الذبحة السياسية .. ومذكرة المعارضة ..!

الذبحة السياسية .. ومذكرة المعارضة ..!
السبت 2 ماي 2015 - 13:20

بينما يتجول الرأي العام تحت ظلال الزيزفون منشغلاً بقصص خاصة؛ تعيش دوائر صناعة السياسة في المغرب على إيقاع أزمة جديدة ؛ بعد أن اجتمعت أسباب وأعراض ذبحة سياسية حقيقية تتمثل في تصلب شرايين الأداء السياسي وتوسع جمهور الرافضة السياسية؛ خصوصاً بعد استنزاف كل أشكال السيناريوهات الممكنة وفراغ جعبة السلطوية من مشاريع جديدة وماركات حزبية قادرة على مماهاة مخرجات مبتكرة على الفتح اليوناني والمفاجأة الإسبانية.

ولا شك أن فكرة تعبئة قطبين متنافسين ممثلين في قطب الأغلبية وقطب المعارضة عجل بكيفية غير منتظرة عملية انسداد شرايين النبض السياسي بترسبات المرجعيات والتاريخ والممارسات؛ وبتشويش تناقضات وضع المعارضة على دينامية المؤسسات والممارسة السياسية بشكل عام؛ إلى جانب غياب باقي مكونات الأغلبية عن النقاش والحضور إضافة إلى انفصامية عقل السلطوية بين الحث العلني على الرقي بوضع السياسة واحتكار وسائل وسبل بث الروح فيها.

ولعل نازلة تقديم مذكرة من قبل أحزاب المعارضة البرلمانية للملك حالة متكاملة تعكس بأمانة واقع الذبحة السياسية التي يمر منها المغرب ؛ منذ فرز الأغلبية والمعارضة على القاعدة التقليدية التي تقوم على سؤال مع من سنشارك ؛ وليس على القاعدة الجديدة التي ينص -عليها ضمنيا الدستور والمتمثلة في الجواب على سؤال مع من سنعارض بالشكل الذي يوضحه الفصل 10 والفصل 60 من الدستور ؛ إذ لا يمكن أن يجادل أحد في المسؤولية المشتركة للأحزاب المشاركة في البرلمان أو لصناع القرار فيها بالأساس في مركزة العمل السياسي حول دوائر السلطوية ؛ وإضعاف البرلمان وتعويم أسئلة الإصلاح فمن غير رئيس الحكومة الذي جعل نيل ثقة الملك أولوية الأولويات ؛ وبعدها رمى في وجه الإصلاح مسؤولية التفعيل الديمقراطي للوثيقة الدستورية لأنها فخ يستهدف علاقته بالملك ؛ ومن سواه الذي غير مهمته.

من مسؤولية رئيس السلطة التنفيذية ليشغل منصب مساعد الملك ويكرس رسمياً ما دأب سابقوه على السكوت عنه وهو المضمون التنفيذي الثابت للملكية في المغرب ؛ بعد ذلك سيكون طبيعيا أن يمر رئيس الحكومة إلى السرعة الانتخابية ويشرك المغاربة بمناسبة اللقاءات التواصلية في مكالماته وحديثه وقراراته من موقع مساعد الملك ؛ ولا شك أنه بناءً عليه سيفصح عن الإكراهات والضغوطات التي رأى أنها مورست عليه كمساعد للملك وكان طبيعيا – حسب رواية رئيس الحكومة – أن يدافع الملك عن مساعده .

وهنا تتجلى دون كشف أول أعراض الذبحة السياسية والمتمثلة في استسلام حكومة ما بعد الربيع الديمقراطي لتراث ماقبل الدستور الجديد وتقليدانية فهمها لعلاقاتها مع الملك وانخراطها طواعية في قواعد اللعبة القائمة وسعيها إلى التطبيع مع التقاليد المتحكمة وليس تفعيل الدستور ;فماذا قالت مذكرة المعارضة التي بنت أسباب نزولها على رفض توظيف رئيس الحكومة لاسم الملك ووظيفته في العمل السياسي

أولاً : لم يسعف الزمن المبرمج لاصدار هذه المذكرة أسباب نزولها فتم حشرها في زمن انتخابي ضيق الصدر ؛ رغم أن المعارضة الإتحادية شخصت منذ الشهور الأولى للأداء الحكومي العطب في كون الحكومة أضعف من الدستور ؛ وأن رئيسها يتنازل عن صلاحياته لصالح الملكية التنفيذية ؛ ويحور مضمون إصلاح الدولة وتسعى إجراءاته إلى تغيير وظائفها الإجتماعية ؛ واستدامة وضع الدونية للمؤسسة التشريعية وتأبيد ضعفها الموروث طبعاً بتزامن مع تأثير كل هذاعلى إرادة التفعيل الديمقراطي للدستور ؛ وهذه كلها أسباب كافية لتؤطر نسق ومطالب مذكرة منسجمة في المضمون وفي الزمن وحول التغيير .

ثانياً : لقد برمجت مذكرات الكتلة تاريخيا عقل ووعي المتتبع السياسي على مخاطبة الملك عبر منهجية المطالبة بالإصلاح لذلك بدت المذكرة الأخيرة مبتورة عندما شخصت الإشكالية في توظيف رئيس الحكومة لعلاقته مع الملك دون أن تقدم تصورها لتصحيح هذه الوضعية ؛ وحملت رئيس الحكومة المسؤولية وحده ؛ غاضة طرف ثقافة الكتلة وتراث حزبي الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال عن اشكالية التوازن بين المؤسسات و”ثنائية ” المجلس الوزاري والمجلس الحكومي ؛ ومسؤولية الملك في الحسم الديمقراطي لسؤال ربط المسؤولية بالمحاسبة استناداً لحصرية السلطة التنفيذية على الحكومة والحكومة وحدها .

ثالثاً : لم يسعف الارتباك الذي شاب ظروف الإعلان عن المذكرة في طرحها أمام الرأي العام بالطريقة التي تليق بمذكرة أحزاب سياسية تمثل المعارضة البرلمانية ؛ إذ أعلن عنها بطريقة تسريب خبر غير بريئة قللت من شأنها وحصرت وقعها إعلاميا وسياسياً ؛ ولولا إعادة صياغة الإعلان عنها في ندوات ولقاءات صحفية لقضى الحدث بخيره وشره وسط الأحداث ولسكت الزمن السياسي عن تأريخ لحظة صريحة تحمل علامات غير مكذوبة للذبحة السياسية .

رابعاً: لا يمكن أن يدعي أحد استغراب سلوك بعض أطياف الأغلبية في التجاوب مع مذكرة المعارضة ؛ فتفاعلها لم يخرج عن نسق العداء غير المشروط للرأي المخالف الممثل بالمعارضة كشريك دستوري في المؤسسات والمجتمع ؛ إذ سلكت لغة الحلبة والمصارعة في إطلاق تعليقات وتعبيرات لا تنسجم وطبيعة العلاقة المفترضة والمسؤولية المنوطة بالحكومة والأغلبية ؛ ولا بحجم اللحظة ودلالاتها وتعبيرها عن حقيقة تمزق التجربة السياسية في المغرب وضعف وعي الطبقة السياسية بمسؤوليتها في إستعادة النجاعة والمصداقية للفعل السياسي.

وأخيراً أعتقد أن نزال القوة والضعف وثنائية الأخيار والأشرار ومدونة السب والشتم والقذف المتبادل لن تزكي إلا دينامية الذبحة السياسية وتوسع رقعتها ؛ ولن تقنع الرأي العام بحضور السياسة أو الأحزاب كما أنها لن تستمر في إلهاء الوعي الشعبي عن مكامن أزمته وغياب الأجوبة على واقع التخلف والفقر والفساد الذي يرزح تحته جزء مهم من المغاربة ؛ فكيف ستسعف ياترى دوائر صناعة السياسة قلب الفعل والمشهد السياسيين.. ذات عقد استشهد زعيم وطني فوق عتبة تناوب توافقي بدون ضمانات ..اليوم من تراه يملأ فراغ الساحة من السياسة ..؟

‫تعليقات الزوار

21
  • المهدي
    السبت 2 ماي 2015 - 15:13

    يا سيدة ابو زيد كلامك على قدر كبير من الصواب ، والذبحة السياسية جريمة يشارك فيها الكل وكل من موقعه انما حجم المدى فقط يختلف ، وهذا ايضا يزكيه صواب قولك بضعف وعي الطبقة السياسية وعدم قدرتها على وضع العمل السياسي على سكة المصداقية والنجاعة ، فالهشاشة والافتقار الى الحنكة امر مشترك بين كل الفاعلين معارضين كانوا ام مسؤولين ، وأكاد اجزم ، سيدتي ، ان القليل ان لم يكن اي واحد من ساكنة القبة ومن بعض المسؤولين في مستوى خطابك هذا وعمقه ، فمن يعري بطنه على الهواء ومن يمتح من اكثر قواميس الشتم ايغالا في النذالة ليس بمقدوره تشخيص أعراض الذبحة بقدر ما يفاقمها حتى تأتي عليه وعلى الجميع ، الدستور الجديد يبدو بمقاس اكبر ممن يرتديه والمعارضة وعلى رأسها أمين الحزب الذي لا يشرفك ان تكوني في جبته فقدت بوصلتها الأخلاقية بدورها واستنفذت رصيدها الشعبي بغوغائيتها ، وتبقى الأستاذة ابو زيد وسط هؤلاء ، للأسف ، كمصحف في بيت زنديق ، تحياتي .

  • عبد الرزاق
    السبت 2 ماي 2015 - 16:13

    أحزاب المعارضة هي من تيسئ الآن إلى كل المغاربة و الأسرة الملكية منذ الإستقلال و هم يحكمون في البلاد فلم ينتجوا إﻻ هذه المعارضة الحالية التي فلت من يدها العقال و تريد أن تقلب الطاولة على الحكومة و الشعب و تلمع الطريق للفئة المتحكمة في رأس المال بكل الوسائل لقد إنفضح أمر المعارضة و تريد توريط القصر بكل الوسائل

  • كاتب
    السبت 2 ماي 2015 - 16:15

    ما لم تفعله الكتلة أيام عزها و قوتها فيما يخص العلاقة مابين التنفيدي و المؤسسة الملكية (تعيين الملك لرئيس حكومة تقنوقراطي، قبول الجلوس مع ادريس البصري ضمن الحكومة …..) وهدا يمكن تفهمه ضمن المناخ العام التي كان يعيشه المغرب انداك. و الأن تطالب المعارضة بن كيران بأن يفعل ما لم تفعله هده الكتلة. و السبب سياسوي صرف و هو السعي لمخاصمة حزب العدالة و التنمية و القصر ليسهل عليها الوصول للسلطة بعد دلك.

  • في اعتقادي
    السبت 2 ماي 2015 - 17:12

    تعلمين الاستاذة المحترمة ان الاوراق النقدية المتداولة في تسيير كل شؤوننا المالية مجرد ورق مطبوع وقيمته في الثقة المكتسبة التي وضعت فيه …
    كذلك نالت الحكومة الثقة وشعبيتها متزايدة اي الثقة متزايدة من خلال نظافة اليد والتواصل الصريح … نتنعم او نكابر ''ربيع الوقت كيترعى'' فالرزاق هوالله
    وفي ما يخص بعض مكونات المعارضة فالارث التارخي يشكل عائقا والسلبية التي تعاملت بها في حق الشاءن العام الى حد الس***ة مرورا بطلب التحكيم ثم مشروع الرقابة … كل هذا يولد صدودا عفويا تجاهها
    من سنن الطبيعة انه مع الوقت الشوائب تزول ويصفو الماء

    في اعتقادي

  • عبدالحق
    السبت 2 ماي 2015 - 19:57

    رايك احترمه،لكن اخالفه لان الحزب الذي تنتمين اليه للاسف اخرجه زعيمه الحالي عن الجادة السياسية التي كان الحزب ينتهجها منذ الاستقلال واصبح غوغائيا اكثر من اللازم حيث صار يشخصن الامور ويعارض من اجل المعارضة فقط واسمحي لي ان اقول لك اربئي بنفسك وقدمي استقالتك من هاذا الحزب حتى يرجع لجادته المعهودة .

  • مراد
    السبت 2 ماي 2015 - 21:47

    المشكل هو في المعارضة التي ابخشت العمل السياسي بهاته المذكرة و اللتي ليس هناك من فقيه في الدستور الا و ذكر عدم مشروعيتها لكي تعارض ليس عليك ان تتهجم على الناس و تبحت عن أعراضهم و عوراتهم و ان تحرف الوقائع و لكن من خلال المراقبة المستمرة للعمل الحكومي و اعطاء البدائل و الحلول و استغرب لحزب يعيش احنك ايامه و مع ذالك يترنح بحتا عن ضربة قاضية بنكيران صاحبها انشالله

  • محمد أيوب
    السبت 2 ماي 2015 - 21:52

    ساهمتم في ذلك:
    "…رغم أن المعارضة الإتحادية شخصت منذ الشهور الأولى للأداء الحكومي العطب في كون الحكومة أضعف من الدستور…"؛لقد ساهمتم ولا زلتم في تكريس الريع السياسي ومعه طبعا الاقتصادي..وأنت واحدة ممن استفاد من ذلك.لا تنسي أنك زوجة عامل..وهذا له ما له في واقعنا نحن مغاربةة الهامش..تتحدثين عن المعارضة الاتحادية وعن ضعف الحكومة وعن الدستور الجديد وتتناسين ما رافق هذا الدستور من حشر للجماهير وغسل لارادتها بمساهمة حزبكم ومعهه كل الجوقة المستفيدة من الريع السياسي..تتناسين التضييق على معارضي الدستور وحرمانهم من التعبير عن وجهة نظرهم عبر وسائل الاعلام الرسمية،في حين جندت الدولة جل وسائلها بما في ذلك منابر المساجد لدفع الناس للتصويت بنعم..
    أقول لك رأيي الشخصي:أكثر ما أنا نادم عليه هو تسجيل اسمي في اللوائح الانتخابية،وسأتحين الفرصة لالغاء تسجيلي كتعبير متواضع مني لرفض الديموقراطية الموجهة والمتحكم فيها..الاتحاد الاشتراكي مات ومعه قبيلة اليسار..
    هذا لا يعني أنني مع حزب المصباح..أبدا..أنا مع وضع دستور حقيقي من طرف جمعية منتخبة بشكل حر ونزيه..ولست مع دستور ممنوح مفصل على قدر ذوي السلطة والنفوذ..

  • رشيد
    السبت 2 ماي 2015 - 22:07

    ببساطة
    من الجزار الدي نحر السياسة

    يتهم بعض من شارك بالدبحة السياسة , بل ووصل البعض إلى اتهام بعض كبار من شارك بتسفيه الكلام من أول يوم عمل الحكومة وان البعض من قادت المعارضة لم يتعاملوا مع الحكومة بمنطق المعارضة الفعالة , ويستغلون اخبار زائفة ومواضيع شخصية وتفاهات وأخبار قديمة  لتعكير مزاج البعض وعرقلة العمل الحكومي
    المعارض هو الشخص الذي يساهم في العمل البناء للوقوف على مكامن الخطأ لا كالدي يحاول أن يصعد على أكتاف اسياده لينسبها لنفسه , أو لينسب لنفسه دورا فيها لم يكن له ولم يقم به , وذلك بغرض الحصول على فوائد لنفسه , هذا هو الجزار الدي نحر السياسة

    أما الاخرين هم الذين وقفوا ضد الظلم والفساد , وجاهدوا بمقترحات بناأة أو بالعمل أو الفكر أو السياسة , فهؤلاء ليسوا من تظنون , حتى وإن اختلفنا معهم في بعض أساليبهم , أو أرائهم . فلا يجوز اتهامهم , ولا محاربتهم .

    بالطبع نستطيع بيان خطأ رأيهم وأساليبهم ونقدهم  , ولكن يحق ولا يجوز  اتهامهم  بالسفاهة أو التطفل , فهؤلاء لهم دور , صغر هذا الدور أو كبر .

  • رشيد
    السبت 2 ماي 2015 - 22:07

    ببساطة
    من الجزار الدي نحر السياسة

    يتهم بعض من شارك بالدبحة السياسة , بل ووصل البعض إلى اتهام بعض كبار من شارك بتسفيه الكلام من أول يوم عمل الحكومة وان البعض من قادت المعارضة لم يتعاملوا مع الحكومة بمنطق المعارضة الفعالة , ويستغلون اخبار زائفة ومواضيع شخصية وتفاهات وأخبار قديمة  لتعكير مزاج البعض وعرقلة العمل الحكومي
    المعارض هو الشخص الذي يساهم في العمل البناء للوقوف على مكامن الخطأ لا كالدي يحاول أن يصعد على أكتاف اسياده لينسبها لنفسه , أو لينسب لنفسه دورا فيها لم يكن له ولم يقم به , وذلك بغرض الحصول على فوائد لنفسه , هذا هو الجزار الدي نحر السياسة

    أما الاخرين هم الذين وقفوا ضد الظلم والفساد , وجاهدوا بمقترحات بناأة أو بالعمل أو الفكر أو السياسة , فهؤلاء ليسوا من تظنون , حتى وإن اختلفنا معهم في بعض أساليبهم , أو أرائهم . فلا يجوز اتهامهم , ولا محاربتهم .

    بالطبع نستطيع بيان خطأ رأيهم وأساليبهم ونقدهم  , ولكن يحق ولا يجوز  اتهامهم  بالسفاهة أو التطفل , فهؤلاء لهم دور , صغر هذا الدور أو كبر .

  • محمد حسيني
    الأحد 3 ماي 2015 - 00:04

    السيدة المحترمة و الفاضلة أبو زيد الأوضاع السياسية الراهنة التي يعيشها المغرب ما هي إلا تحصيل حاصل : ملكية تنفيذية – عدم فصل السلط – أحزاب مبلقنة – شعب نصفه جاهل .
    كان الأمل معقودا على الأحزاب الوطنية و على رأسها الإتحاد الإشتراكي في سبيل تغيير الأوضاع و لو نسبيا و ذلك من خلال معارضته الشرسة لشتى أنواع التدجيل السياسي الذي مورس في سبعينات و ثمانينات القرن الماضي . لكن مع الأسف استدرج إلى المشاركة في تدبير الشأن العام في وقت غير مناسب ( و هذا رأيي الشخصي ) : كانت الأوضاع السياسية ستتحسن أكثر لو بقي الإتحاد الإشتراكي في المعارضة . فما ذا جاه من المشاركة ؟ داسته دواليب الآلة المخزنية بمباركة من حزب الإستقلال شريكه في الكتلة ، و ما تلا ذلك من انشقاقات و انقسامات و استقالات داخل الحزب هذا مع الإشارة بروز طبقة انتهازية و هيمنتها على أجهزة هذا الحزب طبعا : ما ذا بقي من صولات الحزب التي كانت تفزع النظام ؟ ماذا بقي من قدرته على التنظيم و التحفيز و تجييش الطبقة العاملة و المقهورين ؟ لا شيء من ذلك باستثناء بعض المواقف الجريئة لبعض مناضليه الشرفاء أمثال المرحوم الزايدي .
    صام و افطر على اجرادة .

  • العباسي محمد
    الأحد 3 ماي 2015 - 00:28

    اختي الذبحة السياسية هي حزب التقدم والاشتراكية التي تركت المعارضة بدون ربان السفينة وهذا خير دليل انكم الاحزاب التي لاتشارك في البناء الديمقراطي والنهوض بالدولة الى الامام بل تطبقون الاجندات الفرنسية التي تركتكم جواسيس على البلاد ولولا الملك الراحل لما انعمتم بالتسيير وافشلتم في المرة الثانية بقبولكم ادريس جطو في الوقت الذي ارغمتم على حزب التقدم والاشتراكية بالمشاركة الثانية وبعدها قائد السفينة ترككم تائهين بين الشعب والملك وما عليكم الان هو اللجوء الى سيدكم الحزب الشيوعي لانقادكم بتعليمكم طرق وكيفية المعارضة في المشهد السياسي لانه هو الان يدافع عن اشياء منافية للاسلام رغم انه داخل الحكومة وبشكل طبيعي ودائما يكوة الحسم داخل البرلمان.

  • monadil
    الأحد 3 ماي 2015 - 06:39

    فشلتم في الحكم وفشلتم في المعارضة ,ولا زلتم تكابرون وترفضون ان تسائلوا انفسكم لماذا يرفضكم الشعب ,ولماذا جيء بالانتهازيين ولقطاء السياسة ليتتربعوا على راس حزبين قديمين ,الاستقلال والاتحاد ,رغم وجود فضلاء في الحزبين ,فكيف طردت العملة الرديئة العملة الجيدة?????? ترفضون ان تعترفوا بان العيب فيكم وليس في خصومكم ,الذين دعمتموهم بضعفكم

  • صديـــق
    الأحد 3 ماي 2015 - 07:15

    ما أحلاه تعليق ! وما أجمل صوابه ! وأنعم بأدبه الرفيع ! ذاك الذي قاله مهدي صاحب التعليق الأول … شخصيا أحترم الأستاذة الفاضلة حسناء وهي بالخلق كذلك .. وأقدر كتاباتها الرفيعة .. وأسلوبها الشيق الممتع .. وأدبها في اللجاج والمحاورة … لكني أشفق عليها من قيادة إلى الخراف أقرب .. وإلى الهذيان أميل .. وربما أصابها جنون عظمة الماضي … فياليتك أستاذتي الفاضلة رئيسة هذا الحزب .. أو بالأحرى تمعنين النظر جيدا وتعملي صوت العقل النقي الخالص كما قال كانط … حتى تستفيقي لما يدور حولك من مكائد " خاوية " وفزاعات لا معنى لها … وشعبية تنهار يوما بعد يوم بسبب قرارات ومواقف " لا علاقة "

  • l'autopsie
    الأحد 3 ماي 2015 - 08:47

    beaucoup de verites dans ce que vous avez avancé….la constitution est plus large que nos partis…c'est pourquoi ils tribuchent et la pietinent.alors ou bien ils vont tomber ou bien ils vont la dechirer…le toit de nos partis est très bas.l'intelligencia et les experts n'y trouvent pas place.voila le plus grand handicap du paysage politique.le palais et ses reseaux essaient tant bien que mal de remplir le vide et et les dinosaures des partis tradionnels leur laissent le champs libre et se livrent aux coupures d'une partie du budjet qu'ils detournent vers leur comptes.l'avantage de ce gouver(nement c'est qu'il reconnait ces limites avec une modestie qui deconcertent l'opposition.toutes les decisions qui ont eté prises par ce gouvenement l'ont été par participation des experts et les budjets ne souffrent plus de coupures.les budjets nets arrivent à leur destination.c'est deja pas mal en attendant le jour ou nous auront des partis.aujourd'hui il n'y en a pas….

  • drinkel
    الأحد 3 ماي 2015 - 12:34

    لم ينشغل الرأي العام بالقصص الخاصة لأنه يحشر أنفه فيما لا يعنيه بل لأن هذا السلوك الصادر عن مسؤول من مستوى وزير ووزيرة في الحكومة هو تعبير عن ثقافة يريد هؤلاء ترسيخها في المجتمع في الوقت الذي تم تجاوزها من طرف المغاربة . فنسبة التعدد في المجتمع المغربي ضعيفة جدا لأن المغاربة لم يعودوا يقبلونها اجتماعيا رغم أنها حلال دينيا بشروط معجزة . ففي الوقت الذي يتوق المغاربة إلى توطين دون الحداثة والديموقراطية التي تضمن الحقوق المتساوية لجميع المواطنين على اختلاف نوعهم أو دينهم أو أصلهم أو لونهم أو لغتهم …نجد هؤلاء يمارسون طقوسا تعود إلى العصور الغابرة ولم يعد العقل والذوق السليمان يتفبلانها . فماذا يعني أن يقود السيد الوزير زوجته لخطبة زميلته السيدة الوزيرة التي تقبل أن تكون ضرة للزوجة الأولى، إنهما يريدان أن يعطيا نموذجا في السلوك لغيرهما من أبناء هذا الوطن وبئس النموذج. فعلى هذا الأساس نقول للسيدة أبو زيد لو فعلها السيدان الوزيران وهما خارج الحكومة لكان الأمر شأنا خاصا لا دخل لنا فيه ولم يكن ليثير كثير من الاهتمام ولكن أن يقوما بهذا السلوك وهما يتحملان المسؤولية في حكومة الدولة المغربية، فه

  • محند
    الأحد 3 ماي 2015 - 13:48

    اشاطر راي محمد ايوب. اضافة الى هذا اقول واؤكد بان اغلب الاحزاب السياسية المغربية سواء كانت في الحكومة او في المعارضة عملة بوجه واحد ولا ثقة فيهم. وخير دليل على هذا هو تجارب المواطن مع تسيير السلطة من طرف حزب العدالة والتنمية وزعيمه السيد بن كيران.هذا الاخير وعد المغاربة بكثير من الاشياء وخاصة محاربة الفساد والاستبداد ولكن بعد جلوسه على كرسي السلطة كمساعد للملك كما ذكرت الاخت في مقالها انقلب 180 درجة واطلق مقولته الشهيرة عفا الله عما سلف وبعدها عفا وتحالف مع من اتهمهم بالمفسدين وقال فيهم ما لم يقله مالك في الخمر. وبعد التحالف شكل "حكومة عفا الله عما سلف وعما خلف". بالرغم من ان الدستور الجديد ولد مشوه واعرج ومضامينه تحتوي على نقيضها لقد منح لرءيس الحكومة صلاحيات مهمة ولكن السيد الرءيس تخلى عنها واصبح يدافع عن الملك اكثر من الملك نفسه. اذن ماذ ا ننتظر من بن كيران وامثاله? كان عليه ان يفعل مضامين الدستور ويتحمل مسؤوليته الدستورية والاخلاقية والتاريخية ويرتقي بالدستور الحقيقي ويساهم في ارساء دولة الحق والقانون ويطالب بالملكية البرلمانية لان في هذه اللحظة الملك هو الذي يحكم وبن كيران ديكور!

  • متتبع
    الأحد 3 ماي 2015 - 13:50

    تحياتي
    أودّ ان اطرح سؤالا حول من له المصلحة في اندحار الخطاب والعمل السياسي ، أليس من وراء تفريخ وتشتيت الأحزاب السياسية مصلحة ما ، أليس في اضعاف النخبة السياسية تكريس للتحكم من طرف جهة معينة في دواليب الحكم والسياسة والاقتصاد ، ترى من يوجهنا نحو الهامش وكره العمل السياسي .
    مجال التدبير السياسي والمحلي اصبح متحكم فيه من طرف قوم انتهازيين يفكرون في ما هو شخصي والحكماء والنزهاء في المدرجات ينتظرون وينتظرون وينتظرون……………

  • المحجوب
    الإثنين 4 ماي 2015 - 10:45

    سلام عليك ياحاجة أبوزيد، مقدمة في المستوى الرفيع أشهد بكفاءتك العليا في النقد السياسي، ومكانتك لا يمكن أن تكوني تحت غطاء لشكر بحكم أنك ضالعة ما شاء الله متنيا لك التوفيق، أما عن الدبحة السياسية ففعلا حقيقة ولكن من بدأ الدبح هل هي الحكومة أم المعارضة، كلامك جميل ومنطقي، في الحقيقة أريد توضيحا على يسمى بالمعارضة، هل المعارضة تجعل الشعب في دوامة حائر بين الكلام وكثر الكلام بدون فائدة هل إضعاف الخصم ميزان قوة، نعرف المعارض سيد موقفه بحسن خلقه وبرامجه المدروسة، هل السب والشتم حل، إنك فعلا بارعة، وماذا لو أعطيت أولا دروس لأتباعك في التربية الخلقية، وماذا عن ردود فعلك لو كنت في حكومة بنكيران، سمحي لا أنقص من قيمتك لأنك ماشاء، وأتمنى أن يكون مثلك ألاف السيدات، لأن المغرب في حاجة لأمثالك، وماذا لو عملت خيرا كبيرا وتبعدي عنا هذه الدبحة حتى تكون الشرايين في أحسن حال، هذا طلب اليك أرجو أن تفكري فيه قصد كسب كثير من الحسنات وشكرا سيدتي

  • محمد
    الإثنين 4 ماي 2015 - 13:53

    الى 15 تعليقك لا محل له من الاعراب ففي الوقت الذي يناقش فيه مقال الاستاذة ابوزيد ويدلون بارائهم حول ما ذهبت اليه نراك تريد تغيير الوجهة لينصرف القراء عن الموضوع وتتجه الى ما افصحت عنه وقلت ليس حراما الاهو الزواج بين الوزير والوزيرة .هذا الزواج حلال شرعا وقانونا وعرفا فان انصرف المغاربة عن التعدد فلاسباب مذكورة في كتاب الله العزيز رغم حلال التعدد فلم يكن منتشرا ولم يلجأ اليه الا القلة القليلة جدا معتمدين في الغالب على اسباب معقولة ومقبولة منها قدرة الرجل المادية والبدنية واعنى بالبدنية انه يستطيع معاشرة زيجاته ومشاركتهن في الفراش بالعربية تعرابت شهواني واما ان الزوجة الاولى مريضة او عقيمة اما اليوم فمعظم الساكنة في المدن حيث قلة الاجور والمتطلبات كثيرة والسكن غير متسع والخلاصة عليك الانتباه الى موضوع الحديث حين يجتمع الناس يخوضون ويتناقشون في مسألة معينة وانت وسطهم تدلي باراء متناقضة وغير ذي جدوى الوزير والوزيرة لم يرتكبا اثما ولا خطأ ولا يستوجب مسائلتهما او توجيه اللوم لهما

  • citoyen
    الإثنين 4 ماي 2015 - 17:11

    je veux bien voir une credibilite de la lutte des ittihadistes de la meme intensite que ceux dans les annees 80 quand ils reclamaient avec tant de sincerite la monarchie constitutionnelle et une societe civile qui regroupe toutes tendances et ideologies
    aujourdhui malheureusement nous avons deux extremes
    le populisme qui nous dit tenez je suis l'assistant du roi
    ou bien
    l'opportunisme illustre dans l'absence d'alternatives.

    la force dans notre democratie sera dans l'activation de la redevabilite (al mouhassaba) sans exception de qui que ce soit sinon vous allez donner l'exception marocaine de connotations negatives et vous allez manquer votre rendez vous avec l'histoire

  • لامين
    الإثنين 4 ماي 2015 - 19:37

    يا سيدتي المعارضة ايضا لها لسانها السليط الدي يسعى لتوضيف كل الاوراق لضرب الافلبية وعلى راسها العدالة والتنمية تحت الحزام وعندما لم تستطع مجاراة لسان رئيس الحكومة السليط اتجهت الى علاقة المشيخة والمريدية تتسول تدخل الملك بين فريقين يجمعهما دستور ومؤسسات ليخلصها من المازق الدي تعيشه يعدما استنفدت كل حلولها ولم تستطع ان تستفل موقع المعارضة وتناقش منجزات الحكومة وتقدم البديل عما تعارضة وهي بهدا السلوك تسعى الى قطع شريان الحكومة بكل الوسائل ولما لم تستطع بدات تضخ الشحوم في جسد الحكومة لكن هده الاخيرة بقيادة العدالة والتنمية لياقتها غالية وتمكنت من حرق كل هده الدهون وهدا ما يزعج المعارضة وقد عرفت ان الخكومة بصحة جيدة رغم بعض الاعتلال اما المعارضة فقد شاخت ومرضت وتعفنت

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز