الإسلاميون والحرية الجنسية: فُوبْيَا "العهد الإبراهيمي"

الإسلاميون والحرية الجنسية: فُوبْيَا "العهد الإبراهيمي"
الثلاثاء 5 ماي 2015 - 23:27

لا يكاد يُطرح موضوع الحرية الجنسية حتى تثور ثائرة الإسلاميين ب”معتدلهم” ومتطرفهم، ويعلو صراخهم من كل الجهات، وينتصبوا لمعارضة حق الفرد في التصرف بكامل الحرية في حياته الجنسية باعتبارها جزءً من حياته الخاصة. وبالارتباط بالحالة المغربية، على وجه التحديد، وفي سياق التجاذب الحاصل حول تجريم العلاقات الجنسية الرضائية بين البالغين خارج مؤسسة الزواج، يسهل أن نلاحظ كيف ينتصب الإسلاميون المغاربة لفرض الحجر والوصاية على الأفراد باسم “الدين” و”الأخلاق” وما يسمونه ب”العفة”. لكنهم لا يترددون لحظة واحدة في رفع شعار الحرية و”الحياة الخاصة” عندما يتعلق الأمر بالسلوكات الجنسية لبعض وزرائهم في الحكومة التي أضحت تحمل، بسبب ذلك، اسم “حكومة بوكو غَرَام”، أو كما كتب أحد المحامين متهكما “حكومة الشكلاطة والكراطة والزعاطة”، وهناك من أضاف إلى هذه التركيبة مكونا آخر برعت الحكومة الإسلامية في استعماله في مواجهة الاحتجاجات الاجتماعية لتصير التسمية النهائية هي “حكومة الشكلاطة والكراطة والزعاطة والزرواطة”.

وبعيدا عن هذا النفَس الساخر نطرح في هذا المقال السؤال التالي: هل الإسلاميون يدافعون بالفعل عن الأخلاق بالمطلق؟ أم أنهم يدافعون عن نموذج ثقافي بعينه؟ وما هو العمق الذي يقوم عليه هذا الخوف من الحرية الجنسية في اللاوعي الجماعي للإسلاميين؟

يخبرنا التحليل النفسي أن المجتمع ينزع، مبدئيا، إلى التحكم في الرغبة الجنسية للفرد بصرف النظر عن الدين الذي يؤمن به. وهو ما نجده واضحا في هذا المقطع الذي اخترتُه من كتاب “مدخل إلى التحليل النفسي” لسيغموند فرويد، والذي أرجو أن أكون قد وفقت في ترجمته: “إن المجتمع لا يرى تهديدا أخطر على ثقافته من ذلك التهديد الذي يمثله تحرر الغرائز الجنسية وعودتها إلى غاياتها البدائية. والمجتمع أيضا يكره أن نذكره بهذا الجزء المُريع من الأسس التي يقوم عليها، وليست له أي مصلحة في الاعتراف بقوة الغرائز الجنسية، وفي كشف أهمية الحياة الجنسية أمام كل فرد من أفراده. بل إن المجتمع يتبنى منهجا للتربية يقوم على تحويل الانتباه عن هذا المجال. ولذلك فهو لا يطيق هذه النتيجة التي ينتهي إليها التحليل النفسي الذي نشتغل به. وهو يَسِمُها عن طيب خاطر بأنها مثيرة للاشمئزاز من الناحية الجمالية، ومُدَانةً أخلاقياً، وخطيرة على كل المستويات. لكن نتيجةً موضوعية للاشتغال العلمي لا يمكن إلغاؤها بمثل هذه المؤاخذات”(1).

ليس تقييد الحرية الجنسية للفرد قضية دينية صرفة إذن، وإنما هو ناجمٌ عن خوف مَرَضي (فوبيا) لدى المجتمع سواء كان إسلاميا أو لم يكن. وهذا الخوف المَرَضي الذي يعتري المجتمع من انفلات الرغبة الجنسية للفرد يتلخص في الخوف من انهيار “ثقافة المجتمع”، أي من انهيار النموذج الثقافي الذي يتبناه المجتمع، ويعيد إنتاجه، ويسعى إلى تأبيده. ورغم أن الدرس التاريخي يقول بعدم وجود نموذج ثقافي ثابت وأبدي، وأن التقدم لا يحصل أصلا في التاريخ إلا عبر حلول نماذج ثقافية جديدة محل أخرى قديمة، فإننا سنتساءل: ما هو هذا النموذج الثقافي الذي يخاف عليه الإسلاميون إلى هذا الحد ويرون في تحرير الفرد جنسيا خطرا محدقا به؟

سيجيبنا أي إسلامي بأنه “النموذج الإسلامي” الذي يُدخل كل علاقة جنسية خارج الزواج في إطار “الزنا” الذي يستوجب الجَلْد بصريح النص القرآني (“الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين” ـ النور 2)، أو حتى أن هناك من يرى أن العقوبة في هذه الحالة هي الرجم بناء على “آية الرجم” التي لا وجود لها في النص القرآني بصيغته الحالية ويرى بعض الفقهاء أنها قد رُفعت لفظاً وبقيت حُكماً. وسواء تعلق الأمر بالجلد أو بالرجم حتى الموت فالسؤال يبقى قائما: أي خطر هو هذا الذي تشكله علاقة جنسية بين فردين على هذا “النموذج الإسلامي” المزعوم؟

أولاً، ليس مفهوم “الزنا” مفهوما إسلاميا صرفا. فهو لم يظهر مع الإسلام وإنما هو، بالاقتصار فقط على الديانات الإبراهيمية، موروث عن التوراة. وإذا كان لنا أن نبحث عن النموذج الثقافي الذي يرى أن العلاقات الجنسية خارج الزواج تشكل خطرا يستوجب القتل رجماً بالحجارة، فينبغي من باب الأمانة العلمية أن نبحث عنه في أصله التوراتي وليس في القرآن الذي لم يفعل غير استرجاع المنظور التوراتي مع تخفيف العقوبة من الرجم إلى الجَلد (ولا تهمنا هنا التفاصيل والروايات التي تقول بأن نبي الإسلام قد مارس الرجم على “الزناة” من اليهود في واقعة معينة).

بالعودة إلى “سِفْر الخليقة” في التوراة نجد أن الله “استعلن لأبرم”، أي ظهر له. وظهور الله لأبرم، الذي سيصبح “أبراهام” ابتداء من هذه اللحظة، كان في السنة المائة من عمره، بعد أن أكمل التاسعة والتسعين، بينما كانت زوجته تصغره بعشرة أعوام فقط، أي أنها كانت في التسعين من العمر. ولم يظهر الله إلا ليُبرم عهدا مع إبراهيم. وهذا العهد يتكون من التزامين: الله يلتزم بإعطاء إبراهيم مَدَداً جنسيا يجعله قادرا على الإنجاب في سن المائة، وإبراهيم من جانبه يلتزم بأن يختن نفسه وغلمانه وبأن يستمر الختان في ذريته من بعده. وهذا نص الميثاق المُبرم بين الله وإبراهيم كما جاء في “سِفْر الخليقة”: “وكان أبرم في تسع وتسعين سنة، فاستعلن الله لأبرم. وقال له: أنا هو إلهك كُنْ مُرضياً لي أمامي، ولا يكون فيك عيب، وأجعل عهدي بيني وبينك وأكثرك جدا، فخر أبرم على وجهه فكلمه الله قائلا: هو ذا أجعل عهدي معك وتكون أباً لأمم كثيرة، وأكثرك جدا جدا، وأجعلك لأمم، وملوك منك يخرجون، وأجعل عهدي بيني وبينك، وزرعك من بعدك لأجيالهم، إلى الدهر أكون لك إلها، ولزرعك من بعدك وأعطي لزرعك من بعدك الأرض التي تسكنها، كل أرض كنعان ميراثا ومُلكاً للدهر”. مقابل هذا الالتزام من طرف الله بالمدد الجنسي لإبراهيم سيكون عليه هو وذريته أن يلتزموا بالختان: “وقال الله لإبراهيم: “أما أنت فاحفظ عهدي أنت وزرعك من بعدك في أجيالهم، وهذا هو عهدي الذي يحفظ بيني وبينك وبين زرعك من بعدك: كل ذَكَر لكم يُخْتَن، وتختنوا لحمَ قَلَفتكم، وتكون علامة العهد بيني وبينكم… والذكر الأقلف الذي لا يختن لحم قلفته تُمحق تلك النفس من جنسها، إنها فسخت عهدي.”

وعند إبرام هذا العهد بين الله وإبراهيم “وقع إبراهيم على الأرض متعجبا، وقال في قلبه: هل يكون هذا لمن قد صار له مائة سنة، وسارة تسعين سنة أن تلد؟”(2).

لم يحضر الله في التوراة أمام النبي إبراهيم إلا كمدد جنسي ولم يطلب عربونا آخر على الالتزام بالعهد غير جزء من العضو الجنسي الذكري (القضيب)، أي “القَلَفَة” التي تُبْتَر من القضيب أثناء عملية الختان. ولا نظن أن أي إسلامي يستطيع أن يُنكر أنه مختون ويختن أبناءه الذكور إلى اليوم، وسيفعل ذلك في المستقبل، حفاظا على هذا “العهد الإبراهيمي” سواء كان واعيا بذلك أو يفعله من باب التقليد دون وعي. فالإله يحضر بصفته مَدَداً جنسياً أولاً، وذَكَراً ثانياً، وهو لا يقبل بعربون سوى جزء من العضو التناسلي الذكري. أما الأنثى فهي مجرد وعاء لهذا المَدَد الجنسي الإلهي ولا مكان لها في “العهد الإبراهيمي”. ولذلك لا أستغرب بتاتاً أن يستمر نفسُ النَفَس الذكوري في تعليق أحد القراء على مقالي السابق حول نفس الموضوع (هسبريس، بتاريخ:01 ماي 2015) والذي يكتب: ” ظننت أنا صاحبنا يريد أن يقول نحتاج إلى مسؤولين مغاربة رجال للعمل على تقوية الوطن”. فهو يتحدث، بوعي أو بدونه، فقط عن “المسؤولين الرجال”. أما المرأة فلا مكان لها في تفكيره بتاتا ولا يمكن أن تكون مسؤولة، ولا يمكنها أن تساهم في ما يسميه “تقوية الوطن”. وهو يتباهى بأنه يعيش في أوروبا، علماً أن العيش في أوروبا أو في مكة ليس مقياسا للحداثة ولا لعكسها.

العهد المُبرم إذن بين الله وإبراهيم (وهذه خلاصة أولى وأولية يمكن استنتاجها) هو عهدٌ جنسي أولاً وذكوري ثانيا. أضف إلى ذلك أنه يربط الجنس مباشرة بالسياسة، أي بمشروع سياسي (ومُلُوك منك يخرجون). وهو المشروع الذي لا يقوم (مع الأسف) إلا على احتلال أراضي الشعوب الأخرى، غير المختونة، واستعبادها، واحتقارها، كما يفعل إبراهيم الذي ليس كنعانيا مع الشعب الكنعاني. والأدلة على ذلك كثيرة في النص التوراتي، منها أن إبراهيم يرفض أن يزوج ابنه من امرأة كنعانية لأن الشعب الكنعاني (في نظره) في مرتبة أدنى. وعلى من يريد التوسع في الموضوع أن يعود إلى نص التوراة ما دام من المتعذر إثبات هذه النصوص جميعها (نظرا لطولها) في مقال مثل هذا. وطبعا، فأنا لا أتحدث هنا عن النبي إبراهيم إلا من خلال النص التوراتي ووفق ما هو وارد في هذا النص، وغايتي تبقى غاية بحثية وعلمية أولا وأخيرا مع احترامي لكل الأديان ولمعتنقيها.

إن قيام هذا المشروع السياسي الذكوري، الاستعماري، الاستبدادي، العنصري، الذي يقسم العالم إلى “شعوب مُطهرة”، أي مختونة، و”شعوب مدنسة”، أي غير مختونة، هو الذي يقتضي في العمق تقييد الحياة الجنسية للفرد بدءً بالختان وانتهاء بالحد من الحرية الجنسية، والذي يكمن وراءه، أي الحد من الحرية الجنسية، في النهاية هاجس الحفاظ على “النقاء العرقي”. بل الطريف أن “العهد الإبراهيمي” القائم على الختان يُستعمل أيضا في التوراة كوسيلة للخداع السياسي والعسكري، ولتأكيد أطروحة “النقاء العرقي” إياها. وهو ما تؤكده التوراة في قصة سجام بن حمور مع النبي يعقوب. ذلك أن الأول اغتصب ابنة الثاني. فما كان من يعقوب (إسرائيل) وأولاده إلا أن أبرموا صلحاً مع قوم سجام بن حمور يقضي بأن يدخل هؤلاء في دين يعقوب ويختنوا أنفسهم. لكنْ، بمجرد أن قبل القوم بذلك وختنوا أنفسهم استغل أبناء يعقوب وجع الختان وحملوا السيوف وأبادوا كل الذكور من قوم سجام بن حمور وأخذوا أختهم المغتصبة وسَبَوْا كل نساء القوم ونهبوا المدينة. وفي كل الأحوال، فما كانوا ليسمحوا لشعب “أدنى” بالدخول في دين “الشعب الأسمى” ليصبح طرفاً في العهد الجنسي والسياسي المُبرم بين الله والجد إبراهيم.

أكثر من ذلك، فإن نفس الموقف العنصري من الشعوب غير المختونة، “المدنسة”، ومن الكنعانيين تحديدا، يستمر أيضا في المسيحية. وهكذا نجد في إنجيل متى: “وخرج يسوع من هناك وجاء إلى نواحي صور وصيدا فأقبلت إليه امرأة كنعانية من تلك البلاد وصاحت: “ارحمني، يا سيدي، يا ابن داوود! ابنتي فيها شيطان، ويعذبها كثيرا”. فما أجابها يسوع بكلمة. فدنا تلاميذه وتوسلوا إليه بقولهم: “اصرفها عنا، لأنها تتبعنا بصياحها!” فأجابهم يسوع: “ما أرسلني الله إلا إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل”. ولكن المرأة جاءت فسجدت له وقالت: “ساعدني، يا سيدي!” فأجابها: “لا يجوز أن يؤخذ خبزُ البنين ويُرْمى للكلاب”(3).

المختون إذن، والفرد ذو الحرية الجنسية المقيدة بالنتيجة، “مؤمن” يحفظ “عهد الله”، بينما غير المختون “كافر” ينبغي أن “يُمْحَقَ من أصله” لأنه فسخ “عهد الله”، وكل الشعوب غير المختونة “كلاب”. وهكذا فتقييد الحرية الجنسية للفرد هو أساس “الإيمان” في الديانات الإبراهيمية القائمة على فكرة “الأبوة” التي يمثلها إبراهيم. وهذا المنظور الأبوي يحضر أيضا في النص القرآني (ملة أبيكم إبراهيم ـ الحج 78). وحتى إذا كانت المسيحية قد انفتحت على الشعوب الأخرى ولم تعد محصورة في “بني إسرائيل” فإن هذا “الانفتاح” لم يحصل في حياة المسيح وإنما بدأ مع القديس بولس في “رسالة رومة”، التي كانت أول وثيقة تخرق العهد الإبراهيمي إن جاز القول، حيث نجد بولس يخاطب اليهودي المختون قائلا: ” إن عملت بالشريعة كان لختانك فائدة، ولكن إذا خالفت الشريعة صرت في عداد غير المختونين. وإذا كان غير المختونين يراعون أحكام الشريعة، أفما يعتبرهم الله في عداد المختونين؟ ومَنْ عمل بالشريعة، وهو غير مختون الجسد، أفلا يحكم عليك أنت اليهودي الذي يخالف الشريعة وله كتابُها والختان؟ فما اليهودي هو اليهودي في الظاهر، ولا الختان هو ما ظهر في الجسد، وإنما اليهودي هو اليهودي في الباطن، والختان هو ختان القلب بالروح لا بحروف الشريعة. هذا هو الإنسان الذي ينال المديح من الله لا من البشر.”(4)

العقد “الإيماني” هو، بناءً على كل الشواهد والقرائن التي أوردناها، عقد سياسي يقوم على أساس جنسي (الذكر) وعرقي (ذرية إبراهيم). وهو أيضا عقد أبوي (Patriarcal et paternaliste) سواء في اليهودية والإسلام اللذان يستحضران النبي إبراهيم باعتباره “الأب”، أو في المسيحية التي يتماهى فيها الأب مع الله نفسه (الأب الذي في السماوات). وسواء كان يقسم الناس إلى “مختونين” و”غير مختونين”، أو إلى “مؤمنين” و”كفار”، وسواء كان الختان ختان الجسد أو ختان الروح، فنحن أمام نموذج ثقافي لا يعطي للفرد أي قيمة في حد ذاته. بل إن الفرد في هذا النموذج لا يستمد قيمته إلا من الجماعة التي ينتمي إليها: “المؤمنون” أو “الكفار”. والأولون هم في هذا المنظور دائما “أسمى” من الآخِرين. وما الخوف المرضي الذي يعبر عنه الإسلاميون اليوم حُيال تحرر الفرد جنسيا إلا تجسيد سلوكي لرُهاب فقدان هذا “السمو” المزعوم، أي فقدان فرصة السيطرة السياسية التي وُعد به النسل الإبراهيمي “المختون” جسدياً أو روحياً.

فالإسلامي الذي يُرغي ويُزبد، ويتعوذ ويُحوقل، ويصرخ احتجاجا على إمكانية تحرر الفرد جنسيا ليس خائفا على الأخلاق ولا على الدين، وإنما هو خائف على نموذج سياسي، أي على نموذج معين للحكم، لأنه هو النموذج الوحيد الذي يتيح له السيطرة السياسية، وهو النموذج عينُه الذي بدأ مع العهد الإبراهيمي، أي النموذج الذكوري، الأبوي، الفالوقراطي (Phallocratique)، الذي يمارس الاستعمار والقتل والسبي تحت يافطة “الفتح”، ويجلد الناس في الساحات العمومية ويُعدمهم رجماً باسم “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، النموذج العنصري الذي يقسم البشرية إلى “مؤمنين” و”كفار”. وهو نفس المنظور الذي عبر عنه زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، حين قال قولته الشهيرة: “إن هذه الأحداث قد قسمت العالم بأسره إلى فُسطاطين: فُسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفُسطاط كفر”، ثم استرجعه بعده زعيم “داعش”، أبو بكر البغدادي، حين قال بأن العالم ينقسم إلى” فسطاطين اثنين، وخندقين اثنين: فسطاط إسلام وإيمان، وفسطاط كفر ونفاق”. ومهما بالغ بعض الإسلاميين في إيهامنا بأنهم “معتدلون” فهم يفكرون في النهاية وفق نفس المنطق، منطق “القاعدة” و”داعش”.

الهوامش:

(1) Sigmund Freud – Introduction à la psychanalyse – Les classiques des sciences sociales – Tome I – Page: 15

(2) ـ التوراة ـ تحقيق وتقديم: سهيل زكار ـ دار قتيبة للنشر ـ 2007 ص: 136 ـ 137

(3) Mathieu – Les sociétés bibliques au moyen orient – 1996 – Pages: 45 – 46

(4) Lettre aux Romains – L’Evangile – Les sociétés bibliques au moyen orient – 1996 – Pages: 411 – 412.

‫تعليقات الزوار

26
  • رضوان
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 00:27

    نحن ببساطة كمسلمين لا ندعو إلى كبت الرغبات الجنسية بل إلى ضبطها وذلك عن طريق الزواج، وذلك حتى يحفظ للأطفال حقهم في أسرة ترعاهم وأن لايكونوا أطفال شوارع ، و ليكرم المرأة لكي لا تصبح مجرد جسد الغاية منه تحقيق رغبات حيوانية عابرة ، و أيضا لكي لا تتفشى الأمراض في المجتمع العضوية منها و النفسية قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون، والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا".

  • عادل
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 06:45

    العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج باش؟ ….بالترااااضي … ادا ليس ل اي كان الحق في اعطاء هده الممارسة الطبيعية طابعا اجراميا بغض النظر عن الانتماء الديني …….. تحريم هده العلاقات لن ينهيها ولن يقضي على الاجهاض و لن يجعل من المغرب فاضلا …. تنقصنا الشجاعة لمواجهة انفسنا امام المرآة فنلجأ الى المنع و التحريم كاقصر الطرق بدل الاعتراف بما هو متداول و طبيعي

  • Abdel
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 10:12

    إذا كانت قدوة الكاتب فرويد والانجيل والتوراة فهذا حقه ولكن بالمثل تريد أن تفرض رأيا انتقدته فيما كتبت
    فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
    ما كان الله ليذر المؤمنين على ما هم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب
    لا نريد مجتمعا انحلاليا بدعوى الحرية والعصرنة والحداثة
    لكل منا وجهة وأعبر عن قناعتي كمسلم كلمة تحتوي على ٤ أحرف وليس المصطلح الدخيل على قاموسنا (إسلامي) نرددها وراء اسيادنا من أرادوا أن ننسلخ عن ثقافتا،
    يقول رب العزة :هو سماكم المسلمون وليس الإسلاميون….
    سنظل مسلمين مؤمنين رغم كيد الغابرين

  • Ali Amzigh
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 11:09

    تنويه بالبحث العلمي
    مجهود الكاتب يستحق الاهتمام والتنويه، بمنطق البحث العلمي المتحرر من سلطة المقدس، أو من سلطة "الجهل المقدس"، بتعبير المفكر الجزائري الراجل محمد أركون.
    لقد طبع "العهد الإبراهيمي" الديانات المسماة سماوية، مع أن إبراهيم شخصية أسطورية، إذ لا يوجد أي دليل تاريخي أو أركيولوجي على وجوده الفعلي.
    والسياسة حاضرة بقوة في القرآن، بالنظر إلى الفرق الكبير بين قرآن مكة وقرآن المدينة، ففي المرحلة الأولى كان محمد صاحب دعوة فقط، ومرجعيته في ذلك قصة إبراهيم، الشخصية الداعية إلى التوحيد والتميز، أما في المدينة، فأصبح صاحب دولة، يعقد التحالفات وينظم الغزوات والحروب حسب الظروف (تنكيله باليهود، تحويل القبلة إلى مكة…)، ويفصل في النزاعات والمستجدات الاجتماعية، وأصبح نموذجه هو موسى، الشخصية العنيفة والمحاربة، وكل هذا تطلب منه تشريعا بواسطة القرآن، الذي كان يعتقد أنه يوحي إليه من عند الله.
    إن الإسلاميين، والمسلمين عموما، لا يفهمون أن العلاقة الجنسية بين المرأة والرجل تقوم على الانسجام الفكري والعاطفي، والتناغم الجسدي، والحب.. ولا يمكن أن تحكمها توجيهات وأوامر، لا من السماء ولا من الأرض.

  • عبدالله
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 11:23

    ليعلم القاصي والداني ان الزنا وغيره من المنكرات لا يستنكره الاسلاميون وحدهم والسكر يذمه حتى السكارى لما رأوه من تخريب لحياتهم وانتقاء الاسلاميين للهجوم عليهم لا يفعله الا مغالط او مستقصد من معتدلي العلمانيين ومتطرفيهم اما مساواة الزواج بالزنا فاساءة اليك قبل غيرك هذه الحكومة وقعت فيها قضية الكراطة كما وقعت في فرنسا قبل اسابيع ولكنها اولا حكومة راميد والزيادة في المنح والتعويض عن فقدان العمل والصناديق الاجتماعية ومحاربة الفساد والريع لكنها حكومة حريات وان شككت فتذكر البصري الذي لم يكن لتتفوه بالحق في حياته بله الباطل الذي تلصقه بالحكومة

  • نبيل
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 11:57

    القبول والرضى بين رجل وامرأة بالغين هو الأساس، مع ضرورة مراعاة شعور الاخرين وعدم خدش الحياء العام. إذا ابتليتم فاستتروا.

  • الشعاع الأخضر
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 12:32

    إن اهتمام الإسلاميين بقضايا المرأة والجنس جاء كرد فعل على تركيز المتصهينين المُقَنَّعين*على قضايانا الإسلامية كالأسرة،تعدد الزوجات،الحجاب والمساواة،الجنس..
    المفارقة في الأمر أن المتصهينين يوجهون معاول الهدم للإسلام والمسيحية،ويملؤون الدنيا صراخا وعويلا إذا تحدث أحد عن إسلامية الدولة،أو تنظيم العلاقية بين الجنسين،أو المحافظة على النظام العام…في حين لا ينبسون ببنت شفة،ويضعون أذنا من طين وأخرى من عجين ويتعامون إذا تعلق الأمر بإسرائيل التي تعلن ليل نهار أنها دولة يهودية بكل ما تعنيه الكلمة من انغلاق وعنصرية،وتطبق نظاما متشددا في ما يتعلق بالأحوال الشخصية،وهناك تداخل لا تخطؤه الدراسة بين ما هو ديني وسياسي،ويكفي إسم الدولة'إسرائيل' لاختزال هذا الخلط الحلال عليهم والحرام على غيرهم!
    والأعجب من ذلك هو تلك النصوص التي تشرع للعلاقات الجنسية الشاذة التي تطفح بها الكتب العقائدية اليهودية،وهذه عينة أمثلة منها:
    سكن لوط وابنتاه وزوجته في سدوم.واستضاف في منزله ضيفين غريبين.ولم يرق ذلك لأهل المدينة…يتبع
    *ولا أقول الحداثيين ولا العلمانيين،إذ لا تناقض بين الإسلام من جهة،والعلمانية والحداثة من جهة أخرى

  • المعلم
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 12:34

    حاولت ان استوعب بعض ما جاء به الكاتب وعلاقته بالعنوان ووجدت الكثير من محاولة اخضاع بعض النصوص الدينية وتطويعها من اجل انطاقها وارغامها على قول ما يريده الكاتب بقوة .
    ومن هنا جمع الكاتب خلطة من المفاهيم والمواضيع دون منهجية علمية تنطلق من المقدمات الى ان تصل الى النتائج بشكل تسلسلي منطقي مقبول.فربط بين الحكومة وجزم بكونها حكومة اسلامية حتى يصح تحليله .وتحدث عن الحرية الجنسية .وعن كون الله يجسد المدد الجنسي لابراهيم الخليل ابو الديانات السماوية،وتساءل عن طبيعة النمودج الاخلاقي والثقافي للاسلامين ورجع الى الوراء الى التوراة والانجيل ، ليقول ان الزنا ليس مفهوما اسلامي او ليس ظهر مع ابراهيم اي مع الاسلام فهو مفهوم اسلامي الا ان كنت لا تعرف معنى الاسلام.
    وربط بين الموضوع الجنسي والثقافة الدكورية والاستبداد والاستعمار وربط بين الشعوب المختونة وغير المختونة .
    اولا الموضوع الجنسي يرتبط مكارم الاخلاق التي كانت جوهر الديانات كلها .والتي فيها العدل والمساواة والحرية ولافرق بين مختون وغيره ولا بين ذكر او انثى والله ليس مددا جنسيا لابراهيم بل خليله ومنقده من النار والضلال وهادي المؤمنين ومضل ال

  • فرويد ليس قدوتنا
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 13:20

    يقول ربنا تبارك و تعالى" مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ"
    الزنا من كبائر الذنوب، وهو محرم في كافة الملل وذلك لما يجلب على المجتمعات من الأمراض القتالة كالإيدز وغيره، ويشيع بينهم البغضاء، ويتسبب في كثير من الجرائم، وبه تختلط الأنساب، وتضيع العفة، وقبل ذلك كله جالب لسخط الله وعقابه.
    وقد رتب الله عليه عقوبات شديدة في الدنيا والآخرة قال تعالى: (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً*يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا*إلا من تاب ) [الفرقان:68-69] وقد جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم التي قصها على الصحابة الكرام : فانطلقنا فأتينا على مثل التنور قال وأحسب أنه كان يقول فإذا فيه لغط وأصوات قال فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ، وفي آخر الحديث سأل عنهم صلى الله عليه وسلم فقيل: وأما الرجال والنساء العراة الذين في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني. رواه البخاري.

  • الشعاع الأخضر
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 13:28

    ولم يرق ذلك لأهل المدينة فقرروا قتلهما.فرفض لوط واقترح عليهم أخذ ابنتيه لقاء ترك الغريبين.."فهذا اتهام للوط حاشاه بالقوادة!
    ثم نقرأ في سفر التكوين:سكن لوط وابنتاه في جبل صوخر،ولما شاخ قالت البكر لأختها:أبونا شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة أهل الأرض،هلم نسقي أبانا خمراً ونضطجع معه فنحيي من أبينا نسلاً!ونامت الكبرى مع أبيها فحبلت!وفي اليوم الثاني نامت الصغرى فحبلت!
    بعد التناوب في الزنا المحرم أنجبت البكر ولداً اسمه مؤاب،أبو المؤابيين،وأنجبت الصغرى ولداً اسمه بن عمي،أبو العمونيين.لذا لا يأخذون بنسل العمونيين والمؤابيين وهم من ابنتي لوط (الأم)،مع أن اليهود لا يأخذون إلا بنسب الأم!
    وبعد أن امتلأت الأرض بهذا النسل(الطاهر)جاء المنع في سفر اللاويين:"ولا تدنس ابنتك بتعرضها للزنى لئلا تزني الأرض وتمتلئ رذيلة"
    ويسرد علينا الكتاب المقدي كيف خدم يعقوب عند خاله لابان سبع سنين مقابل زواجه من راحيل،لكن الخال خدعه وأعطاه ابنته المريضة"ليئة"،فاحتج يعقوب قائلا:
    -خدمت عندك.فلماذا خدعتني؟
    فرد لابان:
    -لايجوز عندنا أن تعطى الصغرى قبل الكبرى.أكمل مع هذه الأسبوع فأعطيك راحيل مقابل خدمة سبع سنين أخرى"

  • سيجموند فرويد!
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 13:34

    ( سيجموند فرويد) ونظرياته مدعومة من قبل الحركات الصهيونية العالمية لتدمير أخلاق البشرية فقد سقطت الكثير من الآراء التي جاء بها فرويد في نظريته بعد التطور العلمي الذي كشف مجانبتها للحقيقة وزيفها،

    انظروا الى ما يقول فرويد واحكموا بأنفسكم :
    ""فرويد يقول: انه اول ما نشأ الدين، كان رد فعل لجريمة شنعاء، فقد حدث في جيل من الاجيال الانسانية الاولى، ان احس الابناء برغبة جنسية ملحة نحو امهم التي ولدتهم، ولكن سطوة الاب كانت تمنعهم عن مزاولة هذا العمل الجنسي مع الام، فتآمر الاولاد على قتل ابيهم، ليتخلصوا من سطوته ويستأثروا بأمهم، وفي ذات ليلة قتل الاولاد أباهم، فلما اصبحوا ندموا على قتل ابيهم ندما شديدا، فصمموا ان يقدسوا الاب ـ كفارة لما ارتكبوه من الجريمة بالنسبة اليه ـ ثم امتزج ذكر الاب ببيض انواع الحيوانات(لكن كيف امتزج؟!) فامتنعوا عن قتل ذلك الحيوان، بل بالعكس اخذوا يقدسونه، وهذا اول دين ظهر في العالم، ونشأت من هذا الدين سائر الاديان.. فالاديان كلها انما جاءت لحل مشكلة احساس الابناء بالجريمة، فالاديان رد فعل لحدث ذلك الاجرام.

    اي عقل و منطق سليم يؤمن بهاذا ؟؟؟!!!

  • الشعاع الأخضر
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 14:01

    نظام الجواري وملكة اليمين التي يحاول البعض أن يجعلها وصمة عار في جبين الإسلام ابتدأ مع النبي إبراهيم،فالتوراة أشارت إلى هاجر الجارية التي قدمتها سارة بنفسها لزوجها ليدخل بها،لأن سارة عاقر.
    ثم تكررت القصة مع راحيل التي كانت بدورها عاقراً،فغارت من ضرتها(أختها ليئة)وأجبرت يعقوب أن يدخل على جاريتها(بلهة):"أدخل إليها فتلد على ركبتي وأرزق أنا أيضاً منها بنين"سفر التكوين!فأنجبت لـه(دان)ثم(نفتالي)
    كانت(بلهة)تلد وتئِنّ،وراحيل تتوجع وتصرخ وتدعي الطلق والأمومة كذباً،ونكاية بأختها ليئة!
    وقامت أختها بفعل خدعة مماثلة إذ دفعت إلى يعقوب بجاريتها(زلفة)فنكحها،
    وولدت لـه(جاد)ثم(أشير)!
    ووجد(رأوبين)لقاحاً،من ثمرة اليبروح،مثيراً للجنس وللغزيرة فعالاً،وطلبت منه(ليئة)أن ينام معها بعد أن أشربته اللقاح الذي أتى به ابنها فنام معها!وجلبت منه ابناً خامساً هو(يشاك)ثم عادت وأنجبت(زبولون)وابنة هي(دينة)سفر التكوين.
    عجيبة هي شبكة العلاقات الجنسية بين أفراد عائلة شعب الله المحتار:
    أب ينكح ابنتيه وهو فاقد للوعي
    خال يخدع ابن اخته ويزوجه بابنته المعاقة
    نبي يجمع بين أختين وجاريتيهما
    أم تضاجع ابنها بعد أن ناولته حبة فياچرا!!

  • جلول
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 14:04

    ما على دعاة الحرية الجنسية الا الخروج من بين ضهرانينا والذهاب الى حيث يستمتعون بحريتهم المزعومة دون خجل ا و مضايقة منا نحن المسلمين المتزمتين. ونقول لهم اذا كنتم ترضون هذه العلاقات المشينة الوضيعة لزوجاتكم وامهاتكم وبناتكم فالمغاربة الشرفاء يموتون ولايسمحون بذالك.

  • ما هو دينكم ؟؟!!
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 15:27

    الى الذين يعارضون ما جاء في القرآن ، اود فقط ان اسألهم هل أنتم مسلمون؟؟؟!!!
    اذا كان جوابهم نعم فبأي اسلام يدينون و ليأتوننا بالأدلة على ما يبيحون و يدعون
    و اذا كانوا غير مسلمين او غير مقتنعين بالاسلام كدين فليقولوها صراحة و ليريحونا من هاذا الجدل البيزنطي العقيم !

  • Ali Amzigh
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 15:28

    الحرية و"الكاغط".
    علاقة بين المرأة والرجل قائمة على الانسجام الفكري والعاطفي، والتناغم الجسدي، والوفاء في إطار الحب المتبادل… أفضل آلاف المرات من آلاف حالات الزواج في المغرب، القائمة على الحسابات المادية والإكراه المعنوي والمادي… المؤطر بـ"كاغط" رسمي.
    أما الدفع بسؤال "هل يرضى المرء ذلك لزوجته وأمه وابنته" فينم عن قصور فكر أصحابه، لأنه يضع المرأة في خانة القصور المزمن والتبعية للرجل، ويجعلها غير قادرة على تحمل المسؤولية في أفعالها وسلوكها.

  • moussa
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 16:28

    قد يكون ابراهيم هو اخناتون الفرعون المعروف في مصروهو الذي اهتدى الى التوحيد بفطرته. والختان وصفة بدائية للوقاية من الامراض الجنسية عند قدماء المصريين.
    اعتقد ان ما ورد في التوراة حول "العهد بين الله وآل ابراهيم" ما هو الا اجتهاد الكهنة لترسيخ وفرض الختان على بني اسرائيل ليس الا.
    وهذا ما فطن اليه القديس بولس الذي "نسخ حكم" هذا النص و ساعد على انتشار المسيحية في بلاد الروم.
    ولقد ورد في القرآن ان بني اسرائيل يحرفون الكلم عن مواضعه.
    والغريب في امر الختان انه مفروض على المسلمين فرضا بدون اي نص ديني مكتوب با ستثناء العهد الابراهيمي لليهود وبحكم "شريعة من قبلنا شريعة لنا".
    ان النصوص عند الفقهاء المسلمين كثيرة جدا منها
    قطعية اوظنية الثبوت
    قطعية اوظنية الدلالة
    عامة يراد بها الخاص
    خاصة يراد بها العام
    نسخ حكمها وبقيت تلاوتها
    نسخت تلاوته وبقي حكمه
    الا يجوز ان يدخل ما قل او كثر من هذه النصوص وتاويلها عن وعي او غير وعي في خانة "يحرفون الكلم عن مواضعه"
    ادعو الفقهاء الى الاجتهاد وفق "مصالح الناس عامة اولى من النصوص"
    بهذا المنطق ستتحسن الامور
    ان السياسيين يعتمدون على الفقه لاحكام قبضتهم على البؤساء

  • Ali Amzigh
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 16:33

    المواطنة والدين.
    المغاربة مواطنون، والمغرب ليس دولة دينية، كي يُسأل المواطنون عن دينهم، الذي يدخل ضمن الحريات الفردية والقناعات الخاصة.
    الحرية هي الأصل، ومن كان متدينا ويرفض لنفسه علاقة مع المرأة خارج الزواج، فله ذلك، ولا أحد سيرغمه على العكس.
    بالمقابل، من حق غيره أن يقيم علاقة بالتراضي بين امرأة ورجل راشدين، دون أن يشكل ذلك أي مشكل لأي طرف آخر غيرهما.

  • mandella sahraoui pure
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 16:37

    il faut respecter noblement les besoins essentiels nécessaires des êtres humains et respecter les droits humains en leur modes et les manière des vies sexuelles et avouer que se sont des droits légales justes correctes .autant les deux partenaires concubinaire sont favorables d accord pourquoi chercher a sanctionner les gens illégalement injustement malgré ils sont non coupables. laissez la population humain tranquille sans déflorer ses droits de comportement civilise et droits des religions pourquoi vous chercher la dictateur monarchique a l appliquer par force et abus excessif de pouvoir pour emprisonner et encercler anarchiquement les droits nécessaires des libertés des citoyens puisque ils sont innocents par les lois du monde entiers. dieu grand gouvernant na pas demander aux prophètes au versets du coran ou en évangile. ou a la bible. aucun prophète na emprisonner les citoyens pour des futilités motifs comme le sexe la science le considère traitement médical stimulant cardiaque

  • aziz
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 19:55

    المشكلة بيننا وبين دعاة الانحلال، أننا نخاطبهم بالعقول، وهم يتكلمون بالشهوات، إن عقولهم لا تنكر ما نقول، ولكن شهواتهم هي التي تكرهه، إن ما يعرفونه عن التاريخ يؤيد أقوالنا، وما يعرفونه عن مجون الحضارة يوافق أهواءهم، نحن مع العقل وهم مع الهوى، نحن مع المبادئ العلمية والأخلاقية التي يقرون بها، وهم مع الرغبات والأهواء التي يخضعون لها، والعقل يبني الدولة من حيث يخربها الهوى.

  • افكار مغلوطة
    الأربعاء 6 ماي 2015 - 21:29

    العلاقة الجنسية قبل الزواج تولد عدم الثقة ، فالشاب الذي استهوى فتاة ومارس الجنس معها سرعان ما يستفيق لنفسه ويتساءل ترى كم من شاب آخر سلمت هذه الفتاة نفسها له قبلي؟

    ومن ثم يعتبر الشاب انه في نظر حبيبته لا يختلف كثيرا عن بقية الشباب الذين أوقعوها في شراكهم من قبل. والفتاة ايضا تراودها أفكار عدم الثقة والشك في حبيبها الذي استهواها وتتساءل ترى كم من فتاة سلمت نفسها له قبلي؟ واذا كان قد مارس الجنس مع اخريات قبل الزواج فما الذي يمنعه عن ذلك بعد الزواج؟ هذه الشكوك تتزايد في عقول الذين يمارسون الجنس قبل الزواج وتستمر بعد أن يتزوجوا فتصبح العلاقة الجنسية مجرد روتين ممل

  • ALI
    الخميس 7 ماي 2015 - 14:26

    L'auteur a mis sa main sur l'endroit qui fait mal et surtout a le merite de détruire la tutelle des islamistes. mon avis le combat est de se libérer de cette tutelle retrograde et avancer avec la modernité. si non nous vivrons toujour avec l'esprit des des nomades de l'arabie

  • إنسان
    الخميس 7 ماي 2015 - 15:09

    بعض الأحيان أشك أنه يوجد فيروس ما في عقول الإسلاميون, فمنطقهم ورؤيتهم للأشياء حقا غير سوية وغير إنسانية…لكن لا ألومهم حقا لأنني كنت مثلهم في صغري لكن الله أراني الطريق المستقيم و الدي هو العلم و المعرفة و الإنسانية.

    الجنس ؟ حقا؟ ألا زالوا متخلفين لدرجة منع شيء طبيعي كهدا ؟

  • مسلم
    الخميس 7 ماي 2015 - 16:07

    قل بصريح العبارة يا استاذ * المسلمون * ولا تختبيئ وراء مصطلح الإسلاميين

    كل ما ذكرته يهم الملحدين الذين لا يؤمنون بدين
    وأما المسلمون فهم راضون بالله ربا بالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالتالي فهم يؤمنون حقا ان الزنا *الجنس خارج الزواج * حرام وهو من أبشع المنكرات وأقبح الفواحش يستحق مقترفه عقابا في الدنيا وفي الأخرة

    هذا لا يحتاج إلى نقاش إلا عند الكفرة والملحدين فذالك شأنهم وعليهم احترام قوانين البلد

  • بانت حقيقتكم
    الخميس 7 ماي 2015 - 16:29

    (ولا تهمنا هنا التفاصيل والروايات التي تقول بأن نبي الإسلام قد مارس الرجم على "الزناة" من اليهود في واقعة معينة).
    لم تكلف نفسك حتى قول صلى الله عليه وسلم وكانه ليس بنبيك,,,
    فالإله يحضر بصفته مَدَداً جنسياً أولاً، وذَكَراً ثانياً، وهو لا يقبل بعربون سوى جزء من العضو التناسلي الذكري.
    فهذا الاهك,اما الاهنا فنقول فيه
    (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا (43) تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا )
    (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) )

  • شكرا لصاحب المقال
    الخميس 7 ماي 2015 - 16:48

    شكرا لصاحب المقال رغم أنني أخالفه في كثير من الأشياء
    في الحقيقة المضوع أشمل وهو يتعلق بمفهوم الأخلاق وعلاقة هذا المفهوم بالدين والسياسة والمجتمع
    مفهوم الأخلاق الطي تم ترسيخه في المجتمعات الإسلامية يتمحور فقط حول الجنس ولا شيء غير الجنس ،أما الأخلاق كسلوك اجتماعي وسياسي وغير ذلك فهو مغيب ،وبالطبع هدف هذ النمودج هو خلق مجتمعات من القطيع أفرادها لا يملكون درة من العقل النقدي ومن الحرية الشخصية ولا يملكون أي طموح للرقي بأنفسهم ومجتمعاتهم إلى مستويات أعلى من تلك التي سطرها لهم سادتهم باسم الدين والطاعة وما إلى ذلك
    على كل حال يجب أن تستمر مثل هذه المقالات وتتعدد لأنها من سبل التنوير لعل وعسى نفلت من المصير الضلامي الذي وصلت إليه بلدان المشرق والإقتتالات المدهبية هناك (كل واحد يدافع عن إلاهه وكلهم يقولون أنهم مسلمون)

  • mustapha jyet
    الخميس 7 ماي 2015 - 17:54

    اولا ا لكاتب حد د علاقة سيدنا ابراهيم مع الله فقط في مجال الجنس و نسي ءاو تناسى موقف سيدنا ابرهيم في ثتبيت عقيدة الوحدانية ضدد ابوه و قومه بالاظافة الي الحج والايمان التام في قدر الله. اما فيما يخس الزنا فهو من اخطر الفتن التي اصابت المجتمعات العالمية. الزنا يضيع الانساب وحقوق االابناء ويصيب المجتمع بالانحراف زدعلى دالك هتك ءاعراض المؤمنين ورسول (ص) يقول بما معناه حرام على مسلم ان يتعدي على دم و مال و عرض اخيه المسلم

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 5

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال