هل الدارجة – الأمازيغية "طامة المغرب الكبرى"؟

هل الدارجة – الأمازيغية "طامة المغرب الكبرى"؟
الأربعاء 19 نونبر 2014 - 23:35

نشرت هسبريس في خبر لها تصريحا أدلى به نور الدين الصايل، المدير السابق للمركز السينمائي المغربي، لجريدة مصرية وقال فيه ما مضمونه أن “صعوبة اللهجة المغربية طامة كبرى تواجه انتشار السينما المغربية والتونسية والجزائرية”. وقال السيد الصايل أيضا ما مضمونه “أنه في مرحلة معينة من تاريخ السينما المغربية فكرنا في دبلجة أفلامنا إلى اللهجة المصرية، ووجدنا أنها مكلفة للغاية، كما أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في التعود نفسه”.

ونقلت هسبريس أيضا تصريحا للناقد السينمائي أحمد سجلماسي قال فيه ما مضمونه: “الحديث عن صعوبة اللهجة المغربية نقاش مغلوط. والمصريون يعمدون بشكل شوفيني إلى إقامة حصار على الإنتاجات السينمائية غير المصرية، حماية لسينماهم المحلية.” وأضاف أن “صارم الفاسي الفهري، مدير المركز السينمائي، اقترح على المصريين عرض أفلام مغربية مدة عام أو عامين في قاعاتهم السينمائية وقنواتهم التلفزية بدون مقابل.”

لا أريد هنا أن أنتقد السيد الصايل ولا الفهري ولا السجلماسي شخصيا ولا أن أنتقص منهم ولا من غيرهم. فنحن هنا نناقش الأفكار الصادرة عن الأشخاص وليس الأشخاص.

أعتقد أن هذا النوع من التفكير، الذي يعبر عنه من حين لآخر بعض القائمين على مجال السينما والمهتمين بها وبالثقافة واللغة عموما، يبين بشكل خاطف بعض الجوانب العميقة في الثقافة المغربية الحديثة لما بعد الاستقلال. وأعني تلك التبعية الرمزية المَرَضية للشرق ومصر خصوصا والسائدة لدى نسبة كبيرة من المثقفين والمتمدرسين المغاربة. وقد خضع المغاربة “للتدريب والترويض” في هذا الاتجاه عبر أطنان المسلسلات والأفلام المصرية التي أذاعتها القناتان المغربيتان ودور السينما المغربية طيلة نصف قرن أو ربع قرن وما زالت تفعل ذلك إلى حد الآن. وأحيانا تمتزج هذه التبعية الرمزية لمصر بنوع من “تامغرابيت صبيانية” متمثلة في الرغبة في “التساوي مع مصر” والتماهي معها وأن يكون المغرب ندا لمصر ومثيلا لها، أو أن يكون هو “مصر الغرب” ما دامت “مصر هي زعيمة الشرق العربي رمزيا” كما يشاع. ولكن هذه الرغبة الجامحة في أن “يتساوى المغرب مع مصر” تخفي في الحقيقة تبعية أعمق. وهذا ينم بالتأكيد عن أزمة هوية لدى المغاربة تجعلهم لا يحبون هويتهم وكينونتهم فيحاولون جاهدين أن يَكونوا غيرَهم أو نسخة من غيرهم.

ولاشك أنكم سمعتم عن تلك النكتة التي قال فيها أحد المغاربة “إذا كانت مصر أم الدنيا فإن المغرب أبوها”. الرغبة في التوازي والتماثل واضحة: أم الدنيا // أب الدنيا.

هذا النوع من التماهي والغيرة يفتقر إلى الإبداع لأنه ليس مبنيا على صورة الذات وإنما هو مبني على صورة الغير، ويبين عن عقدة نقص لدى المغاربة تجاه مصر. إنها عقدة نقص لدى من لا حيلة له إلا أن يَكونَ غيرَه أو أن يكون نسخة مطابقة أو موازية لمثله الأعلى. ولابد أنكم قرأتم وسمعتم مئات المثقفين والسينمائيين المغاربة مرارا وتكرارا يبدأون حديثهم دائما (في هذا الموضوع) بالإقرار بـ”الريادة المصرية” كنوع من البسملة قبل أن “يطالبوا” بالمساواة مع مصر. وكثيرا ما يطالبون السينمائيين المغاربة بـ”تبسيط الدارجة” لكي يفهمها المصريون والمشارقة (أي “عملية تجميل الدارجة القبيحة”). فالدارجة يَجِبُ أن تخضع لعملية تجميل لكي لا تخدش لغة المصريين والعرب! أما الأمازيغية فيجب أن تُبْتَرَ لكي لا تصدم المصريين والعرب وتفضح عدم عروبة المغرب!

1) تفكيك العقدة:

هناك سؤالان ضروريان لتفكيك عقدة التبعية الثقافية والرمزية للمغاربة تجاه مصر والعرب:

– كيف نشأت فكرة “عروبة المغرب وتبعيته للشرق” لدى المغاربة؟ وهذا سؤال تاريخي لن أستطيع الإجابة عنه لأنه يحتاج إلى بحث تاريخي شامل وعميق في تاريخ المغرب والبلدان الأمازيغية عموما في القرن العشرين.

– كيف انتشرت فكرة “عروبة المغرب وتبعيته للشرق” لدى المغاربة؟ وهذا سؤال يمكن تقديم بعض الإجابات المعقولة عليه، دون الإحاطة بكل تفاصيل تاريخ مغرب القرن العشرين. وتكفينا بعض المعالم التاريخية البارزة في القرن العشرين، والتي نعرفها جميعا، لنعرف بها الجواب التقريبي.

وهذه المعالم التاريخية هي:

أولا: دخول الاحتلال الفرنسي الإسباني والصدمة السياسية والحضارية والثقافية الناتجة عن ذلك.

ثانيا: الهزيمة العسكرية للقبائل الأمازيغية أمام الجيوش الفرنسية والإسبانية المتفوقة تقنيا، بعد الحرب الطويلة المعلومة، وتفكك القبائل وتهميش لغتها الأمازيغية. فمن يجرؤ على محاربة المحتل ثم ينهزم في الحرب سيدفع الثمن على جميع المستويات السياسية والثقافية ومنها الجانب اللغوي. ومن يركع للمحتل باكرا قد يتلقى مكافأة معينة جزاء له على ولائه.

ثالثا: مع انحسار نفوذ القبائل الأمازيغية انفسح الطريق لشيطنة الأمازيغية من طرف الطامحين السياسيين والمنافسين لنفوذ القبائل الأمازيغية المعروف عبر نشر خرافة “الظهير البربري” وإلصاقها بالبربر كضحايا مساكين يتلاعب بهم الاستعمار ويحتاجون للإنقاذ الوحدوي العربي. وقد يكون هذا من الأسباب الرئيسية لانتشار النزعة العروبية في الثلاثينات في أوساط ما يسمى بـ”الحركة الوطنية”.

رابعا: بما أن أفراد “الحركة الوطنية” هم الذين تسلموا الاستقلال من فرنسا وإسبانيا وتقلدوا المناصب في أهم أجهزة الدولة والإعلام والتعليم فمن الطبيعي أن يستمروا في بث أيديولوجيتهم العروبية التي تنكر هوية المغرب الأمازيغية إنكارا تاما وتركز على هويتهم الإثنية (الحقيقية أو المتخيلة) عربية كانت أم أندلسية. وزادت من ذلك القومية العربية التي جاءت من مصر والشرق الأوسط ووجدت في المغرب فراغا مناسبا بعد تكسير أمازيغيته أو حجبها، ووجدت أيضا استعدادا من النخب العروبية ومن الناطقين بالأمازيغية التائهين هوياتيا لِتَقَبُّلِ الهوية العربية البديلة وما تَعِدُهم به من تحرر وعزة وكرامة، والدخول تحت “زعامة مصر”.

خامسا: فشل عملية “إدماج المغرب في العروبة” بعد ظهور الفروق الثقافية واللغوية (صعوبة دارجة المغرب على العرب مثلا) ومع استمرار وجود اللغة الأمازيغية بقوة، وهامشية المغرب والجزائر في سياسة العرب والمعرَّبين وفي نشاطهم الثقافي هناك في الشرق. وحاولت الدولتان المغربية والجزائرية المصدومتان “معالجة” هذا الفشل والهامشية بمزيد من التعريب الميكانيكي وبمزيد من سحق الأمازيغية. فظهرت سلوكات ثقافية مغربية وجزائرية دولتية وحزبية وشعبية تحاول جاهدة تأكيد العروبة وطمس الأمازيغية لطرد شبهة البربرية عن شمال أفريقيا، سواء في الإعلام أو التعليم أو السينما أو بإشاعة نظريات “المؤامرة الصهيونية على الأمة العربية التي تلعب على ورقة الأقليات وتقسيم المقسَّم” وغيرها من التمظهرات الثقافية الباثولوجية.

2) عودة إلى السينما:

لماذا هذا الهوس بمصر وبأن يفهمنا المصريون بالذات ويشاهدوا أفلامنا ويُحِبّوها؟ لماذا ليس إيران ولا تركيا ولا الجزائر ولا مغاربة أوروبا الناطقين باللغات الأوروبية؟ ألا تملأ الجزائر أو تونس أو ليبيا عيوننا؟ ألا يملأ 34 مليون مغربي عيوننا؟ لماذا لا يحاول المغرب استرجاع سوقه الثقافية الوطنية التي تستحوذ الأفلام الأجنبية والمسلسلات الأجنبية والمؤلفات الأجنبية على 90% منها بدل الحلم بغزو مصر بأفلامه “ديال نص فرونصي نص دارجة”؟ واش زعما حنا غلبنا المصريين ف المغرب ابعدا باش نغلبوهوم ف بلادهوم؟! إذا كان المركز السينمائي المغربي مستعدا حقا لأن يعرض أفلاما مغربية بالمجان في التلفزات والقاعات المصرية فقط لكي يبهر المصريين، فلماذا لم يفكر يوما في عرض نفس تلك الأفلام المغربية بالمجان للمواطنين في مئات المدن والقرى المغربية النائية التي لا تملك قاعة سينما؟!

وإذا كان التنافس مع الأفلام والمسلسلات الأمريكية داخل المغرب مستحيلا بسبب الفرق الفلكي بين المغرب وأمريكا في كل شيء (دون الحديث عن وصاية الدبلجة الفرنسية على المغرب وتلك فضيحة أخرى)، فالتنافس مع إنتاجات مصر الثقافية داخل السوق المغربية ممكن لأن الإمكانيات المغربية تساوي تقريبا إمكانيات مصر. التنافس مع مصر وحتى مع الإنتاجات التركية على السوق المغربية ممكن بشرط التسلح بعزة النفس والإيمان بالهوية الوطنية وفك التبعية للشرق، وبشرط الإيمان بلغة الوطن الأمازيغية – الدارجة، وبشرط الاستثمار في المغرب بدل شراء منتوجات الشرق الأوسط الثقافية.

حينما نحقق “الاكتفاء الذاتي” ونسيطر على 80% من سوقنا الثقافية والسينمائية والأدبية فحينئذ سنفكر في غزو البلدان والأسواق الأخرى. وحينئذ سيختار العالم الأصلح والأجود كما يختار بين الفيلم الأمريكي والفيلم الهندي.

3) لماذا انتشر فهم المصرية في شمال أفريقيا ولم ينتشر فهم الدارجة والأمازيغية في الشرق الأوسط؟

بكل بساطة لأن المصريين يَكُونونَ أنفُسَهم They are being themselves. المصريون (في هذا السياق الثقافي والسينمائي) يَقْبَلون أنفسَهم كما هم. لا يتبرأون من لغتهم المصرية. لا يشعرون بالعار أو بالفضيحة منها. لا يعتبرونها “لغة منحطة” عن الأصل العربي الحقيقي أو المتخيل. لا يخافون من أن لا يفهمها الآخرون. وإذا لم يفهم الآخرون لغة المصريين فـ”لهلا فهموها”. المصريون يعبرون عن أنفسهم (في السياق الإعلامي والسينمائي والثقافي) ببساطة وثقة عادية بالنفس وبدون عقدة نقص وبلغتهم العادية. وانطلاقا من الاعتزاز باللغة الشعبية وقبول الذات كما هي، اختار المصريون كدولةً وكشركات إنتاج وكمبدعين، طيلة القرن العشرين، أن ينتجوا ما ينتجونه من أفلام ومسلسلات (رغم ضحالة معظمها وسطحيته وتكراريته) باللغة المصرية وللجمهور المصري أولا وأخيرا. وإذا جاءت دول أخرى تريد شراء الأفلام أو المسلسلات المصرية فأهلا وسهلا. وإذا لم يأت أحد فالجمهور المصري وحده كاف.

هذه هي العقلية التي يشتغل بها المبدعون والسينمائيون المصريون. إنها عقلية تنطلق من الشعب وإلى الشعب. من لغة الشعب وبلغة الشعب. المصريون لم يحاولوا يوما أن يَكُونُوا غَيْرَهم. لم يحاولوا أن يكونوا إنجليزا رغم إجادة مثقفيهم للإنجليزية. ولم يحاولوا يوما أن يكونوا لبنانيين أو سوريين أو عراقيين رغم قرب تلك البلدان منهم. المصريون يحترمون ثقافتهم المصرية ولغاتهم أو لهجاتهم، بغض النظر عن مستوى أفلامهم الفني أو التقني. لهذا يستحقون الاحترام بالضبط كما يستحق الشعب الكرواتي أو التركي أو الصربي الاحترام لأنهم هم أيضا يَكونون أنفسهم ويحترمون أنفسَهم ولا يحاولون أن يكونوا نسخة من غيرهم. من يحترم نفسه وشعبه سيحترمه الناس وتحترمه الشعوب. من به عزة نفس سيعتبره الناس عزيز النفس. ومن ينسب نفسه إلى غيره ويحتقر هويته ولغته فلن يحصد من الآخرين إلا السخرية ثم الاحتقار ثم التجاهل.

وبما أن المصريين اجتهدوا في الإنتاج (على قدر قدراتهم ومستواهم الذي يعادل تقريبا المستوى المغربي) وكثفوا الإنتاج بلغتهم وانطلاقا من ثقافتهم وخلقوا التراكم، فإن الدول المتصحرة المحيطة بهم والتي لا تنتج شيئا ستضطر حتما إلى استهلاك التراكم المصري لأنه لا يوجد تراكم ينافسه في ذلك المجال وتلك النوعية من الإنتاجات. ونفس الاحترام تستحقه سوريا (بعيدا عن السياسة والنظام الحاكم والحرب الحالية). فالسوريون فعلوا بالضبط ما فعله المصريون. ولا أتذكر أنني رأيت يوما فيلما مصريا أو مسلسلا مصريا على قناة سورية، رغم أن لغتي سوريا ومصر الشعبيتين متقاربتان. كما أنني لا أتذكر أنني رأيت فيلما سوريا أو مسلسلا سوريا على قناة مصرية حكومية ولا حتى تجارية.

لماذا لا يبث المصريون والسوريون إنتاجات بعضهم البعض؟ لأنهم يعطون الأولوية لإنتاجاتهم الوطنية ولا يملكون فائضا من الأموال لاستيراد منتوجات الغير. وربما يتنافسون على الزعامة الثقافية في المنطقة. المهم هو أنهم متمسكون بما تبقى لهم من عزة نفس (رغم الهزائم أمام إسرائيل والتخلف والإرهاب الذي غرقوا فيه). إذن فالسوريون والمصريون يستحقون الاحترام في هذا الجانب الثقافي الحضاري الفني لأنهم يُصرّون كل الإصرار على أن يَكونوا أنفُسَهم، ويتشبثون بثقافتهم ولغاتهم المحلية.

أما المغرب فقصته هي العكس تماما. المغرب منذ 1912 لم يَكُن نفسَه يوما أمام الأجانب. دائما ينبطح أمامهم ويلوي لسانه ويخفي هويته من أجلهم. وفي خضم إنكاره هويتَه الأمازيغية طيلة القرن العشرين حاول المغرب في الأول (ومازال يحاول) جاهدا التماهي مع فرنسا لغويا وثقافيا وسينمائيا فيسقط دائما سقوطا مريعا مضحكا لأن الفرق الحضاري مع فرنسا هائل. فرنسا دولة ديموقراطية علمانية مبنية على الحرية الفردية وحقوق الإنسان وعلى ذهنية المنهج العلمي، ولهذا نجحت كبقية أوروبا الغربية اقتصاديا وعلميا وسينمائيا. كما أن فرنسا أيضا تَكون نَفْسَها ولا تريد أن تَكون غَيْرَها. فرنسا لا تريد أن تَكونَ ألمانيا ولا بريطانيا ولا أمريكا. ولو حاولت فرنسا يوما أن تكون نسخة من غيرها فستسقط سقوطا مريعا مضحكا كما سقطه المغرب.

وبما أن المغرب فشل وسيفشل دائما في أن يَكون فرنسا فالحل الثاني الذي اهتدى إليه (على نغمة القومية العربية) هو أن يَكونَ مِصر. وكما أن المغرب سقط سقوطا مريعا مضحكا حينما حاول أن يكون فرنسا (لعدم قدرته على مضاهاتها) فهو أيضا قد سقط سقوطا مريعا مضحكا حينما حاول ويحاول أن يكون مصريا وعربيا، ولكن هذه المرة سقط لأنهم رفضوه كما هو. رفضه العرب والمصريون والسوريون والسعوديون لأن لكنته البربرية “صعبة” عليهم. فلم لم يبق للمغرب إلا أن يبتر بربريته (دارجته وأمازيغيته) بترا ويعوضها (يدبلجها) بالمصرية أو اللبنانية أو حتى بالعربية الفصحى وذلك أضعف الإيمان.

4) هل الأمازيغية – الدارجة “طامة المغرب الكبرى”؟

طيلة القرن العشرين، لم يفكر المغرب يوما في أن يَكون نَفْسَه. المثقفون المغاربة دائما متحسرون على عدم كونهم غيرَهم. على عدم كونهم عربا ومصريين وسوريين. دائما يَرْنُونَ بأعناق مشرئبة إلى مصر وسوريا ولبنان والشرق وحتى إلى السعودية (بالنسبة للإسلاميين) متشوقين أن يَكُونُوهُم، مرددين أغانيهم وحافظين لدندناتهم ومطربيهم وشيوخهم.

وهذا السلوك (نزع الجلد ومحاولة لبس جلود الآخرين) يفسر بشكل ساحق لا يدع مجالا للشك لماذا انتشرت ثقافة احتقار الأمازيغية وإنكار أمازيغية المغرب بعد الاستقلال بشكل سرطاني في المغرب في الدولة وفي المجال الحزبي والثقافي. فالشرط الأساسي التلقائي لقبول طلب المغرب الدخول في نادي الفرنكوفونية أو نادي العروبة هو يقوم المغرب بإنكار هويته الأمازيغية.

إن من يريد أن يكون غيرَه سينكر ويحتقر نفسَه دائما كخطوة أولى، وسيدّعي أن هويته مِن هوية الآخرين الأجانب البعيدين ومنسوبة إليهم، وسيحتقر لغتَه ولهجتَه وسيعتبرها عائقا لانتشار أفلامه وأغانيه وثقافته بل عائقا ضد أن يكون هو “ما ينبغي له أن يكون”.

حينما يعتبر المثقفون المغاربة الأمازيغية – الدارجة “عائقا” و”طامة” و”مشكلة” و”نعرة” و”مؤامرة” وينكرون هوية المغرب الأمازيغية فذلك لأنهم يعرفون بعمق أن المغرب هو الأمازيغية والأمازيغية هي المغرب. لو كانوا فعلا متيقنين من عروبة المغرب فلماذا كل هذه الهستيريا الفكرية الرامية إلى إثبات عروبة المغرب؟!

وبدل الاعتراف بأمازيغية المغرب والاعتزاز بذلك والعيش كذلك والإبداع على ذلك، يفضلون الهروب رمزيا إلى الشرق ليكونوا هناك “ما ينبغي لهم أو يكونوه”. وقد يهرب آخرون هروبا رمزيا إلى فرنسا والفرنكوفونية ليكونوا هناك “ما ينبغي لهم أن يَكونوه”. ولكن الطامة الكبرى بالنسبة لهم هي أن يكونوا ما هم كائنوه الآن. الطامة الكبرى هي أن يكونوا أمازيغيين!

الدارجة ليست سوى الأمازيغية حينما نمعن فيها إمعانا ثقافيا عميقا. واحتقار الدارجة هو مجرد تمظهر من تمظهرات احتقار الأمازيغية التي هي هوية المغرب الحقيقية.

واستحضر هنا ما قاله أحد المفكرين المغاربة في ندوة حول موضوع “تدريس الدارجة”، حين قال: “إذا كتبنا أدبنا بالدارجة فلن يفهمه المصريون”!

إذن فكينونتنا متوقفة على فهم المصريين لنا ولأفلامنا وكتاباتنا! إذا لم يَفْهَمْنا المصريون فما علة وجودنا؟! ما المنفعة من الكتابة والإبداع والإنتاج الثقافي والعلمي والسينمائي بلغتنا الأمازيغية – الدارجة إذا لم يفهمها المصريون والعرب؟!

حقا إن الإنسان ليعجز عن تصديق أن مثقفينا والقائمين على السينما وغيرها يفكرون بهذه الطريقة اللامغربية اللاأمازيغية. إذا لم يكن هذا هو الاستلاب بعينه فلا أعرف ما هو الاستلاب.

إن من يعتبر لغة المغرب (الأمازيغية – الدارجة) طامة كبرى أو مشكلة أو عائقا ويريد إطفاءها وتحييدها وإخفاءَها عن العالَم لن يساهم أبدا في تقدم المغرب. ذلك الشخص المستلب المتبرئ من لغة بلده وهويته أو المستهين بها أو المُفَضِّلُ لغيرها عليها لن ينتج شيئا بلغة أهل المغرب وبالتالي لن ينفع المغرب وإنما سينفع الآخرين بالمغرب. إذا لم ينتج المغاربة الأغاني والرسوم المتحركة للأطفال والبرامج الوثائقية والأفلام السينمائية ويحققوا التراكم الكمي والنوعي باللغة التي يتكلمها أهل المغرب (الدارجة – الأمازيغية) فسيبقى المغرب دائما يردد أصداء الآخرين ويقتات على فضلاتهم الثقافية كما فعل طيلة القرن العشرين. بل سيبقى تابعا لهم يخدمهم. أليس خادم القوم سيدهم؟!

وإذا ركزنا في السياق السينمائي والتلفزيوني حول مسألة الدبلجة (دبلجة الأفلام والمسلسلات والرسوم المتحركة والوثائقيات) فيجب أن ننتبه إلى أن الرغبة في الدبلجة أو الترجمة تأتي عادة من البلد المستهلِك وليس من البلد المنتِج. البلد المستهلِك هو الذي يرغب في دبلجة فيلم أو مسلسل أعجبه ليعرضه على جمهوره المحلي. مثلا حينما ينتج الأمريكيون فيلما أو مسلسلا فإن الألمان والفرنسيين والإسبان هم الذي يذهبون ويطرقون باب الشركة الأمريكية لكي يطلبوا منها أن تسمح لهم بدبلجة الفيلم إلى الألمانية أو الفرنسية أو الإسبانية مقابل صفقة مادية أو ترتيبات معينة، لكي يشاهد الألمان والفرنسيون والإسبان ما أنتجه الأمريكيون (طبعا أنا أبسِّط المثال، والواقع أكثر تعقيدا). أمّا أن يذهب المنتِج إلى المستهلك المفترَض ويعرض عليه أن يُدبلِج (المنتجُ) له ما أنتَجَه فهذا أقرب إلى التوسل، لأن المستهلِك لم يُبدِ يوما اهتماما بما أنتجه ذلك المنتِج ولا يعبأ به. فما بالك لو عرض المنتِجُ إنتاجاته على المستهلِك الأجنبي بالمجان؟!

5) لماذا يحتقر كثير من المصريين المغربَ والمغاربة؟

ما دام المغرب لا يعتز بشخصيته ولا ينتج بلغته الأصيلة ولا يُظهر للعالم هويته الأمازيغية الحقيقية المستقلة فسيستمر المصريون في احتقار المغرب والمغاربة والنساء المغربيات وكل شيء يتعلق بالمغرب. سيستمرون في اعتبار المغرب تابعا عربيا لـ”مصر الرائدة عربيا” وتابعا لـ”مركز العالم العربي”. كونوا على ثقة.

هناك طبعا قضية الاستلاب المصري المتمثل في طمس وانطماس الهوية القبطية الحقيقية لمصر Egypt ولغتها القبطية Coptic language الأصلية المنقرضة والتي لم يعد يستعملها إلا بعض رجال الدين المسيحيين في القداسات القبطية. ولكن هذا لا يهمنا هنا. وزيادة على ذلك فإنه يبدو أن المثقفين المصريين قد أعجبتهم حكاية “زعامة مصر العربية” ففضلوا ربما أن يتجاهلوا أو يتغافلوا عن هويتهم القبطية الحقيقية التي لا يشاركهم فيها “أتباعهم الرمزيون” العرب والمعرَّبون. حيث إنه إذا عادت مصر إلى هويتها القبطية وأحيت لغتها القبطية وعاملتها بمساواة مع اللغة المصرية الشعبية الحالية فستفقد “زعامتها الرمزية” على العرب والمعرَّبين الذين سيعتبرون مصر حينئذ مجرد بلد مجاور مختلف مثل تركيا أو إيران أو المغرب، يتقاسمون معه بعض التقاربات والتشابهات الثقافية واللغوية ولا يتقاسمون معه الهوية.

من المضحك أن نقرأ من حين لآخر أن المغاربة “زعلانين” لأن الفيلم المصري الفلاني أو المسلسل المصري الفلاني أو الإعلام المصري يُظهر المغاربة بشكل مسيء أو مهين. ولكن مع ذلك يستمر المغاربة في مشاهدة الأفلام المصرية والقنوات المصرية في اليوم الموالي بكل وفاء وإخلاص. لو كان المغرب ينتج أفلامه ومسلسلاته ووثائقياته بالجودة الكافية والكمية الكافية لما كان هناك متسع من الوقت للمغاربة لكي يشاهدوا القنوات المصرية والعربية ويكتشفوا أن الفيلم المصري الفلاني أو المسلسل المصري الفلاني أهان المغاربة أو سخر منهم، لأن المغاربة حينئذ سيكونون مشغولين بالإنتاجات المغربية بالأمازيغية والدارجة، كأي شعب طبيعي في العالم يشاهد إنتاجاته الوطنية أولا ولا يشاهد الإنتاج الأجنبي إلا إذا كان بجودة عالمية يستحق بها الاهتمام.

لا يمكنك أن تجبر الناس على احترامك عن طريق “الزعل والاحتجاج”، وإنما تجبرهم على احترامك بعملك وتفوقك واستقلاليتك. فالقوي المستقل الناجح الواثق من نفسه ومن هويته لا تهزه بضع نكت هنا أو بضع شتائم هناك. ولكن الضعيف الواهن التابع يعتبر كل نكتةٍ أو شتيمةٍ إهانةً عظمى تزلزل كيانه!

ما دام المغاربة يتهافتون بشكل هستيري على حفلات المغنين المصريين والعرب الذي يأتون إلى المغرب وما دام المغاربة يهملون الإنتاج المغربي، ومادام المغاربة يتهافتون على الأفلام المصرية ويهملون الفيلم المغربي فسيستمرون في إرسال “رسائل التبعية الثقافية” للمصريين والعرب والمعرَّبين. فالزعيم لا يلام على زعامته للعبيد الراغبين فيه. وإنه لشيء عجيب ومُخْزٍ حقا أن نرى المغرب ذا الـ34 مليون نسمة يتصرف كـ”تابع ثقافي” لدويلة مثل لبنان عدد سكانها 3 ملايين نسمة.

مادامت الدولة المغربية تجند إعلامها وميزانياتها لاستيراد الإنتاجات المصرية وحتى التركية بالدبلجة اللبنانية (تبعية مضاعفة = تعبئة مضاعفة) ومادمت تهمل تطوير الأفلام المغربية بالدارجة وتقطع المال عن تطوير السينما الأمازيغية فستستمر الإنتاجات المغربية بالأمازيغية – الدارجة في رداءتها وسيستمر المشاهد المغربي في النفور منها والتسوق في أسواق الآخرين. إنها حلقة مفرغة كما نلاحظ.

قطع التمويل والاهتمام = نفور المشاهد المغربي = قطع التمويل والاهتمام ما دمنا ننكر هويتنا ونحتقر لغتنا الأمازيغية – الدارجة ونريد أن نَكونَ الآخرين أو نسخة منهم فستستمر المهازل والمهانات الرمزية والثقافية التي يتعرض لها المغرب مرارا وتكرارا على يد المصريين والعرب والفرنسيين والإسبان. وهم في ذلك غير ملومين.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

93
  • HacHouch Abdelmajid
    الخميس 20 نونبر 2014 - 00:04

    La langue n"est que moyen de communication tout d"abord;je pense que nous allons perdre des décinies avant de se rendre compte de cela.les autres nations sont occupées par l"essentiel tandis que noue; nous perdons un temps précieux pour des choses à mon avis trés futiles; perdez donc le temps

  • مغربى
    الخميس 20 نونبر 2014 - 00:53

    بعض اخواننا شفاهم الله يعانون من انفصام الشخصية ويتمنون لو كانوا غير مغاربة , الله استر
    وعاش المغاربة بكل اطيافهم الخلابة من طنجة الى الكويرة

  • المعلق الرياضي
    الخميس 20 نونبر 2014 - 01:26

    كفانا من المزايدات الفارغة، كان حديث الصايل في الفن فصيرتموه سياسة.

    لا سياسة في الفن كما لا سياسة في الدين.

    السياسة أفسدت كل شيء في هذه البلاد السعيدة: الدين و الفن و العقل و البيئة و الأسرة و كل شئ.

  • سوس العالمة
    الخميس 20 نونبر 2014 - 01:27

    مقال رائع أزمة هوية لدى بعض المغاربة هي نقص وعقدة لصيقة بالذين ينفرون من هويتهم الأصيلة وتلقاهم يتخبطون في إتبات ذواتهم بلباس الاخرين لكن دون جدوى فالمسكين يكاد يختنق من الحقيقة التي تصاحبه في كل مكان وهناك من هجر لبلدان ليرتاح من الصدمات والامازيغية والأهازيج والتقافة المستهلكة الامازيغية الشكلية الشفاهية الامازيغ الأحرار يعتزون بهويتهم لكن الدولة تضعفهم لسبب موالاة المروك للشرق ولارضاء أصحاب الصفر حتتى وإن كان على حساب هويتنا الحقيقية وخيراتنا وأراضنا شاهدت برنامج على الصويرة وكان أزولاي يتكلم عن قوله أنا أمازيغي وهذا لا ينكره من أين جاء لكن السيد أزولاي ذكي وتتأقلم مع الحقيقة ويرى ان الهوية بالارض وليس بشيء أخر نتمنى أن يهدي السداج والأغبياء والجهلاء من الصغار

  • سوس العالمة
    الخميس 20 نونبر 2014 - 01:55

    مقال رائع أزمة هوية لدى بعض المغاربة هي نقص وعقدة لصيقة بالذين ينفرون من هويتهم الأصيلة وتلقاهم يتخبطون في إتبات ذواتهم بلباس الاخرين لكن دون جدوى فالمسكين يكاد يختنق من الحقيقة التي تصاحبه في كل مكان وهناك من هجر لبلدان ليرتاح من الصدمات والامازيغية والأهازيج والتقافة المستهلكة الامازيغية الشكلية الشفاهية الامازيغ الأحرار يعتزون بهويتهم لكن الدولة تضعفهم لسبب موالاة المروك للشرق ولارضاء أصحاب الصفر حتى وإن كان على حساب هويتنا الحقيقية وخيراتنا وأراضنا شاهدت برنامج على الصويرة وكان أزولاي يتكلم عن قوله أنا أمازيغي وهذا لا ينكره من أين جاء لكن السيد أزولاي ذكي وتتأقلم مع الحقيقة ويرى ان الهوية بالارض وليس بشيء أخر نتمنى أن يهدي السداج والأغبياء والجهلاء من الصغار

  • maghribi
    الخميس 20 نونبر 2014 - 03:13

    helas au maroc les "soit-disant" intellectes n'aime pas leur pays … l'art c'est le miroir d'un peuple de son identité …. ils préfèrent toujours parler du maroc comme étant une parti de qq chose et pas comme UN PAYS très très riche en culture … Personne ne peut faire disparaitre l'amazighité du maroc …. le maroc est amazigh c'est son coeur qui bat et tu peut pas faire taire ton coeur…

  • امين
    الخميس 20 نونبر 2014 - 04:21

    ما ينقص المغاربة هو قراءة التاريخ وانا متاكد انهم سيدافعون عن هويتهم فمثلا من منا يعرف الامبراطورية اللوبية القديمة او حضارة جرامنت او حضارة ارغيلاس او حضارة موريطنية او نوميديا …مع الاسف القلة القليلة وقد وصل شعبنا لدرجة كبيرة من نكران الذات والتخلي عن تاريخ الاجداد فمثلا المغاربة يظنون ان من يتكلم العربية عربي وطبعا هذا يظهر انحطاط الفكري الذي نعيش فيه وحتى اسم شمال افريقيا مزور فمثلا كلمة امازيغ هذه لا اساس لها من الصحة لكي نتصالح مع تاريخنا يجب تسمية شمال افريقيا بليبيا لانها اقدم اسم والخرائط الاغريقية القديمة ذكرت ذلك سكان شمال افريقيا ليبيين وليسوا امازيغ .

  • noran
    الخميس 20 نونبر 2014 - 04:55

    I know all 3riban dialect ,and also their academic language ,and I refuse to use all of them ;why ?because I'm in love with my Imazighan race ,and with English ,so when I meet anyone from Egypt or middle east I 'use my English ,I won't try to turn my tongue to let them understand me if they don't understand my darija ;in this case, I feel very happy when they are forced to communicate English or French ;thanks to God who creates English and French ,and makes those 3riban deny to use their Arabic language
    proud to be Imazighan

  • AntiYa
    الخميس 20 نونبر 2014 - 07:04

    La catastrophe qui a touché récemment le Maroc réside dans son infestation par de faux analystes demeurés qui traitent des sujets futiles. Notre misère réside dans notre stérilité de vision à se retrouver dans les ruelles des ténèbres ethniques. Le vrai désastre réside dans notre démence à se retrouver dans une identité du passé où le monde présent a trop changé pour que la pète du chinois, soit ressentie par les pygmées de l'Afrique. La centralisation de notre malheur autour de la thèse de l'abandon des langues chétives doit être revue en entier. La voie de la délivrance est d'unifier les efforts des composants d'une nation dans tous les secteurs. Le monde actuel est forcé à s'unifier malgré lui par les moyens de communication sans précédent. L'encouragement de la scission des composants d'une nation en ronronnant sur la menace de sa langue et l'unicité de sa race ne peut que renforcer son exploitation par les ennemis d'hier ou encore enflammer les esprits faibles et infortunés. fin

  • الرياحي
    الخميس 20 نونبر 2014 - 07:25

    استغلال فاشح للغط القائم حاليا بين الاعلام المصري والمغاربة.افكار مبعثرة :من مصر نمودج عزة النفس الى مصر قبطية مستلبة ! اتيت بكل حطب لحرق العربية.بعد الاستقلال لم تكن لدولتنا اي اعمال سينمائية تقدمها للجمهور ولا حتى قاعات للعرض باسثناء بعض المدن.نتعلم اللغة للحاجة وبما ان المغاربة كانوا مضطرين لمشاهدة افلام مصرية اصبحوا يفهمونوالمصرية لا اكثر ولا اقل.لعلمك ففي المدينة القديمة بالبيضاء كان عدد من الشباب يتكلم طلاقة الهندية ويتغنون ب "دوستي دويتي نارها " وهلم جر من لباس و"تشويكة"…تنتقي اعمال صباينة لمراهقين لكي تزيد الزند في كانونك اللذي هو على وشك الانطفاء.
    كم من عراقي وسوري يتكلم الدكالية بحكم انهم يحفرون الابيار في دكالة وعبدة.المصر لا يحتاج للامازغية اذن لا تهمه .
    لهذا يجب الاهتمام بالعربية الفصحى وتنقية الدارجة وتلقيحها بالفصحى كما اصبحنا نلاحظ عند عدد من الناس .الفصحى جواز عابر القارات اذا ملكتها وملكت فصاحتها ملكت الاحترام واهتمام الناس واعجابهم بغض النظر عن اصلك وفصلك.
    اما عن الافلام الفرنسية الرديئة فانت لا تدري ما تقول هل مسلسل quoi allo quoi ل Nabila مسلسل يصدر ؟  

  • hass
    الخميس 20 نونبر 2014 - 08:40

    ⴰⵣⵓⵍ
    un très bon article aslmad nv nelkacem tanmirt nk

  • مغربي
    الخميس 20 نونبر 2014 - 10:18

    يظهر استلاب عقول المغاربة و تمجيدهم لكل ما هو مشرقي في تبنيهم لقضايا غيرهم بدون فائدة، فتجد المغربي أكثر فلسطينية من الفلسطينيين أنفسهم، و ستجده عراقيا أكثر من العراقيين أنفسهم، أغلب المغاربة الذين أبتلاهم الله بالايديولوجيا العروبية و الاسلاموية التي نشرتها "الحركة الوطنية" في المغرب يتبنون قضايا غيرهم و يتركون قضاياهم الوطنية.
    فلم نسمع من هؤلاء سواء الجمعيات و الاحزاب منذ قيام الحسن الثاني رحمه الله باسترجاع الصحراء أن قاموا بمليونية من أجل صحرائهم، و من أجل الوحدة الوطنية، و من أجل استرجاع سبة و مليلية لكنهم يقومون بمليونياتهم في الرباط و في الدار البيضاء من أجل فلسطين و من أجل العراق باعتبارهم عربا فقط و ليس من أجل قضية فلسطين كقضية انسانية مثلها مثل باقي القضايا الانسانية الاخريى كالقضية الكردية.
    لكن الآن بدأ الوعي المغربي يكبر لدى المغاربة، فنحن مغاربة و لسنا عراقيين و لا فلسطينيين،لنا ثقافتنا المتميزة عن المشارقة، ثقافة المشارقة مبنية على العنف و القتل ،و ثقافتنا المغربية الاصيلة مبنية على التعدد و التسامح إلا من تأثر فينا بثثقافة المشارقة و التي نشرتها سابقا " الحركة الوطنية"

  • karim
    الخميس 20 نونبر 2014 - 10:24

    المغاربة فقدوا هويتهم مما جعلهم يشعرون بالنقص امام الاجنبي ، حتى ولو كان هذا الاجنبي اقل مسترى منه ، لاحظ ارتماء الفتاة المغربية في احضان الاجنبي كالمصري او حتى اليمني ، فهو بالنسبة لها افضل من المغربي بكثير ، لكنها سرعان ماتسطدم بالحقيقة المرة .

  • Hmida
    الخميس 20 نونبر 2014 - 10:42

    جازاك الله خير جزاء, و ادخلك فسيح جناته.

  • لكل بضاعة سوق
    الخميس 20 نونبر 2014 - 10:52

    في المجتمعات المعاصرة صار الإنتاج الثقافي بفنونه السبع صناعة و منتوجاتها بضاعة في حاجة إلى سوق رائجة تدرعليها أرباحا تمكنها من الإستمرار ولا علاقة لها بالهوية.
    الإنتاج الإنجليزي سوقه مليار ونصف مستهلك والصيني مليار و300 مليون والهندي مليار والإسباني نصف مليار والفرنسي 274 مليون المصري داخليا 90 مليون وبسبب السبق 200 مليون.
    بمقارنة مبيعات الكتب الأنجليزية والإسبانية والفرنسية على مستوى العالم نلاحظ الفرق بين مداخيل مؤلفيها ومداخيل المؤلفين بالعربية.
    المؤلف المغربي يعتبر ناجحا إذا باع 3000 نسخة لأن قلة مبيعاته تثبط عزيمته. فما بالك بالمؤلف الفرنسي الذي قد يبيع من 100 الف إلى مليون نسخة.
    كان بالإمكان أن تتوسع سوق الإنتاج المغاربي لو تم تشجيع المبادلات الثقافية بين بلدانه فقليلا ما يروج كتاب تونسي أو جزائري أو موريتاني بالمغرب والعكس بالعكس.
    لا أمل في توسيع مجال رواج الأفلام المغربية إذا لم تكن ناطقة بدارجة قريبة من الفصحى وهذا ممكن.
    اما الأفلام بالأمازيغية إذا كانت بالريفية أو الأطلسية أو السوسية فقد تجد بعض الإقبال في مناطقها أما إذا كانت بتيفيناغية (ليركام) فستبقى حبيسة جدرانه.

  • منا رشدي
    الخميس 20 نونبر 2014 - 10:53

    حين يتداخل ما هو جيوسياسي مع ما هو ثقافي فإعلم أن ضحيته طرف واحد ! يعتقد أنه سيربح حلفاء ا دون أن ينتبه إلى كونه يفقد شعبا بالتدريج !
    من نكون يوم يستكمل العنكبوث خيوطه على خصوصية المغاربة ليقضي عليها ! أضن أن الجواب يرقد في أي مكان بإسثناء المغرب !!!!!!

  • مقال موضوعي
    الخميس 20 نونبر 2014 - 11:06

    شكرا جزيلا لصاحب المقال
    نعم كثير من المغاربة والمغربيات مستلبون بالمشرق المتخلف.
    لقد كانت للمسلسلات المصرية مفاعيل خطيرة في تدمير دوق الكثير من المغاربة وخصوصا النساء والفتيات،حتى أنه في الثمانينات والتسعينات كادت اللهجة المصرية أن تصبح لغة البنات في الشوارع والبيوت والمدارس ولم تنحسر الظاهرة إلا بعد انحسار الأفلام المصرية بانتشارالبرابول والأنترنيت والإتفتاح على إبداعات أخرى غير الإبداعات المصرية.
    ما يحدث اليوم في المشرق(سوريا والعراق واليمين ولبنان…)هو بمتابة إندار للمغاربة للعودة إلى هويتهم والقطع مع مع فكر وثقافة لن تحلب لهم سوى الخراب.

  • أبـوأمـيـن ــ إيـطــالــيا
    الخميس 20 نونبر 2014 - 11:29

    بسم الله الرحمن الرحيم
    "ومن يركع للمحتل باكرا قد يتلقى مكافأة معينة جزاء له على ولائه"
    متكلمي العربية جازتهم فرنسا بالتمكين للعربية.
    تقلدت أسرامازيغية؛الحكم في فترات متعددة من التاريخ السياسي للمغرب (المرابطون؛الموحدون؛المرينيون؛الوطاسيون)ولا ينقل إلينا التاريخ أن هذه الدول؛كانت تنفد سياسة بربرية؛كتلك التي أسس لها الاستعمار الفرنسي؛بل كانت دول تعتزبهويتها المغربية؛
    النهج الاستعماري؛هوالذي وجه المقيم العام الفرنسي في المغرب(الجنرال ليوطي)في تعامله مع السكان الأمازيغ؛قبل تدشين تجربة المدارس الفرنسية-البريرية.فقد أصدر دورية شهرية بتاريخ 16/6/1921حول لغة التعليم بالمغرب،إذ يقول:"من الناحية اللغوية علينا أن نعمل مباشرة،على الانتقال من البربرية إلى الفرنسية.فليس علينا أن نعلم العربية للسكان،إن العربية عامل من عوامل نشرالإسلام،لأنها يتم تعلمها بواسطة القرآن،بينما تقتضي مصلحتنا أن نطورالبربر خارج نطاق الإسلام.
    ميشو بلير،أول من انتبه ودعا إلى توظيف الثنائية؛العرب/البربر،وهي الثنائية التي استندت عليها الحماية لدعم تغلغلها،وتلك الأطروحة عرفت أوج تبلورها مع صدورالظهيرالبربري1930.
    يتبع سلام

  • badaz
    الخميس 20 نونبر 2014 - 11:29

    ان يكون المرئ ذاته تلك هي الحياة
    شكرا لصاحب المقال الذي ذكرنا بالمثل الذي يقول" المكسي بديال الناس عريان" ولاعزاء لمستلبي الهوية من ابناء وطننا العزيز تامازغا.

  • منا رشدي
    الخميس 20 نونبر 2014 - 11:44

    حين يتداخل ما هو جيوسياسي مع ما هو ثقافي فإعلم أن ضحيته طرف واحد ! يعتقد أنه سيربح حلفاء ا دون أن ينتبه إلى كونه يفقد شعبا بالتدريج !
    من نكون يوم يستكمل العنكبوث خيوطه على خصوصية المغاربة ليقضي عليها ! أضن أن الجواب يرقد في أي مكان بإسثناء المغرب !!!!!!

  • ALI
    الخميس 20 نونبر 2014 - 11:56

    ان من يعتقد ان الفن لا علاقة له بالسياسة غبي لا يفهم شيء
    انه مقال في الصميم و صاحب التعليق الرياحي ينطق بما لا يفقه فلا احد ضد العربية فنحن امازيغ مسلمون فلا مزايدات فقتال الناس حتى يؤمنوا وليس حتى يتعربوا والمقال يسعى لبناء هوية وطنية عمادها الامازيغية-والعربية ومن يقصى احداهما سيبني هوية كسيحة
    فلا مزايدات اسي الرياحي

  • mowatin
    الخميس 20 نونبر 2014 - 12:00

    تحياتي لك يا أمداكل مقالك ، وتحي للمدرسة العتيدة الحركة الثقافية الامازيغية من كافة اسوار الساحات الجامعية التي تولد امثالك

  • JILAI
    الخميس 20 نونبر 2014 - 12:23

    ما دام المغرب لا يعتز بشخصيته ولا ينتج بلغته الأصيلة ولا يُظهر للعالم هويته الحقيقية المستقلة فسيستمر الأجانب في احتقار المغاربة والنساء المغربيات وكل شيء يتعلق بالمغرب ، كما سيستمر اعتبار المغرب تابعا لـ "فرنسا" وتابعا لـ" العرب ". كونوا على ثقة.

  • Hatil
    الخميس 20 نونبر 2014 - 12:48

    Comme à l'accoutumée ,l'auteur fait encore preuve d'une mauvaise foi. Sciemment,il a évité de nous signaler qu'Ahmed Sijlmassi a souligné que notre Darija est la plus proche de la langue arabe classique. En tous les cas,pour l'auteur , tous les moyens sont bons pour tirer à boulets rouges sur tout ce qui est arabe.
    Pour ta question
    كيف نشأت فكرة "عروبة المغرب وتبعيته للشرق" لدى المغاربة؟
    La réponse est plus qu'évidente, la composante dominante au maroc est arabe (78% de la population

    Continue à rêvasser

  • أبـوأمـيـن ــ إيـطــالــيا
    الخميس 20 نونبر 2014 - 12:59

    بسم الله الرحمن الرحيم
    التي تشكلت عبرانصهارعرقي وثقافي واجتماعي ديني،جمع العرب بالأمازيغ. في المقابل حكمت أسرعربية(الأدارسة؛السعديون؛العلويون)ولاينقل إلينا التاريخ أن هذه الدول،كانت تنفد سياسة تبعية للمشرق؛ونحن نعلم أن السلاطين المغاربة،على مرتاريخ الدولة المغربية،دافعواعن استقلالية المغرب وخصوصيته،سواء في علاقته بالخلافة العباسية،أوفي علاقته بالخلافة العثمانية.
    ما يهمنا من عبرالتاريخ،قيمتها الرمزية الغنية بالدلالات،والإنسان كائن رمزي بطبعه،يتخيل الأشياء قبل ممارستها،وعبرهذه القدرة على التخيل،قامت حضارات وسقطت أخرى،والمغاربة عبرالتاريخ استثمرواهذه القيم الرمزية،لبناء دولة متماسكة وقوية،لم تتسرب إليهافيروسات التشتت والبلقنة،على امتداد قرون طويلة.
    كانت بداية اختراق التماسك السياسي والاجتماعي للمغرب؛مع دخوله ضمن الحسابات الاستعمارية خلال مرحلة ق19؛وكان أول مااستهدفه الاستعمار؛هوتلك الوحدة والتماسك بين العرب والأمازيغ؛والتي تشكلت تاريخياوحافظت على وحدة واستقلال المغرب؛في مواجهة التحديات الدولية الكبرى.
    ولعل ذلك هوماجسدته السوسيولوجياالكولونيالية كتخصص ارتبط بالمخططات الاستعمارية.يتبع سلام

  • الرياحي
    الخميس 20 نونبر 2014 - 13:19

    "الدارجة ليست سوى الأمازيغية حينما نمعن فيها إمعانا ثقافيا عميق" ما هو برهانك وإن أتبث رأيك فلا نحتاج إذن لأمازغيتين الدارجة تكفي والأخرى للتيمم فقط.ثم "لماذا يحتقر كثير من المصريين المغربَ والمغاربة؟" هذا خطاب يجب أيضا توضيحه وبرهنته هل زرت مصر ولم يرحبوا بك ؟ للتذكير فكل جائزات القصة الصغيرة يفوز بها مغاربة وآخرهم الدكالي "طاهر لكنيزي" ودكالي آخر الخطاط والفنان التشكيلي"عبد العزيز مجيب" أحتل المرتبة الثالثة في مسابقة الخط العربي أما مسابقات الغناء فبعلم الجميع.ألم تأسس فرق موسيقية مصرية إسمها الجيل تقلد ناس الغيوان ؟ ألم يذخل الراي للسعودية والخليج ؟ ألم يغني أحمد الجميري الكويتي " شويخ من ارض مكناس وسط الاسواق يغني" للشاعر المغربي والمتصوف الشاعر أبو الحسن الششتري ؟ قدم الدليل فكلامك كله زعم بذون سند علمي ولا بينة : البنية على المدعي أليس كذلك.مرة أخرى سقطت في الهصبرة والإديولوجيا.

  • باها اومرايت
    الخميس 20 نونبر 2014 - 13:21

    المعلق 22 العرب ليسوا اغلبية .الرياحي عنصري و الدليل الخبر عن ان نصف المعربين لا يعرفون كتابة املائية للعربية . ومن يقول بان الاغلبية عربية بالمغرب فهو واهم لان البلد لم يتعرض لايء غزو مند زمن المقال رائع و يتحدت بصدق عن مال الهوية الوطنية الحقيقية للمغربي .ونجد الافلام الامازيغية التي لا يمولها المركز السينمائي المغربي رغم انه ياخد ميزانيته من دافعي الضرائب الامازيغ نجد هده الافلام هي الاكثر رواجا ومشاهدة و الاكثر قرصنة بسبب طلب السوق لها رغم امكانياتها المحدودة في السيناريو و الثمثيل و صبر اصحاب الشركات جزاهم الله خيرا من اموالهم لانتاج سينما امازيغية مواطنة لا تتعلق بالشرق ولا بالغرب .بل هي ابنة هده الارض ومنها .التعلق بالشرق جعل برامج تلفزية تقلد كيف الحال ووو الشيء الدي يجعلنا امام اعلام اعرج كل هدا بسبب الدين جعلوا اكاديب المعلقات و خرائط نجد و تهامة عصبة مقررات التعليم مند 56 فصار المغربي المستعرب يهيم بنجد و يبحث عن امرء القيس الدي لاوجود له محاولة تعريب البلد كارثية جعلته بلا وطنيةو حديث الحسن الثاني قال احب من يتحدت بتمغربيت الشلحة اكثر ممن

  • صقر العرب الهلالي الدكالي
    الخميس 20 نونبر 2014 - 13:25

    نشطاء الحركة البربرية لايكلون ولا يملون من تزييف الحقائق ومحاولة اختلاق واقع من أوهاهمهم المتمحورة حول محاربة كل ماهو عربي والسعي بكل السبل لسلخ المغرب الاقصى عن انتمائه العربي والاسلامي والذي تتمثل اهم أواصره في رابط اللغة العربية ولهجاتها
    ولعل اخر ترهاتهم هو ما جاء به صاحب هذا المقال من أوكذوبة ان الدارجة العربية في المغرب هي امازيغية؟!!!! لا ادري كيف استساغ صاحب هذا المقال ان يتطاول على لهجة مكون اصيل من سكان المغرب وينسبها لغير اهلها
    ان اللهجة التي تتكلم بها قبائل العرب بالسهول الاطلسية وامتدادا الى شرق المغرب و الجزائر هي اللهجة الهلالية التي سادت بشمال افريقيا عقب هجرة قبائل بنو هلال وبنو معقل وبنو سليم وبنو رياح وغيرهم واستقراهم بتلك المنطقة وقد أدىت كثرة قبائل بنو هلال الى تغلب لسانهم تُعرَفُ اللهجة الهلالية عند المغاربة باسم اللهجة العروبية، يَتَمَحْوَر الناطقين بها في المدن التالية: الدار البيضاء، المحمدية، القنيطرة، مكناس، وجدة، الجديدة، آسفي، مراكش، ، خريبكة
    والى جانب اللهجة الهلالية يسود بالمغرب اللهجة المعقلية الحسانية واللهجة الاندلسية واللهجات البربرية الثلاث

  • magheribi
    الخميس 20 نونبر 2014 - 13:32

    " لا يمكنك أن تجبر الناس على احترامك عن طريق "الزعل والاحتجاج"، وإنما تجبرهم على احترامك بعملك وتفوقك واستقلاليتك. فالقوي المستقل الناجح الواثق من نفسه ومن هويته لا تهزه بضع نكت هنا أو بضع شتائم هناك. ولكن الضعيف الواهن التابع يعتبر كل نكتةٍ أو شتيمةٍ إهانةً عظمى تزلزل كيانه! "

  • أبـوأمـيـن ــ إيـطــالــيا
    الخميس 20 نونبر 2014 - 13:40

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نشطاء التفرقة هدفهم القضاءعلى العربية والإسلام.
    حضرالمغرب،الذي كان حظه وافرا من الدراسة الاثنوغرافية –بشكل خاص- و ذلك لأن المنظورالإستشراقي،مند البداية،كان يتعامل مع المجتمعات غير-الأوربية،ومنها المغرب كمجتمعات ما قبل- حداثية،أوبالأحرى،باعتبارها تجسد بنية الجماعات البدائية،التي حللها ليفي شتراوس في كتابه الشهيرla pensé sauvage.
    ترجع جذورالمسالة الأمازيغية في المغرب؛بداية ق الماضي؛مع جهود الاستعمارالفرنسي عبرالبعثة العلمية،ومعهدالدراسات البربرية في باريس والرباط،حيث كان يصدرأعدادا من مجلة" الأرشيف البربري"(1915-1918)،ثم مجلة "هسبريس" التي صدرت بداية من العام 1921 والتي كان يعدها ضباط فرنسيون ومستشرقون،بالإضافة إلى انتروبولوجيين وسوسيولوجيين فرنسيين.وقد انطلقت فعليا مع(ميشو بلير)الذي يمكن اعتباره أول من دعا إلى توظيف ثنائية العرب/البربر،والتي أصبحت فيما بعد دراسة مؤطرة لجميع الدراسات الكولونيالية في المغرب.وتلقفها بعده روبير مونتاني،الذي كان ضابطا في المخابرات السياسية بالبحرية،ودرس ظاهرة الزعامات عند القبائل الأمازيغية في كتابه الشهير" البربر والمخزن".يتبع سلام

  • عابر سبيل
    الخميس 20 نونبر 2014 - 13:49

    لايملك المرء الا ان يقف مشدوها امام كم الاباطيل والاراجيف التي حفل بها هذا المقال في تزييف سافر للواقع تنم عن هستريا مرضية يعاني منها نشطاء الحركة البربرية او الامازيغية تجاه كل ماهو عربي بهذا البلد السعيد ومحاولتهم اختلاق واقع قائم على نفي الاخر وانكار حقه في الوجود والتطاول على هويته
    لقد كان أولى بصاحب المقال ان يحدد عن اي لهجة بالمغرب يقصدها هل اللهجة الهلالية ام اللهجة المعقلية ام اللهجة الاندلسية ام اللهجات الامازيغية الثلاث ؟؟ ذلك ان المغرب يتكون من اجناس مختلفة من عرب وامازيغ وافارقة سود ويهود واندلسيين وكل من هذا الاعراق طبعت ببصمتها تاريخ وحاضر المغرب وهو امر لاينكره الا جاحد ، ان المكون العربي للهوية المغربية عنصر لايقبل الشك والجدال السوفسطائي ولن يستطيع اعداؤه القضاء عليه ممهما تعددت اراجيفهم والاستمرار في التهجم عليه لن يزيد الخرق الا اتساعا وسيعمق الفجوة بين عرب وبربر المغرب، فبقدر مايفخر الامازيغ بهويتهم وامازيغتهم فنحن العرب ايضا نعتز بعروبتنا وانتمائنا العربي ولن نقبل اي تطاول على هويتنا فلكم امازيغتكم ولنا عروبتنا

  • العربي بن محمد المسلم
    الخميس 20 نونبر 2014 - 13:53

    في االحقيقة عدم الحيادية تصير الجميل قبيحا وتزيد القبيح قبحا وما انئاك عنها.لكن نوافقك اجمالا في بعض ما قلت على ان المغرب لا هوية له كلام صحيح لكن ما يشعر بالحزن في كلامك انك دائما تقول المغرب والامازيغ الهوية المغربية والامازيغية فانا لا اعرف هل الامازيغ ليسوا من المغرب او هم هوية مستقلة عن هوية المغرب او انك ترمي الى انه لا يوجد غيرهم في المغرب شيئ لم افهمه لكن الواضح من كلامك انك تفسر الصعوبة للهجة هي كونها امازيغية وهذا ليس بصحيح بل اقول لك شيئ نصف ما يتكلمون به الان الامازيغ في لهجاتهم من اللغة العربية وانهم يعترفون انهم لغتهم القديمة ضاعت ولا يشك احد في هذا لما انهيت قراءة كلامك وجدتك فعلت كما فعل المغرب في زعمك مع سيئ من فارق الاختلاف في المكان والزمان والحدث

  • Argaz
    الخميس 20 نونبر 2014 - 13:54

    The US hip hop stars managed to export rap to the world even though most people who listen to it don't understand a word of it.

    I myself find it hard to understand certain East and West Coast expressions because they are not widely used, plus the accent of certain rappers does not help.

    Despite all this, American hip hop is loved by people from Morocco to China. So it's not a question of language but rather of marketing and doing air miles between Morocco and the Middle East TV and radio studios to sell your product and convince people to spend their time and money to become fans and supporters.

    It's as simple as this.

  • أحمد فؤاد
    الخميس 20 نونبر 2014 - 13:58

    أولاً أنا مصري متزوج من مغربية أمازيغية تتحدث معي العربية أفهمها وتفهمني ولا أنزعج ولا اتضايق عندما تتحدث الدراجة الأمازيغية مع غيري رغم اني لا افهمها
    ثانيا لماذا كل هذا الجلد للذات للشعب المغربي ولماذا هذا الكم الهائل من الاتهامات للمثقفين وللحركة الثقافية المغربية لا اجد مبرر للكاتب الا انه يطبق المثل القائل ( خالف تعرف ) بضم التاء
    ثالثا المقال ملئ بالاخطاء العلمية والتاريخية والمغالطات مصر وسوريا لم يخضعا لهزائم من اسرائيل ربما ثقافته لا تسعفه لقراءة التاريخ والسينما المصريه ليست منغلقة على الداخل المحلي ولكنها منفتحه على الادب العالمي كما انها تشارك في المحافل الدوليه

  • محمد
    الخميس 20 نونبر 2014 - 14:04

    مقال رائع … عاجلا ام اجلا سنيعود المغرب الى هويته .. سيعرف المغرب انه امازيغي ولا غنى له عن امازيغيته .. كل الدول العالم تجري وراء شيئ يجعلها متميزة .. وسيدرك المغرب ان تميزه في امازيغيته ولي في تملقه للعروبة.

  • محمد سالم
    الخميس 20 نونبر 2014 - 14:06

    بدون مزايدات
    أولا: اللهجة المصرية لهجة سلسة و يظهر ذلك من خلال الأغاني
    و أعطيك مثالا بسيطا، عبارة (بحبك) لو قمنا بترجمتها للهجة المغربية( تانحبك…..كنبغيك) لاحظ معي الفرق في سلاسة النطق…و الإنسيابية
    المصريون شعب أدب و فن، روايات وقصص و شعر، مسلسلات و أفلام و مسرحيات وأغاني جميلة
    و جاء السوريون من بعدهم و قدموا لنا مادة فنية رائعة و راقية
    الناس يتغنون بأغاني ام كلثوم (حب إيه أللي إنت جاي تسأل عليه)
    و

    – الأفلام المغربية (لهجة سوقية منحطة) من قاموس (سير فحالك، زطم و زاد)
    أعطيك مثالا بسيطا: أغنية يردد صاحبها ( الحولي بكرونو سايك الرونو)
    -( دور بها ياالشيباني دور بها، دور بها تخدم أعليك و عليها….)
    ما هذه السخافة……… لو كنت أنا مسؤولا عن مقص الرقيب لمنعت هكذا أغاني لانها تخدش الذوق الفني
    – حتى المسلسلات و الأفلام و المسرحيات الامازيغية لم تستطع تقديم الجودة المطلوبة
    خلاصة الكلام: لانستطيع أن نقارن انفسنا مع مصر أو سوريا او حتى لبنان في مجال الفن و الأدب……بل علينا ان نتعلم منهم
    و (رحم الله عبدا عرف قدر نفسه فوقف دونه)

  • مصري
    الخميس 20 نونبر 2014 - 14:12

    انا اعرف قليل من الدارجة و احب ان اتحدث بها نا كنبغي لمغرب بزاف بزاف وكاتمني احيي به و كنبغي الافلام و الاغاني المغربية مافي حد يكره لمغرب لجميل عاشت مصر و عاش المغرب

  • سعيد أمزيغي قح=عربي قح
    الخميس 20 نونبر 2014 - 14:27

    بسم الله الرحمان الرحيم

    سيماهم في سنماهم،

    المشكل ليس في الدارجة و لا الأمازيغية و دعك من أقوال الفرنكفونيين، و منهم بعض المتأمزغين طبعا و من ينادي بالكتابة بالحرف اللاتيني و هذا هو التناقض بعينه و قد وقع فيه الأخ – سامحه الله-.

    المنتوج السينمائي المغربي لا زال دون المستوى و لا يرقى لتطلعات المشاهد الذكي و المحافظ الذي يريد شيئا يذكره بتاريخه و هويته الحقيقة، و ليس سينما مبنية على الكلام الساقط و المشاهد الساخنة التي تسحق الذوق الإنساني سحقا.

    نعم، إعطيني منتجا مواطنا و مخرجا في المستوى و سيناريو محبوكا و ممثلا لا يحفظ مثل الببغاء، تلقى إقبالا من المشاهد أمغربيا كان أو مشرقيا، و حينها ترتقي بلغتك سواء كانت أمازيغية (و أذكرك مرارا و تكرارا إن الأمازيغية هي من اللغات العروبية القديمة و لا شك في هذا و لا ريب) أو دارجة مغربية أو حتى حسانية.

    الذين يقولون إن الطامة في الدارجة أو الأمازيغية هم لهم عقد لسنية، تتجلى بتعلقهم بلغات المستعمر، و هذا المشكل – و لعلمك – يعاني منه حتى المصريون أنفسهم الذين ركبتهم موجة الإنجليزية بل حتى إحياء الفرعونية (لغة فرعون و هامان و قارون) من أجل التفرقة.

  • badaz
    الخميس 20 نونبر 2014 - 14:28

    صحيح ان بعض مستعربي المغرب يكتبون الدارجة المغربية بالحرف الارمي لكن هذا وضعهم في موقف حرج مع عرب المشرق الاقحاح الذين لايفقهون هذه الدارجة، ويعرض كاتبها للسخرية والهمز واللمز(…..) لغرابتها وعدم توافقها و(الذوق السليم) الامر يدفعه للتنكر لها او محاولة الرفع من مستواها بتفصيحها مثلا ،لكن حتى هذه الحيلة لم ولن تسعفه ومن يريد ان يتأكد من زعمنا هذا فما عليه الا القيام بجولة قصيرة في منتديات التوصل الاجتماعي واليوتوب ليرى بام عينيه العجب العجاب ومستوى المهانة والذل الذي يشعر به اولائك المستعربين وهم يحاولون اقناع اسيادهم بانهم منهم واليهم يرجعون .هزلت..
    لن يضع حدا لهذه المهزلة سوى التحليل الجيني المختبراتي ليعود عندها كل جاحد من حيث اتى .

  • marcos
    الخميس 20 نونبر 2014 - 14:28

    تقديمكم للإدعاء ات الفارغة بدون دليل علمي يجعل كلامكم مادة للتنكيت فقط.
    آتينا بقول عالم لسانيات واحد ادعى أن الدارجة ليست بلهجة عربية. لن تجده. تجعلون من أحلام يقظتكم، بقدرة قادر، حقائق علمية. وبهذا تعملون بجد وآجتهاد لنشر الفكر الخرافي في صفوف مريديكم.

    أما الباقي فيما يخص " تحاليلك" حول مصر والمشرق العربي فهو بدوره ثرثرة مقاهي ولا سند علمي له، وإلا فاعطينا بحثا علميا واحدا أثبت هذا. الإدعاء وحده لايكفي بل الدليل العلي هو الحكم.

    وأخيرا، ليس مقالك هذا المؤدلج هو الذي سيغير الحقيقة: هناك فضاء جغرافي وثقافي وحضاري يمتد من المحيط إلى الخليج جزؤه الشرقي يسمى المشرق العربى، وجزؤه الغربي يسمى المغرب العربي. هذا الفضاء له لغة معرفة واحدة (ومنذ أكثر من 12 قرنا) تسمى اللغة العربية، لغة معرفة أخرى غير موجودة، والدليل أنك أنت نفسك تستطيع التواصل فقط بهذه اللغة. فهل ستطيع كتابة مقالك هذا بغير اللغة العربية؟ أليست بها فقط ستطيع التواصل مع الوطن العربي؟ أما مع إيران وتركيا فأنت أبكم. وهذا دليل على أن المغاربة مع المشارقة يكونون فضاءا حضاريا وثقافيا واحدا، ولايجمعهم مع تركيا وإيران إلا الإسلام.

  • ازمة هوية
    الخميس 20 نونبر 2014 - 14:51

    تحليل في الصميم هناك كثير من المعربين الذين يعتقدون انهم عرب ادركو مؤخرا هذه المسالة ومقالك سيوكد لهم المسالة لكن لمجرد انك ذكرت الامازيغية كحقيقة تاريخية للمغرب فسيضربون كل ما قيل عن ازمة الهوية عرض الحائط

  • أبـوأمـيـن ــ إيـطــالــيا
    الخميس 20 نونبر 2014 - 14:56

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ارتبطت تجربة المدارس الفرنسية – البربرية،بالمناطق الأمازيغية؛ذلك لأن هدفها الرئيسي،تعليم الأطفال الأمازيغ؛ضمن مجال عرقي-كولونيالي ضيق؛لتحقيق غرض الفصل بينهم وبين المغاربة غيرالأمازيغ.وفي هذاالصدد يؤكد بول مارتي؛أن المدارس الفرنسية-البربرية؛تم إنشاؤها في البادية المغربية وخصوصا في مناطق الجبال؛من جهازعسكري؛ضباط وكتاب في الجيش الفرنسي؛وبإشراف المكلفين بالحرب السيكولوجية.
    ويحاول الأستاذ الجابري تعيين مجال انتشارهذه المدارس بدقة؛فقد كانت بداية إنشاء المدارس الفرنسية- البربرية في أكتوبر من س 1923 في مناطق جبال الأطلس؛في إيموزار؛وعين الشكاك بناحية فاس؛وآزرو وعين اللوح بناحية مكناس؛وخنيفرة والقباب؛بالإضافة إلى مدرسة هرمومو بناحية تازة.
    ويحمل المجال الذي انتشرت فيه هذه المدارس؛رمزية كبيرة في علاقة بالسياسة البربرية؛والتي تفصل بين العرب والأمازيغ.ولذلك؛كان الهدف الواضح؛الذي تجسده طبيعة المجال(المناطق الجبلية/الأمازيغية)هوالعمل على خلق جيل مقطوع الصلة؛بامتداده الحضاري والجغرافي؛جيل كان يتم التخطيط له؛ليكون امتدادا للمشروع الاستعماري في المغرب؛وذائدا عن حياضه.يتبع سلام

  • marcos
    الخميس 20 نونبر 2014 - 15:11

    الدارجة أمازيغية !!!

    لذا لاتتهموننا بالتعريب عندما تنتشر الدارجة في السهل والجبل. في المدرسة والشارع. إذن لنضع يدا في يد ونعمم لغتنا الدارجة.لنجعل هذا الإتقان 100%

    لانريد أن نسمع نقدا عندما يتكلم الكل بالدارجة في الإدارات والمحاكم ووو. هي لغة أمازيغية، أنتم تنادون بذلك. إذا قنواتنا التلفزية كلها أمازيغية (كلها تتكلم الدارجة). القناة الأمازيغية يجب أن تحذف. توحيد الأمازيغيات يجب وقفه. فلنا لغتنا الأمازيغية الموحدة: الدارجة
    تتهمون المخزن بالعروبي؟ خطأ فالمخزن أمازيغي لايتكلم إلا الدارجة الأمازيغية. لم ألتق أبدا بممثل للمخزن لم يخاطبني بالدارجة .

    أطفال الأمازيغ عندما يذهبون إلى المدرسة يجدون أمامهم أستاذا يكلمهم بلسان أمازيغي فصيح (الدارجة). هم يُمزغون ولا يُعربون.

    لماذا تكسرون رؤوسنا بأسطوانة التعريب ولا أحد يعرب. فقط يمزغ (يُدرج). أليس هذا ما تريدون؟

    لنعمم الدارجة: وأقترح أن ترسل الدولة لكل آمرأة أو شيخ في أي منطقة نائية، أن ترسل لهم من يعلمهم إتقان الدارجة.

    فلتحيا الدارجة على قمة كل جبل وفي عمق كل كهف وعلى كل الألسنة وفي كل القلوب.

  • أبـوأمـيـن ــ إيـطــالــيا
    الخميس 20 نونبر 2014 - 15:27

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حسب الأستاذ الجابري،كان الهدف من وراء هذه المدارس،إنشاء جيل مقطوع الصلة تماما بالتراث العربي الإسلامي من جهة،ومتشبع أكثرما يمكن،بالتراث الفرنسي والقيم الحضارية الغربية المسيحية،من جهة أخرى،ممايمهد الطريق لعملية واسعة النطاق،لاستيعاب الشعب المغربي،وجعله سياسيا وحضاريا تابعا إلى الأبد لفرنسا،باعتباره ذيلا من ذيول الحضارة الغربية المسيحية كما كان قبل دخول الإسلام.
    بالإضافة إلى طبيعة المجال الجغرافي؛الذي تم التركيز عليه؛والمنسجم مع المخطط الاستعماري،القاضي بالفصل بين العرب والأمازيغ،فإن للمحتوى التعليمي رمزيته الكبيرة كذلك،خصوصا إذاعلمنا أن التركيز كان على محاولة اقتلاع المتعلمين –و جزءا من المجتمع المغربي عامة- من التربة المغربية الأصيلة؛ذات الامتداد العربي الإسلامي؛الذي تشكل على امتداد قرون.
    ولعل هذا،هوما تؤكده طبيعة المناهج التعليمية المعتمدة،والتي كانت تحارب كل مايرتبط بالعربية والإسلام،وفي المقابل تكرس نموذجا تعليميا،يجمع بين الفرنسية والأمازيغية،مع التركيزعلى الجانب القيمي المسيحي–الوثني،كبديل للنموذج القيمي الإسلامي.
    أليس هذا مايخطط له رفقاء بلقاسم؟يتبع سلام

  • أمازيغية المغرب حقيقة مرة
    الخميس 20 نونبر 2014 - 15:36

    يكرر العروبيون والإسلاميون منذ عقود أسطوانة المدارس الفرنكوبربرية في عهد الاستعمار.

    ألم يؤسس الاستعمار أضعافا مضاعفة من المدارس والمعاهد الفرنكوعربية؟

    ألم يعتن الاستعمار بالعربية عناية عظيمة ودرسها وكتب بها القوانين والجريدة الرسمية بجانب الفرنسية؟

    لماذا حينما يهتم الاستعمار بالأمازيغية فهي مؤامرة وحينما يهتم المستعمر بالعربية فهو نصر إلهي عظيم ونعمة كبيرة !

    ما هاذه الازدواجية والكيل بمكيالين أيها التعريبيون الأجانب والاسلاميون ؟

    ماذا كنتم ستقولون لو أن الاستعمار أصدر الجريدة الرسمية والظهائر والقوانين بالأمازيغية ؟؟

    الدارجة لغة أمازيغية الهيكل والدماغ وعربية العضلات ومغربية الجلد.

    المغرب أمازيغي أولا وأخيرا.

    لو كانت الدارجة أكثر عروبة وهلالية من لهجات السعودية ومصر وقطر فلماذا لا يفهمها العرب بينما يفهمها الأمازيغ بسهولة أكبر أو يتعلمونها بشكل أسرع؟

    لأن الدارجة أمازيغية الدماغ والتفكير والتركيب وال syntax

    التعريبيون والأجانب المنسوبون إلى قحطان وعدنان ودعشان يتألمون وهم يرون المغاربة يعودون إلى الافتخار بأمازيغيتهم.

    صافي. حماضت القضية. أمازيغية المغرب لا رجعة فيها.

  • جواد الداودي
    الخميس 20 نونبر 2014 - 15:36

    الصايل والفهري والسجلماسي تحدّثوا عن الأفلام الناطقة بالعربية الدارجة فقط ولم يذكروا اللهجات الأمازيغية

    مشكلة الفلم المغربي لا تكمن في لغته

    لسنوات عديدة عُرض الفلم الهندي في المشرق العربي بترجمة مكتوبة فقط مع العلم أن أغلبية المشاهدين أميّين – هل اللغة الهندية أقرب للهجات المشرقية؟ – هل يفهم المشارقة (aap khaan se hain) ولا يفهمون (مْنين انتَ)؟

    كثيرا ما أسمع هذا التحليل الأعوج من الإمازيغ : "المصريّون لا يفهمون الدارجة المغربية – لماذا؟ – لأن الدارجة المغربية ليست عربية"

    سأطبّق نفس التحليل تطبيق على أهم لهجة من لهجاتكم : "أمازيغ القبايل لا يفهمون اللهجة السوسية – لماذا؟ – لأن اللهجة السوسية ليست أمازيغية"

    لماذا نهتمّ نحن عرب المغرب بالمشرق العربي؟ – لنفس السبب الذي يجعلكم أنتم أمازيغ المغرب تهتمّون بأمازيغ الشرق والصحراء (في الجزائر وتونس وليبيا وسيوة وموريتانيا ومالي وتشاد والنيجر)

  • سعيد أمزيغي قح=عربي قح
    الخميس 20 نونبر 2014 - 15:48

    يتبع..

    إذن، أنا و أنت و هو و نحن جميعنا مطالبون بفرض لساننا على الآخر، و الذي بالمناسبة هو لسان يحوي في كنهه معجما، يجب إحياؤه في جميع مجالات حياتنا العلمية و الأدبية و الثقافية.

    ما الفرق أن تقول بأمازيغية سلسة مثلا:
    – "أراح غ تدارت" و هي عبارة أمازيغية قحة و لكنها عروبية خالصة أوضح من المصرية التي فرضها أهلها على باقي العرب.

    "أراح غ تدارت" عند الأمازيغي المغربي = "روح ع لبيتْ" عند الفلسطيني الشامي = " روح ع الدّار" عند المصري = "رو ع لبيتْ "عند السوري و اللبناني (حُذفت الحاء عندهما في فعل "راح") = "أرْواحْ ل الدّارْ" و "سيْر ل الدّارْ" (من سار يسير سيرا) عند المغاربة بصفة عامة .

    كذلك مثلا للسؤال :
    "ماني غ تراحت؟" في الأمازيغية الأطلسية= "فين غادي؟" في الدارجة = "لوينْ رايحْ؟" عند الشامي= "وين ساير ؟ "عند الخليجي، و هلم جرا من العبارات المتقاربة بين المغرب و المشرق لا يسعني هنا أن أحصرها في هذا الحيز.

    و تجد أحيانا عبارات أمازيغية و في الدارجة أشد فصاحة من اللهجات المشرقية، ما يعني أن إخواننا في المشرق هم المطالبون بالرقي بإدراكهم و فهم لسان المغاربة العروبي الأصيل.

    قد يتبع..

  • أبـوأمـيـن ــ إيـطــالــيا
    الخميس 20 نونبر 2014 - 15:52

    بسم الله الرحمن الرحيم
    صدرالظهيرالبربري،مميزالنضج المخططات الاستعمارية،بدءاأبالبحث السوسيولوجي،وانتقل ليتجسد في طابع مدرسي،وفي مرحلة ثالثة حاول اختراق البنية الاجتماعية والثقافية المتماسكة،باعتماد آليات قانونية،كانت تستهدف شرعنة أطروحة الفصل بين العرب والأمازيغ.
    وإذا كانت الحركات العرقية الأمازيغية،اليوم؛تحاول ممارسة تطهير مجاني لصالح المرحلة الاستعمارية،عبر التركيزعلى الطابع القانوني/التشريعي للظهير البربري،في نسختيه(1914-1930)باعتباره نصا قانونيا صرفا،لايحتمل أي تأويل آخر،فإن السياق الذي صدرفيه يدحض هذاالاعتبار،خصوصا وأن الدعاية الاستعمارية حين صدوره،كانت تروج لهذه القراءة التقنية،بينما كانت تسعى إلى إخفاء التوجه الاستعماري،القاضي بفصل الأمازيغ عن العرب.
    وقدفطن الوطنيون المغاربة،وقاموا لمناهضته؛و ذلك لأنه جاء تتويجا لمخططات استعمارية سابقة،كانت تسير في نفس الاتجاه.ولذلك فقد شكل صدوره أهم حدث في تاريخ المغرب الحديث،لأنه دشن لمرحلة جديدة من النضال الوطني ضد الاستعمار،الذي كان يسعى لتقسيم المغرب عرقيا،لتسهيل مهمة تقسيمه ترابيا،وبالتالي،تحقيق السيطرة الكاملة على التراب والعباد.يتبع سلام

  • ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ mon droit
    الخميس 20 نونبر 2014 - 15:54

    شكرا على المقال.
    لماذا تتعامل الدولة المغربية مع الأمازيغية بنوع من الاستغباء ؟
    لماذا أقصيت الأمازيغية كليا من logo الاعلان عن ٍانعقاد الدورة الخامسة لقمة ريادة الأعمال بمراكش . وحضرت اللغة الأمازيغية في logo الاعلان عن أشغال المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش .

  • مغربية
    الخميس 20 نونبر 2014 - 16:05

    علينا تنقية الدارجة من بعض الكلمات العربية والابقاء على البنية حتى يتسنى لاخواننا ممن لا يعرف الامازيغية تعلمها لان الحقيقة هي ان تخوفهم ليس من امازيغية الدولة لكن خوفهم من عدم القدرة على التعلم

  • Anir
    الخميس 20 نونبر 2014 - 16:15

    ا لى العربي الهلالي
    العرب لا يشكلون اغلبية حتى في اوطانهم ،فكيف يصبحون اغلبية في اوطان الغير؟
    قبائل بنوهلال وبنو سليم ،جلبهم الملك الامازيغي عبد المومن الموحدي من تونس في القرن الثاني عشر ليستخدمهم كمرتزقة ،وكان عددهم لايتجاوز الاربعين الف نسمة برجالهم ونسائهم واطفالهم ،في حين كان عدد الامازيغ في المغرب الاقصى في ذلك الوقت يتجاوز المليونين .
    السهول الاطلسية التي تتحدث عنها ، هي موطن الامازيغ البرغواطيين اسسوا بها امارة دامت حوالي اربعة قرون ، قبل ان يسقطها الموحدون ، وهم من بدئوا بتعريب سكان هذه السهول وليس القبائل العربية كما تدعي ، ونفس الشيء وقع في الجبال حيث بنوا كتاتيب لتعليم الاطفال القراءة والكتابة بالعربية وحفظ القران. واللهجة المغربية ليست عربية، والا لماذا لايفهمها العرب المشارقة.
    اتقي الله ايه الهلالي في اخوانك الامازيغ الذين استقبلوك ومنحوك ماوى ،ولولاهم لكنت الان تعيش ماساة العرب البدون في مشيخات الخليج الفارسي .

  • أبـوأمـيـن ــ إيـطــالــيا
    الخميس 20 نونبر 2014 - 16:17

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الأطروحة العرقية الأمازيغية،اليوم،لاتعتمد البتة على المقاربة الحقوقية بمعناها الحديث والتي تعتبرثمرة الدولة المدنية الحديثة،باعتبارها دولة لجميع مواطنيها،بمختلف أعراقهم وأديانهم ولغاتهم،ولكنها أقرب بكثير إلى المقاربة الكولونيالية،لأنها تعتمد نفس لغتها ومنهجها.
    هذا المشروع،لقي حتفه على يد الحركة الوطنية،بجناحيها السياسي والعسكري، وبنخبتها الفكرية والدينية،فإن التهافت على إحيائه،اليوم،من طرف الحركة العرقية العنصرية،عبرتزويرالخطاب وادعاء المقاربة الحقوقية،يعد خرقا سافرا لقيم النضال الوطني النبيل،التي رسخها رموز الحركة الوطنية،هؤلاء الذين يتلقون،اليوم،الطعنات من الخلف،على أيدي أدعياء الفكر والسياسة،تحت مسمى هضم حقوق الامازيغ؛الذين لم يكونوا يوما إلا مواطنين مغاربة كاملي المواطنة، واجهوا الأطروحة الاستعمارية،من سوس العلامة المختارالسوسي،إلى أطلس المناضل موحا أوحمو الزياني،إلى ريف المجاهد الخطابي.
    كل هؤلاء مغاربة أحرار،آمنوا بوحدة المغرب وناضلوا من اجل استقلاله،ولم يقعوا يوما ضحية المخططات الاستعمارية،القاضية بتمزيق المغرب وبلقنته.
    فكفاكم كذبا ونحيبا!.
    يتبع سلام

  • إلى 43 - marcos
    الخميس 20 نونبر 2014 - 16:17

    تزعمون أن الدارجة عربية ؟؟؟

    لماذا تحاربونها إذن أيها العروبيون ؟؟

    لماذا لا يفهمها العرب إذن ؟

    لا تتهموننا بالتمزيغ عندما تنتشر الدارجة في المدرسة والشارع. إذن لنضع يدا في يد ونعمم لغتنا الدارجة (العربية) 100%

    لا نريد أن نسمع نقدا عندما يكتب الكل بالدارجة في الإدارات والمحاكم. أليست لغة عربية كما تزعمون؟! إذن قنواتنا التلفزية كلها عربية (كلها تتكلم الدارجة). نشرة الأخبار بالعربية يجب أن تحذف. تدريس العربية الفصحى يجب وقفه ومنعه. فلنا لغتنا العربية الموحدة: الدارجة

    تتهمون المخزن بمحاباة الأمازيغية؟ خطأ فالمخزن عربي لايتكلم إلا الدارجة

    لم ألتق أبدا بممثل للمخزن خاطبني بالعربية الفصحى

    أطفال الأمازيغ عندما يذهبون إلى المدرسة يجدون أمامهم أستاذا يكلمهم بلسان عربي فصيح (الدارجة). هم يُعربون ولا يُمزغون.

    لماذا تكسرون رؤوسنا بأسطوانة التمزيغ ولا أحد يمزغ. فقط يعرب (يُدرج). أليس هذا ما تريدون؟

    لنعمم الدارجة: وأقترح أن ترسل الدولة لكل امرأة أو شيخ في أي كاريان أو عروبية، أن ترسل لهم من يعلمهم كتابة الدارجة

    فلتحيا الدارجة في عمق كل زنقة مظلمة وفي عمق كل حي قصديري وفي عمق كل كاريان

  • Amurakchi
    الخميس 20 نونبر 2014 - 16:55

    Assez c est Assez , Merci cher Mbark, entant qu'un vrai marocian (Amazigh) je vous félicite pour votre article, d une part vous confirmer qu' un arabisé n est qu'un désorienté ou +hypocrite ou colonisateur car il veut imposer sa culture de Badouine aux peuples amazighe sur la terre amazighe qui porte un climat fait de: la Mer-Montagne-Sahara
    ce climat qui a inventé la langue de cette terre amazighe. car si on veut savoir les détails du maroc on doit aller étudier la culture amazighe(langue, habitudes, comportement…)
    mais le climat arabe est fait du désert seulement donc non compatible avec tamazgha donc je demande aux mrs; ALRIYAHI et ITALIA de ne pas perdre votre temps car la nature vous combattra tôt ou tard.
    tanmirth hess

  • Mohamed
    الخميس 20 نونبر 2014 - 18:48

    اتفق مع الكاتب %100 الله يعطيك الصحة.
    انضرو مثلا الى المغنية سميرة بن سعيد و قارنوها مع المغنية لطيفة
    عندما تتحاور سميرة بن سعيد مع الاعلام حتى لو كان هذا الاعلام خليجي او لبناني او مصري… فهي تتكلم معهم ب اللهجة المصرية. و حتى انها غيرت اسمها من سميرة بن سعيد الى سميرة سعيد غير باش تكون made in egypt هي لا تتذكر انها مغربية الا عندما تتكلم مع اعلام المغرب. الان قارنوها مع لطيفة التونسية فحتى عندما تتحدث مع اعلاميين مصريين تخاطبهم ب اللهجة التونسية
    الخلاصة الدولة المغربية ممثلة بالحركة اللاوطنية نجحت في اذلال الهوية المغربية و نجحت في مسخ المغاربة لدرجة انه لو كان للشعب المغربي عدو اسطوري ما كان هذا العدو ليفعل فينا حتى %1 من ما فعلته الحركة الوطنية.

  • badaz
    الخميس 20 نونبر 2014 - 18:54

    قد يظن بعض الاخوة المستعربيبن هنا اننا نحن معشر الامازيغ نحارب اللغة العربية، لا والله، نحن يا سادة يا كرام بالكاذ نوفر جهودنا لدعم و صيانة هويتنا ولغتنا الامازيغية اما محاربة العرب واللغة العربية فهو امر يتكفل به اهلها مشكورين ، فما يحدث الان في دمشق قلب العروبة و الممانعة،العراق، اليمن (والحبل على الجرار..) يغنينا عن التورط في هذه الحرب الرهيبة والتي لن تنتهي حتى يتساوى عدد سكان بغداد ودمشق والقاهرة مجتمعين مع اصغر حارة في تل ابيب ، تمهيدا لعصر مابعد النفط ويعود بعد ذالك ما تبقى من عربان هذا الزمان الى عصر البداوة وملك اليمين والسبي تماما كاجدادهم ، وينتظروا حتى يظهر نبي جديد يغير مجرى التاريخ و يعيد للقوم عقولهم ، وينسخ ماكانوا به مؤمنين. وهي فرص للجاحدين في مغربنا العزيز للاستعداد لذالك اليوم ، فالرجوع الى الاصل فضيلة كما يقول المثل.

    ملحوظة:
    اكبر سبب يعيق تطور اللغة العربية باعتراف علمائها هو الدين وسيأتي اليوم الذي سيضطر فيه العرب (العقلاء طبعا) الى التضحية بالدين لانقاذ اللغة، والايام بيننا.

  • أبـوأمـيـن ــ إيـطــالــيا
    الخميس 20 نونبر 2014 - 19:28

    بسم الله الرحمن الرحيم
    المغرب بقي بعيدا عن التطرف الوهابي،عبراستثمار المنجزالفكري المغربي، القائم على أساس الاجتهاد لصياغة منهج الوسطية،فإن الرهان اليوم،يفرض الاستعداد لمواجهة التطرف العرقي القادم،والذي أصبح يستغل التوازنات الدولية لقلب المعادلة الثقافية واللغوية السائدة.
    يجب محاربة اللجوء إلى العنف المادي أوالرمزي والذي طال حتى شخص نبينا صلى الله عليه وآله وسلم،بقدرما نؤمن بان منهج الوسطية،يجب أن يحضرفي مقاربة هذا الموضوع كذلك،باعتبارأن الوسطية،منهجية في مقاربة مختلف القضايا،و ليست مضمونا مقتصرا على قضية بالذات.
    لهذا،فإن الرهان المفروض اليوم،يرتبط بالعمل على استثمارقيمنا المشتركة، لمواجهة أي انحراف عرقي محتمل،وكذلك عبرالانتصارلقيم التعددية والاختلاف.
    مواجهة التطرف العرقي؛يهدد الأمن اللغوي والثقافي للمغاربة؛خصوصا وأن أصوات عرقية ترتفع معلنة،عن عهد جديد يفسح أمامها المجال،لتفكيك الهوية المغربيةالأصيلة،بطابعها(العربي،الإسلامي،الأمازيغي،الإفريقي،المتوسطي)، لحساب أجندة خارجية،أصبحت تكشف عن وجهها بشكل واضح مع إرتباطها المفضوح بالصهاينة ونسخ عداءهم للعربية والإسلام.
    سلام

  • من انتم
    الخميس 20 نونبر 2014 - 20:16

    فيروس العروبة مرض وآفة خطيرة جدا يصاب بها ضعاف الشخصية المفتونون بالعربان، هو بمثابة مخدر يخلق توهمات وتخيلات من قبل ان الجنة لا يدخلها الا من اتخذ العربية كهوية له وان كل من تكلم العربية فهو عربي وان العرب هم افضل العباد وخير امة اخرجت للناس وان العربية ركن من اركان الاسلام وان العربية مقدسة وكل مساس بها هو مساس بالاسلام وان الانتساب للعروبة هو الانتساب للبطولات والشرف الدي ما بعده شرف ,,,الخ الخ الخ الخ
    مفهوم الهوية عند الامازيغ كما عند معظم شعوب العالم مرتبطة بالارض ، اي ان الهوية تستمد من الارض اي تكلم اي لغة شئت ولكن هويتك مرتبطة بهذه الارض التي تعيش فوقها عندما اعتبرتها بلدك لا ان تبنى الهوية على اساس النسب او اللغة ـ

  • مغربي = أمازيغي
    الخميس 20 نونبر 2014 - 20:24

    إلى سعيد عربي قح = عبري قح

    أنت وأمثالك تزعمون أن الأمازيغية عربية. وهذه خرافة تستعملونها للتعريب كما زعم الفرنسيون يوما أن الأمازيغية جرمانية بغرض تبرير استعمارهم لتامازغا.

    ولكن حسب منطقك المريض أليست العبرية عربية؟

    مرجعيتكم التعريبية هي حديث نبيكم : من تكلم العربية فهو عربي

    أليس الناطقون بالعبرية في إسرائيل عرب ما داموا ناطقين بالعبرية العربية؟

    لماذا تعارض الاستيطان؟ أليس الفلسطينيون والاسرائيليون مجرد إخوة عرب يتقاتلون حول أرض عربية ويتكلمون لغتين عربيتين: العربية القريشية والعربية العبرية؟

    أم أنك ستتهرب وتقول أن العبرية التي يتكلمها الاسرائيليون اليوم مختلفة وجاء بها يهود أوروبا؟

    ماذا ستقول حول عبرية التوراة التي كتبت منذ 3000 عام ؟

    أليست هي نفس التوراة الموجودة لدى يهود اسرائيل الآن ؟

    إذن حسب منطقك عبرية التوراة هي مجرد لغة عربية.

    لماذا تعارضون إسرائيل مادامت "عربية" حسب منطقكم أيها التعريبيون؟

    لماذا تعارضون يهودية القدس والاستيطان العبري مادام عربيا؟

    لماذا لا تعودون إلى أصلكم العبري العربي؟

    العبرية هي "عربية" أقدم من "عربية" قريش.

    أليست التوراة أقدم من القرآن؟

  • marroukyia
    الخميس 20 نونبر 2014 - 21:29

    95 % من ا لتركيبة والاسلوب اللغوي للدارجة المغربية امازيغي محض لكن العكس هو السائد بالنسبة للمفردات ( 3/4 المصطلحات عربية والباقي متوزع بين الامازيغية والفرنسية والاسبانية)

    la langue Amazigh forme le socle syntaxal et grammatical de la Darija inversement à l'Arabe qui constitue la dominance lexicale

    كا ين البرد = ⵢⵉⵍⵍⴰ ⵓ ⵙⵎⵎⵉⴷ # كان البرد ?!

    الماء باردين (جبالة) = ⴰⵎⴰⵏ ⵣⵓⵣⵡⴰⵏⵉⵏ # المياه الباردة ?!

    الحم اخضر = ⵜⵉⴼⵉⵢⵢⵉ ⵣⴳⵣⴰⵡⵏ # لحم اخضر ?!

  • ثامازغا
    الخميس 20 نونبر 2014 - 22:43

    62 – الرياحي

    ومن بعد ؟

    الششتري أندلسي ولد في اسبانيا وتجول في المغرب الأمازيغي ومات في دمياط بمصر.

    شعره يبين التأثير الأمازيغي المبكر في اللهجات العربية الوافدة على تامازغا والأندلس. الأمازيغ في الأندلس كانوا أكبر عددا من العرب واليهود مجتمعين.

    نحن لا ننكر الأصل العربي للدارجة. ولكن الدارجة تغيرت بشكل عميق بسبب التأثير الأمازيغي الثقيل في النطق وفي المعجم وتركيب الجمل

    كلما غصنا في أعماق التاريخ واقتربنا من تاريخ نزوح الهلاليين والحسانيين إلى تامازغا كلما كانت الدارجة أشبه بلهجات العرب في بلاد القحط الآسيوي. وكلما اقتربنا من العصر الحديث كلما تمزغت الدارجة أكثر.

    الهلاليون هاجروا إلى تامازغا في حوالي القرن 11 أو 12 ميلادي والحسانيون هاجروا في القرن 16

    العرب هاجروا إلى المغرب الأمازيغي لأن المغرب أرض حضارة والحجاز أرض بداوة.

    بلاد الحضارة دائما تجتذب البدويين والفقراء.

    الحضارة لا تهاجر إلى البداوة. وإنما البداوة هي التي تهاجر إلى الحضارة.

    لذلك هاجر العرب إلى تامازغا

    من يهاجر إلى المغرب يصبح أمازيغيا.

    إذا رفض الاندماج والاعتراف بالهوية الأمازيغية للأرض والشعب فذلك هو الاستعمار

  • التأثير الأمازيغي
    الخميس 20 نونبر 2014 - 23:04

    الدارجة أمازيغية نطقا وتركيبا ونحوا وعربية معجما مع بعض المعجم الأمازيغي خصوصا في الأرياف حيث لم تتلوث الدارجة بالمدرسة والتلفزة والإسلاميين والسلفيين.

    من ينكر التأثير الأمازيغي الطاغي على الدارجة فأنصحه أن يلاحظ تأثر الجاليات العربية المشرقية بالمغاربة في فرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا وايطاليا حيث المغاربة والجزائريون والتوانسة يشكلون النسبة الساحقة بجانب الأتراك. والناطقون بالأمازيغية يشكلون 70% من الجالية المغربية في أوروبا و 50% من الجالية الجزائرية.

    المصريون والسوريون واللبنانيون في أوروبا يخلطون المصرية والسورية بالدارجة وحتى بالكلمات الأمازيغية. بل حتى الأتراك في أوروبا يتعلمون كلمات أمازيغية مثل:

    Yemmak (أمك)

    awid (آتني / أعطني)

    aqqash خذ / هاك

    ur inu … قلبي

    tsa inu كبدي

    zzin inu الزين ديالي

    إلخ…….

    هذا التأثير الأمازيغي المغربي الجزائري حدث فقط في بضعة سنوات أو عقود فما بالك ب9 قرون من التأثير الأمازيغي الساحق؟؟؟

    كثير من اللاجئين السوريين في الناظور الآن يتكلمون الأمازيغية.
    لو أقاموا واندمجوا ستتأثر لهجتهم السورية بالأمازيغية بقوة إن لم تنقرض.

  • marcos
    الخميس 20 نونبر 2014 - 23:10

    إلى رقم 53 في رده على marcos

    يا سيدي أنا أردت أن أعري فقط التفكير الخرافي المعتمد على آلتخريف لهؤلاء الذين يدعون أن الدارجة أمازيغية. وكما يُقال في المثل الشعبي المغربي الدارج "اتبع الكذاب حتى لباب الدار" (وهذا المثل من وجهة نظرهم قد يكون كذلك أمازيغي الصياغة والتركيب والقاموس !!!!). إذن أنا "بغيت نتبع الكذاب حتى الباب الدار" ليتضح أن الهتاف بأمازيغية الدارجة لايتعدى الشعار الكاذب، ويرفضون الدارجة عندما يتعلق الأمر بالتطبيق. لو أنهم فعلا يؤمنون بأن الدارجة أمازيغة لآعتبروا تعليمنا، الذي يُلقى في أغلبه بالدارجة، لآعتبروه تعليما أمازيغيا. ولآعتبروا كل مرافق الدولة أمازيغية، مادام الكل يتعامل فيها بالدارجة، ولما سمعناهم يلطمون الخدود ويصرخون ويولولون ادعاءا أن المواطن الأمازيغي محروم من لغته في الإدارة. عكس العربي الذي تُخاطبه الإدارة بلغته العربية (أي الدارجة).
    أي يقولون الشيئ وعكسه في خطاب مشبوه لا مبادئ فيه، فقط الإفتراء والتحريف والتخريف والإختلاق. يعني أناس لايؤتمنون، لا قولا ولا فعلا.

  • سعيد أمزيغي قح=عربي قح
    الخميس 20 نونبر 2014 - 23:31

    بسم الله الرحمان الرحيم

    للفهم فقط و رفع اللبس و الغشاوة ..

    61 – مغربي = أمازيغي

    لا تخلط الأمور و دع عنك عصبية العرق فإن العرق دسّاس.

    1- الأمازيغية هي من اللغات العروبية شأنها شأن أخواتها الحميرية أو ما يصطلح عليه باللغات الجنوبية (جنوب شبه الجزيرة العربية)، و الأكادية (البابلية و الآشورية) و الآرامية السريانية و العبرية، و هذه اللغات الثلاث الأخيرة هي لغات كنعانية، و جميع هذه اللغات بما فيها العربية المضرية عرّفها العلماء و الباحثون باللغات الجزيرية نسبة لشبه جزيرة العرب؛

    2- العبرية المتداولة الآن عند اليهود ليست هي عبرية التوراة، و هذه الأخيرة تسمى بالعبرية التوراتية أو اللغة العبرية الكلاسيكية.

    أما عبرية اليوم فهي عبارة عن "كوكتيل" من الآرامية و من لغات أخرى كالعربية العدنانية (لغة القرآن)، و دليلنا على قولنا هو شتات اليهود قديما و شتات لغتهم آنذاك حتى أضحت لغة كتابة فقط، تقاوم الغبن و الإنقراض إلى أن ظهرت حركة بني صهيون لإنشاء كيانهم المغتصب، و محاولتهم إحياء العبرية و ما تبقى منها.

    3- تابع تعليقاتي مستقبلا حتى أثبت لك انتماء الأمازيغية إلى اللغات العروبية الجزيرية.
    سلام

  • marcos
    الخميس 20 نونبر 2014 - 23:39

    قم بالتمرين الذهني الٱتي:

    لنضع سلسلة بشرية من المحيط إلى الخليج من الناطقين بالعربية العامية كل شخص في منطقة سكناه. سيتبين للجميع أن كل شخص بإمكانه التواصل مع جاره بدون أي مشكل. لن تكون أية قطيعة في التواصل في أية نقطة.

    الخلاصة: لغة واحدة ببعض الإختلافات الجهوية.

    لو وضعت سلسلة بشرية بين البرتغال مرورا بإسبانيا، و فرنسا وصولا إلى إيطاليا كل يتكلم بلغته المحلية فسينقطع التواصل بين حدود البرتغال وإسبانيا. بين إسبانيا وفرنسا. بين فرنسا وإيطاليا.

    الخلاصة: أربعة لغات مختلفة.

    قم بنفس التمرين بين اللهجات الأمازيغية داخل المغرب: سلسلة بشرية من سوس مرورا بالأطلس ووصولا إلى الريف. التواصل سينقطع عند الحدود الدولية بين الإمبراطورية السوسية ومملكة الأطلس الزيانية. وبين هذه الأخيرة وجمهورية الريف العظمى.

    الخلاصة: على الاقل ثلاث لغات مستقلة ينعدم التواصل بينهم

    من يدعي أن الدارجة أمازيغية فليأت برأي لساني واحد آدعى هذا. غير موجود.
    لكن إذا كان النقاش بالجهل، فالجاهل لن تقتنعه الحقيقة ولو كانت ساطعة.

    وهذا تحدي لكل المدعين فلنناقش برأي المتخصصين. فهل من مجيب لهذا التحدي؟ أنا في الإنتظار.

  • alwijani
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 00:09

    على العموم المقال ﻻمس المشكل في الصميم.
    ابو امين انت بعيد عن الصواب .رغم انك تريد الوسطية
    كﻻمك محاربةاﻻمازغيون ينقض وسطيتك.
    اخرون ﻻيفهمون في التاريخ شئء

  • الإنسان المغاربي
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 00:09

    أحيي الكاتب مبارك بلقاسم على دفاعه المستميت على العربية الفصحى لغة البيان

    فعلى الرغم أن مضمون مقاله قد يوحي للوهلة الأولى بالعداء لهذه اللغة لكن لا تغرنكم المظاهر، لأنه من الناحية العلمية _وهذا هو الأهم_ تجده يحرص كل الحرص على التعبير بالعربية الفصحى من دون سواها، وكأن عقله الباطني يخبرنا بغير قصد أنه لا مناص من استعمال هذه اللغة الجميلة في التواصل الكتابي بين المغاربة

    فلما لا يكتب بالفرنسية مثلا ؟ أو الأمازيغية بحروف التيفيناغ ؟ أو الأمازيغية بالحروف اللاتينية ؟ أو الدارجة بالحرف اللاتيني ؟

    فلما كل هذا التفضيل للغة الضاد ؟

    من حين لآخر يخرج علينا بعض نوابغ زمانهم ليخبرونا بأن لا أحد يستعمل الفصحى !!

    طيب، أخبروني لماذا يصر المستمزغون من أمثال بلقاسم على استعمال لغة لا يقرأها أحد في المغرب ؟

    كل مواضيع هسبرس كتبت بعربية فصحى، فمن يقرأها يا ترى ؟

    كذلك يخبرنا المستمزغون بأن الدارجة المغربية هي أمازيغية الأصل

    إذن علينا تعميم هذه الدارجة عند الفئة المتبقية من الساكنة التي لا تفهمها بعد
    أي حوالي 10% من المغاربة حسب إحصاء 2004
    وربما أن هذا العدد قد تناقص الآن في 2014

  • marcos
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 00:38

    61- – ثامازغا

    الأرض لا هوية لها. الإنسان هو من يصبغ أرضه بألوان هويته. لم تخلق الهوية مع خلق الكون. ولم يوزع الخالق هويات على الكون:
    ـ هذه القطعة هندية حمراء حتى ولم يبق ولا هندي أحمر في أمريكا.
    ـ وأعطى للجزر البريطانية هوية كلتية رغم أننا نعرف أن الشعب الكلتي يكاد لم يبق له وجود في هذه الجزر. وكل ما يسكنها فقط من يحمل هوية أنجلوسكسونية (للقبائل الجرمانية التي هاجرت من أوروبا القارية ودحرت الشعب الكلتي الأصلي).
    ـ وأعطى القسطنطنية وكل تركيا للإغريق والرومان وبيزنطة المسيحية والتي هي الآن تركية إسلامية (ونحن نعرف أن موطن الأتراك هو أسيا الوسطى).

    عندما تصبح تركيا بيزنطية مسيحية، وآبريطانيا كلتية (وليست أنجلو سكسونية) وإسبانيا جرمانية قوطية ومصر فرعونية و قارة أمريكا هندية حمراء، وأستراليا لشعب الأبورجين و عندما يعود كل البشر لإفريقيا، مهد البشرية، إذ ذاك فقط سيفقد المغرب عروبته وسيعود إما بونيقيا، رومانيا، ونداليا، بيزنطيا، للسكان المور السود الأصليين، أو للهوية المستحدثة والمصنوعة بالبهتان والتحريف وخلق الأساطير: تمازغا الأسطورية.

  • الطامة الكبري هي
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 00:44

    الطامة الكبري هي ماتقوم به تلفزتنا العمومية و الراديوهات الحرة.بشكل عبتي أو ممنهج!

    حيت تروج الي الأعمال المشرقية و الأغانية المشرقية بالمجان و دون مقابل.
    بينما حصة الأغنية المغربية و دراما المغربية تهمشها بحجة أقبح من الدنب تعليلا و أسلوبا " جمهور عايز كدا"
    أو أكدوبة " إنفتاح علي الأخر " الدي لا يهتم بوجودك أصلا.

    في دولة كفرنسا هناك كوطا لا تتجاوز 3% للمواد باللغات الأجنبية لتشجيع خواص لصناعة أغنية الوطنية ودراما و الإستتمار فيها ومنتوج محلي عموما.
    لاكن بمتل هدا العبت في إعلامنا يجعل شبابنا يقتنع أنه يستحيل الإبداع سوي بالهجر و غناء بلهجات التي تملئ إعلامنا للأسف.

    وكلام نور الدين الصايل ماهو الي تحصيل حاصل و إقرار بالعبت و الفراغ القانوني و بعدم وجود رؤية أصلا.

  • Agadir - Siwa
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 00:52

    قم بالتمرين الذهني الٱتي:

    لنضع سلسلة بشرية من Agadir إلى Siwa المصرية من الناطقين بالأمازيغية كل شخص في منطقة سكناه. سيتبين للجميع أن كل شخص بإمكانه التواصل مع جاره بدون أي مشكل. لن تكون أية قطيعة في التواصل في أية نقطة. الناطقون بالأمازيغية متواجدون في كل مدينة.

    الخلاصة: لغة أمازيغية واحدة.

    لو وضعت سلسلة بشرية بين الحسيمة ونيويورك عبر تل أبيب وطهران وطوكيو كل يتكلم بلغته المحلية فلن ينقطع التواصل أبدا لأنهم سيجدون دائما لغة عابرة أو متدرجة تقرب بين اللهجات على الحدود. وإلا لانقطعت التجارة منذ 1000 عام

    الخلاصة: التواصل مضمون بالتدرج اللغوي واللهجي.

    قم بنفس التمرين بين الأديان والعقائد والملل في الشرق الأوسخ.

    سينقطع التواصل على الحدود الدولية بين الإمبراطورية الداعشية وإمارة النصرة والمشيخة السعودية رغم وحدة المذهب واللغة.

    الخلاصة: الدين سم الشعوب.

    من يدعي أن الأمازيغية عربية فليأت برأي لساني محترم واحد أثبت هذا بالبحث العلمي الرصين. غير موجود.

    خزعبلات التعريبيين لا تصمد أمام نور علوم اللغويات والجينات والتاريخ.

    أتحدى كل التعريبيين. فلنناقش بالعلم. فهل من مجيب لهذا التحدي؟

  • Tanjaoui
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 01:57

    La revolution Amazigh est bien la

    Imazighen sont de retour

    Les Qouraiches daeechiens n'ont quaccepter cette realite

  • ahmed
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 03:07

    65 – marcos
    غا كترgع
    انا سوسي اتواصل بالامازيغية مع اصدقاء من ليبيا وتونس والقبايل والشاوييين الجزائرين والمزاب و امازيغ مالي كل منا يفهم الاخر استمع لموسيقى كل هؤلاء ولا اجد صعوبة في فهم اي منها في البداية كانت هنالك صعوبة لكن مع الممارسة تستوعب مرادفات كل كلمة اما النحو والتركيب فهو هو في سوس نقول
    سويغ امان اي شربت الماء يقولها طوارق مالي والقبايل وجبل نفوسة وواحة سيوة بنفس الطريقة.

  • H A M I D
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 06:03

    –الهرولة الى الشرق هرولة فا شلة—-يحبون الشرق والشرق لايحبهم ولا يحترمونهم في قعر منا زلهم—با ""المغرب العربي""بدا المسخ–التعريب و 'المعربون' جنوا على جيل بكا مله——-والاما زيغية هوية الارض هي الحل—-

  • OUSSADEN MOHA
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 06:35

    je vis au moyen orient depuis trente ans et je peux vous dire que dans cette fegion chacun parle son dialecte sans aucun complexe et l'autre le comprend facilement personne ne doit pretendre que le dialecte marocain est difficile a comprendre.le seul bemol est que nous les marocains nous nous efforcons a parler leur dialecte d'ailleurs je ne sais pas pourquoi.

  • الإنسان المغاربي
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 11:20

    من بين الأقوال المؤثورة للمستمزغين

    لا أحد يستعمل الفصحى !
    إذن لماذا تكتبون أنتم بهذه الفصحى التي لايقرأها أحد ؟
    و لماذا مواضيع هسبرس كلها بالفصحى ؟ على الرغم من أن لا أحد يقرأها حسب زعمكم ؟
    إذن كل هؤلاء القراء المتفعلين مع مواضيع هسبرس هم مجرد أشباح ؟
    و لما الجرائد المطبوعة والإلكترونية الأكثر قراءة بالمغرب هي تلك المكتوبة بالفصحى ؟ مع وجود أخرى بلغات مختلفة أكثرها فرنسية

    الدارجة أصلها أمازيغي !
    إذن لمذا هنالك 10% من الناطقين بالأمازيغية لا يفهمون الدارجة ؟ من جملة 28% حسب إحصاء 2004
    ألا يعني ذلك أنه علينا تلقين هذه الدارجة _الأمازيغية_ أيضا لهاته الفئة المتبقية من الناطقين بالأمازيغية التي تفهمها حتى تصبح لدينا لغة منطوقة مشتركة بين جميع المغاربة بدون اسثتناء ؟

  • Abdelhadi
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 11:21

    au 70
    Un rifain ne comprend pas un soussi

    un soussi ne comprend pas zayani
    un zayani ne comprend pas rifain

    الخلاصة: لغة أمازيغية لا وجود لها
    Et c'est la raison de la création de l'IRCAM, dont le but est la fabrication d'une langue commune entre les différents parlers berbères. Ceci est la preuve de l'inexistence d'un tronc commun entre les différents dialectes berbères

  • Tutlayt Tamazight
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 13:08

    إلى مول رقم 75 – المغاربي

    الدولة المغربية سحقت ومنعت الأمازيغية منذ 1956 إلى غاية 2003 بل مازالت الأمازيغية شبه مقموعة في معظم مناطق المغرب إلى حد الآن

    ومنذ 1956 وإلى غاية 2014 اعتنت الدولة المغربية باللغتين العربية والفرنسية ودرستهما في كل المدارس والجامعات بشكل اجباري ومعمم 100% + التلفزة + الراديو + الإدارات والمحاكم + دعم الجرائد العربية والفرنسية المغربية ماليا من أموال الضرائب.

    58 سنة من رعاية العربية والفرنسية

    وتقريبا 58 سنة من سحق الأمازيغية

    هل هذا عدل في رأيك ؟

    لماذا إذن تلوم المغاربة على عدم كتابتهم للغة ممنوعة مسحوقة طيلة نصف قرن؟

    أقترح عليك هذه التجربة:

    2014 + 58 = 2072

    – منع وسحق العربية والفرنسية في المغرب من 2014 إلى غاية 2072

    – رعاية الأمازيغية في التعليم والإعلام بشكل كامل وتعميم إجباري من 2014 إلى 2072 في التعليم والإعلام والسينما والإدارات والمحاكم.

    58 سنة من الرعاية المطلقة للأمازيغية + سحق ومنع العربية والفرنسية

    حينئذ سترى أين ستكون الأمازيغية وأين ستكون العربية والفرنسية!

    واش فهمتي ؟

    ولا نجيب ليك الخشيبات ؟

  • صقر العرب الهلالي
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 13:46

    الدخول في جدال مع شوفينيي الحركة البربرية حول مسلمة لاتحتاج الى نقاش اصلا يعتبر مضيعة للوقت على اعتبار ان تعصبهم العرقي وحقدهم الاعمى على كل ماهو عربي أعمى بصرهم وبصيرتهم عن رؤية الحقيقة التي يحاولون تزييفها عبر ادعاءات سخيفة ومضحكة تنم عن جهل كبير بالواقع والتاريخ ، ولكم ان تتخيلوا حال المغرب لوحكمه امثال هؤلاء فلن يكون حينها احسن من بورندي ورواندا حيث اندلعت مذابح عرقية رهيبة بين التوتسي والهوتواو كما عرفته البوسنة والهرسك حيث سعى الصرب الى اجتثات شعب البوسنياك !!
    ففي الوقت الذي يناضل فيه المغرب للحفاظ على وحدته الترابية في اطار احترام هوية مكوناته المتنوعة من عرب بما فيهم الصحراويين واندلسيين وافارقة ويهود وبربر يصر اتباع الحركة البربرية على تبني خطاب اقصائي اجتثاتي يرفض الاعتراف بالاخر ويتهجم على هويته ويكيل له الاتهامات ويتوعده بالاجهاز عليه اما عبر رميه بالبحر او طرده الى الصحراء !!!ان مثل هذا الخطاب الشوفيني لن يقيم دولة ويبني مجتمعا بل يبشر بالخراب والحروب الاهلية التي سيكون البربر اول من يكتوي بنارها
    ان المغرب غناه في تنوعه ولن يفلح هؤلاء في سلخه عن عروبته
    فعبثا تحاولون.

  • ريفية
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 14:45

    76 – Abdelhadi
    من قال لك اننا لا نفهم بعضنا لديا اصدقاء من سوس والاطلس نتواصل مع بعضنا
    بدون مشاكل الفرق بينهم فقط في اللكنة كالفرق بين السورية واللبنانية هي مسالة تعود فقط
    افهم حتى اللبيين والقبائلية الجزائرية عندما يتحدث ليبي بالامازيغية احس انه يتحدث شخص من الناضور

  • الإنسان المغاربي
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 14:45

    أن تكون الدراجة المغربية أصلها أمازيغي ومع ذلك لا يفهمها 10% من الناطقين بالأمازيغية فتلك الطامة الكبرى التي يتكلم عنها عنوان المقال
    لأن 10% من جملة 28% من مجموع الناطقين بالأمازيغية تعني 35% منهم

    أن تكون بعض الكلمات الدارجة ذات أصول إسبانية أو فرنسية أو تركية، أو حتى فينيقية، كسيمانا وتوموبيل وباشا وقرطاخنا، يقابله وجود العشرات بل المئات من الكلمات العربية في تلك اللغات
    مثل
    الجبر aljebra
    القمرة camera
    القاضي alcalde
    البركة alberca
    الكحول alcohol
    الساقية acequia
    القلعة alcala
    المخزن magazin
    التعرفة tarif
    أمير البحر admiral
    الخزانة alacena
    القصر alcazar
    المناخ almanaque
    القرية alqueria
    حتى hasta
    دار الصناعة arzana, arsenal
    السمت azimuth, zenith

    في الإسبانية مثلا هنالك حوالي 4000 كلمة من أصول عربية

    بل وستجد العشرات أيضا في اللغات الأخرى كالفارسية والهندية والسواحلية

    بينما بالمقابل أستغرب من عدم وجود مقابل لكلمة مؤتمر في الأمازيغية
    وإن وجدت فلما لم تستعمل بذل كلمة الكونغريس الأمازيغي الثقيلة على النطق ؟

  • amalo
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 14:52

    نحن سادة شمال افرقيا
    يجب ان نستخدم امازيغية في كل شي ، في الشارع في الدكاكين والملصقات
    اما الجبال والوديان والصحاري والانهار تتكلم عن نفسها،

  • Rifinios
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 19:31

    يوميا يجرى إقتراع ديموقراطي من خلال المواضيع المدرجة على الشبكات الإجتماعية، وأخص بالذكر المواضيع ذات الصلة بالأمازيغية.
    "هيسبريس" على سبيل المثال لا الحصر : 3 ملايين مشترك، ما يمثل نسبة مهمة تقارب 10٪ من ساكنة المغرب، من مختلف المناطق والمدن.
    الإقتراع أو الإستفتاء بسيط وفي نفس الآن الأكثر ديموقراطية في المغرب، بحكم عدم تحكم أي شخص، جهة أو لوبي … في مصداقيته.
    هذا الإقتراع يتمثل في التنقيط الذي يمنح لكل تعليق إما بالسلب أو بالإيجاب،(+ أو -)
    هكذا يتضح للجميع مدى السيطرة المطلقة للأمازيغية في الإقتراع، حيث ما يقارب 100% من التعاليق المناهضة للإمازيغية تتلقى تنقيطا سلبيا وبحصص كبيرة، والعكس صحيح.
    هذا أكبر دليل موضوعي يمثل النسبة الساحقة للناطقين بالأمازيغية في المغرب.
    وما خفي أعظم.

  • marcos
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 20:04

    72- ahmed
    79 – ريفية

    يبدو أنكم عباقرة حيث تتواصلون مع كل مكوني الأمازيغيات الأخرى بسلاسة ويسر وبدون أدنى أي مشكل. وهذا ما لاينطبق على الحركة الأمازيغية حيث أن أعضاءها ـ إذا اجتمعوا على المستوى الوطني ــ لايستطيعون التواصل فيما بينهم إلا باللجوء إلى لغة ثالثة، في الغالب العربية وأحيانا الفرنسية.

    السوسي يستحيل عليه ان يتواصل مع الريفي إلا باللجوء إلى الدارجة العتيدة.

    مثال: زارنا السيد أحمد عصيد في الناظور رفقة الفاضلة مريم الدمناتي آستجابة لدعوة الجمعيات الأمازيغية الريفية. لكن السيد عصيد حيى جمهوره الريفي بالسوسية وانتقل لإلقاء خطبته بالعربية (لم يتكلم السوسية لأن لا ريفي باستطاعته فهم السوسية). أما الفاضلة الدمناتي فتحاشت الكلام بالعربية وقدمت كلمتها المطولة بلغة فرنسية متعثرة تتخللها بين الفينة والأخرى كلمات قليلة بالسوسية لم "يقشع" فيها الجمهور الريفي "بصلة".

    ثم إذا كانت هذه اللهجات لاخلاف بينها؟ فلماذا اعتبر سالم شاكر (البروفسور القبائلى المتخصص في الأمازيغية تاريخا ولغة) توحيد اللهجات لن يكون نتيجته إلا "مسخا لغويا" بسبب التباعد الكبير بين هذه اللهجات؟

  • marcos
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 20:33

    70- Agadir – Siwa

    "من يدعي أن الأمازيغية عربية فليأت برأي لساني محترم واحد أثبت هذا بالبحث العلمي الرصين. غير موجود."
    ـــــــــــــ

    البروفسور القبائلي سالم شاكر المتخصص في الأمازيغية لغة وتاريخا أكد في دراسة له أن الأمازيغية و العربية تنحدران من لغة أم واحدة
    المرجع:
    LA PARENTE CHAMITO-SEMITIQUE DU BERBERE :
    un faisceau d'indices convergents
    Salem CHAKER

    كما أن الباحثان M. Ben Hamed و P. Darlu في بحث علمي شامل قاما به أكدا أن مهد اللغة الأمازيغية هو الهلال الخصيب أي الشرق الأوسط وليس شمال إفريقيا أو إفريقيا الشرقية.
    المرجع:
    M. Ben Hamed et P. Darlu
    Origine et expansion de l’Afro-
    Asiatique : méthodologie pour une
    approche pluridisciplinaire

    كلا المرجعين متوفرين على الإنترنيت

    والآن دورك لتتحدى هذا (العروبي) بالحجة العلمية كما تحداك، ولابأس أن تستنجد بالكتائب آلرقمية المتأمزغة المدمنة على الدجل والخرافة والتحريف.

  • الإنسان المغاربي
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 21:58

    إنه لأمر محرج حقا هذا التطابق الكلي بين الفكر الكولونيالي الفرنسي وبين كتابات المستمزغين

    لمذا لم يخبرنا مبارك بلقاسم بأن الدعوة إلى كتابة اللهجات بحروف لاتينية تعود إلى مؤسس معهد أزرو Maurice Le Glay ؟؟

    Maurice Le Glay: Nous devons interdire l’enseignement de la religion musulmane et de l’arabe dans les écoles berbères, de transcrire les dialectes en caractères latins, d’apprendre aux berbères tout sauf l’Islam

    ألا يعتبر هذا سطوا فكريا على التراث الكولونيالي الفرنسي ؟

    موريس لوجلاي هذا كان هو المكلف بالتنزيل العملي لخطة ليوطي المتمثلة في إنشاء معاهد فرنسية-بربرية لمحاربة اللغة العربية وإبعاد الأمازيغ عن الإسلام

    ويبدوا جليا أن المستمزغين berbéristes لم يبتعدوا قط عن الخط الذي رسمه لهم أباءهم الكلونياليون

    فكر المستمزغين هو عبارة عن ثوب مرقع Patchwork، الجزء الرث منه يعود للعهد الكلونيالي، أضيفت له تطعيمات من مهملات المسيحيين والملاحدة والصهانية

    ما يقومه به أشخاص مثل بودهان وعصيد هو مجرد دبلجة للفكر الكلونيالي من دون احترام حق الملكية

  • الإنسان المغاربي
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 23:02

    77 – Tutlayt Tamazight

    عندما تقول أن الدولة منعت الأمازيغية هذا يعني أن الأمازيغية كانت مستعملة كلغة مكتوبة من قبل ؟
    سمي إذن لي الكتاب الذي ألفه أوغستين باللغة الأمازيغية المكتوبة ؟
    أو سمي الكتاب الذي ألفه ابن خلدون بهذه اللغة الأمازيغية المكتوبة ؟

    الكتابة المعيارية بحروف التيفيناغ تعود لفترة زمنية قريبة، فكيف يمكن منعها وهي لم تكن متواجدة أصلا

    هنالك فقط 27 نقش آثري بالمغرب لحروف التيفيناغ

    بالمقابل فرنسا حاولت القضاء على اللغة العربية وقد كان ذلك من أولوياتها
    حيث أنشأت معاهد فرنسية_بربرية لمنع المغاربة من تعلم هذه اللغة
    لم يكن قمعها رمزيا فقط بل هي استعلمت حتى القتل والإبادة بمعية إسبانيا وإيطاليا

    مع أن العدو المعلن الذي كان تحاربه كان هو عقيدة المغاربة وثقافتهم أي الإسلام واللغة العربية

    وعلى الرغم من كل شراسة هذا العدوان فقد تمسك المغاربة بدينهم ولغتهم واستطاعوا طرد المستعمر ولو شكليا مع أن الهجمة الإستعمارية لا تزال مستمرة إلى الآن
    حيث لا يزال عملاء فرنسا أعداء اللغة العربية من مفرنسين ومستمزغين يحاولون محاربتها

    فمدة هذا العدوان استمرت لما يناهز 184 سنة ولا تزال

  • طارق بن مازغ
    السبت 22 نونبر 2014 - 12:40

    ايها المستعربون اين المفر؟ الامازيغية من ورائكم، والفرنسية والانجليزية امامكم، فليس لكم والله الا الانقراض او الرحيل واعلموا انكم في هذا البلد العزيز اضيع من الايتام على مائدة اللئام، وان امتدت بكم الايام على افتقاركم ولم تنجزوا لكم امرا، ذهبت ريحكم وتهنينا منكم.

  • الإنسان المغاربي
    السبت 22 نونبر 2014 - 13:30

    77 – Tutlayt Tamazight

    هل الدولة المغربية هي التي منعت أو أجبرت الرحالة المغربي ابن بطوطة على كتابة مؤلفه نزهة المشتاق في اختراق الآفاق باللغة العربية الفصحى عوض الدارجة أو الأمازيغية ؟

    هل المخزن هو الذي منع لوكيوس أبوليوس من كتابة قصته الحمار الذهبي بالأمازيغية أو بحروف التيفيناغ، وعوضا عن ذلك أجبره على الكتابة باللاتينية ؟

    هل حركة الوطنية هي التي منعت القديس أوغسطينوس من الكتابة والتأليف بالأمازيغية عوض اللاتينية ؟
    وهي التي أجبرته على الإعتراف أن لغة أهله من سكان إفريقيا كانت هي البونيقة وأنهم كانوا كنعانيين ؟
    Augustin, rhéteur (avocat), théologien, mais aussi autobiographe (Confessions), mentionne au Vème après JC : « Demandez à nos paysans ce qu'ils sont. Ils vous répondront en langue punique : Chanani» (Cananéen).

    هل القوميين البعثيين الناصريين هم الذي منعوا المعماريين الذي بنوا مدائن وليلي Volubilis وشالة Sala Colonia و باناسا Banasa و كوتا Cotta من الكتابة بنقوش التيفيناغ، وعوضا عن ذلك فرضوا عليهم الكتابة باللاتينية على جدرانها ؟

  • الإنسان المغاربي
    السبت 22 نونبر 2014 - 13:53

    87 – طارق بن مازغ

    حاول يا طارق زمانه أن تحرر فقط شبر واحد من سبتة أومليلية إن كانت لك شيء من الكرامة
    عوض المتاجرة في البضاعة السوداء والقنب الهندي مع الإسبان

    ولا تنس الترحم على أعمامك في جزر الخالدات الذين تعرضوا للإبادة والإنقراض من طرف الكونكيستادور
    علما أنهم لا كانوا مسلمين ولا ناطقين بالعربية، فقط أمازيغ وثنيين، فلم يتحمل الإسبان وجودهم فأبادوهم عن بكرة أبيهم ولم يبقوا إلى قلة من النساء

    الحمد لله على نعمة الإسلام التي أخرجك من ظلمات الوثنية، كالتي كان عليها سكان جزر الخالدات من ضياع الشرف والأنساب من خلال طقوس البولياندري التي كانوا يمارسونها

    ابحث عن Polyandry + Guanches لتفهم المقصود

    أو ابحث عما قاله الكونت يوليان حاكم سبتة عن ما كان عليه سكان المغرب قبل الفتح الإسلامي

    Yuliān (Julianus) lui décrivit les Berbères du Sous (Sud marocain) sous un jour fort peu sympathique : « C’est, disait-il, un peuple sans religion, ils mangent des cadavres, boivent le sang de leurs bestiaux, vivent comme des animaux car ils ne croient pas en Dieu et ne le connaissent même pas. »

  • الإنسان المغاربي
    السبت 22 نونبر 2014 - 14:29

    سأذكر مؤلفات كتبها سكان شمال إفريقيا باللغة العربية في فترة الفتح الإسلامي أو أخرى باللاتينية في فترات الوجود الروماني

    وما على المستمزغين إلا أن يذكروا لي بالمقابل تلك المؤلفات العلمية والأدبية التي كتبت بالأمازيغية سواءا بحروف التيفينياغ أو الحروف الفينيقية أو الحروف اللاتينية أو الحرف العربي، وذلك في الفترة الممتدة منذ اختراع الكتابة إلى الآن أي 5000 سنة

    باللغة العربية الفصحى
    الشريف الإدريسي : نزهة المشتاق في اختراق الآفاق
    ابن خلدون : كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر
    ابن بطوطة : تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار
    أبو الحسن المراكشي : مناقب الأولياء وصفة سلوك الاصفاء
    محمد المختار السوسي : رجال العلوم العربية في سوس
    ابن عذاري : البيان المُغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب
    ابن البناء المراكشي : كتاب اليسارة في تقويم الكواكب السيارة
    ابن غازي المكناسي : مُنية الحساب

    باللغة اللاتينية بحروف لاتينية
    القديس أوغستين : De Civitate Dei contra Paganos
    لوكيوس أبوليوس : قصة الحمار الذهبي

    هذه عشرة كاملة فأتوني بعشرة مثلها بخط التيفيناغ منذ 5000 سنة إلى الآن ؟

  • الإنسان المغاربي
    السبت 22 نونبر 2014 - 18:21

    عندما أمر السلطان المريني أبو عنان بتدوين رحلات ابن بطوطة اختار لذلك اللغة العربية الفصحى ولم يختر لا الأمازيغية ولا الدارجة المغربية، لماذا يا ترى ؟

    عندما قرر ابن خلدون تدوين كتابه العبر وديوان المبتدا والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، اختار لذلك اللغة العربية الفصحى، وليس لا الأمازيغية ولا الدارجة ولا للاتينية

    هل هو إذن المخزن الذي في سنة 1952 عاد بالزمن إلى الوراء لعصر ابن خلدون وابن رشد وابن طفيل لكي يمنع عنهم استعمال الكتابة بالإمازيغية ؟

    من الذي منع لوكيوس أبوليوس الذي يدعي بعض المستمزغين أنه كان أمازيغي، ما الذي منعه أن يكتب باللسان الأمازيغي وبالحرف الأمازيغي ؟

    ما الذي منع أوغستين Augustind'Hippone في عصره أن يكتب بالأمازيغية عوضا عن اللاتينية ؟
    ما الذي جعله يقول أنك إن سألت فلاحي شمال إفريقيا من أنتم لأجابوك بلسانهم البونيقي أنهم كنعانيون
    جاء هذا في كتابه المسمى Confessions
    Demandez à nos paysans ce qu'ils sont. Ils vous répondront en langue punique : Chanani

    لما لم يقل بلسانهم الأمازيغي ؟ ولما لم يقل لأجابوك أنهم أمازيغ ؟

  • لمادا يكدب علينا البربر
    السبت 22 نونبر 2014 - 20:01

    لمادا يكدب علينا البربر ? تقول ريفية رقم79 ان ريافة يفهمون سكان سوس من شلوح .لو كان هدا صحيحا لقام شلوح بفتح دكاكين و محلبات في الريف مند الخمسينات و لاصبحوا شركائكم في تجارة الحشيش و التهريب, الريفي لن يزوج بنته لشلح و لو كان اخر عريس في الارض هده تقاليدكم.

  • الإنسان المغاربي
    السبت 22 نونبر 2014 - 20:05

    كيف يمكن لثقافة ما أن تعجز عن إنتاج مؤلف علمي واحد باللغة الأمازيغية بحروف التيفيناغ طوال كل الوجود البشري ؟؟
    ألا تكفي مهلة 5000 سنة لكتابة مؤلف واحد بمعدل حرف كل سنة ؟

    الهنود الحمر على الرغم من حداثة استقرارهم بالقارة الأمريكية منذ 15.000 سنة فقط، فقد تركوا للبشرية العشرات من الحضارات نذكر منها الأزتيك والأنكا والمايا والتولتيك والأولميت

    بينما هنا بشمال إفريقا لا نجد إلا الحضارة الفينيقية القرطاجة و من بعدها الحضارة الإسلامية المغربية الأندلسية

    هنا بشمال إفريقيا والأندلس اللغة التي كتبت بها مؤلفات العلوم من رياضيات وهندسة وجبر وفلسفة وطب وصيدلة وبيطرة وعلم الفلك وكيمياء ورسم الخرائط وفن الملاحة وميكانيكا كانت هي اللغة العـــربــيــــــة الفــصــحــــى

    ولهذا نجد ما يناهز 4000 كلمة عربية في اللغة الإسبانية

    فهذه حضارة وتلك مؤلفاتها العلمية

    فأين هي مؤلفاتكم أنتم بلغتكم أنتم ما دامت العربية ليست لغتكم فأروني إذن مذا صنعتم منذ 5000 منذ اختراع الكتابة ؟

    لا تقولوا لي قصة الحمار الذهبي مرة أخرى فهذه كتبت باللاتينية بحروف لاتينية

    أنا أسألكم عن مؤلف علمي بالأمازيغية بحروف التيفيناغ !

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب