الربيع العربي الديني

الربيع العربي الديني
الإثنين 22 دجنبر 2014 - 09:21

خلال هذه الأيام تحل الذكرى الرابعة لانطلاقة شرارة الربيع العربي من تونس، عام 2011، وهي المناسبة التي سيختلف فيها التقييم وسط الباحثين والخبراء وأصحاب القرار حول مآلات الربيع العربي ونتائجه، بعد انقضاء أربع سنوات على اندلاع شرارته الأولى، وما إن كانت الشعوب هي التي ربحت أم كانت الأنظمة هي التي فازت، وما إن كانت رياح الربيع قد انتهت إلى غير رجعة أم أن هناك عاصفة تمشي ولا بد أن تصل.

لقد أثار الربيع العربي نقاشات كثيرة انصبت على المجال السياسي، خصوصا لأنه كان مناسبة تاريخية سنحت للإسلاميين في عدد من البلدان للاستفادة من نصيبهم في السلطة، بعد عقود طويلة من سعيهم إليها دون جدوى. ويمكن التمييز هنا ـ سريعا ـ بين ثلاثة نماذج تصلح أن تكون قاعدة تحليلية: النموذج الأول تمثل في الشراكة العامودية بين الإسلاميين والدولة، ومثاله المغرب، والنموذج الثاني يتمثل في الشراكة الأفقية بين الإسلاميين والمجتمع السياسي، ومثاله تونس، والنموذج الثالث يتمثل في القطيعة بين الإسلاميين والدولة، ومثاله مصر.

إلا أن المجال الديني لم يستقطب اهتماما يناسب الحجم الذي أعطي للمجال السياسي، فقد انصب جل التركيز على عملية الانتقال التي مست الفاعل السياسي، من دون التركيز على عملية الانتقال التي همت الخطاب الديني، وأدخلته عصرا جديدا غير مسبوق، بحيث يتعين الحديث عن ربيع عربي ديني، وليس فقط عن ربيع عربي سياسي عصف بأنظمة حاكمة.

شكل الربيع العربي مناسبة لتفجير الخطاب الديني الإسلامي من أساسه على أكثر من صعيد، سواء على المستوى الفقهي أو على المستوى الاعتقادي. على المستوى الفقهي كان الشيخ يوسف القرضاوي جريئا في وصف التونسي محمد البوعزيزي، الذي انتحر بإشعال النيران في جسده احتجاجا، بأنه شهيد. وقد كان الشيخ القرضاوي في هذا الرأي سياسيا أكثر منه فقيها، لأن المنطلق الذي بنى عليه رأيه نظر إلى ذلك الحدث باعتباره نقطة الانطلاق للربيع العربي من أجل تحقيق طموحات التغيير. وبالرغم من أن هناك بعض القواعد الأصولية التي يبني عليها الفقهاء أحكامهم في مثل هذه القضايا، من مثل”ما بني على باطل فهو باطل”، و”الضرر لا يزال بمثله”، إلا أن الشيخ القرضاوي غلب القاعدة المقابلة التي تقول إن الضرر الخاص يحتمل من أجل دفع الضرر العام. وعلى الرغم من أن عمومية تلك القاعدة تصلح للانطباق على أي نازلة، نظريا، إلا أن القول بتجويز الانتحار وإدخاله تحت تلك القاعدة شكل أهم عنصر في موقف القرضاوي، لأن الانتحار عد دائما خطا أحمر في الشريعة، وهذا ما جعل موقفه نوعا من الميكيافيلية، التي تعني اعتماد وسيلة غير مشروعة للوصول إلى هدف مشروع.

وقد مهد ذلك الرأي لموقف جديد في الفقه، سعى إلى محاولة تطبيع الفقه مع ظروف الربيع العربي، وهو الموقف من مفهوم الثورة. فطيلة عقود طويلة ظل الإسلاميون والفقهاء ذوي حساسية مفرطة من المصطلح، المحمل بحمولة أوروبية، كون الثورة قرينة”الفتنة” في المصطلحات الفقهية والشرعية المتداولة. ذلك أن كلمة ثورة، كما طبقت في جميع الدول الأوروبية، كانت تعني التغيير الجذري الذي يرافقه الدم والقتل والتدمير، ولذلك كان الموقف منها ذا حساسية دينية واضحة. كما أن هذه المحاولة لتطبيع كلمة الثورة في الفقه كانت تدل بوضوح على الاعتراف بغياب النخبة أو الطليعة، سواء كانوا من العلماء أو من رجال السياسة، لأن”الثورة” تعني سلطة العامة في التغيير، وفي تاريخ الإسلام ارتبطت سلطة العامة بالفتنة والحرابة أو الفوضى، لذلك كان هذا التسويغ بمثابة تأكيد على ضرورة اللجوء إلى الشارع في غياب الوسيط بين الشارع والسلطة.

أما على المستوى الاعتقادي فقد شهد”الربيع العربي الديني” فورة لا سابقة لها من حيث معدل إصدار الفتاوى الدينية ذات الطابع السياسي أو المتأثرة بالمواقف السياسية المتقابلة. ومثلت مصر نموذجا صارخا بسبب الصراع الذي ظهر بين الإخوان المسلمين والمؤسسة الدينية من جهة، وبينهم وبين السلفيين من جهة ثانية، ثم بين السلفيين بعضهم بعضا من جهة ثالثة. وفي الجانب المقابل تفجرت مجموعة من المواقف الشرعية المتعارضة داخل الجهاديين في العالم العربي في مواجهة بعضهم البعض، وخصوصا في سوريا والعراق بعد ظهور ما يسمى “الدولة الإسلامية في سوريا والعراق”، إلى جانب المواقف الشرعية الأخرى الصادرة عن الجماعات الجهادية تجاه الشعوب والأنظمة.

أظهر”الربيع العربي الديني” مجموعة من الدروس الهامة التي تفيد في دراسة الحالة الإسلامية بشكل عام، وأول تلك الدروس أن الإسلام الذي كان ينظر إليه في الماضي القريب باعتباره دينا واحدا مشتركا بين الجميع ليس كذلك في الواقع السياسي والاجتماعي، فهو يأخذ الاتجاه الذي يتخذه صاحب الدعوى، بدل أن يتخذ صاحب الدعوى الاتجاه الذي يأخذه الإسلام، وأن الدين يمكن أن ينقسم بالتناسب مع الانقسامات في المواقع السياسية أو الاجتماعية. وفي واقع الأمر، ما حصل يعيد طرح بعض القضايا الجوهرية التي كانت تستند عليها سوسيولوجيا الدين في الغرب: هل الدين معطى ثابت أم معطى متغير، يسير وفقا للاجتماع البشري ويتحول مع الثقافة والموقف السياسي والطبقة الاجتماعية؟.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

15
  • Ahmad
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 09:31

    Mr ganbouri,je vous dois le respect pour votre analyse, jamais on a parlé de cet angle sur le printempr arabe avant.merci

  • izm n latlass
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 09:43

    اسمه الربيع الديمقراطي اه انكم مهوسون بتعريب البشر و الشجر والحجر , لقد شاركت جميع الشعوب في هده الثورات من امازيغ وعرب واكراد واقباط…….. الم يلعب الامازيغ دورا حاسما في اسقاط نظام الديكتاتور القدافي؟
    ⵜⴰⴼⵙⵓⵜ ⵉ ⵎⴰⵣⵉⵖⵏ . ⵜⵓⴷⵔⵜ ⵉⵢⵎⴰⵣⵉⵖⵏ. ⴰⵏⵔⵣ ⵡⴰⵍⴰ ⵏⴽⵏⵓ

  • اليقين
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 10:18

    الدين لا يتغير يا سيدي، إنه المعلم الذي تقاس به الأمور. كل ما هنالك أن السياسة قد نختلف عليها،فيرى البعض ما لا يراه الآخر.القرآن حمال أوجه وقد تجد فيه ما ينفع تلك الحجة أو غيرها.فنحن بصدد الإختلاف في إطار واحد يعني بين المسلمين في ما بينهم.وهذا جائز لا يخرجهم من الملة .أيما واحد غلبت حجته او قوته يحكم.لكن لا يمكن أن نقبل أن نحيد الإسلام ليحكم غير المسلم.

  • youf cha bla cha
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 10:25

    ما يمكن استنتاجه من الدروس الهامة من الربيع العربي هو أن ناحيته الدينية مجموعات من الشتات، تمت تعريتها و التلاعب بها من طرف السلطات مند خروج المخرب المستعر. فالدين واحدا لا شِرْكَ فيه، يجمع الجميع تحت راية واحدة، إلا عندما أرد الطاغوت أن يلجم ألسنة الشعوب بسياسية أمر الواقع. فالدين أخذ الاتجاه الذي أرده أصاحب السلطة، وأنه يمكن أن ينقسم بالتناسب مع الانقسامات في المواقع السياسية أو الاجتماعية. و ما هو حاصل يعيد طرح بعض القضايا الجوهرية التي كانت تستند عليها سوسيولوجيا الدين : هل الدين من أساسه كان منهج من تبجح بدسترته للحكم باسمه ويخضع الرقاب باسمه، لكن يحاربه الآن بتنسيق دولي مع الاستفادة تحت ما يسمى بمحاربة الإرهاب ؟؟؟….

  • Axel hyper good
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 11:19

    بدئت الثورات ربيعا " عربيا "…..

    و تحولت الى خريف سلفي وهابي " بدوي"…..

    وانتهت الى موت عسكري قومجي " عميل للغرب ".

    ارى مخازي القرن 20 تعود……تقسيم جديد…..وانتكاسات جديدة على غرار 48 و 67……

    كل ربيع و بنو عربان يحققون الاوهام….

  • منا رشدي
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 12:29

    من أندونيسيا إلى جنوب أفريقيا ! ومن جاكارطا إلى طنجة كلمة إسلام تسع كل هذا التنوع ! فيكيف الدين وفقا لعادات وتقاليد وأعراف كل مجتمع مسلم ! ويصبح من الصعب مقارنة مجتمع مسلم مع ٱخر ! ليس مستغربا أن يكون مٱل إنتفاضة التونسيين مغايرا لإنتفاضة المصريين ! وكلما إتجهنا شرقا يظهر هذا التباين واضحا إلى درجة هدم مصطلح ( الربيع العربي ) من أساسه ؛ المصطلح الأيديولوجيا التي أسقطته قطر على أحداث شمال أفريقيا كي لا تفسخ عن الشرق الأوسط وترسم مستقبلها بعيدا عنه ويسقط مبرر وجود الجامعة العربية وكل ما تفرع عنها !!!
    شباب شمال أفريقيا لم ينتفض للعروبة بل ضدها ! لم ينتفض لإقامة دولة دينية بل كانت بوصلته شمالية ديمقراطية متحررة مساءلة منتجة ! وبما أن المناسبة شرط ؛ يكفي ذكر مٱل المؤدلجين في تونس ! الجبهة الشعبية القومية ( الهمامي ) ٱوت OUT ؛ المؤتمر الوطني العروبي ( المرزوقي ) ٱوت والنهضة الإسلامي ( الغنوشي ) ٱوت أيضا ! فما سر فوز " السبسي " البالغ 88 سنة وحزبه بالبرلمان ورئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية ! أتمنى من أسرى الماضي أن يقرأوا النتائج بكل موضوعية !!!

  • elias
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 16:39

    الاسلاميون ارادوا ان يركبوا على الاحداث للسطو على السلطة. لكن يقضة الشعوب حالت دون ذالك. فبعدما انقذ الشعب المصري بقيادة الجيش مصر من مخالب الاخوانجية، ها نحن نرى الشعب التونسي ينقذ بلاده كذالك من مخالب الاسلاميين.
    الكهنة و على راسهم الكاهن القرضاوي استعملوا كل ما يملكون من خطاب لتوجيه الاحتجاجات لصالح الاسلاميين. فبدؤوا يطلقون صواريخ الفتاوى لكنهم فشلوا.
    الكاهن القرضاوي اعترض و افتى بعدم جواز تكوين جبهة لقتال داعش لانهم مسلمين حسب رايه.
    فرغم ذبح الرجال و النساء امام اعين الكاميرا، فداتش هم مسلمون في نظر الكاهن. كيف لا و داعش تطبق حرفيا ما قي كتاب الخراب، كناب البخاري و فتاوى امام التكفيريين ابن تيمية. كيف لا و هم يطبقون ديانة قريش حرفيا.
    الاحداث التي عرفتها المنطقة لها نتيجة واحدة، و هي اقبار الفكر الخرافي.
    المرجو النشر.

  • Mustapha Loulichki
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 16:52

    يغلب على الثقافة الاسلامية طابع السمع واللسان لكن هناك
    علماءا اسلاميين ، بوعي او بغير علم ، ارادوا تكسير مبادئ
    هاته القاعدة .
    على العموم ، المعرفة في وقتنا الحاضر تنتشر داخل مجال
    متجانس ومستقل عن المركز كما لها حرية الحركة .
    النتيجة الواضحة ان المعرفة الاسلامية ستنحصر في زوايا
    التاريخ لكونها لاتستجيب لمتطلبات العصر .

  • فشلُ الإخوان من فشل الإسلام؟
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 18:05

    هذه الثورات وما رافقها من صعود الإسلاميين في بعض البلاد الإسلامية إلى السلطة كانت بمثابة السيول الجارفة التي عرت البنية التحتية لدعاة الإسلام السياسي والجهادي،وهدمت الجسورالتي بناها الفقهاء على مدى عقود مع قواعدهم الشعبية،واستيقظ الناس الذين حلموا بتنزل المن والسلوى على صور الذبح والبلوى،وخفتت الأصوات إلا من النجوى،فلا صوت يعلو على'الله أكبر'،ومعها تطير رأس،ولا من يملك الشكوى.
    هل تأخر الربيع؟أم إن حكامنا كانوا من الغباء والعناد بحيث لو سمحوا للإسلاميين في وقت مبكر بالمشاركة في العملية السياسية لكاتوا تجنبوا الصدام معهم،وتمكن هؤلاء من بلوغ مرحلة من النضج السياسي الذي لا يتأتى إلا بالممارسة العملية للفعل السياسي.
    لقد شهدنا جميعا المهزلة التي حصلت في مصر-مع احترامي لإخوان مصر-إلا أنهم لم يكون في الموعد،وكانوا دون مستوى التطلعات،واستطاع مذيع بهلوان أن يجعل منهم مسخرة الدنيا،وطلع علينا أحد الأغبياء السلفيين ليقدم حلا للأزمة الإقتصادية قائلا:"كل واحد كان هيرجع من الغزوة جايب معاه تلات أربع أشحطة وتلات أربع "نسوان" وتلات أربع ولاد،اضرب كل رأس فى ستميت درهم ولا ستميت دينار يطلع بمالية كويسة"!!

  • amahrouch
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 21:37

    Ce que notre auteur appelle"printemps arabe" n était qu une succession de soulèvements contagieux dont ont profité les putschistes pour s emparer du pouvoir.En Tunisie le gouvernement aurait suggéré au Président d aller faire un tour à la Mecque(pour ne pas se salir les mains)et revenir après qu il ait maté les émeutes.ça aurait été un stratagème pour l éliminer car les ministres,celui de la défense inclus,étaient agacés par les privilèges dont jouissaient les beaux frères de Ben Ali et le mauvais usage dont ils en faisaient.Le putsch avait lieu mais les manifestants encouragés par le départ du Président redoublaient de pugnacité et le gouvernement finissait par lacher le pouvoir aux islamistes tout en gardant les leviers de l administration.ce subterfuge lui a permis de manipuler à distance la machine étatique et heurter la Tunisie à bien des obstacles faisant d Ennahda un conducteur à qui le volant n obeit pas!En Libye c était presque la meme chose,le ministre de la justice et

  • ahmed
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 21:46

    شكل الربيع العربي مناسبة لتفجير الخطاب الديني الإسلامي من أساسه
    لا و الف لا …..لن ينفجر الخطاب الدينى من اساسه كما تزعم .
    انت لا تعرف ان الخطاب الدينى يستمد اصوله من الكتاب والسنة والاجتهاد.
    ان الفقهاء وعلماء اصول الدين يجتهدون من اجل التحديات .ويعلمون جيدا
    ان الدين لا ولن تنطفئ شعلته مهما زعم الملحدون .

  • amahrouch
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 22:08

    SUITE…En Libye c était presque la meme chose.Le ministre de la justice et Youness le compagnon de route de Gadhafi étaient passés tot dans les rangs des manifestants.Le leader ayant été difficile à déboulonner,l OTAN preta main forte aux opposants.En Egypte les militaires jaloux de la succession que préparait Moubarek à son fils ont profité du trouble pour le déposer doucement.Mais le Maréchal Tantaoui préférant aller passer une retraite dorée que de s aventurer face au courroux populaire céda le pouvoir à la confrérie.Les laics et les libéraux sont allés se plaindre auprès de Sissi qui leur aurait dit:"organisez-moi une manifestation millionnaire et je serai avec vous".La suite on la connait:un putsch que personnellement j apprécie car il nous a sauvés du daechisme général!En Syrie,là où il n y avait ni putsch ni intervention occidentale directe,Assad trone toujours!Ali Saleh s est retiré de son propre chef après la pression des américains qui ont failli le brùler vif.Il es t en p

  • amahrouch
    الإثنين 22 دجنبر 2014 - 22:37

    Suite…Ali abdellah Salah est en passe de revenir au pouvoir car les racines de son pouvoir n ont jamais été extirpées.Quant à l islamisme il est en chacun de nous à des degrés différents.Il nous a été inculqué par une éducation islamique frelatée qui fait de nous des Etres près à vomir la haine.Il suffit d un choc pour que tout l inconscient remonte à la surface.La haine des égarés(chrétiens)et des honnis par Dieu(juifs) nous habite.C est nous disposons de moyens la première chose à laquelle nous penserons c est d aller assujettir ces etres humains,abuser de leur filles et les soumettre aux tributs(jyzias).Au lieu d aller prendre par la main les chrétiens et leur montrer le "droit chemin" et demander à Dieu de"pardonner" les juifs les musulmans ont dans la tete de passer directement à la manière forte. Les arabes ont appris à leurs élèves musulmans de toute la Terre de détester tous ceux qui ne sont pas comme eux contrairement à ce que nous dit le Coran à savoir bien traiter les

  • sifao
    الثلاثاء 23 دجنبر 2014 - 19:43

    " الربيع العربي الديني" هل يليق هذا التوصيف بالاحداث التي عرفتها دول شمال افريقيا والشرق الاوسط ؟ العبارة التي اطلقها "دوتشيك" بعد سحق "انتفاضة براغ" "بامكانكم سحق الزهور لكن لا تستطيعوا تأخير قدمو الربيع " لم تكن اعتباطية ، فقد اختار كلماتها بدقة ما يتناسب مع اهداف الحركة التصحيحية التي قادها ، فالربيع هو موعد لميلاد مختلف الالوان في الطبيعة ، اشارة الى الرغبة في تجاوز اللون الاحمر السوفياتي الذي استبد بالسلطة والانسان وقيد الحريات وناهض التنوع والاختلاف ، لذلك سميت هذه الحركة ب "ربيع براغ" … في حين ان الدين في حركية شعوب شمال افريقيا والشرق الاوسط كان يسير في الاتجاه المعاكس لما حدث في "براغ " تماما ، كان يسعى الى تكريس انعدام الضوء وتعتيم الالوان وفرض السواد على نظرة الشعوب الى مستقبلها ، فالدين لا يعترف الا ب"اللون" الاسود الذي تجسده راية التوحيد ، فرض نمط واحد من العيش على الناس واجتثاث باقي الالوان الفكرية والسياسية من جذورها بالعنف المقدس ، وهذه الرغبة المجنونة هي التي اجهضت فرصة شعوب المنطقة في التغيير نحو الافضل واعادت الاوضاع الى ما كانت عليها وحولت الربيع الى خريف دموي

  • Abdelhadi
    الأربعاء 24 دجنبر 2014 - 09:32

    Les pays touchés par le printemps sont des pays arabes , faisant partie de la ligue arabe, leur langue officielle est l'arabe ,par conséquent on l'a désigné par printemps arabe

    Rien qu'à entendre le mot "arabe", laisse apparaitre chez les amassikhs leurs réels sentiments , ceux de la haine de la xenophobie et du racisme. De tels sentiments nécessitent l'intervention illico presto de Mr Freud

    Pour les événements qui ont touché l'Algérie en 1980, cela vous enchantait de parler de printemps Kabyl ,alors pourquoi, une telle appellation
    ?

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب