صخور الغاز المغربي.. حلم أم كابوس؟

صخور الغاز المغربي.. حلم أم كابوس؟
الخميس 23 أكتوبر 2014 - 00:18

هي حلم اقتصادي.. ولكن أيضا كابوس إيكولوجي.. فما العمل؟

رأيان يستوجبان نقاشا وطنيا لضبط ما يتوجب عمله.. فهل يقبل بلدنا طغيان الهاجس الاقتصادي على حساب البيئة الطبيعية؟

اتفاقيات تنم عقدها مع شركات بترولية عالمية لتقييم المردودية الغازية للمغرب.. وهي عازمة على إدخال البلد في التصنيع البترولي، خاصة بالمناطق التي تحتضن صخورا نفطية، بتيمحضيت وطرفاية ودكالة..

التقييم الأولي يفيد أن هذه المناطق ستنتج براميل من الغاز الطبيعي في حدود حوالي 50 مليار برميل، وسوف تدر على البلد مبالغ مالية مهمة..

ولكن، وهنا يتوجب النقاش، هل سنكون بالفعل رابحين؟ أم خاسرين؟ هل نستفيد من هذه الأموال؟ أم لن تكفينا حتى لمعالجة آثارها السلبية على حياتنا المشتركة؟

وهنا تتحرك فئات من المجتمع المدني المغربي للمقارنة بين الربح والخسارة.. فهل نقتل شجرة الأرز، ومعها تراثنا الطبيعي والبشري، للدخول في مغامرة الصخور، حتى وهي غير محسوبة العواقب؟

وماذا تحديدا سنربح؟

وماذا تحديدا سنخسر؟

وما هي طبيعة الموازنة بين الربح والخسارة؟

وبهذا الخصوص، نظم المجتمع المدني في مدينة أزرو ملتقى لتقييم الربح والخسارة، فأجمع المتدخلون على أننا مهما طحننا من صخور وأستخرجنا من غازات طبيعية، سيكون الرابح هو الخارج وليس الداخل..

ولنبدأ بالصخور..

الصخور النفطية ليست جديدة..

ظهرت في ستينات القرن الماضي، وتم الإعلان عنها رسميا في السبعينات، لكن المغرب قرر تجميد المشروع، بمبرر أن تكلفة الإنتاج كبيرة جدا، ولا تبقي لنا هامشا مهما من الأرباح..

توقف المشروع النفطي على الأوراق، وظهر من جديد في المدة الأخيرة، فانطلقت شركات نفطية عملاقة، وأصبحت هي نفسها وراء أحلام مالية للمغرب، على منابر إعلامية كثيرة..

ومنابر متعددة خارج الحدود ترسم خارطة البترول عندنا..

وتعلن أن المغرب سيكون سادس منتج للغاز الطبيعي من الصخور النفطية، بعد الولايات المتحدة وروسيا والبرازيل وإيطاليا والكونغو..

وهذا يعني أن صخور تيمحضيت وطرفاية ودكالة ستجعل بلدنا سادس قوة غازية في العالم..

حلم كبير..

ومهم جدا..

فهل نقضي على مقومات الحياة الطبيعية لتحقيق هذا الحلم؟

الإيكولوجيون المغاربة أعلنوا في ملتقى أزروا، قريبا من تيمحضيت، أن الدولة لم تستشر سكان المنطقة..

اتخذت قرار التعاقد مع الشركات النفطية الدولية، دون استشارة ملاك الأرض في قرية تيمحضيت..

وخرجت مسيرة لنخبة من الخبراء المغاربة في عين المكان، وأعلنت أنه لا يمكن قبول تحويل أراضي (إيمازيغن)، في (تيمحضيت) إلى ذهب أسود لفائدة شركات عملاقة، على حساب غاباتنا وحياتنا..

وأضافوا أن هذه مغامرة تخرق القانون، لسبب بسيط هو أنها لم تستشر أحدا من أصحاب الأراضي..

ورددوا ما يقوله علماء بيئيون في مختلف أرجاء العالم، ومنها أوربا وأمريكا، من أنهم ليسوا ضد التنمية، ليسوا ضد التطور، ليسوا ضد استثمارات، لكنهم لا يقبلون تدمير الحياة من أجل تغذية صناديق الغير..

وأعلنوا أنهم سيستعينون بالشبكة الدولية للمجتمع المدني الإيكولوجي الذي يسعى للضغط على السياسيين كي يعتبروا المساس بالطبيعة خطا أحمر.. وأنه غير مقبول بتاتا اغتيال الطبيعة، مهما كان الثمن.. فالحياة لا ثمن لها..

وهذه الشبكة الإيكولوجية تقف وراء الضغوطات التي أدت بالجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عقد جلستها الأخيرة حول المخاطر التي تهدد القطب الشمالي، ومن خلاله تهدد الحياة على كوكب الأرض..

وحركات الخضر أصبحت ذات تأثير على التوجهات السياسية، وخاصة في الأقطار الديمقراطية..

وعندنا يختلف الأمر..

الأحزاب في حالة سبات..

البرلمان منشغل بأمور أخرى..

والنقابات تزغرد وحدها لوحدها، وكأن أحدا لا يراها ولا يسمعها..

والمجتمع المدني في حالة تغييب وصراعات..

هذه حالنا..

وهذا ما يفسر كون نخبة قليلة تتحدث عن أوسخ نفط وأكثره تلويثا وأخطره على الحياة الطبيعية..

في فرنسا برامج تلفزية تناقش مشروع صخور نفطية في سواحلها الوطنية..

وقال أحد المتدخلين: لا داعي لأوراش في السواحل الفرنسية ما دمنا نستطيع أن نستورد غازا طبيعيا من جهات أخرى منها المغرب..

ها هم يتحدثون في إعلامهم عن صخورنا..

وفي أمريكا، نقاشات كثيرة عن مخاطر الصخور النفطية..

العالم في غليان إيكولوجي..

ونحن، كأن شيئا لا يقع..

الأحزاب والبرلمان ومختلف الفئات المعنية صامتة تماما، وإذا تكلم بعضها أو جزء منها، فبلغة (العام زين)..

لا يتساءلون: هل الصخور الغازية ستقضي على الفقر في المغرب؟ هل ستنهي مشكل التشغيل؟ هل ستؤدي إلى تحسين التعليم؟ والصحة، والحياة اليومية للمجتمع؟ وهل هناك ما يثبت أن الصخور النفطية قادرة على تطوير البلد، أي تطوير الحياة البشرية في هذا البلد؟

ولا يتساءلون: عندما ندمر الصخور لاستخراج الغاز، ألا ندمر الحياة في محيط الأوراش؟ ألا ندمر حياة الناس والحيوانات والطيور واالتراث والثقافة المحلية؟

وأكثر من هذا الاجثاث: ألا نجلب إلى بلدنا تلوثا لم يسبق له مثيل؟ ألا نتسبب في أمراض لم يسبق لها مثيل؟ ألا نقضي على الهواء؟ ألا نقتل الأوكسيجين؟

ثم لا تتساءل (مؤامرة الصمت): إن الطبيعة قد أنتجت الصخور النفطية في زمن ليس يسيرا، إنه ملايين من السنوات.. الطبيعة أنتجت في ملايين السنوات هذه الصخور وما تحتها من طاقات طبيعية، ونحن تحت غطاء الكسب المالي نقوم بتدميرها، علما بأن محتواها سنستهلكه إذا كان لنا حق في الاستهلاك، في مدة سنوات معدود.. فهل هناك ما يضمن أن أبناءنا وأحفادنا لن يتضرروا مما نحن اليوم فاعلون؟

أليس من واجب مسؤولي اليوم ألا يضروا الأجيال القادمة؟

وتساؤل أخير من أحد الخبراء: لنفرض أن مشكلا قد حصل على السطح أو تحت آليات الأوراش، هل عندنا ما يثبت أننا نحن المغاربة نستطيع أن نتدخل؟ ونستطيع أن نعالج المشكل بحسم، ونستطيع أن نعود بالطبيعة إلى حالتها الطبيعية؟

هل نستطيع؟ وكيف؟

لا أحد فينا ضد التنمية..

هذا يقوله الجميع..

(ولكن تنمية يكون ثمنها حياتي، هذه غير مقبولة)، هذا ما يقوله خبراء البيئة..

ومن فينا يقبل تنمية قاتلة؟

إننا في رهان على الحياة..

وعلينا بنقاش وطني حول معركة الصخور..

أما أن تأتي شركات عملاقة، هدفها هو الربح السريع، ولو على حساب بيئتنا الطبيعية، فنحن بلد سيادي، وعلى مسؤولينا أن يفتحوا هذا النقاش الوطني حول (عصير الصخور) في تيمحضيت وطرفاية ودكالة..

فهل عصير الصخور مسموم؟ أم فعلا مفيد للصحة الوطنية؟ والسلامة الوطنية؟

هل هو مفيد لنا اليوم، ولأبنائنا وأحفادنا غدا وبعد غد؟

ولا نقبل أن تعمينا الشركات العملاقة اللاهثة إلى الربح السريع، بحيث نرى الربح ونغفل عن الخسارة..

تساؤلا يجب طرحها في نقاش وطني..

وكيف ننسى أن عندنا طاقات بديلة؟

طاقات موجودة في رياحنا النقية..

وسمائنا الجميلة..

وشمسنا الساطعة في كل الفصول..

وفي بحرنا الزاخر..

في هذه الطاقات البديلة بالذات، يجب أن نواصل الاستثمار..

فقد تبين للعموم، ولكل العالم، أن الطاقات البديلة ناجحة عندنا، وأن الأفق المغربي فيها يبشر بكل خير، وأن علينا نحن مسؤولي اليوم أن نواصل استراتيجية بناء الطاقة النظيفة..

هذه الطاقة النظيفة ستشجع على كل خير..

فعندما يكون بلدنا أنقى، سيأتيه زوار من كل الأصقاع..

وسيأتي مستثمرون.. وسياح..

وأفكار بناءة من كل جهات العالم..

وسيذكر التاريخ أن المغرب لم يفرط في أبنائه وأحفاده..

وأنه لم يفرط في الهواء والماء..

وأن الحياة في المغرب، ومع المغرب، جميلة جميلة جميلة..

سيقول التاريخ هذا، إذا كنا نحسن قراءة التاريخ..

وإن غدا لناظره قريب..

[email protected]

‫تعليقات الزوار

14
  • الرياحي
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 01:49

    مقال في الصميم يستحق التنويه.اضيف فقط ان تقنية الانتاج تحتاج للمياه بقدر نهر وهذا الماء الملوث يتسرب ضروريا الى الفرشة المائية .واذا حدث هذا في دكالة وهي سلة غدائية للمغرب ستكون كارثة اكبر من طاعون دكالة قديما او الضربة القاتلة بعد معمل السكر والجرف الاصفر.على الدولة ان لا تتسرع ففرنسا الغت وحرمت بيترول السنة الماضية الصخور وفي امريكا الاحتجاجات يومية والدعوات القضائية بالالاف لان ماء المدن القريبة اسود ولا يشربه احد.رغم خطورة النووي فهو اهون من بيترول الصخور.الخص لكم سنبيع البيترول الصخري لكي نشتري ماء صالح للشروب بتكلفة اكثر ثمن من الربح.يعني سندمر بلادنا هباء منتورا ونضع مستقبل احفاذنا على كف عفريت او ذيل تمساح.كيفية التعامل مع هذا الملف سيكشف عن نية الدولة .هل دولتنا ستحمينا وناخد العبرة ام لا وناخد عبرتين. 

  • ملاحظ
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 04:24

    المغاربة ينقسمون الى 3 فئات :

    – الفئة الاولى (من حيث العدد) وتتشكل من الموضفين البسطاء والعمال والفلاحين والعاطلين وغيرهم من المعدمين, وهي فئة خبزية او ما يسمى بلغة الشارع "بوزبال".

    – الفئة الثانية وتتشكل من اصحاب المقاولات الصغرى والمتوسطة والمهن الحرة والتجار وكبار الموظفين و… وهؤلاء هم من تعتمد عليهم الدولة في تمويل الخزينة بالضرائب.

    – الفئة الثالثة وهم علية القوم, هم من يتحكم في البلاد والعباد. اغلبهم لا يؤدي الضرائب, يكدسون الارباح بالملايير, يملكون ارصدة في ابناك اوروبية وامريكية, وجنسيات اجنبية. هؤلاء هم من يشرف على الصفقات الكبرى, لا يهمهم مصير المغاربة, اما التلوث فآخر ما يفكر فيه هؤلاء. ان وقع ما وقع سيحزمون حقائبهم ويستقلون (من لا يملك طائرته الخاصة) اول طائرة تغادر اتجاه اوروبا . كيف لا وهم يملكون جوازات دول اوروبية وامريكية, وارصدة مالية هناك, واقامات فاخرة.

    الله اجيبكوم على خير.

  • اورتزاغي
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 09:38

    هي أسئلة مشروعة تحمل هموما لمواطن مهموم بهموم وطنه ، السيد الكاتب يفتح بابا للنقاش حتى نكون على بينة بما سيقع ، نعم هي معادلة صعبة ، لكن يمكن أن نحلها من خلال وضع أسئلة على سكان المغرب في شكل استطلاع للرأي يقود إلى التفكير في إجراء استفتاء حول الموضوع ، مثلا :
    – ماذا تفضل الماء أم الغاز و البترول ؟
    – ماذا ترجح الأستقرار السياسي والمجتمعي أم التطاحن الجهوي ؟
    – من الأفيد التلوث السياسي أم التلوث البيئي ؟
    أعتقد أن استغلال لا الغاز ولا البترول في الدول السائرة في طريق النمو هو من ضروب العبث ويجر الويلات على شعوبها ، اللهم بلاش .

  • Ali Amzigh
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 10:51

    يقول بعض المغاربة "شاف الربيع، وما شاف الحافة"، والخوف هو أن يكون مصير كل المغاربة هكذا مع شركات النفط العالمية اللاهثة وراء الربح، وخلفها "المسؤولون" المغاربة المجردون من حس المسؤولية.
    يستحق السيد إفزارن التنويه على هذا التنبيه النبيه.
    (أمازالت "الخضراء" تصدر، أم توقفت؟).

  • منا رشدي
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 11:00

    إستخراج الغاز من الصخور الغازية يتم عبر إحداث ثقوب بالمتفجرات في عمق باطن أرض المنطقة المرشحة لإستغلال غازها ، ثقوب لضخ الماء عبرها لدفع الغاز للصعوض إلى أعلى . المخاطر متعددة ليس التلوث البيئي الظاهري أولها ولا تبذير الماء ٱخرها ! الأخطر هو التشوه الذي يصيب سطح الأرض وكأنها تعرضت لزلزال ضخم ! كلما توغلت الثقوب في أعماق الأرض كلما إزدادت قوة التفجيرات إلى درجة إحداث إنهيارات كبيرة لسطح أرض المنطقة على بعد كيليموترات مربعة ! فإن وجدت ساكنة في محيط المنطقة فسلام على منازلها والتي ستبدو وكأنها تعرضت لزلزال لن يهدمها لكن لن تبقى صالحة للسكنى !!!!

  • المغتربة
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 12:29

    المغرب حاليا مازال لم يستخرج النفط او الغاز يعني مازال انقى و انظف و ماهي النتيجة
    لا تنمية و لا تقدم و لا حياة كريمة و لا سكن لائق لشريحة واسعة من المغاربة

    ولمذا لا نسمع مثل هاته الافادات على الدول المصدرة للنفط يعيشون اكثر من تمانين سنة لما لم يؤثر النفط على امد الحياة عندهم
    الحياة في المغرب جميلة جميلة للبعض وليس للكل
    نريدها حياة جميلة للجميع و سيتأتى ذلك ان شاء الله بظهور البترول الله ينفعنا به

  • Yousf
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 15:29

    Il n'ya pas de devellopement sans dommages collateraux ! C une lapalissade ! Les grandes metropoles mondiales connaissent des problemes d'environmement a des degres divers et pourtant l'esperance de vie a londre paris ou munikh incomparable a celle de timahdite ou meme rabat loin s'en faut ! Si l'etat s'amuse a demander l"avis des populations pour prendre des decisions strategiques on n'en finira jamais ! Certes il imcombe a l'etat de prendre les mesures dictees par l'interet national sous tous ses aspects mais non a lancer des debats steriles qui vont noyer la question dans discussions ou nos ( experts) du discoursetaleront leurs betises , ! Timahdite ets une region pauvre et elle ne se devellopera pas par des discours et de litterature ecologique comme si on est a pekin tokyo ou londre ! ! C une specialite marocaine de prendre des thematiques specifiques et chercher a les importer ! faites un tour du cote du site de timahdite pour voir les les tentes de fortune ou viven

  • Mohamed Harizi
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 15:49

    Bravo! bone étude, bonne analyse de la situation actuelle ainsi que des inconvénients qui en découlerons.

    Une chose est certaine,personne ne demandera l'avis de ceux qui sont directement concernés qu''une fois le fait accompli

    Tenez par exemple, nous sommes une quantité non négligeable de propriétaires fonciers à TAMRAGHT,AGADIR, pocédant des lots de terrain avec une vue imprenable sur la mer et magré nos titres fonciers on veut nous exproprier pour y édifier une aire de repos.
    Allez comprenre quelque chose!

  • sindibad
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 18:29

    إنه جرس إنذار يدقه السيد إفزام فنفط الصخور ذو مستوى تلويثي مركز والبلد المنتج لهذه الماده يستهلك كميات ضخمة من الماء ويتم في نفس الوقت القضاء على بيئة المنطقة المنتجة لها.وفي الأخير:هل سيستفيد الشعب المغربي من هذه المادة؟ ؟؟؟

  • pseudogeologue
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 19:31

    ا ظن ان الكاتب عنذه خلط بين الصخور النفطية – طرفاية تمحضيت ولا صخرة في دكالة – والغاز الصخري الذي هو غاز بكل معنى الكماوي .ملف الثلوت في الخارج يهم هذا الاخير.
    كان على الكاتب ان يقوم بمجهود بسيط ويستعمل google ليعرف الفرق بين les schistes bitimineuse et le gaz schiste
    تم اتركوا اهل الاختصاص ان يتكلموا في المضوع بدل تمرير معلومات خاطئة

  • غيور
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 23:40

    بسم الله الرحمان الرحيم
    اسعدو يا شعب المغرب الحبيب فانه لدينا من يخاف على وطنه وعلى شعبه .
    ان المغرب بلد جميل معترف به من عدة دول عربية او اروبية له من القدرة كما جاء في المقال اعلاه جو صاف سماء زرقاء شمس دهبية مناطق خلابة .
    مادا نريد اكتر لما لا نفكر ونضع النقاط على الحروف فلنستغل ما يفيد الطبيعة لا بما يدمرها نفكر في الربح الدي يؤدي للموت لا نريد اي من الغاز او النفط ان كان يؤتر سلبا على حياتنا وحياة الاجيال الصاعدة انة لا في نظري ان اكتشاف النفط او الغاز بالمغرب لن يغير شيئا في حياتنا كون انه لدينا اناس لا تفكر الا في نفسها

  • abdoul jeff
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 23:45

    شبعان ما فاق بجعان….. برازيل امريكا وووو حيدات مالخارطة. اولادنا بطاليييييييييييين

  • brada
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 14:55

    في نظري ان اكتشاف النفط او الغاز بالمغرب لن يغير شيئا في حياتنا كون انه لدينا اناس لا تفكر الا في نفسها

  • Talbi
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 18:57

    Au lieu de gaspiller de milliard de sous et de metres cube d'eau pour une goute de gaz nefaste a la faune et a la flore, vaut mieux investir dans la creation d'une infrastructure capable de mener un developpement durable, citoyen et ami a la nature. Les indigenes ont besoin d'enseignement, de soins medicaux et de soutiens materiel pour faire sortir de leur pays or et diamant (agriculture et tourisme). Penser a chercher du petrole et gaz ailleur dans les pys lointains , au desert moins de degats………et beaucoup de profits

صوت وصورة
تراويح مسجد الحسن الثاني
السبت 16 مارس 2024 - 12:13 2

تراويح مسجد الحسن الثاني

صوت وصورة
احتجاج عمال  شركة "كيتيا"
السبت 16 مارس 2024 - 01:11 2

احتجاج عمال شركة "كيتيا"

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | قراصنة سلا
الجمعة 15 مارس 2024 - 23:00 1

مع الصديق معنينو | قراصنة سلا

صوت وصورة
المدينة القديمة | شفشاون
الجمعة 15 مارس 2024 - 22:30

المدينة القديمة | شفشاون

صوت وصورة
ملفات هسبريس | الساعة الإضافية
الجمعة 15 مارس 2024 - 22:00 12

ملفات هسبريس | الساعة الإضافية

صوت وصورة
رمضانهم | التمسماني من إسبانيا
الجمعة 15 مارس 2024 - 21:30 2

رمضانهم | التمسماني من إسبانيا