مصرُ أكبَرُ من هذيان "المَسَاطيل"

مصرُ أكبَرُ من هذيان "المَسَاطيل"
الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 15:52

ربما هي المصادفة وحدها التي شاءت أن يتزامن اطلاعي على تصريحات الممثل المصري الكبير، يوسف شعبان، حول المغرب والمغاربة مع إعادة قراءتي لكتاب باروخ سبينوزا “رسالة في اللاهوت والسياسة”.

فقد كنت أعيد قراءة بعض المقاطع من الكتاب بغاية استعمالها كدعامات لتدريس المحور المتعلق بالفلسفة والدين، وأطل بين الفينة والأخرى على حسابي في فيسبوك، حينما نط أمام ناظري الرابط المفضي إلى ذلك الشريط الذي يتضمن تصريحات الرجل. وقد ظللت أتردد طيلة يومين في الرد على تصريحاته، وأسأل نفسي: هل من اللائق، بالفعل، أن أتدنى من عالم سبينوزا البهي، وأسلوبه الساحر، إلى سفاسف يوسف شعبان وترهاته الشبيهة إلى حد كبير بالهذيان الهستيري؟ وفي غمرة تساؤلاتي وجدتُ أنني كنت، بالضبط، في عالم فيلسوف ذي أصول يهودية لعَنَه حاخامات اليهود المتشددون ونبذوه وحاولوا اغتياله بسبب أفكاره تماما كما فعل الفقهاء المسلمون، المتطرفون، بأبي الوليد بن رشد. ثم توالت في رأسي أسماء الفلاسفة ذوي الأصول اليهودية وإنجازاتهم الكبرى في الفكر الفلسفي من إبن ميمون إلى حنة آرندت، ووجدتُني أتساءل عن سر تَحَول اليهودية من معتقد ديني إلى سُبة وشتيمة في عُرف العنصريين والجاهلين والكسالى؟ وألفيْتُني، بناءً على ذلك، أتساءل عما إذا كان يوسف شعبان يسيء إلينا، بالفعل، حين يقول بأن ثمانية من كل عشرة مغاربة هُم من اليهود؟

أولاً، تكشف هذه التصريحات عن جهل فظيع ومُريع وتبين بما لا يدع مجالا للشك أن الرجل لا يقرأ حرفاً واحدا في سواد ليله ولا في بياض نهاره، ولا يعرف طريقا حتى إلى محرك البحث الأشهر عالميا، “الشيخ” غوغل. ولو أنه كلف نفسه عناء البحث عبر ذات المحرك لاكتشف أن عدد المواطنين المغاربة ذوي الديانة اليهودية لم يكن يزيد عن 200 ألف في بداية الاستقلال قبل أن يهاجر أغلبهم، وأن عددهم الآن لا يتعدى 2000 مواطن من بين ما يزيد عن ثلاثين مليون مغربية ومغربي. ولو أنه بحث قليلا عن أداء هؤلاء المواطنين المغاربة وإنجازاتهم في مختلف الميادين لخجل من نفسه أمام أسماء من عيار المقاوم مسعود ليفي، والمناضل أبراهام السرفاتي، والمفكر والكاتب إدمون عمران المالح، وغيرهم كثير ممن لا يمكن ذكرهم جميعاً في حيز ضيق كهذا الذي نحن فيه. وهو ما يجعلني أتساءل: هل أساء إلينا يوسف شعبان بالفعل بتصريحاته المذكورة؟ وهل هذه الأسماء، بقيمتها السياسية والعلمية، وغيرُها، تمثل إساءة للمغرب والمغاربة أم أنها (عكس ذلك تماما) مدعاة للفخر والاعتزاز بوطننا ومواطنينا بصرف النظر عن معتقداتهم الدينية؟

عادت بي الذاكرة إلى سنوات التسعينيات، حين كانت التلفزة المغربية تبث يوميا حلقات المسلسل التلفزيوني المصري “رأفت الهجان”، الذي لعب فيه يوسف شعبان دور مؤسس المخابرات المصرية الذي سُمي في المسلسل “مُحسن ممتاز”. وتذكرت كيف كنت أتسمر آنذاك أمام التلفاز وكيف كان يُبهرني الأداء الخارق لكل من بطل المسلسل، محمود عبد العزيز، وإلى جانبه يوسف شعبان هذا. فقد كان الرجل متماهيا تماما مع شخصية ضابط المخابرات التي لا أعرف حتى الآن ما إذا كانت شخصية تاريخية أم وهمية. وما أزال حتى الآن أذكر بالتفصيل كيف كانت تلك الشخصية تفيض حقدا على اليهود وكراهية واحتقارا لهم، وكيف كان يتم الخلط (وهو خلط متعمد على الأرجح) بين الصهيونية كحركة سياسية واليهودية كديانة.

فالرجل (وبعض الظن إثم) ربما لم يخرج حتى الآن من شخصية ضابط المخابرات ذاك، وربما لا يزال مقتنعا في لاوعيه بأنه بالفعل قد حقق ذلك “الإنجاز” المخابراتي واستطاع اختراق الصفوف الخلفية للموساد الإسرائيلي. ولأن تلك الشخصية، التاريخية أو الوهمية، كانت متخمة بالناصرية فالسيد يوسف شعبان لا يزال ولا شك يحمل أوهام عسكري فاشل إسمه جمال عبد الناصر، قاد بلاده وشعبه ودولاً أخرى إلى هزيمة تاريخية أمام الجيش الإسرائيلي، وقتل آلاف المعارضين السياسيين بدون محاكمة، وارتكب من الفظاعات والانتهاكات ما يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية، ويتحمل كامل المسؤولية التاريخية في النفق المسدود الذي آل إليه الشعب الفلسطيني، وفي زعزعة استقرار كثير من الدول في المنطقة الناطقة بالعربية.

طبعا، لستُ مخولا هنا لإقامة محاكمة تاريخية لعبد الناصر وللناصرية، ولا يهمني من كل ذلك سوى أن هذا الدور الذي لعبه يوسف شعبان في ذلك المسلسل (بكل حمولاته الأيديولوجية وشحناته الديماغوجية) هو وحده الذي يمكن أن يصلح أساسا لفهم وتفسير عقدة الاضطهاد التي ما يزال الرجل يعاني منها حُيال اليهود. وهو ليس الوحيد في ذلك على كل حال. بل إن هناك نزوعاً (في مصر وخارجها) إلى إلصاق كل ما يُعتبر “سيئا” في المشرق باليهود المغاربة والمغرب تحديدا. فحين كان القذافي يقيم المشانق في الساحات العمومية قيل بأنه مغربي وبأن أمه يهودية مغربية، وحين قام عبد الفتاح السيسي أيضا بعزل الرئيس الإخواني، محمد مرسي، قيل بأن أمه يهودية مغربية تسمى “مليكة تيتاني”، وخرج مواطن مصري على موقع يوتوب ليقول بأننا “شعب لقيط” (هكذا!!!). بل وأكثر من ذلك نَشَر بعضُ إخواننا المصريين صورة لسيدة مغربية وكتبوا عليها بأنها “اليهودية المغربية مليكة تيتاني والدة عبد الفتاح السيسي”، قبل أن يتضح أنها لم تكن سوى صورة الشاعرة المغربية مليكة العاصمي.

بالتأكيد، تبقى هذه الحالات حالات مَرَضية شاذة، لا تمثل الشعبين الليبي والمصري، اللذين نكن لهما كامل المحبة والتقدير والاحترام. وحينما يتعلق الأمر بمصر والمصريين، بالضبط، فلا أحد منا يستطيع أن يُنكر أنه تعلم الكثير من خواطر المنفلوطي، وروايات نجيب محفوظ، ومسرحيات توفيق الحكيم، ودراسات سمير أمين ومحمود أمين العالم، وترجمات الدكتورة أميرة حلمي مطر وسواهم كثير. ولا أحد منا أيضا بإمكانه أن يُنكر أنه استمتع، ويستمتع، بأغاني عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وألحان محمد الموجي وزكريا أحمد والقصبجي، وأشعار أحمد شوقي ونجيب سرور وأحمد فؤاد نجم، وضحك ويضحك أمام الكوميديا الراقية لإسماعيل ياسين وشكوكو وعبد السلام النابلسي وغيرهم. لكن مصر الجميلة هذه، “أم البُنَية والبنين” كما يصدح بذلك الشيخ إمام، قد صارت اليوم من سوء حظها رهينة الشوفينية المريضة والمَرَضية، وأصبح يتجاسر على النطق باسمها السوقة والجَهَلَة وسوادُ الغوغاء والدهماء.

أتمنى صادقا أن ينجح المصريون الحقيقيون، عاشقو الجمال والحياة، في استرجاع مصر التي أحببناها ونحبها، مصر القيم الرفيعة، والأحاسيس النبيلة، مصر الليل والنيل والنغم الجميل. أما التصريحات البلهاء ليوسف شعبان وأمثاله فهي لن تنجح أبدا في تسميم العلاقات التاريخية، والمتينة، بين مصر والمغرب وبين المغاربة والمصريين. وبالنسبة للشعب المغربي (وربما بالنسبة للدولة المغربية أيضا رغم أنني لستُ مخولا للحديث باسمها) فمصر وشعبُها الرائع أكبر من هذيان “المساطيل”.

‫تعليقات الزوار

14
  • كاره الضلام
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 17:23

    المغرب ايضا اكبر من اساءة او مدح النكرات ،العجوز الاجوف اساء الى يهود مصر و لهم يجب ان يقدم اعتداره اما المغرب فاكبر من نهيق المشرق برمته بمساطيله او عاقليه،وجب على العجوز الاجوف ان يعتدر لتوجو مزراحي الدي لولاه و امثاله لما كان فن في مصر
    عدد اليهود المغاربة اربع الاف ضمن اربعين مليونا،رقم ضئيل مقارنة مع عدد الاقباط في مصر،فادا قرن العجوز الاجوف مقارعة اسرائيل بالمسلمين فنقول له بدورتا ان من بين كل عشرة مصريين خمسة اقباط
    ادا كانت اليهودية شرا فانها ظهرت في مصر و يالتالي تكون مصر هي من صدرت الينا هدا الشر العظيم
    من اليهود المغاربة من ضحى يماله و مجده جراء محاربة الصهيونية مثل عمران المالح،فمادا قدم شعيان من اجل دلك؟
    ليعلم العجوز الاجوف ان صراعه مع اسرائيل لا يعنينا في شيئ و لو كان حقيقيا فكيف و هو وهمي؟و ليعلم ان قدم اي مغربي ،اي مغربي كيفما كان اقدس عندنا من الامة العربية الاسلامية برمتها،نقول بوجوب زوال العداء لاسرائيل لانه اصبح حصان طروادة الدي يخفي التافهين و الصغار و العاطلين عن النضال و الفقراء الى المعنى و الجهلة و اساطين الكراهية
    عاش المغرب يمسلميه و يهوده

  • حازم عبدالحميد
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 18:26

    الى كاتب المقال المفكر المثقف.
    اتفقت كثيرا مع العنوان والخاتمه.
    ولكن ما دخل عبد الناصر ب الموضوع؟؟
    وماهو الذى فعله عبدالناصر اضاع العرب؟؟
    لقد اقحمت وجهة نظرك فى عبد الناصر فى ردك على يوسف شعبان. وللعلم يوسف شعبان نفى انه قال ذلك.
    يا اخوانى فى المغرب اراكم منذ شهرين من خلال متابعتى للموقع انكم تركزون على ما يفرق ويبعد بيننا.
    فى حين انكم لو تكبدتم عناء الاضطلاع على مواقع الاخبار المصريه لن تجدوا اى خبر او تصريح مسىء للمغرب..
    هل مطلوب مننا ان نكتب على صدورنا نحب المغرب؟؟
    اننا والله نحبكم ف الله. لا تبحثوا او تهتموا لما يفرقنا. نحن نقدركم ونعزكم. فانتم اشقاء ولكم فى قلوبنا ود ومحبه حقيقيه بدون اى غرض او مطمع.
    نسائكم الاحرار امهات لكثير من اولادنا.
    رجالكم الشرفاء شركائنا فى كل محفل.
    والله يعلم اننا نتالم من اى اساءه توجه اليكم..
    اللهم ادم النعمه والامن والرخاء عليكم.

    مصرى فرعون

  • دعاة الانقلاب
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 18:52

    هادو راخ ما شي غير مساطيل و سكتي هادو راه مساخيط بمعنى الكلمى رحمة الله على مصر ما دامت تحكمها هاته العصابة الارهابية المتعفنة

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 19:37

    المغرب اليهودي يا شعبان ليس هو من وقع كامب ديفيد و ليس هو من ينعش اليهود الاسرائيليون سياحته في سينا،المغرب اليهودي ارسل جنوده لقتال اسرائيل في الجولان دفاعا عن ناكري الجميل ضد دولة لم تؤدهم،ادا كنا ناسف على شيئ فلاننا قاتلنا من لم يعادنا خدمة للعدو الحقيقي سليل الاحقاد و الكراهية و الطائفية و الرجعية و كل الوان التخلف و العاهات.
    و ادا كان المغاربة يهودا و انت ضد اليهود فلمادا اقبلت بنهم على غلاتهم في المهرجانات؟اين كانت مبادئك النضالية حينما كرمك المغاربة اليهود؟لعل شعبان صدق خرافة رافت الهجان التي ادى فيها دور بطل قومي ،رافت الهجان الحقيقي كان عميلا لاسرائيل كما روت ارملته الحقيقية،
    لقد اصبح انتصار المشرق على اسرائيل لا يمر الا عبر المغرب،لا يوجد قزم بينهم يوجه سلاحه لاسرائيل مباشرة،كل قزم يتخد عدوا آخر يهاجم اسرائيل من خلاله،الآن يهود المغرب هم العائق دون انتصار شعبان البطل على اسرائيل،كل نهيقهم السبب فيه هو مستلبونا،اقزامنا هم الدين جعلوا منهم اسيادا مسموع رايهم مطلوب رضاهم،اقزامنا هم الدين افهموهم ان المغربي الصالح هو المتفاني في استلابه المخلص في دونيته للشرق السيد

  • كفى
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 19:41

    1) حذاري فالتصريحات الاستفزازية الاخيرة للاعلام المصري مقصودة و لها علاقة بالتقارب المصري الجزائري انتقاما من موقف حزب و تحيزه لاخوانه في رابعة العدوية, مع الاسف هذا الحزب لا تهمه مصلحة الوطن بقدر ما يهمه حلفاؤه الاخوان في المشرق, لاحظوا ان نفس الاوصاف التي يسبنا بها المصريون هي تلك التي يستعملها الجزائريون في اعلامهم ( المغاربة يهود, سحارة, دعارة).

    2) المساطيل هو نحن المغاربة الذين رفعنا شأن العرب و اعطيناهم قيمة و فرطنا في هبتنا و مكانتنا كشعب كانت تهابه الامم ايام العز, اصبنا ببلاء اسمه القومية العربية قام حكامنا بفتح ابوابنا و نوافذنا و حتى ارجلنا لكل ما هو عربي مشرقي حتى اصبحنا نفطر و نتغدى بافلامهم و اخبارهم واغانيهم واصبح جيل كامل منا يتقن لهاجتهم، جعلنا من قضاياهم قضايانا بل و ان بعض السذج منا يتركون نساؤهم و اطفالهم و يضحون بارواحم في المشرق من اجل قضاياهم .

    في المقابل لا يعرفون عنا سوى ما تروجه الجزائر في جوجل سمعت احدهم يقول في MBC ان عاصمة المغرب هي الدار البيضاء و سمعت اخرين لا يعرفون حتى الفرق بين بربري و امازيغي و يعتقد انهما شعبان مختلفان.

  • said
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 20:22

    ا نه لا يشتم اليهود الا لكي ينفذ الى الاخوان فهو قال ما قال ليبين ان اصل حسن البنا يهودي لاكن الصهاينة لا يعبؤون مادام في قرار نفسه يحبهم هو وولي نعمته السيسي انه ليس تخمينا بل الواقع حيث ان اغلب الاعلاميين و الفنانين المصريين كانوا في خندق اسرائيل خلال الحرب الاخيرة

  • المغرب أكبر من جاهلية التوحيد
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 20:56

    عندما قيل أن السيسي سيزور المغرب .قام بعض الإسلاميين بالتحديد. هدا حقهم الديموقراطي .إن يطالبوا باعتقاله دلك من باب حرية التعبير .ولكن أن يتخذوا هاته المواقف كقياديين في العدالة والتنمية والتوحيد .ودون أي تحفظ من طرف أعضاء تلك الهيئا تين هنا فعلا .يبدأ التطرف والشدود السياسي.بل اكتر لقد طالبوا بذلك رئيس الحكومة المغربية وهو من شيعتهم . ولم يعترض أحد من تلك الهيئا تين .وكأننا أمام موقف رسمي مغربي.يتدخل في الشؤون الداخلية المصرية .ويهين ويسفه، اختيارات ملايين المصريين.بل اكتر يتوعد هم و يتهدد رئيسهم، وتلك فعلا هي حمية الجاهلية .أما الفيم الديموقراطية فقد استبيحت بدء من الوصاية على أهل مصر .والحديث باسم المغاربة .فالتهديد والوعيد .أخطأ شعبان في رده على عموم المغاربة .لقد كان عليه أن يكون دقيقا وموضوعيا في سبابه .فليس كل المغاربة إسلاميون .وليس كل الإسلاميون إخوان .نحن الديمقراطيون موقفنا واضح لكل من يسفه الغير مصريا كان أم مغربيا.إنهم فقط عابرون في كلام عابر.

  • Mohamed
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 22:03

    تعقيبي على خاتمة المقالة: اذا كان ذاك ما يأتي من مصر ف ان ما يأتي من الشمال اكبر من ذاك ب كثيييير ف منها يأتي ادب شكسبير و سيرفانتس و جوته و تشارلز دكنز و فيكتور هوجو و إدغار آلان بو و دانتي أليغييري و دوستويفسكي ……و في الفلسفة نجد جون لوك و كانط و ديكارت و أفلاطون …. و في الفن يأتينا من اوروبا موزارت و بيتهوفن و باخ و فيفالدي و هايدن و فيردي و شوبان….. هذا دون الحديث عن علماء و عباقرة اوروبا
    لذا لا مجال للمقارنة بين ما يأتي من الشرق الاوسط وبين اوروبا
    نحن غير مدينين بشيء لمصر ولا للمصريين بل العكس هم من يجب ان لا ينسو ان القاهرة بناها لهم المغاربة امهر صناع المدن في ذاك الوقت و يشهد على ذلك اسماء العديد من احياء القاهرة
    لا يوجد في الشرق الاوسط الا المشاكل و المصائب
    يجب ان نتجاهل كل الشرق الاوسط فهم مجموعة من الكسالى و العنصريين يعادون ويكرهون كل من يختلف عنهم
    انهم امم الجهل و الديكتاتورية و الفشل
    مستقبلنا مع اوروبا و ليس الشرق ف كل ما يأتي من الشرق شر لنا
    الخير و العدل في اوروبا و الشر و الظلم في الشرق الاوسط

  • sami
    الأربعاء 24 شتنبر 2014 - 00:30

    Je suis étudiants en France et j'ai l'occasion de discuter et de dialoguer avec des personnes appartenant à plusieurs pays. L'observation fondamentale que j'ai pu remarquée, c'est que les arabes (egyptiens, pays du golf, algériens, etc) ont tous le complexe de la force; soit ils sont plus pieux par apport aux autres, sont plus riches…En plus, ils pas l'autre d'une manière approfondie; ils analysent à travers des préjugés qu'ils ont appris dans leurs pays. Concernant les egyptiens plus particulièrement ils se considèrent les plus intelligents, les plus cultivés, etc. Les occidentaux sont par contre modestes et simples

  • ouassima
    الأربعاء 24 شتنبر 2014 - 12:16

    المغرب بلد الامان والسلم الحب الدفئ
    وفوتوه عليكم راكم زتو فيه الي ما عارفوش يسكت
    في المغرب تجد مختلف الديانات ورغم دالك نعيش بسلام الحمد لله

  • احمد السملالي الصحراوي المغربي
    الأربعاء 24 شتنبر 2014 - 12:41

    2 – الى اخي حازم عبدالحميد
    اخي العزيز حفظك الله ورعاك,اعلم ان المغاربة يقاسمونكم نفس الحب ,وهو حب حقيقي ,لامراء فيه ولا نفاق,وان كنا نحن المغاربة كما نقول بهجتنا المغربية زايدين عليكم شوية في هذا الحب,نظرا لم يشعر به المغربي من زيادة الاحاسيس والمشاعر تجاه اخوانه في المشرق عموما ,لاسباب كثيرة يرجع اليها هذا الامر,الا انني اخي العزيز لا اتفق معك في ماذهبت اليه اخي العزيز حازم كتصريح هذا"يا اخوانى فى المغرب اراكم منذ شهرين من خلال متابعتى للموقع انكم تركزون على ما يفرق ويبعد بيننا.
    "بل بالعكس هاتيني دليلا واحدا ,يثبت ان المغاربة يبحثون على الاساءة الى اخوانهم المصريين,حتى في احلك ايام تمر بين الشقيقتين,فلن تجد ما يغضبك اخي من المغاربة ولاكلمة واحدة اساءت للشعب المصري وللمصريين,مع ذلك نحن نتحمل كل الضربات التي تأتينا مما ينسب الى الشعب المصري ,واكتفي فقط بما صرحت به المديعة المشهورة في قناة لأون تفي وقبلها الاعلامي الشهير هيكل في قناة الجزيرة وما قاله احد المنتسبين الى جماعة الاخوان,ويبقى المغربة مع ذلك يحبون الشعب المصري ويحبون مصر..

  • اسلال
    الأربعاء 24 شتنبر 2014 - 12:50

    تصحيح لكاره الظلام
    مصطلح قبطي لا يعني مسيحي كما يروج لذلك العروبيون فقبطي تعني مصري اي ان كل مصري هو قبطي .

    الاصل في كلمة قبطي هو العبارة الهروغليفية ( هيكو بتاح) و معناها: أرض الاله بتاح و ظل هذا اسم مصر حتي دخل اليونانيون مع فتوحات الاسكندر المقدوني في عام 332 ق, في البداية سمعوا اسم مصر كما ينطقها اهلها ( هيكو بتاح) , و لانه يصعب عليهم نطق هذا الاسم , نطقوها ايجيبتوس Aigyptus ( هيكوبتاح) مع تعويض الحاء بالسين كعادة اليونانين في اسماء الاعلام، بعد ذلك تطور هذا الاسم في اللاتينية و حدفت السين فاصبح Egypt الحالية , كما نعرفها باللغة الفرنسية و الانجليزية.
    و اما كلمة ( قبط و جمعها اقباط ) فجاءت من كون العرب نقلوا كلمة ايجيبت من اليونانيين و حولوا الجيم قافا فصبحت قبط .

    و لان المصريين كانوا مثل الامازيغ يدينون بالمسيحية قبل الاسلام فان كل قبطي( مصري) لم يدخل الاسلام بقي قبطيا و بالتالي مسيحيا بينما كل قبطي (مصري) اعتنق الاسلام اصبح عربيا مستعربا.

    و المصريون القدامى لم يسموا فراعنة الا في عهد نابوليون لان فرعون هو الملك . اما كلمة مصري فاصلها الكلمة العبرية مصرايم احد ابناء

  • كاره الضلام
    الأربعاء 24 شتنبر 2014 - 15:29

    12 المعنى الدي قصدته هو ان الاقباط غير مسلمين لان الممثل حصر محاربة اسرائيل في المسلمين و بالتالي قياسا على قوله ان بين كل عشرة مغاربة هناك ثمانية يهود قلنا له انه بين كل عشرة مصريين هناك خمس اقباط

  • كريم
    الأربعاء 24 شتنبر 2014 - 19:44

    اخي المغربي صاحب التعليق رقم 8 اين قرأت يا اخي ان المغاربة هم الذين بنو القاهرة ارجوك ان تقرا كيف بنيت القاهرة ومتي تم بناءها واخي صاحب التعليق رقم 11 اشكرك علي مشاعرك الجميلة واعترف لك بالفعل بان هناك من اخطأ في حق المغرب ولكن راجع تعليقات الاخوة علي هذه الاخبار لتعرف انهم لم يشجبو او يشتمو الذي اخطأ بل شتمو وسبو كل المصريين وقالو عنا سكان المقابر ولا نجد الخبز حتي ان جميع تعليقاتي علي الموقع اصبحت لا تنشر بسبب اني اوضح الامور لاخوتي في المغرب وللعلم انا متزوج من مغربية ولي الشرف ويالمني ما اراه من فرقة بدأت تحدث بين الشعبين لن اخفي عليك انني العام الماضي كنت ازور المغرب في عيد الاضحي وهاذا العام لن اسافر لانه انتابني شعور بانني غير مرحب بي في المغرب وانني لن القي معاملة جيدة مثل العام الماضي صدقني اخي يوجد ما يعكر صفو الحال بين الطرفين ودائما الخاسر هو نحن الله يهدي الحال واشكرك علي كلامك ارجو نشر التعليق للمرة الثانية

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل