​لهذه الأسباب يستفِزّنا جِنرالات ثكنة المُرادية!

​لهذه الأسباب يستفِزّنا جِنرالات ثكنة المُرادية!
الأحد 19 أكتوبر 2014 - 13:21

دعْكُم من السبب المرَضي الذي يُلازم حكّام جارتِنا الشرقية العسكريين منذ سنوات، بعد الهزيمة التي تجرعوها من عسكرنا في “حرب الرمال”، ذات ستينيات من القرن الماضي، وهو المرض الذي ازداد تفاقما وسوءً ويكاد -إن لم يكُن- يصبح وباء، بعد استكمال مملكتنا الشريفة والمخزنية (هذا المصطلح وحده يصيبهم بالجنون) لوحدتها الترابية بعد استرجاع أقاليمنا الجنوبية ! وتعالوا نتمعن في الأسباب التي جعلت جنرالات قصر “المرادية”، يرتكبون واحدة من الحماقات البلهاء الجديدة في حق المغرب والمغاربة، بعد الاعتداء على مواطنين مغاربة على الحدود بالسلاح الحي، وجعْل أحدهم في حالة حرجة نطلب الله أن يخرج منها سالما معافى !

يبدو أن ما سُمي ويسمى “الربيع العربي” ربما دق أخيرا الأبواب بالجارة الشرقية، التي ظل حكامها منذ انطلاق احتجاجاته في خريف سنة 2010 بتونس، ليمتد إلى عديد من الدول العربية الأخرى، ينظرون إليه باستهزاء وتُواجه قوات القمع لديهم كلَّ مظاهرة سلمية أرادت أن تنحو منحى الاحتجاجات التي سارت في عدد من الدول، ولاسيما الجيران منهم، وخاصة تونس وليبيا والمغرب..ولسنا هنا في حاجة للتذكير من جديد بنتائج ذاك “الربيع” على دول الجوار، غير أن واقع الحال –بالخصوص- بكل من تونس والمغرب يبدو أنه لا يرضي بأي حال الإخوة الحُكام في بلاد المليون شهيد، ولذلك فإن سُعارهم زاد إزاء الجار الغربي من خلال رفع سقف تبذير أموال الشعب الجزائري على الدعاية ضد المغرب، ومواصلة استفزاز العسكر للسكان المغاربة القريبين من الحدود، كما زادت مناوراتهم وتدخلهم في الشأن الداخلي للجار الشمال شرقي وإرسالهم لكتائب الذبح التي تم تفريخها في العشرية السوداء للتنغيص على الأشقاء التونسيين انتقالهم الديمقراطي الذي ارتضوه لبلادهم وشعبهم.

غير أن “الصحوة” التي جاءتنا أخبارها مع بداية الأسبوع الماضي من خلال انتفاضة غير مسبوقة لجهاز الأمن الجزائري، جعلت المتتبع يقف عند مدى وعمق الاحتقان الذي يعيشه الشعب الجزائري، الذي بات يُدار من قبل عصابة ترتدي البذلة العسكرية تسيطر على قصر المرادية وتجثم على صدور المواطنين، في انتظار إعلان وفاة عبد العزيز بوتفليقة المريض، وإعادة توزيع الأدوار في السلطة.

ويبدو أن الانتفاضة جاءت غير متوقعة مِن قِبل الزمرة الحاكمة، خاصة أنها تهم ثاني أكبر جهاز أمني في البلاد وهو جهاز الأمن الوطني، الذي يلي جيش التحرير الوطني (الجيش الرسمي) على مستوى العدد والعُدة والعتاد؛ بحيث لم يكن أحد يتوقع أن يكون الجهاز الذي ساهم في وأد احتجاجات الشعب الجزائري المطالب بالحُرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، هو الجهاز الذي تمرّد على السلطة الحاكمة بداية من ولاية غرداية، قبل أن يصل إلى عتبات قصر المرادية، في أخطر عصيان تعرفه البلاد، إلى درجة أن البعض شبه هذا التمرد والعصيان، الذي جعل قوات الأمن في نحو 48 ولاية جزائرية تخلي أماكن عملها وتنسحب، شبّهه تماما بذاك الذي حدث عشية الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي بتونس، ونظام حسني مبارك بمصر، عندما تخلت عناصر الأمن بالبلدين عن مهامها ومنها من انضم إلى احتجاجات الشعب في الشوارع والساحات..وبقية الحكاية تعرفونها !

انتفاضة آلاف الأمنيين جعلت عروش الجنرالات في “المرادية” تهتز وتترنح وترتعش ارتعاشا، وذلك بالنظر إلى أنها من جهة تُترجم فشل منظومتهم الأمنية التي لم يتنبأ الساهرون عليها بهذا التمرد الدراماتيكي، بالرغم من حساسية الجهاز، ومن جهة ثانية فإن هذا النظام المريض، الذي يجسد صورته الكاركاتورية رئيس البلاد الذي “يحكم” من غرفة الإنعاش، بدا عاريا ومفضوحا بالرغم من كل مساحيق التجميل التي بات تلميعها لا يخفي علامات الهرم والشيخوخة عليه، وهو ما سيكون له الأثر بكل تأكيد سواء لدى الشعب الجزائري الذي لن يرضى بنظام نخر الفساد أركانه ولاسيما الأساسية والإستراتيجية كالركن الأمني، أو لدى الرأي العام والقوى الدوليين اللذين بكل تأكيد سيعيدان حساباتهما وترتيباتهما في التعامل مع الجزائر بعد هذه الثورة الأمنية، التي لن تعرف مآلاتها إلا بعد حين..

من بين المطالب التي رفعها الأمنيون المنتفضون بالإضافة إلى رفع “الحكرة” التي يعانون منها أمام تزايد سطوة المؤسسة العسكرية، هناك تحسين أوضاعهم المادية؛ وهذا يحيل على الصعوبات التي تعاني منها الموازنة الجزائرية في ظل الانخفاض المتواصل لسعر النفط في السوق الدولية، على اعتبار أن الجزائر تعتمد بالأساس على الصادرات النفطية التي تمثل 97 بالمائة من مجموع صادراتها، وعندما تقل عائدات هذه الصادرات فإن كل مناحي الحياة الجزائرية تتأثر تأثرا كبيرا لأن الدولة تعتمد بالأساس على الريع النفطي في اقتصادها، ولذلك فإن الجزائر هي الدولة الأكثر تضررا من نزول سعر النفط ضمن البلدان المصدرة للذهب الأسود. ولاشك أن تحذيرات خبراء صندوق النقد الدولي من أن الاقتصاد الجزائري هو في مرحلة “الخطر”، له إشارات كبرى إلى أن البلاد في طريق إلى تفاقم وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما في ظل تقهقر عائدات الصادرات النفطية بعد وصول سعر البرميل النفطي إلى ما دون 90 دولارا، في حين أن الخبراء يشيرون إلى أن السعر الذي لن يؤثر سلبا على الموازنة في الجزائر هو 100 دولار، وأن كل انخفاض بدولار واحد على هذا السعر يجعل اقتصاد الجزائر يتكبد 30 مليون دولار شهريا من الخسائر.

هذه الصورة القاتمة للأوضاع تجعل جنرالات الجزائر يبحثون عن جهة وطريقة لتوجيه وتلهية الرأي العام الوطني، وليس هناك غير الجار الغربي (المغرب) لجره إلى “معركة” قد تجنب هؤلاء الجنرالات أزمة داخلية لا قِبل لهم بها ! والملاحظ أن وثيرة التحرش بهذا الجار ارتفعت حدتها في الآونة الأخيرة، ولاسيما بعد إعلان المغرب رسميا عن مواعيد دستورية حاسمة ستعرفها السنة المقبلة ولاسيما تنزيل الجهوية المتقدمة التي ستهم أقاليمنا الجنوبيةـ بالخصوص، بالإضافة إلى تلويح المغرب بقطع كل أشكال التعاون مع بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء (مينورسو) ومع المبعوث الأممي الخاص كريستوفر روس، إذا استمر تعاملهما مع الملف بطريقة غير محايدة، ثم إعلان المغرب مؤخرا أن مقترح الحكم الذاتي هو الأساس لأي حل سياسي لملف الصحراء..

إنها أسباب جعلت ساكني ثكنة “المرادية” يصابون بالسُّعار حتى قبل أن يداهمهم تمرّد الأمنيين ببلادهم، فكانت الصدمة غير متوقعة ولذلك ضغطوا على الزناد فأصابوا مواطنين مغاربة، على الحدود، لعلهم يغيرون أنظار هؤلاء المتمردين الذين بات قصر المرادية قبلتهم تماما كما فعل المتمردون من قبلُ مع قصر باب العزيزية وقصر قرطاج وقصر العروبة..

[email protected]

‫تعليقات الزوار

21
  • هشام المغربي الصحراوي
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 14:44

    لا حولى ولا قوة الى بالله العلي العضيم داء السعار اللذي اصاب جنرلات الجارة الجزائر مرض خبيت اخطر من داء ايبولا اكيد قرب الاستحقاقات بالمملكة المغربية زادت من توتر حراس المرداية فالجهوية الموسوعة اللتي نادى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله اصابتهم في الوتر الحساس لذى اقول لهاؤلاء الحراس ( جنرلات الجزائر ) بان المغرب بلد الديمقراطية وحقوق الانسان وهاته الاستفزازات لن تنال منا ملكا شعبا وحكومتا ، كما ادعو للشعب الجزائري الشقيق بالصبر الى ان ياتي الفرج ( حسبي الله ونعم الوكيل)

  • hassan
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 15:14

    انا معجب كثيرا بتحليلاتك اخي فهي تصيب دائما لب الموضوع و تنفد الى اعماقه و بخصوص التحرشات الجزائرية ادعو بدوري الحكومة المغربية لتوثيق الانتهاكات الجزائرية على الحدود و عرضها على اللجنة الاممية المكلفة بحقوق الانسان و المنظمات الدولية المهتمة لتعرية الوجه الحقيقي لحكام الجزائر و سد افواههم في ما يخص اسطوانتهم المشروخة "حقوق الانسان بالصحراء" كما ادعو لنشر قوات الجيش بالمناطق الحساسة لحماية المواطنين

  • abderrahim
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 17:45

    Soit un peu objectif Ya Si Lyazid, les algériens n'ont jamais aimé personne.

  • hamid
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 18:36

    مالكم اصاحبي 97 في الماءة من الناتج الداخلي الخام من الصادرات الجزائرية نفط والغاز لا صناعة لا فلاحة ربما هناك فتوى في الجزائر تحرم العمل…. اجي اتشوفوا لمغاربة 5 ديال الصباح الحافلات و الميترو والشاحنات ممتلئة بالعمال والموضفين متجهين للاعمالهم لو اكتشف المغرب البترول لاصبح المانيا افريقيا ….

  • بنمهفاك
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 19:48

    الجزائر الحالمة بالقوة الاقليمية فى الخيال و غرور تروة الغاز و البترول التى هى الان فى انخفاض خطير و الاخطر هو هبوط تمن البترول الى تمانين دولار هدا مشكل كبير يندر بانهيار الجزائر فى الشهور المقبلة
    الجزائر تستورد سنويا خمس و تمانين مليار دولار من حاجياتها بينما تصدر فقط ستون مليار دولار من الغاز و النفط
    هناك ضبابية فى من يحكم الجزائر الصراع بين الاجنحة العسكرية للجينيرلاات و الموالين للرئيس بوتفليقة الدى نشفق عليه يعيش اخر ايامه .
    الجزائر القوة الاقليمية التى لاتستطيع حماية حدودها الملغمة حالي ابألاف الارهابيين او الجهادين .
    الجزائر تصرف مشاكلها الخطيرة على دول الجوار كما العادة طبعا عندما يشتد الخناق على حكام الجزائر فانهم يتسارعون للتصريف ازماتهم المتتالية و غير منتهية على المملكةالمغربية .
    الجزائر قوة اقليمية فى الخيال شعب الجزائر يصطف فى طابور طويل على خامسة صباحا للحصول على كيس حليب مجفف و قطعة خبز مجمد مستورد من الامارات العربية المتحدة
    ايوا باز .

  • محمد
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 20:20

    صحيح …الله يعطيك الصحة …كلما تحرك الشعب الجزائري لاستعادة حقه يحاول ابناء الحركى استفزاز المغرب ….أسباب جعلت ساكني ثكنة "المرادية" يصابون بالسُّعار حتى قبل أن يداهمهم تمرّد الأمنيين ببلادهم، فكانت الصدمة غير متوقعة ولذلك ضغطوا على الزناد فأصابوا مواطنين مغاربة، على الحدود، لعلهم يغيرون أنظار هؤلاء المتمردين الذين بات قصر المرادية قبلتهم تماما كما فعل المتمردون من قبلُ مع قصر باب العزيزية وقصر قرطاج وقصر العروبة

  • مصطفى
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 20:25

    كمواطن مغربي واعتز بها لا اريد ان الهب الموضوع ولكن لن نسكت على مس مواطن مغربي في بلده لا ننا مسلمون و الحمد لله فاذا اشتعلت نار الحرب بيننا فلن تهدا لدالك يجب تجنب تلك البداية… اما ادا دعت الضرورة فلتكن الحرب والله معنا لالننا ندافع عن انفسنا.

  • Brahim.F
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 22:29

    انها أسباب جعلت ساكني ثكنة "المرادية" يصابون بالسُّعار حتى قبل أن يداهمهم تمرّد الأمنيين ببلادهم، فكانت الصدمة غير متوقعة ولذلك ضغطوا على الزناد فأصابوا مواطنين مغاربة، على الحدود، لعلهم يغيرون أنظار هؤلاء المتمردين الذين بات قصر المرادية قبلتهم تماما كما فعل المتمردون من قبلُ مع قصر باب العزيزية وقصر قرطاج وقصر العروبة

  • benkhadda mohamed alberkani
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 00:20

    عصر الجنيرلات قد ولا لم يتبقى من عريه إلا خطوات
    فسوف تنقلب علا سهرهم الوطنية الجزايرية الحقيقية
    لتحرير البلاد من ضلم عاشته الجزاير أغلب شعب يتعاطى للمهدأت
    لقد هلا زمان أدمقرطية وتطرد المحسوبين علا الماركسية وعباد البترول المنهوب للجيش

  • نورالدين صديق
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 08:59

    مرحبا سلام الله عليكم مغريبي امازيغي بربري ريفي صحراوي شمالي جنوبي شرقي غربي من طنجة إلى الكويرة يعيش ملك ملوك العرب ويموت من يحسد اهل المغرب

  • MANDELLA
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 10:37

    au lieu d ouvrir les frontières pour acceder aux échanges dans divers domaines. dans tel genres d investissements. les dictatorials monarques generaux d Alger. veulent rester persévérer dans leurs hostilités monarchiques.en trouvant les barres des fuites a leurs intérêts .pour siéger au trônè du pétrole et des mines rails du pays riche. en détournant illicitement les fonds des remises pétrolières a leurs bourses et banques suisses et danois.laissant le simple citoyens dans la misère et la haine impitoyable. mais les séjours sont devenus très proches les citoyens revendiquent tôt ou tard leurs droits correctement .le trône des monarques generaux s effondra prochainement dans les meilleures délais possibles. comme sadam et kaddafi et castro.la pendaison et guillotine les attendra. pour les supprimer par la démocratie et la liberté des droits des peuples a leurs richesses.et a la bonne gérance honnêtement. .

  • الجزائري العاشق للشعب المغربي
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 11:07

    جزائري :لا للفتنة والف تحية للاشقاء والاحرار في البلدين الشقيقين المغرب والجزائر الف تحية للعقلاء وكل الخزي والعار لمن يمس بكرامة الشعبين المغربي والجزائري الذي اللذين تربطهما اواصر الود والمحبة من عمق التاريخ الى يومنا هذا

  • أنيس
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 11:46

    أولا أتمنى أن يتم نشر تعليقي..فلكل حريته في التعبير..و في رد على كاتب المقال أقول له كفاكم من إثارة الفتنة بين الشعبين.. يا كاتب المقال و كأنك تتمنى أن يقع في الجزائر ما وقع للبلاد العربية الأخرى..لكنك لا تعلم بأن الشعب الجزائري واع أكثر من أي وقت مضى و لايريد أن تسيل دماء جزائرية أخرى بغير حق فقد اجتزنا مرحلة العشرية السوداء و لا أحد يتمنى العودة إليها..و أعلمكم أن احتجاج الجهاز الأمني ماهي إلا سحابة عابرة احتواها أولو الأمر بحنكة..و الجزائر التي صمدت أمام فرنسا لاتهزها الأزمات الداخلية.. و أخيرا أقول لكم العزة للشرفاء من أبناء الوطن الواحد من الجزائريين و المغاربة..اللهم من أراد بهم كيدا فاجعل كيده في نحره.

  • Elmaati kacid
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 12:17

    بات نظام الجينيرلات وبالتأكيد قريباًمن الشتات الدليل على ذلك تحليلات الشعب المغربي أعلاه

  • ولد أبيه العمري
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 12:51

    النظام العسكري المشرف على السياسة الفاشلة للجارة الشرقية إكتشف متأخراً أنه إقترب موعد تقاعده الجبري من طرف الشعب الجزائري شعب المليون شهيد…. و شرارة غرداية التي تأبى الخمود و الشرطة المعتصمة أمام قبر المرادية المعطل و السياسة الدبلوماسية الفاشلة و إنتفاضة شباب مخيمات العار و تنامي الكتابات المؤيدة للحل المغربي و إحراق عدة مخافر للمرتزقة بتندوف و طلب الإمارات العربية المتحدة بعدم إستقبال أي جزائري فوق ترابها يقل عمره عن 40 سنة في الوقت الذي كان العالم المغربي يرفرف وسط الحاضرة الإماراتية دبي بفضل العملاق المغربي بدر هاري و هو شاب في 27 ربيعاً و إعلان المملكة عن إكتشاف عدة أبار للغاز و البيترول و و و و و…. و أخيراً تدشين العاهل المغربي محمد السادس عدة مشاريع لها علاقة برفاهية الامم من قبيل المسرح الكبير لدار البيضاء …….في الوقت الذي تنعم فيه دويلة الجزائر و الجمهورية الوهمية للقطاء و مجرمي جنوب المتوسط في الغرق في المطالب الإجتماعية و السياسية للجماهير بكل من غرداية و تندوف.. كل هذه الأسباب و غيرها كثير لا يكفيني 1000 حرف لأسرد لكم أحبتي الكرم المشاكل التي نسببها للجارة 🙁

  • totoflik
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 12:58

    هذا هو التفسير الوحيد لكل الأفعال التي يقوم بها صانعوا القرار بالجزائر ضد المغرب، وهذا واضح ومفهوم الغاية منه، ولكن الغير مفهوم والمؤسف جداهو الشعب الجزائري الذي أصبح مثل الكراكيز في يدهم يوجهونه كيفما ومتى شاءوا لا يريد هذا الشعب أن يفهم حقيقة ما يجري في بلده، أظن أن على كل واحد منا مغربي أن يقوم بهذا الدور

  • مغربي وأفتخر
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 13:43

    يبدو لي أن مشكلة الحكام الجزائريين أصبحت شبيها بوباء إيبولا وربما أكثر، بحيث أن مرضهم المسمى "الحقد على المغرب" أصبح ميؤوسا منها ولا ينفع معه دواء، ولذلك فغن جنرالات قصر المرادية يريدون توريط المغرب في أزمة كبيرة معهم ولما لا في حرب، وهو ما لن يجر إليه المغرب..ليس خوفا منهم ولكن لان المغرب لا يريد تضييع الوقت وهو السائر في طريق التقدم على كافة الأصعدة..ويبقى أن نذكر بعض الذين يبكون ويتباكون على عدم الرد على استفزازات الجيران الشرقيين أن نقول لهم تصفحوا صحفهم وقنواتهم التلفزية وستجدونهم يفتتحون كل يوم أخبارهم الرئيسية بالأخبار التي تمس بالوحدة المغربية وبالمقدسات..ولذلك فغني أشجع هذا الكاتب على الرد بالصاعين على الصاع…..

  • TAHI MAHMOUD
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 18:10

    أنا جزائري و لا احمل أي حقد و لا حكم مسبق على المغاربة فهم جيراننا الأشقاء و نتقاسم معهم كل اواصر الاخوة و الإحترام المتبادل . اعقب على الحادث انا أظن بأن الحادث ربما يكون عملا فرديا أي يكون ردا من جندي أخذ زمام المبادرة لخطأ إرتكبه لم تدري به الجنرالات التي تتحدثون عليها و لم يسمع به احدا و انا إن لم أقل لك انني متاكدا 200 في المائة فهذا يكون تصرفا لجندي ربما كره العمل و له ربما عقلية عدوانية و هذا التصرف لا يمكن إلصاقه بكل أفراد الجيش و لا الشعب ففي الجزائر إن لم أقل كلهم يحبون المغرب و يكنون له كل الإحترام و التقدير إذا فيمكن ان يكون هذا العمل تصرف معزول بعيدا كل البعد عن اوامر فوقية اعطيت لهم فأنا اعطيك مثلا واقعيا فأنت لا تعرف العقلية الجزائرية تماما هنا في الداخل الجزائري يعني في المدن إن إقتربت من أية ثكنة ليلا ربما سيطلقون عليك النار فهذا تصرف يتخذه الجندي الموجود في المكان و لا تتخذه القيادة و انت قد سمعت من قبل قتيل في تيزي وزو و هو مواطن جزائري ذهب ضحية خطأ إرتكب فأنا اعرف جيدا الوضع فلا داعي لإتهام مباشر لجنرالات الجزائر و شكرا

  • ادريس المغربي مسعودي
    الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 10:21

    الله←الوطن←الملك.
    كره من كره وأحب من أحب .
    الأسبوع الماضي زرت الشمال ماشاء الله فلوس البلاد باينة مدن تضاهي الدول الغربية من جميع النواحي حتى التسول لا يوجد والمسيرة الإصلاحية مستمرة .
    سؤال لماذا الجزائر لا تعنيها لا موريتانيا ولا مالي ولا النيجر .
    ويعنيها كثيرا المملكة المغربية.

  • محمد
    الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 19:29

    ارى ان المغرب يعطي حجم الجزائر اكثر مما تستحق.. فقوة و خبث الجنرالات لن يكون اقوى من الشرعية الدولية و مصالح الدول الكبيرة ..
    من يفهمني هذه جزاه الله خيرا

  • mami
    الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 21:19

    نظام الجزائر فاسد ، بل هو نظام " خامج " لم يعد لوجوده أي مبرر بل إن مبررات إسقاطه قد نضجت ، وبما أنه نظام تداخلت بنيته مع بنية البوليساريو هيكلياً فالأجدر أن يبدأ الشعب الجزائري بتدمير البوليساريو ، لأنه جرثومة دخيلة على الشعب الجزائري وهو أسهل عليه من النظام … ويمكن للشعب الجزائري أن يلاحظ بأن أعداءه التاريخيين من أساطين النظام هم الذين يدافعون عن البوليساريو باستماتة أكثر من غيرهم لأنهم متخوفون من انهيار البوليساريو ويعلمون جيدا بأن انهيار البوليساريو سيكون أول ضربة قاتلة للنظام الجزائري برمته ، فكأن روح النظام الجزائري مبثوثة في هياكل عصابة البوليساريو وإلا لماذا كل هذه العناية به ؟ فمن المستحيل أن تكون لوجه الله والمبادئ الإنسانية .. فهل من الإنسانية أن نقهر شعبا برمته له تاريخ وأمجاد مثل الشعب الجزائري في سبيل شردمة تنكرت لآبائها وأجدادها وتطمع في الانفصال عن الوطن الأم لإنشاء كيان وهمي ؟

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة