مستقبل المغرب واللغة الفرنسية

مستقبل المغرب واللغة الفرنسية
الإثنين 2 فبراير 2015 - 01:15

من المؤسف حقا أن نجد المشرفين على التعليم في المغرب لا يزالون يلتصقون باللغة الفرنسية التصاق القراد بالبشرة كلغة ثانية لمواكبة المعاصرة غافلين عما يجري حولهم في عالمنا المعاصر. حيث نجد أن مواكبة قطار التنمية والتكنولوجيا والعلوم المختلفة سواء أكان ذلك في إفريقيا أو أوروبا أو آسيا يعتمد كليا على اللغة الإنجليزية، وحتى الفرنسيون أنفسهم أصبحوا يركضون وراء تعلم هذه اللغة بعد أن استفاقوا من سباتهم ليروا أن كل مجالات البحث بمختلف أنواعها تعتمد اللغة الانجليزية، فشرعوا هم الآخرون يحضون على تعلم اللغة الانجليزية ليس حبا في الشعوب الانجلوفونية بل للحفاظ على مصالحهم حذر التخلف عن الركب الحضاري.

لقد أدركوا أن لغة فولتير التي طالما افتخروا بجمالها ورشاقتها في طريق الأفول تاركة للغة الانجليزية التحكم بعنان التقدم الحضاري في شتى المجالات. وهذا ليس وليد اليوم، إذ نجد أن الفرنسيين سواء أكان ذلك على مستوى التعليم الثانوي أو الجامعي يلهثون منذ سنوات وراء تعلم اللغة الانجليزية لما يوفره ذلك لهم من فرص للحصول على وظيفة ما في دول المجموعة الأوروبية، إذ بدونها يُحكم عليهم بالبقاء في بلدهم الذي تكاد تنضب فيه فرص العمل، ناهيك عن الطلبة الفرنسيين الذين يريدون الالتحاق بالجامعات الأوروبية غير الفرنسية أو الأمريكية قصد توسيع آفاقهم الثقافية والمعرفية والمشاركة في مجال البحوث الطبية ومجال المعلوماتيات وغيرها. وهذا لايقتصر فقط على طلب العلم، بل يتعداه إلى مجالات أخرى مثل المعاملات والمبادلات التجارية العالمية والاستثمارات في العديد من دول أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية والافريقية. إذ لا معاملات ولا فرص للاستثمار بدون اللغة الانجليزية. أما السياحة، فحدث ولا حرج، إذ أن السياح الفرنسيين يجدون أحيانا أنفسهم أمام حواجز لغوية في معظم دول العالم لا يمكن التغلب عليها إلا بواسطة اللغة الانجليزية التي انتشرت في المعمور انتشار النار في الهشيم.

لقد رسّخ الفرنسيون في ذهن الشعوب التي استعمروها سابقا أن لا تقدم ولا حضارة دون لغتهم التي ظلوا يتعالون بها على هذه الشعوب ويحتقرون لغاتهم المحلية وينعتوها بعجرفة وصفاقة باللغات الميّتة ! فأصبح ذلك إيمانا راسخا في أذهاننا وصرنا نحن بدورنا ننعت كل من لا يتكلم الفرنسية بالتخلف. وهي ظاهرة نلمسها يا للأسف إلى يومنا هذا لدى فئة كبيرة من الشباب في الشوارع والمقاهي و جلسات السمر ويعتبرونها «موضة» العصر، ولم يدركوا بعد أنها لغة عفا عنها الدهر. وحتى رجالات السياسة على منابرهم في مغربنا لم ينجوا من هذه الظاهرة. حتى صار كل من لاينطق بلغة مالارميه في المؤتمرات والندوات الصحفية يوصف بالجهل والتأخر. ولعل أفصح دليل على ذلك منابرنا الاعلامية وأغلبية وزرائنا وخصوصا منهم «وليدات فرنسا» الذين يمتنعون عن استعمال لغة التواصل مع شعوبهم إلا باللغة الفرنسية دون أن يرف لهم جفن أو يندى لهم جبين وهم في بلد لغته الرسمية التي ينص عليه الدستور اللغة العربية والأمازيغية !

لقد نسي هؤلاء أو تناسوا أن اللغة الفرنسية في أفول مستمر وأن مصيرها التقلص والانكماش، وحسب بعض المهتمين بتاريخ اللغات الأوروبية أن هذه اللغة ستصير في يوم ما لغة محلية بعيدة كل البعد عن العالمية تقتصر على فرنسا وحدها مهما حاول حرّاس الفرانكوفنية الحفاظ عليها ونشرها لدى «بعض» الشعوب التي لم تستيقظ من غفلتها بعد. والجدير بالذكر، وعلى سبيل المثال لا الحصر أن كل الدول الأوروبية قد تبنت اللغة الانجليزية كلغة ثانية تدرس في المدارس الثانوية والمعاهد الجامعية منذ مايقارب 20 سنة مثل ألمانيا وسويسرا وبلجيكا والدانمارك واسبانيا وايطاليا وروسيا ودول البلطيق واللائحة تطول دون الحديث عن الشعوب الآسيوية.

ومن الدلائل التي تشير إلى انكماش اللغة الفرنسية، يجب ألا ننسى أن الناطقين بهذه اللغة لا يتعدى عددهم 220 مليون نسمة من ضمن 7 مليار نسمة من سكان العالم وهو رقم ضئيل جدا مقارنة بالانجليزية التي يبلغ عدد الناطقين بها 1800 مليون نسمة مثلها مثل اللغة الصينية. هذا معناه أن 97٪ من سكان العالم لا يتكلمون الفرنسية ! كما أن نصيب الكتب الجديدة الفرنسية المنشورة سنويا في العالم يأتي في المرتبة العاشرة حسب إحصائيات منظمة اليونيسكو، حيث تتبوأ الانجليزية المرتبة الأولى. إذ مقابل كل كتاب جديد يصدر في فرنسا يقابله 4 كتب تنشر في إنجلترا و 8 كتب في الولايات المتحدة. أما البحوث العلمية الدولية فلا تتعدى 4٪ من البحوث التي ينشرها الفرنسيون. في حين تنفرد أمريكا بحصة الأسد بنسبة 21٪ وانجلترا بنسبة 7٪ وألمانيا بنسبة 6٪. فرنسا لا تزال متخلفة في مجموع جوائز نوبل للاقتصاد والعلوم 47 جائزة مقارنة بألمانيا87 جائزة، بريطانيا 94 جائزة وأمريكا 305 جائزة. أما براءات الاختراع فإن فرنسا لاتجاوز 4٪ من مجموع براءات الاختراع العالمية، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الصين تتفوق عليها بنسبة 9٪ وكوريا الجنوبية 6٪ في حين تصل نسبة براءات الاختراع في الولايات المتحدة إلى 27٪. أما عالم الشبكة العنكبوتيه فلا يتعدى مستخدموها الناطقون باللغة الفرنسية سوى 3٪ من سكان المعمور مثل اللغة العربية. وفيما يخص مدارس ومعاهد التجارة في فرنسا نجد 80٪، وفي كليات الهندسة 30٪ من المواد تلقّن باللغة الانجليزية. أما البحوث العلمية في فرنسا فالسيادة للغة الانجليزية، و في المختبرات الطبية في فرنسا فإن أكثر من نصف الباحثين في هذا الحقل يستعملون الانجليزية.

إذن، وبعد كل هذه الاحصائيات التي نشرتها مجلة الفيغارو الفرنسية في وقت سابق، هل تستحق الفرانكوفونية أن نستثمر فيها كل جهودنا؟ لقد أصبح واضحا أن هذه اللغة لا تصلح لمستقبل المغرب و لا لغيره من دول العالم، لا في التعليم ولا في البحث العلمي ولا في التواصل ولا في التجارة العالمية إلخ…

لقد أصبح لزاما علينا أن ننفتح على لغات دولية أخرى غير اللغة الفرنسية قبل فوات الأوان، وأن نؤهل أجيالنا الصاعدة لمواجهة التحديات التي تواجهنا متسلحين بأحدث اللغات وأغناها علوما وربما أكثرها سهولة، إذ لا أحد منا يستطيع أن ينكر صعوبة اللغة الفرنسية و متاهاتها النحوية والاملائية، وهو بالمناسبة ما يدفع بالعديد من التلاميذ الأوروبيين غير الفرنسيين إلى العزوف عن تعلم هذه اللغة ويفضلون الانجليزية أو الاسبانية لسهولة تعلمها عوض الابحار في عواصف نحوية وإملائية تكثر فيها الاستثناءات أكثر من القواعد الثابتة.

لقد حان الوقت للساهرين على التعليم في المغرب بشتى أنواعه أن يعيدوا النظر في منظومة التعليم اللغوية ووضع استراتيجية على المدى البعيد تتسم بالحكمة وبعد النظر. ولعل ما أوصى به وزير التعليم العالي السيد الداودي مؤخرا لايمكن وصفه إلا بالبادرة الحسنة حيث وضع شرط إتقان اللغة الانجليزية ضمن الشروط الإلزامية لأساتذة الجامعات المغربية. إذ أن عورة اللغة الفرنسية قد انكشفت منذ أكثر من ربع قرن من الزمن وأبانت عن ضعفها وعجزها عن مسايرة الركب الحضاري والنهوض بالمجتمعات العصرية في حقول المعرفة والعلوم.

إننا كمغاربة لا يسعنا إلا أن ننتفض من ركودنا اللغوي ونثور ضد هذا المعتقد اللغوي الذي نحتته «ماما فرنسا» في جماجمنا حتى صار الكثير منا يخلط بين فرنسا وأوروبا ويعتقد أن أوروبا هي فرنسا ولا شيء غيرها فهي المبتدى وهي المنتهى. فحذار أن نجد أنفسنا يوما في مؤخرة القاطرة نلهث وراء فرنسا ونزدرد إفرازاتها الثقافية ازدرادا قد لا تحمد عقباه أحيانا.

‫تعليقات الزوار

38
  • المحتار
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 02:42

    انها مصيبة كل الحكومات المتعاقبة. المغرب يحتاج الى ثورة تعليمية تفرض تعلم اللغة الانجليزية في جميع مستويات التعليم منذ السلك الايتدائي. ويحتاج الى سياسة عاجلة لتكوين معلمي واساتذة تعليم اللانجليزية.

  • ثوري
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 03:40

    الفرنسية لها حراسها في المغرب، كما لكل شيء حراسه، نتمنى الإستغناء عن الفرنسية مقابل الإنجليزية لكن لا حياة لمن تنادي

  • تعريب التعليم
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 05:34

    شكرا لك على المقال الجيد.
    الحل هو تعريب التعليم ودراسة الانجليزية كلغة ثانية منذ السنة الأولى ابتدائي، لأن التعليم بأية لغة وطنية لا يشكل مشكلا في التحصيل الى حدود الماستر، ولكن في سلك الدكتوراة ومن أجل تعميق البحث لدى الباحثين والمتخصصين لابد من الانجليزية لقراءة الكتب والأبحاث المنشورة بها، والمشاركة في الندوات العلمية العالمية.
    يمكن للمنغاربة أن يتعلموا الفرنسية والاسبانية بحكم التاريخ المشترك والجوار والعلاقات الاقتصادية المتميزة، وذلك الى حانب العربية والانجليزية.
    ليس صعبا أن يتعلم التلاميذ أربع لغات في نهاية الطور الثانوي الاعدادي بدراسة ساعات اضافية في اثنين منها، ولي تجربة مع أبنائي فهم يدرسون الانجليزية منذ السنة الأولى ابتدائي بصفة حرة والاسبانية منذ السنة الأولى اعدادي زيادة على العربية والفرنسية في مدارسهم الخاصة، وبذلكفانهم يتقنون الفرنسية كلغة ألم والعربية والانجليزية وبعد سنتين سيتمكنون من الاسبانية. وأعتقد أنهم سيتفرغون للمواد العلمية في الثانوي دون أن يكون لهم اي مشكل مع اللغات الأربع.
    التعليم الجيد يتطلب تضحيات من مالية ودعم معنوي للتلاميذ ومراقبة مستمرة ..
    شكرا

  • Kant Khwanji
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 05:37

    تحية إحترام للكاتب،
    إن إختزال معضلة التعليم في اللغة وحدها لهو مجانب تماما للصواب
    لو قمنا ب"انجلزة" التعليم، هل سنقضي عن التخلف والجهل؟
    لغة الأرقام لا تعني شيئا فيما يخص المتحدثين بلغة ما أو المتدينين بدين ما
    مليار ونصف مسلم، أو 400 مليون "عربي" لا ينتجون ما تنتجه دولا صغيرة مثل الدول الإسكندنافية التي تحتل المراتب الأولى عالميا في مؤشر التقدم وجودة الحياة للمواطن. وهي تدرس بلغاتها الوطنية
    معضلة التعليم، أعمق بكثير من لغة التدريس، فالتعليم هو أساس التمنية البشرية و بناء مجتمع منتج
    نجاح التعليم مرتبط بمدى نجاعة برامج التعليم والبحث العلمي،ومدى ارتباطها وانفتاحها على سوق الشغل والإنتاج
    مشكل إرتباط المغرب بالفرنسية أعمق بكثير من مشكل التعليم، فهناك إرتباطات ربما لا نعرفها، صيغت سرا في وثيقة الاستقلال الشكلي إكس لبان
    أما "وليدات فرنسا"، فتلك، ربما تسلتزم دراسة سوسيولوجية، فيما قد يسمى عقدة الدونية تجاه الآخر، ولا تقتصرعلى الفرنسية، فهناك من بني جلدتنا من ينتنكر للغته الأم و بل لاصله وهويته
    بل هناك من المتيمين بالعروبة و العربية، من يكتب بالفرنسية للدفاع عن اللغة العربية: شيزوفرينيا حادة

  • le français, ma langue
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 08:14

    cet article relève de l'ingratitude envers la langue française qui a permis la formation de milliers de cadres dans tous les domaines ,cadres qui ont servi leur pays le maroc,
    oui à la revalorisation de la langue anglaise au meme titre que le français qui reste un lien d'amitié avec le peuple français ,
    aujourd'hui ,on veut chasser le français,sur quoi demain ,d'autres demanderont la chasse à la langue arabe qualifiée langue des retards,
    je dis que toutes les langues ,amazigh, arabe ,français, anglais sont des langues du savoir et de liens humains avec les autres dans le but d'avoir un maroc ouvert aux relations amicales pour les progrès

  • sibaoueh
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 10:14

    شكرا لك أخي على هذا المقال الرائع والمتكامل من كل جوانب الموضوع
    لقد قلنا مامرة أن اللغة الفرنسية هي في واقع الأمر لغة الأميين اللذين يتباهون بالمعرفة وهم لا يعرفون ( حتى زفتة)
    لغة أكل عليها الدهر وبال وغاض وشرب، هذا لا جدال ولا نقاش فيه
    أما السبب الذي يجعل من مسؤولينا يتشبتون بلغة الإنحطاط فالأمر لا يحتاج إلى عصا سحرية أو اللحوء لهاروت وماروت
    بكل بساطة ماما فرنسا تغدق على المسؤوليين المباشرين بأموال طائلة وتمنحم المجانية في عديد من الميادين كونهم فرنسيين بالتبعية العقلية وليسو في حاجة للتجنيس
    مؤامرة اللغة الفرنسية على المغرب ليست بوليدة اليوم أو سنة 2003 بقدر ما تدخل في اتفاقية إيكس ليبان
    هاته الإتفاقية التي حتى اليوم لم تفرج عنها المملكة المغربية وهي تعرف لماذا
    إلا أن فرنسا منذ سنة 2000 لما رأت أن الخناق عليها وعلى لغتها أضحى لا مفر منه عمدت إلى الجوء لتفريخ بعض البرابرة المتطرفين تحاملا على اللغة العربية أو بالأحري إعادة الضهير البربري في حلة تتقمص التعدد اللغوي

    إن معركتنا مع الإستعمار ستكون وشاقة وطويلة ما في ذلك من شك
    غير أن الحسم في أخر المطاف هو للغة الله

  • ١محمد١
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 10:54

    حضرت اجتماع هذا الصباح و كان يجمع أشخاص من الجنسيات التالية: عراقي و هندي و إيطالي و فرنسي و طبعا تحدثنا باللغة الانجليزية طوال الاجتماع… و عندما سألني الفرنسي ما هي جنسيتي و عرف انني مغربي انفتحت أساريره و قال اذا نستطيع ان نتواصل بالفرنسية…

    طبعا قلت له بما انك تتكلم الانجليزية فما الداعي الى تكلم الفرنسية أو العربية لأن لغة مجال الأعمال هو الانجليزية…

    لاحظت انه تضايق من ردي لكنه تابع كلامه بالانجليزية بلكنة فرنسية مضحكة و اخطاء لا تعد و لا تحصى

    الفرنسية هي مجرد لغة محلية خاصة بفرنسا و اللغة العالمية الوحيدة التي تحتاجها بعد لغتك الأم هي اللغة الانجليزية…

    اتمنى من جميع المغاربة ان يهتموا بلغتهم الأم و إتقان اللغة الانجليزية لأنها اللغة التي ستفتح لهم فرصاً عديدة في العالم…

    أما الفرنسية فيمكن اعتبارها لغة ثانوية تستطيع تعلمها مع باقي اللغات اذا كانت لك رغبة في ذلك…

  • KITAB
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 11:58

    ليت الأمر كان محصورا في اللغة فقط ، ذلك أن فرنسا تعتبر في مقدمة الدول ذات المعاملات الاقتصادية الكبرى مع المغرب ، هذا فضلا عن كونها الدولة المستعمرة والتي لها رصيد كبير في المغرب على مستويات عدة منها الثقافة التشريع ، الخبرات ،،،فكل المسؤولين المغاربة يشترط فيه لتسنم أي منصب في الدولة أن يكون مفرنسا وعلى صلة وثيقة بفرنسا والفرنسية… هذا إلى جانب كون فرنسا تنهج سياسة خاصة مع المغرب وترى فيه الزبون الصالح للحفاظ والدفاع ونشر الفرنكوفونية وثقافتها…في المغرب وافريقيا..

  • sibaoueh
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 14:30

    إلى kant kawanj

    عجيب أمرك يامسكين، تكتب اللغة العربية بسهولة وسلاسة وتتمتع في اختيار المعاني وألالفاظ بل وتذهب إلى أبعد من ذلك كونك تفكر باللغة العربية
    ومع ذلك تتحامل عليها فمن الذي يعيش سكيزوفرينيا حادة؟

    تتكلم عما تنتجه الدول الأسكندنافية على قلة تعدادها ؟
    وما ذا يَنتج البرابرة وهم أقل من ذلك بكثير ؟

    كفاك يامسكين أن تستقوى بمن هم ابعد منك حتى في الخيال

    وها تنا مما تنتجه حضارتك البربرية من علم وفن وأبداع وتكنلوجيا
    بل ونحن لا نطلب منك المستحيل فقط كتابة تعليق واحد بحرف تيفنار
    حتى تكون منطقيا مع نفسك وفي نفس الوقت تبرهن لنا على أنك صاحب لغة بالمعنى الصحيح للكلمة

    حاول ولو لمرة واحدة أن تفكر بالبربرية أيا كانت ألأطلسية أو الريفية أو الشلحة
    أو ما شابه ذلك واتحفنا بإبداعك البربري أم أن اقضية كما نقول عامية فيها إن

  • يونس
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 15:23

    أنا طالب في شعبة الأدب الإنجليزي، كأي تلميذ مغربي درست في التعليم العمومي، 10 سنوات و أنا أدرس الفرنسية (2002-2012) و لا أستطيع تكوين جملة مفيدة. أذكر عندما كنت أدرس بالباكالوريا، زميلان لي كانا يتقنان الفرنسية و نحن المغلوب على أمرهم، كاريهي الفرنسية كنا 30 تلميذة و تلميذ. الحمد لله فطنت لأهمية اللغة الإنجليزية عندما كنت أدرس بالإعدادي. أنا الأن و بفضل الإنجليزية أستطيع أن أتحدث للأفراد من جميع الجنسيات، حتى الفرنسيين أنفسهم إلتقيتهم ما مرة بمجموعة من المدن السياحية و كنا نتحدث بالإنجليزية. من هذا المنبر، أوجه نداءا للسيد الوزير لحسن الداودي، أن ينشأ المزيد من مسالك الماستر في الترجمة – إنجليزية- عربية- إنجليزية،،فنحن تواقون لترجمة المعارف العالمية من الإنجليزية إلى العربية. و لما لا إنشاء مركز مغربي متخصص في الترجمة و شكرا لصاحب المقال..

  • Hard Talk
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 17:22

    At last, someone decided to ring the alarm. The Moroccan government should take this warning seriously and get rid of French. As a matter of fact, French is a useless language and as the writer mentioned, it is almost a dead language. I've been living in England since early 80s and I can see the big numbers of young French studying English in different education establishments.
    Don't get me wrong, I am not against the learning of French, but to use it as a means of communication instead of Arabic or Amazigh is shameful and degrading. It's even worse when some boldfaced highly positioned officials use French in speeches or in the parliament. Moroccans should learn English to communicate with the international community and in research, not to use it as a substitute for French as is the case today. Use your mother tongues first, Arabic and Amazighiya and English to be used to communicate with the vast world majority.
    Please publish.

  • Salim
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 18:05

    Tous les maux dont souffrent les pays du Maghreb viennent du fait qu'ils etaient colonises par la France.
    La France un pays qui n'est pas loin de ressembler a un pays sous developpe vu des USA ou je vis depuis de longues annees.
    En realite la langue francaise est depassee et en voie de disparition ,elle n'est utilisee qu'en France et dans certains pays francophones d'Afrique et la langue anglaise est la langue du savoir et de la technologie dans le monde entier.
    Les etudiants marocains l'ont compris et s'orientent vers l'anglais loin des programmes officiels francophones appliques.
    L'anglais prend de l'ampleur dans le pays au detriment du francais.

  • خائنجي
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 18:25

    يا لها من تعابير وأفكار نستقيها من تعاليقك الركيكة التي تعبر عن مدى جهلك المركب بالواقع المعاش خصوصا وأنك صرت تحشر انفك في كل شيئ وتريد باندفاعك ان تجلب الانتباه وقد يُتخيل إليك أنك بهذه الطريقة تدافع عن الحقيقة.
    تحاول ان تلصق كل سيئة بالإسلام وكل حسنة بالغرب لأنك تجهل الحقيقة التي بنى عليها الغرب نفسه ولا زالت الجالية المقيمة هناك وبالأخص الجيل الاول شاهدة على ذلك والتي قدمت خدمات نبيلة قبل التوصل إلى هذه الاختراعات المذهلة.
    تملقك للغرب غير مجدي فمن يطمع فيما عند الناس مات ذليلا .كان الاجدر بك ان تقدم لنا نفسك وماذا حققت انت على المستوى الشخصي قبل ان تلقي باللوم على غيرك ؛بهذا الأسلوب ازحت الستار على نفسك ليقرأه كل واحد على انك متواكل انسان استهلاكي وما يشغلك إلا الرواج الفكري العقيم الذي لا ينتج شيئا .
    التعليم العالي في الجامعات العالمية يتم باللغة الإنجليزية ولو في دول اسكندينافيا لان باللغة المحلية لايمكن ان تجد الأساتذة المرموقين كلهم من البلد بل تضظر الى استقدامهم من الخارج وفقا للحاجة والجودة.
    أما امازيغيتك فكم يلزمها من الوقت كي تستعمل في الأسواق قبل الجامعات.
    "تقدمنا بكري"

  • غريب الحمدي
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 18:27

    للفرنسية او للإنجليزية او لما شئتم من لغات من ينتصر لها و لقيمها و المبادئ التي هي حمالة لها. كل عجبي و تذمري من هؤلاء و أولئك الذين يعانون من عسر الهضم لتاريخ و حضارات الشعوب السالفة و الحديثة . لماذا كل هذا التنكر للغاتنا الوطنية و التمسك بل و جعل الامر بين استعمار و استعمار اخر. فهل فاضل اجدادنا بين الا ستعمار الفرنسي او الانجليزي او الإسباني و قد كانوا في أوج الدفاع عن مقومات البلاد الثقافية و اللغوية و الدينية. اذا كان لابد من الدفاع عن لغة فليكن للغاتنا الوطنية عربية و امازيغية .هذا هو المطلوب لدينا. ان يقال ان الانجليزية لغة علوم فهو مجرد كلام عابر لا يستند على أساس علمي . فلا وجود للغة خارج العلوم إنما الأصح ان اهلي تلك اللغات هم خارج العلوم و الحضارة و التاريخ. اما ان نجيد اللغات انجليزية او فرنسية او صينية او يابانية او تركية او إسبانية او غيرها فهذا مطلوب لتعدد مصادر المعرفة. وفيه من للاغتناء ما لا يتصور حتى بالنسبة للغاتنا الوطنية التي تظل هي الأساس. فلا نردد دائما نفس الأسطوانة المشروخة اللغة هي المشكل في تعبير عن ضعف و تخلف حضاري لا مثيل له. و ليعتبر من أراد و السلام.

  • سناء من فرنسا
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 18:51

    انتهت رحلة امة العربية والعالم العربي و الواطن العربي ووووووعربي

    وشكرا هسبريس

  • سعيد أمزيغي قح = عربي قح
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 18:54

    بسم الله الرحمان الرحيم

    نعم اللغة الفرنسية في أفول، و اللغة الإنجليزية اليوم هي لغة التداول و العلم، و غدا لغتنا الجميلة العربية في الصدارة.

    الإنجليزية أخذت من العربية الكثير، الشيء الذي أعطاها الصدارة اليوم و لولا اقتراضها هذا الكم الهائل من الألفاظ العربية ما وصلت اليوم إلى القمة و هذه الحقيقة جلية يدركها علماء اللغة.

    المتبجحون بلسان "ماما فرنسا" و حرفها اللاتيني يعتقدون أنهم في مصاف أصحاب اللغة النخبوية و هذا جهل ما بعده جهل باللغة.

    و الكارثة أن هناك من يعتقد نفسه في القمة باستعماله لغة موليير و هو ضال ضلالة الغراب في مشيته لا هو أتقن لغة "المستدمر" و لا هو أتقن لغة القرآن الكريم.

    ثم هناك حقيقة لابد من ذكرها و هي أن أغلب المصطلحات العلمية في مختلف المجالات (و سأخص بالذكر مجال الهندسة المعمارية و المدنية) على اعتبار قيامي بالبحث في هذا المجال تعود في أصولها إلى لغة الضاد أو إلى اللغات العروبية القديمة، الشيء الذي يؤكد أن اللغة العربية قادرة على الريادة في المجالات العلمية.

    و سأضرب بعض الأمثلة لأصول بعض الألفاظ الأعجمية للقراء الكرام لا حقا قصد الإفادة و الإستئناس.

    قد يتبع..

  • السلاوي
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 18:58

    عندما نريد أن نكتب مقالا ،يجب أن نتحلى بالموضوعية ،فمقالك سيدي ينبعث منه الحقد على لغة ، بواسطتها إبتكرت وإخترعت فرنسا المئات من الأدوية ،ومئات من الآلات الإلكترونية ، وطائرات مدنية وحربية ، المشكلة ليست في اللغة ، فالعديد من الدول الإفريقية الناطقة باللغة الأنجليزية ومنذ عقود ، لا تصنع حتى إبرة ،وهي أكثر تخلفت من دول إفريقية أخرى ناطقة بالفرنسية ،مثال آخر ،الدول العربية التي إختارت هي أيضا ومنذ عقود ،اللغة الأنجليزية كلغتها الثانية ، فهل تقدمت أو فاق تقدمها دول المغرب العربي التي إختارت اللغة الفرنسية كلغة ثانية . فالألمان والصينيون تطوروا بلغتهم الأصل ، واللغة الثانية تبقى عندهم مسألة شخصية . ولنفترض أننا إخترنا اللغة الإنجليزية كلغة ثانية ،فهل فعلا سنقطع أشواط في العلم والطب والإبتكار والتقدم . مستحيل .

  • ناصر الحق
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 19:39

    كفاكم نقاشا حول أشياء مسلم بها،فاللغة الفرنسية باتت في عداد الأموات واللتي فرضت بالحديد والنار وقت الاستعماروحان الأوان لتبني لغة العلم والعالم وقبل ذلك دقيقة صمت ترحما على فقيدة المدجنين اللغة الفرنسية.جنازة لغة.

  • سعيد أمزيغي قح = عربي قح
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 19:48

    يتبع..

    سأتناول معكم بالشرح و التأصيل بعض الألفاظ و المصطلحات العلمية التي قالت عنها معاجم فرنسية و انجليزية أنها ذات أصول مجهولة، و لست أدري هل هذا جهل منهم أم استخفاف بصاحبة الجلالة العربية، و أخرى زعموا أنها لاتينية أو يونانية.

    لنأخذ مثلا مايلي:

    – corniche و هي من الإيطالية cornice و قد عدتها بعض المعاجم التأثيلية الفرنسية على أساس مجهولة الأصل.
    هذه اللفظة في الحقيقة هي مشتقة من لفظة "corne" و التي هي من اللاتينية cornu.

    و الأصل الأصيل في لغتنا في مادة "قرن" القديمة التي تعبر عن الإنحناء و التقوس شأن لفظة corniche المقترضة.

    – Dalle و يقول عنها المعجم التأثيلي (1914) الفرنسي:
    "doù daller, dallage, origine incertaine."

    و يا ليت صاحب المعجم الفرنسي بحث في معاجم اللغة أو سأل العارفين في العربية لعلم أصلها و فصلها، لكن لا بأس نقول ما يلي:

    لفظة Dalle أصبحت في دارجتنا "ضالة" (بتفخيم اللام) و في الحقيقة هذه بضاعتنا و ردت إلينا حيث في اللغة:
    ( الظُّلَّة ): ما أظَلَّك من شجر وغيره و تقال للسقيفة فوق الباب.
    و هذه اللفظة العربية لها معان عديدة مما يدل على أصالتها و قدمها.

    قد يتبع..

  • الأستاذ الأمازيغي
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 20:51

    لنتعلم اللغة الأمازيغية معا يدا في يد :

    ها هي بعض الكلمات الأمازيغية:

    الصاروخ = aseglem

    الصواريخ = iseglam

    الطائرة = asafag

    الطائرات = isafagen

    الغواصة = taneṭṭabt / tamenḍabt

    الغواصات = tineṭṭabin / timenḍabin

    السيف = agestur / takuba

    السيوف = igesturen / tikubawin

    الرمح = amur

    الرماح = imuren

    البندقية = amezlug / abaddus

    البنادق = imezlag / ibaddusen

    الجيش = adefrir

    الجيوش = idefriren

    الهزيمة = tirẓi

    الهزائم = tirẓiwin

    النصر = tarna / tarennawt

    الانتصارات = tarnawin / tirennawin

    المجد / الرفعة = addur

    الخلود = aɣalal

    خالد = uɣlil / amaɣlal

    خالدة = tuɣlilt / tamaɣlalt

    ( ش = c )

    الإله = akuc / ayuc

    الآلِهة = ikucen / iyucen

    الإلهة (الأنثى) = takuct / tayuct

    الإلهات = tikucin / tiyucin

  • bachr
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 21:04

    les brevets français 4% au niveau international, brevets des pays arabes 0%
    LAFRANCE est une terre de la technologie depuis la révolution industrielle
    Voila la question: peut on vivre sans le français ? On en parle plus que l'arabe.

  • said
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 21:08

    جد متفق مع صاحب التعليق رقم 19 ، فالفرنسية كونت لنا أطباء ،مهندسين، ثقنيين في كل المجالات ، بالمقابل العربية كونت لنا أميين ، جهلة، ببغاوات وإرهابيين.

  • سعيد أمزيغي قح = عربي قح
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 21:21

    يتبع..

    – لفظة "scarpe" الانجليزية و تعني نوع من الأحذية النسائية العالية الكعب و هي في الفرنسية escarpin من الإيطالية "scarpa".

    في الأمازيغية (تمزيغت) "أكوربي" /ج/ "إكوربين" لنوع من النعال التي تصنع من الدّوم و جذر اللفظة هو "كرب". و هي في أختها العربية في مادة "كرب" حيث جاء في تاج العروس ما يلي:
    والكَريبُ الكَعْبُ من القَصَبِ أَو القَنا (أنظر اللسان أو محيط المحيط).

    و اللفظة في العربية و أختها الأمازيغية أصيلة و قديمة.

    و السين في اللغات الأعجمية مزيدة و قد سارت على هذا المنوال العديد من الألفاظ.

    -لفظة "cadus" اللاتينية و تعني إناء، وعاء و هي مقترضة من اليونانية Kados.

    في الدارجة قولنا: "قادوس" لأوعية المياه أو مواسيرها – و من منا لا يتذكر البطل "علال القادوس" الذي سرّح "قواديس" العاصمة و ها هو الآن أصبح نسيا منسيا-.

    على أي اللفظة أصيلة في دارجتنا كما في عربيتنا حيث ما يلي:
    القَادُوسُ : وعاءٌ كبيرٌ قمعيُّ الشكل يُلقَى فيه الحبُّ فينزل منه حبَّات إِلى الطَّاحون؛
    قَادُوسُ الْمَجَارِي : أُنْبُوب مُجَوَّفٌ يَجري بِدَاخِلِهِ الْمَاءُ إِلَى الْخَارِجِ. (أنظر المعاجم).

    قد يتبع

  • R&D
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 21:23

    To 5 – le français, ma langue
    What the hell you talking about, do you know in USA they making fun on your French, if somebody speaks and no body understand him he normally says “excuse my French” and anybody live in America know this.
    أما إلى 16 – سناء من فرنسا

    فمن خلال تلك الكلمات فهي بمجرد ملعقات Ice cream تبردين بهم عن حرقة ذهاب فرنسيتك التي أفنيت فيها حياتك ولا تجد بداً إلا أن تخبطي خبط عشواء في العربية.

    أما 11 – يونس

    فذاك كنت أنا أخدت اجازتي في الفيزياء بالفرنسية ولا أعرف حتى تركيب جملة واحدة فالحمدو لله أني تعلمت الإنجليزية والشغل متوفر أينما حللت وارتحلت

  • اليمن ليس عربيا
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 21:57

    اليمن ليس بلدا عربيا وشعبه ليس عربيا

    اليمنيون شعب سامي جنوبي أقرب لغويا وجينيا وحضاريا إلى إثيوبيا وايريتريا

    اللغة العربية والإسلام شيئان دخيلان على اليمن

    العرب شعب سامي حجازي جزيري وسطي

    السريان والآشور والعبريون شعوب سامية شمالية

    لغات اليمن وعمان الأصلية مازالت حية لحد الآن ويتكلمها اليمنيون والعمانيون الذين لم يتعربوا بعد. وهي 6 لغات:

    Mehri language : اللغة المهرية يتكلمها 120.000 شخص كلغة أم في اليمن وعمان

    Soqotri language : اللغة السقطرية يتكلمها 64.000 شخص في جزيرة سقطرى اليمنية

    Jebbali language أو Shehri language : اللغة الشحرية أو الجبّالية يتكلمها 25.000 شخص كلغة أم في دولة عمان

    Bathari language اللغة الباثارية : يتكلمها 200 شخص كلغة أم في دولة عمان – مهددة بالانقراض

    Harsusi language اللغة الحرسوسية : يتكلمها 600 شخص كلغة أم في عمان – مهددة بالانقراض

    Hobyót language : يتكلمها 100 شخص في عمان واليمن – مهددة

    هذه كلها لغات عريقة حية و ليست عربية ولا يفهمها العرب ولا اليمنيون الناطقون بالعربية اليمنية

    وهي دليل حي على أن شعب اليمن ليس عربيا في أصله بل هو سامي جنوبي

  • Driss
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 22:14

    19
    le vrai problème ,c'est que tu maitrises mal la langue de tes maitres

  • Kant Khwanji
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 22:25

    17 – سعيد أمزيغي قح = عربي قح : "الإنجليزية أخذت من العربية الكثير، الشيء الذي أعطاها الصدارة اليوم و لولا اقتراضها هذا الكم الهائل من الألفاظ العربية ما وصلت اليوم إلى القمة و هذه الحقيقة جلية يدركها علماء اللغة."
    فكيف إذا باللغة العربية التي أغنت الانجليزية تقبع في الطابور الأخير في التقدم؟
    منهم علماء اللغة؟
    العروبيون المهوسون بنضهة مجهضة ومجد وهمي؟
    —-
    إلى الفارسي" رائحة التفاح" sibaoueh والخائن
    لو كل كلب عوى القمته حجراً لأصبح الصخر مثقالا بدينار

    ب"بربريتي" نطقت أولى الكلمات "أمان" "أغروم" كباقي "البرابرة المتوحشين" في تمازغا،و بها أفكر، في تفكيك المعادلات الرياضية وتفكيك هذيان العنصريين العروبيين
    وأتقن لغتكم أحسن منكم، وهذا ما ينتج لديكم السعار
    Et je te damerai le pion dans la langue de ton choix

  • Anas
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 23:23

    اللغةالعالمية الآن هي الانجليزية…يكفي متابعة قناة TV5 الفرنسية للتأكد من مدى انحسار اللغة الفرنسية.. الفرنسيون يتباكون على لغتهم التي هزمتها الانجليزية في عقر دارها..حتى انه تم اخراج قانون يمنع استعمال اللغة الانجليزية في الاعلانات الا اذا كانت مترجمة …الغريب في الامر ان الفرنسيين انفسهم ينصحون مواطنيهم بتعلم اللغات الحية ومنها العربية!!…بينما نجد عندنا لوبيا فرنكفونيا مفصولا عن المجتمع يدافع بشراسة عن الفرنسية!برجوازية صغيرة وفية لأمها فرنسا..
    هناك عدة اسباب وجيهة تحتم علينا استبدال الفرنسية بالانجليزية:
    1-اللغة الانجليزية هي اللغة الاولى عالميا وهي لغة العلم والفن…وحتى المؤتمرات العلمية التي تقام في فرنسا تجرى بالانجليزية..
    2-اللغة الفرنسية فرضت علينا يالاستعمار الذي قتل مئات الآلاف من المغاربة و نهب خيرات البلاد العباد..
    3-عنصرية الفرنسيين تجاه المغاربة(والعرب عامة) المهاجرين و غير المهاجرين..
    4-كلفتها الاقتصادية في التعليم:انفاق الملايير في تدريسها(اجرة الاساتذة،الكتب المدرسية الخ) دون ان تعود بالنفع على التلاميذ و الطلبة .

  • سعيد أمزيغي قح = عربي قح
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 23:27

    يتبع..

    – لفظة "cabinet" و تقول عنها المعاجم التأصيلية أنها مجهولة الأصل.

    لو نظروا إلى لفظة "كبن" لعرفوا أصلها و فصلها تقول العرب:
    كبن الشيء : غيبه ، خبأه.

    و هذا هو المدلول الحقيقي لcabinet المأخوذة من مادة "كبن" العربية، و هي في الدارجة قولتا :"كبينة" لبيت الماء أو مكان التخفي لقضاء الحاجة.

    قارن مع "كفن" و "كمن" و فيهما معاني التغطي و التخفي مما يدل على أصالة اللفظة.

    – لفظة "caméra" و هي من اللاتينية camera من اليونانية Kamara و التي كانت تعني مبنى، قبو، غرفة ثم غرفة مظلمة ثم انتقلت اللفظة إلى آلة التصوير التي بدأت بالمكان المظلم.

    أصالتها من لغتنا العربية الجميلة حيث ما يلي:
    كمَره بالغِطاء : غطّاه جيّدًا حتى لا يظهر منه شيء و هذا هو مدلول اللفظة الأول و هو الستر.
    و الاسم كمر: كل بناء فيه عقد.

    – لفظة "caminus" اللاتينية من اليونانية " káminos" و تعني فرن و موقد.
    و من اللاتينية و اليونانية كانت في اللغات التالية:
    Français : cheminée
    Allemand : Kamin
    Anglais : chimney
    Espagnol : chimenea
    Portugais : chaminé

    من "قمن" القَمِينُ: الموضع الذى يرصُّ فيه اللَّبِن ويحرق ليصير آجُرًّا

  • صاحب الطاجين
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 00:21

    واعجباه !
    كلما تعلق موضوع باللغة تعلقت التعاليق بزخرفة الطاجين حين يلزم ان يتعلق الامر بالاولويات : على ماذا يحتوي الطاجين اولا و هل ما يحتوي عليه صالح للاكل ?
    الكل يعرف ما وصلت اليه اقوى دولة في العالم, امريكا و مع ذلك في جامعاتها تجد قاعات مكتوب على ابوابها :
    «German for chemistry= "الالمانية للكمياء"»
    بمعنى ان الامريكي يعترف بكفاءة الالمان في ميدان الكمياء فيتعلم اللغة الالمانية للوصول الى المعرفة في ميدان الكمياء دون ان يشكل له ذلك اية عقدة. لو كانت لهم نفس طريقتنا في التفكير لنسوا الكمياء و تقاتلوا بينهم على اية لغة كتب بها الانجيل … ! ما الفائدة اذن من تعلم لغة لنترجم اليها صحيحي مسلم و البخاري ? "الطاجين خاوي و ماشي الهدرة اللي غادي تعمرو"

  • libre choix
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 08:30

    au no 26;
    vous etes content d'avoir appris la langue anglaise après avoir eu votre licence en physique,mes félicitations pour vos efforts,
    vous devez etre fier d'utiliser la langue anglaise qui devient un outil dans vos activités,
    permettez -moi de vous rappeler que vous avez eu votre licence grace à vos professeurs marocains francophones qui se sont dépensés pour vous ,
    et j'espère que vous seriez aussi utile comme eux à votre pays,le maroc ,
    demain, vous direz comme moi pour le français, que la langue anglaise est la votre ,
    pour vous je dis que je ai été professeur sup de physique,connaissant parfaitement le français,et l'anglais
    et je saisis cette occasion pour dire ma toute reconnaissance à mes anciens professeurs français qui ont beaucoup fait pour aider les étudiants marocains dans leurs diverses formations scientifiques,
    j'aime la langue française,ma langue à moi ,
    et non pas aux autres et le choix est libre

  • Abdelhadi
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 10:23

    La coureuse des remparts ,tete de nodocéphale
    @KK
    C'est devenu une coutume,la méchanceté en toi dépose ses baves de saleté

    Profite de ton squat, la période de l'hiver touche à sa fin
    Ps: J'ai remarqué que tu as finalement compris que le mot neurone est un mot masculin. Les cours de soutien sont bénéfiques. Mais, tu dois fournir plus d'efforts, pour différencier entre le "O" diacritée et "Oh" l'interjection. Ô combien et non pas oh combien.

    من أجل بث دروس محو الأمية نحن بعون الله في خدمتكم

  • مسعود
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 11:46

    عجب يظن البعض ان التقدم بسبب اللغه وهل كل من تكلم فرنسى يفهم او يعقل
    معظم الفرنسيون سيىء الخلق وكثير منهم لايعرف يقود السياره
    والمغربى فى فرنسا يتحدث العربى والفرنسى والطليانى والالمانى ويعمل طبيب
    بارع ومعندس بارع اللغه ليست اساس وهاهم فى الخليج وسوريا كل المناهج
    بالعربى ولديهم تقدم
    عقدة الاستعمار وعدم الشعور بالثقه تجده عند المثقفين الذين انطمست هويتهم
    فهم لاعرب ولا عجم مثل الغراب اراد يمشى مثل طير الحمام ولم يعرف واضاع
    مشيته
    المغرب لابد ان ينفصل عن المستعبد الفرنسى ويبعد الفرنسيه من كل شىء

  • محمد فارسى
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 12:05

    كل اللغات من عند الله
    والصح هى اللسان حسب ما ذكر فى القران سورة الروم
    وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ (22)
    واى لسان تتعلمه فيه فائده لو بحثت عن الفائده وفيه اسائه لو بحثت عن الاسائه

  • سعيد أمزيغي قح = عربي قح
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 12:47

    يتبع

    رد على بعض المعلقين الكرام..

    1- الأخ 29- Kant Khwanji
    "تقبع في الطابور الأخير في التقدم"؟

    من قال لك هذا؟ ألا تعلم أن لغتنا الجميلة تدرس في أعرق الجامعات و اسأل جامعة أكسفورد بل اسأل جامعة كامبريدج، و إن شئت اسأل الصين فعندها الخبر اليقين.

    ثم ألا تدري أنك حين نطقت ب"أمان"و "أغروم"، أنت في الحقيقة تكلمت لغة عروبية أصيلة.
    أمان: في لهجة شمر "مان" في دارجتنا "ما" في اللهجات الشامية "مي" من السريانية و في العربية "ماء".

    أغروم: في اللهجة اليمنية "غرمة" لنوع من الفطائر؛
    في اللغة العربية في مادة قرم هناك "القرامة" لقشرة الخبز الملتصقة بالتنور (أنظر اللسان).
    أخي إنك تتكلم عربي قح.

    2- الأخ 27 اليمن ليس عربيا
    بل هو مهد العروبة و هذا بدليل الحديث النبوي الشريف (أنظر البخاري).
    و اللهجات المهرية و الشحرية و السقطرية و الحرسوسية هي لغات شبيهة بالأمازيغية، و هي من اللغات العروبية القديمة و قد سماها باحثون لغات عاد.

    3- الأخ 22 – الأستاذ الأمازيغي
    ما جئت به من ألفاظ أمازيغية هي في الحقيقة عروبية قحة، و إن شئت أصلتها لك بالدليل "الفونولوجي" و "الفيلولوجي".
    و شكرا على غيرتك الأمازيغية

  • ahmed
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 21:48

    خمس ملاحظات من مهتم بتدريس اللغات الاجنبية
    1 المقال يعبر عن كره شديد لفرنسا و يعتقد صاحبه انه اصاب
    2 الانجليزية لم تنفع نيجيريا و لم تنفع مصر و لم تنفع دول الخليج المتخلفة
    3 اللغة الانجليزية لغة قوية لانها لغة الولايات المتحدة الامريكية و ليس لاتها اللغة الانجليزية لداتها- امريكا بلد العلم و العمل- المهم هو العلم و العمل و ليس لغة العلم و العمل
    4 لمادا لم يقدم لنا صاحب المقال الاحصائيات الخاصة باللغة العربية و ترتيبها؟-
    5 المنطق يقول انه يجب ان نهتم باللغة العربية و اللغة الامازيغية – و هل نسي صاحب المقال ان للمغرب لغتان يجب الدفاع عنهما-
    شكرا

  • zakaria
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 23:20

    الفرنسية لها حراسها في المغرب، كما لكل شيء حراسه، نتمنى الإستغناء عن الفرنسية مقابل الإنجليزية لكن لا حياة لمن تنادي واللغة العربية لغة اغنى من اللغات الاخرى مجتمعة يجب الإهتمام بها و الحفاظ عليها

  • smail
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 13:52

    حين يتعلق الأمر بأمر استراتيجي، يجب التعامل معه برؤية إستراتيجية بعيدا عن الذوات الفردية والجماعية وبدون مجاملة ولا تردد، وبوعي كامل بأن المجتمع يتقدم بتقدم أفراده، واللغة تنمو بتطور الفعل الثقافي لأفراده، لأنها تعكس تعبيراته. مع الأسف، التفاعل مع مثل هذه المواضيع المصيرية في المجتمع يطغى عليه منطق رابح خاسر، أو موجود غير موجود، ويتسم بالعنف اللغوي واللفظي، وبالدهاء وبالمجازفة باستعمال وسائل غير مسؤولة في النقاش تعقم خصوبته، حيث يتم اللجوء إلى ربط عناصر النقاش بالمقدسات، دون العمل على بلورة أفكار مشتركة تخدم مصلحة المجتمع ثقافيا، علميا،
    ثقافيا، المجتمع المغربي، يكتسب أمازيغيته وعربيته وكذلك فرنسيته، فالفرنسية في المجتمع المغربي باتت تدخل في التراكم الثقافي، باعتبارها إرث تعاقبت أجيال على حفظه والتفاعل معه، بل وحتى الإبداع فيه، وهذا لا يتعارض مع الهوية، ولا يمنع من الانفتاح على لغات أخرى،
    MALHEUREUSEMENT, l'auteur commence par les insultes. l'arabe devient-elle une langue d'insultes

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز