العدالة والتنمية: بين التأخر الفكري وحيوية التاريخ

العدالة والتنمية: بين التأخر الفكري وحيوية التاريخ
السبت 28 فبراير 2015 - 08:00

خلصت جل أبحاث الأنثروبولوجيا السياسية التي درست المجتمعات غير الغربية خاصة في المنطقة العربية والإفريقية إلى أن الحزب السياسي في هذه المجتمعات كان دائما إحدى أدوات التحديث، بالاعتبار الذي كان فيه تجسيدا لمبادرة النخب التحديثية، وبفضل كونه تنظيما قادرا على ربط علاقات مباشرة وواقعية مع الأفراد والجماعات المحلية أفضل من الإدارة، ولأن له كذلك أدوارا وأهدافا في مختلف المجالات تجعله يتبوأ مكانة الفاعل الأول للتنمية.

هكذا فإن الحزب السياسي في المجتمعات غير الأوروبية، وحسب الفرنسي George Balantier في كتابه Anthropologies politiques يحقق وظائف متعددة: يعرف الدولة، يوجه الاقتصاد الوطني، ينظم أولوية وأهمية الفعل السياسي، ويساهم في إعادة بناء البنى الاجتماعية.

في المغرب، ومع الدستور الجديد الذي جاء به الحراك الديمقراطي للمجتمع المغربي، أصبح للحزب السياسي مكانة بارزة في المنظومة السياسية وبناء الحلول والبرامج للتنمية واتخاذ القرار داخل المؤسسات والمساهمة في تقوية الاندماج الاجتماعي، وتمكن من أخذ أهمية كذلك في تشكيل السلوك السياسي للمواطنين، واقتراح الأفكار والتصورات للنقاش العمومي، وتنشيط المواطنة عبر تحميس الأفراد والجماعات على الانخراط في سيرورات سياسية وثقافية، تعطي للمؤسسات عمقها الشعبي والوطني.

ومع مجيء حزب العدالة والتنمية لقيادة أول حكومة بصلاحيات واسعة في ظل دستور 2011، تطلع كل المغاربة إلى حياة سياسية خصبة، قادرة على توسيع قاعدة المجال العمومي، ليشمل كل القضايا التي تهم الفرد في العدل والحرية، وتهم الجماعة في العلم والإنتاج والتنمية، وتهم الوطن في الازدهار والتقدم.

لقد انتظر المواطن المغربي من هذا الحزب، استيعاب متطلبات اللحظة السياسية التي يمر منها المغرب، والتي تقتضي الانتقال من حزب أخلاقوي دعوي يكتفي بتحويل مشاكل الاقتصاد والسياسة، إلى مشاكل أخلاقية، وفي أحسن الأحوال إلى مشاكل تقنية، الانتقال إلى حزب سياسي له تصور مجتمعي، ومشروع اقتصادي، يضعهما في خدمة تنمية البلاد. بمعنى أن تكف نخبته عن رؤية تناقضات الواقع السوسيو- اقتصادي، على أنها اختلالات ثقافية أو زيغان أخلاقي عن جادة السلف الصالح، وبالتالي تصبح قوة سياسية تحديثية، تساهم من موقعها في إيجاد بدائل الديمقراطية والتحديث، على غرار تجارب في مجتمعات أخرى ساهمت فيها إيديولوجيات متدينة متنورة بقسط وافر في تقدمها وتحديثها.

إلا أن الملاحظ هو أن شيوخ العدالة والتنمية مصرة على أن تعاند كل “انتصاراتها” الحزبية التي تملي عليها ضرورة الخروج من عباءة الملتحي المستكين في خطاب المثل الماضوية، إلى حركة للإبداع السياسي القائم على التناقض الممهور بالعرق والمكابدة، من أجل بدائل وحلول غير مطروقة، وكأنها نخبة كلما توسعت قاعدتها الناخبة ومكنتها المؤسسات من صلاحيات إلا وخشيت ركوب السياسة وانزوت في خطابات تلوك ما قدم وشاخ من مثل وقيم.

فعندما كان شيوخ حزب العدالة والتنمية في المعارضة، يعتمدون على تملق الأخلاق العامة للمجتمع كي تستعطف ضمائر وعواطف المواطنات والمواطنين اللذين وضعتهم ظروفهم الصعبة في حياة الفقر والتهميش وضعف القدرة الشرائية والمستقبل المجهول.

ومضوا يعارضون العولمة وانعكاساتها الايجابية والسلبية بالدعوة إلى إحياء ثقافة ماضوية تدغدغ أحلام من فقدوا البوصلة لمعيشتهم ومآلهم، ولم يجدوا في الأحزاب الشائعة أنذاك أي معين على التوتر والقلق والتفقير الذي تولده موجات التغيير الدولية، كما مضت هذه النخبة وهي تستقوي بحركات التدين الإيديولوجي التي انتشرت بعد حرب أفغانستان في مواجهة خصومها السياسيين بادعائها احتكار التقليد والهوية والولاء للمؤسسة الملكية ومجابهة كل معطيات التقدم الاجتماعي معتبرة إياه تغريبا أو بدعة أو حتى كفرا.

لم يستطع هؤلاء الشيوخ في جميع معاركهم وهم في المعارضة أن يبلوروا فكرة اقتصادية أو شكلا جديدا لتنظيم الفعل السياسي أو الإشارة إلى أفق اجتماعي وثقافي تجديدي ينبئ بالتقدم، لهذا لم نجد نخبة هذا الحزب في المقاولة تجلي الوعي وتنشط الإنتاج لم نجدها في الساحات العمومية تحمي الحقوق وتصون الحريات، لم نجدها في الإبداع والثقافة تنمي الخيال وتحرر النفوس والطاقات، وإذا ما وجدت هنا أو هناك فلتؤشر على توتر وتراجع.

فلنتساءل، من أين جاءت بأغلبيتها داخل المؤسسات المنتخبة؟

للجواب مصادر مختلفة بين الدولة والأحزاب والمجتمع: الدولة التي ترددت كثيرا في الإصلاحات، الأحزاب السياسية التي تكلست وانكمشت، المجتمع الذي توزعته إيديولوجية السوق التي فككته إلى فردانيات متصادمة أو متنافسة وإيديولوجيات الماضي التي حرمته من إبداع فعله المتميز في الوجود، هكذا أصبحت السياسة لا تستحق الاهتمام مما انعكس سلبا على نسبة المشاركة في الانتخابات وأدى إلى استقالة فئات عريضة من الطبقة المتوسطة ذات الدور التحديثي في المجتمع، وهو ما أعطى الأغلبية التمثيلية لهذا الحزب الذي نهج خطابا غير سياسي ليصبح قوة سياسية أولى في البلاد، وحتى عندما هبت رياح الربيع الديمقراطي على المغرب، فإن الإصلاحات التي جاءت بها لم تجد في طريقها إلا هذا الواقع المطبوع بالتراجع والجزر.

ومع صعود نخبة حزب العدالة والتنمية للسلطة خاصة مع الصلاحيات المؤسسية التي خولها الدستور للحكومة، عقدت من جديد آمال المواطنات والمواطنين على دور هذه النخبة في تعميق سيرورة التحديث السياسي والتنمية الاقتصادية ومواجهة الفساد وعوائق التخلف، وقدم رئيس الحكومة برنامجه الحكومي أمام البرلمان، الجميع بدرجات متفاوتة على أن المغرب السياسي أمام بداية مرحلة جديدة ليس فقط على مستوى الدستور والمؤسسات والآليات، بل كذلك على مستوى القرار والمسؤوليات، لكن في كل مرة وقف فيها المغاربة أمام قضاياهم الاقتصادية والسياسية إلا ويجدون رئيس حكومتهم مشغول بخطابات التهريج والتسفيف، وفي أحسن حالاته في خطابات التبرير المرمز، وعندما يترجل على درب الشجاعة فإنه يكتفي بالإشارة إلى المشاكل بتسميات شعبوية أخلاقوية تنتهي في الغالب بخلق النعرات والتقسيم داخل المجتمع المغربي.

يجدون رئيس الحكومة وحزبه الأغلبي يسعون إلى التشبه بما يعتقدونه “عقلية” و”ثقافة” ناخبيهم القائمان على الإشاعات والأحكام السطحية وقلب الوقائع بتحويلها من وقائع مادية إلى نعوت وأوصاف تسلب الوعي الشعبي قوته الواقعية، فعوض أن يستجيب شيوخ العدالة والتنمية لانتظارات ناخبيهم وعموم الشعب المغربي، ويبلورون خطابا سياسيا نيرا، وتقديم بدائل فعالة تقود نحو تحقيق التطلعات التنموية والديمقراطية، نجدهم يصرون على مجارات ما تعتقده “الثقافة الشعبية”، لتسقطوا عليها قصورهم، كنخبة في وعي مقتضيات اللحظة التاريخية، لتستحيل من نخبة تحمل آمال التحديث المجتمعي، إلى نخبة تجسد الوعي المتأخر لمجتمع يتصارع مع التخلف، لأنها جعلت السياسة نشاطا يكرس حالة الاستلاب أمام تناقضات العصر، ويعيد إنتاج الشروط المادية التي تحتضن الوهن الذي ينخر مقومات المجتمع المغربي.

لهذا فكلما فتح السيد رئيس الحكومة فمه في خطاب ما، إلا وتعرضت الديمقراطية في المغرب إلى أضرار جسيمة، وكلما اجتمعت نخبة حزب العدالة والتنمية في حلقية ما، إلا وانتصر التجهيل وتفاقم الوعي المستلب، وتعرضت أخلاق المغاربة إلى استغلال مقيت لغرض التستر على مصالح فئوية في البقاء في السلطة دون اعتبار ديمقراطي.

لقد طال انتظار أنصار الديمقراطية بالمغرب، ومعهم طموحات عموم المغاربة في العدل والتقدم، لرؤية حزب العدالة والتنمية ينخرط في إصلاحات سياسية واقعية، ويكف عن تبرير تقاعسه وجبنه السياسيين باختلاق أعداء وهميين ومعارك دونكشوطية.

طال انتظار الجميع لسماع خطاب عقلاني سياسي من شيوخ هذا الحزب يجيب عن المعضلات الحقيقية للتنمية بالمغرب، عوض أن يهدر الزمن في مهاترات حزبوية يسعى من خلالها إلى إقصاء خصومه السياسيين بوسائل تسيء للسياسة في وعي فئات عريضة داخل المجتمع المغربي، وتبعدهم عن المواطنة النشطة التي تشكل عماد الديمقراطية التي يخافها شيوخ العدالة والتنمية بالمغرب قبل مريديهم.

مـــــــرة كتـــــبت البــــــاحثة الجغـــــــرافية Sylvie Brumel عن ما أسمتـــه الثلاثيـــة الرابحــــة التي رصدتها داخــــــــل جميع الدول التي عرفت إقــــــلاعــــا اقتصاديــــــــــا مهما، نقلها من الفقر إلـــــى التنمية، مثـــــل دول الشيلي، بوتســـــوانا، رومــــــانيا، فيتنـــــــام، روانـــــــدا…، هذه الثلاثيـة هي: استقرار المؤسسات + ثقة الفاعلين+ التصنيع. ونحن نريد أن نسأل شيوخ حزب العدالة والتنمية اللذين يتربعون على رئاسة حكومة ما بعد دستور 2011، وهم في أوج هذيانهم الخطابي ضد أحزاب المعارضة الديمقراطية: ما الذي يمنع المغرب وهو الذي يتوفر، كما هو واضح على استقرار مؤسساتي، وعلى ثقة الفاعلين، من الوصول إلى فتح سيرورة التصنيع القادرة على الاستجابة لمطامح المغاربة في الوصول إلى تنمية دائمة تدخل المغرب إلى مصاف الدول الصاعدة والنامية؟

إن إحدى مستويات الجواب على هذا السؤال تفيد بأن الحزب الذي تقود نخبته الحكومة الحالية هو جزء من مشكلة التنمية بالمغرب وليس أبدا أداة تحديثية لحلها.

في نهاية المطاف، فهو حزب يقوم على تناقض بنيوي معيق لكل دينامية تحديثية: فهو من جهة يستثمر بمكر في قواعد العمل الحزبي المعتمدة على آليات التنظيم الحديث، ويتطلع لسلطة داخل مؤسسات عقلانية. لكنه في حقيقة الأمر له أهداف غير ديمقراطية تسعى إلى اغتيال السياسة وإغلاق المجال العمومي في وجه التعدد والاختلاف وحرية الوعي والبدائل المجتمعية. لهذا فالكل يلاحظ أن إيديولوجيته غير قائمة على إرادة البناء الديمقراطي، غير مرتبطة بقيادة التنمية الاقتصادية والتحديث الثقافي، لا تسمي العوائق السوسيو-ثقافية، لا تتضمن أية إشارة للتأخر الاقتصادي وأسبابه في التعليم والتكوين والبحث العلمي، في الإنتاج والشغل وأنماط توزيع الثروات… إنها إيديولوجية تدير ظهرها للعصر، وتمجد ماض متخيل، وتتعنتر بالجمل الأخلاقية.

*رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة

رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين

‫تعليقات الزوار

50
  • الدكتور خالد
    السبت 28 فبراير 2015 - 08:31

    من هو الحزب الذي أراد أن يرجعنا في سنة 2009 إلى زمن الحزب الوحيد ؟ ومن هو الحزب الذي الذي نادت إحدى مناضلاته إلى بيع الخمور علانية مادادامت الضرائب تؤدى عنها،؟ ومن هو الحزب الذي جمع كل الوصوليين من اقصى اليمين إللى أقصى اليسار للوصول إلى اعللى المناصب ،…. خلاصة القول إنه الأصل التجاري الفاسد

  • المواطنات والمواطنين
    السبت 28 فبراير 2015 - 09:14

    ما ااثار انتباهي في مقال السيد بنشماس هو مصطلح المواطنات والمواطنين عدة مرات كمواطنة احييه على هدا الاسلوب الحضاري في التحدث على مواطنات هدا البلد اللواتي اصبحن يمثلن قوة اقتصادية وسياسية يجب ان تحترم من طرف السياسيين الدين يدفع المواطن والمواطنة اجورهم مع الاسف تجار الدين في الحكم فشلوا في الانسلاخ عن ثقافة النصف الاسفل من الجسد فلاحظنا اسلوب داعشي منحط يطغى في الخطابات داخل مؤسسات الدولة فتارة الايديولوجية الشوبانية تتبع عورات الصحافيات وتارة ارى رئيس حكومة يخاطب برلمانية بايحاءات جنسية ويشيؤها لتقزيم دورها السياسي ….بحكم اقامتي في بريطانيا ومعرفتي بسياسيين هنا ناقشت ما يدور في البرلمان المغربي مع زملائي وكيف جمدت كل ملفات حقوق المراة والطفل ودوي الاحتياجات الخاصة من طرف حكومة اخوان المغرب وجهة نظر الاخرين دائما هي: لا مكان للقناع الديني في السياسة المراة مواطنة وحقوقها ليست صدقة من جيوب احد المغاربة يريدون نتائج ملموسة ذغدغة المشاعروالشفوي لم يعد يجدي الضغط سيولد الانفجار thank you for publishing

  • عبد الله
    السبت 28 فبراير 2015 - 09:32

    على الجميع أن يصرحوا بممتلكاتهم قبل البام وبعده وقبل الدخول إلى الحكومة وبعدها لنميز بين الذين يخدمون المغرب وبين الذين لا تحركهم غير مكاسب الريع السياسي….

  • عبد الصمد
    السبت 28 فبراير 2015 - 09:33

    العمل السياسي ليس فذلكة لغوية ولا تبجح مصطلحي بل أقوال وأفعال ،والعدالة والتنمية تمارس التحديث دون أن تكثر من التغني بمصطلحات لاتعمل بها,,,,,وأي عاقل لايمكن إلا أن يدرك أن تعرض الديمقراطية في المغرب إلى أضرار جسيمة لم يقع إلا سنة 2009 مع مايسمى الوافد الجديد الذي أراد الهيمنة والتحكم عبر وسائل الدولة,,,,التاريخ لايبلى

  • مواطن كره العمل الساسي
    السبت 28 فبراير 2015 - 10:41

    و ماذا لو استوليتم انتم يا صديقي على الحكم ؟ما ذا تفعلون سوى ما فعلته الحكومات السابقة من الاستقلال الى اليوم.و تذكر يا صديقي بن شماس ان المغاربة لا يثقون لا في الاسلاميين و لا السلفيين و لا الشيعة و لا الديموقراطيين.الفساد هو الفساد و لن يتغير بتغير الوجه.ونعرف انها اي المنغرب بقرة حلوب و الكل من السياسيين ينتظر دوره في الحليب المركز.
    العب غيرها يا صديقي النائب البرلماني اليوم و غدا وزير لشؤون المراة و الرجل و الطفل و المراهق و الشيخ و الاحياء و الاموات

  • cherif
    السبت 28 فبراير 2015 - 11:11

    أكبر خطر على المغرب هو حزبكم يا سيدي نشأ فاسدا ونجح في الانتخابات بالفساد وتكتل حوله الفساد وحاربته 20 فبراير وعينه على حكم المغرب لكي يعمره بالفساد الله يحفظ المغرب من حزبكم

  • جريئ
    السبت 28 فبراير 2015 - 11:26

    نفس الكلام الذي كان يلهج به حزب المصباح قبل توليه السلطة.
    ونفس النهج الذي سلكه من سبقهم من الإتحاديين والإستقلاليين.
    ولعلكم وغيركم من الأحزاب المغربية ولا أقول "الوطنية" تستقون تعاليمكم وتغاريفكم من نفس الينابيع العفنة، حتى إذا توسدتم مقاليد "الحكم" نكصتم وانقلبتم على عهودكم الكاذبة، بل انقلبتم على أنفسكم وما حزب الوردة عنكم ببعيد.

  • FOUAD
    السبت 28 فبراير 2015 - 11:27

    ا لاصالة و المعاصرة بين تقدمية الاعضاء و فيوضالية السياسية الساعية الى استعمال الشطابة و العصا و… مع الخالفين!
    و لسي حكيم واسع النظر!
    Mon salam

  • متأخر فكريا
    السبت 28 فبراير 2015 - 11:37

    هؤلاء ليسو متأخرين فكريا بل يريدون تأخير المغاربة فكريا
    مثال:
    بن كيران لديه مدارس خصوصية بسلا ويدفع ابناء الفقراء للتعليم الرّديئ …

  • abdellah
    السبت 28 فبراير 2015 - 12:47

    اول شيء اريد الاشارة اليه هو ان الدستور الجديد لم يعط للحكومة صلاحيات كبيرة كما تدعي المعارضة ولكن تحديدا اعطى الدستور هامشا بسيطا للمناورة , من جهة اخرى اجابك وافحمك رئيس الحكومة وفريقك عن كثير مما ادعيته والسؤال المطروح من التخلف الذي له وزيرة من حزبه ام الذي ليس له نساء في فريقه البرلماني ام من جمع المترحلين والمطرودين من أحزاب وأشباه أحزاب ام من يتركون الخبز والصحة والفقر ويسألون عن خصوصيات الوزراء

  • متتبع
    السبت 28 فبراير 2015 - 14:22

    آخر من يتكلم عن تخليق الحياة السياسية هم قيادات البام، كلنا نتذكر كيف جرفتم انتخابات 2009 بوسائل دنيئة من أعيان ورجال سلطة ووسائل عمومية.
    لا تنسوا أن للمغاربة ذاكرة حية

  • Bruxellois
    السبت 28 فبراير 2015 - 14:29

    الحراك الديمقراطي للمجتمع المغربي جاء نتيجة رد فعل على إستبداد الحزب الواحد، الذي هو حزب الأصالة والمعاصرة !
    حزب الأصالة والمعاصرة لم يخرج من ولادة طبيعية،والكل يعرف ويتذكر ذلك!

    * عباءة الملتحي المستكين في خطاب المثل الماضوية
    : خطاب قديم ، كنا نرفعه ونحن في جامعة وجدة في الثمانينات!
    هذا <<المناضل>> لم يتطور خطابه منذ التيار القاعدي !
    عجيب !

    * يا للأسف حزب الأصالة والمعاصرة يضم فلول من باترونات الحشيش،
    زمن المافيا في ايطاليا إندثر !

  • محمد
    السبت 28 فبراير 2015 - 15:06

    يا بنشماس اجب وفورا على رسالة سيدك الحبيب الشوباني وكفى هرطقة وكفى بكاءا وكفى عويلا

  • سعيد الجديدي
    السبت 28 فبراير 2015 - 15:43

    بكل موضوعية وتجرد ودون خلفيات ايديولوجية كلا مك لا يقنع احدالانك تدافع عن الباطل فحزبك باطل نزل من السماء بقدرة قادر ابحث عن زبناءك في مكان اخر

  • عبد السلام من البيضاء.
    السبت 28 فبراير 2015 - 15:47

    من كان يستمع لخطابات قادة حزب العدالة والتنمية وحماسهم وصراخهم عندما كانوا في المعارضة سيخال إليه انهم عندما يصلون للحكم سيغيرون وجه المغرب كليا وسيجعلون منه سويسرا شمال افريقيا!
    من منا لا يتذكرهم عندما كانوا يقيمون الدنيا ولا يقعدونها عندما زيارة اي مسؤول اسرائيلي للمغرب امام البرلمان او عندما ينظم المغرب مثلا مهرجانه السنوي "موازين" أو مهرجان حول السينما والموسيقى او عندما كانوا يحتجون على غلاء المعيشة في المغرب او على ظاهرة البطالة وخصوصا منهم خريج طلبة المعاهد والجامعات.
    الم يكن يصرح بن اكيران عندما كان في المعارضة ويطلب لكي يمنحوا لحزبه ولو ستة أشهر فقط وسيرون فيه العجب؟
    اليوم يا سيدي اكثر من ثلاثة سنوات وانتم في السلطة ماذا تغير ياترى؟؟
    الفساد في إداراتنا ومستشفياتنا لم يتغير إن لم نقل قد استفحل اكثر في عهدكم، البطالة بدورها عرفت ارتفاعا حتى المديونية لم يسبق للمغرب ان عرف حجمها منذ استقلاله حتى جاءت حكومتكم؟!
    ماذا تحقق وتغير إدن؟ حتى المسؤولين الإسرائيليين في زيارتهم للمغرب اصبحتم ترحبون بهم اكثر حتى من الحكومات السابقة وتجلسونهم في المقاعد الأمامية؟!!

    تبا لكل تجار الدين.

  • samira
    السبت 28 فبراير 2015 - 15:49

    ا لاصالة و المعاصرة جاء ليعيد البلد الى الوراء عصر التحكم من بعد .جاء ليكرس الديكتاتورية الحديثة ليرصد وسيتعبد الشعب الذي اصبح واعيا بما يدور امامه وحوله .الجرار والاستغلال والوردة كلهم احزاب ملطخة ايديهم بدم الشعب .وهنا اقول اليهم ان اللعبة قد انتهت واصبحتم من الماضي فلا داعي ان تدخلو مرة اخرى في الانتخابات المقبلة ان كنتم من النجباء

  • salami
    السبت 28 فبراير 2015 - 16:40

    الحزب الوحيد الدي احذث تغييرا في المغرب هو العدالة والتنمية من كان يقدر ان يتكلم مع الوزراء السابقين

  • مغربية
    السبت 28 فبراير 2015 - 16:59

    حزب الاخوان المغربي همه عالمي فكيف سيركز فيما هو محلي، يظهر دلك جليا في اجاباته التي تشبه الدريبلاج، لا يعطي اجابات واقعية، دائما الهروب للامام التبرير القمع ادعاء المضلومية الصاق كل الاخفاقات بمخلوقات غير مرئية (الاشباح) و بعض الحيوانات التي لا توجد في المغرب اصلا (تماسيح).

    حزب الاخوان المغربي الدي هو فرع من الاخوان العالمي تركيزو مع مباراه عالمية حامية الوطيس (الخلافة)، اخر همه فريق خريبكة او خنيفرة،
    المناصب عندهم ليست لخدمة الشعب الدي انتخبهم، بل هو احدى المحطات التي ستوصلهم الى الهدف الاخواني العالمي،
    لدا لا تلومهم و لا تحملوهم ما لا يطيقون ان لاحضتهم انهم غير مركزين ف مشاكل المغاربة و قطاعاتهم التي تئن،
    ——
    دوو الاحتياجات الخاصة عمرهوم داقو الزرواطة في مضاهراتهم حتى جا هاد الحزب العالمي للحكومة!! حزب لا يحب التشويش يحب الهدوء لكي يفكر مليا في اهدافه العالمية كما خطط لها زعيمهم البنا،
    ——
    هدا كله عجب عجاب لكن العجب الاكبر هو تطبيع باقي السياسيين مع هدا الوضع، و تطبيع المواطنين الدين لم ترواح مطالبهم مكانها، شيء كانه طلاميس!!

  • كارثة الكوارث
    السبت 28 فبراير 2015 - 17:33

    كيف يعقل في مغرب نسبة هامة من ساكنته تعيش تحت عتبة الفقر وبمعدل دخل يومي لا يكاد يصل 10درهم ، فتأتي أعلى مؤسسة تشريعية لتضخ زيادة خيالية في أجور الولاة والعمال والقياد والباشوات تتراوح بين 32000درهم و26000درهم !!
    وبالأمس القريب جاء قرار بتخصيص مرتب مالي يسيل له اللعاب لكل الوزراء والبرلمانيين بعد مغادرتهم للحكومة وربما توريثها لأوليائهم فيما بعد…!!! إنها السيبة في هذا البلد السيبا بمعنى قتل الشعب وسفح دمه لتضيفه إلى دماء الأغنياء وأصحاب الكراسي الوثيرة والذين يسكنون السحاب الفوق الفوق… فيظهر لهم الشعب من تحت أشبه بالحشرات الصغيرة. شكرا هسبريس.

  • المومني
    السبت 28 فبراير 2015 - 17:56

    الأستاذ بن شماس، هل جئتم سنة 2009 لتدافعون حقا عن الحرية والتنمية؟ هل يمكن أن تقنعنا بأن تجميع الفاسدين في حزبكم جاء من أجل تنمية الحرية؟ وهل يمكن أن تقنعنا بأن حلول حزبكم المرتبة الأولى في انتخابات لم تشاركوا فيها كان من الدمقراطية؟ وهل من الدمقراطية أن تقبلوا بوضع رجل تقنوقراط(ليس بينه وبن السياسة إلا الخير والإحسان) على رأس حزبكم كان بحرية منكم ودفاعا عن التنمية؟ لقد قام حزبكم على فكرة تجميع يساريي الظل وتلقيحه بالانتهازيين من الأحزاب الأخرى، فهل لازالت فكرة اليسار الملقح بالانتهازية مقبولة في القرن 21، ونحن ،لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع انشقاق، تشتت، انفجار اليسار…..؟ يمكن لهذا المقال ان يكون له مردود رمزي (من الرأسمال الرمزي لبورديو) لصاحبه داخل حزبكم البام، أما خارجه فأصبحتم عراة مكشوفين أمام الملأ……

  • محند
    السبت 28 فبراير 2015 - 18:05

    الاحزاب المغربية عملة بوجه واحد ولا ثقة فيها. بالرغم من تغيير الاسماء والشعارات والوجوه والدساتير والحكومات يبقى الجوهر الذي يعيق كل تغيير حقيقي صالح لكل زمان ولكل مكان. وهذا الجوهر يحتوي العقلية والثقافة والسلوكات المخزنية. وبالتفصيل هذه السلوكات المخزنية تتجلى في الولاء الاعمى وعدم الاستقلالية في الفكر والممارسة والقرار وانتظار التعليمات من الاعلى. بالمقابل تنتفع زعامة الاحزاب بالريع الاقتصادي والديني ويتم توزيع الحقاءب وتقسيم الكعكة كمكافءة للسلوك المخزني. هذه العقلية والثقافة المخزنية تنتج كذالك انتهازيون ووصوليون ومفسدون ومنافقون سياسيون امثال بن كيران الذي وعد المغاربة بالف وعد ولكن في الاخير اختار الطريق الاسهل عندما اطلق مقولته الشهيرة "عفا الله عما سلف" وتحالف مع من اتهمهم بالامس بالفساد والاستبداد وقال فيهم ما لم يقله مالك في الخمر. هذه الاحزاب منذ الاستقلال الى الان تعيد نفس الاسطوانة انها تستغل هشاشة اغلب المواطنين وتستغل قضاياه الوطنية المصيرية وما يسمى بالثوابت وتركب على الاحداث لتصل الى السلطة لتخدم مصالحها ومصالح المخزن والاستعمار القديم والجديد والمواطن يدفع الفاتورات.

  • العربي باحسين
    السبت 28 فبراير 2015 - 20:25

    المقال فيه تهجم شديد على حزب العدالة والتنمية رغم ما تقولونه عن هذا الحزب المهم انا غادي نصوت عليه دائما وابدا رغم اني غير متفق معهم ايديولوجيا

  • غيور على وطني المغرب
    السبت 28 فبراير 2015 - 20:33

    "ما قدم وشاخ من مثل وقيم" المثل والقيم يا بن شماس لا تتقادم ولا تشيخ، وهنا مربط الفرس وقاصمة ظهر الأصالة والمعاصرة، كيف يفهم منتسبيه المثل والقيم، المعقول والصدق لديهم نفاق، والواقعية جبن والنزاهة شعبوية…، كن حكيما بحق يا بن شماس، ماهو معقول يبقى معقول حزبكم وإن إفترضنا جدلا أنه تاب واستغفر من جريرة انتخابات 2009 وغيرها ومما كان قد جاء به من منطق التحكم في رقاب المغاربة فسيبقى عند عمومهم ذو أصل فاسد، قد صدقكم رئيس الحكومة وأسدى لكم نصيحة لا تقدر بثمن وأنتم تعرفون قيمتها حينما نصحكم بحل حزبكم وإعادة تشكيل حزب جديد بفكر جديد بعيدا عن منطق زمن إدريس البصري الذي ولى بلا رجعة. وقبل محاسبة التجربة الحكومية حاسبوا حصيلتكم في تدبير أو المشاركة في تدبير بعض الجماعات الترابية مند 2009 إلى الآن.

  • الزموري
    السبت 28 فبراير 2015 - 20:51

    بعيدا عن كل جدل لا فائدة منه. وبعيدا عن هرطقة شيوخ ومريدي الظلام. رجاء الابتعاد عن الرداءة الحاجبة لضعفكم وعجزكم البنيوي.
    الدعوة لكل مثقفي الأحزاب المغربية الانخراط في معركة فضح خطاب الرداءة والتجهيل الدي يسعى حزب العدالة والتنمية تكريسه.

  • aboudia abdelghani
    السبت 28 فبراير 2015 - 21:26

    ذلكم ما كنتم تتمشدقون به وأنتم يساريون ، تكررونه علينا اليوم وأنتم في اقصى
    اليمين
    لقد صدق أحمد أمشكح في افتتاحية المساء عندما وصفكم برجال التدخل لحزب الأصالة كلما كان هذا الحزب في حاجة إلى من يدافع عن اختياراته [الرجعية]

  • مغربي يكره بنكيران
    السبت 28 فبراير 2015 - 21:30

    يبدو أن المغاربة ملو من الوعود الكاذبة لبنكيران واخوانه، الذين لا يخدمون غير مصالح أسيادهم من السواعدة والتواركة, شوفو شحال عطاوهوم ديال المارشيات من atacadao و BIM والطرق السيارة.
    من الأفضل أن يرجع الاتحاد الاشتراكي والاستقلال ومعمهم الوجود الجديدة في الأصالة والمعاصرة لحكومة. إنهم أفضل من العدالة والتنمية بالتأكيد.
    أما الفساد والإفساد، فيجب على المواطنين ان يقولو كلمتهم، ولا نصوت جميعا الا على الصالحين ومن يحملون مشروعا حقيقيا لتنمية,
    براكا علينا من صحاب الحية راهوم قهرونا وفقرونا وجوعونا

  • khalid
    السبت 28 فبراير 2015 - 21:44

    مقال محترم، وأقدر موقف السيد بنشماس في هذه المرحلة التي يواجه فيها حزبه حملة سياسية مخططة من طرف حزب الحكومة، أنا لست مع حزب الاصالة والمعاصرة، ومتعاطف مع حزب العدالة والتنمية وصوتت له بكل صراحة، ولكني ضد هذا الاسلوب الذي يقوده ضد حزب البام، لأنه أسلوب يعبر فقط عن الرغبة في قتل خصم سياسي يحقد عليه منذ سنين، لا يجب أن تبنى السياسة في يلادنا على الأحقاد، خاصة من طرف من يسمون أنفسهم إسلاميين، كان عليهم أن يتحلوا بأخلاق الدين

  • أحمد من كندا
    السبت 28 فبراير 2015 - 22:11

    لقد أراح الله المغرب والمغاربة منكم عندما جرفكم طوفان20 فبراير المبارك . لولا هذا الكنس وهذه الصفعة لجثمتم على صدر المغرب والمغاربة إلى ما لا نهاية له . دموع التماسيح . هل تتذكر تسخير كل السلطة لفاءدة حزبكم في الإنتخابات الجماعية قبل 20 فبراير وكيف كان يتم التحضير للإنتخابات التشريعية ليصبح السيد فؤاد عالي الهمة وزيرا أولا .
    أنا لا أنتمي لحزب العدالة والتنمية ولكني أحب العدالة وأحب الدمقراطية وأحترم إختيار العشب المغربي الذي هو بالمناسبة نعم الإختيار .
    لازلتم تتباكون ولا تستسيغون الضربة التي وجهها المغاربة لمؤخرة حزبكم بإختيارهم لأناس لم يأتوا للسياسة من أجل النهب والسرقة وإلاغتناء الفاحش من أموال الشعب الماداة من ضراءبه .
    لم تفشل هذه الحكومة في ألإصلاحات كما تدعون أنتم أعدء الحرية والكرامة . لكن حتى وإن كان ذلك فيبقى أبناء العدالة والتنمية شرفاء أنقياء نزهين نظفين من أبناء الشعب الذين يريدون له الخير والتقدم .
    فكفاكم من دموع التماسيح واتركوا المخلصين من أبناء الوطن يشتغلون مع ملك البلاد لتدارك ما أفسده المفسدون منذ الإستقلال .
    أذكرك بأني لست منتميا للعدالة والتنمية ولا لغيرها .

  • tito
    السبت 28 فبراير 2015 - 22:43

    "إن إحدى مستويات الجواب على هذا السؤال تفيد بأن الحزب الذي تقود نخبته الحكومة الحالية هو جزء من مشكلة التنمية بالمغرب وليس أبدا أداة تحديثية لحلها." هذا ان دل على شيء فانما يدل على الفكر الاقصائي لصاحب المقال و يدل كذالك على تشبعه الكبير بالفكر الرجعي الذي يدعي محاربته.أقول لك ياأستاذ بنشماس إن لم تستحي فاكتب ما شئت، لكن لا تنسى بانك استاذ و خطابك هذا لن تقنع به اغبى طالب من طلابك و لهذا ادعوك لمراجعة مواقفك و ارائك المجانبة للصواب في الكثير من تدخلاتك…

  • Salim l'exil
    الأحد 1 مارس 2015 - 02:23

    Il faut être débile mentale pour croire à ce que monsieur dit sur les partis politiques au Maroc. il se référe en plus sur un livre écrit par un français.pense t-il que ce français connais les partis marocains mieux que les marocains? qui croit encore aux partis politiques. la crise de confiance est à son maximum en occident, qu'en serait t-il alors pour nos sociétés tiers-mondistes? arrêtez votre bla bla svp

  • مغربي مستاء جدا من تجارالدين
    الأحد 1 مارس 2015 - 03:20

    أفشل حكومة عرفها المغرب منذ استقلاله هي حكومة الملتحين المتاجرين بالدين. حكومة اقوال دون افعال ! لم ينجزوا سوى البؤس والتيئيس والاحباط المجتمعي العام في صفوف الملايين من اطياف عموم الكادحين من ابناء الشعب المغربي وذلك بسبب السياسات اللاشعبية التفقيرية والتجويعية ومنها الزيادات المتتالية في الاسعار والهجوم على القدرة الشرائية المعدومة اصلا لفقراء وبؤساء المغرب ومحاباة لوبيات الفساد والافساد- عفا الله عما سلف.
    رئيس حكومة فاشل ومغرور وجل قادة حزب النذالة و التعرية لم نرى منهم سوى الشفوي لازالوا يستعملون خطاب المعارضة رغم انهم على وشك انتهاء ولايتهم الحكومية؟!
    المغاربة اليوم ينتظرون بفارغ الصبر متى سيرحل حزب النذالة و التعرية.
    اكيد خلال الانتخابات القادمة إن شاء الله سيعرفون حجمهم الحقيقي ، بعد ثلاث سنوات عجاف.

  • امين
    الأحد 1 مارس 2015 - 03:37

    يا سيد بنشماس تكلم عن حزبك اولا، فالذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة…

  • Skiminee
    الأحد 1 مارس 2015 - 08:50

    Well done mate, that’s the kind of article I appreciate reading.
    Thanks so much Sdi Hakim and greetings to Hespress team
    Cheers from Australia

  • الحياني
    الأحد 1 مارس 2015 - 09:11

    قلتها سابقا ولم تنشرها هسبريس حزب العدالة والتنمية حزب مغربي مهما اختلف لن يكون مختلفا لأن وراءه عقلية مغربية لكن لوجُمع الانتهازيون الكبار الذين التحقوا بالبام طمعا في الإفساد دون رقيب والتحكم في الولاة والعمال ووضعت لهم لائحة سوداء لكنا قد تخلصنا على الأقل من تسعين في المائة من المفسدين الذين وللأسف مازالوا يصولون ويجولون ويتعنترون على البسطاء.

  • مراقب وطني
    الأحد 1 مارس 2015 - 09:42

    المغرب بين التاخر الفكري والفكر المعولي التراكتوري تبا لكما

  • almohandis
    الأحد 1 مارس 2015 - 10:44

    المغاربة مسلمون منذ قرون يا سي حكيم !! و هذا هو سر تعاطف المغاربة مع العدالة و التنمية . فالابحاث الأنتروبولوجية من الفرنسيين الذي استهلت بها مقالك لتجعل له نكهة وصبغة أكاديمية لا يفيد القراء في شيء. في نظري كل الأحساب التي تحترم ثقافة و دين المغاربة و حافظت على نظافة أيديها سوف يلتف المغاربة حولها. فمن المعروف عن كثير من قيادات البام التطرف الماركسي و التشبع بأفكاره و من بينهم انت رغم انك ولدت في بيئة محافظة إسلامية من اكثر المناطق المغرب محافظة حتى قال احد علماء الإباضية من عمان ان المغاربة كفار ماعدا منطقة الريف و كان هذا الخارجي قد مر على المغرب في السبعينيات من القرن الماضي كسائح.
    ان المغاربة لا يثقون في الأحزاب الفاسدة التي لا تخدم الا المصالح الشخصية و من بينها الأحزاب التقليدية . كل المغاربة يعلمون ان الميزانيات التي تخصصها الدولة للتنمية يتم الانقضاض عليها و لا يظهر منها الا النزر اليسير و كل المغاربة يعلم ان قيادات الأحزاب التقليدية تشجع على الفساد بل هي جزء منها لان الحزب عبارة عن منظمة مافيوية يجمعهم الفساد و اقتصاد الريع و المصالح المشتركة و هذا سر محاربتهم للأخلاق

  • mourad
    الأحد 1 مارس 2015 - 13:31

    عجبا لهذا الزمان اصبح الذئب راعيا واضحى بن شماس يحاضر في الوطنيه وكاننا لا نعلم تاريخ حزبه
    نصيحه اتركو هادا الوطن لاناسه المخلصين سواء اكانو من العداله ا وغيره اما انتم فلقد عاقبكم الشعب

  • imad
    الأحد 1 مارس 2015 - 15:20

    Si Benhhamass,vous étes parti d'un constat selon laquelle :le parti politique dans les PVD connait mieux la réalité de son pays, il sait trés bien les rouages de l'Etat et contribue ainsi d'une manière consciente à son développement.Pourquoi ,cette hypothèse a été infirmée dans la réalité marocaine durant les 50 dernières années? cette hypothése a été vérifiée dans deux cas :la corée du sud et de l'indonésie . dans les années 60 et 70,ces deux pays étaient gouvernés par des dictatures ,mais éclairées. dans les années 70 le maroc était dans les mémes conditions ; à l'epoque,le Maroc exportait les camions Berliet vers le japon ,il avait également une usine de voiture SOMACA casa,càd le méme contexte historique qu'en Corée.pourquoi donc ,en vertu de ton constat de départ ,les partis politiques n'ont pas développés le Maroc?pourquoi l'usine Somaca a été dilapidée?toutes ces réponses vous , les partis politiques, vous les connaissez,mais vous étes incapables de les prononcer.

  • Mustapha Azoum
    الأحد 1 مارس 2015 - 16:00

    الملاحظ ان عالم السياسة في بلادنا يهدف اساسا الى سلخ
    المواطنين من همومهم اليومية وان اخذ المرء في حك
    جلد الساسة المغاربة يجد سوى الخديعة والمكر ، وصدق
    Georges Balandier عندما اعتبر ان المؤرخ الذي
    لايفقه التسلل الزمني للحضارة البشرية يظن ان افكار
    ميكيافيلي اثرت في اصحاب القرار الاسلامي بيد الاصح
    ان ميكيافيلي استخلص تنظيراته السياسة من ممارسة السلطة
    في بقاع الاسلام . ولاغرابة كلما تغيرت الامور استقرت .

  • ABDOU_de_ CASA
    الأحد 1 مارس 2015 - 17:25

    الى ـ almohandis

    من اين اتيت يارجل بهده المعلومة الساذجة والسخيقة عندك؟؟؟
    " المغاربة مسلمون منذ قرون يا سي حكيم !! وهذا هو سر تعاطف المغاربة مع العدالة و التنمية" ؟!!
    على من تكذب يارجل؟ حزبك يسترزق بالمقدس الديني فقط ولا يمثل الإسلام .
    ثم من قال لك ان حزبك المتأسلم يتعاطف معه المغاربة؟
    ماهذا الهراء يارجل !! هده الجملة للأسف عندك والله تبعث بالفعل عن السخرية والضحك !!
    وسأوضح لك ذلك بالدلائل والأرقام المعروفة والموثقة:
    من سمع هذا الكلام منك ولايعرف المغرب سيخال إليه أن حزبك ربما هو من يمثل الإسلام الحق داخل المجتمع لهذا حبه المغاربة ويفضلونه وهذا ربما انتخب عليه كل الناخبين المغاربة الدي يفوق عددهم اكثر من 20 مليون ناخب علما ان حزبك لم يستطع ان يحصل من اصوات الناخبين المغاربة وفي المغرب كله سوى 1 مليون ناخب فقط؟!
    أما اليوم فلا اعتقد انه بقي له سوى اصوات المنتمين لحزبهم بعدما اظهروا فشلهم الذريع كما في علم الجميع في تسيير الشأن العام.
    حزبك المتأسلم لم يستطع أن ينال حتى ثقة 8 في المئة من المغاربة ورغم ذلك تقول يتعاطف معه المغاربة!
    إيوى ياسيدي الله يلعن لي مايحشم!!

  • said bourit
    الأحد 1 مارس 2015 - 19:18

    افكارك يا بن شماس اكل عليها الضهر وشرب, وهي لا تمت باي صلة بمجتمعنا المسلم,نحن مسلمون يا معشر الحزبيون لا حزبية لا رجعية فقط اسلامية اسلامية,متى ايها المفتونون والعلمانيون تدركون ان المسلم حياته كلها ونسكه ومحياه ومماته لله رب العالمين;لا نعرفكم والله لاننا عبيد لله الواحد الاحد, نتبع ونطيع فكر واحد وهو شامل ومنهج حياة متكامل وحقيقي ,احزابكم كلها وضف اليها حزب المعتوه العدالة والتنمية نعتبرهم اصنام واوثان تعبد ,فهي شرك بواح لا غبار عليه.يا اخي تكلم معي في الخلافة,وتطبيق الشريعة ,والاقتصاد الاسلامي…وما الى ذلك, هدا ما نريده وسانتخب عليك,اما وان تاتيني بافكار وشرائع اجنبية غربية غريبة عن مجمتعنا فاذهب يا اخي الى دول علمانية ديمقراطية كما فعلت رشيدة داتي والوزيرة للتربية والشباب بلقاسم في فرنسا وهناك مغاربة امثالك في بلجيكا برلمانيين وسياسيين ناجحين,وفي هولندا الاخ الطالبي عمدة روتردام وكان وزيرا من قبل;و في ايطاليا وكندا وانجلترا..انتم يا بن شماس سبب الويل الدي نعيشه,انتم اذناب الغرب الصليبي وبكم ولد الارهاب, واليوم ها هي داعش تطل على ابوابكم وانتم تنظرون!!مادا انتم فاعلون??

  • mostafa
    الأحد 1 مارس 2015 - 23:14

    Chers amis et compatriotes,Dieu merci il ya hokou matoddel.Le pjd est dans son 1ére experience,l'istiqlal et l'usfp avaient gouverné bien avant lui,pendant plusieurs mandats,votre parti mr benchemmas est en stade emryonnaire.Avez vous la baguète magic pour un pays comme le notre?Le Pam est intolérant envers les autres partis politiques,votre message est plein d'arrogance et de manque de réspect envers le pjd qui est venu par les urnes,et qui a rendu à l'Etat l'argent qui reste de la compagne électorale,ce sont des gestes que les citoyens apprécient et ca fait marquer des points.L'autre fois j'ai attaqué mr benkirane car il a manqué de respect à une parlementaire,Ceci dit,je commente en tant que citoyen marocain neutre et impartial,peu etre ca vous donne une idée sur le parti du fauteuil qui regarde la scène politique,analyse,et fait des commentaires,parlez de vos projets,Le Pam va t il construire une usine à tizintast?les accusations mutuelles,ingures ne sont pas des valeurs ajoutés.

  • ماهي حصيلة الحزب الحاكم؟
    الإثنين 2 مارس 2015 - 02:14

    اقول لبعض الأغبياء ان حزب السيد بن شماس لم يجربه المغاربة حتى نحكم عليه نظرا لأنه لم يتحمل بعد المسؤولية الحكومية مثلكم؟
    اما حزب اللاعدالة واللاتنمية فإنه فشل فشلا ذريعا في تسيرالبلاد والعباد واغرق الامة بوابل من الاجراءت التقشفية كاالزيادة في الاسعار وضرب القدرة الشرائية للمواطن البسيط وتكريس سياسة اقتصاد الريع وغياب النجاعة في محاربة الفساد واغراق البلاد في الديون الخارجية وانصياعها لاوامر صندوق النقد الدولي٠
    حكومة بن اكيران حكومة جبانة والكل يشهد لها بانها تتوفرعلى شجاعة الإصلاح فقط على الفقراء أما اﻻغنياء فلا تستطيع التقرب منهم!
    اللاعدالة واللاتنمية حزب فاشل بمعنى الكلمة لأنه حزب أقوال بدون افعال حزب الشفوي يقود حكومة متطرفة ضد الشعب حكومة بليدة لا تفعل شيئا سوى الخضوع و الخنوع لارادة اوامر البنك الدولي. الحكومة التي تركن الى الديون عندما تصبح عاجزة ولاتبذل اي جهد لخلق اقتصاد بديل لإسعاد المواطن فلايحق لها ان تتكلم باسم المواطن ويجب عليها ان تنسحب نهائيا من الحقل السياسي.

  • Ahmed
    الإثنين 2 مارس 2015 - 02:14

    لم أكن أعلم أنك تستطيع أن تكتب جملا مفيدة، لا أعني جملا مفيدة في المعنى، ولكن في مفيدة في التركيب. بعد اليأس الذي انتابكم، وبعد الفشل في التشويش، وإختلاق الأكاذيب أيقنتم أن الشعب المغربي يعرف من يريد الأصلاح ومن يركب السياسة لجني التروات، والوصول إلى السلطة. فهنيء لنا بحزب يخدم وطنه، لم يسبق لي أن صوت في الأنتخابات، ولكن أكيد بإدن الله سأصوت على "شيوخ العداله والتنمية". تحبون الديمقراطية عندما تكون في خدمتكم، أما إن زاغت عنكم كفرتم بها،والله أنتم من خرب هذا الوطن ودمره

  • Bruxellois
    الإثنين 2 مارس 2015 - 14:04

    أتمنى من بن شماس أن يتمعن في ملاحضات قرّاء هسبريس وأن يعي أنَّ للمغاربة ذاكرة، وأنهم ليسو بلمتطفلين، وإنما لهم أُصول معرفية !
    أتمنى أن يخرج بحصيله حتى يتمكن معرفة ماسوى !
    ننتظر مقال لرفيق دربه ، عالم الغيب والسماواة، ومنظر حزبه ، ووليُّ نعمته الدكتور إلياس !
    ولو أعرف مسبقاً مستواه الكتابي !

  • سوسن
    الإثنين 2 مارس 2015 - 14:39

    الاصالة والمعاصرة هي الوجه الحداثي الذي يزين به المخزن صورته امام الغرب والعدالة والتنمية هي الوجه الديني الذي يستغله المخزن ضد محور الوهابية في الشرق (تركيا وقطر والسعودية) والوجهان كلاهما مزيف فلا البام يعبر عن الحداثة ولا البيجيدي يعبر عن الاسلام انهما فقط وجه المخزن في المغرب فكفاما تنابزا ايها الديكة

  • نقـــــطة نظــــــــــام.
    الإثنين 2 مارس 2015 - 16:14

    وا غير كونوا هانيين حتى حزب فيكم ماعندوش المصداقية والقبول عند المغاربة.
    بالله عليكم! ومن لا يعرف اليوم في المغرب كله بأن الغالبية الساحقة من الشعب لا يتقون بالأحزاب المغربية ولا يهتمون بها أصلا سواء كانت هده الأحزاب تدعي الإسلام أو تدعي العلمانية والإشتراكية.
    ومن يريد ان يتأكد من ذلك فيكفيه فقط ان يلقي نظرة خاطفة حول العزوف الإنتخابي للمغاربة اكثر من 70 في المئة يقاطعون الإنتخابات وملايين آخرين من الشباب المغربي يرفضون حتى التسجيل وهذا دليل قاطع ان لا أحدا من هده الأحزاب يحظى بثقة الشعب!!

  • Omar canada
    الإثنين 2 مارس 2015 - 16:29

    Pam أصل تجاري فاسد اما ديال بنكيران رَاه كبير عليهم

  • معلق
    الإثنين 2 مارس 2015 - 19:06

    ليس حزب العدالة والتنمية وحده من يعرقل التنمية والصعود بل كل الاحزاب السياسية على اختلاف توجهاتها مع بعض استثناءات .هل حزب صاحب المقال يحمل مشروعا اجتماعيا واقتصاديا واعدا وحقيقيا ام هو مجرد استهلاك للصوت والقلم لاسباب ودوافع لاتختلف عن دوافع السابقين واللاحقين.فاذا لم يات الاصلاح من الداخل من خلال احداث تصفية في النخب السياسية فليس من المنتظر الا المزيد من التفاقم وسوء الاحوال.

  • محب الوطن
    الأربعاء 4 مارس 2015 - 11:03

    ذكر بنشماس مجموعة من العموميات تكاد تكون كلّها مغالطات، يخرج القارء للمقال بعد قراءته بخفي حنين. فلو كنت من العدالة والتنمية لملئت غلا وحقدا على الكاتب، ولو كنت من أعداء حزب العدالة والتنمية لخرجت بعد المقال بنشوة وزهو وتشفي.
    خلاصة القول أنّ مقال بنشماس لا يخدم إلاّ الفرقة ولا ينشر إلاّ الحقد والكراهية وتعميق الخلاف. من قرأ المقال لن يخرج بمعلومة واحدة أو تصويب أو نقد بناء غير التعرف أكثر علما يجول في صدر بنشماس من ضيق وحقد لا يخدمان إلا التنفيس على الغائضين منن يكره العدالة والتنمية كأشخاص وكمرجعية.
    من كان همه الوطن ـ والمواطين والمواطنات ـ فليقف موقف المنصف الذي يشجع ويثمن كل خطوة ينتفع بها البلد ـ عاجلا أو آجلا ـ حتى وإن جاءت من الخصوم، ويصوب بالإنتقاد البناء ـ بعيدا عن الشخصنة ـ كل عمل يراه لن يجدي نفعا للبلد ويحاول طرح بديل عنه.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات