اعتبرت صحيفة “هاريتس” الإسرائيلية موافقة “نتنياهو” على وقف إطلاق النار الدائم يوم 26 غشت 2014 قرارا جاء عقب فشله في تحقيق أيا من أهدافه العسكرية، بل وصفته بأنه ظل يسعى إلى “وقف إطلاق النار بأي ثمن”. غير أنه قد يكون وقف إطلاق النار بالنسبة لإسرائيل، بعد صمود أسطوري، انجازا استراتيجيا !
فكيف تكون هذه الهدنة الدائمة انتصارا لإسرائيل؟ وما الذي جعل المقاومة الفلسطينية متمسكة بكل شروطها لوقف إطلاق النار بالرغم من الدمار الأعمى الذي أصاب قطاع غزة؟ وما العوامل التي قادت الفلسطينيين إلى تحقيق أهداف “العصف المأكول”؟ وما مدى تأثير التطورات الفلسطينية في أوضاع الدول التي تشهد توترات دائمة بعد الربيع؟
تماطلت إسرائيل طويلا قبل موعد إعلان الهدنة النهائية، وبقدر ما أمعنت في ساديتها بتقتيل الأطفال والمدنيين، كشف تعاقب الهدنات، وخرق بعضها من قبل إسرائيل، عن عجزها الذريع في تدمير الأنفاق وإيقاف الصواريخ.
في المقابل، اهتدت المقاومة إلى القراءة البنيوية للوضع الدولي والتي تجعل العنصر الإسرائيلي أساس هذه البنية بالنظر إلى المصالح الإستراتيجية التي يجنيها من تعثر الربيع في الصراعات السياسية والطائفية الدامية. فلا مصلحة لإسرائيل في قيام أنظمة منتخبة شعبيا، إذ لا يطمئنها سوى دكتاتوريات تَصنع مشروعيتها لوبيات دولية موالية لإسرائيل.
كما التقطت المقاومة إشارات تحذير اللوبي الصهيوني، بعد فشل مؤتمر “جنيف2″، وبعد انطلاق التقارب الأمريكي الإيراني حول الملف النووي، التي أومأت بها إدارة “أوباما” إثر انطلاق الشرارة الأولى للصراع الفلسطيني الإسرائيلي في مارس 2014. غير أن غباء وعناد الصهاينة بلغ بهم حد إنهاء ما بقي من رصيد الجيش الذي لا يقهر بعد فشل عمليات “الجرف الصامد”. وبدأت تبدي الأيام سَعْي الصهاينة مضطرين إلى الإسهام بنزع فتيل الصراع في كل من سوريا ومصر والعراق وليبيا واليمن.
راهنتُ بعد فشل مؤتمر “جنيف 2” على تهديد أمن إسرائيل، ظنا أن الأخيرة هي المسؤولة عما يعصف بالعالم العربي الإسلامي من مهالك، غير أن عملية “العصف المأكول” كشفت عن ضلوع أطراف أخرى تشابكت مصالحها بمصالح إسرائيل.
كانت عملية “العصف المأكول” ضرورية لإحراج إيران وحزب الله، حيث وضعت الطرفين أمام خيارين واضحين ومتناقضين: أحدهما الإنحياز إلى المقاومة والثاني مناصرة الاستبداد. إذ لم يعد بوسعهما التكتم على دعم إسرائيل للاستبداد. وقد يكون في إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان واهتمام إسرائيل بالرد عليها قبيل إعلان التهدئة بساعات، إشارة إلى الرغبة في إشراك هذين الطرفين في صناعة انتصار الفلسطينيين نظرا لتقاطع مصالح إيران وحزب الله ومصالح إسرائيل، بخاصة في نقطة التمكين للحكم الفردي والديكتاتوري.
صارت التوقعات التي أثَرْتُها في مقالة “صمود إسرائيل”، وما سبقها من مقالات، بشأن المشهد الدولي بعد ضربات”العصف المأكول” أكثر واقعية، فإذا لم تشهد بعدُ البُؤَر الساخنة في العالم العربي الإسلامي توافقات متينة، ولم يتوقف بعد في أرجائها النزاع المسلح، فإننا بالرغم من ذلك نعاين معالم سياسة دولية أكثر تناسقا ووضوحا.
تخلت إيران عن المالكي وأبعدت رمز التسلط الجنرال قاسم سليماني عن ملف العراق، وفي المقابل بدأت عمليات تسليح الأكراد وباقي المناطق بأفق عراق موحد، وانطلقت الغارات الجوية للو.م.أ ضد الجماعات المتطرفة في العراق، تمهيدا لتدخل عسكري مرتقب في سوريا وليبيا. وبتمام مثل هذه العمليات ستفقد إيران ذريعة تدخلها في سوريا والعراق، لكنها ستكسب في المقابل استحقاق ملفها النووي.
ويشير غموض الوضع في اليمن واستمرار نشاط الحوثي إلى غياب التوافق بخاصة إذا التقت مصالح كافة الأطراف في الضغط على السعودية، سواء اتصل الأمر بالملف المصري أو تعلق بالرغبة في مزيد من التمكين للوجود الشيعي باليمن.
يبدو ألا مَحال- بعد كسر شوكة التطرف- من تشكيل حكومات وفاق وطني على شاكلة الحكومة الفلسطينية أو كالتي يسعى إلى تشكيلها العبادي في العراق، ثم يُرجأ النظر في صفحات الإجرام في حق الشعوب الثائرة إلى محاكمات عادلة داخل الوطن أو خارجه.
لعل المصالحة ووحدة الموقف كانتا من أبرز عوامل انتصار الفلسطينيين، ويبدو أننا لن نضمن استمرار الربيع دون المرور بمرحلة التوافق وتحقيق حد أدنى من المصالحة.
أثبتت عملية “العصف المأكول” أنه من الصعب حصار الأحرار أو قمع الثوار، فكل حصار يرمي إلى إضعافهم أوكسر شوكتهم يجعل منهم أكثر قدرة على العصف وأخطر تأثيرا على الأمن والاستقرار. لم يأت طائل من الحصار، لقد حان أوان بناء الميناء وتشييد المطار، وإطلاق مفاوضات الحل النهائي.
ربما اعتبرت إسرائيل محطة “الجرف الصامد” نصرا عزيزا بالنظر إلى الحد من خسائر الجيش واستباق وقوع مفاجآت أخرى جد ضارة، أو ربما تقدر بأنها نجحت إذا كانت قد أثنت الفلسطينيين عن إيداع ملف جرائم “الجرف الصامد” لدى محكمة الجنايات الدولية، أما خلاف ذلك فكلها مؤشرات تدل على أنها كانت تخوض معركتها ما قبل الأخيرة.
كما للقارئ الكريم الحق في أن يفهم من “انتصار إسرائيل”، انتصار قيم وعقيدة النبي إسرائيل(يعقوب عليه السلام) على أساطير المارقين وقتلة الأنبياء والمرسلين.
رغم كيد الكائدين و حقد الحاقدين و حسد الحاسدين فان "غزة" انتصرت و ذلك بشهادة الجميع و خصوصا الاعداء و من والاهم..فهذه البقعة المباركة ابلت البلاء الحسن و رفعت هامة الامة عاليا في سماء المجد و العلا و العزة و اظهرت ان الامة بخير صامدة معاندة صابرة مؤمنة قوية و شجاعة و اصيلة..انها النخوة و البطولة و الشهامة و السؤدد و الكرامة و النبل الكبير في التصدي و المقارعة و المبارزة الشديدة.. انا امام انتصار مفرح و فتح مبهج و "غزوة غزة هزيمة للغزاة و "غزة هي العزة" في كل تجلياتها "المعزة و عزلة للطاغوت و طغمته الطاغية.. و ما شلالات الدم و مشاهد الدمار و الخراب الا صوة تجسد مدى الصمود و الثبات و البسالة و التنظيم و التخطيط و التنسيق و التدبير و الحكامة و الادارة و التسيير و التحليل و التقدير و التأويل و الاستبسال و الاستشهاد و الاستقلال و الاستهداف و الاستقصاء و الاستهداف و الاستشراف و الاستمرار و الاستنباط.. "غزة" ماضية من نصر الى نصر حتى النصر الاكبر و الفتح المبين و الفوز المنير و المبهر و المؤكد و الموعود.. ستفتح المعابر من جديد و سيبنى المطار و الميناء سنبني دولة قوية عزيزة الجانب تخافها الامم
La victoire d Israel avec la technologie et les sciences
La victoire de Hamas sur le compte de leurs etres humains
Qui a vraiment gagné la guerre
" لعل المصالحة ووحدة الموقف كانتا من أبرز عوامل انتصار الفلسطينيين، "
إليك مقتطف من ٱخر إجتماع جمع بين " محمود عباس " و" خالد مشعل " بالدوحة بحضور الأمير القطري وبعض الشخصيات عن السلطة الفلسطينية وحركة حماس
" أبو مازن ( محمود عباس ) : لماذا نتٱمر على بعضنا البعض
الأمير القطري : بصراحة أنت حكيت معلومات مصدرها إسرائيل ؛ بالتأكيد صحيحة
أبو مازن : هذه معلومات أكيدة وأسل ماجد مدير مخابراتي ، لديه معلومات أيضا وليس إسرائيل وحدها . دائما يقول لي اللواء ماجد ضبطنا خلايا حمساوية هدفها الإنقلاب ، وأول له خذ سلاحهم واتركهم ولديه معلومات عن خطف حماس المستوطنين الثلاثة بهدف التخريب لضرب المشروع الفلسطيني والسلطة ، ما مصلحتهم في خطف أولاد صغار ؟ لماذا الإنقلاب ؟ أرسلت لمشعل التسجيل بالصوت والصورة ، وأبلغته أنهم وضعوا لي لغما في الطريق ، فقال لم يصلني شيء
الأمير القطري : الأخ مشعل ٱت الٱن ، ولنتحدث بصراحة معه في كل الموضوعات
أبو مازن : أود ياسمو الأمير أن شكرك على تحويل ال 50 مليون دولار ، فقد جاءت في الوقت المناسب ، نحن ننتظر مسادتكمكل شهر وكنتم وعدتم بفتح سفارة لفلسطين في الدوحة
إنضم خالد مشعل والوفد المرافق له إلى الإجتماع وقدم التحية للأمير وحيا الرئيس أبو مازن ومرافقيه
الأمير : كنا نتحدث مع أبو مازن وذكر بقاط كثيرة ، خلاصة الكلام ؛ نحن أنجزنا الٱن مرحلة مهمة من المصالحة ، وحدث العدوان . فخامة الرئيس ذكت العديد من النقاط ، وأترك له أن يشرح ، لكن الهدف أن نصل إلى حلول
أبو مازن : أولا المسار السياسي ( وذكر تعثر المفاوضات مع إسرائيل ) .
ثانيا العلاقة بيننا هي حتى الأن بلا أساس ، لا أريد العودة إلى الماضي ، فقد شرحت لسمو الأمير كل ما حصل منكم منذ 2006 والألغام التي وضعتموها لي ونفذتم الإنقلاب بإتفاق مع دحلان ، وحتى الٱن لكم علاقة معه ، وتعملون معه بأموال الإمارات
موسى أبو مرزوق : بعدك لغاية اليوم مصدق هالقصة ؟ قصص صراعكم الداخلي
أبو مازن : لا تقاطعني ، لا تستفزني يا أبو عمر
يتبع
أثبتت الأيام أن للظلم حدود و أن حصار الأشراف و قمعهم لن يكسر شوكتهم بل بالعكس فهو يقوي عزيمتهم على الخروج من النفق المسدود. فليس للشريف ما يفقده إذا كان المحتل الغاصب يبحث عن الأمن والاستقرار و له ضعف في توقف عجلة الاقتصاد و يهب الموت. إن ما جرى في غزة لن يبخسه إلا من له عمي البصيرة و من له دجل في الاعتقاد. و المرحلة مهمة قد تجلى صُبحها و هو ليس ببعيد لمن عرف عقيدة و جود الكيان الصهيوني. فزواله أهون مما يتصور، فقد بدأت معالم الانهيار مند سقوط بغداد بيد راع وجود الكيان.
لمن يريد أن يفهم السينما الاسراطنية يجب ينظر إلى شقيقتها الهوليوودية، الأولى للمحترفين hardcore، حيث يستعمل البارود الحي و الدماء الطرية عكس الفرشي و المداد الأحمر و catch-up التي تستعمل في الثانية, التي هي للهوات المراهقين اللذين تجاوزوا عمر الرسوم المتحركة و لم يبلغوا عمر التوحش بعد.
فهي صناعة إباحية لمرضى القلب و المختلين روحيا و تستعمل نفس اليات التسويق الموسمية كالحملات الاشهارية لصانعي السيارات و الهواتف و الموضة:
فبانقضاء العطلة الصيفية و الرجوع إلى العمل و المدرسة، تطلق الأفلام الجديدة باسماء رنانة و موديلات جديدة لاغراء الناس و اثارت نزواتهم الغريزية….فبعد '' القبة الرصاصية'' و '' الجرف الصامد'' ها '' الطير الأبابيل'' و ''العصف الماكول''.
ألان و قد انتهت بداية الموسم، موعدنا معهم مع عطلة الخريف و بعدها راس السنة مع blockbusters جدد و حلقات إباحية جديدة من أطول مسلسل خرافي في التاريخ.
إوا الله اهديهم و اشفينا من هاد الطبيعة الخانزة.
المقاومة كانت تحارب على اكثر من جبهة ومنها جبهة عباس اللذي بخس مجهودات المقاومة . في نظري اسرائيل دولة عسكراتية قائمة على اللاتفاوض . دولة ليس لها دستور ولا تعترف باي حدود.، حدودها ما قدرت بلعه، علمها الوطني يلخص حدودها : من النهر الى النهر. هل العرب لا يقرؤون ؟ فالكل مكتوب منذ زمان على يد مثلا بن كوريون و فلادمير زيف جلروبنسكسي. اسرائيل تقدم خدمات للغرب وتحرس مصالحه بمقابل الدعم واحتكار تلك الحدمة. يبدو بديهيا ان دمقرطة الشرق الاوسط مستحيل في الظروف الحالية ، اسرائيل لا تسمح بذلك .
تتقاطع مصالح اسرائيل مع مصر السعودية الامارات وعباس .
خطر اخر يتربص بالمقاومة هي التفرقة الذاخلية لقد بدات تلوح في الافق .اما عن حصيلة الحرب فيجب انتظار نشر نص الاتفاق لانه ضبابي .ما معنى الصيد يمتد الى ٦ ميل الى ١٢ بعد مفاواضات واشياء اخرى مثل هذا القبيل . في نظر اسرائيل المفاواضات تدوم قرن وفي نظر المقاومة شهر ! وقد تدوم قرن وشهر.لماذا عباس لا يريد محكامة جرائم اسرائيل ؟ هل هي صفقة
مشعل : رجاء ا أكمل أخي أبو مازن
أبو مازن : لا أريد أن عود إلى الماضي بكل حيثياته فقد شرحته لسمو الأمير بالتفاصيل ، إتفقنا على حكومة وفاق وإنتخابات ، ويبدو أن ذلك مش راح يصير ، تهربون السلاح والمتفجرات والمال إلى الضفة الغربية ، ليس من أجل مواجهة إسرائيل ، ولكن للإنقلاب على السلطة ؟ إستمر ذلك إلى أن جاءني مدير الأمن الإسرائيلي قبل أسبوعين وأبلغني موضوع المجموعة التي إعتقلوها وتخطط للإنقلاب ، وهم مرتبطون بشخص إسمه جواد في الأردن وهذا الشخص مسؤول عنه صالح العاروري في تركيا ، وإضافة إلى ذلك لدى أجهزتي الأمنية دلائل ؟ لماذا الإنقلاب ؟ هذا الموضوع يجب أن ينتهي ، خطفتم ثلاثة أولاد وسألتك فقلت لي لا أؤكد ولا أنفي ، وقلت سلمت أيادي من فعلوها ، والأمس العاروري قال نحن الذين فعلناها ، لماذا ؟ ما الغرض من ذلك ؟ تدمير الضفة الغربية وقتل عشرين شابا وحرق محمد أبو خضير
مشعل : أنا قلت للعاروري إنه أخطأ أن يعلن أنا خلف قتل الفلسطينيين
صائب عريقات : السؤال عند الأمريكان والأوربيين هو : هل حماس جزء من المشروع الوطني
هذا مقتطف سرب عن لقاء الدوحة مؤخرا !
ما ان ينبس احد بمقولة انتصار المقاومة في غزة حتى تنهال عليه الشتائم والاتهامات البخيسة بالانتماء للجماعات الارهابية من طرف بني جلدتنا من العلمانيين ودعاة حقوق الانسان. هؤلاء البيادق بلعوا السنتهم طيلة العدوان الصهيوني على غزة, حيث قتل المئات من الاطفال و النساء وهدمت الجوامع والمستشفيات, الان لما وظعت الحرب اوزارها تراهم يخرجون من حجورهم النتنة لانتقاد حماس و الفصائل المجاهدة.
اين اختبئ اصحاب الحقوق الكونية, الذين يدعون الدفاع عن المستضعفين? ام ان اختصاصهم هو الدفاع عن الشواذ والعاهرات ووكالين رمضان?
هؤلاء الخانعون يرددون كالببغاوات تصريحات نتانياهو وقياد جيشه الصهيوني ويدافعون بطريقة غير مباشرة عن العدوان الغاشم. وهذا ليس بشيئ غريب فالجميع اصبح يعرف علاقاتهم واتصالاتهم وصداقتهم مع الصهاينة انهم ياتمرون بامرهم ولا يعصون لهم امرا و هدفهم زرع الفتنة بين افراد المجتمع المغربي المسلم.
اقوى نصوص القتل في التوراه وهدا ما يطبقه احفاد قتلة الانبياء والرسل
تكوين 17: 14 وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي»
لاويين 20: 27 وَإِذَا كَانَ فِي رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ جَانٌّ أَوْ تَابِعَةٌ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. بِالْحِجَارَةِ يَرْجُمُونَهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ
عدد 19: 20 – 21 وَأَمَّا الإِنْسَانُ الذِي يَتَنَجَّسُ وَلا يَتَطَهَّرُ فَتُبَادُ تِلكَ النَّفْسُ مِنْ بَيْنِ الجَمَاعَةِ لأَنَّهُ نَجَّسَ مَقْدِسَ الرَّبِّ. مَاءُ النَّجَاسَةِ لمْ يُرَشَّ عَليْهِ. إِنَّهُ نَجِسٌ. 21فَتَكُونُ لهُمْ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً
والى السلسلة القادمة من نصوص القتل تحرض خصوصا على الفلسطيني وهناك من يصور بني صهيون بأنهم دراويش
ماذا تقول سيدي في قبول حماس للمبادرة المصرية بعد 50 يوما من العدوان و قد رفضتها في اليوم الثالث من العدوان، اليس هذا اتجارا بدماء الفلسطينيين؟
ماذا تقول في هذا الدمار الهائل و آلاف القتلى و المعطوبين و تخرج حماس و قطر و تركيا بأبواقها الاعلامية و كتابها في الجرائد لتعلن الانتصار العظيم على من؟ بالطبع على الشعب الفلسطيني المسكين، أليس هذا مهزلة مقرفة؟
ماذا تقول سيدي في الحصار الذي يعانيه الشعب الفلسطيني: اسرائيل من جهة ، و حماس و قمعها من جهة أخرى.
لماذا لا تتحدثون عن الوجه القمعي و الدموي لحماس التي أعدمت الكثير من عناصر فتح أثناء انقلابها على الشرعية الفلسطينية.
سيدي مهما حاولتم تزيين وجه حماس الدموي و القمعي سيبقى الوجه البشع بشعا دوما.
أشكر للمتدخلين جميل المتابعة ومفيد الاثراء والاغناء، واسمحوا لي بالقول أني حينما تحدثت عن الوحدة والمصالحة عاملين للنصر، كنت أقصد الاتفاق على نفس المطالب وعدم التنازل عنها طيلة فترة الحرب والتفاوض سواء من قبل القيادات السياسية أو العسكرية، ولما علم العدو سحر هذه القوة، أول خطوة بدأها بعد الهدنة هو إثارة التناقض بين الفلسطينيين. ولا شك في أن بحوزته أوراق قوية في هذا الاطار، لكني أرى أنه يحاول عبثا سواء بهذه الخطوة أو بخطوة ضم 4000 دونم في الضفة، ان استمرت اسرائيل في مناوراتها هذه فانتظر اختطافات في صفوف المستوطنين واندلاع مواجهات من نوع جديد، في ظل الظروف الدولية الحالية ليس أمامها خيار سوى أن تكون عنصر استقرار في المنطقة والعالم.
يجب محاكمة جنرالات و سياسي إسرائيل الذين أشرفوا بحكم مواقعهم السياسية و العسكرية التنفيذية على إعطاء الأوامر وشن الحرب الإجرامية على قطاع غزة.و التي إقتُرفت خلالها و لمدة 51 يوما جرائم حرب و إبادة جماعية موصوفة في القوانين الدولية و طبقا لإتفاقيات جنيف ضد المدنيين العزل في غزة رضعا و أطفالا و شبانا و كهولا رجالا و نساء، و تدميرا منهجيا طال المساكن و المزارع و القرى و المصانع و الورش الصغيرة و المستشفيات و المساجد و المدارس و الجامعات و دور الحضانة و الملاعب و الطرق و المحطات الكهربائية و آبار المياه و مضخاتها و البنية التحتية بصفة عامة لكن يظهر أن رئيس السلطة إبن عباس الرهينة في يد الشاباك و طغمته المتعاونة مع الإحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة في فلسطين ما زال "يمانع" و يسوف و يلتف بشتى الأساليب و المراوغات على هذا المطلب الفلسطيني و الدولي من أحرار العالم.
يجب محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، و لكن هل إبن عباس و طغمته الرهائن في يد الشاباك الإسرائيلي مستعدون لدفع الثمن؟
أظن أن إبن عباس تتصدر مصلحته الشخصية و طغمته على مصلحة الشعب الفلسطيني،و مستعد للتمسك بالكرسي فقط.
اتمنى ان تحصل ايران على قنبلتها النووية حتى يحلو اللعب جيدا.
ماذا سيحدث بعدها؟؟
إما تحالف العرب مع اسرائيل و امريكا أو تحالف ايران مع اسرائل.
اما آل سعود سوف يشترون ( إن لم يكونوا قد فعلوا ذلك قبلا) اربع رؤوس من باكستان بالملايير طبعا لان يلزمهم قرون حتى يخصبوا أي شيئ.
أما مصر فإن حلمت بشيئ اسمه نووي او نووية فستجد امامها إسرائل قابعة في دمياط بترخيص من مجلس الامن.
.
.
نتمنى ايضا ان نرى قناة فضائية اسمها هسبرس
رغم الخلافات الموجودة بين الفلسطينيين فإنهم صمدوا وانتصروا على أقوى جيش في منطقة الشرق الأوسط والمدعوم ماليا وعسكريا واستخباراتيا من طرف أمريكا وأروربا وعرب النفط والجمعيات الأمازيغية المتطرفة.. وذلك بخلاف آخرين لديهم الإحساس أنهم محتلون في وطنهم ولكنهم لا يجرؤون على مقاومة الاحتلال، ليس اليوم والأمس فقط، وإنما عبر التاريخ كله. شيء طبيعي أن هؤلاء المهزومون في التاريخ يضايقهم انتصار من يقاوم قوى الاحتلال. الانتصار يشعرهم بهزيمتهم الأزلبة.
الإنتصار لا يأتي هكذا بالكلام والوهم أوفي الأحلام والتمني.
الإنتصار الحقيقي لا يعرف قيمته أويتذوق نشوته وحلاوته سوى الأمم المتقدمة التي تمتلك العلم والتكنولوجية المتطورة.
الإنتصار الحقيقي لا يتأتى سوى بقوة السلاح أي من يتوفر على الترسانة العسكرية القوية والأسلحة الجهنمية
من يسيطر على العالم ويفرض قوانينه عليه ، اليست تلك القوى العظمى التي تمتلك العلم والتكنولوجيا.
أما الشعوب المتخلفة كلها لازالت مستعمرة وحتى لوخرج الإستعمار من بلدانهم ومات لها مليون شهيد من أجل ذلك لكن الإستقلال الحقيقي لا يتوفرون عليه ولايملكون قرارهم بيدهم و لازالت دول مستعمرة وتفرض عليهم وصايا وقوانين دولية.
ها العار ماتبقاوشْ اتجبدوا الإنتصار راكم كاتشوهوا بريوسكم أو كاضحكوا فيكم الناس عربا وأجانب.
السيد marrueccos
الهاجس الذي يؤرق هذا الملقب بمارويكوس هو التأكيد على أن المقاومة لم تنتصر في أي معركة من معاركها على إسرائيل. في سنة 2000 فر الجيش الإسرائيلي في جنح الظلام تحت ضربات المقاومة اللبنانية الباسلة، وفي سنة 2006 اعترفت إسرائيل بهزيمتها طبقا لتقرير فينوغراد، وانتصار غزة ليس عليه أي غبار في هذه الأيام، ومع ذلك يرفض صاحبنا الإقرار للمقاومة بالانتصار. بمجرد أن يقرأ مقالا أو مجرد تعليق مكتوب يتحدث عن انتصار المقاومة إلا ويهب وكأن حية رفطاء قد لسعته لكتابة التعليقات التي تتكرر حول عدم انتصار المقاومة أو إذا شئنا الدقة حول عدم انهزام إسرائيل. يعز عليه أن ينهزم الكيان الصهيوني، يكاد يكون مسكونا برفض هذه الفكرة، ويبدو أن النوم لا يفارقه حين يقرأ التقارير الصحافية تلاحقه من كل مكان عن هزيمة إسرائيل في غزة فيكابر الرجل في إنكار الأمر. يا أستاذنا المعظم إسرائيل انهزمت أخلاقيا حين قتلت ما يقرب من 500 طفل وهدمت المنازل فوق سكانها وقصفت المدارس والأسواق والمساجد. إسرائيل مهزومة عندما تحولت إلى كيان عنصري خاص باليهود. لا يفيدها أن يدافع عنها صوت مبحوح وموتور وحاقد على العرب والمسلمين.
خص عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول فرعها في غزة جميل مزهر، بالتحية كلًا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سوريا العروبة، والأخوة في حزب الله، الذين كانوا جزءًا من المعركة التي كانت على القطاع.
وقال مزهر في كلمةٍ ألقاها خلال احتفال نظمته الجبهة الشعبية احتفاءً بانتصار المقاومة الفلسطينية: "لقد خاضت غزة هذه المعركة باعتبارها معركة الشعب الفلسطيني في كل مكان تحت عنوان وحدة الأرض، والشعب، والقضية في غزة والقدس ورام الله وحيفا ويافا والخليل والجليل، وكل قرية ومخيم في الوطن والشتات من أجل الحرية والاستقلال والعودة".
وأضاف: "عند قراءة هذا الحدث، والانتصار لصمود شعبنا والمقاومة الباسلة، فإنه يتعين علينا أن ننظر لمدلولاتها بشكل عميق ودقيق، فمساحة هذا الإنجاز تجاوزت حدود قطاع غزة المحاصر منذ ثمانية أعوام لتضع الجميع أمام حقائق جديدة ينبغي الوقوف أمامها طويلًا، واستخلاص العبر منها للاستفادة منها في معركتنا المستمرة مع هذا العدو الصهيوني".
واستدرك مزهر: "فرغم قسوة العدو الصهيوني وآلة بطشه ها هي سواعد شعبنا بنسائه، وأطفاله وشيوخه وشبابه يشكّلون ملحمة بطولية، حيث كشف العدوان عظمة هذا الشعب
ها العار ماتبقاوشْ اتجبدوا الإنتصار راكم كاتشوهوا بريوسكم أو كاضحكوا فيكم الناس عربا وأجانب.
والله لحد الساعة رغم محاولتي فهم نوع الانتصار الذي احرزته المقاومة في فلسطين لم استطع ادراكه فعدد القتلى فاق الالفين و اي معاهة مع اسرائيل لن تفى بها و هذا جلي منذ زمان و اقحام المقاومة بنفسها في شؤون دول عربية كسوريا و مصر ستجني ثماره على المدين القصير والمتوسط و لن تبقى هناك مقاومة الا اذا رجعت حماس عما تورطت فيه من الجرائم ضد داعميها
المغربي رقم 11 يغالط الناس لأن المبادرة المصرية جاءت بوقف النار ولا شيء بعده وبعد الصمود 51 يوم تم تعديلها، وسارعت اسرائيل الى قبول االهدنة مقابل رفع الحصار. أما الشعب الفلسطيني فقد خرج للتعبير عن نفسه واعتبر ما جرى انتصار، والحمد لله لأنه لا يلتفت للمنهزمين نفسيا ولا للمندسين إذ هؤلاء لا يملكون أن مشروعية للحديث باسم الشعب الفلسطيني.
المغربي رقم 11 يغالط الناس لأن المبادرة المصرية جاءت بوقف النار ولا شيء بعده وبعد الصمود 51 يوم تم تعديلها، وسارعت اسرائيل الى قبول االهدنة مقابل رفع الحصار. أما الشعب الفلسطيني فقد خرج للتعبير عن نفسه واعتبر ما جرى انتصار، والحمد لله لأنه لا يلتفت للمنهزمين نفسيا ولا للمندسين إذ هؤلاء لا يملكون أن مشروعية للحديث باسم الشعب الفلسطيني.
هو الصمود و ليس الانتصار. و عيب نطرح سؤال على المعتدى عليه و نقول له هل انتصرت . هذه الحرب فرضت فرضا على غزة بعد خطف 3 مستوطنين صهاينة و لم تعلن اي منظمة مسؤوليتها عن ذلك و لم يعرف لحد الان من قام بذلك , فقرر الصهاينة بعد عقد مجلس حكومة مصغر ان يعتدوا على غزة (هكذا) لتنفيس غضبهم أو للقضاء على المقاومة نهائيا بتلميح من بعض الانظمة الرجعية الديكتاتورية. فقتلوا 2000 شهيد اغلبهم اطفال ثم ارادوا الزحف داخال القطاع و لم يستطيعوا بفعل المقاومة و فشل استخباراتها توقع ما سيحدث لو توغل جيش الصهاينة داخل القطاع , ثم قرروا بعد هذه الجريمة الانسحاب وطبعا هذا غير ممكن دون ععقد اتفاق يسمح بذلك , لأن الانسحاب هرولة سيكلف الصهاينة ثمنا رمزيا و في الضحايا .
الخسائر فادحة بالنسة لغزة الشريفة لكن ان شاء الله لن يضيع دمهم هدرا لأن الغرب و الصهاينة خاصة يعلمون ان الاعتداء على الغزاويين لن يكون نزهة بعد الان.
و هذا الصمود و الدفاع هو للغزاويين كافة و ليس لحماس و الجهاد و الجبهة الشعبية و باقي الفصائل.
فلسطين حرة موحدة ان شاء الله.
تحية من أمازيغي يحب الكرامة و الحرية