هسبريس للجميع ...

هسبريس للجميع ...
السبت 28 فبراير 2015 - 04:07

من المواقع الإلكترونية الرائدة ؛ على المستوى العربي والإفريقي ؛ يأتي موقع هسبريس Hespress كواجهة إعلامية وتعددية ثقافية … تستقطب ؛ كل حين ؛ جمهورا عريضا من القراء والآراء ، تمتد مواقعهم الجغرافية إلى أنحاء عديدة داخل وخارج المغرب لتشمل القارات الخمس . وقد بوأها هذه المنزلة وأكسبها هذا التميز .. توفرها على طاقم مهني متمرس ، وشبكة رصينة من المراسلين ؛ تكاد بالتقريب تغطي مختلف العواصم في أروبا وأمريكا .

ومن جملة البوابات الرئيسة ؛ والتي تمكن التواصل المباشر بينها وبين القراء ؛ ” كتاب وآراء ” ، ” منبر هسبريس ” ؛ تتجددان كل حين وتطفح بأقلام لأساتذة وباحثين وأكاديميين في مختلف أصناف فروع المعرفة … تكاد تعرف زخما كبيرا من لدن القراء ؛ بفضل الهامش الحيوي الذي يتيحه الموقع لهم ؛ لإبداء آرائهم وتعليقاتهم … بالطبع هذه الردود والتعليقات من لدن القراء ، يتم تمريرها وعرضها على قيمين ومراجعين ؛ داخل الموقع ؛ يسهرون على معاينة استيفائها لحزمة من المعايير الأخلاقية والمعرفية قبل تبنيها ونشرها .

ويلاحظ القارئ ؛ وفي الآونة الأخيرة ؛ أن هناك مواضيع ثقافية متصلة أساسا بهذين الجذعين ؛ العقيدة/الإسلام ، واللغة … تشد لها اهتمامات قراء عديدين من مختلف النزعات والميولات والتيارات الفكرية ، تصحبها أو لنقل تتعقبها موجة ساخنة من الآراء والتعليقات والتفضيلات والتنكيسات … وهي ظاهرة صحية ، إلا أن هناك استثناء يخرجها من نطاقها الصحي إلى الابتذالي أو العنصري أحيانا ؛ يتبدى واضحا في سقوط أصحابها ( المعلقين ) في هوامش ذات نزعة عنصرية صرفة … فتتحول التعليقات والتعليقات المضادة إلى مراشقات ومزايدات تشي بالكراهية والتعصب المبتذل ، وأحيانا تبلغ درجة من الحدة فتدخل في مساجلات لا تمت بصلة إلى موضوع الكاتب قطعا . مما دفع ببعض الكتاب ؛ وهم يشاهدون هذه السهام تنهال عليهم تغريضا ؛ أن يستنكفوا بأنفسهم عن الكتابة والتي غالبا ما ينعتونها وكأنها سوق عكاظ زمان كانت المعلقات الشعرية ؛ في الهجاء والمدح ؛ بمثابة سوق البورصة عندنا اليوم !

وحرصا على نصاعة واجهة هسبريس ، وتحاشيا لكل هذه الشقشقات والتغريضات التي قد تنال من أخلاقيات الكتابة ، وتمس الكاتب بمعنى من المعاني ؛ لماذا لا نعمل بمبدأ “الكاتب محترم والتعليق حر” ؟، ونعمق النظر في هذا المبدأ وإن كان هسبريس يستحضره كقاعدة في تعامله مع المكتوب والمنشور … علما أن هذا المبدأ قابل للتطوير والإغناء ؛ بإشراك جمهور القراء والكتاب أنفسهم في اقتراح صيغ إجرائية أخرى أوسع وأشمل غنى ..

‫تعليقات الزوار

20
  • ١محمد١
    السبت 28 فبراير 2015 - 05:37

    أتفق تماما مع الكاتب أنا مع حرية التعبير عن الرأي لكن على أن لا يشمل عبارات عنصرية أو إقصائية للآخر و على أن لا يسب بكلام بذيء…

    و مع أن غالبية المعلقين في هسبريس لديهم حس راقي لأسلوب التعليق إلا أنه كلما كان الخبر أو المقال يهم بعض المواضيع الشعبية التي تجذب شرائح اكبر من القراء مثل " بن كيران أو حزبه – الدين – العلمانية – اللغات من امازيغية عربية فرنسية و انجليزية – الجنس – الجزائر " تجد بالاضافة الى المعلقين الراقيين نوعية مختلفة من المعلقين تأتي لكي تسب و تتكلم بعنصرية لإقصاء الرأي المخالف بشكل غير حضاري..

    أتمنى ان تكون هسبريس واضحة و صارمة مع هؤلاء و خاصة من يستخدم لغة عنصرية او يسب فئة معينة و ذلك بعدم نشر التعليق او اخفاء الجزء العنصري و الغير مقبول من التعليق…

    الحرية شيء جيد و لكن على الا تستغل لإيذاء الآخرين…

  • الجوالي
    السبت 28 فبراير 2015 - 06:42

    فعلا إنها مبادرة طيبة من هسبريس تتيح للمغاربة أن يتعارفوا ويتناقشوا في ما بينهم.
    فعلا بعض المواضيع لا تدعوا لكثير من التعليقات لأنها تأتي مطابقة للواقع ولا يختلف فيها إثنان، ولكن هذا لايدل على أن القراء لم يستحبوا المقال. اشكر كل الكتاب الذين يساهمون بأفكارهم لتنوير الرأي العام.
    لاحظت أن هناك ثلاث مواضيع تلهب القراء وتدفعهم للتعليق بكثافة، وهي التي تتعلق بالسياسة والدين والأمازيغية.
    أطلب من هسبريس، إن كان ممكنا، أن تترك على صفحتها الأولى، عناوين بعض المواضيع من التي تثير اهتماما أكبر عند القراء، لمدة زمنية أطول … وشكرا.

  • FOUAD
    السبت 28 فبراير 2015 - 06:49

    هناك سؤال يخيرني!
    في مرات عديدة و عديدة جدا ترفض تعاليقي و هي خالية من السب و القدح و موضوعية الى حد ما! بينما تنشر تعاليق في نفس الموضوع و هي متشنجة متعصبة غارقة في الشخصنة و ربما تصل الى درجة الحقد! و لست وحيدا فغيري اشتكى من نفس الامر!
    هسبرس متنفس كبير لكن تنقصه في بعض الاحيان الحيادية في امور!
    – الكاريكاتير فهو بطبعه مشاكس و ضد الجميع لكن هنا لا! ليس ضد الجميع بل تحركه ايديولوجة رسامه! و كل تعاليقي, بدون استثناء حول الكاركاتير لم تنشر "كلها"
    – العناوين الجذابة التي تجر القراء الى زاوية مرادة
    – رصيف الصحافة الدي تغلب عليه الانتقائية في "نوع الصحف" و "نوع المواضيع"
    – وجود صحفيين "ايديولوجيين" يتعاطفون مع قضايا تحضر بقوة في كتاباتهم و هم ملك للجميع! فعليهم مراعاة "الجميع"!
    – ليس عيبا ان تجعل لها خطوطا حمراء فهذا امر عادي! لكن هناك خطوط و خطوط!
    و من يقرا المواقع جميعا يستطيع ان يكون فكرة موضوعية عن كل واحد! ففيها الجدي و فيها المتحزب و فيها المبتذل و فيها الاكاديمي و فيها الرزين و قيها "السكوبي" و في كل واحدة منها حسنات لكن تتشابه موضوعاتها فلا تعرف من ينقل عمن!
    Mon salam

  • KITAB
    السبت 28 فبراير 2015 - 08:30

    نعم هذا موضوع مؤرق للعديد من الكتاب كانوا أصحاب مقالات أو معلقين… أو مقيمين ، أنا اتفق مع اقتراح الكاتب بأن ننأى بأنفسنا عن التنابز والتمييز ونكون في مستوى نقاش حضاري بعيدين عن العنصرية والتمييز العنصري الذي ألفناه مع الأسف في كثير من المواضيع والتعليقات المستفزة.

  • SAMIR.M
    السبت 28 فبراير 2015 - 11:01

    أنا مع اقتراح تخصيص بوابة خاصة للأمازيغية… كتابة وتعليقا وتقييما ، شريطة ألا تسيء إلى جهة معينة ، وأن نرقى بنقاشنا إلى مستوى حضاري…

  • saccco
    السبت 28 فبراير 2015 - 11:36

    فعلا ،لقد أصبحت هسبريس منبر من لا منبر له
    لقد سمحت بظهور آراء مختلفة ما كان لها أن تظهرللعموم فوسائل التواصل الورقية والسمعية البصرية يحكمها خط إيديولوجي وتخص الفئة النخبوية
    ما هو جميل هو أن الصحافة الالكترونية بصفة عامة وهسبريس على الخصوص تساهم في دمقرطة فعلية لحرية التعبير ومنح الكل إمكانية هذا الحق (طبعا بشروط معقولة) ولقد سمحت بالموازاة أبراز مدى الكم الهائل في اختلاف وجهات النظر والآراء القائمة في مجتمعنا ومدى قوة الصراع الفكري بين التيار المحافظ والتيار الحداثي وهذه ظاهرة صحية من شأنهاتحريك مياه ظلت راكضة مند قرون وإعتمدت الخطاب الاوحد القائم على التسليم والاجماع القصري بقوة الحديد والنار
    فنحن اليوم في حاجة الى هذا الصراع الفكري لانه يقوي مكانة وأهمية النقد والنقد ليس بمفهوم الهدم وانما لبناء معارف ومهارات وأدوات لأدراك العلاقات التي تربط بين الظواهر في جدليتها الزمكانية بغية التجديد والتطوير لما هو أفضل
    غير ساعف آسّي عبد اللطيف وسع خاطرك لآراء المعلقين فلكل شيء ما تم نقصان ومن سرّه رأي ساءته آراء
    خلّيها راها غادية
    on ne change pas une equipe qui gagne
    هسبريس للجميع

  • أفيدوني.م
    السبت 28 فبراير 2015 - 12:20

    أحيانا أحاول التعليق برأيي الخاص وحسب قناعتي ، وخاصة تجاه المواضيع ذات الصبغة الهوياتية كاللغة والعقيدة والتاريخ ، فألاحظ وهذا مربط الفرس أن التنكيسات بالأحمر… تطالني كل وقت حين ، لتصل إلى رقم قياسي 30 إشارة أو تزيد، فأشعر وسط التعليقات الزاهية باللون الأخضر وكأني في بلاد العجائب أو بالأحرى بلاد الثعابين السامة ،،،علي أن أحترز حتى لا أقرب هذه المواضيع مرة أخرى… وليت كان الأمر يتوقف ههنا ، بل يتجاوزه إلى " تقنية محيرة" يستعملها بعضهم حتى يبقى عدد العلامات الخضراء جامدا غير قابل لا للتصعيد ولا للتنكيس… ولعل هسبريس تعلم بهذا.

  • مبارك بنخدة
    السبت 28 فبراير 2015 - 13:21

    للحرية حدود طبقا للمثل القائل:(تنتهي حريتك عندما تبتدئ حرية اﻵحرين) فعندما يكتب اﻻنسان فهو يريد أن يوصل فكرة وهو مسؤول عن كتابته وأقواله لذا عليه أن يختار التعبير ويدافع عن أفكاره دون مساس باﻷخرين .(لسانك أسدك إذا حرسته منعك وإذا أطلقته افترسك.

  • bashar ibn keyboard
    السبت 28 فبراير 2015 - 13:29

    أتفق إجمالًا مع الملاحظات الوجيهة للسيد مجدوب
    آن لنا فعلًا أن نمارس حق الأختلاف بنضج وتعقل.
    ريادة هسبريس نابعة أيضا من إسهامات الرواد. ندعم هدا الموقع لأنه بمعنى من المعاني مختبر للتعددية التي نأمل تحقُّقها بالوطن. لا أجد معنى في تشتت الجهود بين مواقع عديدة إدا كان موقع واحد يوفر تعددية الأراء ويتسع للفكرة ونقيضها.
    هناك بتقديري شرطان يُفترض وجودهما بهسبريس :
    1-وضوح أكثر بشأن سياسة النشر والحجب: المسألة ليست دائما واضحة, مرات تجد الموقع يتسع للشتيمة ويضيق بالفكرة…
    2- إحترام كتاب -وكاتبات- المقالات لعقول القراء. رأينا مقالات مشخصنة مكتوبة إما بوحي " أنا " متضخمة تبحث عن أتباع وليس قراء, وإما " أنا " متوجعة همّها إشهاد القارئ على الحيف الدي لحقها. بل رأينا حتى من ينتحل نصا كاملا ويدعي أنه ملخص حوار له مع طلبته…
    في مقابل هده القلة هناك شرفاء عديدون يطرحون أفكارا نوافقها أو نخالفها. لهم جميعا مني كامل التقدير و للأخرين مع الأحترام هده الحكمة القرأنية الرائعة " ما يُلفظ من قول إلّا لديه رقيب عتيد".

  • KALIMAT
    السبت 28 فبراير 2015 - 17:11

    ما زالت التهجمات تنزل مزلزلة بمستوى النقاش الحضاري وترديه قتيلا تحت الضربات العنصرية الموجعة سواء من هذا الجانب أو آخر… فلننظر إلى موضوع الأمازيغية لنر الحرب على أشدها بين أنصار العربية وأنصار الأمازيغية… حتى ليخال المرء أنه فيروس سكن هذه الأقلام فلا يهدأ لها بال حتى تخوض في حرب جديدة .!

  • السيد الواقعي
    السبت 28 فبراير 2015 - 17:16

    السلام. اشكرك اخي الكاتب و انا أتفق معك تماما و اعترف أنني استفدت من هذا الموقع المحترم كتيرا من الكتاب و المعلقين المحترمين لكن لم تكمل نصحك و خاصة طالبت من هسبريس ان تستعمل مقص الرقابة و أنا أتفق مع هذا. لكن كان عليك اوﻻ أن تطالب هسبريس بأن تستعمل مقص الرقابة اوﻻ على بعض الكتاب الدين يكتبون في مقالاتهم الكتير من الكﻻم العنصري و تسمية كتير من الأشياء بغير مسمياتها كما ان كتير من الكتاب يسمون أشياء بأسماء كارثية .و أعط متل .مقال العربية و دواعشها .و هو يقصد أن كل من يدافع عن العربية فهو داعشي و نحن نعرف أن الدواعش ارهابيون .و السلام

  • الرياحي
    السبت 28 فبراير 2015 - 18:00

    احييك استاذ واشاطرك الراي فبقدر ما نستمتع بكتابات مشرقة لبعض المعلقيين نتدمر من اخرين همهم الوحيد هو التعليق التعليق كغاية.
    احيانا المعلق يشرح الغامض ويسهل الصعب ويزيد في قيمة المقالة .اما عن النشر فتشتكي كل الاطراف منه ومن مزاجيته وهذه قاعدة اللعبة.
    على الكتاب ان يستفيدوا بدورهم من التعاليق ليصححوا احيانا ارقامهم الخاطئة او افكارهم الغير مجدية.لكل شيئ بداية بالنسبة لنا فالاشياء جديدة و على للكتاب ايضا حيث النقد يجري في "الوقت الحقيقي"en temps reel .
    في نظري تعليقات القراء سيصبح مستقبلا مجال بحث الباحثين في علم لاجتماع والسيكولوجيا وما نحو ذلك . 

  • علوش
    السبت 28 فبراير 2015 - 20:35

    تعاليق القراء على صفحات هسبريس هي آراء الشارع المغربي حول القضايا المطروحة. فعلى الكتاب والمثقفين بصفة عامة أن يعوا دورهم إن كانوا فعلا يحملون رسالة التنوير. وإلا فعليهم أن يصمتوا ويتواروا في هدوء. التعاليق التي تصفونها بالغير اللائقة هي معطى ليس مؤكدا انه سلبي، لكن ما هو اكيد هو أنه على الكتاب ان يتعاملوا معه بإيجابية. عليهم ان يتواضعوا امام قرائهم ويتقبلوا بالنقد ولو كان جارحا. هناك كثير من الجهل يعشش في دماغ القراء والكتاب أيضا (وأنا واحد منهم كقارئ). على سبيل المثال (لا الحسر): كأن ينخرط كاتب بمقاله في معترك الهوية، يدافع فيه عن طرف بهجومه على الطرف الآخر واحتقاره له، وينتضر من الجميع أن يصفق له. فهذا نسميه ضرب من الجهل.
    إن جَهَل القارئ فهو يجهل لنفسه. لكن إن جَهَل الكاتب فهو يُجْهِل معه الآلاف. لهذا يتوجب علينا نحن القراء ان نحارب الجهل من الكتاب, وان ننزع عنهم تلك الهالة القدسية التي يطيفونها بأنفسهم.

  • عوسج
    السبت 28 فبراير 2015 - 21:48

    أنا واحد من قراء هسبريس منذ سنوات ..لكني لا أتفق كونها منبر للجميع ، فهناك ميز فيما يخص الحق في التعليق ، ودليلي في ذالك هو حجب تعليقاتي في كثير من المرات دونما سبب أخلاقي ..بل انه لا يسمح بادراج أكثر من تعليق واحد الا بعد مرور 20 او 30 دقيقة في الوقت الدي سبق ان قرأت أكثر من تعليق واحد وعلى موضوع واحد لا يفصل بينها سوى ثواني كما هو الحال في حزمة من التعاليق على موضوع الاسد في الامازيغية، بمجموعة من الكلمات بالامازيغية مترجمة الى العربية، وفي توقيت متقارب لا يتعدى ثواني قليلة ، اضافة الى هدا ومحاباة لبعض كتاب الجريدة وهم غالبا من أصدقاء او معارف المشرفين والمسؤولين على الجريدة ، يتم مصادرة الحق في مناقشة أفكارهم وبيان مدى سطحيتها ومجانبتها للحقيقة ربما لكونهم كتاب وادباء او اساتذة جامعيون، في الوقت الذي يمكن لاي شخص مثلي وكقارئ حتى لو لم يكشف شخصيته الحقيقية ان يناقش اي رأي ما دام التعليق يحلل ويناقش ولا يسب او يتهجم ، مما يجعل الكثيرين وانا واحد منهم افقد الثقة في مصداقية الجريدة، واخيرا ادا كانت هسبريس للجميع فليس معنى هذا ان تفتح صفحاتها للمتعصبين والمتطرفين ولفصيل دون اخر.شكرا.

  • هل"ردود خاصة"ممكنة؟-Boutsila
    السبت 28 فبراير 2015 - 22:01

    -النوايا لا يعلم بها إلا أصحابها؛
    لكن هسبريس تبقى متميزة بخط تحريرها(المنفتح)مقارنة مع غيرها من جرائد متزايدة دون إضافة فارقة.

    -حجب تعليق ما،لسبب ما،قد يكون مفهوما،
    لكن ما ليس مفهوما هو أن يُسمَح(لطرف ما)بما لم يُسمح به لطرف آخر دون مبرر واضح،لأن هذا قد يخلق إحساسا بالتمييز بين القراء،أو توتر بين الجريدة وقاريء معين قد يفضي إلى حجبها لتعليقاته(ولو كرد فعل(الجريدة أكبر منه) بالتأكيد)؛

    -وفي نفس الوقت،السماح بالرد والرد المضاد سيفتح المجال لنقاشات شبه-ثنائية عقيمة قد لا تنفع أحدا.

    -لكن السؤال في ظل صعوبة الموقف:
    هل تستطيع الجريدة أن(تطفيء)بعض السجالات البيزنطية من خلال استضافة باحثين متخصصين في مجالات البحث المتنوعة،وذلك انطلاقا من أكبر اهتمامات المعلقين على اختلافهم:
    -لسانيات:هل الدارجة عربية؟والأمازيغية لهجة؟…
    -تاريخ:هل المغرب يبدأ فقط منذ12قرنا مضت؟
    -الخريطة الجينية للمغاربة وتامزغا والشرق الأوسط؟
    -حقيقة إحصائيات الحليمي2004و2014؟
    إلخ؟

    -الدولة لا تريد أن تتدخل(إلا إن تضررت)قصد الحسم فيما هو قابل للحسم،
    ودوافعها واضحة؛
    الأحزاب نفعية وضحية ترغيب أو ترهيب؛
    -هل نافذة"ردود خاصة"ممكنة؟

  • متسائل
    السبت 28 فبراير 2015 - 23:18

    أشكر هسبريس ، المنبر الذي من خلاله يمكن لكل من لا يستطيع أن يعبر عن رأيه بكل حرية علنا ، أن يعبر عنه سرا و مختفيا وراء بْسودو،pseudo على الأقل ، هذا متنفس له للتخلص من القيود التي كبلته بها ا الأعراف و الموروثات و القوانين القمعية.
    قال الكاتب : لماذا لا نعمل بمبدأ "الكاتب محترم و التعليق حر"؟
    و نحن كقراء نقول : لماذا لا نعمل بمبدأ "ذكاء القارىء محترم و المقال حر" ؟
    إحترم تحترم ، كن محايدا و أسمعنا كلامك .
    في الأخير ، أقترح على هسبريس أن تجري تغييرا على خانات التنقيط عقب كل تعليق : إلى جانب المربع الأخضر و الأحمر و الأبيض ، تضيف مربعا رابعا بلون آخر، تحدد فيه عدد من صوتوا على التعليق ، هكذا نتمكن من معرفة النسب المئوية…
    ستكون نوعا من إستطلاعات الرأي الطبيعية.
    شكرا مرة اخرى أنيستي ، هسبريس

  • الحسين السلاوي
    السبت 28 فبراير 2015 - 23:19

    المشكل لدى كتاب المقالات هو ضيق صدرهم لبعض الانتقادات، فكما يعلم الجميع ان فئة كتاب هسبريس تضم مختلف المستويات والمشارب والمرجعيات الفكرية ، وبطبيعة الحال ان تكون هناك ايضا في الجهة المقابلة المتلقية مشارب وخلفيات مرجعية كبيرة..لذلك فمن يعرض بضاعته الفكرية عليه الا ينتظر الاطراء وانصر أخاك ( كما تفعل بعض المنظومات حيث يتم استنفارها حول موضوع معين)، بل عليه أن يتقبل النقد والا فليحتفظ بآراءه في قمطر عقله …فقد تكون احيانا آراؤه مثيرة ومستفزة ومن تم فالتعليق يكون ايضا مثيرا بل عنيفا احيانا ،وهذه مسألة صحية لان التفاعل بين الطرفين قد يؤدي الى نوع من التشذيب والتهذيب والوصول الى نوع من التوافق في الافكار…وهذا هو جوهروهدف النقاش …

  • Mchicha
    الأحد 1 مارس 2015 - 09:56

    هسبريس للجميع ، معناها كل واحد يعبر عن رأيه ، و بتعبيره عن رأيه سوف لا محالة يصدم الشخص الاخر و هذا امر طبيعي و صحي .

    الملحد يعبر عن رايه و المسيحي و الاخواني و الوهابي. و السلفي و اليهودي و الشيعي والامازيغي و العروبي والسياسي ووووو

    انها جريدة المغاربة اجمعين و نحن شعب متنوع و هذا الموزاييك هو جمالنا ، فنحن غير فاشيين و لا نقصي الاخر . و الدول الغير متنوعة هي متخلفة و ليس فيها ابداع

    انا مع كتابة اراء الكل ، فلا رأي " يخلعني " و مستعدة لقبول الاخر مادام لا يرهب البلاد و العباد .

    في بعض الاحيان اعمل زائد و تخرج ناقص و العكس

    و في بعض الاحيان اكتب مقال يخرج و يمسحوه ، لماذا ؟ لانه بالتأكيد " كيخلع " الاخرين ، و يصدمهم و هذا الامر جميل .

    نشكر الجريدة ، و انا لا اقول لا تنشري للبعض ، بل انشري للمختلفين ايضا و إلا ستصبح جريدة مملة و كلاسيكية ، و هذه الجريدة ستعلم الناس تقبل الاراء الصادمة لهم .

  • free one
    الأحد 1 مارس 2015 - 10:39

    بسم الله
    احترامي سيدي لا ابداع بدون نقد ولا حكومة بدون معارضة اما بخصوص الكتاب او المدونون الذين توقفوا فعيب قولك انهم كتاب والنقد تخصص قد يصحح فكرة مغلوطة او يضيف تزكية للموضوع.والعنصرية ليست موجودة في هسبريس فهي تقوم بالموافقة على نشر التعليق فالذكاء هو الاندماج مع جميع الشرائح دون اعتبار للمستويات.
    اتمنى ان لا يبخل الكتاب عنا بكتاباتهم فهم زخر وفخر لنا

  • SALIM.MM
    الأحد 1 مارس 2015 - 12:00

    هناك كتاب مقالات وفي مواضيع أحيانا تشكل مضامينها إحراجا للكثيرين كمواضيع الإسلام واللغة العربية أو الأمازيغية . نعم هسبريس تقف على طرف الحياد بين هذا وذاك ولكن المشكل في صيغ بعض التعليقات التي يختار لها أصحابها عبارات جارحة وكأنهم يسعون إلى الانتقام لا إلى النقاش ومقابلة الحجة بالحجة.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب