ما موقع روحانيتنا من ظاهرة روحانيين جدد؟

ما موقع روحانيتنا من ظاهرة روحانيين جدد؟
الجمعة 29 ماي 2015 - 03:49

المنتوج الروحاني ، من محاضرات و ندوات و تدريبات و مؤتمرات ، الأكثر رواجا في سوق الدعوات عبر الشبكة العنكبوتية ، له نجوم أبدعوا في تسويقه [ إيكهارت تول ، ديباك شوبرا ، واين داير ، لويزا هاي ، أنتوني روبنز ، فيل دونالد وواش ..وغيرهم كثير ] لهم تأثير غريب في مريديهم بدعوى تحريرهم من تعصب الأديان !

ترى هل الأديان أعلنت فشلها في إحياء روحانية الإنسان و نشر الأمن و السلام في العالم ؟

سؤال يجيب عنه تاريخ البشرية و واقع السياسة العالمية و ما يشهده العالم من بؤر التوتر ، و الباحث المتتبع لتطورات انتشار ثقافة الدم و الانتقام غالبا ما يكون إطارها المرجعي فهم تعصبي لدين معين !

هؤلاء الروحانيون الجدد يستشهدون بنصوص دينية من هنا و هناك ليثبتوا لمحبيهم أنهم طلاب الحقيقة و أن الحكمة ضالتهم ، و ليسوا فتيلة نقمة و نار فتنة للبشرية ، تتضمن رسائلهم المفعمة بالأمل و الإيجابية و التبشير بالنجاح و الوفرة ! بمختارات من التورات و الإنجيل و تعاليم بوذا و سير الأنبياء و المرسلين و الفلاسفة و الأدباء و من بصموا تاريخ الدنيا بإبداعاتهم و مواقفهم الإنسانية ، و أشعار العارفين كالمثنوي لابن الرومي و ابن عربي و غيرهم رحمهم الله.

إن من التسويق الروحاني لسحر

رب سائل يسأل : أين تكمن قوة خطابهم الساحر ؟ تعرف كتبهم رواجا منقطع النظير و ترجمات إلى جميع اللغات العالمية ، و عروض تنقل مباشرة عبر النت تتابعها الملايين من المعجبين و المعجبات من يهود و نصارى و مسلمين و بوذيين و غير متدينين…

لماذا يلجأ الشباب لهؤلاء الروحانيين الجدد و كلهم استعداد للجلوس بين أيديهم و كأن على رؤوسهم الطير ؟ هل فقدت الأديان روحانيتها و عجزت رمو زها عن تجديد خطابها و تحسين أداء تواصلها مع من تدعوهم لتوقظ في كيانهم الأسئلة الوجودية المحاصرة بسيل عارم من الإيديلوجيات و ثقافات الاستهلاك المجردة من سؤال المعنى ؟

هؤلاء الروحانيين الجدد تجد بين سطور مكتوباتهم و عروض و مرئياتهم و نبرات مسموعاتهم وثنايا خطاباتهم في الجملة أسئلة مكثفة تستدرج المتتبع ليسأل نفسه : من أنا ؟ و لماذا أنا موجود ؟ و ما هو قدري في هذه الحياة ؟ و هل بعد هذه الحياة حياة أخرى ؟ و لهم برامج تنشيطية تعتمد في الغالب على التأمل و الصمت و نمط حياة صديق للبيئة و مناهض لشراسة العولمة لكن بآليات العولمة ! و روح المنافسة ! و حب الدولار الولود الودود !

أين انزوت روحانيتنا ؟

أمام إقبال شباب المسلمين خاصة المتعطشين لهذا النوع من التسويق الروحاني ، من حقنا نحن المسلمون أن نسأل عن موقع روحانيتنا في الإسلام ؟ أين اختفت و انزوت ؟ إن كانت الديانات السماوية من يهودية و مسيحية نشأت مضطهدة منذ ولادتها و كاد لها قتلة الأنبياء و المرسلين و أعداء الدين بوأدها في مهدها، و أدانها التاريخ بتهمة تورط الرهبان في انحرافها ، فإن الإسلام دين مكتمل الأركان ، لم يترعرع في جنح الظلام ، و دهاليز السرية لتمسسه عفونة التضليل و التزوير بل اشتد عوده و اكتمل تحت أشعة شمس التاريخ الساطعة . يقول تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) [ 1] ديننا محجة بيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك .

لم تكن تعاليم الإسلام السمحة طقوسا تفرض التزاما يسقف دين معتنقيه ، و لا يمكنه تجاوزه في تقربه إلى خالقه ، لهذا يصطلح على الراجع إلى ربه عز و جل بالتائب و ليس بالملتزم ، لأن علاقته بربه لها خصوصية لا يمكن قياسها بالقوانين و العقود و الالتزامات السائدة بين البشر ، بل من مقتضيات عبودية الله عز وجل أن لا يكون المخلوق مجرد مرؤوس لرئيسه الخالق بل محبا لمعبوده المحبوب ، إنه رباط دينامي ، كله حيوية متجددة و تطورا يعرف مدا و جزرا و قربا و بعدا و روحانية تحن إلى خالقها و بارئها ، يقول تعالى :[لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر { المدثر: 37}] إنه مشروع رحلة حياة الإنسان الدنيوية ، حياة الكبد و الكدح المفروضة عليه اضطرارا ، و لا اختيار لمن يريد الآخرة و الفوز بربه غير اقتحام العقبات النفسية الداخلية ، و الاجتماعية السياسية الخارجية المعيقة له عن رضى ربه عنه في الدنيا و الآخرة .

لنحيي روحانيتنا الضائعة

لذا كان لزاما على المسلمين أن يكتشفوا روحانيتهم الضائعة المنزوية في ركن من تاريخ انكسر زمانا و ما انجبر ، فأصبحت روحانيتهم منقوصة تنادي على استحياء من يستجيب للخلاص الفردي ، روحانية متغافلة عن مصير الأمة و ما تعانيه من تشرذم و استضعاف من لدن أنظمة حكم مستبدة و مستبلدة لشعوبها ، روحانية كسيحة في عالم يزداد صغره يوما بعد يوم بما تشهده التكنلوجيا التواصلية الذكية من هيمنة على يوم الإنسان و ليلته ، و على نمط حياته و رؤيته الازدرائية لنفسه أمام مرآة وجوده ، أصبح شيئا من الأشياء و علبة استهلاكية أفقها دنيا بلا آخرة . و كلما تزايد عدد الدهريين الجدد نشط رواج سوق الروحانيين الجدد في بيئة لسان حال أهلها يقول : إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت و نحيى و ما يهلكنا إلا الدهر .

لعل تمرد الشباب على الإسلام النفطي المنحبس الحاضر بقوة عبر الفضائيات و النت ، شكل ردود أفعال متطرفة في مواقفهم المتأرجحة من تكفير المسلمين و الجهاد القتالي لإقامة الدولة الإسلامية الرهيبة ! إلى تبني إسلام نيو ليبيرالي يجمع بين التدين و النجاح المادي في الحياة و الارتقاء النخبوي في المجتمع و الابتعاد عن كل ما يشكك في مشروعية حكم العسكر في مصر.

الروحانية و القلق الوجودي

إن الروحانيين الجدد يسوقون بضاعتهم في أوساط الناس الفارغة أفئدتهم من سؤال المعنى بالطريقة الأنسب للإنسان المعاصر ،هذا الإنسان الطموح لتحقيق ذاته قبل وعيه بمخلوقيته و أكرميته ، يسهل سقوطه في شباك فلسفة مسكنة لصداع قلقه الوجودي أو فخ تدين منقوص جاف من الروحانية رصيده التاريخي يذكر بجنون الحرب و صراعات دموية بين قاتل و مقتول يكبران و يهللان و يحوقلان و يسبحان و يحمدلان ..ملاحم ! ضحاياها مدنيين عزل من أطفال و نساء ، و أحداث ١١ شتمبر ٢٠٠٠الكئيبة و قانون الإرهاب..

قد يحسب للروحانيين الجدد إثارتهم للأسئلة الوجودية المغيبة في زمن الثورة الرقمية ، لكنهم لا يروون السائلين المتعطشين إلى ماء الحق و الحقيقة ! نعم ، قد يحررونهم [ إلى حد ما ] من التعصب الديني ، و يرغبونهم في اكتشاف صمتهم الباطني بجلسات الاستغراق في التأمل أو العزلة عن الحياة الاجتماعية ، أو الخوض في مغامرات غير محسوبة العواقب ، لكنها في نهاية المطاف تجاريب وراءها مال و أعمال و دولارات تنفق على جودة كل منتوج يبيع الوهم للحيران !

روحانيتنا في عبوديتنا القلبية الجوارحية

أمام هذا التيار الجارف من ذوي الهمم التائهين ، يمكن للمسلمين الاجتهاد في عرض بضاعتهم الإحسانية إن اكتشفوا بمنهاجهم النبوي مفاتيح التواصل العميق مع شخصية الإنسان المعاصر المعرض عن رحمة ربه ، ليجدد صلته به عبر مراقي إيمانية تزيد روحانيته شفافية و فاعلية في واقعها الملموس ، إنها عبودية قلبية و جوارحية مسترشدة بالاتباع للنبي المختار صلى الله عليه و سلم ، قطب رحاها حب الله جل جلاله .

أخرج الإمام أحمد عن أُبَيِّ بن كعب رضي الله عنه أن الوثنيين قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم : يامحمَّد! انسب لنا ربَّك؛ فأنزل الله تعالى : {قُلْ هو الله أحَدٌ* الله الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ ولمْ يُولَدْ * ولمْ يَكن لهُ كُفُواً أحَدٌ} (112 الإخلاص آية1ـ4).

فكانت هذه السورة توجيهاً من الله لرسوله ليعلن للناس من خلالها أنَّ الإله الَّذي يعبده ويدعوهم لعبادته هو الله الواحد الأحد الَّذي لا شريك له، ولا شبيه ولا نظير، إنْ في ذاته أو صفاته أو أفعاله [ 2]

هذا و يظل قوس السؤال مفتوحا :

ما المقصود من الدين و الروحانية ؟ و ما موقع روحانية ديننا من ظاهرة الروحانيين جدد ؟

الهوامش:

[ ١] أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العدل قال : أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا جعفر بن عون قال : أخبرني أبو عميس ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب قال : جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فقال : يا أمير المؤمنين ، إنكم تقرءون آية في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا ، فقال : أي آية هي ؟ قال : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) فقال عمر : والله ، إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والساعة التي نزلت فيها على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عشية يوم عرفة ، في يوم جمعة . رواه البخاري ، عن الحسن بن صباح . ورواه مسلم ، عن عبد بن حميد ، كلاهما عن جعفر بن عون .

http://www.khayma.com/ayat/allah.htm انظر الرابط التالي : [ ٢ ]

‫تعليقات الزوار

8
  • محمد باسكال حيلوط
    الجمعة 29 ماي 2015 - 09:20

    من الغريب حقا أن نقرأ بالعربية عن "الروحانيات" دون أن يفسر لنا الكاتب ما الذي يعنيه هذا المفهوم الجديد ! ما نعرفه بالعالم الإسلامي يسمى دينا وعبادات وطقوس مشتركة وخطب بالمساجد وتلاوات للذكر الحكيم.

  • عبد الله
    الجمعة 29 ماي 2015 - 12:52

    أصبحت مهنة "مدرب روحي" مهنة معروفة خصوصا في أمريكا، ومهمته غالبا مساعدة الناس على اكتشاف معنى وجودهم وآلامهم وتجاوزها.
    أشار الكاتب إلى الجانب التجاري والتسويقي لدى هؤلاء "الروحانيين" الجدد، ولا أدري هل هذا جانب سلبي، فالمدرب الروحي مثله مثل باقي البشر لديه متطلبات مادية!
    ولكن الآفة ربما تنشأ حين يطغى الجانب المادي ويصبح هو الهدف والغاية من هذه الممارسات، بل هو معنى الوجود!
    بالنسبة للمسلمين، النموذجين السائدين على طرفي نقيض: الإسلام النفطي الحرفي الذي يعتبر أي حديث عن الروح هرطقة يجب وأدها في المهد، ويقابله نقيضه الصوفي الغارق في الدروشة والانعزال؛ إلا أن ما يجمعهما كلاهما هو الاستقالة من الاهتمام بشأن السياسة.

  • saccco
    الجمعة 29 ماي 2015 - 13:11

    يبدو إنزعاج الكاتب واضحا من إنتشار هذه "الثقافة" بين الشباب المثقف والذي يبحث عن النجاح في حياته الشخصية وهذا أمر مشروع وذلك بتطويركفاءاته المهنية والتواصلية والعاطفية والجسمانية وا لروحية والتي ليست بالضرورة روحانية دينية وأظن ان هذه النقطة الاخيرة هي مربط إنزعاج الكاتب وهو ما دفعة لإلصاق كلمة "الروحانية" على ثقافة التطوير الذاتي حتى يتسنى له إدخال هذه "الثقافة" في حلبة الصراع مع الدين وخصوصا الدين الاسلامي وبالتالي ضمان الانتصار الكاسح ومن الضربة الاولى "الكاوْ"
    اظن ان هذا التقابل ليس في محله لان التقابل يشترط البحث عن مختلفات لمتقابلات من نفس الجنس اي ان نقابل دين بدين آخر او السياسة بسياسة أخرى ، فانطوني روبنسن مثلا في كتاباته لا يعتمد على قوى ميتافيزيقا أو طقوس دينية او يدعو للتوجه الى كنيسة اومعبد يهودي اوبودي
    أظن ان نجاح انطوني روبنسن وغيره في هذا الميدان هوإستغلاله لمصطلحات وإنشغالات معاصرة كالفرد وإستقلاليته والنجاح المهني والتفوق الذاتي والاحباط الخ
    هناك إنتقادات لاحصر لها لهذه "الثقافة" ككونها pseudoscience وmanipulation لكن ليس من باب مقارنتها بالاديان

  • bnnasser
    الجمعة 29 ماي 2015 - 13:44

    لا يمكن لإسلام أن يجدد نفسه دون تنقيحه من العنف و العصبية كراهية الآخر و ادعاء المسلمين كونهم خير أمة حتى و لو كانت مرجعية هذه المبادئ آية قرآنية أو حديث صحيح بمعنى آخر ترك كل آية قرآنية أو حديث يدعو إلى قتال الكفار أو ادعاء السامية على باقي الأمم أو عدم التسامح مع معتنقي الديانات الآخرى… و عدم تدريسها للأطفال و المراهقين لأنها تبرمجهم على العنف و التطرف منذ الصغر…آنذاك يمكن أن يصبح الإسلام روحانيا أكثر و سنشهد اعتناقا أكثر للإسلام (إن كان هذا هو هدفكم الأول).
    المشكلة أن المسلمين لا يريدون الاستسلام للأمر الواقع رغم اقتناعهم أن المشكل في المرجعية؟
    هل يمكن التطور دون مس المرجعية؟؟؟

  • أسامة
    الجمعة 29 ماي 2015 - 19:00

    ” قطز ” و ” بيبرس ” مجرد طامعين فى السلطة, هل كنا مخدوعين فى معلوماتنا التاريخيه ؟

    قطز ظهر لأول مرة على مسرح الأحداث التاريخية مرتبطا بواقعة اغتيال المملوك الحاكم ” عز الدين ايبك ” وارتبط اسم قظز فى الاذهان ايامها بعبارتة الشهيرة ” الحكم لمن غلب ” , فلما انتهى المماليك من بقايا وفلول #الجيش المغلوى المنسحب الى وسط اسيا تم استدارج ” قطز ” من مجموعة من اصدقائة وخلصائة ومن بينهم صديقة اللدود ” بيبرس ” ليتم قتل “قطز” على يدهم, واجتمع قادة المماليك بعدها للتحقيق فى مقتل ” قطز ” مباشرة برئاسة اكبرهم سنا ( سنقر الأشقر) فقال لهم : من فعلها ؟ فتقدم بيبرس وهو اكثرهم رعونة ليقول : انا! , فقال له سنقر الاشقر : اجلس مكانه ثم كرر عبارة قظر الشهيرة : الحكم لمن غلب!

    مشكلة التاريخ انه يكتب بواسطة من هم على رأس السلطة مما جعل الكثيرين يعتقدون ان الاصل فى التاريخ هو التزوير وقلب الحقائق, اما العلم الكامل فهو عند الله عز وجل نحن فقط نبحث عن الحقيقة وفى انتظار ردودكم وتعليقاتكم.

    يوسف زيدان

    صدى

  • Moussa
    الجمعة 29 ماي 2015 - 20:33

    الراسخون في العلم: جدلية الأرض والسماء (1)

    1- لحظة "اقرأ"، بصفتها فاتحةً للكلام الإلهي إذ يتموضع في الأرض على هيئة نصّ لغوي قرآني، سينزل مُنجمّاً على شخص النبي -صلى الله عليه وسلم- تحديداً من دون الناس.

    فهو، إذن، حلقة "وصل" بين الله والإنسان؛ وبذلك فهو وسيط روحي بينهما، وناقل لعالَم السماء إلى الأرض.

  • عبد الواحد
    الجمعة 29 ماي 2015 - 21:53

    و كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان و لكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا و إنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السماوات و ما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور

  • يونس العلوي
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 00:09

    جزاك الله خيرا أيها الكاتب الفاضل على هذا المجهود في إثارة الانتباه إلى هذه القضية الهامة والشائكة.
    إن من اهم الحلول لهذا الأمر ان يكون المحسنون/الروحانيون المسلمون قريبين من الناس ومن همومهم ن ان يخالطوهم في مساجدهم ومنتدياتهم …. وأن يشاركوهم بمساعداتهم وأقلها القرب بالروح والجسد … فهم نسمة طيبة في الأمة وبعدهم يولد الفراغ المخيف…

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 8

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 18

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب