كراطة – سطل وقطعة إسفنج : عناصر جريمة أم شهود إثبات

كراطة – سطل وقطعة إسفنج : عناصر جريمة أم شهود إثبات
الأحد 21 دجنبر 2014 - 19:16

شكلت فضيحة المياه التي غمرت ملعب الأمير مولاي عبد الله، خلال مباراة ربع نهائي كأس العالم للأندية ‘الموندياليتو”، مادة دسمة، ليس فقط لدى الإعلاميين وعشاق كرة القدم، وليس فقط وطنيا، بل لدى كافة المهتمين، وطنيا ودوليا، وليس في الأمر غرابة، ما دامت المنافسة دولية، تتابعها شعوب كثيرة، من كل البقاع وكل المشارب.

وقد كانت أدوات تنظيف تقليدية، تستعمل عادة داخل بيوت الأسر، والتي شفط بها عمال بسطاء تلك المياه التي اجتاحت أرضية الملعب، أكثر المواد دسامة في تناول الموضوع، حيث تداولتها وسائل إعلام عالمية بسخرية تلقائية، وإذا شكك الوزير في وطنية من صدرت عنهم في البداية، فإن تشككه بات عديم المعنى، حين اندلعت شرارتها في كل القنوات العالمية كالنار في الهشيم، ولم تقتصر السخرية على وزارة أو شخص، وإنما على دولة، بل أمة، أمام “العادي والبادي” ومن كل قارات العالم.

لكن فاجعة السخرية العالمية في آخر المطاف، تبقى من مستملحات موندياليتو الأندية، على الطريقة المغربية، بسلبياتها وإيجابياتها، إلا أن وقع القضية في نفوس الناس تتطلب منا أن نستوقف اللحظة، تمعنا وتقلبا، حتى نسائل دلالات الأشياء بين معيار الزمن والمكان، وما تختزنه خلفيات الحدث، من وجهة نظر خاصة، لا تلزم أحدا سوى شخصي البسيط، على ضوء تراكمات وترسبات رست في الذهن لفهم ما يدور حولنا من مآسي ومحن، إزاء اختلالات وواقع فساد مرير.

فإذا ما حاولنا استنطاق كل من الكراطة والسطل وقطعة إسفنج، لصرخوا في وجوهنا : ما ذنبنا فيما أسقطنا فيه أبناء جنسكم ومسؤولوكم، ألا يقتصر دورنا على التنظيف والتطهير، فلماذا زج بنا في معركة آدمية نزعت منكم نخوتكم وعنفوانكم، وألبستمونا وزر ما اقترفتم من ظلم واحتقار بينكم.

نضع صراخهم جانبا، ونستحضر شريط الأحداث في تواترها وتسارعها، فقد تقرر غلق الملعب في وجه المنافسات منذ أواسط فبراير 2014، وباشرت الشركة التي فازت بالطلب أشغالها، حيث بلغت فوترة أشغال الترميم ما مقداره 23 مليار سنتيم، وهو مبلغ ضخم، قياسا مع معاني الترميم، يؤكد أن مسؤولونا دخلوا عهدا جديدا في تمرير الصفقات الدسمة، بمسميات تجد في حيثياتها ما يبررها، ولكن نعرف كيف نحتسب مكوناتها الواقعية وأطراف قصعتها، وبما هو يمرر فوق الطاولة، وما يمرر من تحتها، حيث همت الأشغال كل من أرضية الملعب، رملا وعشبا، وكراسي الجماهير، التي التهمت قسطا يمكن أن يغطي ثمن كراسي ملعبين أخريين، بالإضافة إلى مرافق حيوية أخرى حتى يرقى الملعب إلى مصاف الملاعب التي تستحق احتضان تظاهرات رياضية عالمية.

إلا أن ساعتين أو أربعة من أمطار غزيرة، أبت إلا أن تمرغ أنوف المغاربة في الأرض، ولكنها ذكرتنا كيف أن إخوانا لهم، من مواطنين بسطاء، ضاقوا ويلات التشرد والضياع والبرد القارس، وغرق منهم العشرات، جراء فيضانات اجتاحت قراهم النائية، وتهدمت على بعضهم بيوت من طين، أطفالا ونساء وشيوخ، ولا من مغيت أو من منقذ، سوى بعض الحالات التي حالفها الحظ، ولا شان لهم بما جرى لملعب الأمير مولاي عبد الله، لكننا نضطر أن نقرأ لحظة الشؤم تلك، التي حلت بالملعب، لنكتشف أن تمة خطب ما في الموضوع، فنصبر أغوار القضية بنظرة بعيدة، لا شرقية ولا غربية، لكنها تسعى لفهم ميكانيزمات الاختلال التي يعتري تدبير الشأن العام على الطريقة المغربية، من وراء الأحداث طبعا، وليس في خضمها، حيث تحجب عنا المبررات والأوراق والتصريحات الملغومة والمغمورة كل رؤية ثاقبة فاحصة، لنحدد على ضوء هذا الحدث المؤلم إحداثيات مفهوم الاختلال في ثلاثية مفترضة :

قد نرى من يتبوأ منصبا كبيرا، وزاريا أو منصبا ساميا، لكنه يكون رهينة لأطراف حزبية أو نافذة، وبنكهة المن، يضطر اضطرارا إلى النزول عند رغبات من فتحوا له هذا الفتح المبين، فيضع فلان أو علان في موقع له سلطة القرار، وهذا حال أحزاب، قد تضطر قياداتها مقايضة من ساعدوهم في لعبة الحشد من أجل تبوأ المواقع في الكعكة السياسية.

قد نجد صفقة دسمة، تسيل لعابا كثيرة، ولكننا علينا أن نعترف، إذا كانت القيمة الإجمالية لصفقة ما هي 100 درهم، فقد يتطلب طابور الوساطة وتسهيل المأموريات المتعددة على طول مسار العملية، من ولادتها إلى دفنها، تخصيص 20 درهم له، بكباره وصغاره، فيما تستدعي المستحقات الضريبية 30 درهم، ولن يقبل صاحب المقاولة بأقل من 30 درهم أرباحا يضعها في جيبه، ذي الثقوب الكثيرة، المتوقعة وغير المتوقعة، فلا يحق سوى أن ننظر في جودة صفقة قيمتها 100 درهم في سقف لا يتعدى 20 درهم، أشغالا ومواد.

كما قد نجد من يعطي الأوامر من عل، فيما يعرف بلغة التعليمات الفوقية، حيث، بصرف النظر عن الإكراهات وعن المستحيل فعله، تصدر الأوامر بضرورة الانتهاء من الأشغال في فترة وجيزة، لتبدو الصفقة، في زمنها والإمكانيات المتاحة أمام المقاولة، مغامرة أكثر منها إنتاجا وتوخيا للجودة، سوى ما ظهر منها للعيان.

ورجوعا إلى صفقتنا العجيبة، فقد يكون الرمل الذي وضع تحت العشب سبب انحباس المياه من النفاذ إلى الأسفل، وهي تخمينات بسيطة قد تؤكدها التحقيقات وقد تفندها، لكن تؤكد لنا بما لا يدع مجالا للشك، أن كثيرا من الطرقات والقناطر المهترئة، التي تسببت في حوادث سير، أودت بحياة آلاف المواطنين، كان سببها انحباس المياه، أو ضعف جودة المكونات، أو هما معا.

صحيح أن شر البلية ما يضحك، فقد أقمنا الدنيا ولم نقعدها، لكون ملعب غمرته مياه في أوج مباراة للموندياليتو، وزاد الطين بلة، حين تم شفط المياه بتلك الطريقة البدائية، أمام عدسات كاميرات عالمية، حيث وجدنا أنفسنا في وضع “البهدلة” أمام العالم، ولكن لا نفعل كل هذا الصخب، ولا نحقق في صفقات، صرفت فيها أموال طائلة، حيث أن الغش الذي اعتراها قد تسبب في إزهاق أرواح، أو ضياع حقوق آلاف المواطنين، وهلم جرا، من المآسي التي يخلفها الفساد المتعدد الوجوه والأبعاد.

لذلك، إذا كان لهذا الحدث من أثر من النفوس، فلكون ذلك من فرط تشبثنا بمظهرنا أمام العالم، وإن افترضنا ألا ضير في ذلك، فعلى الأقل أن نستشعر هول المسؤولية التي على عاتقنا، إذا ما زهقت روح مواطن واحد جراء غش أو إهمال.

وخلاصة القول، أن ما جرى مجرد انعكاس بسيط لهول مخلفات فساد متشعب، فحين يغيب الالتزام الأخلاقي، سياسيا ومهنيا، ويغيب معيار الاستحقاق والكفاءة في اختيار أصحاب القرار، وتطغى عقلية التحكم ولعبة المصالح المتبادلة، وتقتضي لعبة “ترطيب الخواطر” السياسية، تحتقر الكفاءات ويهمش المبدعون، ويتولد ويترعرع الغش، سواء في تدبير الشأن العام، أو في تمرير الصفقات، أو في تنفيذ الأشغال، وفوق كل ذلك، يتعثر مسلسل بناء دولة الحق والقانون والديمقراطية حقوق الإنسان.

وبصرف النظر عن ردود الأفعال في معالجة الأزمة، وتحديد المسؤوليات، علينا أن ندرك أن الأمر يستدعي منا وقفة تأمل وتمحيص، إزاء الفلسفلة التي نتبناها في تدبير المؤسسات، وإزاء اللعبة السياسية التي نعيش وفق قواعدها الحالية، فليست الضغوطات والصرامة وردود الأفعال الآنية هي الحل أمام ما يواجهنا من معضلات، بل في تكريس الشفافية والمصداقية والعمل الجاد والمسؤول من البادية إلى النهاية، ومن فوق إلى تحت، فلا مجال للزبونية او المحسوبية أو التعليمات الفوقية، غير الآبهة بالإكراهات العملية.

وختاما، أعتقد أن الكراطة والسطل وقطعة الإسفنج كانوا مجرد شهود إثبات في حادثة مؤسفة، لكنها خلفت احتقانا وسخرية، لما نتج عرضيا عن فساد ما، فإذا لم تخلف قتلى، فإنها قد ترقى إلى قتل رمزي للمصداقية، للكفاءة ولروح المسؤولية.

*رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان

‫تعليقات الزوار

9
  • kitab
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 20:20

    فعلا شكل الحادث مادة دسمة ليس فحسب للميديا بمختلف تلوناتها ولكن أيضا لمحترفي الصباغة والكاغد.
    بيد أنه مهما أمعنا في نقد المشهد ومن كان وراءه فهذا ﻻ يعفينا من طرح تساؤلات عن الوسائل التكنولوجية الحديثة التي أصبحت متاحة للقائمين على تدبير ملاعب كرة القدم "سطاد" في حاﻻت الأمطار والسيول المفاجئة… وقد سبق لنا أن شاهدنا البرازيل في احتضانها للمونديال الأخير كيف تصرف خبراؤها أمام الأمطار الموسمية على تهاطلت على بعض المﻻعب للحيلولة دون تعطيل اللعب أو التظاهرة بها… وكذلك الأمر بالنسبة لميادين الكرة الصفراء.
    هذه المليارات التي سمعنا بها ، كان الأجدر بوزارة الشباب والرياضة أن تصرف جزءا منها في ابتياع هذه المعدات… بعدا بعدا

  • مغربية
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 20:52

    حين تجد ان اللاعبين الاجانب ياتون للعب في المغرب كانهم جايين يلعبو ف الموزمبيق، يتملكهم الغرور و الكبر و و يتسلمون الجوائز بعجرفة كانهم صنعو لقاح الايبولا، ساعتها لا تملك سوى القول ان سرهم هو الكراطة و سطل د الصباغة، كانو حامدين الله و تيلعبو بتواضع و قبول بالامر الواقع وهم يطشطشون في مياه ملعب مولاي عبد الله، و كانو راضيين مسلمين حنا لي درنا من الحبة قبة، و بقينا نجريو نشفو ليهم الماء من تحت قدامهم،
    هده هي الاخطاء التي تشوه صورة المغرب، هي كثرة الاهتمام بالبراني و تكبرو ليه الشان، كيولي ينظر للمغرب باحتقار، لوكان تنعاملوهم كي القدافي avec indifference كانو يوكضو راسهوم ملي يجيو لبلادنا و يعرفو معامن،
    الصدقة ف المقربين تكبار الشان نديروه للمواطن ديالنا، ادا عثر بغل ف كلميم نهرعو ننقدوه، ما بالك ببنادم!! تما ردو عليا الخبار الاسهم د المغرب ف الخارج كيفاش غادي تطلع،
    لو تستنفرات كاع الامكانيات لاغاثة ناس الفيضان فالجنوب، كون شفتو القنوات الاجنبية و العالم اش كانو قالو علينا،
    الان حتى مساعداتنا لدول فقيرة لتلميع صورتنا مالو اي مصداقية كانه كب ماء في رمل لاننا تاخرنا في اغاثة المقربين

  • منا رشدي
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 21:08

    ملعب " باطا " بغينيا الإستوائية لم يسلم من مشاهد تجفيف أرضيته بوسائل منزلية ! كما نقلت القنوات العالمية ذلك مباشرة مع العلم أن الحدث كأس أفريقيا للأمم 2012 ! لو كان لنا ( ذواقة ) يستبقون الأزمات بالإستفادة من تجربة ملعب " باطا " عبر وضع سياسات تضع كل الإحتمالات في الحسبان ! ما وقعنا فيما أصبح يطلق عليه ( فضيحة الكراطة ) ! لكننا لا نريد أخذ الدروس من محن غيرنا لسبب بسيط ؛ أن قطاع الرياضة وغيره لا يخضع لمحترفين !!!!

  • سعيد مغربي قح
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 21:13

    بسم الله الرحمان الرحيم

    في الحقيقة مهزلة المركب الرياضي بالرباط هي جريمة مكتملة العناصر في الزمان و المكان.

    كراطة و سطل وقطعة إسفنج، عناصر لها حمولتها الإجرامية كما لها رمزيتها التاريخية، إذ ستصبح حكاية تحكيها العجائز للصبيان،

    فكان يا مكان، في سالف العصر و الأوان، أكبر كراطة في العالم تجوب مضمار الملعب عبر شاشات العالم، و سطل بلا تقرقيب قدم خدمة مجانية لشركة صباغة و نسي حمولته و خدمته، و قطعة إسفنج تمص الماء مصا و تشتكي عافسها أن لا فائدة من شفط مائكم ما دام سطلكم في واد و نحن في واد.

    و تنتهي الحكاية بتشكيل لجنة لإدانة الكراطة و السطل و الإسفنج، و تحكم المحكمة بإنزال أشد العقوبات على الكراطة التي فرطت و السطل الذي لم يتقرقب و الإسفنج الذي سبق إلى سوق الملعب دون سابق إنذار.

    و حتى تحقيق آخر عمتم مساء و طابت ليلتكم..

  • راي
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 22:07

    ما وقع وما سيقع من حوادث مؤلمة للنفوس والاجسام امر طبيعي متوقع بالنظر الى القواعد التي تتحكم في سلوكيات التدبير.لاينتظر من تدبير محكوم بالمصلحة الخاصة غير المشروعة غير هذه النتائج.فالمفسد اخطر من اي مجرم لانه لايسيء الى فرد واحد او مجموعة محدودة وانما يسيء الى وطن باكمله والى مواطنيه.واذا اسند اليه تدبير شان ما من الشؤون العامة فانه لاينجزه الا بصورة تضمن اكبر قدر من مصلحته الخاصة.فقد يعمل على تضخيم كلفة الانجاز ويركز على المظهر ويهمل ما هو اساسي من اجل مراكمة الثروة ولا يبالي بالنتائج.وعندما يجد الشروط والظروف مناسبة وبحيث تنعدم المراقبة والمحاسبة ويجد من يعصمونه ويغطون عليه فانه يعمل في العلن وفي الخفاء غير مبال باي احد فيزداد جشعه وتزداد نفسه اغراء ويتحول الى طاغية.لكن مثل هذا النوع البشري يهدد الحياة بانانيته المفرطة لانه يعرقل نمو وطنه وتحسين صورته امام باقي الامم ويزيد الاوضاع سوء على سوء فيتكاثر الفقر والجهل والكوارث الانسانية من حوادث وامراض…من حق كل من يؤدي عملا ان يكون له اجر يتناسب مع حجم وخطورة هذا العمل شريطة اتقانه .ومن هنا الحاجة الى تغيير سلوكيات التدبير .والا ?????

  • كاره الضلام
    الأحد 21 دجنبر 2014 - 23:40

    ينقسم المسؤولون في المغرب الى قسمين:القسم الاول من ابناء العائلات الكبيرة التي ينادى فيها الطفل بكلمة سيدي مند نعومة اظافره و يجد ابائه و اجداده وزراء و الاستوزار شيئ طبيعي في السلالة و كانها حق طبيعي و ارث عائلي، و يتم تربيته على ان النجاح هو الانانية و ان الرفق و الشفقة اشد انواع البله و دليل على الفشل،و لا يعتبر التوزير هدفا و انما مطية لخدمة الاغراض الشخصية و العائلية و حتى الحزبية ،هدا النوع الفاشي لا ينظر الى السلطة كضرع للحلب فقط و انما كوسيلة لالحاق الضرر بالوطن و اغاضة ساكنيه من الاوباش،و هم مجرمون بالفطرة criminels-nés ،و النوع التاني من ابناء الشعب دوي الاحلام البسيطة و لكنهم يتميزون بحس الوصولية و التربص و التسلق و الانانية ،و يصلون الى الوزارة بالصدفة و لا يصدقون انفسهم حتى بعد المغادرة،و هم مجرموا مناسبات criminels d occasion لا فرق بينهم و بين النوع الاول في نظرتهم الى انفسهم،الفاشي يجد الملايير قليلة و ابن الشعب الوصولي قد يرى الشوكولاطة شيئا صعب المنال،نظرة اللص الى نفسه مهمة في تحديد المبلغ المنهوب،لا اختلاف في المبدا و انما في الجراة و تقييم الدات

  • ahmed
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 18:39

    Je vous propose un petit calcul pour que les gens comprennent les magouilles de l’affaire du complexe Moulay Abdellah.
    22 milliards de centimes montant global du marché
    5 milliards pour les réfections des bâtiments et les gradins
    17 milliards pour la pelouse (le terrain proprement dit)
    Les dimensions d’un terrain de football sont :
    110 m de longueur et 68 m de largeur soit 7480 m²
    Si on divise 17 milliards par 7480 m² ça donne :
    22 727,27 Dirhams
    Donc 1 m² de la pelouse a coûté au contribuable
    22 727,27 Dirhams
    Par contre 1 m² d’autoroute coûte en moyenne
    1500 Dirhams
    Le seul organisme capable de vérifier ces magouilles est la cour des comptes j’ai confiance en elle

  • مغربي تخلى عن جنسيته
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 18:55

    في الحقيقة ما حدث في ملعب الرباط في تلك الليلة المشؤومة ، جعلنا نقبل أيدينا وجه و ظهر و جعلنا نحمد الله العلي القدير الذي حفظنا من تنظيم كأس العالم 2010 حتى لا نكون أضحوكة أمام العالم .
    إذا كانت دولة يعتبرها البعض رائدة في إفريقيا و في العالم العربي لم تستطع تنظيم تظاهرة من 5 أيام ، معظم المشاركين فيها قادمين من دول نامية فإننا فعلا أمة متخلفة .
    لقد نظمت دول مثل الغابون و غينيا و إثيوبيا كأس إفريقيا و لم نر فضائح كالتي تسبب فيها أشخاص يقودون الشعب المغربي و يعطونه وعودا أن بلدهم على طريق التقدم .
    حقيقة مر على المغرب أسبوع لا ينسى ، ابتداء من دهس قطار لوزير الدولة ( و كأنه كلب تائه ) و فضيحة الپونجا و إقالة وزير آخر و إرسال طفل عمره 10 سنوات لاستقبال رئيس الفيفا و أفضل فريق في العالم .

  • ahmed
    الثلاثاء 23 دجنبر 2014 - 07:28

    Je vous propose un petit calcul pour que les gens comprennent les magouilles de l’affaire du complexe Moulay Abdellah.
    22 milliards de centimes montant global du marché
    5 milliards pour les réfections des bâtiments et les gradins
    17 milliards pour la pelouse (le terrain proprement dit)
    Les dimensions d’un terrain de football sont :
    110 m de longueur et 68 m de largeur soit 7480 m²
    Si on divise 17 milliards par 7480 m² ça donne :
    22 727,27 Dirhams
    Donc 1 m² de la pelouse a coûté au contribuable
    22 727,27 Dirhams
    Par contre 1 m² d’autoroute coûte en moyenne
    1500 Dirhams
    Le seul organisme capable de vérifier ces magouilles est la cour des comptes j’ai confiance en elle

صوت وصورة
منازل آيلة للسقوط في زاكورة
الإثنين 18 مارس 2024 - 12:55

منازل آيلة للسقوط في زاكورة

صوت وصورة
أحزان على ضحايا حادث أزيلال
الإثنين 18 مارس 2024 - 11:33 2

أحزان على ضحايا حادث أزيلال

صوت وصورة
عنف الطاكسيات و"التطبيقات"
الإثنين 18 مارس 2024 - 10:52 11

عنف الطاكسيات و"التطبيقات"

صوت وصورة
الرميد والزواج في 16 سنة
الأحد 17 مارس 2024 - 23:27 11

الرميد والزواج في 16 سنة

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الغزو البرتغالي
الأحد 17 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الغزو البرتغالي

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الأحد 17 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | حمزة الفيلالي