الخدمات الصحية بالمغرب .. هذا الملف الحارق !

الخدمات الصحية بالمغرب .. هذا الملف الحارق !
الجمعة 24 أبريل 2015 - 22:35

يعتبر القطاع الصحي ؛ من وجهة نظر اليونيسكو UNESCO)) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) ؛ أحد أبرز المعايير الدولية في تقدم أو تخلف أي بلد في العالم ، إلى جانب القضاء ، والتعليم ، والدخل الفردي ..

والمنظومة الصحية في المغرب ؛ بالرغم من المساعي الحثيثة في تطوير هياكلها ، وتوسيع خدماتها ؛ ما زالت محط انتقادات واسعة ؛ فيما يخص مخرجاتها ، ونوعية الخدمات المقدمة إلى عموم المواطنين ؛ إن على مستوى التجهيز أو الموارد البشرية أو تدبير الملفات الصحية ؛ فما هي أوجه القصور ، والاختلالات والصيغ المقترحة لعلاجها ؟

إحصائيات عامة

في تقرير له أمام البرلمان ، قدم وزير الصحة الدكتور الحسين الوردي تقريرا ، كشف فيه عن اختلالات يمكن إيجازها في الجدول التالي :

ولدى استقرائنا لهذه الأرقام ، نجد أن عدد المستشفيات سنة 2014 بلغت 144 مستشفى ، وطاقتها الاستيعابية 27000 سريرا . كما أن تمركز المنشآت العلاجية تتجه دوما نحو التجمعات السكنية الحضرية الكبرى .

الموارد البشرية بقطاع الصحة العمومية

يلاحظ من خلال الإحصائيات الأخيرة ، أن الموارد البشرية الصحية أصبحت ؛ من حيث الكم ؛ تعرف نقصا حادا ، يلقي بظلاله وآثاره ؛ وبشكل مباشر ؛ على التوزيع الجغرافي الصحي في البلاد ، والذي يعاني منه المجال القروي بصفة خاصة . أما من حيث جودة الخدمات ، فتعرف هي الأخرى تدهورا وحالات شبه كارثية ؛ من حيث انعدام التجهيزات ، وتقادم المرافق الصحية ، ونقص حاد في مخزون الأدوية ، إن لم تكن في بعض الحالات شبه منعدمة .

هذا وجدير بالإشارة إلى أن التكوين المستمر ، لا تستفيد منه إلا فئة جد قليلة من الأطباء والممرضين ، ومحضري غرف العمليات الجراحية ، وقد صرح بعض الأطباء أن هذا التكوين توقف منذ مدة .

الخدمات الصحية العمومية

تشير الأرقام الرسمية المعنية بالصحة الإنجابية ؛ والتي تتضمن ظروف التطبيب ، والولادة الطبيعية والقيصرية ، ومراقبة الحمل ، وصحة الأم وجنينها ؛ خصاصا مهولا ، وهو ما يعكس حجم معاناة الكثير من النساء ؛ مع ظروف الولادة الصعبة وما يترتب عنها من آلام ومعاناة ؛ تنعدم فيها أبسط أدوات التطبيب ؛ لضمان سلامة وصحة الأم والجنين . والصحة الإنجابية بالمغرب ، تسجل ؛ على الدوام ؛ إحصائيات مخجلة ، تشير إلى وفاة امرأة على رأس كل عشر ساعات ، جراء استدامة مشاكل الحمل والوضع ومضاعفاتهما . كما تشير الوثائق الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة وفيات الأمهات والأطفال ، ذات علاقة موازية مع نسب الفقر والأمية ، كانعدام حملات الوقاية والعلاج والتوعية الصحية ، والتحسيس بسبل الوقاية .

وهناك قسم المستعجلات ؛ يؤشر على الدوام وفي معظم المراكز الاستشفائية ؛ على انحطاط مستوى الخدمات الطبية في المغرب ، ويعكس ؛ في آن واحد ؛ سوء الرعاية الصحية ، والنزول بها أحيانا إلى مستوى القذارة والعفونة ؛ من خلال غرف النزلاء المرضى ، ومخازن الأدوية ومرافق النظافة ؛ هذا فضلا عن انتشار البقشيش ، وارتباطه بكل الخدمات التي يحتاج إليها المريض ؛ من أغطية وأدوية .. وتفقد لمؤشرات تمريضه ..

حكاية الفيفا وقسم المستعجلات

يحتفظ الطاقم الطبي بأحد مستشفيات فاس ؛ ولعله مستشفى دهر المهراز ؛ وفي خضم حملة الترشيحات لتنظيم مونديال 2010 ؛ أن لجنة تابعة للفيفا حطت بمطار سايس مساء ، وأحيطت ؛ كما العادة عند المغاربة ؛ بهالة من الكرم والترحيب . وقد أصرت هذه اللجنة على زيارة هذا المستشفى مباشرة وبشكل فجائي … وبعد طوافها ببعض المرافق ، وتوقفها بهذا القسم ـ قسم المستعجلات ـ اتصلت بالربان وأخطرته بضرورة الاستعداد للعودة ومغادرة المغرب فورا ، وأن مهمتها انتهت ، وتقريرها بات جاهزا … ورأيها اتخذته بناء على نسبة %75 من معاينتها للمرافق المغربية ، بما فيها الاستشفائية .. !

الخدمات الصحية في القطاع الخاص

هذا المرفق الصحي ، لا يلجه ؛ في العادة وحسب الملاحظة الأمبريقية ، والفواتير المسددة ؛ إلا الطبقة الميسورة ، ذات الدخل متعدد المصادر . وتكاد المصحات ؛ من هذه الفئة ؛ يتركز وجودها في المدن الكبرى كالرباط والبيضاء وفاس ومراكش ،. والولوج إليها من طرف الطبقات المتوسطة يعني ” الزبير والحسانا بلا ما ” ، لارتفاع رسوم الخدمات ؛ من عمليات جراحية وتمريض وإقامة وتوليد ؛ وتنتشر ظاهرة ” النوار ” داخل هذه المصحات ؛ بحيث يسدد المريض أو النزيل مسبقا مبالغ نقدية تتراوح بين 5000,00 ده ـ 7000,00 ده وخارج التكلفة الإجمالية .. ولا تحتسب له في ملف التغطية الصحية ـ إن كان يتوفر عليها ـ ، كما أن هذه الوثيقة الأخيرة لا تشفع لصاحبها للولوج إلى أي خدمة صحية ؛ بهذه المصحات ؛ فيبقى على المريض الدفع نقدا ، إلى جانب رهن ” شيك ” كضمانة للدفع .

بيد أن جودة الخدمات داخلها ، مرهونة ؛ إلى حد بعيد ؛ بحجم البقشيش الذي يروجه المريض والنزيل ؛ مقابل حصوله على خدمات سريعة … لكن يقع ؛ وفي حالات عديدة وخاصة داخل أقسام التوليد ؛ أن تحجز لبعض النساء الحوامل غرف مجهزة تبعا ” لكرم ” المرأة الحامل .. فالغرف ذات التجهيزات الصحية اللازمة ، والمستوفية لشروط التهوية والنظافة والهدوء .. تسند عادة لمن يدفع أكثر ، ومن يدفع أقل أو لا يدفع بالمرة يكون من نصيبه غرف مظلمة لا تتوفر على شروط النظافة الكافية والتهوية ، والخدمات المباشرة .. فكم من امرأة حامل دفعت مسبقا عند ولوجها مصحة التوليد ، ولم تدفع بسخاء إلى جيوش الممرضات والممرضين ، وجدت نفسها ملقى بها في سرير بال داخل غرفة مظلمة ونتنة ، ترتعش من فرط برودة ورطوبة الجو ، بدون أغطية كافية … ولا مغيث يستجيب لنداءاتها المتكررة ، فتقضي يوما أو يومين في هذه الوضعية المزرية بعيدا عن وليدها ، وقد استحال لون بشرتها إلى الزرقة لانعدام شروط النوم الصحي ، مع أبسط الخدمات كشربة ماء .. !!

أطباء غير مؤهلين

سبق لوزارة الصحة أن رصدت عدة عيادات لا تتوفر لأطبائها المؤهلات المهنية والعلمية الضروريتين لمزاولة مهنة الطب ، أو تعثر على أطباء يحملون مؤهلات علمية ؛ قدموا بها من أوكرانيا أو روسيا ؛ وهي ليست بنفس درجة التأهيل الجاري بها العمل داخل الوطن .. مما ينعكس ذلك سلبا على مستوى خدماتهم . وتنتشر هذه الظاهرة خاصة بين أطباء الأسنان والعيون .

الوصفات والتحاليل الطبية

درج الطبيب المغربي ؛ عاما كان أو خاصا ؛ أمام زائره أن يزوده بوصفة طبية دسمة بالمواد الكيماوية مع نصيحة إذا لم تؤد مفعولها سيقصده في موعد لاحق للتزود بكيس آخر من الأدوية .. وقد لا يرد مطلقا في صيغ وصفاته وصفة بيئية ( خارجة عن المألوف ) كأن يصف له قضاء فترة في أماكن استجمامية معينة أو ينصحه بالتخلى عن استعمال الموبايل لثلاثة أيام أو يرشده إلى حامة أو…أو مع العلم أن مثل هذه الوصفات كثيرا ما كانت وراء استعادة المريض لنشاطه وحيويته بعيدا عن تناول الأدوية الكيماوية ، وقد تكون مثل هذه الوصفات من اختصاص طبيب نفساني إخصائي Psychiatrist، لكن مفعولها وأهميتها يجب أن تنتقل وترافق الكيماويات شريطة أن يكون الطبيب ملما بالمواصفات الصحية لمختلف البيئات المغربية : جباله ، وسهوله وصحراؤه ومياهه المتنوعة .

وهناك ظاهرة آخذة في الانتشار وتكاد تتركز في الحواضر الكبرى ، ذات علاقة بالمختبرات الطبية التي أصبحت بمثابة البوابة التي يمر منها المريض لتشخيص أعراض مرضه . هنا أيضا يتعرض لابتزاز مادي لا يمكن نكرانه ؛ تتفاوت درجته من مختبر إلى آخر لغياب الشفافية والتسعيرة الرسمية مصادق عليها من طرف السلطات الصحية ، ولما كانت هذه المختبرات موردا لإستدرار المداخيل ؛ سارع عديد من الأطباء إلى تزويد عياداتهم بمثل هذه الأجهزة التشخيصية لضرب عصفورين بحجر واحد :( الكشف + التشخيص بالأشعة ) مما يوقع المريض في وضعية يدفع فيها على واجهتين .

المطاعم والأكلات الجاهزة Snacks .. !

انتشرت ؛ في الآونة الأخيرة ، وبفعل ضغط عوامل عديدة ؛ مطاعم ومحلات لأكلات جاهزة Snacks ، تعرف إقبالا وقت الظهيرة ؛ فترة الذروة ، تقدم مواد وعناصر استهلاكية تخلف ؛ في أحيان كثيرة ؛ حالات تسمم حادة ، لانعدام المراقبة الصحية ، أو أصحاب هذه المحلات والمطاعم لا يتوفرون على البطاقة الصحية اللازمة . ويقع أحيانا أن يتم إرشاء اللجنة الصحية المكلفة .. فتتغاضى عن القيام بمسؤوليتها كاملة .. !

المجازر والذبائح السرية

المواطن المستهلك ، يعاني كثيرا من هشاشة المراقبة الصحية تجاه المجازر والذبائح المعروضة في الأسواق .. وهكذا يقع ضحية لهذه اللحوم الفاسدة ، وغير المرخصة مما يكون له تداعيات صحية خطيرة على حياته .

حوادث السير والإسعافات الأولية

ما زال المغاربة يعانون الأمرين من آفة تأخر الإسعافات الأولية ؛ الممكن تقديمها مباشرة في نقط وأماكن وقوع حوادث السير .. فقط عابرو الطرق ، هم الذين يتجشمون عناء الإخبار بوقوع الحادثة .. وقد يمر على هذه الأخيرة ساعة أو ساعتان قبل أن تلتحق بالمكان سيارة “إسعاف” مهترئة ’ ينتفي داخلها وجود أبسط وسائل وأجهزة الإسعافات الأولية ، فيقع المصاب بين ثلاث حالات أحلاها مر .. إما أن يكون قد فارق الحياة قبل وصول “لابيلانص” أو يتم حمله على السرير بكيفية غير مهنية ؛ تزيد في مضاعفاته ، كأن يحمل من عنقه الذي قد يكون تعرض لرضوض في رقبته أو أضلاعه ، فيدخل في غيبوبة ومنها إلى الوفاة داخل هذه “المصفحة” سيارة الإسعاف ، قبل وصولها إلى المشفى . والحالة الأخيرة أن يقذف به إلى قسم المستعجلات بين الموت والحياة !

الصحة المدرسية

ما زال المغرب يسكنه التباهي بخدماته ؛ إما عبر الملصقات أو الوصلات الإلكترونية ؛ كما في الصحة المدرسية التي لها أقسام ومصالح ومكاتب منتشرة داخل الوزارة والأكاديميات والنيابات التعليمية ؛ بيد أن نشاطها في خمول ولا يغطي كامل الخريطة المدرسية ، ويقتصر نشاطها بالكاد على مرة أو مرتين في السنة ، ولا يشمل المدارس النائية إلا فيما ندر . ونفس الآفة يمكن ملاحظتها داخل التعليم الخصوصي ، مما يفتح المجال واسعا أمام انتشار العدوى والأمراض الموسمية في صفوف التلاميذ ، هذا فضلا عن حالات إعاقة ذهنية أو بصرية ، أو حركية ؛ لا يتم الكشف عنها في وقت مبكر .. مما يزيد في مضاعفاتها وآثارها السلبية على مردودية المتعلمين .

إكراهات تلقي بظلالها على الخدمات الصحية

الطبيب أو الممرض ؛ كأي كائن وظيفي ؛ يتأثر نشاطه بظروفه الاجتماعية والأسرية خاصة . فالمقر الجغرافي لعمله ، كثيرا ما يحتم عليه نمطا خاصا في الحياة ؛ سيما إن كان بعيدا عن أهله وأسرته ؛ فيجبره على مصاريف إضافية تثقل كاهله الاقتصادي ؛ كأن يضطر إلى استئجار سكن بكامل تجهيزاته ، علاوة على الآثار التربوية من خلال بعده عن مراقبة تمدرس أبنائه وتفقد أحوالهم . وكل هذه الإكراهات وغيرها ، تترك أثرا ؛ ولو غير مباشر ؛ على أدائه المهني .. وقد تتضاعف تداعياتها إذا كانت في هذه الوضعية طبيبة متزوجة !

وهناك جانب إداري بحت ، يعاني منه معظم العاملين في قطاع الصحة العمومية ؛ ويتعلق الأمر بنظام التأجير الذي يخضع له هؤلاء . فليس من العدالة والإنصاف ، ولا من المنطق والموضوعية في شيء أن يساوي المشرع ؛ في التأجير ؛ بين طبيب عمومي وموظف حامل للباكولوريا ، أو ؛ في أفضل الحالات إجازة تعليمية ؛ ذلك أن كلية الطب في المغرب ما زالت ؛ دون سواها ؛ تعرف تكوينا رصينا وشموليا ومنتظما (لا إضرابات ) ؛ يستنفر كل جهود وقدرات الطالب الطبيب ، لمدى ست سنوات ؛ يجمع بين النظري والعملي والحراسة الليلية .. تتخللها ؛ على رأس كل سنة انتقالية ؛ امتحانات واختبارات عملية جد معقدة ، ولدى توظيفه يجبره القانون على اجتياز مباراة ؛ خاضعة للأماكن الشاغرة . كيف لنا أن نساوي ؛ في نظام التأجير؛ بين طبيب مغربي بهذه المواصفات التأهيلية ، وبين موظف مجاز أمضى سنة تدريبية ، ليتخرج ؛ على إثرها ؛ بمرتب شهري أولي يعادل مرتب طبيب !! . إنه لإستهتار مخجل بكفايات مواردنا البشرية .

صيغ مقترحات لتحسين جودة الخدمات الصحية

ـ ضرورة رفع معدلات الأسِرة الاستشفائية بداخل المشافي قياسا ؛ على الأقل ؛ 2 ـ 3 سرير لكل 1000 نسمة ؛

ـ إعادة النظر في المنظومة الصحية ككل من حيث التدبير والحكامة ؛

ـ عقلنة رسوم الاستشفاء والتمريض والتشخيص بالأشعة ؛ داخل مصحات القطاع الخاص والمختبرات الطبية ؛

ـ توسيع التوزيع الجغرافي الصحي ليشمل البوادي والقرى ؛

ـ خلق حوافز اجتماعية ولوجيستيكية أمام الأطباء والممرضين العاملين بعيدا عن أسرهم ، بإيجاد سكنيات ووسائل نقل تابعة للمستوصفات والمراكز الصحية ، أو منحهم تعويضات عنها ؛

ـ العمل بنظام GPS في رصد أماكن وقوع حوادث السير والتعجيل بإسعاف ضحاياها ؛ عبر مروحيات وسيارات مجهزة ، وأطقم طبية مدربة ؛

ـ إعادة النظر ؛ جملة وتفصيلا ؛ في نظام التأجير الجاري به العمل .. بما يكفل حقوق الشغيلة الصحية ؛

ـ تعيين أطباء تابعين لكل أكاديمية جهوية ؛ يعهد لهم بالمراقبة الصحية الشهرية لجميع المدارس والمجموعات المدرسية

ـ خلق دورات تكوين مستمر لفائدة الشغيلة الصحية ؛ على مستوى الأقاليم والجهات ؛ مع إنشاء مجلات دورية ومواقع الكترونية ؛ تعنى بالبحوث والشؤون الصحية ؛

ـ تشديد المراقبة الصحية ؛ داخل المطاعم ، ومحلات الأكل ؛ وفق مقاييس صحية ؛ لا يجب التغاضي عن واحد منها .

كما يعهد إلى أطباء بياطرة مهام الترخيص ومراقبة المجازر ، واللحوم ، وتشديد صيغ العقوبات الزجرية لكل الحالات التي تنتفي فيها أبسط الشروط الصحية ؛

ـ تبسيط مساطر الانتقال الوظيفي ، ومنح تسهيلات أمام طلبات الالتحاق بالزوج أو الزوجة ؛

ـ تبسيط مساطر الحصول على بطاقة التغطية الصحية لتشمل معظم المواطنين ؛

ـ التعجيل برفع الميزانية المخصصة لوزارة الصحة من % ,55 إلى ما يفوق % 10 من الميزانية العامة ، بالنظر إلى حيوية القطاع والإكراهات التي يلاقيها للرفع من جودة الخدمات الصحية .

‫تعليقات الزوار

17
  • Médecin
    السبت 25 أبريل 2015 - 09:22

    sujet important, mis en qui a commencé par un certain nombre de questions d' intérêt à la santé et services au Maroc, Multi une valeur de la lecture et d' arrêt lorsque certains de ses stations.

  • SAMIR
    السبت 25 أبريل 2015 - 09:32

    موضوع مهم جدا أثار فيه الكاتب قضايا مطروحة في الساحة وتشكل تحديات صحية خطيرة ، والأهم هو الاقتراحات التي جاء بها الكاتب في مقاله وهي ذات أهمية كبرى ومطروحة بحدة للنهوض بالقطاع الصحي في البﻻد .

  • KITAB
    السبت 25 أبريل 2015 - 09:38

    أقترح على هسبريس مشكورا ، أن يعاد نشر هذا المقال ولمدة أطول لحمولته المعرفية ونوعية القضايا المثارة حول ملف الصحة في المغرب ، والكاتب اقترح جملة من التدابير العملية لتذليل بعض الصعاب ورفع بعض التحديات التي تواجه المواطن تجاه الخدمات الصحية في المغرب .

  • مريض
    السبت 25 أبريل 2015 - 10:15

    والله إن الكاتب شخص الجروح العميقة والأمراض المزمنة التي تعاني منها الخدمات الصحية في المغرب. وأكاد أختصر هذه الخدمات في البقشيش، فمن يدفع أكثر هو الجدير بالرعاية الصحية ، ومن ليس له مال لا حق له في التطبيب وبالتالي لا حق له في الحياة !! أنا تزيل بالمستشفى وأرى كل لحظة بجواري أن لغة المال هي العملة الرائجة ، اعط البقشيش باش تعيش…

  • مهتم بالصحة
    السبت 25 أبريل 2015 - 10:20

    لا ينكر أحد أن طرح الكاتب للموضوع ، يستحق التنويه فقد أثار قضايا عديدة يعاني منها كل مغربي ، ولم يقف عند التشخيص بل قدم مقترحات عملية مهمة لو تبنتها الحهات المسؤولة لتغير الوضع الصحي بالمغرب رأسا على عقب شكرا للكاتب وهسبريس .

  • عابر . س
    السبت 25 أبريل 2015 - 10:46

    فيما يخص الإسعافات الأولية وحوادث السير ، أجدني وكأنني أحلم بأن أرى يوما الهلكبتر تعجل بتقديم الإسعافات وحمل ضحايا حوادث السير الآى المستعجلات ، ونظام GPS ، هذا موجود في الول التي تقر أبناءها أما المغرب فلا إلا إذا صدرت أوامر عليا بإنقاذ أجانب ،،،

  • سيروم
    السبت 25 أبريل 2015 - 11:13

    الحقيقة واضحة كشف عنها هذا الباحث الذي أحرص على قراءة مقالاته وأبحاثه ، فقد أثار قضايا لا أحد من المغاربة لم يكتو بنيرانها ، الدواء ، الصحة في المطاعم في المدارس في المستشفيات في المجازر وبائعي اللحوم ، في حوادث السير . أشكر جنود الخفاء بهسبريس الذين يقدمون للقراء بين لحظة وأخرى مواضيع لصيقة بهموم المواطنين اليومية .

  • SABIR.M
    السبت 25 أبريل 2015 - 11:24

    very important topic. Author summed up the health issues in Morocco, suggested solutions and measures to procedural alleviate. I suggest that holds this article to the Office of Mr Wardi Minister of Health.

  • قلة الصحة
    السبت 25 أبريل 2015 - 11:40

    قسم المستعجلات في كل المستشفيات ، يعتبر الوجه الحقيقي للصحة في المغرب ، وقصده بالليل والنهار يكشف عن كوارث لا يمكن تصورها ، لا سرير للنوم لا أدوية لا عناية الكل غائب الحضور فقط للتكرفيس وأنين المرضى… والفيف كانت على حق حينما حكمت على ٱقصاء المغرب من المونديال.

  • مرض البشيش
    السبت 25 أبريل 2015 - 11:44

    البشيش مرض عضال يفتك بجميع المغاربة وتراه البوابة الكبرى لكل من أراد تقديم خدمة…. البقشيش آسي مجدوب واش هذا البشيش معندوش الدوا ؟ شكرا ..هسبريس

  • عبد اللطيف مجدوب
    السبت 25 أبريل 2015 - 13:41

    ورد رقم %55 والصواب % 5.5 فمعذرة للقراء الكرام .

  • SAID.D
    السبت 25 أبريل 2015 - 18:48

    لي تساؤل ، هل يمكن للمغرب أن يستعمل نظام GPS في رصد أماكن وقوع حوادث السير… وهل يمكن استعمال المروحية في إنقاذ الضحايا… هذا موجود في الدول التي تحترم أبناءها أما المغرب فلا أظن إلا بالتعليمات الملكية…

  • محمد أيوب
    السبت 25 أبريل 2015 - 19:56

    الواقع أفظع:
    ولمن لا يعرف مستشفياتنا العمومية على حقيقتها عليه أن يزور أقسام المستعجلات بها ليلا كما جاء لدى أحد المعلقين..أكثر من ذلك على المسؤولين عندنا ومنهم ساكنو"البار لمان"أن يزوروا هذه المؤسسات بصفة غير رسمية،والأحسن أن يكون هؤلاء المسؤولون-على مختلف رتبهم ودرجاتهم-متنكرين في مظهر أفراد عاديين حتى يعاينوا نوع المعاملة..ما ورد في الاحصائيات لا يعبر الا عن جزء من الحقيقة المرة التي يعاني منها فقراء هذا الوطن أما الأغنياء-ومنهم مسؤولونا النائمون-فهم لا يدرون ما هو واقع مستشفياتنا،وان علموا فهم يتعمدون تجاهله وهذا ما نلاحظه في وسائل تعميمنا/اعلامنا الرسمية حيث لا أسلوب يعلو على أسلوب:"العام زين".ان كل من له ذرة من كرامة وغيرة على الوطن وسكانه الفقراء يتعجب كيف يمكن لمسؤول أو غني صرف الملايين على حفل زفاف ابنه أو بنته والملايين على قضاء عطلته في مختلف ربوع العالم والملايين على اقتناء أفخم السيارات واليخوت والفيلات وأثاثها وعلى العطور وألبسة الموضة بينما الملايين من السكان يعيشون تحت عتبة الفقر ولا يستطيعون تلبية حاجياتهم المعيشية الضرورية،والأعجب هو استمرار الكذب على الشعب المسكين.

  • عامل بمستشفى
    السبت 25 أبريل 2015 - 21:26

    لي اليقين التام أن المقترحات التي جاء بها هذا الكاتب ، لو تم تطبيقها لشفيت الصحة في المغرب ، وهي إجراءات بسيطة وغير مكلفة .

  • chouf
    الأحد 26 أبريل 2015 - 12:36

    الابتزاز ثم الابتزاز.بعض الاطباء لا ضمير لهم همهم الدرهم.واش الطبيب يعمل عملية وياخذ الاجر عليها من التعاظدية ومن المريض واثناء مراقبة الحالة الصحية للعملية اقول لك ادفع ثمن الزيارةوادي المريض لا زاد تحت مسؤوليتكen convalescence وتقول له ادفع والله يجعل البركة 4 زيارات قبل العملية وزد زيارة يؤديها المريض عند الراقبية البعدية واثناء النقاهة لم ارى مثل هاذا الجشع الا عند بعض المغاربة الذين لا ضمير لهم.هاذا هو الاستشفاء في القرن والواحد والعشرون والا فلا.انشوري وثقفي المغاربة من فضلك ولك الشكر مسبقا.

  • امحمد
    الأحد 26 أبريل 2015 - 18:21

    وراه هاد الناس اراهم ما كيتقاوش الله في المريض والله العظيم الى عندي واحد صديق ديالي خدام في لفارماسي منين كنمرض ونمشي عند الطبيب وتيكون غير مرض عادي تيكتب لي جريجة ديال الدواء ومنين كنمشي عند صاحبي لي خدام في الصيدلية تيشوف الوصفة ديال الطبيب وتيقول لي هاد الدواء لي غدي ينفعك وشي لا خور لي كلتبوا ليك ما عندوا احتا اهمية ومنين تنقوال ليه وعلاش كتب لي هاد الشي كله تيقول لي هادوك لروبريزونطن ديال الدواء تيمشيوا عند الطبيب وتيعطيوه الدواء وتيقولوا ليه الله يخليك خرج لينا هاد الدواء وهو ما عندوا غلرض داك الطبيب في الصحة ديال المواطن دخلنا عليكم بالله واش هادو مسلمين حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم الله يتوالهم شكراً هسبريس

  • الله يهديكم علينا الأطباء
    الأحد 26 أبريل 2015 - 18:23

    كلام في الصميم
    لكن ما يحز في النفس هو الطريقة الغير المهنية و الغير الأخلاقية التي يتعامل بها أغلب العاملين بالمستشفى ،من المدير إلى المكلفين بالتنظيف ،مع المرضى و ذويهم و التي تتدرج من الإهمال و اللامبالاة إلى حد السب والضرب كما يقع في قسم الولادة بمستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية،
    أيضآ المواطن وصل إلى درجة من الوعي وجب معها إشراكه في اتخاذ القرارات الطبية التي تخصه مثل إجراء عملية ولادة قيصرية أو لا ،و تمكينه من الشروحات اللازمة قبل اتخاذ أي إجراء طبي

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 8

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 18

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب