تعليم الأمازيغية يتمّ خارج مبادئ المساواة والإنصاف وتكافؤ الفرص

تعليم الأمازيغية يتمّ خارج مبادئ المساواة والإنصاف وتكافؤ الفرص
الثلاثاء 26 ماي 2015 - 20:28

من بين النتائج الهامة للدرس الأنثروبولوجي الحديث، فكرة تساوي الثقافات واللغات من حيث قيمتها الإنسانية، وكذا فكرتا “النسبية” و”الخصوصية” باعتبارهما خاصيتين ملازمتين للثقافة، النسبية التي فتحت الباب أمام إقرار التعددية والتنوع وتجاوز الفكر الأوحد، والخصوصية التي أعادت الاعتبار للاختلاف الثقافي وحكمت بتراجع فكرة التنميط والتأحيد والاتجاه نحو خلق التجانس المطلق.

هذه الأفكار العلمية كان لها تأثير كبير على الخطاب الحقوقي الدولي الذي سرعان ما تنبه منذ منتصف الستينات إلى أهمية التعددية اللغوية والثقافية في حياة الشعوب والدول، فأقرّ ضرورة احترامها في إطار فكرة المساواة المبدئية بين البشر، خاصة وأن الكثير من هذه الثقافات واللغات لا تمسّ في شيء بالمنظومة الكونية لحقوق الإنسان ولا تتعارض مع الحقوق والحريات كما هي متعارف عليها عالميا.

ونظرا لأن المغرب ينتمي إلى الدول التي تعاني من تأخر تاريخي يجعله في معزل عن التطورات العلمية المتلاحقة، فإن الانتباه إلى فكرة تساوي الثقافات لم يتمّ إلا بشكل متأخر، كما لم يتم إقراره دستوريا إلا بعد عقود تمّ فيها تشكيل وعي الغالبية عبر الترويض الإيديولوجي على فكرة الأحادية، التي ارتبطت بالنموذج التقليدي للدولة الوطنية المركزية.

ولعلّ المعاناة التي عاشتها اللغة الأمازيغية داخل نقاشات المجلس الأعلى للتعليم تعكس إلى حدّ بعيد أزمة الوعي التقليدي في استيعابه لمفهوم الوطنية ومعنى المساواة، حيث ما زال كثير من أعضاء المجلس المذكور ينظرون إلى الأمازيغية خارج مكتسبات عصرنا العلمية والسياسية، كما أنهم ما زالوا يجهلون كل شيء عن مسلسل تهيئة اللغة الأمازيغية ومأسستها منذ أزيد من 12 سنة .

وجد المجلس صعوبة في إقرار اللغة الأمازيغية لغة معمّمة في جميع أسلاك التعليم كما تقرر منذ 2003، كما وجد صعوبة في أن يقبل بمساواتها مع اللغة العربية رغم ما ينصّ عليه الدستور، ورغم تاريخ التفاعل والتبادل الطويل الذي عاشته اللغتان على الأرض المغربية منذ أزيد من ألف عام، كما وجد صعوبة في وضع أجندة موضوعية تبرز بتواريخ دقيقة مراحل الإدراج التدريجي للغة الأمازيغية في سنوات الإعدادي والثانوي، وذلك حتى يبقى التنفيذ عالقا إلى ما لا نهاية.

والغريب أن السيد عزيمان وهو يقدّم تقرير الرؤية الاستراتيجية للمجلس أمام الملك، أكد على أن التقرير صيغ في إطار توجه يهدف إلى تحقيق “الإنصاف وتكافؤ الفرص”، بينما لا يمكن أن ينعت ما تم إقراره ـ وبصعوبة ـ بالنسبة لتدريس الأمازيغية إلا باستمرار عقلية الميز، حيث تمّ تجنب جميع الصيغ المتعارف عليها والتي تفيد الحسم وتلزم الدولة بقرارات واضحة يتم تفعيلها في آجال محددة، كما أن المجلس لم يكن في الموعد فيما أسماه “توضيح الاختيارات اللغوية”، حيث ستظل الأمازيغية للأسف، ولعقود أخرى، في حالة ما إذا ما تمّ تبني هذا التصور الخاطئ، موضوع أخذ وردّ عوض أن يُطوى ملف الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية بصفة نهائية وطبقا للدستور، هذا بعد أن أصبحنا ـ ويا للمفارقة ! ـ نموذجا يُقتدى في هذا المجال بالنسبة لدول الجوار.

هذه العقلية التي يحركها الميز، ويملأها الاستخفاف بما هو وطني وعريق، وتسكنها ثوابت الدولة المركزية التي تجمع بين ضوغما الفكر الأوحد والنموذج اليعقوبي للدولة الوطنية Jacobinisme) ( ـ وهما العاملان اللذان يشحذان الرغبة في الانتقام من مكتسبات القوى المدنية الحية ـ هذه العقلية مسؤولة إلى اليوم عن فشل العديد من البرامج والخطط الوطنية، وعن عرقلة إنجاح ورش التعليم، وهي عقلية يتظاهر أصحابها بأنهم فوق الصراع الإيديولوجي، وأنهم “خبراء محايدون” يفكرون في مصلحة البلاد، بينما هم في الحقيقة غارقون في الإيديولوجيا حتى العنق، بل إن من أسباب قصر نظرهم وسوء تدبيرهم للقضايا المعروضة عليهم، هذه الإيديولوجيا التي تحرك مواقفهم وتؤطر رؤاهم وتمنعهم من الربط بين مصلحة البلاد وبين ما يتحقق من مكتسبات تجعل المغاربة أكثر قربا من بعضهم البعض، وتجعل بلادنا نموذجا في فضّ النزاعات بشكل سلمي في إطار مصالحة وطنية حقيقية.

لم يوفق المجلس الأعلى للتعليم في أن يضمن للغة الأمازيغية المكانة التي تستحق في النظام التربوي، ولهذا فلا بدّ من تصحيح هذا الخطأ بتدارك الأمر على مستوى القانون التنظيمي الخاص بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، والذي سيكون عليه أن يحدّد بدقة مراحل إدراج هذه اللغة في التعليم وتعميمها على جميع أسلاكه بوضوح وشفافية، حتى يسمح بتقييم التجربة بشكل موضوعي، وبمحاسبة المسؤولين، وإنهاء الميز ضدّ اللغة الأصلية للمغاربة.

‫تعليقات الزوار

15
  • amazighi
    الأربعاء 27 ماي 2015 - 02:03

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي انعم علينا بالإسلام، وبعث نبيه محمد صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة لإخراجهم من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد، ولم يرسله لتعريب الناس وتغير ألسنتهم التي هي من آيات الله الكبرى.
    أما بعد أود ان نوجه بعض الأسئلة ليعض الإخوة الذين لا تاتيهم الغيرة على الوحدة وعلى الإسلام إلا عندما يتعلق الأمر بالمطالب الأمازيغية، فأقول لهم:
    1- لماذا لا تتهمون القومية العربية التي تحالفت مع بريطانيا الكافرة لتدمير الدولة العثمانية المسلمة، ألم يكن هذا خيانة ودعوة بل وممارسة للفتنة التي مازال العالم الإسلامي يعاني من تبعاتها؟
    2- اللغة الأمازيغية لمن يقولون انها غير قادرة على أن تكون رسمية، أقوى من اللغة العرية نفسها والدليل على هذا انها صدمت في وجه كل المكائد والمؤامرات دون مساندة إيديولوجيا أو سلطوية، في حين أن اللغة العربية ولولا القرآن الكريم لما عرف منها شيئا ونحن نرى الآن ان العرب انفسهم لا يهتمون بها وهم أحدهم ان يتقن أحد اللغات الأجنبية، والمعارك التي تعلن في الإعلام لأجل الدفاع عن اللغة العربية، مجرد وسائل لتغفيل الشعب لأن معظم بل كل الذين ينادون بتعريب….

  • سوس العالمة
    الأربعاء 27 ماي 2015 - 02:13

    كلام جيد أستاذ عصيد
    تركيا مسلمة هل هي أقل إسلاما
    أندونييسا مسلمة هل هي أقل إسلاما
    بورما مسلمين يقتلون بأبشع الطرق والعرب الذين يدعون الإسلام لا يحركون ساكنا لأنهم ليسوا من عرقهم
    فلسطين مسيحيين ومسلمين يتهافت العرب في إعلامهم على مساعدتهم إيديولوجيا وهذا لأنهم من عرقهم الوهمي
    الله قال أنصروا المسلمين أينما كانوا ولم يقول أنصروا العرب فقط
    الله حرم القومية التي قد تخلق إختلاف بين الأقوام المسلمة الأخرى وحدتنا في الدين وإختلافنا من عظمة الخالق في اللسان والمكان والألوان والله كبير قادر على خلق جنس واحد ولغة واحدة وطبيعة واحدة وحيوان واحد لكن خلق الإختلاف لما فيه من أمل في القلوب والعقول

  • Z A R A
    الأربعاء 27 ماي 2015 - 09:22

    —بصفة عامة الشكر الجزيل للغيورين على شؤون اما زيغ شما ل افريقيا—
    –وعلى راسهم المفكر الكبير ستي احمد عصيد(اللهم احفظه) وما يعاني من خصوم الحقيقة –الذين ليسوا في مستواه—-

    –ملاحظة مهمة ذكرت في اماكن اخرى—تتعلق بمطا لب ملحة وهامة ومستعجلة للاما زيغ بالخصوص القروي وهذا حق من حقوقه —والامر في المتنا ول جدا–وهو كذلك دليل على حسن اوسوء النية لدى الدولة في امور كبرى—
    امثلة :
    – من حق الاما زيغي ان يقف اما م قا ضي يخاطبه بلغته(امر سهل)
    – من حقه ان يدخل الى المستشفى ويجد طبيب اما زيغي او نا ئبه–
    – نفس الشيئ لدى القا ئد و الدرك والجما رك—
    –وفي الادا رات الاخرى—ووو

    غريب :
    –ينا قشون ويتحدثون دكا ترة وغيرهم على عنصرية المغا ربة مع الافا رقة في المغرب—-

  • مناضلة
    الأربعاء 27 ماي 2015 - 11:21

    إن الحق في حرية الهوية والانتماء يضمنه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهود الدولية التي أدانت حرمان المنتسبين لمكونات قومية أو لغوية أو ثقافية من حق التمتع بثقافتهم والتكلم بلغتهم والمجاهرة بانتمائهم وممارسة تقاليدهم وشعائرهم وحضت على حماية الهوية الثقافية واللغوية وحق المنتمين لها بالمشاركة في إصدار القرارات الخاصة بمناطقهم وإنشاء جمعياتهم ومنظماتهم التي تعنى بشؤونهم.. وطالبت باعتماد قوانين لتحقيق هذه الأهداف.

  • kolchi bayne
    الأربعاء 27 ماي 2015 - 12:09

    بعد دستور 2011 لن نقبل الاقصاء لن نقبل التهميش لن نقبل الاهانة لن نقبل الاستفزاز.

    ما للغة العربية والتعريب يجب أن يكون للغة الأمازيغية كفى سنوات الرصاص والابادة والاضطهاد اللغوي والثقافي والهوياتي والعرقي باسم العروبة في حق الشعب المغربي.

  • sifao
    الأربعاء 27 ماي 2015 - 12:22

    4 – الحسين إبراهيم زاهدي
    لسنا بصدد نقاش من هو الاصيل ومن هو الدخيل او ما هي الثقافة الاصلية وما هي الدخيلة ، هذه الامور تجاوزها الواقع ، اما التاريخ فنقرأه مدفوعين بالفضول المعرفي ولا يمكن ان نوظفه لتغيير واقع قائم ، لان المغرب تناوبت عليه كيثر من الحضارات ، الفرق يكمن في كون واحدة ،من ذلك الزخم الهائل ، تريد ان تستأثر بكل تراكماته وتريد فرض نفسها كواقع اوحد رغم انف الجميع ، هذ التحوير لا يُلحق الآذى بنا كمغاربة ، كشعب متطلع الى الافضل ، وانما بالتاريخ نفسه ، الحضارات ذات البعد الوحيد انتهت واصبح التعدد هو السمة المميزة للمجتمعات الحديثة …
    الحرف هو المشكل ؟ تريد من الحرف الامازيغي ان يمر بنفس المشكلة التي مر ويمر منها الحرف العربي ، ان يعيش قرونا اخرى من التردي والتقهقر قبل ان يستفيق مجددا ، الحرف العربي ومعه اللغة العربية يعيشان ازمة خانقة ، ازمة خلق وابداع ، ولدينا بديل "اصيل" ومتجذر في وجدان المغاربة وبدل منح الفرصة لهذا البديل تدعونا الى اجترار اخفاقات الماضي وابتلاعها مجددا وكأننا في زمن غير الزمن الذي يسري على تاريخ الامم والشعوب ، فالى متى ستظلون رهائن ذلك الماضي السحيق ؟

  • tannmmirt
    الأربعاء 27 ماي 2015 - 14:47

    يشاء البعض للامازيغية امرا.ويشاء لها الواقع وهم معها امرا اخر .من يعاكس الاتجاه لن يجني غير هدر الطاقة وتاجيل واقع كان امره مفعولا ومعه تضيع وقت تمين يجب ان يستغل في امور اخرى.من يفكر في امر الامازيغة كهم يقصي به حقها .له نقول يجب يستدكر ان له عقل ليعلم به ان هاهنا زمن الكونيات والاخلاق والتحضر .وعليه فان السمو عنوانه وضع الدساتير وتفعيلها واحترامها .وان الدساتير تماشي راهن وواقع من وضعت لهم .وعليه فان وطنا اسمه المغرب فيه اناس لغتهم هي الامازيغية وهي على هوى عقولهم قبل وجدانهم .وللاخرين ان يستحضروا هدا فمن كان همه الاقصاء يوما وكان عنوانا لشيء ما في نفسه .نقول ان الاقصاء في زمانه اصبح عيرة واصغارا لقدره وشانه وفكره.وانه عنوان للقصور عن قراءة واقع الامازيغية واهلها ومكانة عقولهم النيرة عبر العالم .

  • ahfor
    الأربعاء 27 ماي 2015 - 15:19

    الحقيقة التي لا يمكن أن يتنازع عليها إثنان هي أن اللوبي الذي يتحكم في دواليب الحياة لن يفهم إلا شيئا واحدا هو أن الكرش إذا شبعت ستقول للراس غني…..كيف يمكن بعد ذلك أن يوجه (اللوبي ) البرامج التنظيمية ، التي يتحكم فيها ، الى خدمة الصالح العام و التقارب بين المواطنين في إطار المصالحة الوطنية السلمية ….. لقد وجدنا أنفسنا ، في إطار موضة الحوار والتواصل الإيجابي ، و الإنضباط للمعايير السلمية في التفاوض….، ملزمين على أن نكون ايجابيين في لعبة هي أصلا منحازة …. اللعبة مكشوفة و القائمون عليها لا يدرون أنهم يمشون بها ناحية الويلات !!!

  • To 9 Abdelkrim
    الأربعاء 27 ماي 2015 - 19:30

    il n'y a pas plusieurs langues amazigh .il y a une seule langue commune à toute l'Afrique du nord :Maroc -Algerie- Lybie-Tunisie-Mali..etc.
    Il y a plusieurs dialectes arabes plus differents entre eux que le sont les dialectes amazighs. Évidemment vous ne pouvez pas le savoir puisque vous la meconnaissez .
    To t

  • Rosatre
    الخميس 28 ماي 2015 - 08:26

    9 – عبد الكريم حلات
    "ابتكار لغة جديدة شكلا ومضمونا هو السبب في انتكاستها وليس الحكومات المتعاقبة مع عدم نفي تراخيها التقني في التنفيذ "
    هل تستطيع تحمل المسؤولية الاخلاقية لهذا الكلام ، هل الامازيغية لغة مبتكرة ؟
    اللغة الامازيغية ، كلغة رسمية " لم تخرج بعد الى حيز الوجود ولذلك من باب الكذب والبهتان الحكم عليها "بالانتكاسة" …

  • anir
    الخميس 28 ماي 2015 - 12:13

    الحمد لله على نعمة الانترنت الذي مكن من فك الحصار، ولو جزئيا عن هويتنا وثقافتنا الامازيغية ، التي تعرضت ولازالت تتعرض للاقصاء والتهميش في الفضاء العام ووسائل الاعلام الممولة من طرف الامازيغ ، والتي يتحكم فيها مع الاسف اعداء الهوية الامازيغية .

  • الخليج الفارسي
    الخميس 28 ماي 2015 - 13:42

    المغاربة كلهم امازيغ وهده حقيقة علمية لا غبار عليها.ومع سنوات التخدير والتعريب واقصاء كل ما يمت بصلة للامازيغية تخرج جيل يعتقد نفسه عربيا خالصا وعرقه نقي وان المغرب ارض عربية اسيوية تنتمي لاسيا رغم وجودها بافريقيا والكتير من الخزعبلات والخرافات التي لايقبلها عقل طفل في السادسة من عمره وهي ان اصلنا من اليمن.ولمادا لا يكون اصلنا من اوروبا التي تفصلنا عنا فقط 15 دقيقة.انه الكدب في واضحة النهار ياسادة

  • حسام غالب
    الخميس 28 ماي 2015 - 16:42

    الى تعليق 12 – الخليج الفارسي
    تقول لماذا لايكون اصلك من اوربا ؟ لان المسافه اقرب على حد قولك !
    الجواب الاوربيون لايقبلون الا اشقر وعيون زرق حتى يعترف به لديهم
    وليس شرط ان تكون اسيويا وهذه التسميات لاتعنى شىء للهويه
    والارض هى الارض والتقسيمات وضعها الانسان
    السؤال من الذى ارغمك ان تكون عربيا ؟ لاتتكتب بالعربيه واكتب بالفارسيه
    فالكل خلق الله و الكل يرجع لادم وادم من تراب
    اعد وراجع قراءة القران ان انت مسلم
    واغتنم شهر رمضان فيه ليلة القدر خير من الف شهر ان تعبد الله فيها لك
    اجر 83 سنه عباده انه ربح عظيم
    ولاتضمن ان تدرك رمضان العام القادم وربما لاتدرك رمضان الذى بعد ايام
    ورمضان مبارك للجميع
    وصلى الله على محمد خاتم الانبياء والمرسلين

  • أشتوك
    الخميس 28 ماي 2015 - 16:43

    المشكلة ليست في التقرير فحسب وإنما في التشكيلة الغير المتوازنة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي التي ضمت في أغلبيتها من يكن العداء للأمازيغية من دهاقنة القومجية والوهابية البيجيدية والتكنقراط وصاحب " الدارجة" ومدير الإيركام الذي لا يفتح فمه حتى عند طبيب الأسنان، اللهم هجومه على أرحموش، فهل بهذه التشكيلة المعرقلة نضمن النجاح للمدرسة المغربية ؟ لابد من إعادة النظر في هذه التشكيلة الفاشلة في أول اختبار.

  • point de vue
    الخميس 28 ماي 2015 - 18:51

    vous mettez la charrue devant le boeuf en voulant instaurer la langue amazighe comme langue officielle à coté de l'arabe .Il faut d'abord enseigner les notions fondamentales de cette langue de manière abécédaire à partir de l'àge de scolorisation et élaborer les règles de grammaire ,conjugaison ,et vocabulaire comme n'importe quelle langue moderne avant d'inscrire ces signes que 99,9999 des marocains d'aujourd'hui ne peuvent déchiffrer.Sur l'autoroute à berrechid ,khouribga et beni mellal sont indiqués en amazighe à coté de l'arabe; ça fait plaisir! mais un touriste qui ne lit que les caractères latins comment peut-il s'orienter ?

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 7

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب