اضطرني موقف الفتاة التي شرملها “زوجها”، المسماة خولة، بالتنازل للمعتدي عليها، على التوقف هنيهة، وإبداء رأي حول الحادثة، ليس من باب ترف الكتابة، أو للتعقيب عن موقفها دفاعا أو إدانة، ولكن لإماطة اللثام عما وراء هذه الواقعة من عبر وآلام.
فتلك الفتاة ما هي إلا عنوانا عريضا لكثير من فتيات يعشن في الدرك العميق أسفل خط الفقر، وليس خط الفقر بالمعنى المادي فحسب، بل ذلك الفقر الذي يصنع فئة من الناس يتعرضون لممارسات مسترسلة من الرعب والذل والهوان، لدرجة تجعل تعايشهم مع المتناقضات الشعورية أمرا مألوفا، وربما تصبح متلازمة في حياتهم، دون أن تجد لها تفسيرا علميا دقيقا.
لذلك، إذا كانت مناسبة الحديث هي “قضية خولة”، فإنها لا تقتصر عليها، فقد مرت ضمن تجارب المركز المغربي لحقوق الإنسان العديد من حالات العنف، التي رفضت المعتدى عليها، زوجة كانت أو أما أو طليقة أو أختا، الإدلاء بشهادة مصادق عليها أو بتسجيل يدين المعتدي، حتى نتمكن من الدفاع عليها أمام مؤسسات الدولة، وقد نتفهم ظروف إحجام المعتدى عليها عن ذلك، لكننا علينا أن نستقرأ هذه المواقف، التي لا تعدو أن تكون سلوكا استثنائيا يستبطن ظواهر نعيشها في بلادنا، ولكنها شادة عن الطبيعة البشرية، على الأقل في وقتنا الحاضر.
كثير من المهتمين، يستحضرون واقعة سطو لصوص على بنك سويسري باستوكهولم عام 1973، حين تعاطف الرهائن مع محتجزيهم ودافعوا عنهم بعد إطلاق سراحهم، وهي الحالة التي أطلق عليها العلماء بمتلازمة استوكهولم.
فإذا كانت تهديدات “خولة” بإذاية نفسها في حالة سجن زوجها الذي “شرمطهاوشرملها” قد يمكن أن تدخل في نطاق هذا التوصيف، مع التحفظ الشديد على ذلك، فإننا نرى في بلادنا متلازمات أكثر تعقيدا وغرابة، تجعل من حادثة استوكهولم جولة استعراضية لا أكثر.
لذلك، لنصبر أغوار قضية السيدة “خولة” من خلال أبعادها التي تبدو أنها عناصر تؤثث بالتأكيد المحيط الاجتماعي الذي تعيش على إيقاعه هذه الفتاة وكثير من فتيات الفئات الهشة ببلادنا على نحوعام، حتى أصبح قناعة راسخة لدى بعضهن، ممن لم يحظين بتغطية إعلامية، فنتساءل :
لو شعر المواطن بالأمان والثقة في قوة القانون وإنفاذه على الجميع.
لو شعر المواطن برعاية وحماية مؤسسات الدولة له حين يتهدده عدوان من أي فرد آخر، داخل الأسرة أو خارجها.
لو شعر المواطن بأن لجوئه إلى القضاء سيحميه من مخالب المعتدي، وأن القاضي سيأخذ بعين الاعتبار شعوره بالتهديد في حياته، وسيحكم على المعتدي بعدم الاقتراب من المعتدى عليه لمسافة معينة أو نحو ذلك، مثلما يفعل القضاء في البلدان الديمقراطية، حيث تعتبر حياة المواطن حق مقدس بشكل صحيح.
لو شعر المواطن بفعالية جهاز الأمن في حماية حياته، من خلال التحرك فور توصل عناصره بنداء استغاثة منه بوجود تهديد يتربص به من لدن أي معتدي، وعدم إهانته وربما جلده بسبب تظلمه.
لو شعر المواطن بفعالية الحكم والإدانة في حق المعتدي، وثنيه عن معاودة التهديد.
لو شعر المواطن بأن التفاتة ممثلي السلطة واهتمام جمعيات المجتمع المدني، وضجة الإعلام ستساعده على حمايته من عدوان قد يتكرر ورد الاعتبار له.
تلك مجرد تساؤلات واقعية، تجعلنا ندرك بأن ما بلغته نفسية “خولة” من إحباط، انقلب إلى تشبث بمن كاد يزهق روحها أو لربما فعل ما هو أسوأ، حين شوه وجهها تشويها يكاد يغير ملامحه، أمر غاية في الخطورة، كما لا يمكن تبرير تصرف “خولة” بمفعول الحب والعشق، فهذا التبرير من الوضاعة والبساطة بما كان.
فلم تعد خولة تؤمن بدور الإعلام، الذي قد يزيد من معاناتها، حين تفتر أضواءه، ولن تجد من ذلك سوى ذكريات حديث الناس عليها، لتبقى موضع إشارة لا غير.
ولم تعد تؤمن بوعود المسؤولين، وبالتأكيد أنها سمعت عن حالات مأساوية حظيت بالرعاية الشكلية، أمام عدسات الكاميرات، وتنكر لها الجميع بعد ذلك.
ولا تعترف بقيمة ما ستقدمه لها جمعيات المجتمع المدني، التي تتسابق لأخذ صور معها ونشرها، فحدود إمكانياتها لن تتجاوز الإدانة والشجب، وفي أحسن الأحوال توكيل محام يترافع لفائدتها أمام عدالة، لم تعد تثق بها، لأنها تدرك بأن الحكم سيعتمد على ما هو منصوص عليه في قانون العقوبات والجزاءات، ولن يخرج نطاق الحكم عن سنين قليلة في السجن، ليقضي عقوبة حبسية سوف لن تكون عامل ردع له بالتأكيد، بل ستزيد من احتقانه، ثم بعد ذلك، سيطلق سراحه، وسيلجأ إليها، ربما باستعطاف أو بتحايل أو بتهديد وترهيب، وليس هناك من عقوبات ستمنعه من ذلك، وسيكرر فعلته، وربما سيكون في حالة هستيرية أسوأ مما كان عليها حين شرلمها.
لذلك لن نلومها حين سعت إلى تبرير سادية زوجها الإجرامية، ولن نلومها لكونها تنكرت لمن “ساعدها في محنتها” لكونها ببساطة :
حسمت مع نفسها بأنها في آخر المطاف ستبقى وحيدة تكابد معاناتها، وسيرد عليها المجرم ب”أشنو قضيتي، دابا نخرج وتشوفي أشغادي ندير ليك” وسيبقى مفعول هذا الكلام يغلي في كيانها، وقد يدفعها إلى الأسوأ.
وربما أصحبت غير قادرة على العودة إلى منزل والدتها، المتخنبالآسى والفاقة والحرمان، وربما أسوأ من ذلك.
لكنها بالمقابل، لا تدرك بأن ما اقترفه في حقها لا يهمها لوحدها، بل يهم المجتمع برمته، فهذ الصعلوك المشرمل، حتى وإن كان نتاجا لوضع اجتماعي بئيس وفاسد،حط من القيم الإنسانية، فقد بلغ درجة أضحى معها تهديداحقيقيا للمجتمع برمته، ولا مجال لتبرير ساديته بكونه اقترف جريمته وهو في حالة هستيرية، فجل الذين يرتكبون الجرائم، إن لم نقل كلهم، يكونون في حالة هستيرية، ويندمون على فعلتهم بعدما يجهزون على أرواح ضحاياهم، أو يصيبونهم بعاهات مستديمة.
خلاصة القول، إن ما بادر من الفتاة “خولة” يستلزم علينا أن نعترف، بأننا نعيش إشكالية حقيقية تتعلق بجدوى العقوبات الجزائية غير الرادعة،ولا خيار للقاضي سوى الالتزام بحدودها، في أحسن الأحوال،بل علينا أن نعترف بأننا نعيش على إيقاع فساد مستشري في كل شيئ، ترتبت عنه فوارق اجتماعية فاسدة، أفقدت المواطن البسيط ثقته في الأمان وفي العدل والإنصاف، لدرجة صنعت لنا عقولا تمارس سلوكا منقطع النظير، عقول تتطبع وتتعايش مع الإجرام وتهادنه، بل تدافع عنه من أجل اتقاء شره، وربما من أجل العيش في أحضانه.
وعلينا بالمناسبة، أن نستحضر واقعا مريرا، نكاد لا نولي لدرجة خطورته أي اهتمام، إنهم آلاف الأسر المغربية، التي تعيش مأساة حقيقية، بسبب وجود زوج أو إبن أو قريب، أضحت نفسيته سادية وإجرامية غير قابلة للاحتمال، وأضحت تهديداته وممارساته تجاه أفراد أسرته، وخاصة الفتيات، رهيبة ولاإنسانية، متكررة ومسترسلة، وبالمقابل، لا يستطيع أفراد العائلة رفع شكاية ضده، لأنهم يدركون أنهملو لجأوا إلى القانون، سيجدونأنفسهم في ورطة حقيقية، فلا همتخلصوا من جرائمه في حقهم، ولا هم اتقوا شر انتقامه.
– رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان
مقا رائع وفي الصميم حتى أنا صدمت من المعلقين الذين يقولن أنه الحب الذي أعماها ، هذه الفتاة تعيش في رعب من هذا الوحش ، إن ما يمكن أن يعيد لها الأمان هو قتله أو الحكم المؤبد وأما عدا ذلك فلن تصدق أحدا وسوف تتشبث به لأن روحها بين يده . فرق شاسع أن يحدث ذلك في أوروبا والمغرب ففي أوروبا كان بهذا الفعل سوف يقضي سنين طوال في السجن ، أما في المغرب حتى مايحكم به القاضي يكسره الملك بالعفو
كلامكك يدلي بالحقيقة المرة التي نعيشها الحكومة تجني مما زرعت الله يرحم من قال يازارع الريح متجني غيرالعاصفة لوكان القانون يسري على الجميع لما وصلنا هاته الحالة والدليل ابن البرلماني الذي دهس بسيارته شخص فقتله ولم يعاقب فكيف يتيق هادا الشعب في محاكمه وهي تسير بالرشوة
حتى ولو افترضنا ان تساؤلك :
" لو شعر المواطن ………؟
فيه شيئ من الصواب فهدا لا يخول لخولة ان تسمح لوحش ان يفعل بوجهها ما فعل ثم تسامه.
مكانه في الغابة.
وهي يجب ان تعاقب على تسامحها.
وشكرا.
إلى الأخ عبد الإله الخضري
قلت فاصبت و وفيت.
اللهم هل بلغ اللهم فأشهد
جزاك الله خير الجزاء
لو سئل طبيب نفساني عن حالتها لربما شخصها على انها ماشستية. الحرمان والقهر والفقر المادي والمعنوي بل وربما العاطفي جعل منها انسانة شاذة تجد لذة في هذا العذاب وتعتقد انها تحب من اذاها الى هذا الحد. فلو انقلب زوجها الذي يعذبها الى انسان ودود لنبذته.
شكرا جزيلا لك على هذا المقال الأكثر من رائع. بعد رؤية صورة الضحية المسماة خولة. اقشعر جسمي لها. فظننت أن هذا الوحش الذي نقش وجهها أي زوجها. سوف تكون هناك عقوبة صارمة. لكن بعد سماعي أنها سماحته،تعجبت لهذا الأمر. فظننت أن هناك خلفيات وراء هذا التنازل
je pense que le sujet est très bien traité vous avez réussi à passer votre msg aux lecteurs, espérant que ça sera transmit à nos politiciens, et tt les acteurs.
juste un point à corrigé Stockholm est au Suède pas la Suisse et merci
استنثاجي الشخصي من المقال ان القانون المغربي لن يوفر حماية 100% لخولة
وهذا صحيح لان عقوبات الحبسية بسيطة لا تتعدى 5 سنوات في العديد من الحالات الاجرامية الكبيرة
سؤال موجه للقانون المغربي
هل تعتقدون ان العقوبات الحبسية التي لا تتعدى بضع سنوات كفيلة باسترجاع حق المعتدي عليه "تشويه او قتل او عاهة مستديمة" !!
طبعا الف لالالالالا
نشكرك علا هدا التقييم والتحليل نتمنا من المسؤول و المعنيون ان يأخذوا بهذا التحليل بعين الاهتمام
قانونكم غلط مع احترامي للشعب المغربي
مقال رائع وأقول ل ahmed 52 للأسف لم تفهم شيئا من المقال
إنهم آلاف الأسر المغربية، التي تعيش مأساة حقيقية، بسبب وجود زوج أو إبن أو قريب، أضحت نفسيته سادية وإجرامية غير قابلة للاحتمال، وأضحت تهديداته وممارساته تجاه أفراد أسرته، وخاصة الفتيات، رهيبة ولاإنسانية، متكررة ومسترسلة، وبالمقابل، لا يستطيع أفراد العائلة رفع شكاية ضده،
الى التعليق رقم 1 روحها ليست بيديه ،روحها بيد خالقها وما هو الا سبب من الاسباب
أتمنى من كل الجهات المعنية بحقوق المرأة العربية المسلمة و الجمعيات المختصة .التدخل لإلغاء هذا التنازل .يجب على السلطات أيضاً أن تقول كلمتها في حق هذا المجرم ليكون عبرة لكل مجرم وشكراً.
اتفق معك كل الإتفاق
تمنيت لو نفيت ما جاء في مقالك لكن مع الاسف هذا هو الحال بمغربنا الجميل
شكرا شكرا، مقال في الصميم لا عليك يا اخي فهي بلاد المؤسسات و استقلالية القضاء مممم
لا زال هناك مرضى و مجرمين يتجولون و هم يشكلون تهديدا حقيقيا للحياة
ولا زال علماء نفسانيون عاطلون و مواهبهم تضيع سدى و لا زال وعاظ و فقهاء خارج بيوت الله لا ينقصهم العلم و لكنهم مجهولون و لا حول ولا قوة إلا بالله
كيف ماكان هو مواطن عاش حياة أبأس من البئيسة لماذا ما ذنبه؟؟؟ليس من باب التعاطف معه . يجب أن يعرف الجميع أن المسؤول الأكبر هو من بيده خيوط الحكم نعم هم المسؤولون الذين همشوا ويهمشون فئات الشعب الضعيفة وينتجون مجرمين …سؤالي :هل إذا كان هذا الشخص يعيش متلهم كان سيقترف ما أقترفه ؟ وحتى لو فعل ذلك أكان (إعلامنا )ومسؤلينا سينظرون كمجرم؟ إلم تستحيوا أيها الحكام ففعلوا ما شئتوااا…
ان المقال خبر نفسية وحال السيدة فعلا .فقد الناس في وطننا الثقةفيي ا العدالة في الصحة في التعليم ففضلو البحث عن حلول بئيسة تقيهم شر الدولة ومؤ سساتها
C'est tout a fait vrai, helas_chez nous_ on ne se base jamais sur ce genre de vue pour changer l'inacceptable social.Mais il faut dire que,malheureusement,il y a toute une masse de profiteurs qui ne veulent pas de changement,il ont bien sur interet dans ce "bordel de vie".Je m'excuse pour l'expression.
هدا نتاج المسلسلات المدبلجة..فهده الفئة من الفتيات تعشق هده المسلسلات التى تطمس كل موروث عقائدى.فالبنت تحب وتستميت فى الحب.وتحبل خارج الاطار الزوجى والوالدان يساندانها ثم هده المسلسلات تحمل من المتناقضات ما تحمل.حتى تاهت البنات ثم انعدام مسؤولية الاباء فى التربية وقد اكون سوداوية الرؤى واقول الغياب الكلى للاباء فى تكوين شخصية اطفالهم.اللهم نسالك الستر
بالنسبة لي، فأنا أرى أن كلا الاحتمالان واردان في القضية، الخوف و الحب الأعمى تجاه هذا الوحش كافيان لجعلها تطالب بإطلاق سراحه و تهدد باذية نفسها، إلا أنه من المفروض مطالبة القانون بالبحث المعمق في القضية حيث أن لبوث المجرم في السجن يشكل خطرا على خولة لكن إطلاق سراحه و العفو عنه فهو يشكل خطرا على المجتمع ككل بل و أكثر من ذلك فهو بمثابة تشجيع للوحش النائم بداخل كل إنسان على ارتكاب جريمة كتلك أو ربما أبشع.
هدا ليس حب ولابطولة مسلسل من 500حلقة ياخولة هدا ليس وقت شهامة ويجب علي القانون ان ياخد مجراه الطبيعي هده زوجته وعمل بها كل هدا فما ادراك لو خرج هدا الشخص لشارع بنضري عقوبة يجب ان تطال المجرم وشخص الدي ينوي تستر عليه
الشكر ثنائي لهسبريس انها امتعت القراء بموضوع يتطلب تاملات انسانية،وشكرا لكاتب المقال الذي تناول موضوعا اقل ما يمكن القول عنه انه عميق و انساني اى درجة ان ولاة الامور ان ياخذوه منارة يستنيرون بها عندما يتكلمون عن الشعب.ان خولة ماهي الا رمز لكل الفتيات المعنفات من طرف ازواج اصبحوا في وعي انهم فاشلون ان يكونوا ازواجا و اباء.تذكرني هذه الحالة بحالة اعرفها فتاة من الفئات المهمشة تزوجت واحدا من الذين لا يفارقون السيجارة و المخدرات و العنف و الفقر،طلبت منه الطلاق و او صتها المحامية في اطار المساعدة القضائية ،ان تطلب الطلاق فقط و لا تطالب بالنفقة(لها بنت من هذا الزوج) خوفا منه ان ''يشرملها''لعمم قدرته على الانفاق ،وحتى ان دخل السجن ،فان مصيرها سيكون ماساويا ان خرج منه بعد انقضاء المدة.فما كانت المسكينة الا ان تتنازل عن كل مطالبها،لعلها تتقي شره.
المجتمع المدني لا قوة له،والمجتمع السياسي لا اهتمام له بقضايا المواطنين،والدولة قد تحمي نفسها من عدوان خاجي و لكنها لا تحمي المواطنين بعضهم من بعض.وحتى العقوبات ليست زجرية بل تدفع المجرم ان يتمادى في اجرامه
مقال جميل يقف على عدد من المشاكل التي نعاني منها في المجتمع إلا أنني أختلف مع الكاتب حين يقول أن هذا الوضع صار من الماضي في الدول المتقدمة، العنف المنزلي موجود في جميع الدول و هناك حالات ترفض التبليغ عن عنف أزواجهن أو يتنازلن له إن تم إيقافه من طرف الشرطة. أما جرائم الاغتصاب فهي جد منتشرة في الدول الاسكندنافية التي يتغنى الكل بما بلغته من رفاه و عيش كريم، و أغلب الضحايا لا يجرؤن على التبليغ بمن اعتدى عليهن.و لا حاجة للتذكير بتلك الجرائم البشعة التي اكتشفت في النمسا حيث اغتصب أب ابنته و احتجزها في قبو المنزل ل 20 سنة و أنجبت منه ما أنجبت. لذلك فإن القانون و إن كان حاضرا بقوة و صرامة، يظل المجتمع عقبة أمامه.
مقال رائع أحسنت الوصف والتحليل شكرا لتعبيرك عما نحس به جميعا لأننا كلنا تحت تهديد الإنفلات الأمني وتفشي الجريمة في مجتمعنا فلا رادع لهؤلاء المشرملين في يومنا هذا
نحن امة اعزها الله بالسلام فإن اتبعنا غيره ادلنا الله. و هذا الذل الذي يظهر لنا جليا في حالة خولنا كلنا نعيشه، لكن لا يظهر حتى نقع في مشكل في هذه البلاد السعيدة. السؤال اللذي يجب طرحه، هو لو كان عندنا القصاص هل كان سيجرؤ هذا الحيوان ان يشرملها، و هل كان الإجرام و السرقة ليكونا متفشيين بهذا المستوى. الله يستر و الله
يحفضنا و صافي
respectueusement c est un bon et correcte hypothese de monsieur ABDELILAH EL KHADRI sur l affaire de madame khaoula qui a vécu la terreur folie absurde avec son terroriste criminel époux .qui est dénué de tout sentiment humain a commettre ce crime cause clairement avec ses propres sales mains. contre l humanité en totalité surtout au noms de tout les citoyens inocents .ce criminel mal éduque qui a commis cet acte sauvage barbare féroce en déchirant le visage humain a maintes coups de force. en utilisant des objets très dangereuses armes blanche très pointue .le fait est fait la justice a sa propre parole contre les malfaiteurs comme ce bête humain féroce sanguinaire.ce n est pas affaire de khaoula c est une affaire en totalité de la population civile marocain . et des vies des touristes et des vies humains en particulier qui sont en totalité en situation de danger. chaque acte de crime qui que soit son effet et sa nature .doit être severement paye par les jures au tribunal
أتمنى من كل الجهات المعنية بحقوق المرأة العربية المسلمة و الجمعيات المختصة .التدخل لإلغاء هذا التنازل .يجب على السلطات أيضاً أن تقول كلمتها في حق هذا المجرم ليكون عبرة لكل مجرم وشكراً.
ما دامت الرشوة والمحسوبية والزبونية في البلاد فلن ينصف أحد
مقال رائع و فعلا هذا هو السبب الرئيسي في تنازل الضحية عن قضيتها وليس حبا في مشرملها.. إننا لم نعد نثق لا في القضاء المغربي ولا في الأمن للأسف… هذا واقع
كلام كله حقيقة وتحليل في المستوى انا ايضا ارى ان نوع هذا التسامح ليس حبا وانما اظن ان ماهو الا خوف السيدة من القادم بعد خروج زوجها من السجن، فان قلنا ان هذا حبا فاين آداب الحب اين الاحترام الذي يكون مع الحب فحتى لو كانت تحبه لا اظن انها ستسامحه بعد ان غيرملامحها وما هذا إلا رأيي ( بدروي اشجع كاتب هذا المقال لانه نجح في وصف ما لا نستطيع وصفه في ركن من اركان مجتمعنا
Je suis entièrement avec vous c est pas l amour qui l a poussé à demandé ça !! apparaît clairement qu elle ait peur de lui
لو وضعنا حالات مثل حالة هذا المجرم و آخرون يصبحون مجرمين من نوع يعرض حياة المواطنين للخطر المباشر.
لو وضعنا في الجهة المقابلة وضعيتهم بالسجون و تمويل إقامتهم بها من أموال دافعي الضرائب، و بعض الحالات هم الضحايا، ثم يخرجون بعد ذلك أكثر قساوة و أحنك إجراما.
ثم وضعنا بينهم القرى النائية ( أنفكو مثلا ) و ضرورة حفر طرق
لفك عزلتها القيمة المادية لذلك الواجب استخلاصها من جيوب دافعي الضرائب.
لو أن هؤلاء المجرمون يقضون عقوبات باﻷعمال بهذه المناطق تحت الحراسة، أعمال يتلقون نظيرها واجبا يمنح لهم عمد انتهاء الخدمة العقوبة، أكيد أننا سنستفيد عاى عدة مستويات.
1. المستوى الشخصي، بالنسبة للضحية سيحس بالرضا و تكون نفطة انطلاق في سبيل علاجه النفسي، حيق سيحس أن الظلم يؤدي عقوبة بمعنى الكلمة لا إجازة بمركب سجني
1'. بالنسبة للمجرم، أو الضحية اﻷخرى، ﻷنه في آخر المطاف ضحية عوامل بالنسبة له قاهرة، سيمتنع عن اﻹجرام نظرا للتجربة القاسية التي سيكون قد مر بها، ( غتيغرف بحق الوقت)
و عند انتهاء مدته يتسلم مبلغا قد يساعده في التشغيل الذاتي
2. على المستوى الجماعي: سنربح جزء من قيمة اﻷشغال المنجزة .
وان تنازلت و سمحت يجب على القانون الا يسمح بذلك و الا ياخذ تنازلها بعين الاعتبار المسالة تتعدى خولة ، الامر يتعلق بامن الشعب اضحينا نعيش في قلق ورعب " او بنادم مابقاش يقدر يتمشى ولا من طاكسي لاخر ويقول ياارب يوصل بسلام وفاش يرجع لدارو تجبر عامل 5 د القفول فالباب و عاد الحديد للنوافذ…. " فعلا اضحى واقعا لا يحتمل … الله ايعمل لنا شي تاويل د الخير
أزلت الغبار عن موضوع شائك، رسالتك واضحة و أسلوبك سلس أتمنى أن تكون وصلت لكل من يهمه الأمر من فاعلين و مجتمع مدني تبارك الله عليك
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و الحمد لله الذي أنزل الحق و ألزمنا به.
تعددت الآراء و المواقف حول قضية خولة التي تحدت الجميع من أجل زوجها بدل ما أطلق عليه الكثيرون ‘‘ مشرملها‘‘ و على كل حال فهو زوجها . لكن يبقى الحكم الأول و الآخير لخولة التي اختارت ما يناسبها و لا أقصد هنا أن أبرئ زوجها بل القصد أن نرد على بعض الحقوقيين الذين أخفوا وجوههم خلف أقنعة حينما تعلق الأمر بهتك أعراض الأطفال الأحد عشر و ظلوا صامتين، و حينما تعلق الأمر بمغربي أخطأ في حق زوجته ـ أيا كانت الأسباب ـ يعملون على تشتيت شملهما عن أي حقوق تتحدثون أما كان الأولى أن تدافعوا عن العدد الأكبر من أطفالنا؟ عفوا ايها الحقوقيون لهذا المجتمع قيمه و مبادئه و خصوصياته فلا تجعلوها عرضة لمن لا يستحق.
مقال رائع . اتمنى الوقوف جيدا عند جملة لو شعر المواطن بالامان؟؟
لم نعرف سبب قيام هدا الشخص بهدا الفعل فإن كاانت خانته فقد أحسن فعلا.أما أي شيئ غير دلك فيجب على النيابة العامة متابعته حتى ولو تنازلت خولة.وحكم عليه ب 20سنة مافوق.
مقال ذومنهجية و نسقية رائعة . أؤكد ما قلت فمنظومتنا القانونية ليست رادعة بشكل كافي في اجرائياتها فترى في بعض الحيان شخص يفترض الحكم عليه لسنتين فيستعمل القاضي سلطته التقديرية بلإظافة إلة ظروف التخفيف و المقالات المتصرف فيها مسبقا فترى المجرم يقضي في السجن ثلاث اشهر هي أقرب للإسنتجمام منها للعقوبة .فبالله عليك كيف يكون المعتدى عليه آمن البال و مؤتمنا على حياته و هو يرى المجرم امامه بعض ثلاث أشهر مثلا . فلهذا يفضل الكثيرين التنازل للمجرم خصوصا و إن علموا بسوابقه الإجرامية لأن لهم اليقين ان القانون لن يحميهم . و هذا ما نراه في قضية خولة ضيق ذات اليد و الخوف جعلها تتجرع مأساة الإعتداء مرة من المجرم و مرة من المجتمع بكل مكوناته الذي لم يستطيع ان يحميها . الآلة الإعلامية في بعض الأحيان و حتى بعض الفاعلين الحقوقيين و غيرهم لا تهمهم الضحية بقدر ما يهمهم ان يظهروا عملهم و تواجدهم و ربحهم من القضية . و ليست قضية علال علينا ببعيد التي بدأت تخبوا ليعيش علال حياته في قبوه بعد نشوة قصيرة لم تدم طويلا . لك الله أيها المواطن المهضوم حقك
je suis très toucher par cette situation de khawla qui a voulus pardonner son mari ou bien dit ce criminel , c'est vrais que le manque de l'assurance a notre pays , appliquer la loi comme il faut c'est rendu loin chez nous on espère que ce gouvernement essaye de changer ses lois et les faire appliquer correctement , car c'est ça qui nous fait réfléchir mille fois avant de décider de rentrer au maroc notre pays qu'on aime de penser a l'avenir de nos enfants a l’extérieur et la stabilité l'attachement a la religion et au pays a l’intérieur.
moi personnellement ça fait 2 ans j’étais au maroc et j’étais mal traiter a l’hôpital d'enfants de casablanca et a l'urgence il y avait aucun médecin aucun service qui est suppose d’être 24heures sur 24 , j'avais ramener mon fils de 3ans qui avait perdus la conscience et c'etais l'enfer depuis ce jours la j'ai commencer a me poser pleins de questions sur l'avenir de nos enfants marocains et pour passer un scan c'etais 1400dh le pauvre c koi son emplac
جزاك الله خير الجزاء على هادا المقال الرائع .. خولة ماهي إلى واحدة من ملايين خولاة بالمغرب بمن تحتمي هاده الفتاة هل من القانون الدي سيحكم على الجاني بسنة أو تلاتة سنوات وتعيش هي في هاجس إنتضاره ليخرج من السجن ويعاود إنتقامه.خولة اختارت الطريق السهل لحمايتها (حاميها حراميها) طبعا بعد التهديدات أتمنى أن ياخد هادا المجرم أشد العقاب لأنه ليس خطر على خولة فحسب بل أخطر على المجتمع
رايت ربورطاجا لفتاة ساعدت صديقها "المجرم" على الفرار من السجن في فرنسا و ذهبت معه الى تركيا مرورا بدول عديدة متخفين خائفين! باتوا تحت القناطر! و امتهنوا التسول للحصول على المال! ما هذا! احب ام وفاء! انه الحب "و" الوفاء! و الانسان المحب يفعل المعجزات! الحب الحقيقي الذي اسميه الحب الزاهد! الذي لا تغريه الفيلا او الطموبيلا!
لسنا بصدد البحث في صدور الناس و نياتهم لكن "من الحب ما قتل"
و
celui qui aime ne compte pas
Mon salam
خولة خافت على حياتها و عمرها حيت القانون مغيحميهاش
عندنا القانون ضعيف بزاف خاص يتعاد فيه النضر اللهم تحمل الدل و المعانة و الجسد المقطع او يزحق روحها هادا كلو من وراء تهديدو الامر باين للعما
مقال جميييل
انا لدي احتمال آخر : انها نظرت إلى مستقبلها ما مصيره ؟
وصورتها مشوهة حتى كادت ملامح وتقاسيم وجهها تنمحي.
فطلبت العفو لمشرملها لتنقد بها مستقبلها من الضياع ،
بحكم أن لااحد يلتفت إليها لما لحقها من التشوه الخلقي
شكرا لك أستاذ على هذا التحليل الرائع و العميق، فالأمر ليس مازوخية من خولة أو حب الضحية للجلاد، إنما رهاب تملكها. من هذا الوحش الذي لن يحكم عليه القضاء بأكثر من سنتين أو ثلاث مما سيجعلها في رعب دائم منه و من انتقامه.
لا تلام الاخت خولة عن تنازلها لهذا المجرم ، اذ لو علمت ان القضاء سينصفها لقالت وقلنا جميعا : يحيى العدل