إشفاقاً على المعارضة لا دِفاعا عن بنكيران !

إشفاقاً على المعارضة لا دِفاعا عن بنكيران !
الجمعة 23 يناير 2015 - 12:33

التزامُنا بمبادئنا التي تؤطر حياتنا المهنية والشخصية تجعلنا نعترف للسيد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بحقه في التباهي والاحتفاء بـ”زعامته” كسياسي استطاع استقطاب رِضى الكثير من الرأي العام الوطني، أكثر من أي سياسي آخر، وبتقدّم حزبه (العدالة والتنمية) في استطلاعات رأي حديثة عن باقي الأحزاب السياسية الأخرى، “الوطنية”، و”الإدارية” و”الوطرية” و”الإدانية” (عُذرا للغتنا العربية على المزج السمج الأخير).

والواقع أن نهاية السنة التي ودعنا وبداية السنة التي نستقبل حمَلتا بشائر خير كثيرة إلى الحزب (الحاكم) تسير كلها في اتجاه فوز هين وسهل في الاستحقاقات الجماعية المقبلة التي ستجري مطلع الصيف المقبل، وربما بنتائج ساحقة، اللهم إذا شِيء لهذه الاستحقاقات المقبلة أن تقطع وتتخاصم مع بنود دستور 2011 وتعود إلى الأساليب “البصروية” غير المأسوف عن رحيلها برحيل “رائدها” المرحوم (السي) إدريس البصري.

ويبدو أن استطلاعات الرأي التي طالعتنا مؤخرا بأرقام ومعطيات تُزكي في الغالب ما يذهب إليه قادة الحزب الحاكم، بمناسبة وبدون مناسبة، مِن أنهم “الأقوى” و”الأوائل” عدا عن “الأطهر” و”الأنظف”و… على مستوى الساحة السياسية الوطنية، تضمنت (الاستطلاعات) خيطا ناظما بينها، وهو أن حزب السيد بنكيران “القوي” حاليا لم يكن ليكون كذلك لولا وجود أحزاب معارضة واهية لم تملأ الساحة إلا هرجا ومرجا، وزادت من تكريس نفور المواطن منها ومن الشأن السياسي، وعجزت عن أن تقدم نموذجا لمعارضة تحترم ذكاء –على الأقل- الناخبين والناخبات الذين تكبدوا عناء الذهاب إلى صناديق الاقتراع، في الاستحقاقات التي أتت بهم إلى المؤسسات التمثيلية الموجودين بها حاليا. هذا دون أن نتحدث عن ذكاء باقي المواطنين المتوجسين أو المترددين من الذهاب إلى تلك الصناديق في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وباستثناء قلة قليلة من بعض مكونات المعارضة الحالية –حتى لا نُتهم بالسوداوية- فإن أبرز مكونات هذه المعارضة خصصت وتُخصص معظم وقتها لإطفاء نار صراعات نشبت وتنشب بسبب حسابات ضيقة في عقر بيتها الحزبي، ولذلك كانت ومازالت “خرجات” زعمائها وهي تمارس معارضة الحكومة والحزب الحاكم تحديدا، تأتي في الغالب أشبه بالفقّاعات البلورية التي سرعان ما تندثر لحظ العين وإن كانت لها بعض الجاذبية، هذا إذا لم تكن تلك “الخرجات” تبعث على الأسى والأسف والتحسر على ما آل إليه العمل الحزبي والسياسي ببلادنا؛ وليس القواميس والتصرفات البذيئة بداخل قبة البرلمان وحدها الأدلة على ما نزعم، ولكنها فقط غيضٌ من فيض..

وإذا كان الحزب الحاكم قد تمكن من كسب النقاط على الساحة من خلال “لعِبٍ” غير متكافئ واجه فيه “لاعبين” إما أنهم غير متمرنين بما فيه الكفاية على المواجهة، أو أنهم يتناولون ما يشبه “المنشطات” المحظورة في اللعب النظيف والنزيه ما يمكنهم من تحقيق انتصارات في جولات دون تمكينهم من حسم المباراة لفائدتهم، فإن ما لم يستطع حزب “المصباح” أو بالأحرى زعيمه السيد بنكيران أن ينتصر فيه هو كسب ثقة المواطن فيه بأنه فعلا جاء لأجل محاربة الفساد والمفسدين؛ وما عدا الإصلاحات و”الوعود” بالإصلاح في مجالات معينة كإصلاح صندوق المقاصة “الملتهب” وصندوق دعم الأرامل وصندوق دعم المطلقات وكذا الرفع من قيمة المنح المخصصة للطلبة.

وهي الإصلاحات التي تثير أكثر من علامة استفهام حول أولويتها لدى الحزب الحاكم وإصراره على مباشرتها، بالرغم من الصعوبات المالية، بحيث يُنظر إلى الفئات المستهدفة منها أنها تمنح الحزب الحاكم، من جهة أولى، الوقاية من الاصطدام مع “الحيتان الكبيرة” فيما يتعلق برفع الدعم عن المحروقات مثلا، التي سيصبح المواطن البسيط يتحمل من جيبه المنهك غلاءها وتقلبات أسواقها بداية من نهاية السنة الجارية، وهو ما مهّد له رئيس الحكومة بالترويج والدعاية لتخفيضات هي “مؤقتة”، على كل حال، بسبب انخفاض سعر البترول في السوق العالمية، في حين كان على السيد رئيس الحكومة أن يباشر إصلاحات أهم من قبيل ملف مأذونيات النقل التي “فجرّها” وزيره في النقل عند مجيئه إلى الحكومة دون أن يضع حدا للريع في هذا المجال ودون أن يذهب إلى أبعد حد ويسحب المأذونيات من غير مستحقيها، أو أن يطلع الرأي العام على المستفيدين من رخص الصيد في أعالي البحار وبعض المناجم التي تنتج “ذهبا” مختلفاً لونه..

ومن جهة ثانية فإن “الإصلاحات” الأخرى التي يستميتُ قياديو الحزب الحاكم وأولهم “زعيمهم” في ترديدها والمزايدة بها والتي تهم شرائح اجتماعية من المجتمع ذات صعوبات مالية وأوضاع اجتماعية صعبة معروفة كالأرامل والمطلقات والطلبة، تبقى إصلاحات لها مِن طُعم الأهداف الانتخابية ما يفقدها طُعمها الإنساني النبيل، على اعتبار ما تمثله هذه الشرائح المجتمعية من قاعدة انتخابية لن تتردد –في الغالب- في إعطاء صوتها يوم الاقتراع لممثلي الحزب الحاكم أو لممثلي باقي الأحزاب المكونة للأغلبية في بعض الأحيان، “اعترافا بالجميل” وهذا أضعف الإيمان كما يردد لسان حال العامة!

أين المعارضة من كل هذا؟ للأسف يمكن اعتبار موقف المعارضة مخيبا لآمال فئات عريضة من المواطنين؛ فبينما كان الناخب والناخب المفترض يأمل في تغيير حقيقي لآليات الانتخاب كأن يُكتفى بالإدلاء بالبطاقة الوطنية فقط عند مكاتب الاقتراع، تماما كما يفعل مواطنو الدول المتقدمة، رأينا معارضتنا “تتواطأ” مع الأغلبية و”الداخلية” لأجل التشبث بلوائح انتخابية “صنعها” الراحل إدريس البصري، وفي هذا فقط كفى الله الأغلبية والمعارضة شر التطاحن و”الاقتتال” ذاك المُمِل والفج..

النتيجة أن “معارضة” لا تريد أو تعرِض عن إصلاح أساس اللعبة الانتخابية الذي هو الإطار القانوني هي معارضة ميؤوس منها ولا يرجى منه خير، حتى ولو ادعت زورا وبهتانا أنها “معارضة جلالة الملك”، كما قال “المعارض” إدريس لشكر، في أحد البرامج التفزيونية..و”أغلبية” تستغل فئات اجتماعية ذات أوضاع صعبة زاعمة أنها تقوم بإصلاحات بينما تضرب قرارات مسؤولين ومقررات قضائية تنص على تشغيل المئات من العاطلين عن العمل من حملة الشهادات العليا، (تضرب) بها عرض الحائط، هي أغلبية متناقضة وغير مؤتمنة الجانب ويجب الحذر منها والتشكيك في نواياها الحقيقية !

[email protected]

‫تعليقات الزوار

9
  • هشام
    الجمعة 23 يناير 2015 - 13:23

    تحليل بعيد كل البعد عن الواقع… تتكلم عن معارضة و اغلبية كانك تتكلم عن نظام ديمقراطي تمارس فيه الاحزاب السياسيةاختصاصاتها و برامجها بكل حرية و دبمقراطية؟؟؟وانت تعرف جيدا كما غلب المغاربة الحاكم الفعلي للمملكة و حكومة الضل التي تحكم بقوة…والدستور المغربي واضح في هذا الشان..اما كلام ان حكومة قوية بقراراتها "الشجاعة" و "اصلاحاتها"ومحاربتها "للفساد" و معارضة ضعيفة ووو..فهذا كلام للاستهلاك الاعلامي فقط… وما عليك الا ان تسال اي مواطن مغربي ماذا تغير في حياته اليومية و من هم المفسدون الذين حاربتهم هذه الحكومة وادخلتهم السجن و حاربت اقتصاد الريع… ؟؟؟للاسف0000000

  • ابوجلال
    الجمعة 23 يناير 2015 - 13:49

    اذا كانت المعارضة كحالة النائحة التي فقدت فقيدتوازنها ..والاغلبية كحالة المساجرة التي تزايد بخدمات اجتماعية ربما كانت هي تماما وقود الصناديق القادمة ..فالى اين تسير البلاد ……يوسفني ان اقول بان هذه التحليلات تفتقد الى الكثيرة من الموضوعية والانصاف …ثم لاجل من نسود الصورة والاستحقاقات على الابواب ..اوليس من الاولويات ان نباشر التوعية ونقارعة الحجة الواقعية من خلال انتقادات جادة وعاكسة للحقيقة بدل ممارسة الغموض والعوم ….ان استطلاعات الراي قد ابانت بمالايدع مجالاللشك ان الحزب الحاكم برغم ماعليه من اخفاقات يسلم بها هونفسه يبقى اقدر واشجع الاحزاب ممارسة للسياسة وهومااصبح يثير المواطن ويدفعه الى المشاركة والاهتمام …
    وعليه البلد بحاجة الى تشجيع هذا المناخ مع معالجة مافيه من الاختلالات بتسريع وثيرة الوعي والتصدي بكل قوة لمراكز انتاج الفساد ..

  • مواطن
    الجمعة 23 يناير 2015 - 15:40

    القول بأن الزيادة في منح الطلبة ودعم الأرامل كان بأهداف انتخابية يبن أن صاحب المقال ينتمي الى أحد أحزاب المعارضة وأنه هو الذي يفكر بمنطق انتخابوي. كن على علم أن الذين صوتوا للعدالة والتنمية لايمثل فيهم الطلبة والأرامل حتى اقل من 10 في المئة. الأرامل والمطلقات والفقراء وسكان البوادي تستغلهم الأحزاب التي ترشح الفاسدين الذين يشترون الأصوات ويقضون الحوائج الخاصة للمواطنين(حفلات أعراس جنازات …)

  • maazouzi
    الجمعة 23 يناير 2015 - 17:34

    من لم يستطع القضاء على الفساد بكل آوجهه فآنه لم يفعل شيئا لآن الفساد هو بيت القصيد كل الآحزاب تخرج علينا باستحالة القضاء على الفساد في سنوات هل نحتاج الى قرون ياللعجب
    مساعدة الآرامل آو الطلبة آو استبدال سيارات الطاكسي الكبير بسيارات لاتستوفي شروط السلامة ترقيعات لن تزيد المواطن الا نفورا من السياسة
    كل ركاب الطاكسي يجب ان نحميهم بحزام السلامة يعني 4 آشخاص في الطاكسي واذا آراد صاحب الطاكسي الآغتناء السريع على حساب سلامة المواطن فليبحث عن عمل آخر
    الشغل ،الصحة والتعليم لمن آراد آن يصلح
    والمعطلون شريحة من المجتمع ولهم الحق في منحة شهرية في اطار اعادة توزيع الثروات
    وبعدها احترام تكافؤ الفرص في المباريات
    الدمقراطية التشاركية حبر علي ورق وتتكرر علي لسان كل السياسيين في كل حلقة مباشرة معكم وفي الآخير كلام وكلام وكل حزب يغني علي ليلاه ويقول راسي اراسي

  • بن سي عدي
    الجمعة 23 يناير 2015 - 17:38

    مع توالي الأيام ينكشف الوجه الحقيقي للعدالة والتنمية وأنها لا تختلف عن كل الأحزاب التقليدبة الانتخابية التي لا تمتلك رؤيا حقيقة لمعالجة كل التحديات والمشاكل التي تواجه البلاد وان السياسة بالشعارات والتعامل بالخطاب الأخلاقي هو عبارة عن فقاعات الصابون لا تلبث أن تنطفىء ؛ الشيء الذي يمكن ملاحظته في التعاطي مع كل القضايا المصيرية من تشغيل و تعليم وصحة وغير دلك من الملفات التي لا أظن أن العدالة تمتلك الإجابات الحقيقية عن الأسئلة الحارقة التي يفرضها المعيش اليومي للمواطن.
    الاستطلاع دائما يكون غير بريء ولا يعبر بالضرورة عن الحقيقة ؛ كما أن الغالبية صوتوا على العدالة و في الانتخابات التشريعية الأخيرة عقابا للأحزاب السياسية التي مارست تدبير الشأن العام لكنهم واكتشفوا أن العدالة لا تختلف عن حزب الاستقلال في تدبير الشأن العام ؛ كمت أن
    صعود نجم العدالة جاء نتيجة حراك مجتمعي لم تساهم فيه و ضده مند البداية ؛ لكن التجربة التونسية الأخيرة اتبتث أن الإخوان المسلمين بحزبهم السياسي سيعودون إلى الوضع الطبيعي لكل الأحزاب التي لا تمتلك سوى الشعارات والخطاب الأخلاقي كبديل .

  • اللعبة فيها أوفيها
    الجمعة 23 يناير 2015 - 19:41

    مع كامل الإحترام لصاحب المقال، أضن أن تحليله ينقصه الكثير من التعمق والعلمية.
    أولا لم يذكر لنا صاحب المقال أين يتجلى ضعف المعارضة (معارضة الحكومة)مقابل قوة الحزب الحاكم؟باستتناء ما أشار إليه في نهاية مقاله والذي تحدث عن المعرضة التي لا تقدم مقترحات بشأن اللعبة الإنتخابية ،وصاحب المقال يعرف أو يجهل أن كل مقترحات المعارضة بشأن اللعبة الإنتخابية عارضتها ويعارضها تحالف هجين غير منطقي على الإطلاق: التحالف البيجيدي_التقدمي الإشتراكي!!!
    كما أن كاتب المقال يتحدث عن استطلاعات للرأي في صالح بن كيران،فعن أي استطلاعات رأي يتحدث؟مع العلم أن كل تلك الإستطلاعات أظهرت عكس ما جاء في المقال:تدهور ثقة المغاربة في بن كيران وحزبه.طبعا لم تصل الأمور إلى درجة متدنية جدا من الثقة لكن الأمور تسير حثيثا نحو ذلك وهي مسألة وقت فقط.
    ثم كاتب المقال لا يتحدث عن المعارضات الأخرى:معارضات خارج البرلمان وخارج اللعبة الإنتخابية:معارضة العدل والإحسان ومعارضة الإشتراكي الموحد والنهج الديموقراطي ومعارضات النقابات وو
    يجب أن يعترف الجميع اليوم أن الأحزاب المشاركة في اللعبة اليوم أغلبيتها ومعارضتها لم تعد ثمتل أغلبية الشعب

  • عابر
    الجمعة 23 يناير 2015 - 23:08

    الكاتب يتحدث عن ما يراه الشعب وما هو مقتنع به من أن هذه البلاد لم تعد فيها لا اغلبية ولا معارضة تحمل هموم المواطن وتضعها نصب أعينها وضمن أجنداتها..الكل يلهف وراء مصالحه الشهصية ومصالح زبانيته وحوارييه ولم يعد هناك فرق بين إسلاميين متاجرين بالدين وعلمانيين او اشتراكيين يرددون شعارات بالية عساها تدغدغ أسماع الطبقات الكادحة..ثم بعد كل ذلك يتحدثون عن عزوف المواطن لممارسة السياسة والانتماء إلى الأحزاب…بالله عليكم هل بتلك الأساليب الساقطة والحروب الكلامية المجانية بين هؤلاء السياسيين يمكننا جعل المواطن يقبل على الانتماء للأحزاب والتماهي مع برامجها والاقبال بالتالي على الاقتراع يوم الانتخابات…؟؟؟؟؟؟

  • مصطفى
    السبت 24 يناير 2015 - 07:59

    القراءة الدقيقة و المعمقة للوضع السياسي في المغرب تبين أن الذي يحكم فعليا هو القصر و حاشيته من حكومة الظل، و هذا لا ينكره إلا جاحد، أما الحكومة فمجال اشتغالها محدود، لكن و بصدق ان الحكومة الحالية في تقديري و خصوصا الحزب المتزعم، تتوفر على ما غاب في الحكومات السابقة و هو الاخلاص و الخوف من الله بحيث لا ينهبون ما أُسند إليهم من المال العام و لا يغشون، و لا نسمع عن فضائح مسؤولي العدالة و التنمية، هذا في تقديري و الله أعلم فأنا لا أنتمي لا لهذا الحزب و لا لذاك و لكن كلمة حق اردت ان اقولها،

  • ryodan
    الأحد 25 يناير 2015 - 02:41

    "الإصلاحات" الأخرى التي يستميتُ قياديو الحزب الحاكم في ترديدها والمزايدة بها والتي تهم شرائح اجتماعية من المجتمع ذات صعوبات مالية وأوضاع اجتماعية صعبة معروفة كالأرامل والمطلقات، تبقى إصلاحات لها مِن طُعم الأهداف الانتخابية ما يفقدها طُعمها الإنساني النبيل" !!

    يا سيدي بصحتهم يديرو دعاية انتخابية سابقة لأوانها إذا كانت مقترنة بمصلحة المواطن البسيط المعدوم مادامت في اطار القانون. الحكومات السابقة ما دارت لا دعاية انتخابية تخدم المواطن البسيط و لا قرارات شجاعة في مواجهة 'الحيتان' تخدم البلد. بل دعاياتهم الانتابية انحصرت في المحسوبية و رخص البناء العشوائي و الزرقالاف و الوعود.
    إلا ما دارو والو علاش، و إلا دارو شي حاجة علاش !! مشكييلة هادي.

    أما في ما يخص القضايا الكبرى كالتعليم و الصحة و اقتصاد الريع، فهي كما يعرف العارفون اشكالات عويصة لا تحل في سنة أو سنتين، بسبب اللوبيات التي استقوت شوكتها خلال 30 سنة من الفوضى أو أكثر. لكن ثقتنا في هته الحكومة مستمرة و ان شاء الله ستتغلب على هذه المعضلات بسلاسة و "بالمهل" دون تداعيات على الاستقرار الاجتماعي و السياسي.

    —-
    ريودان

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات