فليتزوج الوزير ويصوم الفقير

فليتزوج الوزير ويصوم الفقير
الخميس 23 أبريل 2015 - 11:07

من حق وزير “العلاقات” أن يوسع من شبكة علاقاته، فيتزوج مثنى وثلاث ورباع. ولكونه كذلك في وضعية مادية مريحة، فهو أيضا يستطيع. “من استطاع منكم الباءة فليتزوج (….)، ومن لم يستطع فعليه بالصوم”. الصائمون هم الأغلبية في مجتمعنا “العازف” عن كل شيء: عن السياسة، عن الزواج، عن التفكير، عن الحلم.

في “حادثة الإفك” كما وصفها السيد الوزير، استوقفتني جملة اعتراضية مفادها أن سيادته اصطحب معه زوجته الأولى ليطلب يد زميلته. كان حريصا على تنزيل مقتضيات القانون الذي يشترط “موافقة” الزوجة الأولى. أرى أن تُسجل هذه الحادثة السعيدة كأول عملية توفيق ناجحة بين الشرع والقانون الوضعي، تحققها حكومتنا الميمونة.

أعرف في المهجر “داعية” ريفيا كان من عادته أن يطوف على المساجد في كل رمضان ليخطب في الناس، مذكرا إياهم بمكارم الأخلاق وفضائل معاملة أهل البيت (يقصد الزوجة) بالرأفة والحنان. غير أنه في حياته الخاصة لم يلتزم بما كان يعظ به. فبعد أن أنجب من زوجته الأولى ما شاء من الأطفال وشغلها بأمورهم اليومية من تنظيف ومأكل وملبس، طلب منها ذات يوم أن تساعده على تحقيق “سُنة” سار عليها السلف، وهي أن تبحث له عن “زوجة” ثانية صالحة تكون في نفس الوقت سندا لها في شؤون البيت، و”رفيقة” لها في درب “التحصيل” الفقهي، لأنه ينوي أن يتكفل هو شخصيا بتعليمهما معا القراءة في “صحيح البخاري” و”رياض الصالحين” واستظهار “الحزب” كل صباح بعد ذهاب الأطفال للمدرسة.

كادت المسكينة تقع في الفخ، لأنها حرصت على أن تبقى زوجة مطيعة و”مثالية”، امتثالا للأحاديث المختارة التي كان زوجها يحشو بها دماغها على مدى سنوات، إلا أن غريزتها كأنثى استيقظت فجأة فراحت تستشير مع نساء أخريات علها تتوصل إلى حل لا يغضب زوجها فتغضب عنها السماء، وفي الوقت نفسه يضمن كرامتها كامرأة. تنتهي القصة بالطلاق، تتحرر تلك الأم وتشرع شيئا فشيئا في اكتشاف الحياة من جديد.

كيف يجرؤ من يوصي الناس خيرا ب “أهل البيت” على إهانة “أهل بيته” هو، فيطلب من زوجته بلا خجل ولا مروءة أن تبحث له عن زوجة أخرى؟ بعض مزاولي هذا النوع من الرياضة سيجيبون: أليس هذا أفضل من “الزنا” والفساد؟!

في ريف الخمسينات من القرن الماضي كانت عملية البحث عن الزوج أو الزوجة تبدأ يوم انعقاد السوق الأسبوعي، وعادة ما كان الأب يعود إلى البيت عند انفضاض السوق ليبلغ ابنه أو ابنته بالخبر. ولم يكن من مقدور المعني بالأمر الرفض أو المناقشة. تقول مروية شعبية إنه حدث ذات سوق، أن قيل لشخص له ولد في سن الزواج، إن فلانا في مدشر كذا له بنت جميلة تليق بابنه، فقرر الأب أن يبعث رجلا وقورا في البلدة ليفاتح والد البنت في الموضوع. توجه الرجل الوقور إلى هدفه ولم يعد إلا في آخر النهار. قال له والد الشاب: إيه بشّر، خير إن شاء الله! أجابه الرجل الوقور: خير، خير. بالكاد قبل والدها بأن يزوجها لي!!

هذه القصة تؤكد لي ذكاء عريس حكومتنا ونباهته عندما اصطحب معه زوجته ووالدته، عوض رئيسه الوقور في الحزب والحكومة!

هناك من الناس من يدافع عن حق الوزير في الزواج بمن يشاء لأن الأمر شخصي. صحيح، إلا أن العملية ليست شخصية تماما، لا من جهة العريس ولا من جهة العروسة. والأدهى من ذلك أن مكان عملهما في إدارة عامة، مثار شبهة “شرعية” (الاختلاء) و”قانونية” (احتمال سوء استخدام السلطة). فالمعنية بالأمر كانت موظفة في ديوان المعني بالأمر قبل أن تصبح زميلته. وربما حدث ما يسمى بالعلاقة غير المتكافئة بين الرئيس والمرؤوس. وهذا بالضبط ما وقع لوزير سابق في الحكومة الهولندية حينما سقط في حب سكرتيرته الخاصة. علمت الصحافة بالأمر وما كان أمام الوزير إلا أن يستقيل. كان بإمكانه هو أيضا أن يقول: هذه حياتي الخاصة، إلا أنه اختار تحمل المسؤولية والنزول إلى العالم السفلي ليكون كأيها الناس، يحب ويشقى، يطلق ويتزوج.

وزيرنا لن يستقيل كما لن يستقيل زميله الرباح ولا الحكومة، فليس أمامنا إذن إلا أن نتمنى للعريسين أحلاما سعيدة وحياة مديدة.

‫تعليقات الزوار

29
  • عزيز
    الخميس 23 أبريل 2015 - 11:26

    أنا أظن أن كلمة الزيادة هي المسؤولة فبفعل تكرارها في مجلس الحكومة ازدادت الرغبة في كل شيء لدرجة أن الوزير الحبيب اختار الزيادة في الحب وترك لبنكيران الزيادة في اﻷسعار..جوج عيالات ماشي بزاف مقارنة بالنبي سليمان الذي يحكى أنه تزوج بسبعمائةامرأة حتى أنه أصبح لا يثق في بني آدم خوف على الحريم وأصبح صديقه الوحيد هو الهدهد الساخر وخادمه جني…

  • حسن المنتفع
    الخميس 23 أبريل 2015 - 11:28

    كفانا من استحمار الشعب المغربي- نحن امام مسلسل غرامي- بالاظافة الى "مسلسل حريم الوزير" جاءنا الوزير عمارة و "السرير الخشبي" و هو عنوان حقا يصلح لمسلسل ميكسيكي"إذا كان سرير خشبي لا يتعدى ثمنه ألف درهم و قد حرصت شخصيا على أن يكون كذلك و حمام عادي كالذي يوجد في البيوت المغربية المتوسطة لا تتعدى لوازمه 3 آلاف درهم، أصبحا بقدرة قادر ب300 مليون سنتيم ! ماذا عساي أن أقول حسبي الله و نعم الوكيل. "وأضاف الوزير:"و لمحترفي الاسترزاق السياسي اللذين يستكثرون علينا سريرا من ألف درهم أن يعلموا أني عندما أغادر بيتي في الصباح الباكر لا أعود إليه إلا بعد التاسعة ليلا"… قبل أن يختم كلامه: "و على كل حال، أنظروا إلى سرير و حمام الثلاثة مائة مليون سنتيم!".
    و نحن نقول للوزير كفانا من "الغميق" -اين يوجد مثل هذا السرير الخشبي بهذا الثمن؟ حتى "بونجة" عادية تساوي اكثر من 1200 درهم- سرير خشبي ؟ حكايات "سندباد" هذه وجب اضافتها الى "صاندلا ديال الميكة" و "طبسيل ديال بيصارة" و "بوسة سبايدر مان" الخ

  • ابراهيم
    الخميس 23 أبريل 2015 - 12:23

    أغلب المسؤولين المطلوب منهم الإستمرار في العمل وقتا أطول يتخذون سريرا في مكتبهم للراحة ثم استئناف العمل حتى لا يضيع وقته في الذهاب والإياب للمكتب أما عن ثمن السريرفإنه يبقى خاصا بالممكتب وهو ملك للدولة وليس لشخص الوزير الا إذا اشتراه بماله الخاص به

  • بكل بساطة
    الخميس 23 أبريل 2015 - 12:24

    الشوباني رجل تقي نقي عرف ذالك العدو قبل الصديق. هل لك ملاحظات على أدائه الحكومي وأداء شريكته المستقبلية فلتبديها للعام والخاص وإذا كانت لك غيرة على الأخلاق فواجه أوكار الدعارة والرذيلة التي يحميها السفلة و الفسدة في ربوع هاته البلاد. فالجل احترم القانون والشرع معا وإذا كنت تخاطبه كخصم سياسي فالرجل حاز ثقة الشعب وبامتياز.

  • منا رشدي
    الخميس 23 أبريل 2015 - 12:41

    في خضم فتنة الأحداث ! يتم ترحيل الفلسطينيين من دول الطوق الإسرائيلي ( سوريا ؛ لبنان والأردن ) لتوطينهم في دول أخرى !!!!!!!!!!!!!!! لم تستقبل أوربا إلا القليل ! كما لم تستقبل الأمريكيتين إلا القليل أيضا ! دول الخليج منعت دخولهم أراضيها ! البحر الأبيض المتوسط إبتلع القليل منهم أيضا ! فأين ذهب الباقي وهم بمئات الٱلاف !!!!!!!!!!
    التوطين الناعم جار على قدم وساق ! واللعب على الديمغرافيا البشرية جار على قدم وساق ! مع ذلك ! شكل موضوع " الشوباني " مادة دسمة !!! ونعم التفكير في مصلحة الوطن ومصيره !!!!! تصبحون على وطن !!!!!!!!!

  • salouma
    الخميس 23 أبريل 2015 - 13:05

    زواج وزير متزوج من زميلته في الوزارة ماهو الا تكريس للبيروقراطية وتحقيق المنفعة الخاصة وتبادل المصالح…اتسائل اذا تم طرد هذين الوزيرين , هل ستستمر علاقتهما??

  • موح
    الخميس 23 أبريل 2015 - 13:37

    سيدي مازلت لا تريد ان تفهم ان حزب العدالة والتنمية ليس له ما يعطي في الدنيا ولكن يوعد كل الصاءمين بالجنة في الاخرة. ادا المسؤولون من هدا الحزب في الدنيا يتزجون متنئ او تلات او رباع بدون حرج لان دلك يجوز شرعا.
    هؤلاء المسلمون يقولون للناس افعلوا ما نقول لكم ولا تفعلوا ما نفعلوه !

  • واجي
    الخميس 23 أبريل 2015 - 13:56

    أولا قرأت تعليقا ل"عزيز"قال فيه أن سيدنا سليمان تزوج 500امرأة وهذا كذب في كذب ،وإنما عزم على الدخول بمائة امرأة في ليلة واحدة حتى ينجب منهن مائة فارس وبما أنه لم يقل إن شاء الله فلم يرزق إلا بنصف صبي من امرأة واحدة .
    لقد قرأت لك تعليقك يا سيد أمزيان ووقفت عند التالي:"تنتهي القصة بالطلاق، تتحرر تلك الأم وتشرع شيئا فشيئا في اكتشاف الحياة من جديد." ففهمت للتو اتجاهك وتفكيرك اليساري وطبعا أنت حر في تفكيرك كما أني حر في اعتقادي أيضا وأنا مسلم ولله الحمد والدين الاسلامي يبيح تعدد الزوجات بشرط العدل والقدرة ،وإذا كنت تضرب بيمينك ويسراك على السيد الوزير وتستشهد بمثل فاشل من وراء البحار كانت نتيجته الطلاق بسبب استشارتها "لاخوان الشياطين"، وتنتقد استمراره في منصبه بسبب زواجه على سنة الله ورسوله وبموافقة زوجته ،فماذا ستقول في الرسول الأعظم صل الله عليه وسلم مثلنا الأعلى الذي كان يعدد في الزوجات وهوقائد للدولة الاسلامية . ؟ كفانا نفاقا ،فلو كان الأمر يتعلق بخليلة ما كانت الدنيا قامت ولم تقعد .اللهم احفظ بلدنا من شر الفتن الفتانين !

  • saccco
    الخميس 23 أبريل 2015 - 14:17

    اليس من الممكن ان تكون هذه الخطبة بالشكل الذي اقدم عليها الشوباني الا خطة إستباقية لتدارك إفتضاح امر علاقته بمعشوقته الوزيرة ومما يؤيد هذه الفرضية هو السرعة وإستعجال تقدُّمه لخطوبة الوزيرة وهي التي لم تسترح بعد من عملية الطلاق ولملمت صدمة الابناء من جراء إفتراق الام والاب بعد طول السنين ؟
    اليس تغليف شكل الخطوبة بغلاف ديني بإقحام الزوجة في الخطوبة وتسريب الخبر للصحافة كمحاولة لإخفاء الطابع الغير شرعي لعلاقة الوزير بالوزيرة ؟
    بمعنى آخر لنفرض ان علاقة الوزير بالوزيرة لم تخرج الى العلن وضلت سرية هل كان سيحدث كل ما حدث تحت صغط الصحافة والشارع ؟؟؟

  • siham
    الخميس 23 أبريل 2015 - 14:51

    هذه حياتهما وهما حران فيها ….وأعتقد أن حبا كبيرا جمعهما….أتمنى لهما السعادة …وكفى من تتبع عورات الناس….المحاسبة تكون عن إنجازاتهم …وليس عن طلاقهم وزواجهم مادام كل شيء داخل إطار شرعي…..

  • KITAB
    الخميس 23 أبريل 2015 - 15:22

    الصواب لغويا هو " فليتزوج الوزير ويصم الفقير " ، إثارة هذه الزوبعة الإعلامية حول زواج الوزير ب…الوزيرة يعكس في العمق تشظي بعض وسائل إعلامنا ، أو بالأحرى فقدانها للبوصلة وتهافتها على فضلات الناس… وكأن المغاربة يعجبهم الخوض في أعراض الناس ، فلو حصل مثل هذا الزواج بين شخصين ينحدران من طبقة فقيرة ولا صيت لهم ، فمن سيهتم بأخبارهم ما حيوا ؟!

  • R&D
    الخميس 23 أبريل 2015 - 15:46

    إلى الذين يخوضون في أعراض الناس اتركوا عنكم هذا، من رأى أن الشخصين خالفا القانون أو الشرع فالمحاكم موجودة واتركوا عنكم المنابر الإعلامية لتسييس الأحداث.

    محمد الراجي كتب مقال جيد وبين فيه لأولي الألباب فجزاه الله خير الجزاء.

  • عمر
    الخميس 23 أبريل 2015 - 15:51

    الى منا رشدي

    بالامس وتحت مقال الراجي تكتب مايلي :

    7 – منا رشدي الأربعاء 22 أبريل 2015 – 14:07
    هل إنتخب المواطنات والمواطنون " الشوباني " و " بن خلدون " لخدمة المرفق العمومي أم لخدمة نزواتهما ! تهافت " الشوباني " لخطبة " بن خلدون "
    واليوم تكتب :
    شكل موضوع " الشوباني " مادة دسمة !!! ونعم التفكير في مصلحة الوطن ومصيره !!!!! تصبحون على وطن !!!!!!!!!

    ما هذ الانفصام
    والله لأمرك(ي) محير

  • السيدة الحرة
    الخميس 23 أبريل 2015 - 16:19

    مبروك وألف هنية للكوبل الوزاري الشاب ،أقول للسيدة بنخلدون انه لولا كفاح ونضال الجمعيات النسوية واحرار هذا البلد لسنين طويلة من اجل حقوق المراة لما وصلت الى المنصب الذي توجدين به الان ،كفاح مرير خاضه الديموقراطيون المغاربة من اجل رفع الحيف على المراة المغربية،وانت الان تستفيدين من دالك النضال ،
    الاسلاميون كانوا ضد مدونة الاسرة ، "تظاهرة الدار البيضاء"
    والآن نساؤهم يستفيدون من المناصب الهامة في البلاد،
    ارجوان ان تتخيلي انك تسطحبين زوجك لخطبة الزوجة الثانية
    ماذا سيكون شعورك وانت سوف تتقاسمي زوجك مع امرأة ثانية ،
    لأظن انك ستوافقين على ذلك لان مركزك الاجتماعي الان لن يسمح لك بذلك ، على كل زواج سعيد ،وتحية نضالية للجمعيات النسائية وللديمقراطيين الأحرار ،والله يحفظ ملكنا الحبيب وزوجته الجميلة للاسلمى

  • sadik
    الخميس 23 أبريل 2015 - 16:20

    يا صديقي يبدو أنك الصائم الوحيد في هذا البلد أما باقي الناس فكلهم مفطرون ، ولكل فطوره.لن آخفي إعجابي بالمقال وبنهايته السعيدة رغم عدم الرضا الفكري على تحويراته وقنابله الحارقة وغير الصارمة موضوعيا،وشكرا.

  • abdellah
    الخميس 23 أبريل 2015 - 17:36

    لا حضوا المنطق الذي يتحدث به اخونا قال تطلقت فتحررت وقال ينوي تحفيضها صحيح البخاري ورياض الصالحين ولا اعلم ماذا يحفض اخونا وينوي تحفيض زوجه هل هو عودة الشيخ الى صباه ام الف ليلة وليلة ويزيد والزيادة تعرفون من اين تاني لا أن العملية ليست شخصية تماما، لا من جهة العريس ولا من جهة العروسة. والأدهى من ذلك أن مكان عملهما في إدارة عامة، مثار شبهة "شرعية" (الاختلاء) وقانونية وشوفو المنكر الاختلاء بالزوجة شبهة اللهم استر عوراتنا

  • الشعاع الأخضر
    الخميس 23 أبريل 2015 - 18:18

    " إن لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم ".
    آسف كثيرا للمستوى المنحط الذي وصل إليه أشباه السياسيين وأشباح الكتاب وأشلاء المعلقين .
    كلمة ورد غطاها : الوزيران أخطآ ، نُطالب باستقالتهما أو إقالتهما بتعبير أصح إذ لا أحد يملك الجرأة في هذا البلد أن يعترف بخطئه أو فشله فيغادر بكرامته ، أما الإسهاب والشرح واستعراض الخيالات المريضة ووضع رئيس الحكومة في موضع الخاطب الذي قد يطمع في المخطوبة…فتلك تصفية حسابات .
    هلا فكرتم في زوج الوزيرة وأبنائها الذين يرون سيرة أمهم تُشَرَّح كل يوم على مائدة الصحافة وتجلدها الأيدي الملوثة وتلوك سيرتها الألسن الباغية التي نعرف جميعا أنها لن تتورع عن اقتراف كل كبيرة وصغيرة .
    أسنانكم ' لــوبـيـا ' على الإسلاميين ، بيد أنكم تبتلعون ألسنتكم وتُصابون بالصمم و ' كديروا عين ميكة ' عندما يتعلق الأمر بمن يملك سلطة فعلية حتى لو كان مجرد شرطي و رجل سلطة متنفذ .
    السيد الوزير والسيدة الوزيرة معا أخطآ ، وأخطأ حزب العدالة والتنمية لأنه لم يحسم في أمر إقالتهما مع أول سطر كتبته الصحافة ، لكن أعود وأتذكر أن الأحزاب لا تملك حق حل أو ربط حتى أربطة أحذيتها .

  • منا رشدي
    الخميس 23 أبريل 2015 - 20:47

    إلى 13 عمر
    كتبت تعليقا البارحة وإفتتحته ب ( المواطنات والمواطنون إنتخبوا " الشوباني " و " بن خلدود " لخدمة المرفق العمومي … ) بمعنى الشأن العام ! وهو التعليق الوحيد على موضوع " الشوباني " رغم كثرة المواضيع التي تناولت قضيته !
    الشأن العام هو يقضة المسؤولين قبل المواطنين لما يخطط للفلسطينيين وليس التفرغ لنزواتهم !
    توجهت بالتعليق لكاتب الموضوع وأظن أن الرسالة وصلته !!!!! فلست أنت المعني بها !!!!!
    إن رأيت تصويب البوصلة فصام ! فأنت غافل على ما يمرر تحت الطاولة من صفقات !!!!

  • sifao
    الخميس 23 أبريل 2015 - 21:01

    ما يدهشني في هؤلاء هو قدرتهم على التنفيذ حينما يقررون حتى وان تطلب منهم ذلك نسف مبادئ معتقاداتهم الدينية والسياسية من اساسها ، هذه القصة لم تبدأ بطرق السيد الوزير لباب معشوقته الجديدة صحبة امه وزوجته وانما تم التخطيط لها بعناية ومنذ امد بعيد ، المعشوقة هيأت الارضية بالتطليق من زوجها الاول وانتظرت سنة كاملة قبل اعلان النبأ السعيد ، وخلال هذه السنة كان للسيدة الوزيرة كامل الحرية في التحرك والتصرف دون مراقبة في اجواء رومانسية ، ومن يستطيع ان يعترض سبيل وزير و وزيرة ؟ ما يهمنا في هذه التجربة الانسانية ، التي لم يكن يعترف بها السيد الوزير سابقا ووجد نفسه داخل متاهاتها ، هو كيف سقط في شباك حب الوزيرة وهو محصنا ؟
    بعض النساء ممن يسمون بالمتبرجات ، غير محجبات ، بعد ان يصبحن ارامل يرفضن الزواج من رجل آخر"احتراما" لابنائهن ، لا احد من الابناء سيقبل ان يرى امه في فراش رجل آخر، ان يحتل مكان ابيه ؟ لكن الاسلاميين لا يكترثون لمثل هكذا وضع ، فصاحب الرسالة نفسه أحل لنفسه كل المؤمنات بما فيهن الامهات ، ان رغبن في ذلك ، ومن يرفض له طلبا ، الجنس هو الفريضة اما الاخلاق فمجرد سنة غير مؤكدة في قواميسهم

  • مصري
    الخميس 23 أبريل 2015 - 21:21

    غضب #الأزهر .. والقلق من مؤامرة على الإسلام

    هذا غضب غير مسبوق في #الأزهر ، وعلى من يعنيهم الأمر الانتباه إلى خطورته ، لأنه يحمل معاني ربما تشير إلى أن هذه الموجة الفوضوية في الدين ومرجعياته محمية من جهات رسمية ، وبطبيعة الحال فإن هذه الموجة المستهترة تعطي الانطباع بأن الغارة الحالية هي على الإسلام ذاته ، وليس على تيارات سياسية تنتسب إليه ، وهذا ما يزيد القلق ، وفي كل الأحوال ، فإننا أمام غضب محمود ، لله ولدينه ولكتابه وسنة رسوله ، وبعيدا عن السياسة وشجاراتها ، فهذا تطور إيجابي ومهم في #الأزهر ، المؤسسة العلمية والدينية الأكثر عراقة في #مصر والعالم

    صحيفة صدى

  • غي دايز
    الخميس 23 أبريل 2015 - 21:25

    قصة حب 1

    … كيف ينام من يعشق ومن اين ياتي ذلك النوم والقلب ينبض بالحب وفتحت جهاز التسحيل لتردد مع عبد الحليم حافظ
    (أول مرة تحب يا قلبي و أول يوم أتهنا يا ما على نار الحب قالو لي ولقيتها من الجنة )

    علي الزاغيني
    الحوار المتمدن

  • رشدي
    الخميس 23 أبريل 2015 - 21:33

    الحب مغامرة كبرى

    علاقة الحب دوناً عن كل العلاقات الإنسانية الأخرى لا يحدد عمرها الاتفاق بين أطرافه وإنما يحدده توافق الهوى، فعندما لا يتوافق هوى الطرفين، قد تكون هناك "قصة حب"، ولكن حتما لن تكون هناك "علاقة حب"، وثمة فرق جوهري بين قصة الحب وعلاقة الحب، فكل علاقة حب هي قصة ولكن العكس ليس صحيحاً، إذ يمكن أن تكتمل قصة حب ما بوجود محب واحد فيها فقط، وهذا يحدث في حكايات الحب من طرف واحد، أما علاقة الحب لا يمكن أن تكتمل إلا بشخصين يحبان بعضهما، لذا فإن توافق الهوى هو الشرط الوحيد لوجود علاقة الحب، المشكلة الكبرى في هذه الحقيقة أن هناك حقيقة أكبر، وهي أنه ليس هناك ما يضمن أبداً ألا يتغير هوى قلب ما مع مرور الوقت، ولا حتى صاحب القلب نفسه، وبما أن توافق الهوى هو شرط علاقة الحب، فإن عدم توافق الهوى ينهي هذه العلاقة ويُسقط كل التزاماتها، وتنتهي كل حقوقنا بمطالبة الطرف الآخر بالوفاء بالتزاماته حالما يخبرنا صادقاً بأنه لم يعد يحبنا.

    مسفر الدوسري
    الجريدة

  • hassan
    الخميس 23 أبريل 2015 - 21:38

    أكثر التعليقات يستشف منها العداوة للدين. الأغلبية تتحدث عن صون كرامة الزوجة اﻻولى . وﻻ نفكر بتاتا في أحقية الزوجة الثانية و ﻻ أحد يعلم هل هناك ظروف خاصة تستدعي هذا الزواج. بخﻻصة اقول اتقوا الله فالوزيرين لم يقترفا محرما وﻻ ارتكبا جرما. ولعل كثير من الذين يعلقون يرتكبون حراما وجرما في حق نسائهم وبنات الناس

  • عمر
    الخميس 23 أبريل 2015 - 22:39

    الى منا رشدي

    خصصت موضوعك الاول(موضوعالراجي) للوزير والوزيرة حيث كتبت

    (هل إنتخب المواطنات والمواطنون " الشوباني " و " بن خلدون " لخدمة المرفق العمومي أم لخدمة نزواتهما ! تهافت " الشوباني " لخطبة " بن خلدون " ( إن صحت ) تدل أنه كان يتربص بها من بعيد وربما كانت شغله الشاغل )

    من منظور ان قضية الوزير والوزيرة تدخل في الاهتمام بخدمة الصالح العام على الاقل من من الناحية الاخلاقية والى هذا الحد ليس هناك مشكل
    لكن في الموضوع الثاني (موضوع امزيان)جعلت(ي) كل من كتب عن قضية الوزير الوزيرة خارج موضوع الصالح العام وهذا تناقض وإتلاف للبوصلة
    بمعني حين تتكلم(ي) انت على قضية الوزير والوزيرة فإن الموضوع يتعلق بالصالح العام وعنما يتكلم غيرك عن نفس القضية فهو خارج موضوع الصالح العام ؟؟؟
    ربما لانك خبير(ة) في كل ما يمرر تحت الطاولة من صفقات

  • منا رشدي
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 12:32

    إلى عمر
    فقعات عاشوراء لا تخص حكومة أو نظاما معينا ! فكل الحكومات تعتمدها إن أرادت تهريب الرأي العام !
    إن أصبت بضباب في الرؤية بسبب حالة الحمى التي أصابتك ! وجعلتك لا تنظر إلى رشدي ! فإسمك بعصا منا ( ا ) وليس منى ( ى ) !!!!!!!!

  • عمر
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 14:40

    الى منا رشدي

    تهريب الرأي العام بفضيحة اخلاقية لوزراء ليس في صالح اي حكومة بل ياما كانت سببا في سقوط كثير من الحكومات

    أعتذر على الاسم لأن هناك البعض يكتب الاسم الانثوي مِنا mina هكذا "منا " وهذا سبب اللبس

  • saida
    السبت 25 أبريل 2015 - 12:19

    كل الرجال الذين يوافقون عن التعدد ومباركة زواج الوزيرين ليس حبا فيهما .والله من اجلهم حتى يستطيعوا جعل الموضوع عاديا.ويستطيعوا الزواج مثنى وثلاث ورباع. لك الله يا اختاه ضاعت كرامة النساء.حتى ولو استدللتم بالقران.فاخرما قال ربي في الاية(.وان خفتم الا تعدلوا فواحدة).فوالله لن يستطيع رجل في زمننا هذا العدل ارجوكم انشروا تعليقي.

  • chadowcasaoui
    السبت 25 أبريل 2015 - 15:56

    الى كل من هب و دب يتطاول على هذه الحكومة لانه يعرف ان هذه الحكومة تطبق حرية التعبير وحرية المواطنة ,وزير تزوج على سنة الله ورسوله , بعض حثالة المجتمع الذين لا يريدون الخير للبلاد و العباد قاموا يستهزئون و ينددون بزواج الوزير , انما هو حسد وغيرة اتجاه الوزير لان له الاستطاعة المادية و الجنسية ليس كباقي المعارضين الذين لديهم البرود الجنسي , انا اقول كل من يعارض هذه الحكومة منافق و خطر يهدد هذا الوطن لانهم خونة وعملاء لاعداء هذا الوطن,انا اقول للكاتب محمد امزيان بدل ما تتطاول على اسيادك ,اكتب على اغتصاب الاطفال يوميا في مراكش و اغادير في الفنادق الكبرى , اكتب على الدعارة التي اشتهر المغرب بها كثاني دولة في العالم في الدعارة واللواط بعد التايلند , ام ان لك برود جنسي كذالك , لو كان شباط رئيس الحكومة الحالية و كتبت مثل هذا المقال في احد من وزائه لازالك من الخريطة وجعلك عبرة لمن لايعتبر ,بعون الله هذه الحكومة ستنجح بحكامة ملكنا محمد السادس و بفقرائه لانهم فاقوا او عاقو بيكم يا سلالة بوحمارة و القائمة طويلة……..

  • لا منتمي
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 00:11

    السلام عليكم كما يقال عندنا في المغرب الى طاح الثور كترو جناوا اصبح كل من هب ودب وقرا تعليقا سواء كان من قريب او من بعيد عن زواج الوزيرين الا وادلى بدلوه في هذا الموضوع الذيسئمناه ولم يبق له طعم حيث ان معشر المنتقدين لخطبة الوزير للوزيرة قد ركبوا هاته االامواج التي تسطوا هاته الايام على الحزب الحاكم وذلك للنيل من الحزب ورئيسه فالكاتب بعيش في هولندا ويكن كل العداء للحزب الحاكم وهو من الداعمين اعلاميا لحزب معارض معروف بنشاطه في هولاندا وله علاقات كبيرة مع قيادته في الداخل فهؤلاء المنتقدون لا يخفون مباركة زواج الوزير والوزيرة اذا ما كانوا مع الاصدقاء وفي المكاتب المغلقة وفي الاعلام يقولون اللهم ان هذا لمنكر كيف نسمي هاته الازدواجية في المواقف نفاقا او حسدا من عندهم فزواج المثنى ربما يتمنونه لانفسهم في انفسهم ان لم يكن لهم برود والسلام انشري هسبريس مشكورة

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب

صوت وصورة
الفهم عن الله | التوكل على الله
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | التوكل على الله

صوت وصورة
مهن وكواليس | الرايس سعيد
الإثنين 18 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | الرايس سعيد

صوت وصورة
حملة "بن زايد" لإفطار الصائم
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:21 2

حملة "بن زايد" لإفطار الصائم