من حمى ومن مول الانقلاب العسكري في مصر؟

من حمى ومن مول الانقلاب العسكري في مصر؟
الجمعة 24 أبريل 2015 - 05:56

اقرؤوا إن شئتم تاريخ العرب الحديث، منذ تسلط الاستعمار الغربي على شعوبهم حتى الآن. وتساءلوا – وأذهانكم خالية من اي تعصب – عما إذا كان هناك انقلاب على السلطة بقيادة زعيم، متشبع بالإسلام كدين، وكنظام شامل جدير بتدبير شؤون دول، مهما يكن موقعها الجغرافي، ومهما يكن عدد سكانها، ومهما يكن العصر الذي نعيش فيه؟

تأتيكم الإجابة صريحة بأن كل قادة الانقلابات عسكريون علمانيون! لا يهمهم أمر الدين في شيء! بقدر ما يهمهم استغلاله سياسيا من خلال رجال، إما أنهم باعوا آخرتهم بدنيا الأقوياء والأثرياء! وإما أنهم خائفون مذعورون، طماعون مرتزقة وصوليون! وهم في الحالتين كلتيهما مع الحكام العلمانيين الذين لا يحسنون حتى فقه العبادات! وكيف بفقه المعاملات اللتي يتوجها تولي أمور الدول أو شؤونها من منطلق كون متوليها، لا ينظر إليه كأكمل خلق الله بأي وجه كان! بل إنما ينظر إليه في النظام الإسلامي الشمولي كواحد من المواطنين الذي له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات؟

ومنعا من التصريح إسلاميا بحقوق الحاكم وواجباته، بعيدا عن التملق واستدرار العطف وسفر العيون والقلوب وراء الأعطيات أو الهبات! كمم الانقلابيون والحكام العلمانيون في الجملة أفواه العلماء بوسائل متعددة، أبرزها – وكأنهم على الدين يغارون – تنظيمهم في جماعات أو في جمعيات، بإنجاز المخططات التي يرسمونها لهم يشتغلون! في حين أن تعاميهم أو تعامشهم – كعلماء – عن الحق المبين، يدركه اليوم القاصي والداني من العامة والخاصة، إلى حد تتولى عنده الأغلبية الساحقة من المواطنين، الانتقال من قناة – حيث المرشدون يتجولون باعتزاز في الحدود المرسومة – إلى قناة غيرها بحثا عن المفيد، وإن لم تكن له بالدين أية صلة تذكر؟

إننا لن نثير إشكالية الشواهد التي يحملها الانقلابيون وغيرهم من الحكام العلمانيين! فتاريخ الإسلام عرف حكاما حظهم من العلم بالدين هزيل! لكنهم – لغاية تغطية ضعفهم في المعرفة به – كانوا يتخذون من العلماء مستشاريهم المباشرين، ومستفتيهم المؤهلين لإزالة أي لبس عن نوازل طارئة، أو عن قضايا غامضة مبهمة. وكان جل هؤلاء المستشارين، ممن لا يخافون في الله لومة لائم! لكن الانقلابيين العسكريين والحكام العلمانيين المستبدين، جعلوا من العلماء مجرد خدام! شغلهم الوحيد، تأكيد مشروعية أسيادهم في السلطة من جهة! وأنهم وحدهم على حق في كل ما يقولون وفي كل ما يفعلون من جهة ثانية! إنها تصريحات لمفتي الديار المصرية، وبالتالي للجالس على كرسي الرئاسة العلمية في الأزهر الشريف! بل وتصريحات أكابر رجال الدين القبطيين في مصر الشقيقة!

فكيف إذن – وهذا حال حكامنا العلمانيين – نتوقع وضع المساواة التي يتغنون بأنهم حريصون على احترامها وسيادتها موضع تنفيذ؟ والمساواة، كما قلنا ونؤكد مبدأ إسلامي قبل بزوغ مسمى عصر النهضة، أو عصر الأنوار في الغرب الأوربي! بحيث يكون من بين مظاهرها حرية السماح بقيام أحزاب سياسية من العدم. لا صناعتها بمال الشعوب المختلسة من طرف الحكام وجلاوزة الحكام! فإذا سمح لهذه المجموعة بتأسيس حزب سياسي، فلم لا يسمح لمجموعة غيرها بتأسيسه؟ والسماح وغير السماح، من يحددهما كحالتين قانونيتين؟ هل للشعب دور في التحليل والتحريم، من منظور ديني، أو من منظور قانوني؟ أم إن الأمر يتعلق بأوامر الحكام التي لا بد أن تنفذ برغم أنف الشعوب والمعارضين منهم على الخصوص؟

إنهم يدعون – نقصد حماة الانقلاب ومموليه من الشرقيين والغربيين – أن السماح للإسلاميين بالوصول إلى السلطة، معناه ضرب العصرنة والحداثة في الصميم! ولو أن هؤلاء وأولئك في النظر إليهما مختلفان. والحال أن للعصرنة والحداثة من المثالب أو من المعايب، ما يحولهما حين التعمق فيهما – وهما يمارسان – إلى مجرد أغطية ايديولوجية لتبرير التسلط المقيت على اختيارات الشعوب والأمم! فمنع قيام أحزاب على أساس ديني دكتاتورية تنسجم مع تاريخ الغرب الذي غرق في مهاوي من الجهل والتخلف كنتيجة للكهنوت الظلامي اللاعقلاني المفروض على الإنسان الأوربي لعدة قرون.

بينما حماة الانقلاب وممولوه من قادة العرب، لم يواجهوا نفس الكهنوت الذي واجهه الغرب، وإنما استمرأوا مواجهة الغرب له من أربعة أبواب: من باب يبيح لهم الاستيلاء على السلطة بالقوة من جهة؟ ومن باب يبيح لهم الاستمرار في الإمساك بتلابيبها كموروث لا يشاركهم فيه أي كان من جهة ثانية؟ ومن باب يبيح لهم التصرف بحرية مطلقة في مقدرات الشعوب كما يحلو لهم من جهة ثالثة؟ ومن باب يبيح لهم تعبيد كافة السبل المحتملة للميوعة وللتسيب الأخلاقيين من جهة رابعة؟ فضلا عن كون حماة الانقلاب ومموليه من الغربيين، ما انفكت أنظارهم واقفة على قناة السويس. والبحر الأحمر بكافة ضفتيه. وخليج العقبة. وبحر عمان. والخليج ودوله وخيراته. ومضيق هرمز كمدخل للواردات، وكمخرج للصادرات؟

فصح أن يكون الخوف من الإسلام عندما يتحرر من القيود العلمانية! وعندما يجري تطبيقه كنظام لإدارة شؤون الدول، خوفا مشتركا يفزع من ظهوره على العلمانية حكام الشرق والغرب كليهما! والمفزوع منه عند الفزعان، لا يكف عن محاولات إزالته عن طريقه! والإسلام الذي كثرت الكتابات التنظيرية عن كيفية تطبيقه في واقع القرن الحالي، لا بد أن يمثل فزاعة لدى الدكتاتوريين العرب! وكيف لا يمثلها والغرب على بينة من تاريخ المسلمين على مدى قرون؟ ثم إنه على بينة من الإسلام، وهو في صورته الشيعية، أدرك كيفية المضي قدما في اجتياز مراحل من عالم الاقتصاد والمال والسياسة والتقدم العلمي والصناعي.

فكان أن فطن الغرب إلى ضرورة تعميق الهوة بين حماة العلمانية من قادة العرب والمسلمين، وبين الدعاة للعودة إلى الأصول والمنابع. لا إلى رجم الزانية والزاني، وقطع يد السارق، وقتل النفس بالنفس. نقصد إلى الحدود والقصاص الشرعيين. وكأن الحدود والقصاص هي الإسلام كله كما يلوح بهذا التضليل جهابدة الظلام العلماني من أحزاب ومن قادة وحكام!!! بينما الإسلام العملي في واقعه النظري والتاريخي، منظومة سياسية متكاملة، تعتمد قبل كل شيء على حرية اختيار الحاكم. وعلى التزام الحاكم بتطبيق تعاليمه واحترام مبادئه. كما تعتمد على الشورى حتى لا يجد الحكام أنفسهم متحررين من كافة القيود، والمساءلة الصريحة التي يجب أن تصدر عن أي مواطن – من باب وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر – .

والإسلام كمنظومة عقدية تعبدية سياسية، هي ما يجب أن يدرس في المدارس والمعاهد والكليات. وهي ما يجب أن يصبح موضوع الأحاديث التلفزية التي أريد علمانيا لها أن تدور حول نواقض الوضوء، وواجبات الغسل، وأركان الحج، ومبطلات الصيام، وأخلاقيات يقع الاختيار على محور من محاورها في هذه القناة التلفزية أو تلك! فضلا عن امتداح مقبورين أصبحت عظامهم مع التقادم نخرة أو مجرد رميم! كل هذا للإيهام بأن الحكام العلمانيين، لم يبتعدوا عن الدين قيد أنملة! بينما هم يكرهونه، ويكرهون أهله ما لم يخضعوا للتدجين والتبعية! وكأنهم بحرف من حروف الجر مجرورون! مما يعني أنهم لم يرتفعوا – ولا يراد لهم أن يرتفعوا – إلى مستوى الفاعلين! وإنما أحيلوا قسرا لسنوات طوال على المعاش ليظلوا مفعولين متقنين في صناعة الكذب والتزوير والإطراء وقلب الحقائق رأسا على عقب!!!

فبعد مبايعة محمد مرسي كرئيس منتخب من طرف الشعب المصري، وبعد فشل المترشحين العلمانيين معه لمنصب رئاسة الدولة، بدأت تلوح في الأفق تلكؤات أشبه ما تكون بمن يقدم رجلا ويؤخر أخرى! فمن تباطؤ في اختيار نوع العلاقة المزمع ربطها بالمجمهورية الجديدة، التي لم تقم على أساس انقلابي، إلى الانهماك العلماني في مختلف العواصم للتخلص من رئاسة الإخوان للدولة، بعد انتخابات نزيهة لم تسفر عن فوز المترشح لها بنسبة 99 بالمائة! يعني أن التزوير قد اختفى باعتراف اللجنة المشرفة على الانتخابات، جنبا إلى جنب مع اعتراف المراقبين الدوليين القادمين من شتى أرجاء العالم. والذين سوف يمثلون شهودا كلهم متفقون على أن الانتخابات التي جرت، لم تشبها شائبة. إنما هل قبل المنهزمون بالنتائج كما يقبل بها أحد الخاسرين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية أو الأمريكية كمجرد مثال؟

إن ما حصل هو قيام العلمانيين بتلويث أجواء الفرحة التي سادت الأوساط الشعبية المصرية، كما سادت أوساط باقي الشعوب العربية، التي اغتبطت أشد ما يكون الاغتباط بالسعادة العارمة التي عمت حواضر أرض الكنانة وبواديها. ولم يترك الفلول والمرتزقة والبلاطجة كل تصرف دنيء قبيح ساقط إلا واعتمدوه لإفساد فرحة ملايين من أهل مصر! فكان أن تكامل خصوم الثورة في الداخل مع خصومها في الخارج، فقد تدفق المال الحرام من دول رجعية، للدفع بالأحداث المصطنعة إلى التخلص من أول رئيس شرعي عرفته مصر! وكان قائد الجيش المعين من طرف الرئيس المنتخب، ينسق في الخفاء مع الجهاز المخابراتي، للإسراع بتنفيذ مخطط، رسمه لا يعود إليه وحده، وإنما تولى الأجانب من أعداء الثورات الشعبية المساهمة في وضعه! دون أن يغيب الصهاينة عن حشر أنوفهم فيما سوف يعود عليهم من نفع لم يكونوا يحلمون به! حتى ودكتاتورية كل من السادات وحسني مبارك، تقود منذ عقود مسمى قانون الطوارئ.

فكان أن اتضح حينها في الأفق، ما تلقاه زعيم الانقلاب من وعود أمريكية وصهيونية وأوربية وعربية. هذه التي تصب كلها في خانتين، تؤديان بتكاملهما إلى هدف واحد: فالخانة الأولى تمثل حماية المتسلطين على المشروعية الشعبية في الاختيار. والخانة الثانية تمثل تمويل العملية الانقلابية أثناء جريانها وبعد جريانها بأموال، لا نتردد إن نحن وصفناها بالحرام المحض من منظور الدين الخالص! على الأقل بالنسبة للمدعين بحماية الإسلام والغيرة عليه! أما حماة العملية وممولوها من العلمانيين، فالحرام الديني عندهم غير وارد! لكونهم يخصصون ميزانيات ضخمة لمواجهة ما ينظرون إليه كخطر خارجي طارئ وشيك الوقوع أو هو واقع! مع عدم استبعاد الشركات المالية العملاقة عن المشاركة في تغيير أية خرائط سياسية لا تضمن لها الأرباح الطائلة، التي تكفلت الأنظمة الرجعية الدكتاتورية بتوفيرها، على حساب نهب مقدرات البلاد والعباد!

ومقابل تنفيذ الانقلاب على نظام، قد يكشف لاحقا عن أنيابه للحيلولة دون قضم ما يمكن قضمه من الأطعمة المستباحة التي دأب عليها الانتهازيون المتعودون على امتصاص دماء الأمم، هناك التزامات تعهد الانقلابيون بإنجازها كوعود منهم وكثمن أو كدين، لا بد لهم من دفعه للطرف الحامي الممول.

فيكون في مقدمة ثمن الحماية والتمويل، اعتبار حماس منظمة إرهابية من ناحية. والعمل على تقليم أظافرها (= نزع سلاحها) من ناحية ثانية. وحصارها بشتى الوسائل حتى تستسلم لإرادة الانقلابيين والصهاينة والأمريكيين من ناحية ثالثة! وربما تحول الاستسلام الذي سوف يعرض عليها إلى تخليها عن السلاح مقابل الدخول تحت حماية النظام المصري الجديد! وكأن غزة سوف تعود إلى وضعية ما قبل السادس من حزيران 1967م. حالها كحال الضفة الغربية التي كانت تحت حماية المملكة الأردنية الهاشمية! غير أن حرب حزيران تلك، مكنت الصهاينة من استرجاعهما بعد انهزام جيش مصر الذي كان يقال: إنه لا يقهر!!!

وكل الأطراف المتحالفة لإقبار انتفاضة شعب مصر، وانتفاضة كافة الدول العربية، أخذت تفي بالتزاماتها. فالأموال تتدفق على الانقلابيين من حكام الخليج، وتنفيذ المخطط القاضي بعزل حماس واتهام الإخوان المسلمين بأنهم إرهابيون، آخذ في التبلور يوما بعد يوم! وتلقي أسلحة لتدمير منازل سكان الحدود مع غزة ودولة الصهاينة مستمر في وضح النهار! يتعلق الأمر بتحويل 5 كيلومترات من أرض سيناء إلى أرض خالية حتى لا تتاح أية فرصة للتواصل مع مواطنيها والفلسطينيين! بل حتى يتم القضاء على كافة الأنفاق الرابطة بين رفح الفلسطينية، ورفح المصرية!

لكن الانقلابيين في مصر، سيطر عليهم الاستعجال حبا في الظهور بقوة غير عادية أمام الخليجيين، هذا من جهة. وأملا منهم في جني المزيد من الأموال والدعم العسكري من جهة ثانية! فحتى قبل انتهائهم من خدمة الصهاينة والأمريكيين، بتحويل مئات منازل السينائيين، بعيدا عن حدود إسرائيل، أكدوا حضورهم حينما تجاوزت طائراتهم حدود مصر لصب جام غضبها على الليبيين المدنيين المسالمين بحجة مهاجمة “الدواعش”! ثم أكدوا لاحقا حضورهم في البحر الأحمر قريبا من حدود اليمن، مساهمة منهم في “عاصفة الحزم”! بل ذهبوا بعيدا في تأكيد حضورهم لحماية جيران اليمن من خطر القاعدة والحوثيين، دون أي اعتراض من أي طرف! خاصة وأن التأييد المطلق تنعم به كل الدول وكل الحكومات التي تدين الحوثيين ومن يواليهم من أنصار الرئيس المطاح به: علي عبد الله صالح.

وبالدخول في الحرب المفتوحة المعلنة ضد الحوثيين، وتداخل المصالح بين الانقلابيين في مصر، وبين الأثرياء الخليجيين الذين تحركت طائراتهم لتصب حمم نيرانها على مختلف المؤسسات العسكرية وغير العسكرية في اليمن، نكون قد توفرنا فعلا على الدوافع المنتصبة وراء ما جرى في مصر! وما جرى ويجري في سوريا! وما يجري الآن في ليبيا! وما سوف يجري لاحقا في دول لا تخفي تحالفها مع العلمانيين الغربيين المتسلطين على رقاب شعوبنا. فالمسألة إذن لا تعدو أن تكون تحالفا، يحتل فيه العرب المتضايقون من الحراك الشعبي مركز الصدارة! مما يعني بأوضح الكلمات: تعبيرا عن ولاء حكامنا العرب للغرب المسيحي! وإصرارا منهم بدون ما هوادة على طمس معالم الإسلام ومبادئه! وبعدها سوف “يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”!

[email protected]

‫تعليقات الزوار

28
  • بلعيد-اكادير
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 07:31

    اسمح لي ان اقول لك … ليس العلمانيون او العسكر هم السبب… لسبب بسيط .. يدحض حجتك …
    و بالاجابة عن هذه الاسئلة سيتبين .. لك ان لا فرق بين عقل عربي مسلم او علماني عربي او اشتراكي عربي …

    لماذا الدول الاعجمية نجحت في اقتصاداتها ’’؟؟ كتركيا ؟؟.
    لماذا ايران و باكستان اصبحتا قوتين نوويتين و لهما وزنهما السياسي ؟؟
    لماذا ماليزيا نجحت ؟؟
    و غيرها من الدول الاعجمية … الجواب بسيط لانهم ليسوا عربا …
    يبدو ان الكاتب .. حمل العلمانيين مسؤولية ما يجري … مزيان …
    لنرجع قليلا الى الوراء … بعد موت الرسول صلى الله عليه و سلم ..مباشرة تقاتل العرب في حروب الردة ..
    و لا ننسى الحكم العباسي و الاموي كيف كان يقتل الاخ اخاه بالسم من اجل الحكم …

    و لا ننسى كيف اسقط العرب الخلافة الاسلامية .. بتعاون مع المستعمر لورنس العرب ..

    و لا ننسى ملوك الطوائف في الاندلس …

    كما لا ننسى عنف الحركات الاسلامية .. وحملها السلاح في الجزائر و مصر و السودان..

    العيب في عقلية العرب سواء اسلاميين او اشتراكيين او غيرهم ..فهم اقرب الى العنف من غيرهم ..

    اقرا التاريخ الاسلامي فستجد فيه .. المزيان ..و القتل اشد …

  • نهاية الاستبداد
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 08:19

    مقال مسؤول وضع الاصبع على مكمن الداء الا وهو الانظمة الاستبدادية التي تحكمنا بالحديد و النار وبتعير الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الملك الجبري .
    ما تقوم به الانظمة من اشعال للفتن انما خوفهن الشديد من الموجة الثانية للثورات …
    اظن ظن يقين ان هذه الانظمة الاستبدادية البليدة المتكلسة في مراحلها النهائية وانهم الى زوال.
    << اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون>>

  • الطاهر جميعي
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 09:28

    ومن خان اصدقاءه ودفع بهم الي المقصلة كما فعل يهوذا بالمسيح عليه السلام؟

  • منا رشدي
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 09:40

    مصر الفرعونية قبل أن ينقلب العسكري " عبد الناصر " على الحكم الملكي الذي وضع نصب عينيه لقب خليفة المسلمين ولم يحصله ! قلت " عبد الناصر " العلماني من كان أبوه الروحي وأستاذه ومؤطر الضباط الأحرار الإنقلابيين ؛ أليس " سيد قطب " هل تتنكر لهذا الأخير في إنجاح الإنقلاب وتوليه مناصب حكومية قبل أن ينشب الخلاف بينهما إثر الأزمة المصرية الإقتصادية !!!!! أليس " سيد قطب " هو جوكير " عبد الناصر " بإعتراف الأخير !!!!! هل الإمبريالية هي المسؤولة !
    ألم يستقدم " مرسي " " السيسي " إلى رئاسة أركان الجيش ! هل الإمبريالية هي المسؤولة !

  • Axel hyper good
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 10:02

    تاريخ العرب مليء بالدم والقتل والعدوان…..
    في الجاهلية, كانت حروبهم فيما بينهم تمتد الى اربعين سنة, حرب الفجار12 سنة….اما الافراد فحدث عن اجرامهم ولا حرج…..

    خذ مثالا ان عروبيا قتل فتى يافعا ليسرق منه نعله الجديد وحاول قتل اخيه الاصغر ليسرق منه برده….

    اي ان حياة الانسان عند العرب لم تكن تساوي اكثر من ثمن نعل اي درهمان او برد.

    هذا ما اورده الميداني في مقولة : انج سعد فقد هلك سعيد.

    اما في الاسلام, فان حكم العرب بداء بجريمة قتل في السقيفة, ليستمر مسلسل القتل والاغتيالات حتى يومنا هذا….وما زال مازال….

    سيقول قائل ان تاريخ جميع الشعوب كان دمويا, نقول له :

    نعم, لكن الشعوب تتبراء من تواريخها الدموية ومنها من قدم اعتذارا وتعويضات لضحاياهم من الشعوب والاثنيات الاخرى….

    الا العرب فهم يتباهون بالقتل والتخريب والتدمير وجعلوا اجرامهم فيمابينهم وعلى الاخرين جزءا من دينهم….

    ووضعوا تاصيلا واحكاما للاجرام والتخريب..

    وها نحن نرى اجرام العرب المؤصل له تطبقه داعش واخواتها….كما تطبقه الانظمة الرسمية ( عاصفة الحزم)…..

  • انقلاب الاخوان وانقلابناعليهم
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 10:33

    من حمى ومول انقلاب الاخوان على الثورة المصرية ،اليست قطر ؟ من مول ماديا الحملات السياسية الانتخابية للإخوان اليست قطر؟. من قدم الدعم الإعلامي للإخوان إبان الحملات الانتخابية اليست قنوات الجزيرة ؟
    من رمى عشرات احزاب التورة الى الشارع ،أليس الاخوان بدعم من قطر ?
    من أقصى نصف المجتمع المصري ،اقتصاديا ،واجتماعيا بدعوى العلمانية او الفلول ،او الفساد أليس الاخوان بدعم من قطر ؟
    من حاول جاهدا فرض إسلامية وإخوانية الدولة قضاء وتشريعا وأعلاما وتعليما وسياسة أليس الاخوان بدعم من قطر ؟

  • من مول الاخوان
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 10:33

    من مول الاخوان المفلسون: قطر تركيا الولايات المتحدة
    من خان وباع بلده لقطر: الاخوان الفاشلون
    من خطط لبيع سيناء الى اسرائيل لتوطين الفلسطينين: قطر وكراكيزها مافيا الاخوان
    من صفع الخونة وبعثر اوراقهم وانقد مصر:جمال عبد الناصر الجديد والشعب المصري في انتفاضة تاريخية ضد كلاب قطر المسعورة يا اخوان المغرب دوزوها بجغيما ديال الما وتسلم الايادي يا جيش مصر

  • KITAB
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 11:01

    أستاذي الكريم ؛ زعماء الانقلابات ، وفي مصر خاصة هم في الأصل موالون لحكومات غربية. ، وما هم إلا يد منفذة ، وحتى "الثورات " التي جرت في هذه الدول والتي باغتت أمريكا وحلفاءها ، تدخلت في الوقت المناسب لتحرف اتجاهها السليم… لم يعد في إمكان أية جهة أو سلطة أن تنفذ مخططا من تلقاء نفسها ، بل صار كل شيء يتم بتنسيق خفي وبمباركة الدول العظمى التي لها في المنطقة طوابير وجيوش استخباراتية ، تبعث كل وقت وحين بتقاريرها الاستخباراتية . وبالتالي فليس هناك إرادة مستقلة في القيام بأي انقلاب على السلطة بدون علم مسبق من الغرب..

  • معاد بن حسام
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 12:05

    انقلاب انقلاب انقلاب عن أي انقلاب تتحدثون ؟؟؟
    معاوية بن أبي سفيان هو أول انقلابي في تاريخ الإسلام والذي حول الخلافة إلى استبداد
    هو أبو عبد الرحمن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي، من أصحاب الرسول محمد (ص) وأحد كتّاب الوحي.
    تولى معاوية بن أبي سفيان ولاية الأردن في الشام سنة 21 هـ في عهد عمر بن الخطاب واستمر في عهد عثمان ثم عهد علي حيث رفض أن يخلعه علي. إلى أن مات علي وانقض على الحكم.
    حارب عليا ونكل هو وأبناؤه بأهل البيت قتلا وسبيا وتعذيبا
    الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس انقلابيا بل أنقذ البلاد من يد الإخوانيين الذين كانوا سيخربون مصر فكل التنظيمات الإسلامية هي امتداد بعضها لبعض مثل ألوان قوس قزح
    الإخوان يجرونك إلى السلفية العلمية ثم السلفية الجهادية وصولا إلى الدواعش فالخراب التام للأمة
    ……

  • saccco
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 14:17

    يلاحظ ان الفقيه يجعل من التاريخ ساحة لتطبيق الحدود على خصومه المذهبيين ناقلا صراعه الاديولوجية من الدين الى التاريخ
    ويمكن ملاحظة دهاء فقيهنا وإضطراره لتشويه التاريخ كي يصل الى مبتغاه وتعبيد الطريق بالمغالطات الاديويولوجية لجلد أعداءه وتظهر هذه المغالطة في مقدمته ،فلكي يتكلم عن الانقلابات السياسية قام بتقزيم التاريخ وحدده في فترة العصر الحديث وهنا يكمن دهاء فقيهنا لانه في هذه الحالة يستطيع إسقاط تهمه على أعداءه العلمانيين والحداثيين كيف ما شاء
    لكن هل هذه الانقلابات السياسية مقتصرة فقط على العصر الحديث ؟ الو تكن هذه الانقلابات ميزة عصر الخلفاء وجرت فيها دماء المسامين انهارا ؟
    الم تكن هذه الانقلابات السياسية هي الظاهرة الطاغية لعصر الخلافة الاموية والعباسية من قتل وغدر ،قتل الابن لابيه وقتل الام لأبنها وقتل الاخ لأخية …
    أتعرفون لماذا قفز الفقيه على هذا التاريخ ؟لانه ببساطة لم يولد العلمانيون والحداثيون بعد حتى يستطيع فقيهنا إيجاد أكباش أضحيته

  • وهيبةالمغربية
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 14:37

    يقول السي "محمد اوراضي" :

    " تأتيكم الإجابة صريحة بأن كل قادة الانقلابات عسكريون علمانيون! لا يهمهم أمر الدين في شيء! بقدر ما يهمهم استغلاله سياسيا من خلال رجال دين…"..!؟

    أليس الاخوان المسلمون من " استغل الدين ورجاله للسطو على
    السياسة وكل دواليب الدولة في مصر "..؟ ..؟

    واستغلال الدين ، وخطب الجمعة في المساجد من اجل المراكز
    السياسية " انقلاب " يا عم….

    وهيبة المغربية

  • المتمرد
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 15:04

    من تدافع عنهم غايتهم واضحة وضوح الشمس الا وهي دولة الخرافة حيث تقطع الايدي والارجل وتفصل الرؤوس وترجم النساء باختصار غايتهم هي دولة داعشستان.
    فهم ينطلقون من نفس مرجعية داعش وغايتهم هي غاية داعش الاختلاف الوحيد انهم سلكوا طريق التمسكن التضرف للوصول لهده الغاية بينما اختارت داعش طريقة "التشرميل HD" بتقنيات هوليودية مند البداية.
    القوانين الداعشية التي سنتها حكومة طالبان مؤخرا خير دليل على نواياهم.

    وبالتالي فانا من مصلحتي ان اصتف في مع المتمردين والانقلابيين باختلاف توجهاتهم.

    المرجوا الحيادية والنشر…وشكرا لهسبريس

  • Anir
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 16:27

    La reponse a la question que vous avez choisi comme titre a votre article est simple et vous la connaissez vous meme c est vos maitres arabes du Golf katar. Arabe saoudite avec les traitres des gouvernement colonialistes arabes en afrique du Nord .heureusement que les egyptiens se Sont reveille pour mettre fin a La dictatures des freres musulmans, qui ont utilise la Religion pour detruire la Société egyptienne

  • أمــ ناصح ـــيــن
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 17:30

    لماذا كل قادة الإنقلاب في العالم العربي عسكريون وعلمانيون؟
    بالرجوع إلى الأيام السابقة عن وفاة النبي الكريم نلاحظ أنه عبأ جيشا لغزو الروم جعل في مقدمة المجندين الأشخاص الثلاثة الذين تولوا الخلافة بعد موته وهم:أبو بكر بن أبي قحافة،عمر بن الخطاب،وعثمان بن عفان،وجعل على رأس ذلك الجيش شابا لما يتجاوز العشرين اسمه أسامة بن زيد بن حارثة،وشدد على إنفاذ ذلك الجيش،بل هناك نصوص تورد أن النبي لعن من تخلف عن جيش أسامة!
    أسئلة كثيرة تطرحها هذه التدابير التي اتخذها الرسول ساعات قليلة قبيل موته:
    كيف يخلي المدينة من الجيش وهو على فراش الموت؟
    كيف يجعل على رأس الجيش شابا صغيرا وبين أفراده ثلة من المهاجرين الأولين والأنصار ذوي السابقة في الدين والسن؟
    إذا كان أبو بكر أو عمر أو عثمان من الخلفاء الراشدين المرشحين للخلافة فكيف يجعلهم في الصفوف الأمامية وهناك احتمال أن يُقتلوا في ما لو حصلت مواجهة بين المسلمين وجيش الروم؟
    عندما نفهم قول عمر"إن النبي يهجر،وحسبنا كتاب الله"ونعي كيف انتقل أبوبكر بن أبي قحافة من جندي إلى رئيس دولة ندرك جيدا لماذا حكامنا دائما من العسكريين العلمانيين والشيوخ الطاعنين أحيانا في السن.

  • hossam maroc
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 17:35

    الإسلام كمنظومة قانونية تشريعية بشكلها الشمولي تعني المنطق والعدل والمساواة وإحترام التعدد من جانبه العقائدي ومن المنظور الإنساني فديننا الحنيف يحرص على تطبيق جذور الكرامة والشرف والعزة وترسيخ مبدأ القرار والسيادة،لكن و للأسف فالفصيل الديكتاتوري الهجين الذي يقدم نفسه للعرب ليبرالي المغلف بالحداثة وعلمانية لايرغب في الإسلاميين كإيديولوجية داخل المشهد السياسي وذالك حتى لا تتحقق القيم الكونية الربانية داخل حياة الإنسان اليومية وحتى لاتذوق البشرية في أرض الإسلام معاني ومفاهيم الكرامة والنخوة والعزة بثراتها والقرار لطرح السؤال عن مصير ثرواتها المهدورة اليوم ظلماً وعدواناً ينتفع بها الغرب وأبنائه على حساب أبنائنا الأعزاء،

  • اول علماني في الإسلام
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 19:27

    لماذا نسمع في المساجد الدعاء لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فقط؟ فهل توقف الإسلام كعبادات ومعاملات عند هؤولاء ام توقف نظام الحكم الذي وضعه أبوبكر وعمر بعد وفاة الرسول (ص)؟ لا شك أن نظام الحكم الذي جعله الفقهاء مرجعا وسموه "الخلافة الراشدة" هو الذي توقف لأنه فشل حيث أدى إلى إغتيال ثلاثة خلفاء وقيام حربي الجمل وصفين ،تفرق بعدهما المسلمون إلى سنة وشيعة و خوارج.
    تولى معاوية ففصل الدولة عن الدين وقد قال فيه عمر لما زاره في الشام ورآه في موكب عظيم "هذا كسرى العرب".
    إنتزع البيعة لإبنه يزيد من يعض الصحابة أوأبنائهم بالترغيب بالمال أو الترهيب بالسيف. فأسس بعلمانيته دولة قوية توسع بفضلها الإسلام في مشارق الأرض و مغاربها بعد أن توقفت الفتوحات بسبب التناحر في عهد الخلافة.
    لو كانت الأنظمة العلمانية في أوروبا كلها شر لما إحتمى بها كل مضطهد أو محتاج في ديار الإسلام ولما سمحت للمسلمين ببناء مساجدهم.
    لما كانت الأنظمة العلمانية سائدة في المشرق الإسلامي (الشاه ، صدام) كانت الشعوب آمنة ولما تولى الإسلاميون في إيران السلطة قلبوا الموازين ورجعوا بالشيعة والسنة إلى التناحر كما كان الحال في عهد الحسين (ض).

  • راي
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 19:58

    التدخلات السابقة تعكس ازمة نفسية عميقة يعاني منها انساننا.انها ازمة ثقافة وبحث عن نموذج انساني معياري وذي بعد واحد.العلمانيون يرونه في الانسان الغربي الحديث بحرية مبادرته ويريدون محكاته .والمحكاة تتطلب مراجعة الذات والتخلي عن الجونب التي تتعارض مع النموذج المنشود .والاسلاميون يرون هذا النموذج في الماضي الاسلامي الا ان نموذجهم الانساني يشوبه الغموض والالتباس ما يجعله موضع خلاف وصراع.المواقف متطرفة لدرجة عدم قابليتها للتوفيق ولو بقيت على حالها ستظل مجتمعاتنا تراوح مكانها .لم يعد الناس اليوم في العالم المتقدم مكترثين بخلافاتهم العقدية والايديولوجية لانها لاتمس الابعاد المهمة من حياة الانسان .الناس اليوم منهمكون في صناعة تاريخهم من اجل انقاد انسانهم واسعاده بغض النظر عن نموذجه.ليس مهما ان يحكم مسلم او ملحد او مسيحي او يهودي المهم ان يمتلك افكارا مقتدرة على حل المعضلات المادية والحياتية بكيفية مفيدة وبكفاءة عالية .فهناك نموذج انساني يتوجب تحقيقه يتعلق بما هو مشترك بين البشر نموذج ينعم بحقوقه الاساسية .اما جانبه الخاص فيترك له حرية اختياره بحسب قناعاته .والا سنستمر في هذا الجدل العقيم عبثا!!

  • Brahim
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 20:45

    Une grande confusion règne dans votre esprit, monsieur ; vous confondez tout et vous enjolivez ce qui vous plait ; et le pire, pour un historien, c’est que vous expliquez tout sans aucune référence sociale. Les événements sont localisés et déterminés au sein d’une société. Vous transposez la réalité de la société égyptienne actuelle (2013-215) à l’an 600, pour faire des analogies douteuses qui n’expliquent rien. Des félons comploteurs, vous passez à l’obéissance due aux princes qui gouvernent ; de l’Islam des premiers (Salah a Saleh) pour arriverez à la peur du « vrai » Islam, à l’application de la chariâ ; des riches princes du golf vous aboutissez à Morcy et Saissi : quel est, monsieur, le sujet de votre article ? Vous voulez parler du coup d’état en Egypte ? De la pensée et de la philosophie Islamiques ? De la crainte de l’islam ? Des calculs des occidentaux ? Trop de confusion, monsieur, il faut savoir aborder un seul sujet à la fois.

  • على من سياتي الدور؟
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 23:20

    بعد ظلامية التصوف والأولياء والأضرحة والقبوريين ،ها هي ظلامية العلمانين والحكام العرب عملاء الغرب المستبدين ،المستغلين للشعوبهم البريئة المقهورة التي تنتظر الخروج من الظلمات إلى النورببزوغ شمس الخليفة الداعشي البغدادي القائم بأمر الله الذي أتى بما لم يستطعه إبراهيم وموسى وعيسى و محمد حيث هدم الأصنام القائمة منذ عهد نمرود وبابل بعد أن غض الطرف عنها الصحابة الفاتحين سمحهم الله.
    وقد يأتي الدور على علماء المذهب المالكي وظلاميتهم.
    إنها ظلمات بعضها فوق بعض ومعارك دون كيشوت ضد الطواحين الهوائية.

  • مهندس جامعي في أوربا
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 23:31

    أحسنت تعليق رقم 1 بلعيد أكادير .

    وفرت علي الكتابة ..لك مني ألف تحية، فعلاً المشكل هو العقل العربي ، لا يفقه أي شيء وأقسم على أن كلامك صحيح 100% وهذا فعلاً ما استنتجته من معاشرتي لكل أطياف العرب في المهجر .. سواء اسلاميون أو اشتراكيون وعلمانيون.

    أجزم أن العقل العربي = المصلحة الفردية .

    إلا ما رحم ربي وهم قلائل جداً. أما معاشرتي مع المسلمين الآخرين فعكس ذلك، مثل الماليزيين ، الأندونيسيين وغيرهم و الله على ما أأقول شهيد !! انهم طيبون يحبون لك الخير و تحس كأنك قطعة منهم.

    العقل العربي يريد فقط أن ينهب منك أي شيء تمتلكه، وفي العمل أو الدراسة يعتمد على الغش وعندما تقول له حرام، يقول لك يا أخي : شو بدي أعمل، رغم أن الأسلامي أحياناً يكون في المسجد … شيء غريب في العقل العربي، يعتمد فقط على الأخرين ، وإذا شاركته الوطن أو الجنسية، يتكلم بتحصيلك وكأنه هو من أنجز العمل، هكذا أيضاً نسب العرب علوم الأندلس لهم فقط لأن العجم كتبوه بلغة العرب ..

    أقول لصاحب المقال : الموروث العربي فاسد إلى أبعد حد ، ومن لم يعاشر العرب خصوصاً المشارقة فلا يكتب عن شيء يجهله.

  • ابن أنس
    السبت 25 أبريل 2015 - 07:13

    القاسم المشترك بين غوغائية 25 يناير وغوغائية 30 يونيو هو الفساد في الأرض بعد إصلاحها.

  • AntiYa
    السبت 25 أبريل 2015 - 10:01

    شكرا للكاتب، فمن قرء الموضوع جليا فهم القصد، و لكن هناك من لا يفقه في الفهم و لا يعطي لنفسه حقها في القراءة المتأنية حتى يرتمي أخرقا في التعليق. في ظاهر الأمر وباطنه، إنها حرب استراتيجية على العقيدة والإسلام. يكون المضمون الوحيد لها هو الاستسلام فما الذي يمكن التفاهم عليه مع أذناب الغرب أو محاورته ؟ و للأسف هناك منهم جيش الرعاع من المعلقين على المواضع ذات الصلة.

  • عبدو
    السبت 25 أبريل 2015 - 11:14

    الاخت وهيبة افتريت وكدبت على الاخوان فى مصر-ولست منهم- اولنقل انت ضحية اعلام مستاجر فاسد بمصرفسح له المجال كى يلمع صورة الانقلابيين بعد ان اغلقت القنوات الاعلامية الخالفة وكممت الافواه المعارضة- كدا الحداثة…-
    اوليس الرئيس مرسى اول رئيس منتخب بشكل ديمقراطى ولم يقدم على اعتقال المعارضين ولا مصادرة اموالهم ولا بمحاصرة غزة بل تكالب عليه الخصوم فى الداخل والخارج…ويكفى الانقلابيين شرفا ان تتدفق عليهم الاموال والدعم والمساندة من دول استبدادية وان ترحب اسرائيل بالانقلاب…

  • الحل الوحيد:ديموقراطية علمانية
    السبت 25 أبريل 2015 - 13:25

    مع كامل الإحترام لصاحب المقال فإن ما كتبه أعلاه طغت عليه العاطفةالجارفة والتعاطف المطلق مع التيارالإخواني.
    يا سيدي السيسي ليس علمانيا بل هو رجل عسكر ،أما العلمانيون فهم أعداء الديكتاوريات وأعداء المتسلطين كيفما كان هؤلاء المتسلطين وتحت أية دريعة أو مرجع سواء كان سياسيا أو عرقيا أو دينيا أو أي كان.
    فقيهنا يدافع عن نمودج إسلامي طوباوي لا وجود له لا في الحاضرولا في الماضي وبدون شك لن يكون له وجود في المستقبل.
    أليس التاريخ العربي الإسلامي كله تاريخ انقلابات؟
    أليس الأمراء والسلاطين هم من قادوا انقلابات ضد إخوانهم وآبائهم وغيرهم من أجل الإستيلاء على السلطة؟
    من يجهل ذلك فما عليه سوى قراءة تاريخ الدول الإسلامية من الأمويين والعباسيين والفاطميين وووو إلى يومنا هذا بل عليه إعادة قراءة حتى تاريخ الخلفاء من بعد النبي حيث الإقتتال فيما بينهم في زمن لم تكن فيه لا امريكا ولا إسرائيل موجودتين.
    لقد اعترف الكاتب بنفسه بكون حكام دول المنطقة عبر التاريخ قربوا إليهم ما يسمى العلماء واستشاروهم وكان عيله أن يواصل التحليل ويعترف أن مأساة شعوب ودول المنطقة هي استغلال الدين والموروث الفقهي في السياسة.
    AMANAR

  • ضحايا الانقلاب جميع التيارات
    الأحد 26 أبريل 2015 - 05:08

    حتى قبل ان يحكم على مرسي ظلما اهم فصيل ثوري هو 6 ابريل فصيل علماني كان ضد الاخوان لكن لم يشفع له دلك عند هدا السيسي لانه يمثل ثورة يناير وزج بكل رموزه في السجن هدا الفصيل وصف ماجرى في 3 يوليوز بالانقلاب العسكري و من تم لا اعرف ما الدي يردده بعض الببغاوات من ان مرسي انقلب على الثوار و هم المزج بهم معه في الزنازن و ان مرسي باع سيناء و ابو الهول لقطر و غيرها من خزعبلات اعلام السيسي الماجور.
    فهدا ما كتبته 6 ابريل احقاقاقا للحق:

    قولناها من الأول وهنقولها تانى….منظومة القضاء فاسدة و لا نعترف بها….القضاء اللى يخرج مبارك والعادلى وأحمد عز براءة ويحبس علاء وماهر وعادل ودومة وهانى الجمل وممدوح جمال والاف غيرهم هو قضاء ساقط….القانون نفسه فى مصر غير عادل…وبالتالى أحكام الاعدام على مرشد الاخوان وعلى غيره …أحكام المؤبد على مئات الاخوان …أحكام السجن على الاف المعارضين سواء اخوان او غيرهم …أى حكم هيصدر على محمد مرسى ….كلها أحكام باطلة….ثورة يناير نادت بالعدل..العدل للجميع اللى بنحبهم أو بنكرههم..اللى بنتفق أو نختلف معاهم….والعدل دا مش موجود فى مصر

    منقول من صفحة 6 ابريل

  • krimou
    الأحد 26 أبريل 2015 - 09:20

    اصحاب اللحى اصابهم الخرف الذهني فصاحب المقال بتخريفه العقلي يعتقد انه انما ينظر للحزب الحاكم تدعيما لشرعيته من اجل اسلمة الدولة نافخا في كل ما له علاقة بالاسلام السياسي وبالاخوان تحديدا متعسفا على المنطق والتاريخ والواقع ايضا متناسا ان تاريخ الاسلام والمسلمين جله ان لم نقل كله تاريخ دموي فكل اشكال العنف والتقتيل اصبحت مشروعة باسم الجهاد بل نصبوا انفسهم الهة لانهم بفعل فراستهم الدينية اصبحوا يعلمون الظاهر والباطن ويحكمون على الناس بالكفر متناسين انهم بذلك يحاربون الاسلام وهم اول اعدائه من حيث لايشعرون مثل صاحب المقال الذي يخبط خبط عشواء للنيل من العلمانية والعلمانيون كونهم اعداء الاسلام الحقيقيين ونسي اعداء الاسلام من الداخل وهو على راسهم
    العلمانية في صميمها دعوة الى حرية المعتقد وتعايش الاديان عكس الاسلام الذي هو دين العبودية والتحريض ضد الاديان الاخرى حتى السماوية منها فالاسلام والمسلمون هم وحدهم على حق وبقية العالم كله على ضلال والواقع يقول غير ذلك فالاسلام اصبح مرادفا للتقتيل والحقد والكراهية والتحريض اي ضد ما يدعو اليه تماما بسبب المسلمين انفسهم والمقال خير دليل على ذلك

  • الواشنطن بوست: السيسي وحشي
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 18:38

    السيسي أكثر وحشية بكثير من بينوشيه. في خلال 17 عامًا أمضاها في السلطة، أشرف بينوشيه على قتل حوالي 3000 شخص وسجن حوالي 40 ألف آخرين بسبب جرائم سياسية. السيسي وجيشه قد حققوا تلك الأرقام تقريبًا في خلال أقل من عامين. حوالي 2500 شخص تم قتلهم بالفعل، بينما يقبع أكثر من 40 ألف شخص خلف القضبان. تضاءل القمع في تشيلي مع مرور الوقت، وربما حدثت نصف الانتهاكات في العام الذي تلى انقلاب بينوشيه مباشرة. حتى لو أملنا في أن يتباطأ نمو هذه الأرقام في الأعوام القادمة تحت حكم السيسي، سوف يظل السيسي محققًا أرقامًا أعلى كثيرًا من بينوشيه.

    السيسي أقل بكثير من أن يوصف بالمصلح الاقتصادي ولا يمكن مقارنته ببينوشيه. إنه ليس اشتراكيًّا، لكن الرأسمالية التي يبدو أنه يؤمن بها هي رأسمالية المحسوبية الفاسدة لعهد مبارك، كما لا تُرى بعد إصلاحات أساسية في السوق الحرة. يُحسب للسيسي أنه اتخذ إجراءات جريئة لتخفيض دعم الوقود. لكن بينوشيه ذهب أبعد من ذلك بكثير. لقد قلل بشكل كبير من حجم تدخل الدولة، على سبيل المثال خلال أعوامه الـ17 في الحكم، انخفض عدد موظفي القطاع العام بنسبة 75%. تحت حكم السيسي،

    مقتطف من الواشنطن بوست

  • عندو
    الأربعاء 29 أبريل 2015 - 11:13

    الامرليس فيه تعاطف ولا يحزنون فتارة تقولون عن دعاة التيار الاسلامي انهم طوباويون رجعيون لايؤمنون بالديموقراطية وان تحاكموا الى صناديق الانتخاب وحازوا بتقة الناخبين تحولتم الى منجمين وتنباتم بما سيصير انهم سيستاترون بالسلطة وووووالانكى من دلك تؤيدون الانقلابيين وتجدون لهم المبررات رغم تلطخ ايديهم بدماء الابرياء ونهبهم لثروات الشعوب فهل هده هى الديمقراطية التي تنشدون هل هكدا تسير الامورفى الغرب اما كان الاولى ان تكون صناديق الاقتراع هى الفيصل بدل استباحة دماءواعراض الابرياء ونصب المحاكمات الصورية وتجييش الصحافة الماجورة لتزييف الحقائق وتشويه صورة الخصوم
    وحرمانهم من حق الدفاع عن انفسهم بالكلمة ….اهدا عدل يبرؤ حسنى مبارك وزبانيتة ويسجن رئس منتخب في اول انتخانات نزيهة؟؟؟

    مواطن مغربي غيور

صوت وصورة
ملفات هسبريس | حظر تيك توك
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 11:22 1

ملفات هسبريس | حظر تيك توك

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 8

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا