يا مناضلي الإتحاد....اتحدوا

يا مناضلي الإتحاد....اتحدوا
السبت 18 أكتوبر 2014 - 19:04

الأضواء الإعلامية المسلطة على أوضاع الاتحاد الإشتراكي، بعشرات المئات من المقالات و عشرات الساعات من التسجيلات الصوتية الإذاعية في تطورات و مآلات الصراع الذي يقوده الأخ أحمد الزايدي و رفاقه ضد قيادة الحزب مشخصة في الكاتب الأول الأخ ادريس الشكر جعلت من الحزب موضوع فرجة شبيهة بفرجات السيرك الروماني…و لم يعد المهم للمتفرج فيها من الظالم و من المظلوم و لا من المخطئ و لا من المحق…فقط ،المهم للمتفرج من المنتصر ومن المنهزم.

الأصل أن تغييرات و تحولات لحقت بمفهوم و بنيات و أدوار الحزب، لعوامل اجتماعية، سياسية و ثقافية، في المغرب كما في العالم ( التفصيل في الموضوع يترك لفرصة أخرى ).الإتحاد الإشتراكي، حزب سبعينات القرن الماضي ما كان ممكنا و لا منطقيا أن لا يطاله تغيير في هذه العشرية الثانية من القرن الجاري. الحزب المسجل باسم عبد الرحيم بوعبيد، كان حزب فكرة و انصهار معنوي و عاطفي في حركة شعبية متأججة الحماس الوطني. و هو الحماس الذي تدفق في تحول نوعي إلى إصرار على الحق في المغرب الديمقراطي. لم يكن أحد يتحدث عن المؤسسة في الحزب آنذاك. الوعي بالمؤسسات غائب في كل العمل السياسي ( و الإجتماعي ) المغربي، “سياستئذ” و “ثقافتئذ”…القائد ملهم و أعضاء القيادة أشبه بالحواريين، الكل مدثر بهالة من القداسة. وبطبيعته تلك و بمد النفس الكفاحي الديمقراطي ، في سياق مواصفات “عصره” و تفاعلاته قدم الحزب الكثير و النوعي سياسيا و ثقافيا لشعبنا .

اليوم لكي يكون الحزب في انسجام مع قواعد العمل السياسي الجديدة التي تهب من فضاءات الإختيار الديمقراطي ، باتت المؤسسة و التعاقد و التشارك و التدبير المتوافق عليه و المحاسبة و المسؤولية و المردودية، مفاهيم لا مناص من التعاطي بها و التأسيس عليها، إسوة بالحاصل في أعمدة معمار وظائف الدولة و مؤسسات المجتمع.الحزب اليوم مؤسسة تأطير شعبية و مشتل لفسائل التدوير لآليات مؤسسات التقرير و المشاركة في الشأن العام الوطني.

الحزب اليوم أضحى ملكا لكل أعضائه، و ليس فقط لقادته “العباقرة و الملهمين”. القيادة، فريق تدبيري ليس بالضرورة أن يكون الأعمق حكمة و لا أقوانا حنكة و ثقافة و ذكاءا، و ليس المطلوب أن نلتمس منه بركات قداسة ما. و لن يقودنا بادعاء امتلاك “أوراق” غير قابلة للعرض أمامنا.هل هذا التشنج الذي أصاب الحزب ناتج عن “صعوبات” الممارسة بثقافة التجدد؟

من ذلك المنطلق ،كلنا، أقول كلنا، صوتنا بالإجماع على مقررات المؤتمر التنظيمية، السياسية والتوجيهية، في يناير سنة 2013. ووضعنا في تلك المقررات ما اعتبرناه الأفكار والبرامج والتوجيهات التي من شأنها تفعيل النشاط النضالي لأعضاء الحزب لكي يتجدد الحزب في بنياته وفي علاقته مع شعبنا، و لكي يجود فعله في الفضاء السياسي الوطني.

المنافسة بين إدريس لشكر وأحمد الزايدي انطلقت وانتهت بمنطق وفي سياق ديمقراطي. ذلك المنطلق وذلك السياق أنتجته اللجنة الإدارية الوطنية الحالية….. وداخل تلك اللجنة ترشح من رأى في نفسه مؤهلات القيادة التنفيذية للحزب من خلال عضوية المكتب السياسي.. وكان ضمن المرشحين أحمد الزايدي وبعض الإخوة من ما أضحى يسمى “تيار الزايدي” ، و شاركوا في مسعى توافقي لانتخاب بعضهم في المكتب السياسي. تم نقض الإتفاق و لم ينتخبوا . اعتبروا ذلك تلاعب بهم و طعن في كرامتهم. وذهبت بهم شدة الغضب إلى سلسلة من الغضبات و المناوشات المعبرة عن تبرمهم من القيادة الحالية…. ورتبوا على ذلك كل تحركاتهم التي أوصلتهم إلى التفكير في موقع سياسي يضمهم خارج حزب الاتحاد الاشتراكي…

هم أنفسهم صوتوا ضد إدريس لشكر ولكنهم حين خرج من صناديق الاقتراع كاتبا أولا للحزب باركوا وصدقوا على شرعية انتخابه.

هم أنفسهم ترشحوا ونالوا عضوية اللجنة الإدارية الوطنية وأمنوا على شرعية انتخاب أعضائها سلطة تشريعية للحزب بين مؤتمرين.

هم انفسهم، قبل ذلك، من صادق على مقررات المؤتمر، كل المقررات، بحيث خرج الحزب من المؤتمر موحد التوجه السياسي.

يترتب عن ذلك ، حتى وهم غير راضيين، وأنا معهم، على أغلبية تركيبة المكتب السياسي التي أسفرت عنها عملية الاقتراع التي شاركنا فيها جميعا، و حتى و قد قصفهم مقلب، و حتى وهم يرون في ادريس لشكر ما لا يروقهم أو يزعجهم و ينرفزهم…حتى مع كل مبرراتهم، لا مبرر لهم، و لنا كلنا، يجيز الطعن في شرعية مؤسسات الحزب و محاولة نسفها…لأنهم من ساهم في نسجها و مؤتمن على صونها بمعارضة أي انحراف على ما وجه به المؤتمر و أنتجته الديمقراطية…بمعارضة نشيطة و قوية من داخل مؤسسات و فضاءات الحزب …و ذلك حق للإخوة و واجب عليهم.

الغضب انفعال و الإنفعال يدمر، ينسف، يبعثر…سلبي، لا يبني و لا يصلح …و الحقد أيضا “أسوء موجه للسياسة” كما سبق و قال فلاديمير لينين، ينزع عنها روح السياسة حين يغيب فعل العقل.

تحركات الإخوة، و التلفيف الإعلامي لها، تبدو عارية من كل بعد سياسي و لا فكري…بحيث أن المجموعة التي شكلها الغضب في شتاء 2013 تناقصت عددا و نوعا في هذا الخريف، جراء فقدانها للهدف السياسي و التميز الفكري المحرك و الموحد … إذ لا يمكن توليد صراع سياسي بأثر رجعي ( كل مقررات المؤتمر صودق عليها بالإجماع )… و لا يمكن افتعال خلاف سياسي بين أطراف تربت في نفس المدرسة التي أسسها عبد الرحيم بوعبيد، و تلقت فيها الدروس من نفس المعلمين و نهلت من نفس المنهاج السياسي لعقود. كلما في الأمر “لجاجة” و تصادم طموحات ( و بعضها مشروع ) و تنافر أساليب ( و بالإمكان تناغمها ).

بالإمكان أن لا يذهب الإخوة بعيدا في “أرض الله الواسعة”، كما كان قد قال عبد الرحيم بوعبيد، و يومها كان الصراع سياسيا بين من يريد مقاطعة العمل في المؤسسات و بين كل من هم اليوم على حافة القطيعة و دافعوا، عن حق، على خط النضال الديمقراطي المؤسساتي و الإنتخابي… بالإمكان عدم نسف جسور العودة إلى الوحدة، إذا هم تبصروا أنهم لن يتوغلوا بعيدا عن موقعهم الأصلي و الطبيعي، إلا في عراء سياسي، سيضيعهم و يبدد طاقاتهم و خبراتهم في ما لا يفيدهم، و يضر بحزبهم الذي شبوا فيه و ضخوا فيه أنفاسهم و أحلامهم….
الأمل أن الحس الإتحادي الديمقراطي و الوطني سيمتص ما خالفه من نزوعات ذاتية عابرة…إذ الإتحاد المتماسك و الفاعل يزخر بالمعنى في السياسة المفيدة للوطن.

‫تعليقات الزوار

20
  • amine
    السبت 18 أكتوبر 2014 - 20:19

    ا نتخب ادريس لشكر من قبل المؤتمرين باغلبية مطلقة.منطقيا على الزايدي و دومو وتيارهم الانظبا ط لنتيجة الاقتراع و العمل طبقا لمقررات المؤتمر من اجل النهوض بالعمل الياسي الحزبي و الوطني.ادريس لشكر لن يخلد في الكتابة الاولى للاتحاد.المؤتمر المقبل سيبقى ان اعطى شيئا للحزب و صوت عليه الاتحاديون اما ان كان عطاءه متواضع فان الاتحاديين سيختارون قيادة جديدة.

  • ابو سالم
    السبت 18 أكتوبر 2014 - 20:43

    امل من الاخ الزايدي والاخوان الدين معه ان يغلبوا صوت الحكمة ويفكروا في مصلحة الحزب قبل كل شئ.كما ارجو من الاخ لشكر ان يدخل التاريخ من بابه الواسع وان يستشير المكتب السياسي واللجنة الادارية في الدعوة الى مؤثمر استثنائي من اجل الحفاظعلى وحدة الحزب اولا.

  • arsad
    السبت 18 أكتوبر 2014 - 20:43

    الشكر شئنه شئن شباط يتغنى بدمقرطة الدولة وينادي بالمسوات والحقوق وفي منصبه الحزبي يمارس العكس ومنطقه التهديد بالطرد والضغطات على معارضيه بمفهوم لا اريكم الا ما ارى السؤال هو هل الشكر يستحق منصب امين العام للحزب حتى يطمع في ان يصبح رئيس الوزراء في نظري ان حرف الشين كارثة عظمى على الحكومة الحالية وستتعاضم الكارثة على المغرب اذاما تم ترشيحه لرءاسة الوزراء لا قدر الله .

  • المهدي
    السبت 18 أكتوبر 2014 - 22:03

    كلام إنشائي عفا عنه الزمن ، قضي الامر وهذه الدعوة أنى لها ان تكون لمسة يد يسوع التي تحيي الموتى ، فجثة اتحادكم مسجاة منذ أمد في العراء وإكرامها بدفنها خير من أن تنتظروا عودة الروح عبثا اليها ، شعب اليوم غيره بالأمس ، فامنحوا عقولكم تقاعدا هو في أمس الحاجة اليه عوض ان تتركوا أموركم ترد الى ارذل الرذائل .

  • الزروالي Cheyenne/WY/USA
    السبت 18 أكتوبر 2014 - 22:07

    كل الاحزاب المغربية, اما داخلة الى او خارجة من عباءة المخزن, الكاتب الفعلي واليناريست والمخرج لمسرحية العبث هذه والتي سئم منها الجميع.
    كلهم ,سواء في "حكومة صاحب الجلالة" او "معارضة صاحب الجلالة" او "احزاب صاحب الجلالة" لا يفعلون الا ما يؤمرون!!!

  • bobo
    السبت 18 أكتوبر 2014 - 22:44

    من عمق جراح الانتماء الحزبي أكتب هذه السطور عساها تلقى ولو أذنا من طرف المتطاحنين.
    الاتحاد الاشتراكي كما أراده مؤسسوه هو حزب وطني ديموقراطي جماهيري يحتضن كل ما يزخر به المغرب. لن نزايد على الأحزاب الأخرى فلها موقع قدم إن من هنا أو من هناك.
    فالمرحلة الحالية تتطلب أن يكون الاتحاد الاشتراكي أقوى مما كان. هذه المرحلة تطرح عليه رهانات قد تعيده إلى الواجهة السياسية بثقله الكبير والوازن وقد تلقي به – لا قدر الله – في هامش الفعل السياسي مع ما قد يخلفه ذلك من مرارة كبيرة لدى كل منتظري عودته وعلى رأسهم كل هذا الوطن على الرغم مما قيل من أخطاء.
    فلتتجاوز القيادات كل الصراعات الهامشية والزائدة ولتتجند لربح الوطن.

  • و.ع فاس
    السبت 18 أكتوبر 2014 - 22:47

    لقد فات الاوان لان الاتحاد منقسم الى تيارين بارزين وتيارات اخرى صاعدة فمستقبله مهدد بالانقسامات بسبب طريقة التدبير الحالية وان استمر على هذه الخطى فان تراجعه في الانتخابات المقبلة سيكون بديهيا مما سيخلق صراعا داخليا اكثر حدة وتوتر. من المستحيلات ان يسترجع قواه لان بعض اعضاءه مستاءة ومصابة بالغثيان جراء القرارات الفردية واللاديمقراطية.

  • متتبع
    السبت 18 أكتوبر 2014 - 23:06

    أعتقد أنك تتذكر الاستفتاء الداخلي الذي جرى بين من كان يساند وثيقة على خط النضال الديمقراطي ووثيقة ضد الانعرالية
    حيث لم يتم قبول نتائج الاستفتاء الذي كان لصالح التيار الذي ساند وثيقة على خط النضال الديمقراطي والبقية تعرفها أوطيل حسان
    الخلاصة أنني أشك في مدى ايمان نخبنا بالديمقراطية
    هناك تحول كبير في المجتمع المغربي والوصفات الحالية لن يقبلها
    لانها بكل بساطة استنفذت شروطها التاريخية

  • Tata barata
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 00:07

    Nous regretons le déchirement des frères usfpistes comme nous regretons l'entêtement et le campement de chaque clan sur ses positions. A mon avis l'usfp est en train de battre en retraite et risque de se voir mis à genoux aux prochaines élections. C'est dire que le courage est de réunir d'urgence un congrès des militants usfp qui doit trancher : la sagesse doit être de rigueur. Un parti politique qui se meurt doit établir son testament et c'est au congrès d'établir le constat de décès de l'actuel USFP et proclamer la naissance sous un autre nom du nouveau parti

  • غيور
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 00:23

    الاتحاد الاشتراكي لم يعد ملك لشكر أو الزايدي. الاتحاد ملك للوطن وللشعب. موقعه شرعي تاريخيا واجتماعيا وسياسيا. العاقل هو الذي يدعو إلى تعزيز وحد الاتحاد. كيف تدعون إلى الوحدة الترابية للوطن، وكيف تدعون إلى الوحدة المغاربية، وكيف تدعون إلى الوحدة العربية، كيف يسود منطق الوحد، والوحدة الاندماجية، في دعواتكم السابقة، ثم تسلكون سلوكا مناقضا في دعوتكم إلى تجزئة الحزب؟ أي منطق هذا؟ قبل سنوات جرى تقسيم منظمة العمل الديموقراطي الشعبي (طالع السعود الأطلسي أحد مقسميها!؟) بفعل "حقد كان موجها سيئا في السياسة". واليوم السيناريو نفسه يتهدد الاتحاد. الحكمة تدعو إلى الحفاظ على وحدة الحزب أولاً ثم النضال لدمقرطته ثانياً. لن تستقيم الديموقراطية في تجزئة الأحزاب. العكس هو الصحيح. الوحدة تسمح بالدمقرطة. والتقسيم لا يسمح سوى بالدكاكين السياسية وا"لكروبسكولات" ولا شيء آخر للأسف الشديد.

  • احمد يحيا
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 03:53

    نظرية المؤامرة من جديد
    1
    مضمون هذا المقال هو عين العقل.. و هو ما دعا له العديد من مناضلي الحزب و نخبته في عدة مناسبات ، غير أن كل المساعي ما تكاد تؤتي أكلها حتى تنفجر الأوضاع من جديد و يعود الجميع إلى نقطة الصفر.. و تبقى سؤال و مسعى وحدة الاتحاديين في مهب الريح من جديد..
    الراغبون و الدافعون في اتجاه الالتحاق بإطار حزبي محنط ربما لا يعرفون أن قوتهم تكمن في كونهم داخل الاتحاد الاشتراكي ، و ربما لا يعرفون كذلك أن من يصر على تأزم الوضع و استمرار و استفحال هذا التأزم، كي يرحلوا، و سيكون من باب الانتحار الجماعي لهم إن هم أقدموا على ذلك …
    القيادة الحالية و على رأسها إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب حاليا، عليها أن تغير أسلوب التعاطي مع هذه الأزمة، و أن تغلب لغة الحوار و العقل.. فلن يغفر لها التاريخ دفعها للأمور نحو التفجير.

  • أبــومــيــن ـــ إيــطـالــيا
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 13:54

    بسم الله الرحمن الرحيم:
    الإتحاد فقد بريقه،سنوات الستينيات حتى الثمانينات أثث المشهد الإستثنائي المغربي في لعبه دور قيادة الجماهير ولعب دورا كان مرسوما منذ بداية الستينيات،رغم ذلك لم يخلو الحزب من مناضلين شرفاء هُمِّشوا،ليظهر مناضلين بزنازة،كدسوا الملايير واستطاعوا إيلاج أبناءهم وعائلاتهم وأقاربهم مناصب عليا بمغرب الإستثناء.
    لن ننسى ديمقراطية الحزب وشفافية قيادييه الخالدين في مناصبهم بل ومنهم من كتب بنايات بإسمه أو إسم أبناءه ليسرقوها حلالا طيبا.
    ولأن اللعبة السياسية في المغرب تقتضي الإحتراف،فقد عرف الحزب دخول لاعبين مهرة يجيدون التبوحيط والكذب ويحيطون أنفسهم بمناضلين شلاهبية و بلطجية تمكنوا من قيادة الحزب وتهميش الوطنيين الشرفاء على قلتهم كما فعل (شباط)أستاذ الحمير وبرج إيفل،أحزاب عرف المغاربة سرها كدكاكين تنشط أيام الإنتخابات لتأطير الشعب بما لذ وطاب،ليتفرغوا بعد ذلك لمشاريعهم.إن ما يقع داخل الحزب ترجمة لأحزاب الريع والزبونية وإهدار أموال المغاربة في كوميديا سياسية سوداء.
    عودة الروح لجثة الإتحاد سينفخ فيها المخزن بقدرحاجته لديكورديمقراطي،أما المناضلين الحقيقيين فغيرمرغوب فيهم .سلام

  • ala
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 15:29

    ان اانصاح كلو يشطراكي اان يوفاكير فلواقيع الدي يافريداهو الوقيع الغريبي الغربا عاقو بيكوم االمنحالين بغيتو دخلنا فلفوجور ديالكوم

  • يساري
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 15:46

    هدا المقال يكاد يلامس الصواب لو تكلمت عن شخص غير لشكر لان هدا لشكر هو من شجع الفاتحي على الانقلرب على الكاتب العام الشرعي الدي انتخبه المؤتمر و هو من انقلب على رئيس الفريق الدي انتخبه الفريق البرلماني فكيف تحرم على لاخرين ما تبيحه لنفسك ان لشكر ليس بالرجل المناسب لتوحيد الحزب و من دفع بلشكر او صوت عليه بدافع الطمع تحت قاعدة الطماع يقضي عليه الكداب و هدا ما وقع حين اعداد المؤتمر تلتخير ﻷحزب….

  • عمرمابي
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 16:13

    دعوة الاتحاديين لكي يتحدوا تعكس نفي صفة .أليسوا عربا ؟ حتى الرعاع عند وعيهم بمصلحتهم المشتركة يتحدون .فهل كل الاتحاديين واعون بها أم لكل لفيف مصلحة؟
    لنترك الوعي للذ اكرة ونسأل .. علام سيتحد المدعوون للاتحاد؟ لي اليقين ان السؤال لم يطرحه أي مؤتمر من مؤتمرات الحزب . لذلك ظل الاسم بدون فعل . ليس من السهل ان تضع يدك في يدغيرك من الرفاق والدرب غيرمعبد وفي الافق كراسي لا تناسب العدد والنضال الى الوصول اليها مستبعد.
    في الاتحاد مناضلون من أجل التغييروفرض مؤسسات في خدمة الشعب وآخرون يحبذون التأقلم مع الكائن منها.

  • ناقد لكل مساهمة غير موضوعية
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 19:11

    مقال منحاز اذن لا يمكنه المساهمة في لم الشمل.
    البيت الاشتراكي فقد ماهو مهم مصداقيته في طرح البديل لكونه اصبح يساهم في تمييع المشهد السياسي بمداخلات بعيدة عن الموضوعية.

  • عزيز
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 22:18

    لشكر كاتب للحزب بطريقة ديمقراطية هذا يعني ان الحزب تحول كليا من حزب القوات الشعبية الى حزب القوات المخزنية..

  • إلقصري مخمد
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 01:00

    Avec lachgar et son burau politique faibles etsa stragies qui tres loin de l usfp de abderahim etmehdiautre millitan
    lusfp et finishs

  • Ahmed Yahia
    الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 02:46

    (تابع)…. نظرية المؤامرة من جديد
    تاريخ الاتحاد الاشتراكي هو تاريخ التوافقات السياسية الكبرى و الحلول الوسطى منذ قيادة عبد الرحيم بوعبيد إلى نهاية محطة قيادة عبد الواحد الراضي له، و سيكون عارا و عيبا على القيادة الحالية أن تخرق هذه القاعدة ….
    المحصلة لكل هذا اللغط و لكل هذا الاحتقان بالنسبة لي، هو الرجوع إلى نظرية المؤامرة على الاتحاد الاشتراكي
    فليس من باب الصدفة أن يكون تعامل بعض قياديي التيار في تنسيق و تعاون دائمين مستمرين مع قيادة حزب العدالة و التنمية…
    و ليس من باب الصدفة كذلك التحالف العضوي و البنيوي لبعض قادة الحزب مع حزب الأصالة و المعاصرة …
    (يتبع)

  • Ahmed Yahia
    الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 03:26

    (تابع)– نظرية المؤامرة من جديد(3)

    حزبا العدالة و التنمية و الأصالة و المعاصرة هما الوافدان الجديدان على المشهد الحزب الوطني و ظهورهما بعمليات قيصيرة جاء بشكل متزامن و أعتقد أن مهندس المشهد الحزبي و السياسي بالمغرب يسعى بدون كلل ليكونا رأسا الاستقطاب السياسي في المغرب …. و هو ما لا يمكن أن يحصل دون إزاحة الأحزاب الوطنية التقليدية من المشهد السياسي و الحزبي… و أزمات الاتحاد الاشتراكي و حزب الاستقلال لا تخرج عن إطار فسح المجال لهذين الوافدين للاستئثار بالساحة الحزبية المغربية ..
    إذا استمر هذا النزاع الذي لا أسباب حقيقية له، فإن داخل التيار و داخل قيادة الحزب الحالية من يسهر على تنفيذ أجندة هذه المؤامرة كل من زاويته لصالح الوافدين الجديدين …
    …/…

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب