السلفية الوطنية والسلفية الجهادية

السلفية الوطنية والسلفية الجهادية
الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 20:10

دأب البعض على استدراج موضوعة السلفية الوطنية إلى ساحة الحديث كلما تعلق الأمر بالسلفية الجهادية، على أساس أنهما من مضغة واحدة. وهو أمر أشكل كثيرا على البعض حتى أصبح عدد من الباحثين يُعول على المرور على السلفية الوطنية بوصفها محطة في الطريق إلى السلفية الجهادية. وفي بعض الأحايين يجعل البعض الأولى مقابل الثانية، واضعا السلفية الوطنية ضمن مدرج السلفية المتنورة والسلفية الجهادية في مدرج السلفية المتشددة، أو المتخلفة.

والحقيقة أن لفظة السلفية خلقت إشكالا عويصا في الفكر العربي الإسلامي المعاصر، وقد أطلقت في أحقاب معينة للتدليل على العودة إلى الماضي، في مقابلة التنوير والحداثة. ولربما أطلقت للتدليل على رفض التجديد والقراءة التوليدية للمشروع الفكري الواحد، مثلما شاع في الأدبيات الماركسية الحديث عن الماركسية السلفية، أو في مدارس علم النفس عن السلفية الفرويدية، للدلالة على قصر الفرويدية على مسألة الليبيدو والمتعة الجنسية.

ولم تكن السلفية الوطنية، في منشئها، بعيدة عن هذا التداول عند من نحت هذا اللقب في بدايات القرن الماضي، ومنهم علال الفاسي. فقد شِيء لها أن تكون رجوعا إلى منابع التراث الإسلامي لبناء الفكر والمجتمع، في مواجهة أطروحات اتباع الغرب وتقليد أوروبا “بخيرها وشرها” كما كتب طه حسين في كتابه عن مستقبل الثقافة في مصر، قبل أن يدخل على قناعاته تعديلا في أخريات حياته.

لقد كانت السلفية الوطنية على المستوى السياسي ـ كما يشير إلى ذلك إسمها ـ مرتبطة بالدولة الوطنية التي ولدت في حقبة ما بعد الاستعمار، ولم تكن تشكك في الانتماء الوطني أو تنكر مفهوم”الوطن” وهي تتحدث عن الأمة، خلافا للسلفية الجهادية التي جاءت انقلابا على هذا النمط من الانتماء. وعلى المستوى الإيديولوجي كانت ردة فعل على التغريب الثقافي للاستعمار الغربي. فقد اعتبرت أن الاستعمار سلخ الشعوب العربية والإسلامية من هوياتها، فطرحت مشروعا ثقافيا وتربويا بديلا لإعادة بناء الذات من منطلق التراث الإسلامي. لكنها لم تنف الغرب نفيا باتا، بل عملت على صوغ آلية للتوفيق بين الأصالة والعصرنة، مؤمنة بأن الحضارة الإسلامية توقفت في زمن معين لم تعد فيه سيدة العالم، وأن الحضارة الغربية شكلت لحظة استئناف لمضامين عدة جاءت بها الحضارة الإسلامية، وأنه من المفيد اقتباس ما هو جيد عند الغرب وطرح ما هو رديء، لأنه لا يمكن البناء من عدم.

وتخالف كل هذه البنود البنية الفكرية لدى السلفية الجهادية، فهذه الأخيرة لا تعترف بالوطنية وتعتبرها جاهلية وشركا، ولا ترى في الغرب سوى مجتمعات همجية، وتختزل انتماءه كله في الدين، من حيث كونه غربا مسيحيا، وتعتبره دار حرب لا تجوز المعاملة معها. أما نزعة التوفيق بين الأصالة والعصرنة فهي جمع بين ما لا يجتمعان، أي الكفر والإيمان. وفوق ذلك، وربما أهم منه، أن تيار السلفية الجهادية يرى في رواد السلفية الوطنية إما متغربين أو متحللين، ويحاكمونهم وفق قاعدة الولاء والبراء، ويعتبرون سلفيتهم سلفية إسمية مزعومة.

ويبرز الفرق بين السلفية الوطنية والسلفية الجهادية على المستوى الفكري بأشد ما يكون. فعلى حين تعتبر السلفية الجهادية المعتزلة زنادقة أو كفارا في أسوأ الأحوال، فإن غالبية رواد السلفية الوطنية كانوا من أهل الاعتزال، حتى وإن لم يكونوا يعلنون ذلك علنا في كتاباتهم، عدا أولئك الذين انخرطوا في نقاشات حول الأسماء والصفات إما بهدف تجديد العقيدة كما فعل محمد عبده في”رسالة التوحيد”، أو لمناظرة خصوم الدين كما فعل جمال الدين الأفغاني في”الرد على الدهريين”. وتجمع السلفية الجهادية، ومعها التقليدية، جميع رواد مدرسة السلفية الوطنية تحت إسم جامع هو”الاتجاه العقلي”، المرفوض. وفي حين نجد عند السلفية الوطنية مفهوما حضاريا تؤسس به للوحدة الإنسانية الجامعة، هو مفهوم الحوار، مقرة بالاختلاف والتعددية بين البشر وبأن الاختلاف الديني لا يلغي الاجتماع الإنساني المشترك، على قاعدة مقولة علي بن أبي طالب”الناس صنفان، إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق”، نلفي السلفية الجهادية كافرة بمفهوم الحوار، مؤمنة بأن الناس إما مؤمن أو كافر، واضعة مفهوم التكفير مكان الحوار.

ويكاد الأمر الوحيد الذي يجانس السلفيتين هو الموقف من التصوف. فقد اتخذت السلفية الوطنية موقفا رافضا للزوايا الصوفية والطرقية في بداية القرن، متأثرة في ذلك بدعوة محمد بن عبد الوهاب الذي حارب الطرق الصوفية في الحجاز في نهاية القرن الثامن عشر، وهو نفس الموقف الذي تتبناه السلفية الجهادية. غير أنه في حين كان البعد السياسي غالبا على السلفية الوطنية في موقفها ذاك، نجد أن البعد العقدي هو الغالب على السلفية الجهادية، باعتبار التصوف بدعة وهرطقة في الدين. وهما معا انطلقا من تجربة محمد بن عبد الوهاب الحجازية، لكن السلفية الوطنية اكتفت باقتباس التجربة من دون مضامينها العقدية الحنبلية المتشددة عند بن عبد الوهاب، فهي لم تقتبس منه مفهوم الجهاد مثلا، بينما السلفية الجهادية ترتكز في عمقها على سلفيته، وتعتبر نفسها عودة إلى تلك الأصول التي تعرضت للخيانة من طرف من ادعوا تبنيها.

[email protected]

[email protected]

‫تعليقات الزوار

12
  • ziyani
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 21:39

    السلفية الجهادية تشكل رد فعل عنيف لفئة من المسلمين على سلسلة الهزائم المتوالية. في غياب مشروع ناجح لنمودج المجتمع المسلم كما تخيله نخبة الاسلاميين و في ضوء

    تفوق الغرب حضاريا وتكنولوجياً و في قيم الإنسانية، صدم الضمير المسلم فنهض يدمر و "يريب" الحفلة.. لكي يرد بعضاً من مجده و لو فقط على نشرات الأخبار : "يوهو" انهم يتحدتون عنا! و يحسبون لحماقاتنا ألف حساب!!

    مسؤلية "علماء" الدين واضحة في رفضهم أن يراجعوا كتب الترات و قراءة القران بعقل 2014. يكفيهم مدلة أنهم اقروا تجريم الإستعباد بضغطٍ من باقي الامم!! لم يستعملوا عقولهم المعاصرة ليصلوا إلى دلك بأنفسهم.

    اتمنا ألا ننتضر مرة اخرا حتى يفرض علينا أن نجتهد فنعطي المرأه حقوقها بضغطٍ خارجي إنساني!! فليقوموا فليحركو مادتهم الرمادية فهي أعضم النعم!

  • khalid
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 21:47

    دائما متألق يا ادريس، أنت تسير بدون ضجيج وتشتغل بالعقل، أتابع ما تكتب وأبحث عنه وأنتظر جديدك، هذا ما ننتظره منك فتحياتي

  • سلفي
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 22:51

    السلفية شرف كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لاعيب ولاغرابة لمن أظهر مذهب السلف وعتزى إليه .ولكن كما قال الشاعر كل يدعي وصلا لليلة ولليلة لاتقر لهم بذاك ومعنى السلفية هي فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الامة فهل كان السلف يكفرون الحكام الذين لم يحكموا شرع الله ورجعوا إلى تفسير بن عباس قال إنه كفر دون كفر وليس الكفر الذي تذهبون إليه وهل كانوا يقتلون المعاهدين من السياح والرسل والبعثات الجواب لا قال صلى الله عليه وسلم من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وأما قول الكاتب إن السلفية الجهادية تأخذ من محمد بن عبد الوهاب فقد أخطأت عدوهم هو محمد بن عبد الوهاب لأنه يقرر السمع والطاعة لولاة الامور وإن جاروا وظلموا وهذا مذهب السلف وهناك حديث في الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكونوا بعدي أئمة لايهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي ويقوموا فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال حديفة فما أصنع يارسول الله إن أدركت ذلك قال تسمع وتطع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك وأما قولك أن السلفية تتبنى الإعتزال فقد أخطأت فالمعتزلة ينفون جميع الصفات وأما السلفية فتأمن بجميع الصفات المذكورة هذا والسلام

  • منا رشدي
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 23:00

    إتبعوا ما قالته المذاهب الإسلامية وفقهاءها عن القرٱن تفسيرا وتأويلا ، فجعلوا سدا بينهم وبين القرٱن فهجروه ، مع العلم ، أن التمكن من اللغة العربية صيغة ودلالة أيسر من أي وقت مضى . إن أظفنا لها تطور علوم دراسة التاريخ نكون على مرمى حجر من الخروج والإنعتاق من سلع دكاكين فقهية باعت وإشترت في الدين فأدخلت أمة الإسلام متاهات لا أول لها ولا ٱخر ! كل دكان يجتهد تحت الطلب ليكون لسلعته مذاق يستحسنه أولياء النعمة .

  • Axel hyper good
    السبت 25 أكتوبر 2014 - 12:49

    السلفية الوهابية اصحاب وان جلد ظهرك هم من اجهض الثورات التحررية التي عرفتها بعض البلدان في السنوات الاخيرة.

    السلفية الوهابية ذراع مشيخات النفط والغاز لابقاء الوضع على ما هو عليه….

    الفئة الحاكمة تنعم بالثروة والاغلبيةالمحكومة حقها فالجنة…

    نجد كهنة السلفية يجتهدون لجعل " الرعية" لا تخرج تفكيرها عن كيفية الوضوء والدخول للمرحاض و عذاب القبر والشجاع الاقرع وهلوكوست المسيخ الدجال…..

    بعبارة اخرى دور السلفية هو ابقاء السلطة والثروة للحاكم وابقاء الغالبية المحكومة في الجهل والتخلف.

  • alia
    السبت 25 أكتوبر 2014 - 13:19

    الى 3 _سلفي
    ليس هناك مشكل مع السلف الصالح, ولكن تبقى المشكلة في الحقيقة مع"الخلف الضائع".
    الشافعي عندما غير المكان غير معه الكثير من الاجتهادات, ولا احسبه يبقى على حاله لو تغير به الزمان والمكان معا.
    تصوروا لو كان ابن تيمية معاصرا"ابن هذا الوقت" هل سيقبل بان يجمد عقله وفكره في حقبة زمنية و مكانية دون ان يحرك ساكنا؟! ام انه سيسعى الى انتاج المعرفة ومسايرة مستوى التطور في التعامل مع المعلومة في القرن 21 .
    ولماذا نركن الى فكرة هدامة بان الامة لا ولن تنجب الا هؤلاء السلف, كيف لامة ان تتقدم وهي تفرض على نفسها هذا العقم الفكري والسياسي…..

  • فكر السرطان الوهابي
    السبت 25 أكتوبر 2014 - 15:02

    بعد ان كشفت فظاعات "داعش" و "النصرة" و القاعدة والمجموعات التكفيرية ، الحقيقة الكارثية للوهابية ، التي تعتبر ايدولوجيا كل هذه التنظيمات المسلحة الارهابية ، يحاول مشايخ الوهابية في العالم اجمع وخاصة في السعودية ، العمل على تغطية الوجه القبيح لهذا الفكر الدموي ولكن دون جدوى. ان من الصعب بل من المحال اقناع اي مسلم ، بإن هناك تعارض بين جرائم هذه الزمرالارهابية وبين الفكر الوهابي ، او ان ما ترتكبه هذه الزمر يتعارض مع تعاليم محمد بن عبد الوهاب ، او ان مشايخ الوهابية لا يؤمنون بهذه الاعمال او انهم يرفضونها ، لسبب بسيط وهو ان هذه الافعال هي تطبيق حرفي لافكار محمد بن عبد الوهاب ، ويمكن لكل انسان يعرف القراءة والكتابة ان يتوصل بسهولة الى هذه النتيجة ، من خلال قراءة كتب محمد بن عبد الوهاب نفسه وكتب مؤرخي التاريخ السعودي انفسهم ، عندها سيعلم ان ما نعانيه اليوم في منطقتنا ، عانه قبلنا شعب جزيرة العرب حيث غزى جيش الاخوان ، وهو جيش ابن سعود وابن عبد الوهاب ، ففعلوا في كل مكان من جزيرة العرب وخاصة في مكة والمدينة ، ما تفعله "داعش" اليوم في العراق وسوريا.

  • عبد العليم الحليم
    السبت 25 أكتوبر 2014 - 18:21

    بسم الله

    قال الألباني السلفي رحمه الله:

    "إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا،ومن سيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له،ومن يضلل فلا هادي له،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
    أما بعد :

    فإن مسألة التكفير عموماً – لا للحكام فقط؛ بل وللمحكومين أيضا – هي فتنة عظيمة قديمة،تبنتها فرقة من الفرق الإسلامية القديمة،وهي المعروفة بـ (الخوارج)

    ومع الأسف الشديد فإن البعض من الدعاة أو المتحمسين قد يقع في الخروج عن الكتاب والسنة ولكن باسم الكتاب والسنة.

    والسبب في هذا يعود إلى أمرين اثنين:

    أحدهما هو: ضحالة العلم.

    والأمر الآخر – وهو مهم جدا -: أنهم لم يتفقهوا بالقواعد الشرعية،والتي هي أساس الدعوة الإسلامية الصحيحة،التي يعد كل من خرج عنها من تلك الفرق المنحرفة عن الجماعة التي أثنى عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم في غير ما حديث؛
    بل والتي ذكرها ربنا عز وجل،وبين أن من خرج عنها يكون قد شاق الله ورسوله،وذلك في قوله عز وجل:

    { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولّى ونصله جهنم وساءت مصيرا } "

  • البريد
    السبت 25 أكتوبر 2014 - 23:48

    يوجد في العالم اليوم نوعان من الفيروسات الفتاكة:

    1 -فيروس مادي يقتل البشر يسمى إيبولا.

    2-فيروس معنوي يقتل البشر يسمى السلفية.

    إعلم أيها الكاتب فأينما يوجد سلفي لا يوجد عقل وأينما يوجد عقل لا يوجد سلفي.

    أما ما دكرته بخصوص السلفية الوطنية فهذه تقية يختبؤن ورائها حتى يتمكنوا من أنفسهم، ولك فيمن أخلي سبيله من السجن ثم التحق بداعش أو النصرة عبرة.

  • مسلم مغربي
    الأحد 26 أكتوبر 2014 - 10:54

    السلفيون هم الذين يقفون سدا منيعا في وجه كل مبتدع ضال مضل يريد تخريب الإسلام من الداخل و الخارج بالخرافات و الخزعبلات و الضلالات و الشبهات بالحجة و البرهان من قال الله وقال رسوله وقال الصحابة و قال أئمة السلف الصالح.

    قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 100]

    و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ“

    وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «اتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كفيتم، كل بدعة ضلالة»

    و قال إمام أهل السنة مالك بن أنس رحمه الله: "لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها".

  • abdelilah
    الأحد 26 أكتوبر 2014 - 13:02

    لماذا نتجاهل الفكر التكفيري للبنا وسيد قطب و ننسب العنف فقط للوهابيين .اليست الجماعات الارهابية خارجة من ضلع الاخوان؟الم يهدد الاخوان باشعال الحرب عندما اطيح بنظامهم في مصر؟من كان يلقي كلمة امام رفاقه وهو في قمة الفرح يوم اغتيل عمر بنجلون ؟من هم مؤسسو الجماعة الاسلامية بالمغرب؟ كل الكوارث اتتنا من الشرق,

  • kiko
    الأحد 26 أكتوبر 2014 - 14:02

    السلفية هي دين جديد ابتدعه اعراب مكة من الطلقاء فنظّروا له و ألّفوا الروايات و ألزموا بذلك الأمة و التاريخ يشهد على بغضهم للإسلام و الرسول و آل بيته و كبار الصحابة من المهاجرين و الأنصار لذلك تجدهم يستميتون في الدفاع عن هؤلاء الأعراب كلما ذكرت رواية تفضح عداءهم لله و رسوله فهذا زعيمهم ابو سفيان يقول بعد استشهاد عثمان تلقّفوها يا بني أمية و الله ما من جنة و لا نار (يقصد الحكم) ثم هذا ابنه معاوية ينقضّ على الخلافة بالسيف و الحيلة و ابنه يزيد يقتل ابن رسول الله فتظهر روايات تكفير من خرج على حاكم جائر نكاية في الحسين و آل بيته ثم التنظير لحسن اسلام ابي سفيان بينما يموت ابو طالب كافرا وهو من حمى الدين في المهد !!!من أراد أن يعرف الدين فلينزع عباءة الإنتماء و يعيد قراءة التراث بتجرد أما من أراد معرفة الدين بالرجال فمثله مثل اسلافه الأعراب الذين قالوا وجدنا آباءنا و أجدادنا هكذا يفعلون…

صوت وصورة
ملفات هسبريس | حظر تيك توك
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 11:22

ملفات هسبريس | حظر تيك توك

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا