عين على تنورة فتاتي انزكان

عين على تنورة فتاتي انزكان
الأحد 28 يونيو 2015 - 13:42

التنورة بعين القانونيين

من اجل حماية المجتمع وضمان حماية العرض والكرامة ، جرم القانون الجنائي المغربي كل ما يخل علنيا بالحياء وينص فصل 483 من القانون الجنائي المغربي على كون كل من ارتكب إخلالا علنيا بالحياء سواء بعري متعمد أو ببذاءة أو بإشارة أو بفعل بالحبس من شهر إلى سنتين وبغرامة من مائة وعشرين إلى خمسمائة درهم، والإخلال العلني يكون بمحضر شخص أو أكثر أو بمحضر قاصر دون الثامنة عشرة من عمره.

وجريمة الإخلال العلني بالحياء ترتكز على ركن مادي الذي هو الفعل المخل و العلانية ، و ركن معنوي وهو وجود نية الجرم أو خطأ الفاعل الذي نتج عن إهمال إرادي منه.

بالنسبة لفتاتي انزكان فالقانون يجد أن ارتداء تنورة قصيرة يعتبر كشفا للعورة أمام الناس وفي الشارع العام وهذا من شأنه أن يثير الغرائز الجنسية لهذا فالفعل منافي للأخلاق وللآداب العامة والتي تلزم الناس داخل المجتمع بالانضباط وفقها بغض النظر عن الدين أو المكان أو الزمان.

والمتابعة بتهمة الإخلال العلني بالحياء تكون بعد تبينها من قبل القاضي وذلك من مكان وقوعها فتجريم الفعل لا يدخل في إطار حماية شخص معين بل من أجل حماية الشعور العام من كل ما من شأنه خدش الحياء.

التنورة بعين الحقوقيين

من أجل احترام حقوق الإنسان لا ينبغي المس بحرية الإنسان أو إنقاص قدره أو كرامته أو التعرض إلى أمنه وأمانه أو التدخل في قراراته وشكل تنظيمه لحياته، يجب حماية حقوقه وعدم استبداده أو ظلمه وإلا سوف يتمرد على ذلك.

ويرى الحقوقيون أن سلطة ضبط الفتاتين المرتديتين لباسا قصيرا أصحابها مارسوا سلطة ليست من حقهم وحطوا من كرامة الفتاتين ومسوا بمبادئ حقوق الإنسان وبمنظومة القيم المجتمعية والديمقراطية مما من شأنه إشاعة الفوضى في البلاد.

التنورة بعين المتدينين

عورة الإنسان في الدين هي ما حرم الله كشفه من الجسم أمام من لا يحل له النظر إليه، الإسلام يعتبر عادة التعري ترجع لأيام الجاهلية،وهي مفسدة للمجتمع وللأخلاق، لأن الله ميز البشر عن الحيوان باللباس في قوله تعالى في الآية 26 من سورة الأعراف “يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا”.

ويقول الرسول في حديثه من رواية مسلم ” صنفان من أهل النار لم أرهما بعد وذكر نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها”

وفي الإسلام المرأة لا يجب أن تخرج إلا للحاجة ودون تطيب أو تبرج أو زينة لأنها تعتبر فتنة و يقول الرسول ” ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء “

ولهذا فخروج الفتاتان إلى السوق في انزكان مرتديتان لباسا قصيرا يعتبر دينيا أمر منكر ومسبب للفتنة لأن المرأة المسلمة زينتها لا يراها إلا من يحل لها كما جاء في قوله تعالى في سورة النور “وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ”

التنورة بعين الفايسبوكيين

وضع نشطاء على الفايسبوك عريضة تضامنية الكترونية مع الفتاتين من انزكان تحت عنوان “ارتداء تنورة ليس جريمة” وذلك لتأييد حرية اللباس في المغرب ولأن النساء في المغرب يرتدين التنورة منذ عقود،ولأن القانون لم يوضح للمواطنين نوع اللباس وأن ما حصل مع الشابتين خطر على المساواة وعلى مكتسبات المغرب فيها، وأن من حق المرأة أن تلبس ما تريده وكل من يرى أن المرأة عاهرة من لباسها فهو متخلف ومكبوت،هذا وأدرج البعض داعش في موضوع التنورة وأن ما حصل بانزكان هو من تداعيات ما يقع في العالم من تطرف، وأبدى تخوفه من تأثيره على استقرار وأمن المواطن .

ووقع العريضة الفيسبوكية المتضامنة مع التنورة الآلاف من داخل المغرب ومن كافة البلدان .

التنورة بعين فتاتي انزكان

جاء في قول فتاتي انزكان أنهما كانتا ترتديان لباسا عاديا كباقي البنات في سنهن و أنهما تعرضتا للتحرش من طرف الشباب في السوق وبعد رفضهما التفاعل مع المتحرشين بمنحهم أرقام الهواتف، أصرتا على استدعاء الشرطة لتحميهما منهم لكن دخول الشرطة في الموضوع جعلهن الجانيات وتفاجأن بالمتابعة بجريمة الإخلال العلني بالحياء .

التنورة بعين الصواب

إذا كانت الدولة تضمن للمواطن الحريات فالقانون يعبر عن إرادة الأمة، ولأنه لا يمكن أن يوضع حد لممارسة الحريات التي يضمنها الدستور المغربي للمواطنين إلا بمقتضى القانون، فللقانون النزيه وحده حق الفصل في قضية التنورة .

‫تعليقات الزوار

36
  • Ali Amzigh
    الأحد 28 يونيو 2015 - 14:54

    "إرادة الأمة" والعقلية الذكورية.
    كل هذا الكلام "المنهجي" لكي تخلص السيدة الصنهاجي إلى قتل مبدأ الحرية باسم "إرادة الأمة".
    إنها العقلية الذكورية، الوافدة من بداوة جزيرة العرب، والمترسخة حتى لدى الأغلبية الساحقة من النساء الملسمات.
    بمنطق السيدة الصنهاجي، عليها أن "تستر" عنقها والجزء الأعلى من صدرها على الصورة المرافقة، حتى لاتبطل صوم أبناء أمتها، الذين لا يفكرون في المرأة إلا بالأعضاء المعلومة!

  • الطنجاااوي
    الأحد 28 يونيو 2015 - 14:55

    المغرب يعيش فتنة بكل ما في الكلمة من معنى…

    فتنة إعلامية بعيدة عن واقع المجتمع تدفع نحو التطرف وصناعة التقاطبات: هناك من مصلحته صنع دواعش علمانية ودواعش محافظة ..في بلد تميز عبر العصور باعتداله، ومحافظته على توازنه ورفضه للتشدد ولسوء الخلق.

    لاحظوا كيف أنه كثرت مؤخرا الخرجات الاستفزازية المقصودة التي تهدف إلى تقسيم الآراء إلى: مع أو ضد. مع أننا أغلبنا مع الاعتدال الإسلامي.

    يجب إيجاد حل مع هؤلاء الذين يبحثون عن خلق الحزازات ويجدون منابر إعلامية لذلك.

  • moha
    الأحد 28 يونيو 2015 - 15:09

    Comme on dit:

    "Pour tuer son chien, il suffit de dire qu'il a la rage"
    Les obsédés sexuels ont essuyé le refus des filles de leur donner leur numéro de téléphone n'ont trouve comme comme moyen de rétorsion que de les accuser d'attirer l'attention par leurs habits.
    Ils se transforment en hommes de lois !
    C'est une agression pure et simple. L'arroseur arrosé.

    La femme est un être humain et non pas un objet sexuel. Les obsédés doivent être castrés !

  • الغرقي
    الأحد 28 يونيو 2015 - 15:20

    التنورة بعين التنورة:

    لا أثير الغرائز في اوروبا و لا امريكا و لا اليابان و لا الصين و لا بلدان أخرى كثيرة لكنني أثيرها للأسف هنا في بلدان تمتد من الماء إلى الماء.
    إني متأسفة لذلك لكن أرى أن من حقي أن ترتديني الفتيات من جميع الأقطار ما دمن يستطبنني و لا أملك منعهن مني من أجل عيون لا يستجيب أصحابها لتعاليم دينهم بغض الطرف.

  • سعيد
    الأحد 28 يونيو 2015 - 15:33

    شرطة المغرب ليست كهيئة النهي عن المنكر في السعودية ولذلك فهي لما اعتقلت الفتاتين فلسبب وجيه وليس للبس تنورة او غيرها
    يا ناس كفاكم اذن خوضا في اشياء لا علم لكم بتفاصيلها ولا بملابساتها الدقيقة ,فالقضية وما فيها حسب شهود عيان ان الفتاتين كانتا ترتديان لباسا شفافا وتنورتين, فتعرضتا للتحرش من طرف البعض, وللانتقاد اللاذع من طرف اخرين, كل هذا غير مقبول طبعا,وهو يصب في صالحهما وليس ضدهما, لكن المفاجاة انهما دافعتا عن نفسيهما بطريقة خاطئة تماما, اذ استخرجتا قاموسا مقرفا من السب الفاحش تحت الحزام ومن الكلام المنحط البذيء, ثم زادت احداهما الطين بلة لما هددت بنزع تنورتها وكشف عورتها للناس في تحدي كبير لمشاعر المارة, واما هذا التطور لم يجد الشرطي بدا من اعتقالهما بتهمة الاخلال بالحياء.
    هذا كل ما في القضية والمحضر امام القضاء الذي ينبغي ان يحكم باستقلالية وبعيدا عن كل محاولات التوظيف السياسي للقضية من طرف هته الجهة او تلك.

  • المهدي
    الأحد 28 يونيو 2015 - 15:49

    لو طبق القانون الجنائي على كل من اخل بالحياء بالبذاءة او الإشارة كما ورد في مقدمة المقال لكان ثلثي المغاربة او اكثر وراء القضبان بمن فيهم عبد ربه ، الخطير في الموضوع ليس تنورة الفتاتين بل العدالة التي وضعت إرضاء الغوغاء فوق اعتبار سلطة القانون ، واعتقال الفتاتين نزولا عند رغبة الجموع الهائجة وليس اقتناعا بجرم ما قامتا به ، انه نوع جديد من الاستسلام لشراء السلم الاجتماعي ، وعوض ان تحمي الفتاتين وتعتقل الفراشة الذين يحتلون الملك العمومي دون وجه حق ها هي ترضي الدهماء وتعتقل صاحبتي التنورتين ، هذا انتصار جزئي لقوى الظلام إذ مهما كان الحكم ، لن تجرؤ فتاة من المرور بنفس الحي مرتدية تنورة حتى وان كانت تحت الركبتين ، يبقى السؤال التالي : لولا ضجيج وصراخ الفراشة هل كانت الفتاتان ستعتقلان وتحالان على العدالة بمجرد ان يصادف مرورهما دورية الشرطة التي اعتقلتهما ودون المطالبة برأسيهما من طرف النسخة المغربية لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟

  • الرياحي
    الأحد 28 يونيو 2015 - 17:10

    التأويل والتوقيف أمر سيادي من إحتكار الدولة ولا يحق لأي كان أن يعترض سبيل مواطن أو مواطنة إلا في حالات حددها القانون.
    ما هو الإخلال بالحياء ؟ من له حق التقرير ؟ نرى مثلا في ملاعب كرة القدم ألوف الشباب عارين الصدر عمدا بعضهم يقومون بإشارات وأفعال بديئة عمدا، هل تعرية الصدر عمدا…تعتبر إخلال بالحياء عمدا (وهي كذلك حسب عدة فقهإء )؟ هل شابة في حي السويسي يطبق عليها نفس القانون أم "عين قمح وعين شعير" كما يقول المثل؟ هل الدين كله عورات، ووضوء، وحيض، ونفاس و"شد لي نقطع ليك" ؟
    ألوف العائلات المغربية رزقها في جيوب السواح ، والسائح مثل طائر الخطاف لا يرجع إن ضيقت عليه يشتري راحة البال والأمن والأمان والمشاهد "الكارط بوصطالية" في الصحاري والجبال وكما يقال الزبون أمير.أما التداعيات السياسية فهي حريق بدون دخان.

  • الملاحظ
    الأحد 28 يونيو 2015 - 17:23

    الكاتبة لم تبد رايها "ضد ام مع" ليتدافع البعض بالمناكب والركب وينصب اليها البعض الاخر المشنقة .انها لم تقم سوى بوصف ما جرى للفتاتين وما صاحب ذلك من هياج وهرج ومرج مجاني تاركة المجال للكل لابداء الراي والراي الاخر دون تشنج وهذه في نظري ظاهرة صحية ..

  • moha digh aya
    الأحد 28 يونيو 2015 - 17:36

    pourquoi on applique la même logique sur les garçons qui circulent avec la même façon .pourquoi on regarde ces filles ,si cela est haram je regarde a un autre endroit.en bref nous somme une societe en recul et peut ca sera 1400ans en arriere.la pensée des wahabit saoudite frappe nos portes
    point de vue
    merci hespress

  • مغربي إنسان
    الأحد 28 يونيو 2015 - 17:39

    هناك أغنية قديمة في ستينيات القرن الماضي يقول مطلعها:
    محجوبة واش هذ الشي يا خيتي
    محجوبة واش هذ الشي اللي درت
    درت الساية فوق الركبة مقزبة أوعدي
    تكلسي ونوضي معذبة أوعدي
    واش هذ الكسوة زعمة مواتياك كولي لي
    أوتقليد الغربية مواتياك كولي لي
    ……..
    وهذه الأغنية هي لمحمد الإدريسي عكست التحولات التي كان يعرفها المغرب ربما بعد انتشار حركة الهيبي في العالم في السيتينيات.
    ألآ يمكن القول أن التاريخ يعيد نفسه مع التنورة ؟ ألا يمكن القول أن المغرب يجتر الماضي بشكل جديد ويدور في حلقة مفرغة؟
    أليس للمغاربة ما يميزهم عن باقي الشعوب الأخرى ثقافيا؟
    ألا يمكن القول بأننا غارقون في التقليد ولا شيء لدينا؟

  • عورة الامة مثل عورة الرجل.
    الأحد 28 يونيو 2015 - 17:43

    ملاحظة: دينيا يجب الحديث عن عورة المراة حسب ان كانت حرة او امة. عورة الامة (عبدة) مثل عورة الرجل من الركبتين حتى السرة.

  • Lahcen de bni mellal
    الأحد 28 يونيو 2015 - 18:10

    اداقبل الذكور هداالقانون من الناحية الدينية فيجب منعهم من السفر الى الدول التي تكون فيه المرأة متحررة حتى لايرى العري لان هداتناقد لافرق بين المرأة المسلمة والمرأة الاخرى فإما ان تتحرر المرأة في لباس وأما منع الرجل المسلم من السفر الى الدول التي يوجد فيها العري

  • sbai3i
    الأحد 28 يونيو 2015 - 18:25

    A ceux qui se voient gardiens de la moralité des marocains au souk Inzaganes à Agadir. les jubes des jeunes filles vous font réagir pour contrer le Monkar alors que les voleurs qui volent devant vos yeux les gens hommes et femmes petits et grands ne vous font pas réagir alors que la jupe le fait.
    Hônte pour vous les HOMMES que vous croyez être. vous yeuxe voient le Monkar que ds la jupe nul autre part.

  • اغبالو
    الأحد 28 يونيو 2015 - 18:58

    هناك اغنية ريفية للفنان الكبير سلام اريفي رحمه الله من بداية الثمانيات وهي موجودة على اليوتوب بعنوان فاردا خ افود (تنورة فوق الركبة) هنا بعض كلماتها مترجمة:
    ⵓⵔ ⴷ ⴰⵢⵉ ⵜⵇⵇⵉⵎⴷ ⵛⵎ ⴰⵎ ⴼⴰⵔⴷⴰ ⵅ ⵓⴼⵓⴷ
    ⵜⵇⵇⵉⵎ ⴷ ⴰⵢⵉ ⴷⴷⴰⵜ ⵏⵏⵎ ⵊ ⵅⴼ ⴽⵙⵙⵉⵖ ⴷⵏⵓⴱ
    ما بقيتيش فيا نتيا مولات التنورة فوق الركبة
    بقا فيا الجسد ديالك للي كنهز عليه الذنوب

    الرجل يحترم المرأة و لباسها لكن يلوم نفسه عن عدم التحكم في مشاعره. ليست مشكلة المرأة ان لم يستطيع الرجال في التحكم في انفسهم.انها مشكلة الرجال.

  • agoulide
    الأحد 28 يونيو 2015 - 19:01

    كلام فارغ..عقلية المغاربة ،هم وحدهم يتوفرون على غرائز دون غيرهم من الامم..لست ادري ما عمر هاتين الفتاتين ،لكن هل هذا يكفي لتعرضهن للتحرش؟ربما اعمارهن لا تتجواز السادسة عشر ،فهل المجتمع المغربي مغلق حتى النهاية

  • متسائل
    الأحد 28 يونيو 2015 - 21:56

    اطلع تاكل الكرموس ، انزل شكون لي قالها ليك .
    المثل ينطبق على المتاسلمين الملتحين ، هم أكثر من يتاجرون في التنورات ، ما عليك إلا ان تقوم بجولة في اي سوق للملابس لتلاحظ أنهم أكثر الباعة للتنورات و مع ذالك هم أول من يعارضون لباس المرأة للتنورة

  • OukhouyaElhousseine
    الأحد 28 يونيو 2015 - 23:21

    "جسد المراة الكاملة يتحجب عاريا اما جسد المراة العورة يتعرى محجبا"
    لقد زلزلت التيارات الظلامية المتشبعة بثقافة الموت و تحويل الاجساد الى شظايا, الكرة الارضية وكادت ان تنزلق عن محور دورانها احتجاجا على فتاتين تتجولان في احدى شوارع انزكان, وبطريقة مثيرة للا ستغراب تدخلت السلطات ونقلت الفتاتين على متن سيارة الشرطة واحالتهما على النيابة العامة التي تابعتهما "بتهمة الاخلال العلني بالحياء العام" في انتظار احالتهما على انظار المحكمة يوم 6 يوليوز القادم.
    لهذا نحيي السلطات التي تدخلت واعتقلت الفتاتين في حين تغض البصر على جحافيل وجيوشا من الارهابيين والقتلة والظلاميين ينفتون فتاوى الذبح وجز الرؤوس و تمزيق الاجساد في المساجد والمنازل والشوارع وفي جميع ارجاء الفضاء العام متسترين باللحي الكنثاء واللباس الافغاني الذي لا يختلف عن التنورة فلا فرق بين من تلبس تنورة و بين من يلبس بالطريقة الافغانية.لكن اين يكمن الخطر هل في "الاخلال العلني بالحياء العام" ام في زعزعة الاستقرار والامن ومحاولات قلب النظام الملكي لارساء نظام الخلافة الخرافي والاستبدادي. فمن الاجذر متابعة الظلاميين الذين تحرشوا بالفتاتين!.

  • الحياني
    الأحد 28 يونيو 2015 - 23:28

    هاتان فتاتان قاصرتان وإغفال أهلهما عن تصرفهما نوع من الإهمال يعاقب عليه القانون لأن بلدنا يشهد اعتداءات على أطفال في سن صغير جدا لما يعانيه الشباب من الكبت وما العيب في الكبت في مجتمع فقير .هذا المصطلح لا يحل المشاكل ومن يتهم المغاربة بالكبت ما عليه إلا إخراجهم منه بتوفير لهم الجنس المجاني والمأمون .قبل سنوات مضت دخلت محكمة الاستئناف لقضاء بعض الوقت والاستفادة مما يروج بها من قضايا وكنت أرتدي سروالا رياضيا وقبل أن آخذ مكاني في الزحام واقفا بالقاعة رأيت الشرطي يلتفت وكأنه اشتم رائحتي ثم أشار إلي بمغادرة القاعة وخرجت في نفسي حسرة لأن امرأة كانت في القاعة ترتدي كسوة لا أقول تنورة بنفس طول سروالي .

  • مغربية مسلمة
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 01:05

    السﻻم عليكم
    عﻻش مكاضامنوش فاﻷشياء اللي كتهم الصالح العام الحرية ماشي هي قلت الحياء

  • fils de Tarrast
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 02:51

    انا كنت حينها قرب سوق الثلثاء و رأيت المنظر الغريب ! لم تكن أبدا تنورة بل قطعة قماش تُظهر ثنايا المؤخرة بمعنى تنورة 20 طولها سنتمتر! ذلك المظهر كان مستفز …

  • Ali
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 04:53

    Si vous croyez que l'Islam emprisonne la femme ,vous devez savoir que les femmes avant l'islam se vendaient t et s’achetaient comme des moutons,elles étaient esclaves contraintes à la prostitution ,victimes du mariage non-valide et s'enterraient vivantes par leur parents .L'islam a libéré la femme en lui consacrant une place honorable en lui assignant le rôle d’éducatrice des générations. Il a relié la prospérité de la société à sa prospérité, et sa corruption à la sienne et ce car son rôle dans la société est d’une importance majeure .C’est en effet à elle qu’incombe l’immense devoir d’éduquer les enfants qui seront les éléments constitutifs de la société de demain sans oublier que le Coran a privilégié la femme en lui consacrant une Sourate entière , la sourate « Anissae » .

  • yassine
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 04:56

    عين السياسيين اليساريين ؛ يريدون أن يجعلوا هذا الحدث فرصة لاثبات وجودهم في الساحة لكنهم يصتدمون بالمجتمع المحافظ في ضميره .

  • ازرقان
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 11:05

    ما ياسف له المتتبع للشان العام في المغرب هو نسمعه بشان اتصال رئيس الحكومة من اجل اسقاط متابعة هاتين الفتاتين. اهكدا يكون استقلال القضاء

  • قصراوية في السويد
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 11:47

    كم من امراة مسنة تعرضت للاغتصاب ? وكم من طفل تعرض للاغتصاب?..وكم من حيوان تعرض للاغتصاب? هل تم اغتصابهم بناء على لباسهم الغير المحتشم ? ام لان العقلية الذكورية في المجتمعات المتخلفة تفقد السيطرة على عقلها حينما تحتاج الى الجنس? اذا كان الانسان حقا مسلما فلماذا لا يتحلى بالصبر الذي يدعونا اليه الله , والتحكم في شهواته بالصوم بدل الاستسلام لها… ? لهذا انا مع حرية اللباس والزجر لمن تعدى على حقوق الاخرين!

  • بنت اكادير
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 11:59

    15 – agoulide صاحب تعليق بغيت نقوليك بلي البنات عندهم 24 سنة ماشي كيرضعو صباعهم راه قدهم دارو ديورهم وليداتهم .وحتى الى كانو عندهم 16 عام راه خاصهم يديرو الحجاب ونتا كاتهدر ليا على تحرر واش تحرر وهيا نخرج معريا هادشي راه حرام راه مايقبلو لا الله ولا عبدو واش بغيتو شي غضاب ينزل علينا من عند الله باش تقاو الله شوية واه بزاف واش ملي كاتشوف حتى دكور ليهما ديوتين حتى هما كيدافعو على بحال هاد نوع من النساء اش بقا لينا ما نقولو صافي العلامات الساعة ياربي تغفر لينا وتسمح لينا .حسبيا الله ونعم الوكيل فيكم في هاد شهر الكريم

  • مصطفى عبد الله
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 12:35

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،كل ما قرأته ورأيته على الأخبار يوضح لي شيئااخر هو ان اخواننا المسلمين في انزكان لما لاحضوا هاتين الفتاتين يلبسن تلك التنورة اهتزت مشاعرهم لا للشهوة او التحرش بهما بل لمسألة دينية وبالأحرى نحن في أشهر حرم يعني من الواجب علينا احترام الأشهر الحرم والنَّاس كذلك .على الأقل لأن في زمننا هذا نفتقد الكثير من الإحترام (ذينيا وأخلاقيا في المنازل والشارع)ندعوا الله سبحانه وتعالى ان يهدينا جميعا الى طريقه المستقيم وان يؤلف بين قلوبنا أمين

  • Muslima
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 13:54

    Quand j'ai vu cette propaganda faite pour cette histoire et ou? Dans in pays musulman avec un "amir al mouminin" je me me crois mes yeux. Premierement on a des problemes plus importante a discuter et encore une petite chose pour finir cette redicule "man ra3a minkom monkaran falyoghayirh……"

  • Zeed
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 17:59

    بنادم فهاد الزمان يبغي غير يولي مشهور وباش ما وها هي النتائج للأسف

  • التنوير في مواجهة الظلام
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 18:08

    إن من له مشكلة مع المرأة،هو قادم من ثقافة كانت تدفن البنت عند ولادتها باعتبارها "عار"، ورغم أن الإسلام واجه هذا الشعور السلبي فقد استمر هذا الشعور إلى الآن ، بل وأيقظه ثانية فكر البداوة التي واجهه الفكر التنويري الذي أتى به الإسلام. لذلك فإن هذا السلوك حول فتاتي إنزكان هو نابع عن الكراهية للمرأة المتجدرة في ثقافة البداوة القادمة من الجزيرة التي يلبسونها لباسا دينيا . لذلك يريد هؤلاء أن تختفي المرأة من المشهد العمومي لذلك فهو يخفيها في خيمة تسير كالشبح في الشارع بدون هوية . في الواقع فإني أنصح من يفعل ذلك أن يضع على عينه حجابا (شرويطة كحلة على عينيه) وهو يمشي بجانبها، لأنه ليس من المعقول أن يخفي زوجته في خمار ويحملق في زوجات الآخرين، كما ندعو إذا لم يستطع غض النظر أن يضع ذلك الحجاب على عينيه حتي لا يرى المرأة (سيما تلك التي يسميها المتبرجة) التي يمكن أن تخرجه عن دينه وتفسد عنه وضوءه وطهارته. يا له من تفكير !!

  • hajar
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 19:32

    يقول الرسول في حديثه من رواية مسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد وذكر نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها".et chacun choisit sa voie

  • ALMOGATE
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 03:00

    برغم انني بعيد كل البعد عن الواقعة والقضية التي أشغلت الرأي العام وأتمنى للمغرب الشقيق كل خير وازدهار وتقدم
    ولكنني معجب بالأخت الكاتبه عاده الصنهاجي لديها نظرة رائعه وموفقة وسديدة
    من جهة دينيه وموثقه بالآيات والاحاديث
    ومن جهة العادات والتقاليد المغربيه
    وكما تفضلت الأخت عاده تبقى الكلمة الأخير للقانون المغربي ولابد من احترامه والتمشي به

  • yaser
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 08:51

    النيابة العامة التي كان عليها أن تكون محايدة في اتخاد القرار وتطبيق القانون لا أن تخضع لضغط بعض المكبوتين الذين يتظاهرون بالعفة والتقوى في هذا الشهر الكريم مطالبين بتقديم الفتاتين للعدالة.

  • حسن
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 09:17

    إخوتي الأعزاء إن الإهتمام المفرط بعورات المرأة في الدول "الإسلامية" و العويل و الصراخ و التنديد بخدش العار و الحياء و هدم الإسلام هو وليد التخلف و تربية ذكورية مبنية على القمع و الكبت و النفاق و خدع الذات. بصفتي من أصل مغربي, أعترف صراحة أنه كنت أنا كذلك من المتسلطين و الجهلة الذين يرون الشر في النساء و كنت أحتج بأحاديث و روايات سخيفة لا يتقبلها إلا عقل سخيف.
    و قد أنعم الله علي بالسفر و معاشرة نساء من بلدان مختلفة, في البداية كنت أرى كل تنورة شيطان, و مع مرور الوقت اكتشفت ان الشيطان هو وليد تربيتنا الجنسية المريضة و الخبيثة.
    بدأت أدرس و أبحث فارتقيت بأخلاقي إلى مستوى رفيع. أومن بالحرية الفردية و لم تعد تستفزني لا تنورة و لا بيكيني و لا سافرة و لا كاسية و لا عارية. الإغتصاب و التحرش ليس سببه الضحية و إنما الفاعل المهووس الذي لا يتحكم في غرائزه الحيوانية البدائية.
    أما المنافقون الذين يستدلون بالله أو بالرسل لوأد المرأة حية تحت كفن الحجاب الأسود فهم لا يحركون ساكنا لفعل الخير مثل التبرع بأوقاتهم الفارغة من أجل مساعدة العجزة أو نظافة البيئة , أو بمالهم لشراء الدفاتر لأبناء الفقراء.

  • abdo
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 13:48

    تختلف الاراء و المواقف ويبقى راي القاضي

  • hamza
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 14:52

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    علامات الساعة يا سادة

  • أنا
    الخميس 2 يوليوز 2015 - 03:38

    Dans les faits d'inzegane il y a eu un amalgame entre le port d'une robe et la nudité en espace public.
    Après avoir lu les témoignages des personnes présentes ce jour là dans ce souk, j'ai fini par faire la part des choses et comprendre que finalement le procureur n'a fait que son travail !
    Il s'agissait de deux jeunes femmes du patelin travaillant dans un salon de coiffure ayant eu une altercation verbale avec les vendeurs du souk, ce qui a fini par éclater en bagarre, l'une des deux filles bien dévergondées a baissé sa jupe pour disperser la foule…
    Un fait divers qui a pris une grande ampleur et que les médias relayent à leurs guises! La majorité n'a retenu que le port de la robe
    Ce fait divers aurait simplement mis le point sur cette question .
    Ces 2 jeunes femmes en question ne se sont même pas manifestées ni manifesté pendant la marche à leur effigie tandis que d'autres le font à leurs places ignorant la vérité sur ce qui s'est réellement passé… !!

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07 8

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30 3

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30 1

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس

صوت وصورة
معرض تضامني مع فلسطين
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:47 1

معرض تضامني مع فلسطين