الحرب على داعش: إبراهيم يذبح إسماعيل

الحرب على داعش: إبراهيم يذبح إسماعيل
السبت 13 شتنبر 2014 - 23:55

“فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين” صدق الله العظيم الصافات:102

لا فداء اليوم:

لولا الذبح العظيم لتلطخت يدا خليل الله بدماء ابنه إسماعيل ،ولفشا الذبح بين الآباء والأبناء؛إذ يصبح من حق كل نائم أن تكون له رؤياه الداعشية يُفَعِّلها متى يشاء ،وضد من يشاء.

رأى السيسي ،في منامه –كما نبي الله يوسف عليه السلام- أحد عشر كوكبا والشمس والقمر له ساجدين؛فكان أن يسر له الله حكم مصر طُرا ،وليس مخازنها فقط ،كما تيسر للعزيز.

أحد عشر جنرالا نافذا –يزيدون أو ينقصون- يحفون به وهو على عرش مصر المضمخ بعطر كيليوباترا ،وشعارات عبد الناصر،ودماء أنور السادات. ما ذنبه هو إن كان الرئيس مرسي ،المنتخب، رأى نفسه مصلوبا،والطير تأكل من رأسه؟

ورأى أبو بكر البغدادي الَّزيِّر هارون الرشيد ،وهو يفضي إلى حريمه،ويسلمه مفاتيح بغداد.فهم أنها له بيضة للخلافة ،فَهَمَّ بها ،ضربا بالرقاب،ومشيا فوق الجماجم.

ورأى نفسه يقفز من إحدى طائرات بن لادن المغيرة على منهاتن ،وينزل فوق سطح البيت الأبيض؛فأقسم للدواعش أنها خلافة أخرى على نهج جورج واشنطن. وستعقبها خلافات الهند،السند،وإفريقيا،وباقي أقاليم الإدريسي في خريطته الذهبية.

واستعر الذبح ،وتناسلت الأشرطة توثق الحق في الجنة لفتية شُعث غُبر ؛و الحق في الغلمان المخلدين ،وفي الحور العين.

اذبح ولا تبالي أأخا ذبحت أم أما أم أبا. اذبح كل من ترى في منامك أنك تذبحه.

هذه المرة أغلقت السماء أبوابها ولم تَفْدِ أحدا،ولم ترجم غازيا بحجارة من سجيل.

حتى نبي الله عيسى بن مريم لم يسمع استغاثة أتباعه بالشام،ولم بظهر له أثر في كنائسها. ما للخليفة للخليفة وما لله لله..

حتى الطاووس الملكي اختار أن يحلق بعيدا عن جبال سنجار؛ربما حتى لا يسمع صراخ السبايا الأيزيديات وهن يقدن إلى حريم السلطان. صبايا يسير بهن حُداء الخلافة الى أقبية الاسترقاق ،على مرأى ومسمع من العولمة . ابْتُلعن ولم يعد يسمع غير نشيج البرلمانية فيان الخليل،في البرلمان،و على كرسيها المتحرك.

كأن السماء أدبتها على عصيان خليفة يرى الرؤيا كفلق الصبح.

انتهت كل تنظيرات القومية العربية ،البعثية الاشتراكية،الناصرية ،الوهابية،وحتى البلادنية ،إلى كتاب الأحلام لابن سيرين؛يحمله البغدادي في يده ،وهو يرتقي منبر الخلافة بالجامع الكبير في الموصل.

وتحطم المثال:

هذا المثال l’idéal الذي ظل يؤثث مخيال المسلمين ،والذي ما كاد يلمع حتى خبا ،بانتهاء الخلافة الراشدية القصيرة جدا؛زُلزل زلزاله في سوريا والعراق ،لأيامنا هذه.لم تسعفه لا رواسي العقيدة ،ولا مدد البحر للأقلام التي رسمته ورسخته في الأذهان ،على أنه أعدل حكم سيتحقق للبشرية – وليس للمسلمين فقط- مهما طالت القرون.

هذا رغم أن أغلب صحيح الحديث النبوي الشريف لم يتنبأ بخير كثير لأمة الإسلام في مستقبلها؛رغم كل ما تركه بين يديها.

يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَتَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا ، قُلْنَا : مِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : لا ، أَنْتُم يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ ، يَنْزَعُ اللَّهُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ ، قِيلَ : وَمَا الْوَهَنُ ؟ قَالَ : حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ ” .

أبوداوود:السنن – الروياني:المسند – أحمد: المسند. وآخرون.

إن تحطيم المثال والمخيال الإسلامي هدف استراتيجي كبير وخطير؛لا يمكن أن يسعى إليه إلا من انتصب لمحاربة إرهاب تنظيم القاعدة العالمي ؛سعيا إلى تجفيف الموارد البشرية والمادية التي تأتت لهذا التنظيم بفضل خطابه المعادي لإسرائيل، وسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط،وما بدا له ،من الأنظمة العربية ،مواليا للغرب الامبريالي.

ولم تكن دينامية الربيع العربي التي وان انفلتت من عقال أجهزة الاستخبارات العالمية ،أنيخت من طرف الحركات الأصولية الجهادية ،غير مهماز لتسريع تحطيم المثال ؛دون خوف من مخاطر الانهيار العقدي ،حاضرا ومستقبلا. انهيار الأنظمة العربية حاصل فعلا ؛فلا مناص من استغلال الفوضى في اتجاه جعلها خلاقة. كما أن من الأهداف البعيدة للعولمة صهر ثقافات وقيم جميع الشعوب في اتجاه سيادة النموذج الغربي الليبرالي الأوحد.

واستثمارا لوضعية أنظمة الخليج العربي،ذات الثراء الفاحش والضعف الديموغرافي والعسكري البين،والاستبداد المتمكن ،ازاء المليونيات الهادرة لفقراء العرب ؛فان النفير العالمي ضد إرهاب القاعدة،بكل تشعباته واشتغالاته لن يعدم حلفاء من حكام الخليج ،حمشتهم الفتن والخروج الشبابي عن أولياء الأمور الذي ظلموا.

هذه الخريطة الجيوسياسية والجيوعقدية أبعد ما تكون عن مقدرات الدواعش ؛ومن هنا القول،لدى أغلب المحللين، بوحش المختبر الذي حطم الجدران وخرج مداهما المدينة والمدنية والفضيلة.

إننا اليوم إزاء “خلافة” على منهاج الاستخبارات الغربية ،التي طورت آليات اشتغالها بعد أن أصبحت أكثر دراية بالإسلام والمسلمين. وهي أيضا تسير بعجلات المال العربي الخليجي الذي وُضع المتصرفون فيه أمام خياري الحياة ،بدون مثال ،أو الموت .

خلافة “جَنَّارية” – من الجنة والنار- موغلة في البدائية البشرية المتوحشة ،حتى لا نظلم الاستبداد القروسطي؛لكنها بخطط ،ومسارات،ترسمها وتحميها أحدث أقمار التجسس. مات أو تنحى الحكام الديكتاتوريون ؛فبماذا يُضبط الشارع العربي،غير ضرب الرقاب؟ وكيف تنهار القاعدة وخزائنها قائمة،وديموغرافيتها في كامل العنفوان ؟

الدواعش ضد داعش:

فعلا يصاب المحلل بالدوار وهو ينظر إلى حلف دولي ؛ما كان ليتشكل ،بهذا الزخم،حتى ولو أبادت روسيا أوكرانيا عن بكرة أبيها؛أو غزت إيران آبار النفط بالخليج.أكل هذا من أجل صنيعة اسمها داعش؟

هل عثرت على أسلحة الدمار التي “أخفاها” صدام في صحاري العراق،على حد الكذب الأمركي ذات غزو؟ كيف تأتت لها كل هذه الجرأة لتستعيض عن دخول بغداد ،وإسقاط المالكي بمهاجمة الأكراد،وهي تعلم أن أمن “أربيل “أمريكي؟

إزاء كل هذا التحشيد الجوي والبري –وكأن جون كيري في رئاسيات عالمية- لا معلومات عن داعش:أين يتواجد فسطاط الخليفة؟ما هي خططه؟ ماذا يقول أمراء داعش عن قوم جمعوا لهم؟ لا شيء.الصمت مطبق في جبهة ليبرالية دأبت على الثرثرة في ما هو أقل من هذا.

وكيف لا يرف جفن لهؤلاء الحكام الخليجيين الذين سبق أن مولوا الداعشية،وهم أعلم الناس بها ؛وهاهم اليوم يلتقطون تذكاريات مع جون كيري لتعزيز ملفات حسن السلوك؟

لماذا تسحب إيران ثقتها من الحلف؟ولماذا ينظر إليه الرئيس بوتين شزرا,وهو الذي أذاقه الشيشان أمر الجهاد؟

لاشك أننا إزاء أجندة سرية ،تاريخية و مفصلية ، ستنسخ خرائط سايس بيكو ،لتقيم محلها خرائط أكثر توتيرا وتفرقة لتهنأ إسرائيل قرنا آخر؛ويمد الحاكم العربي الخليجي رجليه ،ويضرط كما يشاء قرنا آخر.

وقبل كل هذا وبعده تحطيم المثال .

ولابأس أن يذبح إبراهيم ابنه إسماعيل .

[email protected]

ramdane3.ahlablog.com

‫تعليقات الزوار

8
  • الرياحي
    الأحد 14 شتنبر 2014 - 05:49

    في خضم المفاوضات الفلسطينية الاسرائلية واهتمام دولي هبت طائرات بن لادن كبرد وسلام على اسرائيل وها "خليفة الله" يعيد الكرة في شهر رمضان واهل غزة صيام .مرت اخرى تحمل داعش جرة اسرائيل وتسلم الجرة.جرة مليئة بالدماء
    مشهد سرياني حيث زنديق يامر وينهي يعيش في وهم وكان الطائرات لا تدك الارض دكا والباطل حقا .من اي حفرة سيخرجون "خليفة الله " او باي حمار او بعير سيهرب وحريمه يجر اذياله ؟ لم تكفينا مصيبة بن لادن بل لم يرى القدر بدا من مصيبة اخرى في انتظار الثالثة والرابعة .
    بدات الحضارة في تلك البقعة وها هي تحتضر هناك .

     

  • أبوأمــين ــ إيــطــالــيـا
    الأحد 14 شتنبر 2014 - 07:53

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نعم أستاذ الإدريسي هؤلاء القتلة إختبئوا وراء الدين لتنفير الإنسانية منه فهم في الحقيقة من صنع وتمويل الحكام بأمر الله وأمر الصهاينة من جهة ليعطوا شهادة حسن النية لأسيادهم ألم يتحدوا في وجه السوفيات لمحاربة أفغانستان بالوكالة عن أمريكا فانتذبوا خيرة العاطلين القتلة وسموهم مجاهدين تدربوا تحت طاقية المخابرات الأمريكية وبعد خروج السوفيات تقاتل المجاهدون فيما بينهم لتخرج القاعدة مدعية محاربة الغرب وهي في الحقيقة تخدم مخططات صهيوأمريكية لإحتلال المنطقة وتدميرها مع إفتعال حرب بين العراق وإيران مولته تلك المشايخ زودته أمريكا بالسلاح لتجهز عليه بدعوى أسلحة الدمار ومساعدة وتمويل خليجي
    داعش هي أرقى ما وصله أعداء الحرية في هذه الأوطان للتقسيم والطائفية وكراهية الإسلام حتى من شبابنا
    داعش صنع خليجي صهيوأمريكي كالقاعدة لتقسيم المنطقة ليهنأ الصهاينة قرنا آخر؛ويمد الحاكم العربي الخليجي رجليه،ويضرط كما يشاء قرنا آخر.
    ويتلوا علينا شيوخهم أطع ولي أمرك وإن جلد ظهرك وأخذ مالك فعدوك الحقيقي هو أخوك في الإنسانية الذي تفتي الصهيونة بقتاله وتحريم الحريات لأنها بدعة
    والله المستعان سلام

  • marrueccos
    الأحد 14 شتنبر 2014 - 14:11

    تسعينيات القرن الماضي عرفت أوربا ظاهرة الأفلام الوثائقية التاريخية على الشاشة الصغرى ! إعتبرت ظاهرة لكون الإقبال عليها تخطى كل توقع ! فجمهور المتلقين من كل الفئات ! الكل يريد معرفة تاريخه ! كنا ؛ كما جرت العادة ؛ خارج ما يعتمل في الضفة الشمالية للمتوسط وكأننا مخلوقات فوق أرضية ! فالمغاربة مثلا لا حاجة لهم بمعرفة تاريخهم ! التاريخ بأحدث طرق تناوله وليس تاريخ الورقيين !
    تلت هذه الظاهرة ظهور فيلم le seigneur des anneaux من جزءين 2001 و 2003 ! مقتبس عن عمل إبداعي لكاتب إنجليزي إنطلق قبل الحرب العالمية الثانية بسنة واحدة ! كتاب من ثلاثة أجزاء ! جزءه الثاني عنوانه les deux tours ! العمل كله صنف كتاب القرن لسعة خيال كاتبه ! لم يستطع المؤلف تجميع أجزاءه في مجلد واحد لثقل تكلفة الطبع فإشترته منه جامعة أمريكية خمسينيات القرن الماضي ! الكتاب عمل إبداعي دون هوية فشخصياته من محض خيال المؤلف كما الجغرافيا التي جرت الأحداث فوقها ! تلى فيلم le seigneur des anneaux فيلم avatar سنة 2007 وتلاه مسلسل games of thrones حقق ويحقق نسبة مشاهدة كبيرة سنة 2011 ؛ 2012 ؛ 2013 ؛ 2014 في إنظار حلقات 2015 !!!!

  • bourit said
    الأحد 14 شتنبر 2014 - 23:44

    مقال مليئ بالضن وما شرب القلب من الهوى ,كلام عام لا يعطي ولا يدر,بل لا ادري ماذا يريد الكاتب ان يقول لنا,انه يضرب عشوائيا شرقا وغربا ,يخلط بين السياسة والدين وبين حلم الانبياء الدي هو وحي الاهي وبين تراهات وخزعبلات بنو ادم ,بين الراي والوحي,وبين الضن والدين ,وبين الواقع الحقيقي ودجل المامرة. المهم نحن في عالم يسيره الدجال ,انه موجود بيننا ,والدليل على دلك ان الدبح والدماء تراهما في بلاد المسلمين فقط اما الامان والامن تراهما في بلاد الكفر,وكذلك الحصار و الجوع تراهما في بلاد الاسلام فقط,ونرى الدجل وجنود الدجال الرويبضة يجادلون اهل العلم واهل الحق ويكفرون المسلمين ويتبعون عورة اخوتهم وليقتلونهم لانهم لم يتقبلوهم ,كما فعل هابيل بقابيل,اما الغراب فهو دلك الامركي الصهيوني الدي ما زال يتصيد في الماء العكر,ويفسد في بلادنا, لاننا تركناه يفعل ما يريد عندما اسقطنا الجهاد من ديننا.اما داعش فا تركها وحالها لان فاقد الشيء لا يعطيه!!!

  • الفاروق عمر
    الأحد 14 شتنبر 2014 - 23:49

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تريد ان تعرف حقيقة الدولة الاسلامية فما عليك سوى ان تصوب منظارك الى اعدائها الذي يجمعون لها الجمع …
    الشيعة-الصليبيين-الاعراب-اليهود-المنافقين-الكفار … كل هؤلاء على حق و الدولة الاسلامية هي التي على الباطل على من تضحكون يا سادة …
    انتهى زمن الستينات و السبعينات ايام كانت الانظمة ما ان تصفر حتى تتبعها الانعام الظالة و الاميين و الجهلة بالدين … الانظمة العربية و الغير العربية التي تتحكم في دوليب الحكم في العالم الاسلامي دقت عليها العد العكسي و الشعوب ستزداد حقدا و كراهية و سوف تتثور كل يوم حتى ينتزع اهل الحق حقهم بايدهم …
    امريكا تريد ان تلعب دور الشرطي في الشرق الاوسط لاكن صدقني ستفتح على نفسها نار جهنم وستزيد بؤر نزاع كثيرة في العالم بكل تاكيد ستتكفل بالقضاء على اسوء امبراطورية واكثرها وحشية و دموية عرفها التاريخ البشري …
    ما الذي تركتموه لدجال تقريبا لا شيء …

  • هواجس
    الإثنين 15 شتنبر 2014 - 00:26

    مرة اخرى وكما العادة ، العولمة ، الصهيونية ، الاستراتيجية الامريكية واسرئيل وهلم جرا ، اما ذات الدار فهي طاهرة وانصع من يباض الثلج ، وسبب المهزلة هو تقاعسنا وبلادتنا وليس مرجع الكارثة ….
    الذبح هو المظهر الرئيسي في اية احتفالية ، اثناء الولادة والطهارة والزفاف وعيد الاضحى وفي كل المناسبات لا تكتمل الفرحة الا بوجود الذبيحة ، اي اله هذا الذي يختبر ايمان عبده بأمر ذبح ابنه حتى وان كانت مجرد مزحة … الذبح هو اساس العقيدة ومن المستحب ان يكون بالسيف او السكين على نهج السلف الصالح ، من اجل صفية تم ذبح الزوج والآب ، ومن اجل ليلى فصل جنيرال الاسلام رأس مالك بعد اداء الصلاة …لا داعي للاختباء وراء المؤمرات الخارجية لتبرئة فضائح "نعمة الاسلام" او ارجاع العيب الى سوء الفهم لفغل "قتل " جاءنا بالذبح وكان علينا ان نصبح جزارون من الدرجة الاولى …

  • الفاروق عمر
    الإثنين 15 شتنبر 2014 - 03:17

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى الرد 6 – هواجس
    انت مغيب تماما مثل الكثير من الناس …
    لمذا تعقد العزم على غض البصر عن جرائم الصليبيين و اليهود وتلقى الضوء على الاسلام … ام انك تخالف من اجل المخالفة فقط
    عن اي دبح تتحدث … بكلامك هذا تفضل ان تصعق بالكهرباء وتفجر فوق رؤوسك القنابل النووية و الهيدروجينية او يتم تذويب جسدك حيا في الاحماض العالية الكثافة في سجون السرية بامريكا او تعلق بالخوازيق في معتقلات غواتانامو و النازيين الجدد في اوروبا …
    الاسلام سبب لكم عقدا نفسية لانكم لم تجدو اي سبيل لصد الناس عن سبيله لهذا عقدتم العزم و اصررتم اصرار لا اعرف بالضبط من اجل مذا لكي تخربوه لاكن فشل ومات قبلك الكثير من الاجيال ومات سلاطين وماتت عقول نيئة اصبحت في عداد التاريخ و غياهب الظلمات من يتكلم عنها الان بل اين هي الان كلهم فنو وماتو وانت لست الا سلسلة من ذالك الشريط الذي سيقضي نخبه في الظلالة و كلمة السوء في حق دين الحق دين الرحمة الدين الذي فشخ الكفر و الالحاد الدين الذي انقد البشرية من غضب الرحمن و العياد بالله الدين الذي سيمسح الله به الكفر من على سطح الارض وترمى النفايات في نار جهنم …

  • awsim
    الأربعاء 17 شتنبر 2014 - 00:22

    -داعش صورة مصغرة لتاريخ قديم..تاريخ معاوية ويزيد والوليد والحجاج وزياد بن ابيه..ثم السفاح العباسي ومن تبعهم الى ان اطلت علينا شمس الغرب المحرقة التي استفقنا على ضوئها منبهرين مقهورين من جهلنا ومكبلين باثقال الماضي التي لم نستطع الانفكاك منها..لان النخب التي بامكانها ان تقود المجتمع مثلما حدث في اوربا متخادلة اومتواطئة اوجبانة لاتمتلك الجرأة لمواجهة الفكر الخرافي المبطن بالدين..لاغراض لاعلاقة لها بالدين والتدين..فالى متى سيكتفي دعاة الفكر والتنوير بالاختباء وراء اللف والدوران والبحث عن ادلة لالصاق بشاعات المتطرفين بالغير..وما يثير الاستغراب ان اقلام هؤلاء تكون حادة..ضد مفكرين ديمقراطيين ينادون بالعدالة والمساواة والديمقراطية وحقوق الانسان..انهم والدواعش سيان..

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات