التعايش بين الغرب والإسلام، هل تكون القضية التي ضاعت للأبد؟

التعايش بين الغرب والإسلام، هل تكون القضية التي ضاعت للأبد؟
الأحد 26 أبريل 2015 - 23:18

“ليس بإمكان أي كان أن يجعلني أصدق أن شيئا طيبا يمكن أن يأتي من المسلمين”

بيترارك (1304 ـ 1374)

1.

نحن نعي جيدا أننا ـ في نظر البعض ـ نرتكب خطأ أكاديميا جسيما بمقابلتنا في العنوان بين الإسلام والغرب؛ فالأول دين، والثاني أصبح ـ في نهاية التحليل ـ مفهوما يختزل متن حضارة ويختصرها. وفي الحقيقة فإن هذه الثنائية لم تَعدْ تُعدُّ خللا في التصنيف، بل أضحت الأصلح للتعبير عن “رؤيتين متعارضتين للعالم”.

2.

منذ البداية وجد الإسلام نفسه يعيش بشكل متجاور مع ما سمي لاحقا بـ”الحضارة الغربية”، ومنذ التدشين عاش معها في تنافس غالبا، وعدوين أحيانا. وقد مرّت هذه الخصومة بسلسلة طويلة ومعقدة من الهجمات والحروب والغزوات والفتوحات، والنتيجة تجدّر العداوة في نفوس الأجيال، وتصرفهم في أغلب الأحيان محكومين بـ”مخيال جمعيّ” مؤثّث بكل مفاهيم الصراع ومشتقاته. ويعترف الجميع بهذه الضدية، ويفكر البعض، بل قل يعمل جهده قصد إنهاء وجود مقابله وإبادته، أو على الأقل إدامة ضعفه وتبعيته، ويخرج بعض المستشرقين بنظريات “إمبريالية” تشير بأصابع الاتهام الدائم للإسلام والمسلمين، وأنه لا يفهم العداء الإسلامي الكلاسيكي ضد التراث اليهودي والنصراني وللقيم العلمانية الذي يودّ الغرب نشرها وتوسيع مجالها.

شقٌّ معتبر من الغربيين يعتقدون أن إرهاب بعض المسلمين وعنفهم أساسه مخزونهم النفسي المتمثل في الإسلام، وللأسف فإن بعضنا يسهّلون عليهم المأمورية، فيدعّمون، بأفعال لا تقبل التأويل، قابليتهم لتعميم هذا الحكم على كل المسلمين، إلى درجة أن جعلوا من كل مسلم إرهابي حتى تثبت براءته، وأن هذا الدين يشكل حاجزا صلبا أمام قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. والقليل من الدارسين المنصفين من يضع أعمال العنف التي تهدف إلى الإضرار بالغرب ومصالحه في خانة الأعمال الانتقامية، على اعتبار أن كل سياسة الغرب تجاه الشرق تهدف إلى إرادة السيطرة والهيمنة والاستتباع. وفي المقابل، ما أكثر المسلمين الذين يعتبرون الغرب بمثابة “لصّ” متحفز، و”نصّ” دخيل.

وعلى هذا الأساس فإن الطرفين ينظران إلى كون القيم الغربية تتعارض مع القيم الإسلامية، ولذلك يستحيل أن يتعايشا.

3.

وتأكيدا لما سبق، فإن مُنظّري صدام الحضارات وصراعاتها، مثل ماسنيون وهينتجتون، يتهمون الإسلام مباشرة بأنه السبب وراء تخلف المسلمين، ومن ثم ينصحون بضرورة القطيعة معه إن أرادوا تقدما، ومرجعهم في ذلك تجربتهم التاريخية التي أثبتت بأن تدشين التقدم كان بإزاحة “الدين” من إدارة الشأن العام. وبهذا المعنى فإنهم يلحّـون ـ من منطق المستعلي كما هو واضح ـ بأن على الإسلام أن يقوم وحده بمراجعات ونقد ذاتي.

وفي هذه الضفة يحتفظ أغلب المسلمين بنظرة نمطية للغرب تتسم بالجمود، واتهام بأنه وراء التخلف الذي يعيشونه، وأنه مسؤول أوّل عن كل أنواع الكوارث التي أصيبوا بها في تاريخهم المعاصر.

4.

يُلاحظ أن الغرب عامة لا يقوم بأي مجهود للتعرف على التوجه المعتدل في صفوف المسلمين؛ فوسائل الإعلام الغربية منشغلة جدا بالبحث والتقصي عن صور تدعم ما يذهب إليه دعاة الصدام، إلى درجة أنهم استطاعوا في نهاية المطاف أن يستخبثوا الإسلام ويجعلوا منه “خبرا جارحا” كما يشير إدوارد سعيد. بينما مازال أغلب المسلمين ـ أيضا ـ ينظرون إلى الغرب باعتباره بنية واحدة منسجمة تشكل “عدوا” حقيقيا.

السؤال المحير هو: إذا كانت العلاقة بين الغرب والإسلام بهذا التوصيف، هل يمكن أن نطمح في المستقبل لعلاقة تحكمها مبادئ التسامح والتعاون والاعتراف المتبادل؟

لن نكون مثاليين وندعي إمكانية ذلك في جو مشحون بالتهديدات وإرادة الهيمنة.

5.

نعتقد أن الحلّ، في جزئه الأكبر، يوجد الآن بيد الغرب باعتباره الغالب وحضارته المسيطرة؛ فيجب عليه أولا أن يفهم ويعترف بأن ما يصدر من بعض المسلمين ما هو إلا سخط المظلوم على سلوك قوة متسلطة، وأن يتعامل مع الحركات الإحيائية الإسلامية باعتبارها تحديا وليست تهديدا. وأن يتخلى عن “علاقة القوة” التي يقيمها مع كل الشعوب التي يهيمن عليها.

ونحن ندعي أن الغرب إذا استمر في التنكر للمبادئ التي مافتئ يبشر بها في العلن، وفي محاولة “خلق” وضع في بلاد الإسلام يخدم مصالحه الآنية والمستقبلية بعيدا عن أية توافقات فإنه ـ بدون أدنى شك ـ سيكون قد ضمن وجود واستمرار عدوّ عقدي شرس لا يمكن التنبؤ بردات فعله. أما إذا أنصت إلى شكاوى المسلمين، وتفهم آلامهم، وعمل على تقاسم المصالح معهم، فإنهم سيشكّلون إضافة نوعية في بناء نظام عالمي عادل. نطمح إذن أن ينظر الغرب إلى “الحركات الإسلامية” باعتبارها تعبيرا أصيلا داخل مدرسة الإسلام تهدف إلى جعل المسلمين يلعبون دورا في بناء مستقبل البشرية

وطبعا فإننا لا نخلي مسؤوليتنا في هذه المأساة التي تدور فصولها منذ زمن بعيد، من أجل ذلك نواجه “ذاتنا” بالسؤال / القضية: ما العمل لتحسين صورة الإسلام في الغرب؟

6.

واقعنا، ومنطق تفكيرنا اليوم يجعلنا قليلي الأمل في إمكانية قيام تعايش بين الإسلام والغرب؛ لأنه مفهوم جدا ومبرر أن يعمل “القوي” دائما على ضمان مصالحه، وأن لا يتقاسمها مع من يعتبره ضعيفا وتابعا.

هي الخصومة والصراع الأبديين إذن؟

مرة أخرى ـ للأسف ـ وبمنطق تفكير واقعنا اليوم ـ وأركز على ذلك ـ لا حلّ يلوح في الأفق غير ذلك. ولا نملك بين أيدينا مؤشرات تقنعنا بالعكس.

7.

حقيقة لا يمكن إنكارها مطلقا؛ فنحن ـ تبعا لفاتحة قرآننا ـ نقسّم مكونيْ “الغرب” إلى فئتين اثنتين: “مغضوب عليهم” و” ضالين”، وهم كذلك يعتبروننا منحرفين دينيا. ومن ثمّ هناك “عدم اعتراف” ديني متبادل بيننا. إلا أننا نعتبرهما يشكلان جزءا من دائرة أكبر نسميها بـ “أمة الدعوة”، ونعتقد أن علينا مسؤولية كبيرة اتجاهها؛ هي مسؤولية التبليغ.

ولكن، منذ متى كان الدين عائقا أمام مخالطة الناس ومسالمتهم والتوافق معهم على مستوى المصالح؟

8.

نؤمن ـ حقيقة ـ بأن المعتقد الديني هو أكثر ما يثير انقسامات الناس وخصوماتهم ( القاتلة في الكثير من الأحيان ) لكن هل صراعنا مع الغرب مصدره هذا المعتقد؟

تتفاوت الإجابات عن هذا السؤال باختلاف زاوية النظر، لكن الجميع يلح على دور الدين، والاختلاف قائم حول السبب الأهم.

9.

ينطلق البعض من مسلمة كون “الغرب مصالح”، ومن ثم يلحُّ على أن أي حوار معه لا ينطلق من هذه الأرضية إنما هو انزلاق وسقوط في المغالطة والتمويه، وعلى هذا الأساس فإن الصراع المستقبلي سيكون استمرارية للصراع القديم بين شعوب متطلعة إلى العدل والحرية مع قوى مهيمنة، وهذا ما يؤكده غراهام فولر الذي يشير إلى أنه “إذا وقع صراع الحضارات فلن يتعلق ذلك بالمسيح أو كونفيشيوس أو محمد، وإنما سيكون بشأن الجور والظلم في توزيع الثروات ومصادر القوى الدولية والتأثيرات”.

10.

نوقن ـ بما معنا من أحاديث نبوية كثيرة ـ بأن البشرية في المستقبل البعيد مقبلة على معارك وصراعات ذات طبيعة ملحمية، طرفاها ما نعتقده حقا وباطلا. طبعا على المستوى الديني فإننا نعتبر أنفسنا خير ممثل للطرف الأول. إذن ـ بهذا الفهم ـ سنجد أنفسنا نقاتل العالم أجمع تقريبا ؟! وبذلك سنثبت زعم الخصوم باعتبارنا مجموعة من الإرهابيين القتلة، وحدودنا التاريخية والجغرافية غارقة في الدموية !

التحدي الكبير الذي ينتظرنا؛ أن نساهم في الفصل بين شقي الامبريالية العالمية؛ فنحرر الجسد؛ وهو العالم المسيحي، من الروح اليهودية التي تقمّصته، وتحكّمت فيه. وبذلك سنكون وجها لوجه مع “أمة” تأبى إلا أن تعيث في الأرض فسادا منذ أن وجدت.

11.

ضميمةٌ:

تحيرني فكرة كون القاعدة التي تحكّمت في التاريخ البشري كله تقريبا جعلت منه سلسلة من الصراعات والحروب والاقتتال والاستتباع، والاستثناء الذي وقع في زمان ومكان محدودين جدا جدا هو التعايش. لقد كانت الغلبة دائما للظلم والدم.

بدأت الحياة في هذه الأرض بـ” فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ”، وستنتهي بقيامة “على شرار الخلق”.

تنويه:

بعض أفكار هذا المقال تجدونها مبثوثة في الكتب التالية:

ـ الإسلام والغرب: برنارد لويس

ـ قضايا في الفكر المعاصر: محمد عابد الجابري

ـ الإسلام والحداثة: الانسحاب الثاني من مواجهة العصر، وهو مجموعة من المقالات لعدة باحثين.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

21
  • saccco
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 00:02

    مشكل الاسلام ليس هو فقط مع الغرب بل هو في صراع مع العالم ككل ومع نفسه ايضا
    أينما وجدت الاسلام وإلا وجدته في صراع مع من يحيط به في الهند في الصين في كوسوفا ، ف الشيشان وكشمير والصومال والفلبين وميانمار وأفريقيا الوسطى في نيجيريا في مالي واللائحة طويلة ..إنها ديار حرب اما الصراعات داخل العالم الاسلامي فحدث ولا حرج فقبل ان نتحدث عن الصراع بين الدول الاسلامية ففي كل دولة أسلامية تجد الصراع بين بين أطراف الدولة نفسها فملل ونحل وصراصير وخفافيش لا حصر لها تتصارع بينها
    السؤال المطروح لماذ هذه المرض النفسي وهذا الخلل العقلي لصيق بمن يدينونا بالاسلام

  • كاره الضلام
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 00:25

    الغرب لا يقوم بمجهودات كبيرة للتعرف على الاسلام المعتدل،يجب على الغرب ان يضاعف مجهوداته و يتعرف على الجماعة،فبامكان الجماعة الاشتغال مع الغرب و العمل معه على ارساء قواعد السلام و الامن في العالم،مادا فعل الغرب ليدرس كتب الامام المجدد مثلا؟ لا شيئ، لا نكاد نجد كتابا عنه و حول فكره،لمادا لا ينبري فلاسفتهم للبحث و النبش في فكر الامام ،يعملون مثلا على برمجة كتبه في المقررات الدراسية حتى تكبر الناشئة الغربية على افكاره،بقد سقط الغرب في اخطاء كبيرة حينما درسوا الاسلام العنيف و حان الوقت لكي يتعاملوا مع الجماعة،فلحد الان لم نسمع بمفكر غربي كتب عن نظرية اللاءات التلاث عند الجماعة و تاثيرها في نفوس الشباب،نحن مستعدون لنمدهم بالمادة العلمية و المخطوطات و الاطر ،على علماء الاجتماع هناك ان يتحدثوا مثلا عن حسن التنظيم عند الجماعة،
    نحن في الجماعة يدنا ممدودة للغرب للعمل معه على احياء التعايش و العمل المشترك على قاعدة رابح رابح،نحن نتمكن من نشر قيم العدل و الاحسان في العالم الغربي و هم يستفيدون من الجماعة كمعبر للوصول الى العالم الاسلامي الدي تشكل الجماعة اساسه و محوره

  • محند
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 08:28

    هل المسلمون في الشرق متعايشين فيما بينهم لكي يتعايشوا مع الغرب? التاريخ يشهد عليهم العكس. ما يحدث في هذه الدول من حروب اهلية وكوارث بشرية وطبيعية هو راجع بالاساس الى الانظمة العربية الاسلامية الديكتاتورية التي تتحالف مع الصهيونية والامبريالية الغربية لاجل مصالحها هو البقاء في الحكم وضمان مصالح الصهاينة والغرب. اذن فحركات التحرر كيفما كانت لونها كالاسلامية ثارت وتثور ضد هذه الانظمة وضد الغرب وهذا ما ادى الى ظهور الحركات المسلحة والارهابية كداعش. التعايش ممكن ولكن يجب ان يبدء في دار المسلمين وفي الاسلام والمسيحية واليهودية والديانات الاخرى تجد امثلة كثيرة للتعايش ولكن على عقول المسلمين والمسيح واليهود وغيرهم ان يقرؤوا ويطبقوا هذه الامثلة في المعاملات والحقوق والواجبات. لهذا فمن اكبر العواءق التي تقف في وجه التعايش هي الجهل والامية والفقر والظلم والديكتاتوريات لانها هي التي تكون المتطرفون والارهابيون. فمن المستحليل تحسين صورة الاسلام بدون تحسين صورة المسلم. ليس الاسلام هو الشر ولكن قصور عقل ووجدان المسلم في فهم جوهر الاسلام وخاصة في المعاملات والحكم بالعدل والاعتراف بالتعدد وبالاخر.

  • ahmed arawendi
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 09:09

    لاأفهم ما إذا كانت هذه السلة السريالية نتيجة قصور ام نتيجة مغالطة:
    "… لا يفهم العداء الإسلامي الكلاسيكي ضد التراث اليهودي والنصراني وللقيم العلمانية الذي يودّ الغرب نشرها وتوسيع مجالها."
    الحضارة الغربية اليوم قائمة ضد المسيحية و ضد سيطرة اللاهوت من اسبينوزاالى برتراند راسل. قد يهم أحدهم الاستمرار في الزعيق:إنهم الصليبيون!!! لان المسلسلات الدينيةالرديئة أعمت بصيرته.
    عدوانية الاسلام و سعيه إلى الهيمنة موجودة داخل نصوصه التأسيسية من قرآن و حديث.وتاريخ الاسلام يؤكد هذا الاستنتاج: فموقف الاسلام تجاه الآخرين, هو نفسه لم يتغير, رغم إنقلاب موازين القوى.
    إضافة لماذا لا تجتاح اليابانيين و الألمان نفس المشاعر تجاه هذا الغرب رغم أنهم هزموا و نكل بهم شر تنكيل على يد التحالف الغربي?
    لماذا ليس هناك يابانيون يفجرون انفسهم في أسواق البطاطس?
    -الجواب هو انه ليس لديهم لاقرآن ولا صحيح البخاري لحسن حظهم و هو ما سمح لهذه الثقافتين من تقنين قواها العقلية و النفسية نحو البناء و تجاوز النكبة و فهم ان الكل في الحرب آثم و أنه ليس هناك قتلة طيبون-هم نحن- و قتلة أشرار-الآخرون-

  • أنا حماد
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 09:59

    تهنا علينا الغرب أصبح اليوم الصراع منحصرا بين المسلمين …حيث أصبحنا نسمع عن فتوحات فجر ليبيا … وغزوة جبهة النصرة و القامشلي ومعركة عدن وموقعة الفلوجة فتوحات الدولة الاسلامية ….فلنحسم صراعنا : مسلم مسلم بأسلحة الغرب إن بقي أحد منا حيا فليتدبر طريقة الصراع مع الغرب . الاسلام الساسي هو المشكل الحقيقي وتجار الدين هم المسؤولون على ما آلت إليه الأوضاع.

  • WARZAZAT
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 10:01

    ماذا لو أن الغرب لايهمه الدين إسلاما كان أو مسيحية أو يهودية أو بوذية ….الخطأ الذي يقتفره بعض الناس من أمثال الكاتب أنهم لازالوا ينظرون إلى العالم عبر منظار ديني من القرون الوسطى و يظنون أن سائر البشرية عالقة مثلهم في العصور الخالية.

    إذا نظرنا إلى الواقع فنرى أن أمريكا،أم الغرب ، حمت و لازالت تحمي و تشجع الاسلام و ''الاسلاميين'' و الأنظمة الدينية ضد العلمانيين عامة و الاشتراكيين و الشيوعيين خاصة…أمريكا أكبر بطلة الاسلام من عهد صلاح الدين الأيوبي.

  • sahih
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 10:18

    Le plus grand problème entre monde Islamic et les occidentaux c est l Ignorance et la culture de vivre en paix dans le monde islamic

  • منا رشدي
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 11:30

    إن سألت صينيا عن 150 عاما من الإهانة ! سيعلم ماذا تقصد ! فهل خلفت الإهانة أحقادا أبدية وحده الثأر من يغسل عارها ! أنظر إلى الصين اليوم وأحكم بعقلك هل كان الغرب محايدا في نهضتها أم مساهما فيها ! بصرف النظر عن شماعة الديمقراطية وحقوق الإنسان ! فالصين تعترف أنها ليست ديمقراطية ولا تحترم المعايير الكونية لحقوق الإنسان كما تؤكد على إستحالة الإنتقال إلى الديمقراطية إلا إذا وفرت شروطها الثقافية والسياسية ضاربة موعدا معها في أفق 2050 ! صراحة الصينيين تفهمها الغربيون ففتحوا أبوابهم لتستفيذ من تجاربهم دون إستعلاء
    الإسلام الذي يفرض نفسه اليوم هو إسلام البداوة القائمة على الثأر ! ديناميته في العالم يحركها الإنتقام من حضارة لم تعلن عداءها للدين ! بل حيدته ووضعت بينه وبين الدولة برزخا ! لا فرق بين المسيحية والإسلام واليهودية ! لم تفهم البداوة الدينية ذلك ! ولا يمكنها أن تفهم إلا بوضعها أمام مسؤوليتها ومحاسبتها عليها ! أظن أن إنتقال الحرب إلى حدود السعودية مؤشر جيد قد يختصر الطريق لإنقاذ الكون من صراع الديانات ! يبقى شيء واحد ؛ كيف ننقذ من تشبعوا بالسلفية التكفيرية وهم منتشرون في القارات الخمس!

  • حكيم الوادي
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 13:09

    لا شك أن الكاتب أثار قضية جديدة قديمة كونها تختزل الصراع بين دينيين وحضارتين . هذا الصراع سيبقى إلى أن تنتصر إرادة الله بدخول الدين الإسلامي كل بيت وبر ومدر .
    من جهة أخرى فالغرب سلتجئ يوما ما إلى الإسلام والمسلمين لكن ليس كسوق لمنتوجاته وخردته ، ولكن كطاقة إيجابية بشرية وروحية قد تعيد له استقراره الاجتماعي .
    تحية للكاتب الباحث المنفتح فدائما تطرح أمامنا قضايا مسها النسيان أو تواطئ عليها بنو الإنسان من بني جلدتنا .

  • RIFONOV skndva
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 13:19

    ..هنا لابد من استحضار أقوال ابن خلدون وحديثه عن الخراب و مسببيه ، عن إحراق مكتبة الاسكندرية ، و عن محاولتين جادتين لهدم اهرام egypte الأولى في العهد العباسي والثانية في العهد الأيوبي . و عن مسخ و تزوير وتعريب حضارات الشعوب فاورشليم أصبحت قدسا وبلاد القبط أصبحت مصر العربية و بلاد الأمازيغ أصبحت مغربا عربيا و… إنه الفرق بين ثقافة الهدم و ثقافة البناء.. فكيف يمكن أن تتعايش الثقافتين .. إنه الفرق بين الثقافة و اللاثقافة، بين الحضارة والمشاعية، بين التعايش و اللاتعايش…

  • عمر
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 14:14

    إن الغرب هو الذي لايستطيع التعايش مع أي حضارة أو ثقافة إنسانية أخرى و يريد أن يبقى وحده تحت الشمس.العولمة التي ابتركها الغرب و سخر لها كل قدراته هي لمحو كل المعالم الثقافية للإنسانية ولسيادة الثقافةالغربية بوجهها الأميريكي. الإسلام وحده هو الذي يقف في وجه ثقافة الاستهلاك و المادة و المتعة و يقنع المومنين به بأن هناك أشياء معنوية أهم من الربح المادي و يعطيهم قوة للتمسك بتلك المعنويات قوة يتعجب منها خبراء الغرب. و هذا هو ما يفسر إجماع وسائل الإعلام على نعت المسلمين و الاسلام بأكذب الأوصاف.أما الحروب في المشرق العربي فهي حروب بين القوى العالمية حول البترول و أيضا لإعداد الشرق الأوسط لما بعد اسرائيل.

  • Preposterous
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 14:41

    Comme tout mouvement fasciste, l’islamisme a tendance à formater et à subjuguer ses adeptes, les réduisant à un esclavage intellectuel total et implacable. Ils deviennent ainsi des robots-soldats formatés et conditionnés dont l’unique mission est de défendre par tous les moyens possibles, y compris la falsification, la duperie et le mensonge, leur délire obsessionnel. Ils commencent par créer et semer la confusion entre islam et islamisme, s’érigeant en représentant de la civilisation islamique et défenseurs de l’islam pour pouvoir ainsi neutraliser tous ceux qui s’opposent à leur projet en les qualifiant de traitres occidentalisés ou d’ennemis de Dieu.

  • Preposterous
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 15:10

    S’enfonçant encore plus dans l’abjection morale et intellectuelle, ils font semblant de condamner les crimes commis au nom de leur idéologie tout en blanchissant–et sournoisement brandissant- la menace du terrorisme islamiste en tant que réaction certes fâcheuse mais légitime aux injustices subies, envoyant ainsi un message fort de solidarité et de soutien à leurs alliés Djihadistes tout en continuer à jouer les modérés du service. Bref, la malhonnêteté intellectuelle et le double langage sont les marques de fabrique des intellos islamistes, et il est absurde de s’attendre à une analyse froide et détaché de leur part. Il faut, à l’inverse, décortiquer et déconstruire leur discours pour mettre à nu leur tricherie et leur duplicité.

  • amahrouch
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 16:44

    Quand on voit certains arabes rouer de coups leur frère le Yémen et d autres appelant à aller attaquer Israel,le monde comprend bien que les musulmans et leurs maitres arabes ne pensent qu à la guerre rien que la guerre!!Dieu a crée la nature et a doué l humanité d intelligence pour en tirer profits,les arabes ont ràté l objectif et prennent pour cible les autres humains et s attellent à faire ce que Dieu n a jamais voulu faire à savoir uniformiser et islamiser toute la planète ce qui rendrait fade la vie sur Terre.Ces arabes-là se substituent à Dieu et bàclent le travail.Ils sont les ennemis de Dieu avant d etre ceux de leurs semblables.Dieu a jeté son anathème sur eux en les faisant tuer les uns par les autres!Il en restera à la fin une semence qui,espérons-le deviendra bonne

  • كاره الضلام
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 19:20

    ليس سوى حل واحد و وحيد لتلافي صدام الحضارات و يتجلى في اقامة نظام ثنائية قطبية يكون طرفاها الغرب من جهة و الجماعة من جهة اخرى يعمل كلاهما على ارساء توازن حضاري يقتسم فيه الطرفان الربح المادي و الروحي بالتساوي،و الجماعة من جهتها تبقى منفتحة على التحاور و حتى التنازل بحيث يمكنها تغيير اسمها من العدل و الاحسان الى العاديسان على وزن الفاتيكان،و يمكن العمل على احداث مجلس شورى جماعي مؤلف من اعضاء مجلس الارشاد و الكرادلة يعقد مؤتمره العادي كل تلاث شهور و يعمل على حل الاشكالات التي تعترض سياسة التعايش من قبيل تزامن الفالنتاين مع رمضان ،ان هدا الحلف المزمع اقامته بين القوتين العالميتين الكبيرتين الا و هما الغرب و الجماعة لقمين بان يحول العالم الى واحة للتساكن و المحبة،و هدا ليس راجعا فقط لتاريخ الجماعة العريق في الحب والاخاء انما كدلك لكلمتها المسموعة و قيمتها و هيبتها في العالم الاسلامي من الرباط الى جاكرتا،فهل يستمع الغرب الى لغة العقل و يتعامل مع الجماعة؟هل يهتدي الغرب الى حقيقة وجود الجماعة خصوصا و هو مخترع الميكروسكوب،الجماعة تمد يدها للتعامل و الكرة في ملعب الغرب

  • Ali Amzigh
    الثلاثاء 28 أبريل 2015 - 12:56

    السماء تفرق والأرض تجمع.
    السياسة حاضرة بقوة في القرآن نفسه، بالنظر إلى الفرق الكبير بين قرآن مكة وقرآن المدينة، ففي المرحلة الأولى كان محمد صاحب دعوة فقط، ومرجعيته قصة إبراهيم، الشخصية المسالمة والداعية إلى التوحيد (إبراهيم شخصية أسطورية، إذ لا يوجد أي دليل تاريخي أو أركيولوجي على وجوده الفعلي).
    أما في المدينة، فأصبح محمد صاحب دولة، يعقد التحالفات وينظم الغزوات والحروب حسب الظروف (تنكيله باليهود، تحويل القبلة إلى مكة…)، ويفصل في النزاعات والمستجدات الاجتماعية، وأصبح نموذجه هو موسى، الشخصية العنيفة والمحاربة، وكل هذا تطلب منه تشريعا بواسطة القرآن، الذي كان يعتقد أنه يوحي إليه من عند الله.
    إذا كانت السماء تفرق بين البشر، فإن الأرض تجمعهم، والمطلوب هو أن يرقى المسلمون إلى مستوى المسؤولية الوجودية، بالتخلي عن آيات القتل، المسطرة في النصوص المؤسسة للإسلام، على أساس الاحترام المتبادل، والاشتراك في تحسين شروط الوجود المشترك في الحياة، لجميع سكان كوكب الأرض، وبعد الموت، لكل مصيره.

  • hossam maroc
    الثلاثاء 28 أبريل 2015 - 17:06

    وكيفا لنا حتى السماح لأنفسنا وضع مقارنة بين أعظم ماجاء للإنسانية أي الإسلام وبين الغرب كمنظور رأسمالي يسعى في الأول والأخير لجعل البشرية ألة متحركة مفروغة من المضمون تؤمن بالإنتاج والإستهلاك لاتعرف مكانة للقيم أو مبادئ،ومسألة التعايش بين الطرفين ستكون مستحيلة وغير ممكنة حتى ولو طغى على هذه العلاقة أو الصداقة الجانب البراغماتي بحيث أن الخلاف لايكمن في النفعية بقدرالخلافات في كيفية إختيارالنموذج المثالي لحياة الإنسان التي يحبذ الإسلام للأدميين العيش وفقة الكرامة وإحياء ضمير التضامن أما الغرب فلايجد حرج إن إستعمل الإنسان الصراع حتى وإن كان مفقود النزاهة والنبل لأجل البقاء متعالي بالذات اللامعقول،

  • yubo
    الثلاثاء 28 أبريل 2015 - 18:29

    تقول أن ''الغلبة دائما للظلم والدم'' ألم يكن الإسلام ظالما عندما غزى الشعوب بإسم الدين والهناء وغيره ، من الذي يوظف الملف الديني في كل صراع ،الغرب لم يسىء إليكم بل ينتقد تراثكم الدموي وهذا حق مشروع ، الغرب ـ حريةـ عدل ـ نقد لامحدود يشمل كل شيء …لا وجود للإله في الشوؤن البشرية العامة أي ''موت اللة'' كما قال نيتشه ،العيب في الإسلام الذي يعادي الغرب في ماله وعرضه وإنسانيته….
    عندما قال هينتجتون الإسلام سبب مباشر وراء تخلف المسلمين لم يكن مخطئا في إعتقادي ،إذن فكيف تفسر لي ما يحصل الأن في بلدان (الإسلام)من صراع وحروب وعصبية يقوده الدين.
    المقارنة بين الغرب و الإسلام أطروحة غير عادلة، الغرب إذا إدعينا أنه يعادي الإسلام فهو يعاده من منظور غير مقدس مبني عن الحرية، أما الإسلام فهو يعاده من منطلق مقدس أي أن الله لا يحب فقط المسلمين أما الباقي فهم نكرة .في إعتقادي حتى ولو طلب الغرب من المسلمين التعايش والتسامح لن ينجح الأمر إذا لم نصحح التراث وكتبنا التاريخية حتى ولو إفترضنا ذلك لأن العيب فيما نؤمن ليس أكثر.

  • الحسن لشهاب
    الثلاثاء 28 أبريل 2015 - 20:44

    من المؤسف ان تصب فحوى جل الكتابات و التدخلات الصحافية و الاعلامية العربية عن وجود خلافات شكلية طبيعية بين الديانات السماوية ، بدل ان تناقش هده الكتابات عمق العلاقات الحميمية و المصلحاتية التي تربط حكومات الظل الغربية المتقدمة اقتصاديا ،او شبه حقوقيا داخل اوطانها (مجاليس الشيوخ الفرنسي ،الاسرائيلي،الامريكي +الكونجريس الامريكي+المؤسسات الملكية البرلمانية البريطانية،الاسبانية ) وبين حكومات الظل العربية ( المؤسسات الملكية الغير البرلمانية ال سعود ،ال علويين،ال هاشمية..+اللوبيات العسكرية والاقتصادية والسياسية)، او تناقش هده الكاتبات السر وراء مستوى تفعيل حقوق الانسان عند الغرب ،ثم عند العرب،او يناقشون المثقفون العرب ،علاقة الاستعمار الغربي بالرقي الاقتصادي الغربي ،او يناقشون الاثر السلبي الدي خلفته الغزوات الاسلامية،وعلاقة هده الاخيرة بحماية مصالح نخب عربية معينة على حساب اغلبية الشعوب،او يناقشون الاسباب الحقيقية وراء اغلاق الحدود الجغرافية و الثقافية و الاقتصادية بين الشعوب المسلمة،او يناقشون علاقة اديلوجية خلق الصراعات بين الاديان و استفراد اباطرة نظام القطب الواحد بمصادر القرارات.

  • موسى
    الخميس 30 أبريل 2015 - 00:06

    لا مقارنة مع وجود الفارق.
    ربما تعايش المسلمين مع بعضهم هو الذي ضاع الى الابد.

    الطوائف متعددة ومتنافرة : السلفيون, الجهاديون, الشيعة, الاخوان, القاعدة, النصرة, "المعتدلون", "الوسطيون", وهلم جرا.

    احد المعلقين (2) يرغب ان تتعامل "جماعته" مع الغرب و تكون له معبرا "للوصول الى العالم الاسلامي" . انها رغبة تفسر الفرق الكبير بين الغرب والشرق.

  • Othmane
    الأحد 3 ماي 2015 - 05:58

    تعايش مع الغرب من منضور الجماعة ، هل قام طالب من جماعتكم بتجربة علمية ليفيدنا ، الغرب ليس محتاج لدعوة فإنه يصله كل شيء، ، السؤال المطروح حالياً هل يمكن تعايش الإسلام مع الجماعة وليس الغرب ، تانيا لاني سئمت ، كفار قريش لم يكونو يهود فرعون لم يكن من اليهود، الإسلام علمنا تعايش مع اليهود قبل أن يوجد الغرب أساساً ، بابل نشأت نضمها ليس على يهود أو روحهم ، ولو تبعنا منطقك (روح) اليهود ليست سوى في الامبريالية توجد حتى في الشيوعية والعلمانية وأيضاً في جماعتكم الكفر ملة واحدة (لاتكون كالمشركين الدين فرقو دينهم وكانو شيعاً) تالتا لتعرف أولاً عيسى من حارب ونوح وغيرهم من الرسل ، المسلمين قالوها عدونا ليس هو الغرب بالمجمل ولا حتى اليهود نحن المسلمون نحارب بما حاربه الرسل ومنهاتقديس الشيوخ والرهبان والأحبار والمتسلطين ، أصابني الدوار عندما قرأت فنحرر الجسد؛ وهو العالم المسيحي، من الروح اليهودية التي تقمّصته ، تحرر أنت أولاً يا كاتب المقال ، لا شيء تقدر أن تحرر ، أنا متأكد أن هتلر الدي احترمه سيبكي في قبره عندما سيسمع هاد الجملة الفريدة الجاهلة الدي هو سيراها غريبة والعجيبة عن فكره النازي

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء