مخاطر تتهدد الجالية المغربية

مخاطر تتهدد الجالية المغربية
الأربعاء 24 دجنبر 2014 - 08:49

تعيش الجالية المغربية في الخارج على وقع مخاطر حقوقية حقيقية، وهذا أقل ما يمكن استنتاجه من المعطيات التي يتم الكشف عنها في البرلمان وفي تصريحات المسؤولين الحكوميين ذوي الصلة بالموضوع، بين الفينة والأخرى. وتستهدف المخاطر الحقوقية المشار إليها الجيل الأول من الجالية، و المتقاعدين منهم أو المقبلين منهم على التقاعد بالخصوص. وهذه الفئة من المواطنين تقدر بقرابة 2 مليون ونصف شخص! و تكشف الحركية التشريعية في دول الاتحاد الأوروبي أن هذه الدول، وتحت واقع الأزمة أو لاعتبارات سياسية ضيقة، أو حتى عنصرية مقيتة، تتجه نحو الإجهاز على حقوق هذه الشريحة من المغاربة، التي تعاني هشاشة مزدوجة، تتعلق الأولى بأوضاعها الصحية المرتبطة بالتقدم في العمر والمعيشية المزرية. و تتعلق الهشاشة الثانية بكون هؤلاء المغاربة يخوضون معركتهم الحقوقية وحيدين وعزلا. و لا يظهر مما تم القيام به لحد الآن أنهم تمتعوا بحقهم الكامل كمواطنين في الحماية اللازمة والإنصاف الواجب من طرف بلدهم قبل غيره من البلدان.

ورغم أن واجب الحماية والإنصاف، الذي هو حق على الوطن يسائل الدولة والحكومة والبرلمان والأحزاب والإعلام والمجتمع المدني الحقوقي، يفرض التفاعل الإيجابي مع أوضاعهم فقط لأنهم مواطنين مغاربة في البداية والنهاية، إلا أن الوطنية الحقة تفرض النظر إليهم أيضا من زاوية ما قدموه ويقدموه وسيقدموه لوطنهم على كثير من الأصعدة وخاصة الاقتصادية و الاجتماعية. و هو ما يجعل من المفيد التذكير بحجم تلك الشريحة المهددة والمحرومة فعلا من حقوقها الأساسية في ضرب فاضح لكل التشريعات والمواثيق الدولية والأوروبية. و بأهميتها الإستراتيجية في الاقتصاد الوطني، وفي الاستقرار الاجتماعي للأسر المغربية.

وفي هذا السياق نذكر بآخر المعطيات التي كشفت عنها الدراسة الأخيرة “لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي تؤكد أن مغاربة العالم، المصرح بهم لدى المصالح الرسمية المختصة، يبلغون أزيد من 4 ملايين شخص يمثلون 10 بالمائة من ساكنة المغرب. ثلاثة أرباعهم يعيشون في دول الاتحاد الأوروبي وحدها. ويساهمون من خلال التحويلات المالية بالعملة الصعبة بقرابة 10 في المائة من الناتج الخام الوطني. هذه الفئة تتكون من الجيل الأول الذي ولد أفراده في المغرب وهاجروا، ومن الأجيال ( الثانية والثالثة بالخصوص) اللذين ولدوا في بلدان الإقامة. وتساهم هذه الفئة من المواطنين أيضا، وبالخصوص، في تحسين أوضاع مئات الآلاف من الأسر، وفي الديناميكية الاقتصادية للأسر التي تشكل اليوم بقوتها الاستهلاكية إحدى رافعات التنمية الأساسية بالمغرب…

إن حجم الجيل الأول لمغاربة العالم في دول الاتحاد الأوروبي وحدها يناهز 2 مليون ونصف مواطن، وهؤلاء يعيشون إما حالة انتهاك حقيقية لحقوقهم الأساسية، أو أنهم مهددون بالحرمان منها في المستقبل القريب. وتضم فرنسا لوحدها 871 ألف شخص، وتضم هولندا 168 ألف آخرين، وهاتان الدولتان تمثلان النموذج الصارخ في المس بالحقوق الأساسية للمغاربة. و يهم ذلك المس حرمان المتقاعدين المغاربة، الذين ساهموا في بناء اقتصاديات تلك الدول وفي تغذية صناديقها الاجتماعية، من حقهم الكامل في التقاعد و في التغطية الصحية. والحق الأساسي الذي مس في هذه النازلة هو الحق في اختيار مكان العيش والإقامة، فكلا الدولتان ربطت الاستفادة من التعويضات والخدمات الاجتماعية بالإقامة على أراضيها. فهولندا قررت تعديل اتفاقية الضمان الاجتماعي الثنائية التي تجمعها مع المغرب من طرف واحد، رغم أن القضاء الهولندي نفسه رفض قرار الحكومة حرمان المتقاعدين من أصل أجنبي الذين يفضلون العيش خارج هولندا من قرابة نصف حقهم الأصلي في التقاعد، معتبرة ذلك مخالفا للمواثيق الدولية ومواثيق الاتحاد الأوروبي. وهذا القرار قبل أن يمس هؤلاء المواطنين فهو قد مس الدولة المغربية كونه خالف اتفاقية ثنائية تعبر سامية على قوانين البلدان. أما فرنسا التي يعيش فيها قرابة 120 ألف متقاعد أفنوا حياتهم في بناء الاقتصاد الفرنسي، ففرنسا تشترط على هؤلاء المتقاعدين، الذين يعاني جلهم من الأمراض المزمنة والخطيرة ومن مخلفات التقدم في العمر، من أجل استمرارهم في التمتع بحقوقهم المكتسبة، شروطا تعجيزية تطغى عليها المقاربة الاقتصادية التمييزية على حساب الحقوق الأساسية، ومن بين ما تشترطه على هؤلاء، كرد للجميل الذي قدموه لها أيام أزماتها الاقتصادية التي كان محورها الأساس أزمتها في اليد العاملة، هو (عدم مغادرة فرنسا لأزيد من 183 يوم والتوفر على منزل للإقامة، و نتيجة لذلك الشرط، فالذين اختاروا العودة إلى المغرب يضطرون، للإبقاء على الاستفادة من التغطية الصحية من صندوق الضمان الاجتماعي الذي ساهموا فيه في فترة نشاطهم المهني، إلى التنقل ذهابا وإيابا بين المغرب فرنسا كل ستة أشهر في الحافلات وهم المثخنون بالأمراض الصحية المزمنة، فضلا على ضرورة توفرهم على سكن للإقامة في فرنسا مع كل ما يعنيه ذلك من تكاليف ما دية مرهقة. و هذا الوضع هو ما جعل الكثيرين يختاروا إما العودة إلى المغرب بشكل نهائي مع حرمانهم من حقوقهم المكتسبة، أو المكوث في فرنسا في ظروف مهينة للكرامة الإنسانية في المجمعات السكنية التي تدعى ( les foyers) و المعروفة برداءة ظروف العيش فيها).

والصادم في الأمر بالنسبة لتعامل فرنسا مع المتقاعدين المغاربة، و رغم الاعتبارات الاقتصادية التي تبرر بها سياستها الاجتماعية المجحفة، هو قيامها بالتمييز الفج بين المتقاعدين من أصل مغربي و متقاعديها الفرنسيين، حيث أنها مقابل حرمان المغاربة فهي (متعت المتقاعدين الفرنسيين بالتغطية الصحية دون قيد أو شرط في الداخل أو في الخارج. وذلك بعد اعتماد المنشور رقم L366 الذي يسقط عنهم شرط الإقامة، و اعتمدت لصالحهم في يناير سنة 2014 البطاقة الخضراء بالخارج، التي تسمح لهم بالاستفادة من كل الخدمات الصحية بالبلد الذين يقيمون فيه خارج فرنسا). ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل ( أبرمت فرنسا مع المغرب – الذي تحرم متقاعديه من نفس الحق- اتفاقية ثنائية وبروتوكولا يستفيد من خلاله الفرنسيون من الخدمات الصحية بالمؤسسات الصحية المغربية المؤدى عنها من صندوق الضمان الاجتماعي، في تمييز اجتماعي بين المتقاعدين المغاربة والفرنسيين)!

إن مقاييس المواطنة لا تجري فقط على الأشخاص، بل تجري بالدرجة الأولى على الدولة ومؤسساتها المختلفة والفاعلين الأساسيين في بلورة سياساتها. و واقعتي فرنسا وهولندا تضعنا أمام سؤال المواطنة الحقيقية، فبأي معنى للمواطنة يترك مئات آلاف المغاربة عزلا أمام سياسات تجردهم من حقوقهم المكتسبة في مخالفة صارخة للمواثيق الدولية ولمواثيق الاتحاد الأوروبي نفسه؟ بأي معنى للمواطنة لا تسارع مؤسسات الدولة المغربية المعنية إلى وقف هذه المجزرة الحقوقية في حق أزيد من مليوني ونصف مواطن مغربي؟

إنه لا تكفي التصريحات في مثل هذه الملفات الشائكة، بل لا بد من مبادرات جادة وقوية، وهنا نشير إلى ما أعلنه وزير التشغيل مؤخرا في البرلمان حيث تحدث عن لجنة وزارية ثلاثية و عن اتخاذ عدد من “الإجراءات التي لا نريد الإعلان عنها”، (نعم هكذا !) مضيفا ” لدينا أسلحتنا … إن المغرب يمتلك أسلحة كثيرة سيستعملها في الملف” ! متى؟ الله وحده أعلم.

لقد تم بالفعل الإجهاز على حقوق المتقاعدين في الدولتين مند مدة غير يسيرة، وتسير دول أخرى في نفس الدرب بدريعة الأزمة الاقتصادية، ولم نرى لتلك الأسلحة أثرا، ولا علم أحد ما هي؟ و نغتنم هذه الفرصة لنهمس في أذن المسؤولين الذين لهم صلة بالملف: هل يتعلق الأمر بحرب “باردة” مع دول الاتحاد الأوروبي في ملف يحترق فيه قرابة مليونان ونصف مواطن مغربي؟

‫تعليقات الزوار

12
  • بويا بريك
    الأربعاء 24 دجنبر 2014 - 10:03

    بل الادهى من ذلك هو ان المتقاعد الفرنسي والاوربي عامة يأتي الى المغرب "للسياحة" راكبا ومقيما في الكارافان،لا ياكل في المطاعم وانما يطبخ في عربته،ويعيش في بلدنا بدون مقابل وبالهمة والشان: لا ينزل فندقا، يؤدي دريهمات معدودة لباركينغ البلدية مستفيدا من الماء والكهرباء، ويستهلك موادنا الغذائية المدعمة من صندوق المقاصة،يستفيد هو ايضا من صندوق المقاصة ومن اموال الدولة،

  • مهاجر القطب الشمالي
    الأربعاء 24 دجنبر 2014 - 10:22

    بارك الله لك فيما كتبت و شكرًا على ذلك.
    فعلا نحن كجالية نعاني الشيء الكثير و مستقبلنا بأوربا مهدد.. شكرًا

  • بوعزة
    الأربعاء 24 دجنبر 2014 - 10:50

    الحل الوحيد للتعامل مع هاته القوانين هو طلب و الحصول على الجنسية الفرنسية…
    لا افهم لمادا المغاربة المقيمون و يعملون بصفة قانونية لا يطلبون الحق في الجنسية ?

    الجنسية هي الحل
    Une fois française tu fais tout ce que tu veux

  • sajid
    الأربعاء 24 دجنبر 2014 - 12:47

    salam,
    meme si tu as la nationalite francaise tu ne merites pas les memes droits, le cas le plus flagrants c est celui des cheminots francais d origines marocaines et algerienne… ils ne beneficient des mesmes salaires ni de la formation continue, ils ne sont pas admis dans les etablissements de sante de SNCF…, malheureusement le citoyens marocain n a aucune valeure ni dau Maroc ni a lertranger.

  • Almohajir
    الأربعاء 24 دجنبر 2014 - 14:14

    الانتخابات على الابواب فستتكاثر الاراء والتحليلات وما الت اليه الامور فيمايخص الهجرة والمهاجر. الغريب في الامر ان الكثير من هؤلاء الكتاب يجهل حتى الخطوط العريضة لهذه المقترحات او المشاريع القانونية التي تم الاتفاق عليها من طرف البرلمانات الاوروبية او مازالت موضوع نقاش ولم يحسم في امرها ناهيك عن جزئيات هذه القوانين. في الماضي كان المهاجر ينظر اليه كالبقرة الحلوب التي تدر كمية هائلة من العملة الصعبة في خزينة الدولة اما الان سيصبح المهاجر ناخبا ويتمتع بصوت ربما سيغير قليلا الخريطة السياسية الحزبية. نظرا لكثرة المساجد الموجودة في اوروبا وزوارها تتخوف بعض الاحزاب المغربية من تاثير صوت المهاجر على الخريطة الحزبية واخرون يشعرون بنوع من التفاؤل ان زوار المساجد سينتخبونهم وسيصبحون حزب الاغلبة

  • محند
    الأربعاء 24 دجنبر 2014 - 14:58

    المسؤولين الذين اسندت اليهم مهمة تسيير وتدبير شؤون الشعب والدولة سواء كانوا في الحكومة او في القصر قاموا ويقومون من يوم الحماية الى يومنا هذا بحماية مصالحهم ومصالح الاستعمارالقديم والجديد. بالمقابل النصف الاكبر من الشعب هتكت كرامته وشرد في الداخل والخارج وهذا كان نتيجة السياسات الجهنمية والقرارت العرجاء التي اتخذتها الحكومات السابقة والقصر في حق الشعب والوطن. التاريخ يشهد على هؤلاء المسؤولين الذين لم يتحملوا مسؤوليتهم الاخلاقية والتاريخية بانهم اقترفوا جراءم ضد المواطنين والوطن لانهم رضوا بالحماية والاستعمار وثم الاستقلال الممنوح والمشروط ورضوا بالذل وهتك كرامة المواطنين وقتل وتصفية المقاومون الحقيقيون والاحرار والنتيجة هي جد صادمة وكارثية. لان السياسات الممنهجة لم تكن ابدا لصالح اغلب المواطنين والوطن.لو كانت لصالحهم لما هاجرملايين المغاربة الى الخارج قصرا خوفا عن مصيرهم ومصير اولادهم لان في بلدهم اصبحوا ضحايا سياسات التجويع والتفقير والقمع والنفي. اضافة الى هذا البلاد مازالت تحت الاستعمار الاسباني والفرنسي اقتصاديا وثقافيا ومشكل الصحراء المغربية مازال عالقا ومع ذالك يحتفلون ويتنزهون !

  • Bentahar de France
    الأربعاء 24 دجنبر 2014 - 15:24

    L'obstacle pour ces immigres marocains d'Europe serait leur incapacite a s'integrer dans la societe du pays d'acceuil,ils restent campes ,cloitres et isoles dans leur communitarisme aigu et refractaire.
    Ils sont comme un corp etranger dans la societe europeenne malgre de longues annees passees en France,Hollande ,Belgique ou autre.
    Il y a parmi eux ceux qui sont tres nombreux a refuser de prendre la nationalite du pays d'acceuil ,alors comment traiter ces gens a egalite avec les europeens puisqu'ils ont choisi de rester marocains?
    Alors ils n'ont qu'a subir les consequences de leur intransigeance a vouloir rester marocains…

  • driss
    الأربعاء 24 دجنبر 2014 - 16:52

    ا خي الكريم جزاك الله عنا كل الخير على هذا المقال .هذه هي الحقيقة المورة المهاجرين المغاربة في خطر وعلى الحكومة ان تاخذه بمحمل الجد وشكرا.

  • mohamed
    الأربعاء 24 دجنبر 2014 - 18:47

    تطلبون من الحكومة المغربية ان تتدخل من اجل الدفاع عن حقوق المغاربة المهاجرين وكان المتقاعدين المغاربة يعيشون في احسن حال,الله ما النص ديال لانتريت تفرانسا ولا 4 تلانتريتات ديال المغرب حتى 600 درهم الي تزادت للموظفين في الحكومة السابقة ماشموهاش المتقاعدين.الشريف انا الوالدة تحصل على معاش الوالد المتوفى وكان قد شغل بالجيش الفرنسي 14 سنة على 5000 درهم شهريا وتحصل من المغرب على معاش شهري يقدر ب430 درهم مقابل 18 سنة قضاها الولد في الجيش المغربي.فحلل وناقش يا اخي علينا ان ننظر لعيوبنا قبل ان ننتقد الغير.

  • مهاجر سابق
    الجمعة 26 دجنبر 2014 - 19:07

    كمهاجر سابق في الديار الأوربية من سنة 1970 في إسبانيا بين الجزيرة الخضراء ومالاكا وكاديس في قطاع الصيد البحري
    دخلت فرنسا سنة73 23/7/19 لمدينة ليون 'رون69)كانت العودة بصفة نهائية الى ارض الوطن في 25/3/21985 بعد ان تلقيت إعانة العودة ودفعت جميع الأوراق المتعلقة بالإقامة والعمل كانت فرنسا وكانو الفرنسيين اطيب خلق البشر على الكون بحيث بكيت معهم عند ممات (بونبيدو )ليس هناك عنصرية وليس هناك الحديث عن الديانات بالعكس كنا نحترم في صيامنا وصلاتنا وكانت لنا الأسبقية في الأعياد الدينية ليس هنا مزايدة ولا مبالغة الطامة الكبرى كون ان الجيل الثاني من العرب وانا قمت بزيارة مؤخرا الى كل من فرنسا (بوردو)هولندا (بريدا)بلجيكا بروكسيل نعم تغيرت اروبت كثيرا فعلا العامل الإقتصادي توسيع الإتحاد الأوربي كل من هب ودب من الدول الشرقية اسكنت الشوارع مدينة بريدا في هولندا لوحدها بها مسجدين للمغاربة والقتال بينهم من داخل هده المساجد الطلاق في صفوف المهاجرين النساء تخدم والرجال يلعبون الورق بالمقاهي الأولاد يخرجون ويدخلون بدون توقيت ولا مراقبة ولا محاسبة اين ضيع وقته الأحزاب اليمينية المتطرفة سنحت لها فرصةسياسية

  • Saudí slimane
    السبت 27 دجنبر 2014 - 01:19

    Bravo C'est un tres bon article
    Mon frere ici en Espagne los choses sont pire ont t'invite a quitter le pays d'acceuil d'une maniere indirecte ET sans un rond en te refusant le renouvellement de l'autorisation de sejour et du taravail sous pretexte que tu a sejournne plus de 160 jours durant les 5 dernieres annees au maroc
    Et Pourtant las plus part ont du taravail et cotise a la caísse de securite sociale
    Informe toi s.v.p il ya des miliers de persones no concitoyens SANS papiers en espagne suite a l'attitude de l'administration a l'egard del ses honetes hommes qui ont participer par leurs cotisations a l'equilibre de leur fameuse SEGURUDAD SOCIAL
    Merci et pense a nous.

  • mohamed
    السبت 27 دجنبر 2014 - 05:05

    بارك الله فيكم لمااا نتكلم على حقوق المغاربة في الخارج أهل؟ مغااربة الداخل يتمتعون بحقوقهم كلناسواء نحن نأتي مرة في السنة من الغربة إلى الوطن نشتتاق فيه للراحة الكاملة للأ جازة فلم يهدأ لنا البال فهناك من أتى ليأوي أولاده لشقة إشتراها من قبل بثلاثة أأو أربع سنوات فلم يحصل بعد على المفاتح ولا على الأوراق رغم أنه أدى ماعليه وأنا واحد من هؤلاء أين الحقوق هذا ؟أوروبا نعم العنصرية ولكن لم تحس بها كما تحس بالأهانة في الوطن أروبا كل واحد يتمتع بحقوقه رمشة عين يمتعونك بالصراح وأنت في أحسن حال إلى حال سبيلك الحسن الثاني كان مهتما بالجالية رحمه الله ونتمنى من شابنا الملك أن يلفت النضر أكثر لحماية هذه الطبقة

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال