الخطاب الديني ومناهضة كونية حقوق الإنسان

الخطاب الديني ومناهضة كونية حقوق الإنسان
السبت 20 دجنبر 2014 - 18:22

كلما حل موعد حقوقي أو انعقد مؤتمر دولي حول حقوق الإنسان إلا ووجد المسلمون أنفسهم ممزقين بين الخصوصية والكونية ، بين الخطاب الديني وبين المواثيق الدولية . وضعية شاذة تحرض جيوب المحافظين ودعاة الخصوصية على شحذ كل الذرائع والحيل لتأبيدها ولإخضاع الكوني للخصوصي ، بل وجعل الخصوصي هو الكوني والقاعدة التي تحكم التشريعات والمواثيق الدولية ، فيما الكوني يصير هو الاستثناء . سلوك تُزايد فيه الأنظمة السياسية على التيار الديني بمختلف أطيافه من خلال التنصيص دستوريا على سمو التشريعات الإسلامية على المواثيق الدولية . فالإسلام ليس هو التشريعات الإسلامية ، هو أوسع وأرحب ، لكن الفقهاء اجتهدوا خلاف ذلك . من هنا كان الإصرار عن سبق الترصد على مواصلة العمل بالتشريعات التي تخرق حقوق الإنسان ، بل ودسترة هذا الخرق . فلا حقوق إلا ما يتوافق مع التشريعات الإسلامية ، ولا تشريعات إسلامية إلا ما يتوافق مع الفقه الإسلامي . بهذا يصبح الفقه هو الإسلام ، والفقهاء هو المشرعون . الأمر الذي يسقط صفة المدنية عن الدول الإسلامية ويجعلها ، بالنتيجة دولا دينية . ذلك أن الدولة الدينية ليست فقط تلك التي يحكمها الخليفة علان أو المُلاّ فلان ، بل هي كل دولة تخضع تشريعاتها الوطنية للتشريعات الدينية التي لم تنفتح على الكوني ، بل تناقضه وتناهضه . ومن أبرز المفارقات التي تمزق وجدان المسلم وتشعره بأنه لم يبْلغ بعدُ درجة الكونية :

1 ــ تضمين الخطاب الديني مفاهيم سرعان ما يكتشف المواطن أنها جوفاء ، من مثل : حرية الاعتقاد ، المساواة بين البشر .. فكل مشارب الخطاب الديني الإسلامي تقر بحرية الاعتقاد وتفاخر بها انسجاما مع الآية القرآنية “لا إكراه في الدين” “فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر “. لكن الشروط والتفاصيل التي تشرط هذه الحرية وتقيدها هي ما يهم المواطنين وهي مقياس درجة النضج الكوني للخطاب الديني . وكل التبريرات والذرائع والتأويلات التي يقدمها سدنة الخطاب الديني ومُنتجوه ومروجوه من كل الأطياف ، معتدليها ومتطرفيها ، تلتقي عند مصادرة هذا الحق بالنسبة للمسلمين بالولادة وبالوراثة وبالاعتقاد ، وبإلزام الكتابيين إما بدفع الجزية أو اعتناق الإسلام وهجر دينهم الأصلي ؛ أما غيرهم من بقية الملل فلا خيار بين الإسلام أو القتل . وممارسات “داعش” هي تحيين لهذه التشريعات التي اضطرت الدول الإسلامية إلى تعطيلها بفعل الإكراهات الدولية . بينما الفقه الإسلامي زاخر بها ومحرض عليها . ولعل خطب الجمعة وفتاوى المراجع الدينية والفقهية في كل الدول العربية والإسلامية أوضح تعبير عن تلك التشريعات وأخطر محرض على تطبيقها .ولا يختلف الفقه الإسلامي المعاصر عن الفقه الإسلامي السابق .

2 ـ مصادقة الدول الإسلامية على المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ومصادرة حق ممارستها على المواطنين . وتزيد من حدة المفارقة سلسلة المحاكمات التي طالت عددا من المواطنين بتهمة “زعزعة عقيد مسلم” ، وكذا الأحكام التي صدرت ضد مفكرين تقضي بتكفيرهم وتطليق زوجاتهم منهم (نموذج حامد أبو زيد ) أو منع أعمال فكرية أو إنتاجات أدبية وفنية . وقد تعالت أصوات الأئمة وخطباء الجمعة كما طفحت فتاوى التكفير في حق شرائح اجتماعية وأحزاب سياسية ومناضلين ومفكرين والتحريض على قتلهم بتهمة الردة دون أن تتدخل الدول ومحاكمها في مقاضاة مصادر الفتوى ومروجيها ، وإن حدث وحوكم أحدهم فيظل الحكم رمزيا (الحكم بشهر موقوف التنفيذ في حالة أبو النعيم ).

3 ــ القبول بالميثاق العالمي لحقوق الإنسان وفي نفس الوقت تقديم مواثيق بديلة من مثل الميثاق العربي لحقوق الإنسان والميثاق الإسلامي لحقوق الإنسان . وتقديم مواثيق بديلة ليس له من معنى سوى الإقرار الرسمي ، عربيا وإسلاميا ، أن العرق والدين محددان رئيسيان لحقوق الإنسان ، فيما الميثاق العالمي يلغيهما انسجاما مع كونية الإنسان. كما أن هذه المواثيق البديلة تزيد من حدة الشعور بالتمزق لما يجد المواطن العربي نفسه مجبرا على تحديد هويته انطلاقا من انتمائه العرقي وليس الكوني . هنا الخصوصية تلغي الكونية . بل يكون التمزق أخطر لما نضع المواطن بين ثلاثة مواثيق ونلزمه باختيار أحدها ليس عن اقتناع فكري ولكن عن انتماء عرقي أو عقدي . فما معنى ميثاق عربي لحقوق الإنسان وميثاق إسلامي لحقوق الإنسان ؟ وأيهما أنضج وأكمل وأرقى وأصلح لهذا المواطن الذي تأسره الحدود الجغرافية أو العقيدة الدينية ؟

لقد حان الوقت لكي تحسب الدول العربية والإسلامية موقفها من منظومة حقوق الإنسان في بُعدها الكوني وتنخرط في تجديد الخطاب الديني بما يتماشى مع القيم السامية التي ينص عليها الدين الإسلامي تكريما لبني آدم أيا كان العرق والمعتقد واللون . فغير مقبول على الإطلاق الاستمرار في اجترار الفتاوى التي تشرعن وضعية أهل الذمة ودفع الجزية وقتل المرتد ورجم الزاني وقطع يد السارق ،كما لو أن المسلمين لم يخرجوا بعد من عصر أبي لهب أو زمن عبد الله بن سبأ .

‫تعليقات الزوار

70
  • منا رشدي
    السبت 20 دجنبر 2014 - 18:56

    أيديولوجيا العناد القومي-الديني لم ينفع معها لا علاج الأزمة التي عاشتها الدول القومية منذ الإستقلال ! ولا العلاج بالصدمة كما نراها اليوم عبر مٱسي إنسانية مفتوحة على كل الإحتمالات بما فيها حرب عالمية ثالثة تضع نقطة نهاية لسلسلة إنتكاسات دفع ثمنها التنوع داخل منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط ، فعطلت إرادات لا ذنب لها إلا كونها نابعة من الإختلاف الذي ركنته الدول القومية جانبا لينتهي بها المطاف إلى دول فاشلة خرجت كل أنواع الإرهاب !!! لا غرابة أن يخاطب " حسني مبارك " المعارضة الإسلامية بجملته الشهيرة " لنا الدولة ولكم الشارع " !!! شعار " مبارك " لا يزال يعمل به ضد كل رأي مخالف داخل منطقة " مينا " !
    من مزايا الحرب العالمية الثانية أنها وضعت حدا للفاشية التي مثلها محور الشر ٱنذاك ( ٱلمانيا ؛ إيطاليا واليابان ) ! فهل تفلح حرب عالمية ثالثة في وضع نقطة نهاية لنظام من مخلفات الحرب الباردة مثلته وتمثله الجامعة العربية وكل ما إنبثق عنها من إتحادات العرب بما فيها إتحاد الحقوقيين العرب !!!!!!

  • الإنسان المغاربي
    السبت 20 دجنبر 2014 - 19:16

    الكونية : الكلمة الفضفاضة التي أصبح بعض المستلبين ذهنيا يرددونها

    هل تقصدون بذلك الكون بما رحب واتسع أم فقط مجرة درب اللبانة ؟

    ألا تكفي كلمة عالمية ؟ أو حتى كلمة دولية ؟

    إن نحن وضعنا أنفسها في إطار سيناريو هوليودي حيث تم اكتشاف كائنات أخرى قادمة من مجرات بعيدة، عندها نعم يصبح أي اتفاق يعقد بين الجنس البشري وتلك الكائنات الفضائية ذا طابع كوني أي Inter-Galactique

    لأن ما يتم الإتفاق حوله دوليا يكون فقط بين الحكومات وليس بين الشعوب

    وبالتالي كلمة دولي هي الأنسب، لأنه حسب علمي لم يتم استفتاء البشرية جمعاء لمعرفة رأيها
    بل معظم الأنظمة في العالم هي أصلا غير ديمقراطية أو لا تحترم إرادة شعوبها

    فحتى كلمة عالمية غير مناسبة ما دامت الشعوب مغيبة عن اتخاد القرار

    لكن الجميع يعرف أن هذه المنظمات الدولية أنشأتها الدول الغربية المنتصرة على الأمم المستضعفة

    كوني > عالمي > دولي > غربي > استعماري

    إذن الكلمة التي يحاول المستلبون ذهنيا اخفائها معتقدين أنهم يخاطبون أممين سذجا، هي غربي استعماري

    مجلس الأمم مثلا لا يمثل الكون ولا العالم ولا البشرية، هو يمثل فقط الدول الخمس المنتصرة في آخر حرب عالمية

  • abdelali
    السبت 20 دجنبر 2014 - 19:50

    يُعرف الغرب والعالم (باستتناء العرب) المواطنة بالإنتماء إلى الأرض ولا تدخل لا العقيدة ولا العرق ولا الطائفة في هدا التعريف…
    مشكلتنا أن المخزن لا يريد هدا الشكل من المواطنة ؛ فهو يريد كتلة بشرية منسجمة قسريا : بزز. (بتواطؤ مع الاهوت)

    القصر له مصلحة في أن يغتصب الإنتماء الإنساني للمغربي وينزع عنه خصوصيته البشرية ليستبدلها قسريا بخصوصية مفبركة على مقاسه : ملكي، مسلم، سني، مالكي المدهب ومؤمن (الإيمان شرط أساسي حتى لا يفلت من حظيرة إمارة المؤمنين)

  • اكسيل رضي الله عنه
    السبت 20 دجنبر 2014 - 20:04

    بقيت العبودية مستشرية في الكون وكثرت دور النخاسة وبفضل القوانين الدولية زالت العبودية من الوجود..غير انها ظهرت مجددا مع بوكوحرام ودواحش العرب في سوريا والعراق حيت استرق الايزيديون والصابئة والمسيحيين..والله ارجو ان تقوم روسيا باستعمال اسلحة نووية ضد الجزيرة العربية لاستئصال شر الخلق..القوانين الدولية حررت المرأة حررت العمال حررت الشعوب من الاسبداد

  • MOHA
    السبت 20 دجنبر 2014 - 20:13

    هل تعلم سيدي أن أساس المبادئ التي تدافع عنها أخذت بل سرقت من الدين الذي تدعي أن مبادئ حقوق الانسان فيه غير كونية.مبادئ حقوق الانسان في الاسلام كونية والدليل قول من خلقك لمن أرسله كافة للعالمين "وما أرسلناك الا كافة للعالمين."مبادئ الاسلام تابتة لا تحابي أحدا.لاتجامل أحدا.وأي حقوق تلك التي تكيل بمكيالين وتجامل وتستعمل حق الفيتو.إياك أن تتوهم بمثل هذه الحقوق.وستعرف وستعلم بعد رحيل العمر بأنك كنت تطارد خيط دخان.

  • ايت صالح
    السبت 20 دجنبر 2014 - 20:52

    هي بدون شك دول دينية .. فهي الوحيدة في العالم التي لها هذه التمثيل السياسي الدولي المسمى دول المؤتمر الاسلامي … هل تعرفون دول المؤتمر البوذي .. المسيحي … ؟
    الدين هو هويتها ونجده حاضرا بدرجات عند هذه الدولة وتلك … في هذا العالم الذي نسميه ايضا بالاسلامي.. هذه الخصوصية ليست حالة شاذة في العالم .. فهناك مجموعات ثقافية أو دينية ترفع شعار الخصوصية / الصين /روسيا/ الهند … ولا تقر في تشريعاتها إلا ما يناسبها .. ثم إن مسألة الكوني والخصوصي تتجاوز إطار الدولة … أو الفقهاء .. أو الجماعات المتطرفة وتضعنا مباشرة امام الشعوب نفسها .. خذ مثلا القوانين الخاصة بالزواج المثلي المنتشر الان في الدول " الكونية " وهي الدول الغربية في اغلبها :
    هل تعتقد ان هذا النمط من القوانين التي ينظر اليها كحقوق كونية هناك يمكن ان تكون لها الاغلبية في استفتاء يجرى في هذا العالم الاسلامي ؟

  • mahmoud
    السبت 20 دجنبر 2014 - 20:56

    اإعلان العالمي لحقوق الإنسان صادقت عليه 56 دولة وليس كل دول العالم
    وصدر وأغلب دول العالم الثالث تحت الهيمنة الاستعمارية للدول الراعية لهذا الإعلان
    الإعلان صدر في إطار رؤية غربية للكون والإنسان والحياة ولابد من أخذ وجهة نظر الدول التي لها رؤية مغايرة فالخلفية الفسلفية اللادينية حاضرة
    السنة التي تم فيها إصدار العالمي لحقوق الآنسان هي نفس السنة التي تم فيها إقبار حقوق الشعب الفلسطيني والاعتراف بإسرائيل فأين الكونية هنا

    قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر وذبح شعب آمن مسألة فيها نظر

    كونية حقوق الإنسان مسألة فيها كثير من الأيديولوجيا ألم ينتقد المعسكر الاشتراكي الخلفية اللبرالية لهذا الإعلان فجاء العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية سنة 1966
    من حق العالم الإسلامي الذي يعيش حالة من التخلف الداخلي والتآمر الخارجي أن تكون لشعوبه حق التحفظ لكل مالايلائم دينه الذي يشكل مرجعية قيمية وأخلاقية
    ينبغي أن تكون الكونية عاكسة لخصوصية الشعوب والثقافات وليس إبادة لها وفي الأخير الكونية التي يرفعها البعض ماهي إلا إضفاء طابع العالمية على الثقافة الغربية والخصوصية الغربية الصهيونية

  • الايكوي
    السبت 20 دجنبر 2014 - 21:00

    ما تصرون على حعله كونيا لنا عليه اكثر من سؤال. هل يحق للعقل الراهن ان يفرض على عقل المستقبل و كذا على العقل الماضي منظومة من القيم و التشريعات باعتبارها كونية لا تفبل الانتقاء او التجزيء او ختى التكييف
    ام ان مفهوم الكونية يفترض المساهمة الندية لجميع الالثقافات و الحضارات كتطبيق كوني لاهم مبادىء الديمقراطية الكونية كما تفهم؟ لماذا الاصرار هلى تحميل المبادء و القيم التي يسعى الانسان مدى الدهر الى تحقيقها ـ كالحرية و العدالة و المساوات…ـ بمفاهيم بالضرورة تنمتمي الى حضارة الغرب؟ لماذا الخصومة المريضة مع ماضينا و حضارتنا وديننا دائما؟ هل تعجزون عن التفكير داخل منظومتنا الخضارية و الثقافية الخاصة؟
    .

  • FOUAD
    السبت 20 دجنبر 2014 - 21:14

    النظم الكونية فرضها الغرب المسيطر فرضا! و لان "المغلوب يقلد دائما المغلوب" فان لكحل و امثاله يريدون ان يقنعونا بكونية مزعومة!
    و دعني اذكره بما اغفله جهلا او تجاهلا!
    – الصين ترفض كونيتهم من موقع قوة فهل قاطعوها? ام يسيل لعابهم للتعامل معها?
    – غدا سيصبح زواج الذكور بالذكور – و لا اقول الرجال – و زواج الاناث بالاناث كونيا! فهل تريد ان نبحث عن traiteur من الان حتى نساير التطور و الكونية!
    و دعك من ابناك المني banques de sperme و تخصيب البويضات فذاك نقاش لا يعرفه الا الكونيون!
    الكونية الحقيقية هي محاربة التعذيب و محاربة الانقلابات و حق المرا في التطبيب و السكن و التمدرس و هذه مواضيع اهم الف مرة من موضوع غير مطروح الا في مقالات افراضية و صالونات عاجية!
    مشكلة الحداثيين هو كلامهم عن زوبعات رملية تحدث بصحاري لا يسكنها حتى العقارب و الزواحف!
    Mon salam

  • abalde
    السبت 20 دجنبر 2014 - 21:43

    تلك المبادئ لم تسرق من الدين انما اخدت منه لان المتدينون ضحوا بها ،اغفلوها رموها كليا لانها ليست مهمة حسب نظرهم ،ما يهم هؤلاء هو التحكم في الرقاب والعباد باستعمال السيف وإراقة الدماء للاستيلاء على الفيءبقتل الرجال وهتك اعراض النساءوبيع الصبيان في اسواق النخاسة وتكوين الحريم والخدم والحشم هذا ما يهم مسلمي هذا العصر ،هذا هوكل مايصبون اليه

  • الدكتور خالد
    السبت 20 دجنبر 2014 - 22:10

    ما يسمى بالكونية هي فلسفة صهيونية للإنسان والحياة ، ونحن المسلمين لنا تصورنا الواضح للكون والإنسان والحياة المنبثق من التصور الإسلامي ، فأيهما تختار أيها الأكحل ؟

  • sifao
    السبت 20 دجنبر 2014 - 22:39

    التشريعات الاسلامية ليست هي الاسلام ، فهو ارحب ، لكن هذا لا يعني ابدا ان تلك التشريعات ليست اسلامية ، قراءة مشروعة للنص الاسلامي ، تلك الرحابة ليست على نفس المنطق والبناء ولا تسمح ايضا بتجاوز بعض الحدود النهائية في القضايا التي يقال انها محل اجماع وعلى رأسها قضايا العقيدة "الدين عند الله الاسلام " في حين ان الكونية تعني مما تعنيه ازاحة الحدود بين العقائد والاديان ، بين الالحاد والايمان وعدم التمييز بين الناس على هذا الاساس ، فهل يسمح الاسلام بوجود عقيدة مجاورة تربطها به علاقة ود وتعايش وتقاسم المهام والخيرات واماكن اقامة الصلاة مثلا ؟ "لكم دينكم ولي دني " لا تسمح بمثل هذه السلوكات حتى وان بدت لك اعترافا واضحا بعقيدة الآخر ، لكن بدون تعايش …المشكل بالنسبة للمسلم يكمن في اعتقاده بعدم وجود كونية اوسع من كونية الاسلام ، دين العالمين، وهذا الوهم يسيطر ايضا على ذهنية بعض "الحداثيين" الذين يغازلون الفقهاء بدل دحض ترهاتهم ، فالاديان لم تأت لخدمة الانسان وانما لخدمة ورثه الله من الانبياء والصالحين وعامة الناس يظلون عبيدا عند هؤلاء ، الدولة استطاعت توظيف الدين لصالحها لغياب مفكرين جديين

  • arsad
    السبت 20 دجنبر 2014 - 22:55

    حقا من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هذا صحيح ولكن في مسألت الامان والكفر لم يعود هناك لمن كفر مكان بين المؤمنين فالذي اختار الكفر عليه ان يهجر المؤمنين ويخرج من بينهم.
    الدولة يمكنها ان تحمي حق الاختلاف اذا كانت هناك طوائف متعددة ولكن بشرط العدالة والاديان كلها لاتختلف مع العدالة .
    في المغرب اكثر من تسعين في المائة مسلمون والذي حدث مند حقبة الاستعمار الفرنسي بدأت خطة لتغيير التركيبة الاجتماعية للمغاربة عبر التنصير والتلحيد والتضليل لاجل افساد العقيدة الاسلامية عند المغاربة واستمر هذا الحال حتى بعد مايسمى بالاستقلال فاعتماد التميز الطبقي والتفريق بين الجهات وتصنفها بين النافع وغير نافع والسماح بانتشار لاديلوجيات تعادي الاسلام وسلوكيات هي خارج عن كل ما يوصي بها الدين الحنيف هذا لايسمى بالحق وانما هو اغتصاب الحق .
    الكونية يجب ان تكون هي حقوق وواجبات يتم احترام خصوصيتها عند كل مجتمع وليست هي منهج فرض عين، والله تبارك وتعالى خلقنا من اجل الاختلاف ولو شاء لجعلنا امة واحدة ولكل وجهة هو موليها والكيس من يستبق للخيرات هنا يأتي دور العقل فبالنسبة للمؤمن الخير في الاخرة وسككه محفوفة بالمكاره .

  • كاره الضلام
    السبت 20 دجنبر 2014 - 22:56

    يكيل الاسلامي بمكيالين و يتلون كما يتنفس الهواء،فو تارة يقول ان الدين هو الحرية و ليس فيه اكراه و لا يمنع الناس من الاختيار الخ الخ و تارة يهاجم الحرية و سائر الحقوق الانسانية و يعتبرها دخيلة انتجها اقوام غرباء معادون للاسلام،و الاسلامي هنا ياخد قيما مطلقة سابقة على الانسان نفسه و لا يتلف اثنان على معناها و يؤلها حسب معتقده ،فالحرية فيها الغربي و الاسلامي وكدلك الامر بالنسبة لسائر القيم و الحقوق،بينما في الحقيقة فالاسلام لم يعرف ايا من هده الحقوق نظرا لان لا بيئته و لا فترته عرفت معنى الانسان و كرامته،كيف يعرف الاسلام الحقوق و هو لم يعرف معنى الفرد؟الدين هو اعلان عالمي لحقوق الله و الجماعة،و الدين لم يات الا لوئد الفردانية و قتلها في سبيل استمرار و تقوية الجماعة،و هكدا يكدب الاسلامي مدعيا ان دينه ضمن الحقوق و لكن حينما يوضع امام الامر الواقع يقول لك ان نظرتنا للحقوق تختلف عن نظرة الغرب،و هدا في حد داته جهل بانسانية و عالمية و اسبقية هده الحقوق على اي انتماء محلي او تفسير نسبي،الحرية هي الحرية في كل زمان و مكان،و نفس الشيئ بالنسبة للعقل و الحب و الجمال و المساواة و السلم الخ الخ

  • كاره الضلام
    السبت 20 دجنبر 2014 - 23:09

    يحرم الاسلام الاجهاض و الانتحار و يكره الانسان على الحياة ان هو رفضها، فكيف يكون الانسان حرا في معتقده و هو مكره على الحياة نفسها؟اليس تحريم الاجهاض و الانتحار مرده الى ان الله هو مانح الحياة و بالتالي يجب التسليم بالقضاء و القدر؟
    ادا كان الانسان حرا في اعتقاده فما دور جهنم؟ لمادا اوجد الله جهنم ادا كان يعترف للانسان بحرية نفي الاديان؟ و كيف يكون الانسان حر المعتقد و القرآن يعج بالوعيد ضد الكافرين و الجاحدين و المنافقين وو؟
    ان حرية الاعتقاد تنتج عنها حرية في السلوك ، مثلا اللاديني يرى ان من حقه ان يفطر رمضان و يمارس الحرية الجنسية ،فهل يسمح الدين بهدا الامر، و هل تكون الحرية حرية ادا لم تتحول الى سلوك؟ سيقال ان الحرية لا تعني استفزاز مشاعر المومنين، طيب و لمادا لا يحترم المومنون مشاعر غيرهم، سيقال ان البلد اسلامي، ولكن ما معنى الحرية ادن ان كانت تتعارض مع اسلامية البلد؟ و هل تكون الحرية حرية مع السرية؟ اليس فرض مكان و زمان للفرد لممارسة نشاط ما مناقضا للحرية؟ ومادا لو كان اتباع دين الحرية هم الاغلبية و المومنون اقلية؟ هل تقبل الاقلية المومنة بمنح الاغلبية المتحررة حق التصرف الحر؟

  • حسن يوسف
    السبت 20 دجنبر 2014 - 23:10

    يتحدث المقال عن الكونية والخصوصية، وبالفعل تحاول الخصوصية أن تبتلع دائما الكونية ليبقى الاستبداد مستشريا ويعم التخلف لعدم تحرير الشعوب. لكن بعض المعلقين لا أدري كيف يظلون عالقين في الجنس ويختزلون الكونية في زواج الذكور بالذكور وزواج الإنات بالانات والحيوانات المنوية!!!!!اليس من ينظر إلى كل شيء بهذا الشكل شاذا جنسيا يسري عليه حكمه وتنطبق عليه نظرته؟؟؟؟؟؟ على المسلمين أن يعالجوا عقدهم مع الجسد والجنس وستنحل كل المشاكل ولن ترى بعد ذلك أثرا للدواعش.

  • كاره الضلام
    السبت 20 دجنبر 2014 - 23:20

    يقيد الدين حرية الانسان من المهد الى اللحد، فيستقبل بشعائر العقيقة،و حين يموت تكون شعائر التكفين و الدفن ،و بين المهد و اللحد تنتهك حريته طول العمر،يغمطونه في حرية التصرف في جسده، فيعمدون الى ختانه و هو طفل، و ليس له حق الزواج بمن يريد ا د ان الدين يحرم الزواج بغير الكتابية للمسلم و بغير المسلم للمسلمة،و يحرمون عليه تصريف شهوته الجنسية كما يشاء ،و يحرمون عليه بعض انواع الاكل و الشراب و ليس له حق الافطار اثناء الصوم ان هو اختار دلك، و ليس له حق اختيار اللباس اد يفرض لباس شرعي ،و يقيدون مساحة الفرح من اقبال على الفنون او الافراح ،الدين يتحدثون عن الحرية في الاسلام يتناسون ان القوانين مستمدة من الاسلام، كيف تكون للانسان حرية الاعتقاد ادا كانت الادارة ستلزمه بالدفن على الطريقة الاسلامية مثلآ؟ هل تسمح الادارة لامراة لادينية في مجتمع مسلم ان تتزوج من غير مسلم كما شاء لها مدهب الحرية؟
    الاسلام لم يجعل الحرية بين مقاصد الشريعة و لم يعرف الا الابعاد المادية للانسان ،الجسد و العقل و النسل و لخص الروحانيات في الدين نفسه، بينما لم يعرف الكرامة و الحرية و العقل بمعنى الفكر و ليس انتفاء السكر

  • أحمد عنيد
    السبت 20 دجنبر 2014 - 23:22

    لم يعد لديك ما تضيفه في هذا الموضوع إنما هو تكرار ممل ولقد قيل ما قيل فيه.
    أقول لك وللأمثالك إن المغرب بدستوره بلد مسلم لن يخنع ولن يخضع للمساومة البغيضة المقيتة التي تريدون تسويقها على حساب دين الله وشرعه في ارضه.إذا كنتم تتحدثون عن الكون فمن خلق الكون؟في عقيدة المسلمين الكون كون الله والشريعة هو ما شرعه الله .لن نرضى ولن نقبل ان يسمو فوق شرع الله إلا شرع الله .أما إن كنتم تؤمنون بتلك الخزعبلات الدولية
    التي تريدون فرضها علينا فهذا مرفوض جملة وتفصيلا.
    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :(كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله) لله ذرك أيها الفاروق.

  • كاره الضلام
    السبت 20 دجنبر 2014 - 23:42

    يناقض الاسلام كل القيم الانسانية الجوهرية المطلقة المتعالية على الزمان و المكان، يناقض قيمة العقل لانه يامر بالتصديق و التسليم بتفاسير تناقض المنطق،يناقض قيمة الحب لانه يحض على ألتبرؤ من غير المسلم و الحقد عليه،يناقض قيمة السلم بالدعوة الى القتال و الجهاد،يناقض قيمة المساواة بالانتقاص من المراة امام الرجل و تفضيل المؤمن على غير المؤمن،يناقض قيمة الجمال بتحريم الفنون و اخفاء جمال المراة،يناقض قيمة الكرامة باستحلاله ملك اليمين وجعل الانسان في عبودية لله،يناقض قيمة الوطنية بجعل الانتماء الديني هو كل شيئ و فوق الانتماء الوطني ان وجد، يناقض قيمة الانسانية بتفضيله المسلم على غير المسلم و تقسيمه الارض الى دار اسلام و دار طغيان،يناقض قيمة الحرية بفرض الحياة اولا ثم نمط عيشها تانيا،
    هده قيم انسانية و لا تخص الغرب وحده، و الدليل هو لهاث المسلمين وراء محاولة عقلنة الدين،و حلرصهم على ادعاء ضمان حرية المعتقد،و محاولة تبرئتهم للدين من العنف، كل هده المحاولات تدل على انسانية هده القيم و تحرج المسلمين من مخالفة معتقدهم لها،و حينما يفشلون في مطابقتها مع الدين ينسبونها للغرب الكافر

  • متسائل
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 00:11

    pour FOUAD -9
    قلتَ : النظم الكونية فرضها الغرب المسيطر فرضا!….
    يعني أنك ترفض هذه النظم . و هل النظم الإليكترونية فرضها الغرب المسيطر فرضا ؟ إذا لماذا تقبل بها و تستخدمها كما تفعل الآن بإستخدام الحاسوب الأليكتروني و الأنترنيت لتعطينا رأيك في النظم الكونية.
    تتكلم عن الصين و الدفاع عن خصوصيتها . الدول المدافعة عن حقوق الإنسان لم تتذخل يوما في خصوصية الشعب الصيني ، بل تحث الحكام في الصين على إحترام حقوق الإنسان في الصين و نحن نعلم الإستغلال البشع للحكومة الصينية لليد العاملة و القمع البوليسى لقمع الحريات النقابية و السياسية بحجة التقدم الصناعي و الإقتصادي (أحداث ميدان تيانانمين 1989 ).
    أتعلم لماذا البضاعة الصينية الرخيصةغزت العالم رغم ردائتها ؟
    غزته لأن العامل في الصين يتقاضى تقريبا 120 أورو عن 12 ساعة عمل في اليوم مقابل 1200 أورو للعامل الأوروبي عن 8 ساعات . زيادة على أنها لا تفرض أي ضريبة على التصدير. أليس هذا إستغلال همجي للإنسان الصيني ؟
    بالنسبة لزواج الذكور بالذكور ، فلا أحد في المغرب قال لك أنه يطالب بذالك و الدول الغربية لم و لن تفرضه عليك ، التريتور ديالك ماعندنا ما نديرو به.

  • alia
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 00:31

    المبادئ و القيم الاسلامية في أصلها لا تتعارض الا مع ما هو "شاذ"في حقوق الانسان الكونية و لكننا نعيش في وضع من يمسك بزمام الدين هو من اضر بدين الله اما لانهم يستغلون الدين أو لانهم لا يعرفون الدين الاسلامي الا من التاريخ , و نصوص تراثية.
    و لو فهم المسلم ان ان المطلوب منه هو ان يكون هو مسلما يتخلق بمبادئ الاسلام , وان استطاع ان يسمع الاخر فبسهولة و يسر فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها…
    ليس المسلمون و حدهم من يطبق هذا الاسلوب فلا يجب ان نغفل عن عيوب العولمة سواء السياسية او الثقافية الى اخره التي تريد ان تبتلع العالم و تطمس خصوصيات الشعوب و الامم المختلفة تحت شعار الكونية, و الحقيقة ان الكثير مما يروج على انها حقوق الانسان الكونية ما هي الا خصوصيات اجتماعية غلفت بغلاف الكونية

  • بوشداق
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 02:06

    ادا كانت حرية الاعتقاد حقا من حقوق العباد على الله فما حقوق الله على عباده؟اولم يضمن الله تعالى لابليس حق التعبيروحق تاسيس حزب وحق استقطاب الجماهيروفتح المقرات؟مع انه سبحانه كان قادرا ولايزال ان يقول لابليس كن عدما فيكون عدما؛غير انه سبحانه لم يفعل ؛لتعلم يا سيدي الاكحل ان صدر الاسلام لايضيق بالراي المخالف وانه يتسع للمؤتلف والمختلف والمتنافر؛وان حرية الاعتقاد حق متعبد به شرعا في مقابل رفض مطلق لللابادة الثقافية التي تفرضها قوى الاستكبارالعالمي بقيادة امريكاعلى الشعوب المستضعفة في ظل سيادة قيم التسلط والقهر والغلبة مستغلة جهل الشعوب وعجزالفقهاء وتواطؤ نخبة من المثقفين مع الاجنبي وانحيازهم اللامشروط لمشروعه الثقافي الاستعماري الدي يستهدف خصوصيتنا الثقافية ومصادرنا الاصلية في غفلة حراس الحدود بدعوى الانفتاح ومعانقة المواثيق الدولية وفي الاثر بسند صحيح"ادا لم تستح فاصنع ما شىت" وسوف تسألون

  • abdelali
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 07:30

    الفيلسوف برجسن Bergson يميز بين الأنا الحقيقي أو الوعي العميق : le Moi profond
    وبين الأنا الممنوح المزيف أو الوعي السطحي LE MOI superficiel

    1 : الوعي العميق :
    لما تتطابق أفعالك مع شخصيتك : تماما كما تعكس اللوحة شخصية الرسام.
    2 : الوعي السطحي : لما تكون حبيسا لإجترار أحكاما مسبقة عن غيرك من البشر والذي لم تعاشره ولو مرة في حياتك ؛ حبيسا لعادات وتقاليد فترة زمنية طواها الزمن أوهموك أنها خير أمة اصطفاها الله لتكون قدوة للإنسان, ولا مرة دفعك الأنا ديالك الحقيقيton MOI véritable لكي تطرح سؤالا بسيطا : هل يمكن لمن تناحر حول السلطة (ولو أنه موعود بالجنة) أن يكون قدوة لي ولك ؟

    1 : أنت حر في الحالة الأولى

    الحرية واستقلالية الرأي واختيار نمط العيش كما يعيش البشر من حولك

    2 : أنت عبد في الحالة التانية : ضحية خطاب الفقهاء القدامى و ضحية خطاب البعت والقومجيون عرب القرن الماضي. أصبحت عبدا لا تفكر إلا بتفكيرهم

  • abdelali
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 08:15

    لما تنهزم الخصوصية ويعانق المغربي خصوصيته البشرية.

    في البطولة العالمية للأندية تصالح المغاربة مع آداميتهم وصفقوا لنادي ريال مدريد في تحدي صارخ لفقه الولاء والبراء العنصري الدي يحرم تشجيع الكافر بدين الإسلام، وفي تحدي صارخ من جهة أخرى لعنصرية القومجيون العرب الكارهون لكل ما هو غربي. وهدا ما يفسر غضب المعلق الرياضي الدي أتار موضوع الفقر والدعارة في تعليقه "الرياضي"

  • abderrahim
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 09:31

    في الوقت الذي تكف فيه عن الحقد على الإسلام ستظهر لك الحقيقة واضحة . و سيتبين لك أن ما تقول عنه كوني لا يعدو أن يكون إنتاجا لبعض القوى الغالبة لتدافع به عن مصالحها الإمبريالية و امتصاص ثروات شعوب أنت منها مع الأسف.

  • ما معنى لا إكراه في الدين؟
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 09:47

    Azul a ayetma d isetma

    أزول يا إخوتي وأخواتي.

    المسلمون المعتدلون المساكين يظنون أن آية "لا إكراه في الدين" دليل على الحرية الدينية في دين العرب.

    هذا خطأ شائع.

    "لا إكراه في الدين" تعني فقط أن الدولة الإسلامية لا تكره الناس على اعتناق الإسلام. أما بقية تشريعات الجزية والقتل فهي قائمة (مثل الآية 29 من سورة التوبة، وهي آية مدنية).

    إذن الإسلام يقول لكم:

    لا إكراه في الدين. نحن نعطيكم ثلاث خيارات معقولة:

    1 – اعتناق الإسلام ودفع الزكاة والخراج للخليفة.

    2 – عدم اعتناق الإسلام ودفع الجزية والخراج للخليفة.

    3 – إذا رفضتم اعتناق الإسلام ورفضتم دفع الجزية والخراج للخليفة فسنقتلكم على سنة الله ورسوله ونأخذ متاعكم ونساءكم وبيوتكم غنيمة حلالا على سنة الله ورسوله. (هذا بالنسبة لليهود والمسيحيين، أما الملحدون والأديان الأخرى فإما اعتناق الإسلام وإما الموت).

    هذا هو معنى لا إكراه في الدين.

    هذا هو الإسلام الحقيقي بدون ماكياج ولا مساحيق تجميل.

  • عبداللطيف
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 12:24

    الخطاب الديني و الفكر المتطرف لغة يسوقها تجار الحقوق في بلادنا! مات النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي، فهل ارغمه النبي صلى الله عليه وسلم على الاسلام؟ او هل حرم التعامل معه لكونه ليس بمسلم؟ استمع يا علماني لنبي المسلمين صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الرقراق من امن رجلا على دمه فقتله، فانا بريء من القاتل ولو كان المقتول كافرا. فليس كل من ينسب للاسلام فهو من الاسلام. اما حرية المعتقد، فنحن لسنا في شك من ديننا، فلو كان صاحبنا على يقين من دينه ما دعا الى مثل هذه السخافات! فنحن نؤمن بجميع الانبياء ومنهم موسى وعيسى عليهم السلام. فما بقي لك يا علماني الا الحاد شيكفارا او خرافات عبيد بودا او سداجة عباد البقر. وما اراك الا من دعاة هؤلاء! ولكنك تتوارى وراء اسمك ورقمك الوطني واتحداك، انت وحاشيتك، ان تعلنوها صراحة في دنيا الناس والوجود! ولكنكم للاسف من احفاد ابي بن سلول.. فقبح الله النفاق والمنافقين.

  • محمد السباعى الإدريسى
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 12:43

    صاحبنا الاكحل يظن أننا دمى مثله يفرض علينا الشرئع الارضية الكونية التى صدرها الغرب لنا وكأننا شعوب الايسكيموأوشعب المايا هو لايرى أن شريعة الاسلام كونية وتضمن السعادة لكل البشر حتى لمن عاش فى ظلها وليس من المؤمنين بها هو ضد الدين جملة وتفصيلا ولكنه يختفى وراء مصطلح الخطاب الدينى وهو مصطلح دخيل ولاوجود له فى شريعة الاسلام وإنما يستعمله الملحدون اللادينيون مثل حامض ابو زيد ومن على شاكلته من أحذية الغرب الفكرى هل يعتقد لكحل أن له خصوصية تميزه عن بقية دول العالم ؟ماأظن أنه يشعر بالخصوصية والتميز . عندما نادى بوش الاب بالعولمة خرج جاك شيراك يقول الاالثقافة فلا تخضع للعولمة فالرئيس الفرنسى اشتثنى الفرنكوفونية من العولمة ولكن دمى الغرب لايستثنون لله شىء يريدون إخضاعنا شريعة وعبادة واخلاقا وقيما وءادابا لثقافة الغرب وأن نتحول أمة مستهلكة لقيمه كما نستهلك منتجاته الصناعية والغدائية يريدون لنا أن تستبدل ابوبكر وعمر وعثمان وعلى والسفيانان والحمادان والعبادلة ومالك والشافعى وأحمد . بكانط وهيغل وسارتر وسبينوزا وماركس ولينين وتروتسكى وسواهم .

  • راحلة
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 12:55

    ا ستاذ سيفاو
    ان الحداثيين وان كانوا لا يؤمنون بترهات الفقهاء , فانهم يجدون انفسهم ملزمين بنفاق المجتمع الذي يؤمن بذلك حتى يتجنب العزلة…هل تظن ان كل الذين يذهبون للصلاة في المساجد يؤمنون بترهات الفقهاء?وان كا ن بعض الحدا ثيين يستدعون فقيها عند موت احد اهاليهم, فانهم يفعلون ذلك احتراما لعقيدة الفقيد وان كانوا غير مقتنعين!

  • الوهابية قرن الشطان
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 13:17

    وصف الشيخ أحمد الكبيسي الحركة الوهابية ومؤسسها بأنها صنيعة يهودية.
    رفع الدعوى المحامي السعدي عثمان العتيبي قبل ايام زعم أن تصريحات الكبيسي تروج للكراهية.
    وكان الشيخ الكبيسي قد وصف في شريط متداول الوهابية بانها حركة يهودية هدفها تمزيق الأمة.
    وعبّر رجال الدين في المملكة عن استيائهم من تصريحات الكبيسي، فيما دعا عدد من المشايخ السعوديين الكبيسي إلى التوبة والرّجوع عن أقواله.
    ووصف إمام الحرم المكي سعود الرشيم الكبيسي بأنه عدو للحق.
    أمّا إمام وخطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ فدعاه الى التوبة والرجوع الى الحق ومعالجة ما قاله من باطل في حق الدعوة السلفية النقية بحسب زعمه.
    من جهته تمسك الكبيسي بما قاله وسخر من دعوات الذين طالبوا باستتابته.
    وتأتي هذه الضغوط ضدّ آراء الكبيسي في سياق ما يقوله نشطاء بأنّ المملكة تفرض تضييقاً على حرية الكلمة، وتناويء كلّ الآراء التي لا تنسجم مع التوجه الأيديولوجي الوهابي الرسمي

  • أحمد عنيد
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 14:35

    الإسلام بنظرته الشمولية يتلقف كل ما يأفكه المتربصون .وأقول إن الامر لا يتعلق بحقوق الانسان كما يزعمون بل كل ما تردده هذه البراميل الفارغة يتعلق بمخطط أجنبي الذي يريد ضرب الإسلام في الصميم بترهات هو أصلا لا يطبقها ولا يعترف بها عندما تتعارض ومصالحه.كل ما هنالك أن ما يسمى بحقوق الانسان والقيم الكونية وغيرها من المسميات التضليلية التي من خلالها يعاكسون الإسلام باسم الحرية لتحليل ما حرمه الإسلام وتحريم ما أحله.
    يريدون بهذه الصيغة انزواء الإسلام حتى لا يبقى منه إلا اسمه بعدها يتيه الانسان في عالم الحيوانية الشهوانية بلا رقيب ولا حسيب هكذا يسهل التحكم في مساره الحياتي.
    عندنا عملاء لا يكلون ولا يملون من هذه الاطروحات الفاسدة التي يسوقونها طمعا في الفتات والتصدي للإسلام في بلدنا للوصول إلى الحكم لأن برنامجهم التضليلي في الانتخابات لا يسمن ولا يغني من جوع في ضل أحزاب إسلامية دخلت وستدخل المعترك السياسي.
    أمريكا خاضت منذ الحرب العالمية 75 حربا وهي في نفس الوقت راعية لحقوق الانسان .إليكم ما يعبر عن حقوق الانسان الحقيقية فيديو:هكذا تتعامل امريكا مع المتظاهرين و video choc Ramadan
    فرجة مخزية

  • FOUAD
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 14:35

    – ما معنى لا إكراه في الدين26
    لو قدر لك ان تعيش في دولة الحق و القانون و حقوق الانسان المتعارف عليها دوليا و يكون لك ابناء يدرسون في مدرستها و يعلمهم اساتذتها و يخضعون لبرامجها الدراسية و الترفهية و المسرحية و السنمائية و الرياضية و التعليمية ستعرف ان "لا اكراء في الدين" بالمعني الذي شرحته و وصل اليه نبوغك لا يوجد لا في فرنسا بلاد الانوار و لا هولاندا بلاد الحرية و لا كندا بلاد الهجرة"
    بلاد تدعون احترامها لحق العقيدة و حق التدين و هي تسجل المتدينين و تصنفهم تصنيفا!!!
    المسلم غير المتدين
    المسلم المتدين قليلا
    المسلم المحترم لدينه
    المسلم المتشدد
    المسلم الجهادي
    و في كل صنف اصناف
    توضع لهم سجلات و يحصون "فردا" فردا" و يراقبون مراقبة المجرمين

    افق ايها "المجتهد"…. فليس هناك دول فيها "حرية العقيدة" الا في مخيلة الحداثيين الذين يجهلون ما يقع لانهم ببساطة ليسوا معنيين بما يقع فهم لن يقيدوا في سجلات "حرية العقيدة" لان عقيدتهم مقبولة عند "بلاد الحرية" فهم غير مصنفين!
    افق! و لو كان لي و قت و متسع لقلت اكثر!
    Mon salam

  • FOUAD
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 15:18

    – متسائل 20
    لا تحرف النقاش و لا تخلط شعبان مع رمضان
    ما دخل عالم القيم في عالم المادة?
    ما علاقة الالف مع الزواطة?
    الحاسوب و السيارة و مكروسوفت و الطائرة هذه اشياء اشتريها بمالي لان البائع يطلبني و "تايزاوك" لاشتريها من عنده فهو بائع و انا مشتري و انتهى الكلام! لكن الافكار و القيم هذه لا تباع و لا تشترى و تامل..تموت الحرة و لا تعيش من ثديها…
    ثم شيء اخر… اتدري كم عدد موظفي ميكروسوفت من دول العالم الثالث?

    مثال الصين حجة عليك! لانها قالت لهم.. لا احترم حقوق الانسان الكونية و من لم يعجبه موقفي ..الباب اوسع من كتافو..فماذا فعلت امريكا و اوربا و المنظمات المزقزقة…? جوجل العملاق يخضع لشروط الصين "المتخلف" حقوقيا… هذا قصدي ان كنت تريده و ان كانت فكرتك جاهزة فانا لا اشتري الجاهز..

    و اما زواج الذكور بالذكور فمسالة وقت ليس الا. بعد القبول بعمل قوم لوط سينتقلون الى … التالي.. و ما ابلغ النكتة… "غير من هادي لكارو"
    Mon salam3

  • sifao
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 15:31

    راحلة
    العزلة على القطيع افضل من الاندماج فيه منافقا ، لكن ليس لدينا خيارات اخرى غير ذلك ، الفقهاء يريدون مجتمعا منافقا ونحن نلبي لهم هذه الرغبة رغما عنا ، ما اريد قوله هو ان الحداثيين لا يجابهون الفقهاء بجدية وانما يناورون في كلامهم اثناء التعرض لترهاتهم يحملون لهم مسؤولية ما آلت الها الاوضاع من تردي في الحقوق بسببهمم دون المس بجوهر العقيدة التي هي اصل الداء ، فالنقد لا يأتي اكله اذا لم يصوب نحو الاساس لردم البناء كاملا ، نتفهم وضع الجميع لاعتبارات اجتماعية وامنية ولكنا نؤدي جميعا ثمن هذا التقاعس الذي اصاب جرأتنا وقدؤرتنا على قول الحقيقة كاملة …

  • krimou
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 15:32

    من الخصوصي الكوني ام الكوني الخصوصي ليس هذا هو المشكل .ان الاشكال يتعلق بامة سيدنا محمد التي يبدو انها اجمعت على نبيها فقط في خصلة الامية .فامتنا ما شاء الله متقدمة جدا في الجهل ولا تفقه شيئا في الدين .لان مفهوم الحرية ليس مفهوما غربيا بل انسانيا . والدين هو دين الحرية لادين العبودية .نحن بشر ولسنا مسلمين الا بالصدفة او مغاربة .فلو ولدت بالصين لتدينت بدين اجدادي واعتبرته الدين الوحيد .فالتعصب وعدم احترام معتقد الاخر يفرض علي اقصاءه ومهتقده وهويته . ام في الطرف الاخر اي الانفتاح يفرض علي الحوار في الديانات والافكار .الخطر الان من الدين ومن التعصب الديني لاصابه .اما الدين في ذاته فهو مع الكوني الحق .والحق لايضاد الحق كيفما كان مصدره الدين او العقل .لكن العقول الثابتة هي من يجعل التعارض قائما بين العقل والنقل . والتعارض الان بين اهل العقل -الغرب – واهل النقل -العرب والمسلمون – او بين اهل البرهان واهل العرفان او العقل والايمان .والعقل سابق على الديانات تقول المعتزلة . والتكاليف العقلية فصلت فيها الديالنات بالتفصيل الممل لاصحاب الخطابة او الجدل .اما الايات المحكمات فخاطبت اولي الالباب

  • كاره الضلام
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 15:59

    ان الحرية تبدا اولا بالحق في الفناء قبل النظر في بقية المسائل ،الحق في الفناء هي اهم مسالة كما اعتبرها البير كامو camus و بالتالي فلا يمكن ان نتحدث عن حقوق الفرد في حياته و نحن نكرهه عليها،سنكون كمن يعطي الحرية للعصفور لكن داخل القفص،ان فرض الحياة و تحريم الانتحار و الاجهاض و الموت الرحيم هو غاية الاكراه و الجبر،و قبل ان نختار نمط حياتنا هل نكون متدينين ام لا،يجب علينا ان نختار هل نريد ان نحيا ام لا،هدا هو السؤال الوجودي الاساسي و الاهم،بمعنى آخر ،ما دمنا لم نستشر في مجيئنا للحياة فلا يمكن لاي كان ان يجبرنا على نمط حياة معين،و ادا كان مجيئنا للحياة قهريا افلا يكون فرض نمط عيش و فكرمعين قمة القهر؟ادا كان الله يورط الانسان في الحياة فليترك له على الاقل حرية تدبير الورطة كما يحلو له،و ادا كانت الطبيعة قد اودعت فينا ما يضمن لنا التاقلم في دروب الحياة فما الجدوى من الدين؟ادا كانت الطبيعة جعلت لنا غرائز و الى جانبها عقل يلجمها فما الجدوي من الدين؟
    ان مجيئنا للحياة دون رغبة و قبول منا يعطينا الحق في التملص من اي فرض و واجب ينبع من خارجنا،لنا حرية التصرف داخل زنزانة اكرهنا على دخولها

  • الاخ مسمي نفسه كاره الظلام
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 16:13

    الاخ مسمي نفسه كاره الظلام
    الاستمرار فيي اجترار الافكار الالحادية لن يزيدك الا غما و تيها
    تدعي العقلانيه وما هو الا رفض للحق
    ادعو عدنان ابراهيم ينجيك يوم الحساب

  • ali wafi
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 16:28

    سؤال بسيط لماذا لا تطبق قوانينك الكونية لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني؟

  • sifao
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 16:31

    alia
    الشذوذ ليس حالة دخيلة على العالم حتى يتبرأ منها الدين ، بل جزء من الطبيعة ، الجنين الذي يولد لا هو ذكر ولا هو انثى هو شذوذ طبيعي، خارج عن القانون المألوف، وهذه الظاهرة نلاحظها في جميع اصناف الكائنات الحية ، وبما انه حالة اوجدتها الطبيعة في الانسان فلا بد ان يكون هناك سلوكا موازيا لها ، فالعلم يقول ان المثلية ، مثلا ، ليست جنوحا او انحرافا في السلوك وانما استجابة لعوامل فيزيولوجية ، ومن الناحية الدينية فأول من يجب ان يُساءل هو خالقه اولا …
    الخصوصية التي يتذرع بها الفقهاء للحفاظ على البنيات الفكرية القديمة غير مفهومة تماما ، الخصوصية الاولى هي اننا جزء من البشرية وهذه البشرية تجمعها خصائص مشتركة لا تختلف من عرق الى آخر ، خاصة ما يتعلق بالغرائز الاساسية ومن ثم تأتي القيم وعلى رأسها الحرية ، حرية الارادة والاختيار في حدود عدم المس بالآخر والحاق الاذى به ، لكن المسلم يعتبر كل من يفكر على خلافه مسا به لانه يعتقد انه يمثل الحق في كل شيء ، فما يزعجه من افطاري في رمضان او ارتداء امرأة لباسا يظهر تضاريس جسدها او ان يغير آخر دينه او يتخلى عنه تماما ، الخصوصية مجرد ذريعة وليست واقعا …

  • معقب
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 16:50

    ما هو كوني هو امر مشترك بين الناس بحكم طبيعتهم الانسانية وبذلك فهو فوق كل زمان ومكان.هذا التعريف اذن ينطبق على ما هو عام وما هو طبيعي.على حين فان الحق ليس كذلك لانه امر ثقافي والثقافي كما يقول ليفي ستروس يتصف بالنسبية والخصوصية .فقد يوجد وقد لا وقد يختلف من مكان الى اخر .فظاهرة النزنى او اللواط وغيرها قد توجد في مجتمعات وقد تغيب في اخرى.وقد يدخلها البعض ضمن اطار الحق وقد تخرج منه ولا تشارك في تكوينه.لكل مجتمع معاييره وقواعده التي تؤطر حقوق افراده وواجباتهم ولكل مجتمع مرجعياته الخاصة التي يستمد منها هذه القواعد.واذا كان البعض ممن يفضل محاكاة الغرب اما بدافع الاقتناع بقيمه او الاعجاب بها او بحوافز مادية مغرضة فان هنالك من ينفر منها ولايرى فيها اية اخلاقية ويدخلها ضمن الشذوذ.فالاولى بالكونية ان يكون لها مصدر اخر يوجد فوق الزمان والمكان لانه يتجاوز ما هو انساني وهو الوحي.فالذي يومن به ويوقن بما جاء به من احكام وقواعد توجه الفعل الانساني لا يقبل ان تكون القواعد والقوانين الوضعية كلها تتصف بقابلية الموافقة الكلية .فقد يوجد منها مايقبل الموافقة ومنها ما لا يوافق الفطرة والله اعلم بخلقه!!!!

  • mogador exprese
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 17:09

    إلى صاحب التعليق رقم 2 الإنسان المغربي
    ملاحظتك في غاية الأهمية .واستعمال كلمة كونية بدل عالمية ربما سببه الترجمة غير الدقيقة من اللغات الاخرى الى العربية .ولقد أعجبني قولك : الكونية : الكلمة الفضفاضة التي أصبح بعض المستلبين ذهنيا يرددونها

    هل تقصدون بذلك الكون بما رحب واتسع أم فقط مجرة درب اللبانة ؟

    ألا تكفي كلمة عالمية ؟ أو حتى كلمة دولية ؟

  • ahmed arawendi
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 19:04

    عروبان ذو منطق غريب
    اذا كانت حقوق الانسان قادمة من الغرب فنحن نرفضها
    ونقبل الاسلام القادم من السعودية
    رغم ان علاقتنا بالغرب هي اقدم تاريخياوهو اقرب جغرافيا
    نرفض حرية المعتقد
    نقبل من بدل دينه فاقتلوه
    نرفض ندية نسائنا
    نقبل ان الرجال قوامون على النساء.ان شهادتهن نصف شهادة الرجل.انها تضرب وتنكح مثنا وثلاثا و رباعا و كل هذا الكلام الفارغ…
    رغم الحقيقة التي تفقأ العيون اذ ليس هناك تقدم خارج حقوق الانسان. فالاسلامي المعاند مستمر في التدليس.فقط جهل هذه الامة ونفاقها يمكنها ان تزعم ان عالم محمد هو خير العوالم. اقرؤوا, ايها الجهلة, سيرة ابن هشام او تاريخ الطبري اوفتوحات البلدان للبلاذيري, ثم بوحواللناس بما وقعت عليه أعينكم من قتل وذبح واستباحة للاعراض و ابادةو سلب للشعوب و اخلاق خبيثة تقدم و كانها فضيلة.
    قوموا من سباتكم وحده الحق وضحد الوهم سوف يحرركم من هذه الكارثة.

  • alia
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 19:37

    التعاطف مع من ابتلي يكون بالمساعدة على العلاج او ما شابه ,و لا يعني سن قوانين تشجع حتى الاسوياء للانقياد مع موجة انحرافات , لأن هذا من الاسباب التي ساهمت في ازدياد حالات شاذة بل و انظمام حتى الاسوياء للقائمة, مما سيسبب في فساد المجتمع كما هو حادث للأسف في مجتمعاتنا الآن.
    نلاحظ تغير الأوضاع بعد ان تحول الإعلام لترسيخ أن هذا ليس شذوذ وأن علينا أن نقبل الشاذ (Gays) كما هو و كأن الامر طبيعي , و النتيجة هي تشجيع على انتشار الظاهرة بعد ان كانت مجرد حالات نادرة, و الان يُعاملون وكأنهم هم المستقيمين والناس المستقيمون كأنهم شواذ خاصة ممن لا يتفقون معهم ..
    (من الناحية الدينية فأول من يجب ان يُساءل هو خالقه اولا .).. بل يسأل الانسان لماذا الغى عقله و انحاز الى غرائزه ….
    صحيح ان البشرية تتشارك الكثير من الخصائص و القيم , كالحرية والعدل و المساواة…
    لكن هذا لا يلغي الخصوصية لسبب بسيط وهو ان الناس مختلفون في معتقداتهم و بعض المعايير المحددة للخطأ و الصواب . يتبع

  • sifao
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 20:14

    معقب
    لم افهم جيدا ما تقصده ب"عام" الا يدخل هو ايضا في ما هو ثقافي ، تعريف ليفي سترواس يقوم على اساس دراسة خصوصيات الشعوب والقبائل في معزل عن مبدا التفاعل ، كبنيات ثقافية ثابتة ومستقلة بذاتها ومنغلقة على نفسها ، خصوصيات الشعب الفرنسي قبل الثورة ليست هي نفسها بعدها او اليوم ، فقد تغيرت الكثير من المعاني لنفس المفاهيم ، الدين بقي هو هو لكن نظرت الفرنسي اليه تغيرت ، الفرنسيون حينما غيروا دينهم ، لم يكن ذلك مجرد رغبة في التغيير وانما تغيير فرضه واقع جديد املته عليه طبيعة تفكيره القابل للحركة والتغيير حسب ما يظهر من معطيات جديدة ، لو كانت خصوصيات الانسان ثابنة لبقي على ثقافته البدائية ولكنا اليوم مازلنا نسكن الكهوف ونرتدي جلود النعاج ، ما يميز الانسان هو قابليته للتكيف مع معطيات الواقع الجديد الذي يخلقه لنفسه نتيجة فعله في العالم وتأثيره فيه وتأثره منه ، هل نحن كتب علينا ان نعيش على ايقاع قواميس تعود الى 14 قرنا خلت والى الابد ؟ السنا جزء من الطبيعة التي يسري عليها الزمن اوتتغير من حال الى حال ، ليس بالضرورة نحو الافضل ، فالنازية دمرت المانيا وعلى خطاها نسير …

  • alia
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 20:32

    sifao تتمة
    بالنسبة لحرية المعتقد فالا اكراه في الدين, ولست مع قول الفقهاء في هذا الامر …والخبر اليقين ان الله لم يشرع الاكراه لانه لا يريد منافقين و لا يريد من لا يريده ,و هذا تأكيد من الله تعالى *ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين….*
    _الاناقة في اللباس شيء جميل و لكن التركيز على الذي يظهر تضاريس جسد المرأة يسيئ اليها اولا, لانه يحيل على ان الانثى تختزل ذاتها في خانة ضيقة لا تستطيع تجاوزها, و هو ما يتناقض مع رفضها هذا الاختزال من الاخر …
    _ يمكنك الافطار و الغذاء والعشاء في بيتك فلا تزعج احدا و لا يزعجك احد …و الصيام في رأيي يكون بين المؤمن و ربه و لا دخل للناس به ….

  • متسائل
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 20:43

    FOUAD-3

    أعتقد أنك فهمت كلامي فيما يخص ، ماسميتَه أنت ، عالم المادة و عالم القيم . أنا لا يهمني شعبان أو رمضان حتى أخلط بينهما ، تهمني الأشهر الميلادية التي أتقاضى في آخرها راتبي . من يخلط رمضان بشعبان هو ذالك الفقيه العالم الذي في شعبان يرفض فكرة حقوق الإنسان الغربية و في رمضان يشتري سيارة – كات كات – أمريكية.
    بخصوص الصين اللاشعبية : الدول الغربية لم تفرض على بلادك قوانين كونية بإستخدام القوة و السلاح حتى تطلب منها أن تفعل نفس الشيء مع الصين .
    نحن في موقف ضعف ، نطلب مساعدات و قروض منهم و بالمقابل نتنازل و نقبل بقوانينهم الكونية .
    المسلمون هم من يفرضون عقيدتهم بالقوة ،فعندما كان المسلمون في أوج قوتهم العسكرية ، غزوا إسبانيا من أجل فرض دينهم الكوني – كن فيكن –
    بالنسبة لنكتة : – غير من هاذي لكاروا – أترفع عن التعليق نظرا لكون النكتة عنصرية مشينة لفئة من إخواننا المغاربة في إحدى المدن.

  • راد
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 21:16

    رد 39 تعتبرظاهرة المثلية في نظرك طبيعية.عندما يتحدث فرويد عن الغريرة يرى بان لكل منها منبعها ودافعها وموضوعها وهدفها.والهدف الرئيسي للغريزة الجنسية هو المحافظة على النوع .اما اللذة المترتبة عن الجماع فليست سوى حافز يبعث عليه.فلو كان اشباع الغرائز غير مصحوب باللذة لما اقبل الانسان على ارضائها .ويعتقد فرويد بان الجسم برمته منطقة شبقية.ولكن كل منطقة اشباع منه مستقلة عن الاخرى على ما يبدو.فالشرج ترتبط لذته بعملية الاخراج وليس بالتناسل .وهي نتيجة تحرر الجسم من الفضلات.وفي حالة استعماله خارج هذه الوظيفة يمثل ذلك شذوذا اي خروجا عن الطبيعة. فلو كان الامر شيئا طبيعيا لوجدناه عاما بين البشر.ولذلك فليست الثقافة هي التي تمنع هذه الممارسة وانما تمنعها الخليقة نفسها ولا تفعل الثقافة وخاصة ذات المصدر الالهي سوى انها تؤكد هذا المنع وتبرره.اما الاستتشهاد بمن يعاني من قصور اونقص عضوي لتبرير هذا السلوك فامر واه.فلا يمكن مثلا تعويض العين بالاذن عند فقدانها لان لكل منهما وظيفته .ومن هنا تهافت رؤيتك وتبريرك للشذوذ ودفاعك

  • Saghir abdelali
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 22:00

    اعتقد ان الاهتمام بالرأي في هذا النقاش دليل على عدم الدرايا بالاهداف من وراء الاسماء الواردة (الكونية الحقوق…..الانسان) و الله. ما رأينا خير مند تلاعب الاعلام بهذه المصطلحات. اريد ان اقول نحن المسلمين لانعرف شئ اسمه دمقراطية او ثورة او تغير (وما كان لمؤمن او مؤمنة إذا قضى الله و و رسوله امرا ان تكون لهم الخيرت من أمرهم ) يجب فهم القرآن (الوحي) ،خلاف الراي لان الرأي يتغير و الوحي تابث لا يتغير القيم الناتجة عن الماتمرات و الندوات قابلة للتعديل اما الفهم فهو التقصير و عدم البحث واتخاذ صانع المصطلحات السالفت الذكر قدوة.

  • Saghir abdelali
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 22:00

    اعتقد ان الاهتمام بالرأي في هذا النقاش دليل على عدم الدرايا بالاهداف من وراء الاسماء الواردة (الكونية الحقوق…..الانسان) و الله. ما رأينا خير مند تلاعب الاعلام بهذه المصطلحات. اريد ان اقول نحن المسلمين لانعرف شئ اسمه دمقراطية او ثورة او تغير (وما كان لمؤمن او مؤمنة إذا قضى الله و و رسوله امرا ان تكون لهم الخيرت من أمرهم ) يجب فهم القرآن (الوحي) ،خلاف الراي لان الرأي يتغير و الوحي تابث لا يتغير القيم الناتجة عن الماتمرات و الندوات قابلة للتعديل اما الفهم فهو التقصير و عدم البحث واتخاذ صانع المصطلحات السالفت الذكر قدوة.

  • Saghir abdelali
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 22:01

    اعتقد ان الاهتمام بالرأي في هذا النقاش دليل على عدم الدرايا بالاهداف من وراء الاسماء الواردة (الكونية الحقوق…..الانسان) و الله. ما رأينا خير مند تلاعب الاعلام بهذه المصطلحات. اريد ان اقول نحن المسلمين لانعرف شئ اسمه دمقراطية او ثورة او تغير (وما كان لمؤمن او مؤمنة إذا قضى الله و و رسوله امرا ان تكون لهم الخيرت من أمرهم ) يجب فهم القرآن (الوحي) ،خلاف الراي لان الرأي يتغير و الوحي تابث لا يتغير القيم الناتجة عن الماتمرات و الندوات قابلة للتعديل اما الفهم فهو التقصير و عدم البحث واتخاذ صانع المصطلحات السالفت الذكر قدوة.

  • Saghir abdelali
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 22:01

    اعتقد ان الاهتمام بالرأي في هذا النقاش دليل على عدم الدرايا بالاهداف من وراء الاسماء الواردة (الكونية الحقوق…..الانسان) و الله. ما رأينا خير مند تلاعب الاعلام بهذه المصطلحات. اريد ان اقول نحن المسلمين لانعرف شئ اسمه دمقراطية او ثورة او تغير (وما كان لمؤمن او مؤمنة إذا قضى الله و و رسوله امرا ان تكون لهم الخيرت من أمرهم ) يجب فهم القرآن (الوحي) ،خلاف الراي لان الرأي يتغير و الوحي تابث لا يتغير القيم الناتجة عن الماتمرات و الندوات قابلة للتعديل اما الفهم فهو التقصير و عدم البحث واتخاذ صانع المصطلحات السالفت الذكر قدوة.

  • Saghir abdelali
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 22:01

    اعتقد ان الاهتمام بالرأي في هذا النقاش دليل على عدم الدرايا بالاهداف من وراء الاسماء الواردة (الكونية الحقوق…..الانسان) و الله. ما رأينا خير مند تلاعب الاعلام بهذه المصطلحات. اريد ان اقول نحن المسلمين لانعرف شئ اسمه دمقراطية او ثورة او تغير (وما كان لمؤمن او مؤمنة إذا قضى الله و و رسوله امرا ان تكون لهم الخيرت من أمرهم ) يجب فهم القرآن (الوحي) ،خلاف الراي لان الرأي يتغير و الوحي تابث لا يتغير القيم الناتجة عن الماتمرات و الندوات قابلة للتعديل اما الفهم فهو التقصير و عدم البحث واتخاذ صانع المصطلحات السالفت الذكر قدوة.

  • kitab
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 22:05

    الكونية مدلول فلسفي ، يحاول أن يلتف على جميع العلوم… بيد أن الكاتب أخذه بمعنى رمى به إلى العالمية… أو لحسن جرسه في الأسماع.
    أما زعم أن الإسلام أو مفاهيمه خلت بالكاد من حقوق الإنسان فهذه مزايدة مكشوفة لسبب بسيط هو أن الجهة التي جهرت بهذه الحقوق في هيئة الأمم المتحدة أو غيرها هي أمريكا في العمق ومن ورائها بنو صهيون لتلجم الدول السائرة في طريق النمو وتجعل من مظلة "حقوق الإنسان" نفسه ذريعة للتشكيك في مساراتها الديموقراطية والإقتصادية… وما زالت تلوح في وجه كل دولة مارقة… فللنظر مثلا إلى عﻻقتها بالصين ،، دوما تتهمها بقصور وخرق لمبادئ حقوق الإنسان… ولكن ﻻ أحد يجرؤ على اتهامها بذلك… أما الإسلام في صفائه وطهره فعليك بالنظر إليه ليس من خﻻل من يحيكون به الدوائر ولكن من خﻻل الإحصائيات العقائدية في العالم والوتيرة السريعة في اعتناق الإسلام في أمريكا نفسها …إنهم درسوه بعمق وجربوا تعاليمه التي تستجيب لمطالب حياتهم… ياغافل فق .

  • kitab
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 22:05

    الكونية مدلول فلسفي ، يحاول أن يلتف على جميع العلوم… بيد أن الكاتب أخذه بمعنى رمى به إلى العالمية… أو لحسن جرسه في الأسماع.
    أما زعم أن الإسلام أو مفاهيمه خلت بالكاد من حقوق الإنسان فهذه مزايدة مكشوفة لسبب بسيط هو أن الجهة التي جهرت بهذه الحقوق في هيئة الأمم المتحدة أو غيرها هي أمريكا في العمق ومن ورائها بنو صهيون لتلجم الدول السائرة في طريق النمو وتجعل من مظلة "حقوق الإنسان" نفسه ذريعة للتشكيك في مساراتها الديموقراطية والإقتصادية… وما زالت تلوح في وجه كل دولة مارقة… فللنظر مثلا إلى عﻻقتها بالصين ،، دوما تتهمها بقصور وخرق لمبادئ حقوق الإنسان… ولكن ﻻ أحد يجرؤ على اتهامها بذلك… أما الإسلام في صفائه وطهره فعليك بالنظر إليه ليس من خﻻل من يحيكون به الدوائر ولكن من خﻻل الإحصائيات العقائدية في العالم والوتيرة السريعة في اعتناق الإسلام في أمريكا نفسها …إنهم درسوه بعمق وجربوا تعاليمه التي تستجيب لمطالب حياتهم… ياغافل فق .

  • sifao
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 22:42

    راد
    حتى التفكير والابداع عند فرويد هو افراغ واشباع لطاقة جنسية مكبوته ، الشبقية عنده تتعدى هنا حدود الجسم لتشمل العمليات العقلية الاكثر تجريدا ، اصل الانسان طاقة جنسية ، وكل سلوكاته البدنية والعقلية ما هي الا تصريف لها باساليب مختلفة لهدف واحد تحقيق الاشباع والركون الى الهدوء اجتنابا للتوتر..
    اذا كانت لذة الاستمتاع اثناء التغوط تتم من خلال الاحساس بخروج البروز عبر الشرج واللذة الاصلية هي الافراغ ، هذا صحيح ، وكذلك الشأن بالنسبة الطرف الثاني في الممارسة الشاذة للجنس فهو يحس بنفس اللذة عندما يفرع في الشرج او في الفرج ، فاذا كان الاشباع للاول غير سوي ونعتبره شاذا لان اللذة الاصلية تشبع عبر الاخراج فان بالنسبة للثاني نعتبرها طبيعية لانه افرغ من حيث يجب ، فانت تتحدث عن الشذوذ من طرف واحد وليس بين طرفين ، لا حظت حالات ممارسات جنسية شاذة حتى عند الحيوانات وبالاخص الحمير ، قد تجد حمارا يستسلم ويقوم بحركات مشابهة للانثى عندما تستشعر بوجود الذكر فوقها وهي تستعد للاستقبال وتجد آخر يقاوم رافضا بكل ما أوتي من قوة …
    ليس بالضرورة ان يكون النقاش دفاعا ايديولوجيا عن احد ، قد يكون من اجل الاثراء فقط

  • فاضل
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 23:45

    قال العلامة الدكتور عبدالرحمن حسن حبنكة :(ثم لا نجد الإلحاد إلا عند مغفلين مضللين، أو مقلدين متعصبين، أو مجرمين شهوانيين، أو مستكبرين مغرورين بما عندهم من العلم).
    وواضح من أقوال هؤلاء المعلقين الملحدين، أنهم قد جمعوا جميع هذه الصفات المذمومة! لقد استحوذ عليهم الشيطان، فأعمى بصيرتهم، وظنوا أنهم أحرار وهم في قبضته. إنهم من عبدة الشيطان وحزبه،سخرهم لنفث سمومه!
    إن ما يصدر منهم من أقوال، يدل على أنهم يعانون من اضراب في التفكير،ونقص في الإدراك؛ لذا فإن باب الحوار معهم مقفل.قال تعالى:(أفمن زين له سوء عمله فرءاه حسنا، فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء، فلا تذهب نفسك عليهم حسرات؛ إن الله عليم بما يصنعون).
    ألا تعلم أيها الضال أن (لله ملك السموات والأرض)؟ أم تريد أن يشركك في ملكه؟
    ألا تعلم أن (الله فعال لما يريد)؟ أم تريد أن تتدخل في شؤونه؟
    ألا تعلم أن الله(لا يسأل عما يفعل)؟ أم تريد أن تحاسبه عما يفعل؟
    ألا تعلم أن الله عليم حكيم؟ أم تظن أنك أعلم منه بمصالح العباد والبلاد؟
    ألا تعلم أن الله قال عن نفسه:(وما أنا بظلام للعبيد)؟ أم تظن أنه ظلم عباده فجئت لتنقد البشرية من ظلمه؟

  • sifao
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 00:16

    alia
    تتحدثين عن الانسان وكأنه فرد في وسط قطيع ينقاد وراءه دون ان يعرف الى اين يذهب ، سن قوانين للحماية لا يعني ايقاف المساعدة على العلاج ، الفساد الاخلاقي والانحرافات السلوكية لم تغب يوما عن التجمعات البشرية ، الذي تغير هو اكتساح الاعلام لكل مناحي حياة الانسان ولم يعد سهلا كتمان سر او اخفاء واقع ، فما تتناقله وسائل الاعلام ليس هو كل شيء ، فلا احد يعلم ما يحصل في المناطق المعزولة والبيوت المقفلة ، فاذا كنا بالامس نسمع عن بعض الحالات المنفردة ،لقلة وسائل الاعلام والاثبات وربما ايضا لقلة الساكنة وضعف الكثافة ، فان اليوم تغيرت الامور، اختلط الحابل بالنابل ولم تعد الراقبة الذاتية للمجتمع ممكنة ، واضيف ، ان الصورة القاتمة للفساد الاخلاقي التي يروج لها الفقهاء مبالغ فيها بكثرة لاهداف معروفة .
    تضعين العقل على الطرف النقيض للغرائز وكانه وجد لكبحها وليس لتصريفها بشكل منتظم ، حتى الممارسة الجنسية بين ذكر وانثى عن رغبة مشتركة خارج اطار العلاقة الزوةجية يعتبرها الدين "شذوذا" …المعتقدات ومعايير التمييز بين الخطأ والصواب تتغير بتطور العقل وليست ثوابت ، اوضحت ذلك في رد سابق على احد المعلقين

  • راد
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 00:42

    انت اذن ضمنيا تتفق معي على ان اللواط مثلا شذوذ .واذا كان كذلك يتنافى مع الطبيعة فكيف يقبل ان يدخل تعاطيه ضمن الحقوق.فمن المفترض ان يشمل الحق مطالب ترقى بالانسان الى غايات نبيلة لا ان تنزل به الى مستويات تحط من قيمته وكرامته.فاذا فهم من الحق بانه اطار ممارسة الانسان لحريته ومبادرته وفاعليته فمن المفترض ان يتضمن هذا الاطار قيما ايجابية لا تلك التي قد تترتب عنها اضرار .ولذلك فمن الخطا ان ندافع عن الظواهر الشادة.لان من يرخص بالقيام بها قد يوسع من مفهوم الحرية ليشمل جميع الافعال بما في ذلك العدوان.فالعدوان ايضا يعتبر من الغرائز وقد يوجد من يدافع عنه ويعتبره حقا.وبذلك فلا بد من وجود مبدا مستقل عن هذا النوع من الحق الفج الذي يدعو اليه البعض مبدا يجعل الحق يتضمن قيما انسانية سامية .ليس معنى ذلك ان ما يدعون اليه يتنافى كلية مع هذا الحق لان منه ما ينسجم معه .وهكذا فان صفة الكونية لاتنطبق على الحق الوضعي الا جزئيا اي فقط على تلك الحقوق التي تنسجم مع الطبيعة الانسانية وهي الحقوق التي نص عليها الشرع.اما اذا اعتبرنا عامل التغير التاريخي لمفهوم الحق فلن يوجد ابدا حق امثل بسبب ما يلحقه من تغير. sifao!

  • كريم
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 03:56

    ان الاختلاف بين الدين اوالاسلام وحقوق الانسان الغربية هو في اختلاف الضوابط في مجال الحرية واين تنتهي هذه الحرية فمثلا امريكا بلاد الحرية واوروبا تابعتها يمنعون على سبيل المثال في قوانينهم ممارسة الجنس في الشارع اوالخروج في الشارع عاريا ويكفي ان تغطي الاعضاء التناسلية لتكون قانونيا هذا يعني ان الاختلاف بيننا ليس على الحرية بل على اين تنتهي هذه الحرية ففي الاسلام تنتهي عند الركبة وعند الملاحدة عند الاعضاء التناسلية وفي نهاية الامرهناك قمع لهذه الحرية فلن يقبل اكبر الملحدين ان يضاجع امه فمن اين جائت هذه القيمة أليست من الدين لا يمكن ان تكون هناك قيم كونية مشتركة فمثلا في الصين يمنعون تعدد الاطفال طفل لكل اسرة فهل سمعتم يوما اعتراضا على ذالك في الجيش يقبل الجميع بالاستبداد لماذا؟ان محاولة البعض التشبت بالقيم التي سطرها بعض الناس في الغرب المتقدم ليست الا محاولة بائسة للانسلاخ والتبرئ من الفقر والتخلف واعتقادهم ان التقدم هو نتيجة لهذه القيم ان هذا النقاش ينتهي عند تعريف كل منا للحرية وكل مجتمع حر في تعريفها طواعية اليس كل التناقض في فرض تعريف معين على مجتمع ما؟

  • youf cha bla cha
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 08:34

    Ce qui est écœurant, ennuyeux et décevant en même temps est de voir qu'il y a des commentateurs de bonne foi qui continuent à essayer de convaincre des mécréants, surtout leur gardien du temple « S… ». On ne peut vaincre un têtu biscornu en usant sa vision par des discussions inutiles interminables. La religion n'a pas de point d'appui avec la réflexion raisonnée sur la foi qui est révélée par son messager. Il ne faut alors pas avoir du doute sur le don d'Allah qui nous a donné concernant la capacité d'utiliser notre cerveau pour réfléchir et analyser ce qui est palpable et matériel. Dans notre doctrine de musulmans, il n'y a pas de reconnaissance de valeurs ailleurs que celle qu'Allah nous a tracée, en plus c'est notre devoir d'universaliser ces valeurs aux mécréants du monde, sans parler de la logique instinctive de la foi. fin

  • فاضل
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 12:47

    يقول أحد المعلقين:(المعتقدات ومعايير التمييز بين الخطإ والصواب تتغير بتطورالعقل،وليست ثوابت)! وهذا الكلام يحتاج إلى تحليل وتفكيك لمضامينه.
    1- إن العقيدة- سواء كانت صحيحة ام باطلة- لاتسمى عقيدة إلا إذا كانت ثابتة لاتتغير؛ والذي يجب أن يقال هو تبديل العقيدة؛ أي الانتقال من عقيدة إلى أخرى.
    2- هذا الكلام يوحي بأن صاحبه يؤمن- حاليا- بأن العقائد كلها أرضية، وهي من أختراع الإنسان! وإيمانه هذا هو من جملة اعتقاداته؛ والسؤال المطروح هو: هل ما يعتقده صاحبنا -حاليا- قابل للتغيير بتطورعقله(أو أفكاره) أم لا؟
    فإن أجاب بالنفي، فليترك الآخرين أيضا يتمسكون بعقائدهم، ويفعلون مثله.
    وإن قال إنه مستعد لتغيير معتقداته-مستقبلا- بتغير أفكاره؛ فنرد عليه بالآتي:
    أ- إنك إذا تشك في عقلك وأفكارك؛ فأفكارك قد تكون باطلة، وعقلك-حاليا- مأفون وغير موزون ؛ وبما أن فاقد الشيء لايعطيه، فعليك بإصلاح عقلك أولا قبل اتهام غيرك بالتخلف والنقصان!
    ب- ماذا يعني صاحبنا بتطور بالعقل؟ وما هو هذا العقل الذي سننتظر تطوره؟ أهو العقل العربي، أم العقل الغربي، أم هو عقلك؟
    3- ما هي حجتك على أن العقل سيتطور إلى الأحسن؟

  • sifao
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 13:18

    راد
    لا اتفق معك ضمنيا فقط وانما تصريحا ، لم اقل ان اللواط ليس شذوذا ، وانما ليس سلوكا ثقافيا محضا ، بما ان مظاهره تتجسد حتى في الكائنات غير العاقلة ، الحيوانات ليست كائنات ثقافية ، اي سلوك غير عادي ، يخرج عن المألوف وقوانين الطبيعة فهو شذوذ ، الاشباع الذاتي للجنس ، الاستمناء، في نظر "كانط" يعتبر سلوكا غير اخلاقي ، ليس لان الدين يمقت ذلك وانما لانه ضد الطبيعة ، الطبيعة تقتضي ان يمارس الجنس بين الذكر والانثى ومن مكانه الطبيعي ، لا خلاف بيننا من هذا الجانب ، لكن هل تعتقد ان المنع والزجر والقمع والتهميش والادانة ستضع حدا لمثل هذه المممارسات ؟ هذا هو السؤال ؟ المدمن على مثل هذه السلوكات يدرك جيدا انه يقوم بفعا غير اخلاقي مدان اجتماعيا وقانونيا ودينيا ورغم ذلك يقدم عليه ، من هنا ندرك ان هذه الاساليب ستدفعه الى اتباع سبل التوائية اخرى ربما اكثر عيبا وخطرا على القيم الاجتماعية …
    تبقى المعالجة القانونية والطبية هي افضل السبل ، احتواءها للسيطرة عليها وتتبعها عن كثب قد تفضي الى معالجة ممكنة او التقليل من آثارها السلبية ومراقبتها ، الضغط يولد الانفجار حسب ما يقوله القانون الفزيائي

  • عبد الصمد جاحش
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 14:40

    المنظومة الكونية في ميزان الشرع هي الباطل إقرأ التعليق 53 آسي سعيد الكحل باش تفهم ولتعرف أننا فاهمون وأنك فاهم والعاقل لايعقل .والدين هو الحق وعنوان مقالك توصيفي جاء ليضبط بدءا هذه العلاقة المحمومة بين الدين والمنظومة قطعا الدين لايناهض بل يستوعب والفقهاء فرسان الدين ذكرهم الله في كتابه الحكيم :" ليتفقهوا في الدين " ومنطلقاتهم بريئة لذلك يجزون الجزاء الطيب إذا أخطأوا وهم يعودون للصواب متى علموا خطأهم .الدين وحي لايناهض بل يرحب ماكان خيرا ويطرح ماكان شرا .والمنظومة الكونية تسعى لاستنزاف الانسان من معطى الدين وتحوله إلى مادة خالصة مستحمرة تقاد كيفما شيء لها .الدين وحي وهو دائم الصراع مع التولي والصد البشري إلى ان تقوم الساعة فقط ينبغي ولوج الدين بالحياد دون فلسفة أو إيديولوجية لتستبين لك معالم هذا الدين العظيم .الناس تخطئ والدين ليظل مكانه تابثا لايناهض ولايحارب بالسوء :" ذلك الكتاب لاريب فيه "

  • هواجس
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 14:50

    فاضل
    يؤسفني جدا ان احيط سيادتكم علما انك لست مؤهلا فكريا للخوض في هكذا موضوع ، فما تعتبره انت حقا ثابتا لا يعترف به غيرك اطلاقا دون دليل اثبات …

  • سيفاو المحروڴ
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 18:09

    . J’aime bien cette phrase de J. Hasek.
    « C’est toujours au nom d’une divinité bienfaisante, sortie de l’imagination des hommes, que se prépare le massacre de la pauvre humanité ».

  • فاضل
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 18:18

    هواجس
    و هل أنت وحدك المؤهل لهذا الموضوع؟ ومن أعطاك هذه الأهلية؟ ومن أعطاك هذا المنصب لكي توزع شهادات الأهلية؟
    هذا يسمى في قاموس ديننا الحنيف: احتقار الآخرين ؛وهو من علامات التكبر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (الكبر بطر الحق وغمط الناس)؛ بطر الحق:أي رده،وغمط الناس: أي احتقارهم.
    وقال سبحانه:( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم).
    و قولك هذا هو في الحقيقة عجز منك عن الجواب ؛ وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان.

  • Non universel
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 19:22

    كلام كبير جدا ياسيادة الكوني…
    Mr l'universel , si j'ai compris vous voulez dire que si jamais nous acceptons les chartes internationales comme concepts nous serons universels comme VOUS.. par ailleurs nous devons ( je parle ici de moi et de ma petite famille formée de 3 mineurs et une femme esclave) jeter tous ce qui nous lie avec le spirituel …Tu sais Mr l'universel ( j'utilise le TU pour plus d'intimité) j'ai l'impression que tu trouve beaucoup de difficultés à te convaincre toi même de ce tu racconte ici.. bizard non? Est ce que tu sais vraiment qu'est ce ça veut dire "l'universalité des droits de l'homme"? je ne crois pas. je vais te dire ce que cela signifie: cela veut que les valeurs des DH doivent embrasser la totalité des être et des choses pour devenir univeselles (selon LAROUSSE), or ce n'est pas le cas ici .. veuillez réviser vos leçons . je vous octroie la note 5/20 vu l'effort que tu as fourni pour te convaincre toi même. Merci si lkayhel.

  • hiba
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 21:10

    je prefere les homosexuelles aux pedophyles qui disent qu'ils peuvent épouser des filles de 9 ans

  • عبد الله
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 22:32

    الدين مصدره الله عالم الغيوب السميع البصير وخالق الكون أما مانقرئه من أفكار أخلرى فتبقى لبوزبال مثلي ومثلك ومثلهم منها الصحيح ومنها الخاطئ. فهل من المنطق أن نترك قول الله عزوجل ونتبع من لايستطيع حتى إختيار إسم مستعار يشرفه كبشر ككاره الضلام مع العلم أن أغلب العمليات الكيماوي و المكونات الكاربوهدراتية التي ينتجها النبات تعتمد تحدث في الضلام ولولا الضلام مانعم جسد بشر بالنوم ولا داق طعم الحياة. وهذا من الأمراض النفسية التي تصيب الملاحدة فتراهم يضطربون لذكر الله عزوجل أو لرسوله أو لفقهاء الدين أو لخلق حسن (فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ).لدا يبحثون عن الدجل أوأخطاء بعض المنتسبين للإسلام ليبرهنوا عن قناعتهم المهزوزة المناقضة للفطرة ويخلطون بين العقيدة التي مصدرها الخالق وبين أعمال البشر الذي لم يؤتى من العلم إلآ القليل. وإلا فماقيمة التكنولوجيا في الهند التي مايزال أغلب شعبها يعبد البقر.

  • Fanan
    الثلاثاء 23 دجنبر 2014 - 01:21

    إن الشذوذ سرطان وجب استئصاله حسب القانون البيولوجي والطبي قبل أن ينفجر حسب القانون الفزيائى مستغلا المقاربة القانونية والطبية ليأسس لسلوك و وعي وثقافة مجتمعية شاذة تغلف وتعلب داخل الفنون المكتوبة والمسموعة و المرئية وتقدم للأطفال كشوكلاطة فننتج جيل فيه الشوكلاطة يتجمع داخل نقابة شكلاطة ثم يشكل حزب شكلاطة ببرنامج آنتخابي فيه مذاق شكلاطة يعتمد علي آقتصاد شكلاطة الكوني و سياحة شكلاطة وبرامج تلفزية تفوح منها رائحة شكلاطة تستضيف شخصيات شكلاطية بنبرة شكلاطية ومظهر شكلاطي تتحدث عن المنع والزجر والقمع والتهميش والادانة وتطالب بدسترة و دمقرطة شكلاطة وبالتالي المطالبة بحذف الشذوذ عن حزب شكلاطة لأنه فاعل سياسي وآجتاعي وآقتصادي و ثقافي رغم إدراكه أن هذه السلوكات منبوذة اخلاقيا مدانة اجتماعيا وقانونيا ومحرمة دينيا من هنا ندرك ان هذه الاساليب ستدفعه الى اتباع سبل التوائية اخرى ربما اكثر عيبا وخطرا على القيم الاجتماعية …

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 7

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب