أين يسير المغرب؟

أين يسير المغرب؟
الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 18:18

حذارِ من تدعيش التعليم رسميا!

نحن نعلم أن هناك عملا إخوانيا ميكيافيليا، وسلفيا وهابيا، وطرقيا خرافيا ينخر التعليم العمومي من الداخل نتيجة عمل أفراد مربوطين بشبكات جعلت من مؤسسات الدولة أوكارا لها،ونحن نرى الكثير من مؤطري هذا السوس الناخر من غربان الدعاة الميكيافيليين يعتلون منابر مدرجات الجامعة لنشر الكراهية وحث الشباب على المغامرة،كما سمعت أخيرا في “محاضرة” لقيادي في حزب العدالة التنمية (المقري الإدريسي) كرسَها لتعميق الحقد والكراهية ضد الديانات الأخرى المسيحية واليهودية، وذلك فضلا التشويش على العلم بترهات لا أساس لها، نعود إليها لاحقا. وذلك كله بعنوان خادع: الحوار أفقا للفكر.

هذه أمور نعلمها، ونعلم أن جهات في الدولة تنسق عمل بعض “الفقهاء الدعاة” لتأطير هذا التوجه، ونعلم أنها تغض الطرف على المكفرين والمتعطشين إلى الدم، مثل أبو النعيم، وأمثاله كثير.

كل هذا نعلمه ونحاول مقاومته فكريا وثقافيا بما تيسر من جهد فردي…الخ، ولكن الذي لم يكن ليخطر لنا على بال هو أن تمارس الدولة نفسُها عبر أجهزتها الجماعية المراقبة، عبر أكاديمياتها ولجن امتحاناتها تخريب عقول الناشئة، عقول الأطفال والمراهقين كما ترى في الوثيقة صحبته:

رابط الوثيقة في تيل كيل http://telquel.ma/2015/06/22/quand-ecole-assimile-lutte-droits-de-homme-incivilite_1452915

الوثيقة ورقة امتحان تخير الطفل المغربي بين أن ينسب للحقوقيين كل المساوئ والوساخا المادية والمعنوية وبين الرسوب! فالسؤال حاسم: إما أن يدين الحقوقيين باسم الدين، وإما الرسوب. هذه جريمة. فمن كان له رأي إيجابي في الحركة الحقوقية مقصي من المدرسة المغربية، هذا صريح، لا يحتاج لأي تأويل.

هذا نص السؤال:

“أثار انتباهك بروز مجموعة من الظواهر السلبية داخل مؤسستك، مثل: العنف، والتدخين، والتحرش، والكتابة على الجدران، وتخريب التجهيزات، ورمي الأزبال في غير أماكنها؛ مما يدل على وجود انحرافات نفسية وسلوكية في صفوف بعض المتعلمين، فقررت، بمعية زملائك في نادي الإعلام الأخذ بزمام المبادرة، والانفتاح على باقي الأندية، مثل: نادي الصحة، ونادي البيئة، ليوضع برنامج عمل للتحسيس بآثار هذه الظواهر على نجاح المدرسة في مشروعها التربوي، شعاره: “وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين”.

وأثناء تنفيذ البرنامج لاقيتم اعتراض بعض التلاميذ في النادي الحقوقي، بدعوى أن هذه التصرفات تدخل في إطار الحريات الفردية، والحق في التعبير عن ذلك”.

أي نذالة تسمح لرجل تربية أن يزج بالصغار في هذا الموقف الأصولي المتخلف الذي يغرس فيهم معاداة شيء يسمى الحقوق؟ أي نذالة تسمح لرجل التعليم أن يجعل الحركة الحقوقية راعية للوساخات والانحرافات؟

هل تعلمون ما هي؟

إنها النذالة التي جعلت طالبا جامعيا تونسيا يتسلل إلى الشاطيئ بلباس استحمام يبعد الشبهة، ليطلق الرصاص الحي على أجساد آدامية تستحم على الشاطئ مجردة من أي وسيلة للدفاع عن النفس.

إنها النذالة نفسها التي جعلت مهندسا مغربيا، يوقف طموحه الحياتي وطموح عائلته، ويتوجه إلى ساحة الهديم بمكناس ليفجر قنينة غاز أمام حافلة السياح.

إنها النذالة نفسها التي تتسلق مدرجات جامعاتنا اليوم، بل ومنابر بعض مساجدنا، أو زوايانا لتوغر قلوب الشباب وتملأها بالحقد على الآخر المختلف، سواء كان من أبناء الوطن أو من غيرهم.

والذي يرفع اليوم لافتة: لا للبيكيني، ولا يجد من يوقفه عند حده سيتوجه غدا لينال أجرَ “أقوى الإيمان” مستعملا يده أو سلاحه.

من الأكيد أن من وضعوا هذا السؤال، ومن أجازوه، ومن راقبوه، ومن صححوه ونقطوه، متواطئون جميعا على هذه الجريمة بعد أن أعدوا لها عدتها. وعدتها أمران:

أولهما: تلقين التلاميذ مادة تقول بأن الحقوقيين هم حماة كل الأوساخ والانحرافات،

وثانيهما: ضمان سكوت أجهزة الدولة عن الاستنكار، وإحجامها عن العقاب. لا بد من وجود هذين الشرطين لطرح مثل هذا السؤال المخرب لعقول أطفال المغرب.

كان المرحوم السوسيولوجي محمد جسوس قال بأن الجامعة المغربية تمارس التضبيع فثارت ثائرة الممارسين، وها هم اليوم ينزلون إلى المستويات الدنيا لممارسة التدحيش تمهيدا للتدعيش الذي سيتكفل به دعاة البذاءة والجهل.

من المؤسف أن المخزن، أو جهات منه، مازال يراهن على الأصوليين لقمع مطامح التحرر والديمقراطية، وأن الطريق إلى ذلك هو استئصال أي دعوة حقوقية ذات نفس اشتراكي أو ليبرالي حقيقي، وهو لا يدري أن بعض المقنعين بلقب “العالم” الذين يُعول عليهم في هذا المجال هم من ينشر الفيروسات والطفيليات ليبيع المضادات والمبيدات بعد ذلك. وسيأتي يوم تتمرد فيه تلك الفيروسات والطفيليات عن كل مضاد ومبيد. كما تمردت القاعدة وبناتها على سلطة السلفية الوهابية.

لا ينبغي التعويل على يقظة الأجهزة الأمنية، وهي مشكورة على الجهود المضنية التي تقوم بها لاستباق الجريمة، بل ينبغي اجتثات الداء فكريا من أساسه. ينبغي حماية طفولة المغرب وشبيبته من الفكر الظلامي الحاقد الناشر للكراهية، فالنتيجة ما سمعتم يوم الجمعة الماضي: تفجيرات في فرنسا، وتونس، والكويت، في نفس الوقت. لا تستطيع أي دولة حين تفقد هيبتها ويجترئ عليها المتطرفون أن تحمي كل زقاق أو شاطئ أو مؤسسة…الخ. فاحذروا اللعب بالنار، فمن كفر خصمك اليوم كفرك غدا. لا تعولوا على منطق زنك زنك!

الأمر يبدأ بالطمع في الحلول محل الدولة، تحت قناع الحسبة والأمر بالمعروف، كما وقع مع تنورتي أكادير (حيث أقحم القضاء فيما لا شأن له به)، وينتهي بإطلاق النار والتفجير. اللهم اشهد.

‫تعليقات الزوار

29
  • لحسن
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 19:23

    هجوم الإمبريالية الصهيونية على العالم المستضعف بشكل عام والإسلامي بشكل خاص يتم على أشكال و مستويات:
    فهناك المستوى الفكري عبر الإستخفاف بكل ما له علاقة بالدين و الإستهزاء بالمتدينين استعدادا لمسخ المجتمع عبر بوابة الحقوق التي لا ينبس أهلها ببنت شفة أمام الإستبداد وهذا تقوم به الإمبريالية المتصهينة عبر آلتها الإعلامية و بيادقها المزروعون في المؤسساتوهناك أيضا "كاريين حناكهم فابور".
    المستوى الإستخباراتي والعسكري بتكوين الخلايا الإرهابية أو اختراق بعضها التي تقوم بالعمليات الإرهابية ليأتي بعد ذلك دور مستخدميها من المستوى السابق ليقوموا بعملهم النجس.
    وكل هذا يتم بتواطؤ أو تفاهم مسبق للقضاء على كل ما يمت للدين بصلة لأنه الملاذ الأخير للمقاومة، فاجتمعت الإمبريالية المتصهينة و بيادقها المزروعة بيننا و كاريين حناكهم مع °°° الذي يغير جلده حسب مصالحه.
    هذا ملخص القصة" ويمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين"

  • متمرد
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 19:57

    مقال في الصميم واتفق مع اغلب افكاره الدولة تلعب بالنار سواء عن وعي او بدون وعي الاسلاميين لا يعرفون دولة القانون ما يعرفونه انهم وكلاء الله في الارض ويريدون دعشنة المغرب بتواطء مع المخزن من اجل الهاءه عن قضاياه المصيرية الفقر البطالة الصحة التعليم ما حدث بالمغرب لهو انذار خطير ان المغرب سائر في طريق الدعوشة وهذا سيؤثر على السلم الاجتماعي لاننا سندخل قانون الغابة وتقع ما لا يحمد عقباه وحينئذ وداعا للسياحة الاستثمار او الامن المخزن يجب ان يعي ان الاخوانجية سوف ينقبلون عليه كما حدث في مصر وتونس وباقي البلدان المخربة لا حرية لاعداء الحرية اعتبروا قبل فوات الاوان اللهم اشهد!

  • saccco
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 21:03

    الدين الاسلامي يشكل منظومة قيم أخلاقية تهدف الى سمو سلوكات المسلمين
    لكن هل يجوز للبعض إستغلال قداسة هذه القيم ومكانتها لذى المؤمنين ليجعل منها حصان طروادة لتمرير خطابهم السياسي وجعلها سلاحا ضد خصومهم ؟
    الا تعتبر هذه الاستراتيجية خطرا وسمّا فتاكا قد يأتي على اليابس والاخضر بأن تجعل من هذا الدين مجموعة معتقدات عمياء ومتطرفة تهدف الى زرع الحقد والكراهية وتهديد الامن والسلم الاجتماعي بين ابناء الوطن وتعميق الهوة بين شرائح المجتمع والدخول في متاهات نحن في غنى عنها ?
    ألا يعتبر إستغلال القيم الاخلاقية الدينية سياسيا عملية إقامة متاريس لتصطف خلفها مليشيات من المحرومين والمهمشين والمعتوهين لزرع الفوضى وإثارة الرعب في نفوس المواطنين ؟
    الا تعتبر الرغبة في الهيمنة وتكريس الوصاية على المجتمع باستغلال العاطفة الدينية توجه تسلُّطي يهدف الى الاقصاء ومحاصرة الطرف الآخر ببسط سلطة تقوم على تدمير قيم الاختلاف والتنوع والتنافس السلمي؟
    إستغلال القيم الدينية سياسيا يهدف عن وعي او لا وعي الى بزوغ قيم مشوهة تتحدى سلطة القانون والنظام العام و وتكرس هيمنة فوضى الغوغاء

  • براهيم
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 22:23

    قاموس المخابرات الصهيونية لا ينتهي

    فبعد مصطلح الارهاب الغطاء الشرعي لاستباحة الحدود و تدمير الشعوب صرنا نسمع

    تدعيش – دعشنة – دواعش – هدا المصطلح الكريه الدي يراد به باطل صار يجري هده الايام جريانا على ألسن الانتهازيين و المتربصين يلوكونه في قضاياهم ليصبغوا عليها الشرعية .

    كفاكم حربائية لعبكم السياسية تلعب على المكشوف .

  • عبدالملك
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 22:29

    تبعا لما تعانيه الحريات والحقوق الفردية للمغاربة في اﻻونة اللخيرة من تهجمات معنوية وحتى مادية بداية بسهرات موازين وفلم عيوش الى صاية انزكان ومواطن فاس اخشى ان يكون المغرب فد دخل فعلا مرحلة اﻻرهاب المعنوي كمقدمة لما هو اسوء اﻻرهاب المادي فا استدركوا قبل فوات اﻻوان

  • arsad
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 22:49

    تنتقد الكراهية بالفاظ نابعة من عمق الكراهية يا استاذ .
    المطلوب ليس تجفيف المنابع التي تصدر المحرضين على الكراهية لان هذه الوظيفة قد حاول من قبلك اصفياء من عباد الله الدين اصطفاهم الله ولم يستطعوا ذلك والمطلوب هو ان يقوم امثالك وبدلا من توزيع التهم والشتائم ان يقوموا بدورهم في العمل بالاحسان وفي صمت واحترام ون سئلوا في من يخالفهم قالوا خيرا اما وهم على الحال الذي عبرت به عن مخالفك فلن يرهم العامة الا وهم متشابهون اي انه لا فرق بينك وبين من تسميه بالظلامي ويسميك بالزنديق مع احترامي لك يا استاذ.

  • منا رشدي
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 23:25

    أنتم من إفتتحتم هتك عرض الأمة المغربية وتاريخها ! أما من جاء بعدكم فإستباح ما إستبحتم سابقا !!! قوميتكم الميكيافيلية هي التي جردت الإنسان المغربي ؛ فصار عاريا قابلا لكل تهجين !!! لولا إستهتاركم بتاريخ شمال أفريقيا ما وجد من يستكمل مشروعكم التشريقي بمحاكاة مصادر الشر في كل شيء ! كما للمشارقة قوميين ؛ خلقتم نظيرا لهم في المغرب ! كما للمشارقة إسلاميين جاء من يحاكيهم ! كما للمشارقة القاعدة وبعدها داعش طل علينا من المغرب قاعديين وداعشيين ! فكيف تلوموا غيركم على ما إبتدأتموه ! الٱن فقط تشتكون بعد أن إرتدت العصا على أصحابها !!!! أما الدولة ؛ فمعروف عنها عشقها لمن يشاطرها كراهيتها للشعب لكونها دائمة الإشتغال على خلق شعب بمواصفات ترضاها له مبتعدة قدر الإمكان عن جدوره ! فلم تبتعد عن رؤية القوميين ولا رأت في الإسلامويين تهديدا لها !!!

  • احذروا التحالف..
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 23:53

    احذروا التحالف القومجي الوهابي….
    ا حذروا المال الاعرابي الخليجي الذي يراد به الاستعباد والتبعية والهيمنة و…..
    واحذروا الاسلام الوهابي واخوه القومجي في الرضاعة الاتي من عندهم المتشدد المغلوط التكفيري و…
    وابواقهم عندنا المربوطة هويتهم و عقولهم وجيوبهم بالمشرق
    المستعدين لتخريب بلدهم وقتل بني جلدتهم باشارة من هناك…
    علموا شبابنا الاسلام الحقيقي وليس قتل الناس وتخريب البلدان و..
    الاسلام المعتدل الوسطي المبني على حسن الخلق والمعاملة الحسنة وجهاد العمل في ما احل الله من القران والسنة الصحيحة الموافقة لكتاب الله وليس الخرافات المدسوسة من عهد علماء البلاط الاموي
    اشرحوا لابنائنا ان ما يربطنا بالمشرق هو الاسلام والمصالح السياسية والمالية فقط
    ايقضوا بعض ابنائنا من وهم انهم من هناك بكثرت التكرار من القومجيين
    اشرحوا لهم انهم مغاربة اجدادهم من قرية امازيغية او مدرجة
    وظفوا شبابنا اتيحوا لهم فرص العمل ليعيلوا ا نفسهم وا هلهم و….
    فهم المستهدفون من قبل التكفريين ومموليهم اعراب الخليج
    الذين يصدق فيهم المثل الدارجي المغربي – تيكويو وبخوا-
    شكرا هسبريس

  • الحسن لشهاب
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 00:01

    فعلا ادا اضفنا ما تقوم به المنضومة الدينية من اعلى منابرالمساجد سواءا التابعة لوزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية او الغير التبعة لها ،من خلال تمرير رسائل عدائية بين الديانات ،الى ما تقوم به المنضومة التعليمية في هدا الشأن ،فان الحكومة تلعب بالنار لا محال ،خصوصا و ان الاوضاع الاجتماعية و الحقوقية لا تبشر بالخير بين ابناء الوطن الدين اصبحوا يبحثون عن دولة داعشية جديدة تأويهم ،حالهم و للاسف يشبه حال الغريق و هو يتمسك بالغريق ،فعلا لا المتشددين الحاقدين على الديانات الاخرى ينبغي لهم ان يستفردوا بمصادر القرارات و لا اللوبيات السياسية المتشبتة بمبدئ الاستدامة و اراثة المناصب ينبغي لها ان تستفرد بمصادر القرارات ،البلاد في حاجة لرجالات متخلقة تحمل بين كياناتها المبادئ الانسانية ومتعلمة اقتصاديا و حقوقيا قادرة على تحقيق اكتفاء داتي خصوصا على المستوى الحقوقي و الاقتصادي ،و ربما تستعين الحكومة بتجربة اليابان الاقتصادية و تجربة تركيا العلمانية الدينية كما قد تستفيد من تجربة الغرب الدموقراطية الحقوقية الوطنية،بدل ان تقف حيث انطلقت و حيث الشعوب تتحرك لا محال،خصوصا وان جل جلاله حرم على نفسه الظلم.

  • rtate
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 00:34

    قد تخضع بعض الافكار الواردة في هدا المقال للنقاش.لكني اسانده بدون حدود فيما يخص وجود كائنات اخوانية تمهد للدعشية داخل الجامعات المغربية.بل الامر يشمل المؤسسات التعليمية بكل اطوارها واسلاكها.انا شخصيا احس انني في ما يشبه حربا مع هؤلاء والدين يستغلون ارتباطاتهم او هكدا يتوهمون لالصاق تهمة الكفر والالحاد الجاهزة بكل من يفكر مخالف لهم .اتهموني بالعلمانية وهم لا يعرفون عمق المفهوم كما بالالحاد وهلم اتهاما.ومشكلتي هي لمادا اجهزة الدولة ساكتة او متعاملة او…الله اعلم.وعليه ما مدلول دولة القانون في بلادنا؟وما مصير السلم الاجتماعي الدي في طور البناء؟ لكل دوره ونحن صامدون في المواجهة المتحضرة والديمقراطية من اجل التحرر من الظلام.

  • إسماعيل
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 02:19

    أرى أن ما جاء في وضعية الامتحان صائب إلى حد ما.
    أليس هذا ما يدافع عنه "الحقوقيون" الحرية في التعري، الحرية في المثلية، الحرية في الإفطار في رمضان، الحرية في قتل النفس بالتدخين، الحرية في نشر الأفلام الفاضحة، الحرية في العلاقات الجنسية، الحرية في استعراض المؤخرات، الحرية في …و ويل كل الويل لمن سولت له نفسه نقد كلامهم الذي يتعالى على النقد ﻷنه سيوصف بالرجعي والظلامي والداعشي وغيرها من الأوصاف الجاهزة.
    كونوا حقوقيين حقيقيين تحملون هموم نساء بلدكم لا هموم مؤخراتهن وأفخادهن وتدفعون بشباب البلاد للعمل الجاد والإبداع الجيد لا إلى عدم مبارحة النظر إلى ما بين أرجلهم بدعوى الحرية الجنسية، فإن كان هذا هو "الحقوقي" المنوط به جلب حق ودفع ظلم، فسأقول لابني حين يتلفظ كلمة "حقوقي" (سكت حشوم، ماتقولش لكلام لقبيح ) وحينئذ لقبوني بما شئتم من أوصافكم الجاهزة، المهم أنني قد حميت ابني وحصنته.

  • محمود علي بندينار
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 05:32

    من حق أي فرد يعيش في المغرب أن يعيش مصون الكرامة والحريّة والحقوق. ولا حق لأحد أن يجبر الآخرين على اتباعه في أي شيء، معتقدا كان، أو أسلوب حياة، أو توجهات فكرية أو فلسفية أو سياسية. وبما أن المتدينين نزاعون إلى الوصاية على الناس، فهم أول من يجب أن يفهم أن المغربي وكل من يعيش في المغرب له الحق أن يعتقد ما يشاء ويعيش وفق قناعاته، وأن لا قيد لذلك إلا ما أقره القانون، في إطار مبدأ حماية الحقوق والحريات. مثلا، من حق الفرد أن يؤمن أو لا يؤمن بالغيبيات، فإن آمن، فمن حقه أن يتبع دينا أو لا يتبع، بل من حق المرء حتى وهو يعد نفسه ضمن المؤمنين بالغيبيات أن يفضّل جهنم على الجنة، بشرط ألا يمس بحقوق الغير وسلامتهم المادية والمعنوية. الحكم بين المواطنين هو القانون الذي تضعه المؤسسات الرسمية، والرابط بينهم هو الولاء للوطن الواحد، بما يعنيه ذلك من حقوق وواجبات ترتبها المواطنة.
    والمغاربة ليسوا – في عمومهم – بالشعب المتمرس على اللعبة الديمقراطية التي تدير الاختلاف تحت سقف القانون بسلاسة، ولذلك فهم بحاجة إلى السلطة الأبوية للمؤسسة الملكية، وعلى هذه الأخيرة أن تقوم بدورها في صون شروط العيش المشترك.

  • Freethinker
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 09:55

    إلى صاحب التعليق 11: المهووسون بمؤخرات النساء هم المتأسلمون الذين لا ينفكون عن عد أنفاسهن والوصاية عليهن والتحكم في كينونتهن من دخول وخروج وملبس وصوت وكل شاذة وفاذة، لا الحداثيون والحقوقيون الذين يعتبرونها إنسانا كامل الأهلية له الحرية تماما مثل الرجل في العيش مثلما يحلو له. أنا امرأة ولا شأن لأي أحد، وخصوصا من لا يتعدى مبلغ علمه كتبا صفراء علاها الغبار، بما ألبس أو أقول أو أفكر. لن نسمح لخفافيش الظلام بعد الآن بأن يملوا علينا كيف نعيش
    انشري يا هسبريس وضعي المقص جانبا

  • شاهد عيان
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 10:52

    لقد انتشرت داعش قي المغرب مثل مرض الكبد الفيروسي انهم في كل مكان مثل النمل الدي ينتظر الهجوم على جرح الثعبان او الضباع التي تنتظر ظهور الضعف والوهن على الاسد لافتراسه انا حزين ولست متفائلا بمستقبل هدا البلد الحكام مستمرون في الكدب وفي كل العادات السيئة والالعاب السياسية القدرة

  • Ali Amzigh
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 11:00

    سؤال/جريمة.
    إنها جريمة أن يطرح مثل هذا السؤال في الامتحان.
    وعلى الأحزاب، التي تعتبر نفسها ديمقراطية، وعلى الحركة الحقوقية، وعلى نساء ورجال التعليم النزهاء، وعلى هيئة جمعيات آباء التوميذ، وعلى المجتمع المدني… على كل هذه الجهات أن تنتفض ضد الكذب والتدليس المدسوس عن قصد في السؤال.

  • Racha
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 11:56

    يا ترى مايقع هنا وهناك من إجرام وتعدي وتطاول تارة باسم الدين وتارة باسم حماية الحريات هو السبيل الأنجع لخلق مجتمع نظيف يقاوم تقلبات الدهر والزمن في نظري إدا أردت أن تغير العالم يجب أن تبدأ بالانشغال بنفسك وتغيير نفسك أولا أردت أن أقول أن الكل منشغل بتغيير العالم ولكن أنت نفسك ماذا فعلت بها هذه الفوضى التي تعم العالم حاليا والمغرب بالخصوص هي سبب من أسباب الجهل وقلة المعرفة فقط

  • حبيبي أبوطارق
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 12:08

    يعيش الكثيرون الوهم ويدافعون عن تناسله الواسع الانتشار باسم الدين والوهابية التي نشرت وتنشر فيروساتها بكيفية رهيبة تتجاوز حدود بعض التحليلات الخجولة …
    أما المبررون باسم الدين فهم بلا شك جيش احتياط للحرب الدينية المستعرة على طول الخريطة وعرضها ولن تكفي بعض الشقشقات التي ترد على هذا الانتشار بخطاب من الفكر الديني الذي تسميه معتدلا ولا تلك التي تواجه كل شيء بخطاب عنصري … الخطاب الوحيد في نظري هو بناء تحالف للقوى العلمانية الحداثية والديمقراطية يسارية وليبرالية لأجل تعديل ميزان القوى لمصلحة قوى التغيير إياها، وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية بكل مقتضياتها وأسسها ومنطلقاتها…

  • الحسن لشهاب
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 13:43

    ربما البورجوازية المغربية التي تعتبر الحكومة الشبه الرسمية ،كانت تعتقد ان اغلاق ابواب النجاح الفكري و الاقتصادي والحقوقي في وجه الاحرار و المستضعفين المغاربة،سيوفر لها موارد بشرية ،يفوق عرضها الطلب،بحيث ستفعل الباترونات الاقتصادية و الادارية ما تريد كيف و متى تشاء بالموظفين الحكوميين و الشغيلة المغربية ،ولكن و حيث السحر ينقلب على الساحر ،افرزت سياستهم هده (التجويع من اجل التضبيع و التركيع) موارد بشرية ثائرة و اخرى مخدرة و اخرى متسكعة و اخرى متدينة و اخرى متعلمة انتهازية،الا ان الموارد البشرية المخدرة و المتسكعة و المتعلمة الانتهازية اندمجت مع سياسة الاغراءات و التحفيزات و التسلق و التجاوب مع اغنية قولوا العام زين،ولكن و حيث الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن،و حيث الرب جل جلاله حرم على نفسه الظلم،فان البطون تلد موارد بشرية لن و لم تندمج مع الاستعباد و التسكع و المخدرات و الانتهازية و التسلق السلطوي و المادي و سياسة انا و الطوفان بعدي ،هكدا ادن ستحصد الاديلوجية البورجوازية المغربية ما زرعت سواءا عن طريق المنضومة التعليمية او المنضومة الدينية او سياسة الردع و القمع باسم الهاجس الامني .

  • التنوير في مواجهة الظلام
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 15:17

    مقال يستحق التنويه. المطلوب من كل المتنورين مواجهة الفكر الظلامي الذي يتوسع بشكل مخيف بمباركة الدولة. ينبغي أن نستفيذ من التاريخ وتجارب الأمم.لذا ينبغي اتباع الطريقة التي واجهت بها أروبا ظلامية القرون الوسطى، التي تحالفت فيها الكنيسة والسلطات الإقطاعية لمواجهة كل محاولة الانفلات من قبضة التخلف ومواجهةا التفكير التويري العقلاني الذي يهدد مصالحهما. وقد استطاعت أروبا أن تتخلص من قبضة التخلف التي فرضها الكنيسة والإقطاع، من خلال إصلاح ديني قاده علماء دين وفلاسفة متنورين الذين جعلوا الدين لا يتعارض مع العلم. وهكذا تمكن التفكير العقلاني أن يحيى، ونتج عن ذلك بروز عصر الأنوا ر الذي أفضى إلى ما هو عليه الغرب من تقدم وتطور.غير أن الإصلاح الديني التي تقوم به الدولة يكرس ثقافة التخلف… والمثقفون المتنورون في عطلة يتفرجون… والأحزاب الديمقراطية لم تعد تهتم بمشروع مجتمعي حداثي، بل أضحت مهتمة أكثر بكيفية الفوز في الانتخابات…كل هذا جعلني لم أعد أستطيع صراحة أن أدرك أين نحن نسير؟ ملاحظة: أقول للتعليق1 أن الصهاينة وأمريكا هم ضد الفكر التنويري الذي يدعو إلى التقدم لمنافستهم وضرب مصالحهم وليس الدين

  • محمد رحال
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 17:01

    كان لا بد من بعض التصرف في نص المقدمة لتوافق تماما واقع جامعة شرقية بعينها؛ حيت أننا نحن أيضا نعلم أن هناك عملا ميكيافيليا لا أخلاقيا ينخر التعليم العمومي من الداخل نتيجة عمل أفراد لامسؤولين جعلوا من مؤسسات الدولة أوكارا لها. ونحن نرى الكثير من مؤطري هذا السوس الناخر من غربان الدعاة الميكيافيليين يعتلون منابر مدرجات الجامعة لنشر الكراهية وحث الشباب على المقاطعة ومنعهم من متابعة دروسهم تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض… وكل ذلك بدعم من لامبالاة تواطئية من الإدارة التي لا تحرك ساكنا لرفع هذا المنكر الذي تمادى لسنوات من الضياع …

  • khalid
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 17:22

    تسأل أين يسير المغرب . بمجرد قيام بلمحة على ما يكتبه القراء سواأ هنا أو في الجرائد أخرى فستدرك هول المستوى الذي وصل إليه كثيرا من المغاربة خاصة حين تتطرق لمواضع تهم الدين أو الأحاديث. وعلى الجريدة لا تظهر إلا الفئة ذات مستوى الثقافي، أما الفئة الأخرى، الأمية، فإنها الأكثر عددا والأكثر خطورة

  • هل دخلنا مرحلة اللاعودة؟
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 18:29

    المغرب يسير يا أستاذ حثيثا نحو الداعشية إن لم تتذارك الأمور،وهذا الأمرلا يشك فيه أبدا من عاش في مغرب الستينات والسبعينات من القرن الماضي.
    تقول بعض التعليقات أن المغرب كان لا يعرف العري(بالنسبة لهم لبس تنورة هو عري)ولا سينما جريئة قبل اليوم.
    الحقيقة أن مغرب السبعينات والثمانينات كان أكثرانفتاحا (أتحدث عن المجتمع وليس الدولة أو النظام)
    في السبعينات كانت الفتيات لا يلبسن الحجاب المتعارف عليه اليوم ،ونادرا جدا أن تصادف فتاة تلبس الفولار،كما لم يكن المغاربة يعرفون النقاب الحالي والمستورد من السعودية وكان لباس الأغلبية الساحقة من فتيات المدن هي التنورة المتفاوتة الطول والقصر،بل كانت هنالك جحافل من الهيبي hippisme تجتاح المغرب وقد تصادفهم في أي مكان بل كانوا يسافرون بين مدن المغرب على أرجلهم وبالأطوسطوب autostop ولم يسبق أن تم دبح أو قتل أي منهم،وكانت كذلك حانات في مدن المغرب وكل هذا كان يعتبر شيئا عاديا وكان هنالك تعايش جميل بين المغاربة رغم أن آلة القمع كانت تحصد مناضلي اليسار،كما كانت دورالسينما تملأ عن آخرها كان هنالك مسرح نشيط وو
    اليوم استحودت الوهابية على كل شيء وحل التكفير مكان الفكر

  • krimou
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 19:22

    العلمانيون والحداثيون والحقوقيون ليسوا معوقين فكريا لانهم لايعتبرون المراة مجرد عورة وناقصة العقل ولايختزلون الانسان في مؤخرته او مقدمته ولايتاجرون بالدين كيفما كان هذا الدين ولايفرضون معتقجاتهم على الاخر
    ان رفض الحداثة والعقلانية والعلمانية تقزيم للدين نفسه واهم من يعتقد ان الاسلام سينتشر بالسبف وبالعنف والا سيصبح الاسلام مرادف للجهل والقتل والارهاب كما هو الحال الان
    اسلامكم باطل ياجماعة القتلة والدولة بسياستها الفاشلة وحكومتها المفضوحة تكرس الجهل والعنف بتعليمها الذي اصبح يتنج التطرف والشغب والعنف ونشر الحقد وزالعداوة للاخر
    ويتحدثون عن مغرب الاستثناء نعم هو كذلك في كل شيئ يمكن ان تجد في هذا البلد كل المتناقضات شعب الغشاشين بامتياز شعب المنافقين بامتياز شعب الحقد والكراهية والبغضاء الكل يصلي والكل يكذب الله اكبر والمنكر حتى الحزب الاسلامي انفضح امره لانه يتاجر بالله وبالدين
    نريد اسلاما حداثيا اسلام متفتح متنور ولانقبل باسلام الدولة ولاباسلام الاخوان فالدين لله والدولة مهمتها تكمن في السهر على حماية الحقوق والحريات والممتلكات ''طنجة'' كمثال وليس تاجيج الصراع بين الافراد والجماعات

  • مجرد ملاخـــــــــــظ
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 19:25

    ينبغي …..ينبغي …..ينبغي وبين هذه وتلك جرعات من التسميم و الحقد والكراهية ولعب على العواطف و دغدعتها و التظاهر بمظهر الملم المحيط صاحب القول الفصل والقول الفصل الذي ينبغي على كل من اطلع على المقال معرفته وينبغي على كاتبه هو التحلي بالشجاعة الأدبية قبل السياسية والتصريح بصاحب المقال الأصلي (انظر أسبوعية الأيام عدد 671)الذي تطرق فيه لهذا الموضوع موضوع اختبار مادة التربية الإسلامية هذا والذي وإن انتقد وعارض وبشدة فإنه لم يصل وينحط إلى مستوى التحريض ….
    الاختلاف أخلاق وسلوك وأسلوبك في الاختلاف هو مرآة لوجاهة واستقامة فكرك ونزاهتك وأولى مقومات النزاهة هي الاعتراف بمجهودات الآخر

  • ادريس
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 22:39

    أسلوب عنيف كاره لكل مخالف ، يصدر أحكام قطعية تنم عن حقد دفين لا يمكن أن نثق به للدفاع عن الحقوق بتجرد لأنه التطرف بعينه. قديما قالوا : كلمة حق يراد بها باطل.

  • z99om
    الخميس 2 يوليوز 2015 - 01:14

    لا تلوموا من أوقظ الوحش، لوموا الوحش

  • فاطمة
    الخميس 2 يوليوز 2015 - 02:07

    عجبا، كل من هب ودب يتهم الإسلام بأنه مصدر الإرهاب والتطرف، وبأنه سبب تخلفنا، وكأننا حكمنا بتعاليمه والعكس هو الصحيح، فالإسلام يحرم الربا التي أثقلت كاهل العديد منا، والإسلام أيضا ينهى عن الظلم الذي استشرى في المؤسسات ويدعو للعدل، والإسلام ضد الاحتكار الذي تتبعه شركات معروفة في مجالات عدة، والإسلام ضد الإسراف المتمثل في البذخ الذي يعيش فيه النظام وإنفاق أموال الشعب في التفاهات. لذا فكفاكم من تخويفنا من الإسلام لأنه ديننا، وقراءة واحدة لسيرة الرسول(ص) والمنهج الذي اتبعه هو والخلفاء الراشدين من بعده، يبين لنا الصورة الحقيقية للإسلام وبأن في ظل حكمه تمتع الناس بالأمان والعدل وبكل حقوقهم لذا فهو صالح لكل زمان ومكان. إذن فلتبحثوا عن شماعة تلصقون بها فشلكم في جميع الأصعدة بما فيها المنظومة التعليمية لأن هذه الأعذار لم تعد تجدي نفعا وهي مثيرة للإشمئزاز.

  • محمد
    الخميس 2 يوليوز 2015 - 10:05

    نعم هذا مانزرعه وحين يأتي الحصاد نقول من أين أتى لنا هذا الإرهاب. فنتهم اليهود والصهاينة والغرب والشيطان وأعداء الأمة و…….
    أليس هذا ماكان الشرق يزرعه وهانحن نرى الحصاد المر…..
    لايمكن أن تكره الناس بدون أن تكره نفسك, من لا يحترم نفسه هو الذي لا يحترم الآخرين….الإرهاب يبدأ حين تفكر بأنك أحسن أو أفضل من الآخرين…..

  • Ali Amzigh
    الخميس 2 يوليوز 2015 - 10:11

    سؤال الكذب والتدليس.
    السؤال/الجريمة يعكس سلوك الإسلامويين، فهم عاجزون عن الحوار الفكري ويفتقرون للنزاهة الفكرية، لذلك يعمدون إلى الكذب وتشويه الحقائق، لتمرير سمومهم على الفئات غير المسلحة بالتفكير النقدي (فالديمقراطية عندهم كفر، والعلمانية إلحاد…).
    على الجمعيات الحقوقية الجادة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان أن تحاسب وزارة التربية الوطنية على هذه الكارثة، إذ لا توجد أي هيئة حقوقية تدعو إلى "العنف، والتدخين، والتحرش، والكتابة على الجدران، وتخريب التجهيزات، ورمي الأزبال في غير أماكنها"، كما يروج لذلك سؤال الكذب والتدليس!!

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز