حكومة يهمها الحياء العام ولا يهمها نهب المال العام

حكومة يهمها الحياء العام ولا يهمها نهب المال العام
الأحد 26 أبريل 2015 - 05:53

من مفجعات/مضحكات مسودة القانون الجنائي الذي أعدته وزارة العدل والحريات في حكومة حزب العدالة والتنمية ، اعتبار المغاربة منحلين أخلاقيا ومنحرفين سلوكيا وشاذين جنسيا . وتلك لعمري ، النتيجة الحتمية للعقائد الإسلاموية التي تجعل الجنس محور النشاط الدنيوي وحتى الأخروي للمسلم الذي يسعى لإشباع غريزته الجنسية بالطرق “الشرعية” (تعدد الزوجات ، زواج القاصرات ، ملك اليمن الذي يطالب كثير منهم بإحياءه ، السبي وأنواع عديدة من “الزواج” التي ابتدعوها : زواج المصياف والمسيار ..) ؛ أما نشاطه التعبدي فليس بغاية مرضاة الله ، ولكن طمعا في الحور العين حيث خصصوا للمسلم الواحد 16 ألف حورية .

وقد جاءت مسودة القانون الجنائي تعكس هذا الهوس الجنسي وعقائد الشذوذ هذه حتى غدت القُبْلة قنبلة في مفعولها “التخريبي” ، وأمست مشاعر الحب والتودد أشد ضررا من إحراق المزروعات وقتل الحيوانات وإتلاف الممتلكات . وهذه نماذج من مواد المسودة ذات الصلة:

أ ــ بخصوص عقوبة أفعال الحب والتودد والرومانسية ، تنص المادة 483 على التالي ( يعاقب من شهر واحد إلى سنتين وغرامة من 2000 إلى 20000 درهم ، من ارتكب إخلالا علنيا بالحياء ، وذلك بالعري المتعمد أو بالبذاءة في الإشارة والأفعال . يعتبر الإخلال علنيا متى كان الفعل الذي كونه قد ارتكب بمحضر شخص أو أكثر شاهدوا ذلك عفويا أو بمحضر قاصر أو في مكان تتطلع إليه أنظار العموم ) .

ب ــ بخصوص أفعال الحرق والتخريب والإتلاف وقتل الحيوانات ، والتي هي خطيرة تمس أرزاق المواطنين وممتلكاتهم وأمنهم وحقوقهم ، نجد عقوباتها جد مخففة كالتالي :

المادة 218.20 تنص على ( يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنتين وغرامة من 2000 درهم إلى 20000 درهم من تسبب في إحداث حريق في أملاك عقارية أو منقولة للغير )

المادة 218.37 تنص على ( يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ثلاثة أشهر وغرامة من 2000 درهم إلى 20000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين من قطع حبوبا أو كلأ مملوكا لغيره )

المادة 218.39 تنص على (يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر وغرامة من 2000 درهم إلى 5000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين من أتلف أو كسر آلة من الآلات الزراعية أو حظيرة ماشية )

المادة 212.41 تنص(يعاقب من شهر واحد إلى سنة وغرامة من 2000 درهم إلى 20000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين من قتل أو بتر بغير ضرورة أحد الحيوانات أو أي حيوان آخر من الحيوانات المستأنسة ) .

ليس من معنى لهذا الخلل الفظيع في تقدير الأضرار المترتبة عن الأفعال المذكورة في المواد أعلاه وتحديد العقوبات الزجرية المناسبة لها ، سوى الخلل العقائدي لدى التيار الإسلامي المهووس بالجنس . ويسعى هذا التيار ، عبر مسودة القانون الجنائي ، إلى جلب الأمراض الاجتماعية التي تعاني منها كثير من مجتمعات الشرق العربي والتحريض عليها وحماية مرتكبيها بنص القانون . ويتعلق الأمر “بجرائم الشرف” التي خصت لها المسودة مادة 420 كل ظروف التخفيف دون تحديد العقوبة في حدها الأدنى أو حدها الأقصى كالتالي (يتوفر عذر مخفض للعقوبة في جرائم الجرح ، أو الضرب دون نية القتل ، حتى ولو نتج عنها موت ، إذا ارتكبها أحد أفراد الأسرة على أشخاص فاجأهم بمنزله وهم في حالة اتصال جنسي غير مشروع ) . ومعنى هذا أن العقوبة يمكن أن تكون حبسا لمدة بضعة شهور موقوفة التنفيذ أو سنة سجنا كأقصى عقوبة مثلما هو جار به العمل في القضاء المشرقي . ومن شأن هذه المادة أن تشجع الأزواج على اللجوء إلى القتل العمد بغطاء “الدفاع عن الشرف” ليتخلصوا من زوجاتهم تهربا من النفقة والمتعة . فأي زوج ، في حالة خصام يمكن أن يجهز على زوجته مدعيا وجودها وعشيقها في “حالة اتصال جنسي غير مشروع” .

لم تكتف مسودة القانون الجنائي بمصادرة الحريات الشخصية والتضييق على الحقوق الفردية ، بل شددت في معاقبة الفنانين والمبدعين والأدباء بالمنع التام من مزاولة أنشطتهم الإبداعية والفنية لمدة عشرة أعوام ، في حالة وجود ( قرائن قوية يخشى معها أن يصبح المحكوم عليه ، إن هو تمادى في مزاولة ذلك ، خطرا على أمن الناس أو صحتهم أو أخلاقهم أو على أموالهم ) كما تنص المادة 87 من المسودة . لقد بات جليا أن المسودة تحارب الفن بشكل رسمي وتؤجرئ ما سبق واتخذه حزب العدالة والتنمية من مواقف عدائية للفن وللمهرجانات الثقافية والفنية . وتكفي الإشارة هنا إلى ما سبق ونشره الدكتور الريسوني في عموده بجريدة ” التجديد” بتاريخ 05 ماي 2004 ، حين ناهض حزب العدالة والتنمية مسابقة ملكة الجمال التي ارتبطت بموسم حب الملوك ، كالتالي : ( فمن المعروف والمسلم أن حزب العدالة والتنمية قد عارض واستنكر مرارا هذه العادة الرديئة التي تسمى ” ملكة الجمال” . وللحزب في ذلك مواقف ووقفات مشهودة ومشهورة ) . إنها ترجمة مباشرة لموقف الحزب من كل الأنشطة الفنية والثقافية التي لا تنسجم مع معاييره الأخلاقوية . أما فتاوى التكفير والتحريض على القتل فقد سكتت عنها المسودة ، ما يعني تشجيع المتطرفين على ترهيب المجتمع وإسكات الضمائر الحية . فالإرهاب قبل أن يصير عبوات ناسفة وأحزمة متفجرة ، هو في الأصل عقائد وفتاوى محرضة على القتل والتخريب .

تبّا لحكومة تطارد المحبين والفنانين وتعفو عن الناهبين . وخسئت حكومة منشغلة بالحياء العام ومتغافلة عن نهب المال العام .

‫تعليقات الزوار

33
  • AntiYa
    الأحد 26 أبريل 2015 - 08:18

    أما الطعن في الدين والتحريض على الفتن فقد سكتت عنها المسودة ، ما يعني تشجيع المتطرفين العلمانيين على ترهيب المجتمع وإسكات الضمائر الحية لهذه الأمة. فالإرهاب قبل أن يصير عبوات ناسفة وأحزمة متفجرة ، هو في الأصل حرب على المعتقد و والتخريب الذي تشنها شرذمة من العلمانيين.إنها ترجمة مباشرة لموقف الخراب الذي يريده السفلة العلمانيين من كل الأنشطة الحياة العامة التي يجب أن تنسجم مع معايير الأخلاقية الحميدة. فتبّا لمن أراد الفاحشة أن تشيع بين بني البشر وخسئت وجوه المنمقين للرذيلة بدون حياء متغافلين عن أننا في إمارة المؤمنين.

  • Belhaaj
    الأحد 26 أبريل 2015 - 08:47

    تبّا لحكومة تطارد المحبين والفنانين وتعفو عن الناهبين . وخسئت حكومة منشغلة بالحياء العام ومتغافلة عن نهب المال العام .
    والسلام.

  • تحياتي للقلم الحر
    الأحد 26 أبريل 2015 - 09:46

    تحياتي للقلم الحرالاستاد لكحل الدي رغم الحملات الشرسة التكفيريةمن طرف ادناب حزب خفافيش الظلام يبقى وفيا لكلمة الحق . الاخوان المفلسون تجار الدين في المغرب او مصر كلهم عملة واحدة ليس لديهم اي نظرة اقتصادية او اجتماعية ما ان يصلوا الى الكراسي حتى يظهروا عن عقليتهم المريضة المكبوتة اول مشروع بعد عفا الله عما سلف تقدموا به هو مشروع البيدوفيليا الحلال تقليص سن الزواج الى خمسة عشر في اطار اشباع الشهوات بالطراوة وسنان الحليب اللحية وقلة الحياء لا يجد وزراءهم اي حرج من تطليق زوجة من زوجها لاشباع نزواتهم حزب الشفوي ما هو الا ذئاب ملتحية انتهازية قسمت ظهر الفقراء اتمنى النشر هده المرة

  • الحــــاج عبد الله
    الأحد 26 أبريل 2015 - 11:23

    تتكلمون عن المال العام وكأن إنتاجكم الفردي السنوي يعادل أو يفوق إنتاج الإنسان الغربي "الكافر" الذي يتعدى في معدله 600 ألف درهم في السنة، بينما إنتاج كل فرد منكم كل سنة (3500 دولار) لا يوازي حتى الميزانية التي يخصصها الإنسان الغربي لكلبه كل سنة.
    وحتى هذا الرقم الهزيل فلا فضل لكم فيه، يا معشر الموظفين "الكتاب والمعلقين" العديمي المردودية في وظائفكم، وغالبيتكم مجرد عالة على خزينة الدولة تمتصون رواتب لا تستحقونها وب"فضلكم" وصلنا الى الحضيض الأسفل، وهدا هو الفسـاد الأعظم.
    ولدي بعض الأسئلة البسيطة لمن ينصب نفسه محامي ويدافع على "المال العام" :
    كم تنتج من هذا المال كل سنة ؟
    كم تحقق من رقم معاملات وكم شيك توقعه لخزينة الدولة كضرائب ؟
    كم من أموال تشارك بها في الصناديق الاجتماعية ؟
    كم من مواطن تشغله ؟
    أما من يدافع عن ياسمنة بادو فإنني أسئله من أين لها بمليارين التي اشترت بهما شقتين في قلب باريز ؟ لا داعي لتكذيبي لأنني مقيم بشكل دوري في فرنسا، ولدي نسخ الملكية استخرجتها من دار المحافظة العقارية وهي بحوزتي (فقط على سبيل الاستئناس) ولدي حتى صور الشقق إذا أراد أن تطلع عليها اترك لي مايل.

  • لحريزي
    الأحد 26 أبريل 2015 - 13:27

    الى أنتيا رقم 1. الإسلاموي يريد من المواطنين الآخرين مثله في المجتمع أن يظهروا بمظهره و يصلون صلواته و يصومون رمضانه والا وجبت معاقبتهم، أما العلماني فهو يحترم صلاتك و صيامك و يدعوك لأن تحترم عدم قيامه بذلك و لا يطالب بمعاقبتك لأنك تقوم بفرائضك.. فهذا الأمر لا يتطلب منك أن تتميز بذكاء خارق لتفهمه، لكن يبدو أن تربية الإتباع مثل القطيع و تربية الخنوع لكل ما لقنه لك شيوخك قزمت المادة الرمادية في عقلك وضيقت حدود استعمال الذكاء لديك فصعب عليك استيعاب هذه المسألة البسيطة. التعلم يا حبيبي إن لم ينتهي بك الى اكتساب عقل لا يتوقف عن طرح الأسئلة حول قضايا العالم و الى الإيمان بنسبية أفكارك و إعطاء الحق في الإختلاف للآخرين فهو تعلُّم مريض و موبوء ولن يقودك الا الى الإساءة الى العالم المحيط بك، ولك في داعش اسوة سيئة.

  • said
    الأحد 26 أبريل 2015 - 13:29

    يجب على ملك البلاد والأحزاب والمجتمع المدني أن يقوموا بمراجعة إعوجاجات القانون الجنائي الذي أعده الإسلامويون أو إلغاءه بالمرة وأن يكلف بإعداده خيرة مثقفي ومفكري هذا البلد، وللرميد أقول نحن لسنا أفغانستان أو السعودية أو السودان…

  • الأخلاق حسبهم
    الأحد 26 أبريل 2015 - 14:54

    لقد تم اختطاف الدين الإسلامي مند نهاية عهد الخلقاء الراشدين واستبداله بدين جديد يركزعلى الأخلاق (الأخلاق كما أريد لها أن تفهم) وعلى التعبد .
    الأخلاق حسب هذا الدين المحرف هي تحجب المرأة وجعلها في ملك الرجل وإطلاق اللحية وكثرة الصلاة ،أما المساوات والعدالة والعدالة الإجتماعية والديموقراطية وتحرير الإنسان فهي لا تعتبر من صلب الأخلاق حسب هؤلاء الدين سيطروا على الدين ولا داعي للإنشغال به ،أكثر من ذلك حسب المنطق الدجال لهؤلاء يجب الإكثار من التعبد فقط والتحجب وإطلاق اللحية والسواك والإكثار من النوافل فهذا كفيل لتحقيق السعادة الدنيوية والأخروية.
    الإنحراف حسب الإسلاميين هو ممارسة الجنس بين الراشدين أما الضلم والإستغلال والفساد الإداري والمالي والإستبداد والتجهيل والتفاوتات الإجتماعية الخطيرة والقهر فهي ليست انحرافا.
    مند أن تم اختصار الإسلام في هذه الأمور والعالم الإسلامي يعيش انحطاطا حضاريا لا مثيل له أبدا بين كل الأمم التي تلقت رسالات سماوية.
    وحزب الإخوان المغربي لا يقوم سوى بتنزيل تصور محافظ رجعي للمجتمع ستكون نتائجه كارثية على المجتمع المغربي في المدى المتوسط والبعيد.

  • محمد البسيط
    الأحد 26 أبريل 2015 - 16:19

    صراع بين الدولة الدينية و الدولة المدنية
    النصر في النهاية سيكون للثانية كما حدث في أوروبا
    هذه نسميها الحتمية التاريخية

  • mandellah
    الأحد 26 أبريل 2015 - 16:45

    nous allons reculer marche arrière d un siècle de retard très loin des civilisations mondiale. si on soumettre a application de ses faux et illégitimes injustes illégales lois tracer par les obséder dépressifs islamistes qui gouvernent le pays. prenez exemple article 483 les citoyens seront sanctionner de un 1. mois a deux ans et une amende de 2000 drh a 20000 drhs qui fait un geste illégale direct ou indirect .aux femmes ou l on en est de cela. c est la dictateur et la monarchie illégale et excès d abus du pouvoirs monarque injuste très lamentable très haineux anarchique non démocratique. qu est ce que cherchent ces ennemis incitateurs ignorants ces fous sots islamistes. ils veulent appliquer le pouvoir anarchique juridique des iraniens salafistes ici au Maroc.non.non.c est anormal .ou veulent envoyer illégalement par des faux lois inhumains tous les hommes aux prisons et prendre leurs épouses par filage lois. ça oui tous aux prisons perdre travail et épouses par injuste faux lois

  • hamid
    الأحد 26 أبريل 2015 - 17:25

    je souhaite que notre roi intervienne dans le code penale pour nous proteger des integristes musulmans.

  • سليم
    الأحد 26 أبريل 2015 - 18:02

    إلا طبقو هاد القانون..مشيتي فيها عشرة سنين ديال الحبس على هاد المقال بعدة تهم :
    البذاءة
    الإخلال بالحياء العام..سير قلب على أشنو كتعني
    السب و القذف
    التحرش الجنسي بالقراء

  • lمغربي
    الأحد 26 أبريل 2015 - 19:12

    الى تعليق1 إما أنك لم تفهم ما هي العلمانية أو انك لاتقبل الاختلاف والتنوع بالمرة
    أنا أسألك من هو الإرهابي هل هو الذي لايقبل الاختلاف بل يدعو الى قتل المخالف أوجلده أوجز راسه أم العلماني الذي يقول بدولة تقوم على فصل الدين عن الدولة وتتيح لكل فرد ممارسة شعائره الدينية واعتناق العقيدة التي يقتنع بها بكل حرية وفي احترام لعقائد الآخرين؟ لك في الغرب العلماني خير مثال ان أردت حيث العلماني والمسيحي واليهودي وغيرهم في انسجام تام لولا دعوات أمثالك لتنغيص ذلك الانسجام .أسألك مرة أخرى هل هناك الحرب في ليبيا بين العلمانيين والمتدينين؟ أكيد لا فقط هي حرب بين الجماعات الاسلامية التي لاتقبل مطلقا بذرة اختلاف..من يسعى الى اسكات الآخر اذن؟الم تكفكم المساجد ؟الم تكفكم الولائم والعقائق التي تحولت الى مناسبة للشحن والتحريض؟

  • شروق
    الأحد 26 أبريل 2015 - 19:14

    لعل صاحب التعليق 5 قصد الذم بما يشبه المدح وهو اسلوب بياني بليغ في حق هذاالعبوس الاكحل الذي ابان بمالايدع مجالا للشك انه سخر قلمه وعقيدته العلمانية لضرب كل القيم التي احاطها الشارع الحكيم بترسانة من التشريعات الوقائية المستمدة من دستور الامة الخالد ونبي الامة محمد ص ثم انه كعادته وهو اسلوب معهود عند هذه الشرذمة يتخندق تحت فضاء الحرية المطلق ويوجه قذائفه اليائسة صوب معتقد الامة باسلوب ملتو عفا عنه الزمن فمن باب الاشفاق عليك ادعوك الى الاختلاء بنفسك واعقد حوارا جادا ومسؤولا وبنوع من التجرد ووازن بين الربح والخسارة من خلا ل تلك التجارة التي امضيتها على شيك بدون رصيد واظنك انت الخاسر في هذه الصفقة وانت تعي ذلك جيدا اكثر من غيرك واسال التاريخ……..

  • kami
    الأحد 26 أبريل 2015 - 19:46

    pas un mot sur le vol de l'argent public mais la destruction des biens, et j'en suis sur que le mec nous raconte des salades par rapport aux punitions requises, le vol de l'argent public c'est les autres gouvernements qu'ils ont perpetrer envers le peuple marocain , l'auteur nous parle du sex , si l'auteur n'est pas content du choix du peuple ,qu'il choisit un autre pays ,ou tout est permis ,le sex en plein public en france tous nus (et il va voir s'il va etre puni ou non) ou les depraves sexuelles sont en expension , ce genre d'article est classe dans la deguele intelectuelle. Je m'ambstiens sur le terme intelectuel

  • Fatima
    الأحد 26 أبريل 2015 - 20:15

    Je suis contre le draft pénal de Mr Remid il n'a pas le droit de juger les Marocains sur la liberté de jeûner ou de manger ou d avoir des amis(es) toute notre vie on a vécu avec Feu Hassan II dans le respect dans la liberté et le respect de l autre jamais quelqu'un n a osé nous punir et nous humilie comme le fait le PGD on etaient fier d être Marocain maintenant chacun de nous et triste .

  • محا
    الأحد 26 أبريل 2015 - 21:26

    حزب العدالة والتنمية لا تهمه الدنيا . المال لمن يريده فهو وسخ الدنيا . المهم هو ما سيجده المغاربة في يالاخرة. لهدا كل التشريعات تتعلق الحياء العام. لا تكره شيءا وهو خير لكم.
    هدا الحزب يريد ان يعيش الشعب المغربي في الفقر علئ وجه الارض و يوعده بالجنة في الاخرة. هناك سيجدون كل شيء مجانا.

    المتاجرة بالدين بالعلالي.

  • AntiYa
    الأحد 26 أبريل 2015 - 21:42

    Pour ceux qui sont contre mon intervention, personnellement, je m’en fous de votre conviction dogmatique ou de votre dieu qui ne peut guère m'intéresser. Mais quand une poignée d'obsédés décide de soumettre toute une nation sous sa tutelle, cela peut expliquer le danger que pèse cette catégorie d'êtres. Mais apparemment quand l'aveuglement ne veut apercevoir que ce que lui dicte son illogisme, il est évident qu'il ne peut jamais être convaincu de son étourderie maladive. Qui peut enrager un fou à lier pour provoquer en lui une réplique déplacée si ce n'est pas ses retrouvailles dans le contexte de mon commentaire ? Quand l'analyse s'arrête sur le pseudonyme pour commenter son intervention alors cela explique le niveau racaille de ce qui est dernier l’islamophobie. fin

  • مواطن
    الأحد 26 أبريل 2015 - 22:41

    نعم هده المسودة مهووسة جنسيا و يبدو أن الحزب الاسلامي لا يرى غير الجنس و المفطرين في هده المسودة, إنها فعلا لدعوشة للمجتمع .

  • mahmoud
    الأحد 26 أبريل 2015 - 22:53

    هذه المرة لم يستشهد الكاتب بالايات والأحاديث على ملاحظاته النيرة كما فعل في إباحته لقتل الجنين ( الإجهاض ) وهو اعتداء على الحق في الحياة ( الحجة المستعملة في منع عقوبة الإعدام )
    وحتى لو قامت الحكومة بمحاربة نهب المال العام لبحث السيد لكحل عن سبب آخر للتشنيع عليهم ، فهو يعادي الإسلاميين حتى لو حققوا المعجزات في هذا البلد
    والدليل أن الحكومة خليط من الأحزاب والتكنوقراط ولكن السيد لكحل يركز ضرباته على حزب بعينه (إنه العمى والحقد الأيديولوجي )
    ولماذا لم يؤسس السيد لكحل وأشباهه حزبا ويقدموا البديل حتى يكونوا عمليين
    أما النقد المجاني والأيديولوجي فهو من أسهل الأشياء

  • mostafa
    الأحد 26 أبريل 2015 - 23:13

    Chers amis et compatriotes
    je suis très décu de voir ces commentaires.En tant que simple citoyen,impartial je pense que certains parano vivent sur de rouges véstiges du passé.Meme si le MAROC a changé,eux résistent aux changements.
    و لو طارت معزة. ..
    En l'occurrence kant Khwanji,son pseudo-nom cache qlq choses…peu importe,ca serait crédible mr.si vous choisissez un langage rafiné et poli,la patrie nous appartient tous et la démocratie doit etre réspectée,les lois se font au parlement,et à tout séigneur tout honneur.Gagnez la confiance des marocains et faites autant de lois que vous voulez.Mais prquoi à chaq fois on parle d'ait ljid et on oubli hasnaoui:ces sont 2 marocains alah yrhamhom,victimes de votre skizophrénie.Réveillez vs,dommage que le MAROC ne puisse compter sur des vaut- riens (des deux camps).Les marocains à citoyeneté diminué comme vous tirent le pays vers le bas,tampis pour vous.on voit aucun commentaire de vous qd on attaque nos constantes,notre cause nationaleتبا لكم

  • kalou
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 01:31

    est ce que l'auteur ne fait pas la difference entre le terme vol et destruction

  • خدام بكتافو
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 02:59

    حكومة فساد ونهب للمال العام تكافئ الملتحين وائمة المساجد العشوائية تراهن على الهجالات وصحابات الغنبور وتسوق للحالات الشادة كانها من فعل غير المتدينين والعكس صحيح فاغلب حالات الخيانة الزوجية ابطالها في وادي زم من حزب لباجدة واكبر الصفقات المشبوهة من نصيب لباجدة ;تجزئات سكنية خاصة بهم دراجات نارية لمريديهم وتحويل المدينة الى مقالع بعد عام من تزيين بعض الارصفة اما الطرقات فحدث ولا حرج فالراكب والراجل عليهما الحدر من السقوط في مطبات الازقة والدروب .

  • لحريزي
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 03:13

    أنتيا صاحب التعليق رقم 20 المنفعل و المتعصب و المفرنس يقول: Mais quand une poignée d'obsédés décide de soumettre toute une nation sous sa tutelle, cela peut expliquer le danger que pèse cette catégorie d'êtres. أعتقد أن هذا الكلام يصدق على شردمة وزير العدل الرميد ومستشاريه التي تستغل كونها في السلطة و تريد أن تفرض على المغاربة أخلاقيات اسلاموية مريضة و مقيتة، أم أن لك رأي آخر ؟

  • شوف
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 06:57

    اقول بارك الله في فرنسا التي حظرت المغرب لولاها لبقينا في السيبا الى يوم الدين.والان بعض القوم يبحثون في امور لارجاع المغرب الى الظلمات لا يفكرون الا في الماضي في العقد العاشر الهجري الحضارات تريد ان تغزوا المريخ..ونحن لا شغل لنا الا نقائظ الوضوء وذات اليمين والانحطاط .نعم الاسلام اسلام متفتح وعصري ومحب للحريات والرقي الوسطية.لا للتزمت.جيب هاذا القانون ونقس منا وزد اهنا garde personne.لاتعمل كذا وعمل كذا والوعظ والارشاد.والنهي عن المنكر والى اخره من مستجدات والمغاربة يعيشون في عصر internet.مغالطات.ولا تنسوا ان المغرب وافق على اتفاقيات ولا بد ان يساير الركب الحظاري ولما لا.الحقوق للمراة والرجل والمراة يجب ان تاخذ القسط الاوفر من بنود وقوانين گاكبر.وتتمتع ولها الاخطيار في نهج الحياة التي توافقها مع الحرية والكرامة وليست بظاعة تباع وتشترى.والحمد لله ان ملكنا في الركب وهو الظامن لكل ما يسعد المواطنة والمواطل حفظه الله ونصره.

  • الطائر الحر
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 09:42

    بعد قراءة المقال والاطلاع على التعليقات أجد أن العلمانيين والمتأسلمين هما وجهان لعملة واحدة ظاهرها الدفاع عن المبادئ وواقعها التعصب للمرجعيات والإيديولوجيات دون الإذعان للحق مهما يكن الذي معه الحق. حتى لو كانت مسودة القانون الجنائي محسوبة على هذه الحكومة فهل هي من إنتاجها والكل يعلم من بيده سلطتي القضاء والتشريع. فكم من القوانين الزجرية المتعلقة بالاخلال بالحياء العام التي لا تطبق بل كم من مخرب للأخلاق العامة (تجار المخدرات والبشر) هم حماية من يطبقون القانون. إن التعصب والجهل هما أكبر عدو للإنسان بحيث أصبح الحزب أو القبيلة أو الانتماء الاثني هم الذين يحركون ضمير الإنسان.

  • halima
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 11:14

    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
    صلاح أمرك للأخلاق مرجعه … فقوّم النفس بالأخلاق تستقم
    إذا أصيب القوم في أخلاقهم … فأقم عليهم مأتماً وعويلاً
    فالأمم تضمحل وتندثر إذا ما انعدمت فيها الأخلاق،
    فساد فيها الكذب والخداع والغش والفساد
    حتى ليأتي يوم يصبح فيها الخلوق القوي الأمين غريباً منبوذاً لا يؤخذ له رأي،
    ولا تسند إليه أمانة، فمن يريد الأمين في بلد عم فيه الفساد وساد فيه الكذوب الخدّاع المنافق؟!

  • كاره الضلام
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 11:58

    الاسلاميون الدين يحرصون على حياة النطف التي ما زالت بين العدم و الوجود تسببوا في موت فتاة قبل ايام منعت من حبيبها فانتحرت، و كاننا ما زلنا في عصور روميو و جولييت حتى نحرم المراهقين من بعضهم لاسباب رجعية حقيرة،متى يعلمون ان افكارهم قاتلة و مهلكة للكائن ابشري؟ و متى يفهمون ان الحب و الجنس فطرة بشرية و ليس اعتداء من منحرفين على الدين او استفزاز مقصود لشرع الله؟ بل ان الشرع هنا هو المستفز و المعتدي على الفطرة البشرية السليمة و طبيعة الانسان،هل يصدق عاقل ان هده الفتاة كان همها استفزاز مشاعر الدين و التجرؤ على الشرع؟هل كانت تفكر اصلا ام ان عاطفة قوية تربطها بشخص آخر مثل كل الناس في دلك العمر؟من الجاني هنا اتلك الفتاة ام المدونة التي تجرم سلوكها؟هده المدونة التي كان وزيران اسلاميان اول من اخترقها و خالفها باقامة علاقة غرامية خارج الزواج،متى يفهمون ان مهمتهم مستحيلة و لا تجني شيئا سوى تعطيل نقدم البلد ؟السباحة ضد التيار لا تغير مجراه و لا يحرز صاحبها تقدما،متى يفهمون ان الدين عجز مند قرون عن تغيير طبيعة البشر و ان القانون يجب ان يكون تنظيما لهده الفطرة و ليس تجريما لها

  • observateur
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 14:10

    23 Mostafa

    D'abord, en tant qu'observateur, je tiens a vous dire que vous n’êtes pas impartial comme vous le prétendez puisque vous avez pris partie contre la personne Kant khwanji.
    Certes, nous sommes tous des marocains, mais il y a des marocains qui ont droit a tout et des marocains qui ont droit a rien ! Vous ne pouvez pas le nier tout de même !
    Vous, en tant que marocain, trouvez vous normal que des commentaires qui s'attaquent a la langue amazighe de manière farouche sans réaction de condamnation de la part des marocains !

    Vous parlez de la démocratie, de la loi, du parlement, comme si vous n’êtes pas d'ici. Vous savez très bien comment ça se passe.
    La loi du plus fort même si elle est contre la raison !

    Ça se voit quand on est impartial ! après moi le déluge.

  • Kant Khwanji-droit.de.réplique
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 16:37

    23 -(must fa(sciste
    Mon langage est hautement raffiné que l'erratum du genre "Frappe le couscous avec ta tête": raffiné, tant pis,schizophrénie,même,citoyenneté, vauriens…Etc
    Ouf, Molière doit se retourner dans sa tombe
    Un vaurien est bel et bien celui qui assène des coups bas sous la ceinture avec une main de fer dans un gant de velours en ruminant inlassablement la leitmotiv prétentieuse et hypocrite jusqu'à l'usure:Je suis impartial mais je vénère et je sacralise le peuple élu du dieu et je voterai pour leur "Parti Juré Divin":PJD

    Ton "martyre" hasnaoui voulait perpétuer et continuer le travail accompli par le protégé du mekhzen ,Hami, qui a fracassé le crâne du martyre du peuple et de la liberté Ait El Jid. Ton hami est aujourd'hui dans les grâces de son tuteur le mekzhen

    Je défends, je défendrai comme mes ancêtres ont défendu, crânement ma partie jusqu'au dernier grain de son sable et jusqu'à ma dernière goutte du sang, non comme les mercantilistes de la religion et du sang

  • مغربي
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 21:06

    29 – كاره الضلام
    كلامك فارغ في غاية السخف
    تفض لأيها الغيور على أهله بعكس الاتجاه واعرض بضاعتك على كل أمرد مراهق حتى لا ينتحروا

  • mostafa
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 23:22

    Chers amis et compatriotes
    je m'adrèsse au réspéctueux 30.Peut etre que je me suis mal exprimé,une chose est sure je ne pense pas qu'un marocain euthentique puisse attaquer la langue amazigh qui fait partie de notre identité,ce sont peut etre des intrus.Mes meilleurs amis sont des amazighs ,ma nièce aussi.Mais croyez moi cher ami,le trio ahmed font plus de mal que de bien pour cette cause marocaine qui est l'amazigh.qd à notre ami kant khwanji,je lui reproche le manque de respect à ses compatriotes,etre athé comme il avait déclarait ca ne fait ni chaud ni froid,mais attaquer les constantes de la nation entre autre l'islam,aucun marocain ne l'admet.En plus on le retrouve pas la ou il le faut,tenez par exemple l'affaire d'aminato haidar,de mahjouba,la crise entre la mauritanie et le FLN:c'est la le thermometre de la citoyenneté.ON S'EN FOU DE SES CONVICTIONS PAR CONTRE ON A BESOIN DE SON BAGUAGE LINGUISTIQUE DANS CES CIRCONSTANCES.J éspère que vous m'avez compris

  • Kant Khwanji-droit.de.réplique
    الثلاثاء 28 أبريل 2015 - 00:15

    23 -(must fa(sciste
    Mon langage est hautement raffiné que l'erratum du genre "Frappe le couscous avec ta tête": raffiné, tant pis,schizophrénie,même,citoyenneté, vauriens…Etc
    Ouf, Molière doit se retourner dans sa tombe
    Un vaurien est bel et bien celui qui assène des coups bas sous la ceinture avec une main de fer dans un gant de velours en ruminant inlassablement la leitmotiv prétentieuse et hypocrite jusqu'à l'usure:Je suis impartial mais je vénère et je sacralise le peuple élu du dieu et je voterai pour leur "Parti Juré Divin":PJD

    Ton "martyre" hasnaoui voulait perpétuer et continuer le travail accompli par le protégé du mekhzen ,Hami, qui a fracassé le crâne du martyre du peuple et de la liberté Ait El Jid. Ton hami est aujourd'hui dans les grâces de son tuteur le mekzhen

    Je défends, je défendrai comme mes ancêtres ont défendu, crânement ma partie jusqu'au dernier grain de son sable et jusqu'à ma dernière goutte du sang, non comme les mercantilistes de la religion et du sang

  • mostafa
    الثلاثاء 28 أبريل 2015 - 14:56

    Chers amis et compatriotes c'est avec amértume que je m'adrèsse à kant khwanji qui commence à perdre la raison.une haine jamais vue envers ses compatriotes du PDJ.une haine que j'arrive pas à expliquer,meme si on a beau essayé de créer un climat détendu,mais parait il que les bléssures de notre compatriote sont très profondes et inguérissables;pour cette raison le dialogue devient impossible.
    ….واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.
    Pour votre information,je ne connais ni hami ni tarte aux pions.Mon patrie est LE MAROC.D'habitude je passe à l'offensive chaque fois que les constantes de la nation sont attaquées:l'ISLAM,LA MONARCHIE(vous pouvez croyer ce que vous voulez),et notre cause nationale:le sahara marocain.MR kant khwanji excusez moi de vous avoir répondu cette fois ci,je devais pas descendre à ce niveau.qd aux erreures de frappes c'est normal,qd la rédaction est d'emblée et instantannée c'est normal qu' il ya des fautes de frappes…..merci hesprès

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين