عن الحب والسياسة...وأشياء أخرى

عن الحب والسياسة...وأشياء أخرى
الأحد 19 أبريل 2015 - 20:33

إذا كان الإبداع الأدبي والفني بكل أشكاله قد حفظ للبشرية ذخرا لا ينسى في موضوع من المواضيع، فهو في الحب بالضبط. بكل اللغات وبكل اللهجات ولدى كل الأجناس وبكل أشكال التعبير وبكل المتمنيات. من منا لا يتمنى أن يصاحبه الحب طوال حياته؟ حياتنا بلا حب فراغ وصحارى. وحياتنا به عوالم من الجمال لا تحد. أذكركم بموشح صباح فخري الرائع: “خَمْرَةَ الحبِّ اسقنيها، هَمَّ قلبي تـُنـْسِنِيه = عِيشة ٌ لا َ حُبَّ فيها جدولٌ لا ماء فيهْ…”

كل منا عاش تجربة ولو مرة واحدة، رأى فيها إنسانا آخر لا يعرفه بتاتا، أو يعرفه، رآه يصبح مالك عقله ووجدانه، على حين غرة أو على مهـَل. أنا لا أتكلم عن الاقتران. لا أتكلم عن الفراش بعد. قد يكون الحديث الذي بين ثنيات هذا الكلام يعني الحب وكفى، الحب الذي يستعيض فيه المرء عن كل شيء بوجود الحبيب، بما في ذلك “عُسيلته”، بلا أمل. وقد يعني، كذلك، الحبَّ الذي تحفه ألطاف الاقتران.

في الحب لا يهم المآل. الذي يهم هو الحال. لا تقولوا أنكم لم تعيشوا ذلك أبدا. لقد عشت ورأيت. ولم أعثر على أجمل ولا أرقى ولا أحلى. قد يدوم الحب كعاطفة، كتـَوْق ٍ منطلق، قد يدوم فترة وجيزة، وقد يدوم العمر كله، لكن القيمة هي القيمة نفسها. مثل اللؤلؤ. لا يهم أن تملك لؤلؤ الدنيا كلها. يكفيك أن تصادف لؤلؤة واحدة لتقدر قيمة اللؤلؤ. كذلك الحب. هو ليس في كميته أو أيامه أو لياليه. إنه في صدقه، في قدرته على النفاذ إلى أغوار كل من يصادفه. في السحر الذي يجعل الحبيب جسرا نحو الكون والآخرين، في الفرصة التي ندرك من خلالها كينونتنا الآدمية المتفردة في الوجود اللانهائي وفي جسدنا الفاني في اللحظة نفسها.

لا يستطيع أحد، كائنا من كان، أن يدعي أن بلوغ هذه القمم هي حصر على أحدنا دون الآخر.

الحب، بهذا المعنى عنوان الكرامة، اعتراف وإقرار بالإنسانية المتأصلة في كل واحد منا رجلا كان أو امرأة على قدم المساواة.

لذلك حين سمعنا أن وزيرين يحبان بعضهما، وجدنا في الأمر نوعا من الأنسنة للفضاء الحكومي والعمومي وفرصة، ولو هاربة، لتذكير الجميع بشرطه الإنساني الهش. ورأينا فيه تبسيطا لأمور الحياة بما فيها من تعارف وتحابب وانجذاب…

شعرت بارتياح حقيقي واعتبرت الحالة نموذجية، يضاف إليها أن ما يمارس داخل المجتمع من حريات فردية ولو باحتشام، قد وصل إلى الحكومة والحزب الحاكم، وأنه مؤشر على وعي جديد قد يزيد من توسيع هامش الحريات الفردية بفعل قوة النموذج الذي يمثله المسؤول الحكومي. بل صدرت بلاغات ومواقف، من خصوم فكريين، تشيد بموقف وزيرتين في الدفاع عن الحق في الحب والحق في الحياة الخاصة.

غير أن شعرة سرعان ما تسربت إلى العجين فأفسدت كل شيء.

فإذا صح حسب ما ورد في أخبار صحفية، ولم يتم نفيه إلى الآن، أن الزوجة الأولى للحبيب قد تكلفت بطلب يد الحبيبة، فإن الأمر يختلف تماما.

إن الرسالة في هذه الحالة من نوع آخر غير الحب.

إن الرسالة واضحة لا لبس فيها: الحزب الغالب في الحكومة، والذي يدعي – من جملة فاعلين كثر – تمثيل الإسلام الحق، هذا الحزب يقبل الحب ويمارسه لكنه لا يفصله بالضرورة عن التعدد، بل إن ذاك في خدمة هذا، يدعمه ويبرره… وتتضامن في ذلك الزوجات السابقات واللاحقات للأسف الشديد، فالحب هنا لا يتناقض مع التعدد، بل يؤكده. خلاصة الأمر: الحزب هو الرابح في كل الحالات وهو “النموذجي” في “الحب” وفي التعدد وفي “التضامن”…

شيء ما ليس سليما في هذه القصة.

لم أكثرت للأمر في بدايته واعتبرته شأنا خاصا. نقطة، إلى السطر. ولم أبحث لأعرف عن الأمر أكثر. لكن وبعد كل هذه التطورات، أجازف بالقول أن الرسالة مرسلة ٌ بالقصد. إنها نتيجة ‘الذكاء’ السياسي-الإيديولوجي الذي تحرك من أجل تدارك الموقف وتحويل الإحراج إلى ‘حالة نموذجية’. ‘ذكاء’ يقول للشباب من خلال كل هذا الإخراج: “لا تنتظروا منا إقرارا بالحريات التي اكتسبتم في حياتكم بفعل قوة الأشياء، لا تنتظروا منا أن نعترف بحريتكم الفردية التي قد تتيح لكم عناق حنان أو قبلة اشتياق على الرصيف بلا حشمة مفتعلة ولا تلصص بوليسي. نحن لها بالمرصاد باعتبارنا ‘حراس أخلاق’. دليلنا في ذلك مسودة القانون الجنائي المعروضة في السوق اليوم…” تلك المسودة التي لا تترك أدنى شك في كون واضعها يدفع بالمجتمع المغربي إلى طلبنة تدريجية…

غريب أمر حالتنا. بالأمس كان ملوك المغرب معددين والوزراء دونهم في ذلك. واليوم أصبح الملك مناهضا للتعدد فكرا وممارسة في حين هاهم وزراء حكومتنا يعددون بنسبة 6 في المائة في مغرب لا يتجاوز المعددون فيه أكثر من 60،0 في المائة… من قال أن المغرب يمشي على رأسه؟

علال الفاسي، أيها المفكر المغربي الفذ، يا من ناديت بمنع التعدد منذ قرابة 60 سنة، أفق يا سيدي، إنهم يقتنصون الفرصة ليطئوا كل شيء…

‫تعليقات الزوار

15
  • mohamed cherif
    الأحد 19 أبريل 2015 - 21:03

    بارك الله فيك خطاب جميل للإخوان المسلمين المغاربة ، إن زوجة الوزير قتلت عاطفتها من أجل الحزب فرسائلهم ملغومة أتمنى أن يتدخل الملك بكل ماله من صلاحيات ويقيل الوزراء المخطوبين لأنهم نموذج سيئ للأسرة المغربية

  • متابعة
    الأحد 19 أبريل 2015 - 21:28

    حملات التحريض الديني والانخراط في الحركات الجهادية المتطرفة

    وفي رسالة لمحمد عطا أحد المهاجمين لبرجي منهاتن في نيويورك عام 2011 كتبها بخط يده يوصي بها المجاهدين يقول فيها:" ليكن صدرك منشرحا فانه ما بينك وبين زواجك إلا لحظات يسيرة. لا تظهر عليك مظاهر الارتباك وشد الأعصاب وكن فرحا مطمئنا بعمل يحبه الله ويرضاه ثم سيكون بإذن الله تقضيه مع الحور العين في الجنة وكبّر فان التكبير يدخل الرعب في قلوب الكافرين واعلموا ان الجنات قد تزينت لكم بأحلى حللها والحور تناديكم ان أقبل يا ولي الله وهي لبست أحلى حللها..".

    ابراهيم الحيدري
    الحوار المتمدن

  • ضيف شرف
    الأحد 19 أبريل 2015 - 21:50

    تبيحون تعدد الخليلات وترفضون تعدد الزوجات الاسلام دين الحكمة ولايقرر الله شيئا الا لحكمة يعلمها
    فانت ايها الشاعر الرقيق شرعت الحب وحرمت التعدد فما يا ترى هو فاعل من يقع في حب امراة وهو متزوج من اخرى ؟

  • صنطيحة السياسة
    الأحد 19 أبريل 2015 - 22:07

    الحب جميل عند الشعراء الدين لهم الحرية في ربط الواقع بالوهم … أما عند يترك مسؤول بالحكومة الواقع ويعانق الوهم فتلك فضيحة …

    حسب رأيي هادا الزواج معيب شرعا وأخلاقا وسياسة …

    شرعا : لأن الآية التي تضبط التعدد واضحة في القرآن , يقول الله تعالى . ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَة …) . والعدل لا يوفره الشوباني لزوجاته , لأنه سيقضي وقتا أطول مع الوزيرة سمية بحكم عملها معه اضافة الى الوقت في المنزل بخلاف زوجته الأولى التي لن يراها سوى في المنزل …

    أخلاقا وسياسة : حزب يحمل مشروعا اسلاميا " الإسلام هو الحل " ودلك الرجوع بالمجتمع لحالة السلف الصالح … والمغاربة ينظرون لوزرائهم كمثل أعلى … لكن المغاربة لم يروا من أخلاق السلف الصالح في الحكومة … بل يرون حكومة غير واضحة في منهجها ولا في سياستها … فكيف أنهم خرجوا بالآلاف احتجاجا ضد مدونة الأسرة وقالوا أن مشاكل الأسرة المغربية راجعة للمدونة في حين السيدة الوزيرة تعلن طلاقا غريبا بدون مبررات في منزل نمودجي للأسرة المسلمة … ألا يشجع هدا على الطلاق بدون مبرر ؟؟؟؟

    بغيت نعرف شحال قدم وزير الجمعيات اعانة لجمعيات بنخلدون؟

  • اشياء اخرى
    الأحد 19 أبريل 2015 - 22:11

    وأي تعطل لبرمجة هجرة الخلايا قد يؤدي إلى العقم, وإذا تعطلت الخصية عن بلوغ كيس الصفن حيث الحرارة أقل مما هي عليه داخل الجسم ، لن تستطيع إنتاج خلايا تناسلية ويمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية وينبغي إزالتها جراحيا ً .

    طاهر مسلم البكاء
    الحوار المتمدن
    المنطق في الأعجاز القرأني6

  • jhjgbjgjgmkjhjgm
    الأحد 19 أبريل 2015 - 22:22

    في الطريق من فرايبورغ إلى لندن

    مئات المسافرين ينتظرون رحلة الساعة الثالثة في محطة القطار الشمالية في مدينة باريس .. لن يصل القطار في الموعد المحدد .. تم إعلامهم بوجود حادث في مدينة لندن .. أحد المعتوهين رمى بنفسه أمام القطار المسافر .. ولم تكن هي المرة الأولى التي يعيش فيها هذه الحالة .. تأخر الوقت واعترت المسافرين حالة التأفف والملل .. بدأ بعضهم مغادرة المحطة دون رجعة ..

    علي دريوسي
    الحوا المتمدن

  • الحياني
    الأحد 19 أبريل 2015 - 22:31

    سأل ولد أباه وكان رجلا ثريا في كل شيء :أبي نحن سبعة كم يبق لكل منا من حبك ؟بينما جارنا يقسم حبه فقط على اثنين؟ أجابه الأب :الحب يحسب بالضرب لا بالقسمة .
    قرأت للسيد الوديع تعليقا حول الإجهاض بجريدة الأخبار يقول :قد تجد بعض من يحارب الإجهاض يلجأ إليه سرا .أمر عادي أن يستعمل فقيه قانون الشيك كضمانة لكن سوف يقف بحزم ضد تشريع هذا السلوك الذي إذا تقرر سوف يميع المعاملات التجارية وغيرها.
    منطق الشعر ليس هو شعر المنطق والشعراء يتبعهم الغاوون إلا الذين آمنوا.
    إن عذاب جهنم كان غراما
    الحب الحقيقي هو الود والرحمة والذي يخضع لمراقبة العقل أما أن تجد رجلا في الثلاثين يهيم كالمراهق فهو دليل على الطيش والزيغ .

  • رسبوتين
    الأحد 19 أبريل 2015 - 22:37

    أهل الرشيدية ،نية الله ،هم الدين انتخبوا دلك الرجل ،ولكي يساعدهم في مشاكلهم ،ولكن انقلبت الآية ،اد انتخبوه ليحل مشاكله،بعد البرلمان ،اصبح وزيرا ،بعد الوزارة ،نال دكتورة ،بعد الدكتورة زوجة اخرى،هل نحن نتابع فيلما هنديا ?قيل لنا انه ،،،مرضي أمه ،،،وبزاف على الرضى هدا ،،السيد بنكيران اثرت فيه تلك الجماهير التي حجت لسماع تدخله، ولكن مايجب ان يعلمه رئيس الحكومة ،ان تلك الجموع ستعود لاستقباله ،بالشوباني او بدونه، فأهل تلك البلاد نواياهم صافية متل الماء،

  • FOUAD
    الإثنين 20 أبريل 2015 - 00:04

    هناك الحب و هناك الثقافة و هناك الدين و هناك الحالة الصحية للزوجة الاولى و هناك اشياء اخرى لا نعرفها و لا يمكن ان نعرفها لانها شخصية و سرية!
    قبل الحكم! على القاضي ان يدرس الملف و يطلع على الدفوعات!
    الوديع و من يشاركه نفس الايديولوجية يوحي الينا ان الامر قانوني و شرعي لكن على الوزراء ان "يتعففوا" عنه لانه لا يليق بهم! فالتعدد مباح للبدو و العامة فقط!
    Mon salam

  • Ali Amzigh
    الإثنين 20 أبريل 2015 - 11:45

    شركاء الدوس على الكرامة الإنسانية.
    ثلاثة أشخاص في هذه القضية، اشتركوا وشاركوا في الدوس على الكرامة الإنسانية: الخطيب المتزوج، المتلهف على التعدد، والخطيبة لزوج متزوج، والزوجة، التي تقبل بأن تشاركها امرأة أخرى في الزوج.
    حتى الجانب الديني، الذي يتحجج به الإسلاميون، لا يستقيم هنا، لأن الدين لا يفرض التعدد، بل يحبذ تفاديه.
    أما حكاية الدفع بالحرية الفردية والحياة الشخصية، فلا تستقيم أصلا، لأن الإسلاميين أعداء لها، وقد جسد الخطيب ذلك بتعنيفه لصحافية في مقر مجلس النواب بسبب لباسها، إسوة بما فعله قبله زعيمه في حالة مماثلة.
    (نسبة تعدد الزوجات في المغرب 0.6 المائة، وليس 60.00 في المائة، كما ورد خطأ في المقال)

  • ابن العربي
    الإثنين 20 أبريل 2015 - 11:57

    الحب الحقيقي هو المودة والرحمة والسكن بين الرجل والمرأة (لا يرى للمتحابين إلا النكاح) =الزواج، والذي يخضع لمراقبة العقل والشرع، أما أن تجد رجلا يعانق عقده السابع ولا يميز المباح من المحرم وينكر على الناس ما أحله الشرع وهو يقرأ القرآن حسب زعمه، يهيم كالمراهق لاهثا وراء اللذة العابرة والشهوة الكاسرة فهو دليل على الطيش والزيغ. ولا حول ولا قوة إلا بالله

  • كلمة حق
    الإثنين 20 أبريل 2015 - 14:34

    استغربت هذه العبارة من كاتب يدين بدين الاسلام "تلك المسودة التي لا تترك أدنى شك في كون واضعها يدفع بالمجتمع المغربي إلى طلبنة تدريجية…"
    يا سبحان الله اصبح السعي الى الحد من الممارسات اللااخلاقية والالتزام بتعاليم هاذا الدين الحنيف يسمى طلبنة!!! ما ابتعد على تعاليم الدين السمحة الا ظالم لنفسه وحاكم عليها بالشقاء في الدنيا والآخرة ..
    اما عن التعدد فهو رخصة الاهية مقرونة بشرط العدل ، وفعله اشرف واطهر خلق الله من انكر ذلك فقد انكر شيئا معلوما من الدين بالضرورة و جحد بما جاء في كتاب الله ، اتقوا الله يا مسلمون الاسلام ليس ضد الحداثة الاسلام ليس ضد التقدم الاسلام دين العزة والرقي والطهر والعفاف ان ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله ..

  • كلمة حق
    الإثنين 20 أبريل 2015 - 15:03

    حاربوا تعدد الخليلات بدل ان تحاربوا تعدد الزوجات ، حاربوا العنوسة التي بلغت ارقام خيالية بسبب عزوف الشباب عن الزواج لأنهم ببساطة يجدون من يلبي غرائزهم خارج اطار الزواج ،حاربوا بيع الخمور والحشيش الذي دمر شباب و اسر والقائمة طويلة
    يا دعاة الحرية الشخصية والحداثة و التقدم تذكروا انكم مسلمون ، تذكروا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ، الدنيا فانية ، الدنيا فانية ، لا شيئ ، لا شيئ يستحق ان تخسر جنة عرضها السماوات و الارض لاجلها ، في الجنة لا تعب و لا نصب في الجنة خلود ولا موت

  • ابو سفيان الحمداوي
    الإثنين 20 أبريل 2015 - 15:15

    هذا الكلام الشاعري عن الحب سرعان ما اختلط بالسياسوية الضيقة وهو حسب الوديع : لاباس ان يحب الرجل فيزني باربع اوعشر او اكثر ليس العدد مهم ما دام حراما بينا اما ان يترتب عن الحب زواجا شرعيا فلا والف لا لان مثقفينا وسياسيينا اعطوا اسيادهم العلمانيين اوثق الوعود والعهود على محاربة ماتبقى من قيم الدين في الحياة والا السيد الوديع اذا كان الحب شعورا لايستطيع ان يتحكم فيه المحب فلم تبرره في الهواء الطلق وتنكره بل وتمقته داخل بيت الزوجية ..؟ ؟ ليس من المعقول ولا من الصواب ان افسر كل شيء بقناعاتي الشخصية واعتبر من يخالفني مخطئا بل خطاء رحم الله اسلافنا من المفكرين والعلماء والمبدعين الذين لم نسجل لهم مناقشة الاشخاص ولاحملهم كرههم لفكر او شخص ان يخوضو في الباطل ..كانو سادة واساتذة لغيرهم في كل مجالات الدرس والبحث

  • Ali Amzigh
    الإثنين 20 أبريل 2015 - 15:44

    المشكل المزمن مع الإسلاميين (والمسلمين عموما) هو أنهم يردون على التحليل والنقاش حول قضايا الإنسان والمجتمع بتقديم المواعظ، واللجوء إلى الوعد والوعيد.
    هنا تحضر نكتة مُضحكة/مبكية: عندما كان إسحاق نيوتن (1642-1727)، مكتشف قانون الجاذبية، نائما تحت شجرة، وسقطت عليه تفاحة، فلو كان مؤمنا لقال إنها سقطت بإذن الله، وهذا من فضل ربي، ثم أكلها واستغرق في النوم.
    هذا لا يلغي مساهمات علماء مسلمين في تطور العلوم، إلا أن ذلك كان قبل أن يدخل "العقل الإسلامي" في نوم عميق، ما زال مستمرا إلى اليوم، مع الذين يصفقون لتعدد الزوجات.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين