كيف كان الرفيق وكيف أصبح؟

كيف كان الرفيق وكيف أصبح؟
الخميس 2 يوليوز 2015 - 21:53

أيها الرفيق: أين البرافدا؟

دأب الأخ عبد الإله بنكيران على تحدي الرفاق المغاربة بالقول بأن “من كانوا يحلمون بالثورة والجمهورية في المغرب انتهوا” وذلك بفضل حزب العدالة والتنمية الذي فاز بالانتخابات في عز الربيع العربي الأمازيغي. والدليل لدى بنكيران هو أن الشباب المحتج غادر الشارع.

ومن علامات نهاية الاتجاه الثوري قول نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد “الديمقراطية ممكنة في المغرب ما لم يتآمر الديمقراطيون على الشعب”. وما هو الحل؟ أجابت زعيمة اليسار الجذري: المشاركة في الانتخابات.

وهذا بعد عشرات السنين من المقاطعة العنيدة واتهام السلطة وحدها بالتآمر.

نقلتُ هذا التحدي لرفيق من اليسار الجذري لأرى أي وصلت الثورة التي يظن أنها على وشك الوقوع في المغرب منذ خمسين سنة ولم تقع بعد. هو رفيق تروتسكي بلغ الخمسين من العمر، عملنا معا في الجنوب المغربي وألجأ إليه بأسئلة محددة لتوضيح المشهد. يطالع بكثافة ويتحدث بعمق نادر لكن لا يصل خطابه للعموم.

قال: انتهت الثورة. سألته: كيف عرفت؟

الرئيس المصري الجديد يقبل رأس ملك السعودية. الرئيس المصري الأسبق بريء من الفساد ومن دم الشهداء. تونس تختار رئيسا ولد سنة 1926. بشار الأسد صار في مقدمة محاربي الإرهاب. الثوار في اليمن دينيون. الذين قتلوا في ليبيا بعد القذافي أضعاف من قتلوا في عهده. والأهم أن البغدادي قد حقق ما لم يصله بن لادن أي الخلافة في أرض الخلافة، وهذا ما فتح الباب للتيارات الدينية لتحقق ذاتها لأقصى حد، وهذا ما سيقودها لحتفها. كيف؟ كانت الإسلاميون يطالبون من وضع مريح، الآن تحقق مطلبهم وسيخضع الدين لاختبار التطبيق الذي فشلت فيه الاشتراكية.

ينعشني صوت الرفيق في توصيف المرحلة. طلبت منه أن يركز على المغرب، قال:

حين وصل محمد السادس للحكم وجد نخبة من رجالها عبد الرحمان اليوسفي وأحمد الحليمي ومزيان بلفقيه… جلهم كانوا يمينيين لكن كانوا مثقفين وتكنوقراط مؤهلين وحاملي مشروع… والآن لدى الملك نخبة يقودها إدريس لشكر وحميد شباط في حزب الاستقلال. كان علال الفاسي مؤسس الحزب رغم رجعيته بالنسبة لي كيساري حامل مشروع.

هذه مشكلة سياسية، وهناك مشكلة اقتصادية واجتماعية: لقد كرست وصفات صندوق النقد والبنك العالمي أزمة مزدوجة، من جهة أغرقت البلاد في الديون ورهنت مستقبلها، من جهة ثانية أغنت فئة قليلة من لصوص المال العام الذين جمعوا ثروات هائلة بفضل الخصخصة على حساب الشعب، هكذا ابتلينا بأغلبية فقيرة مدجنة وببرجوازية طفيلية تخاف الإبداع وتستهلك السلع لا المعرفة .

واضح ان لدى الملك مشكلة. والغريب أن الملك هو الذي يشخص أعطاب نظامه اكثر من غيره.

هنا اندهشت.

اندهشت لأن الرفيق يفكر للملك بدل أن يفكر ضده. ولهذا سوابق، ففي أكتوبر 1999 صرح أبراهام السرفاتي لإذاعة فرنسا الدولية “عدت من المنفى دون شروط … ولا يجب أن ندع جلالة الملك وحده”. كان ذلك ترخيصا لليساريين بالاقتراب من السلطة. والحجة هي أن اليسار لا يريد أن يترك الملك وحده ضد المحافظين وقد أثمر ذلك تسوية سياسية وعدالة انتقالية باسم الإنصاف والمصالحة التي جبرت ضرر ضحايا سنوات الرصاص.

اعتبر الرفيق ما حصل تسوية سيئة، فبالنسبة للثوريين التسوية السياسية خيانة. لذا حصل انشقاق كبير بين الرفاق. منهم من صار سفيرا ومنهم من انعزل وصمت. لكن بعد خمسة عشر سنة يقوم الرفيق بنقد ذاتي:

طالب الرفاق بمؤسسات مستقلة. هذا طلب، لكن الوضع هو هذا: فحين تغيب المؤسسات المستقلة فإن الفراغ يملأه أصحاب النفوذ في المناطق. وقد اتُّهِم وزير بان حزبه مجرد تجمع للأعيان فوافق الوزير فتوقف الرفاق عن نقد الاعيان. وحاليا فإن أصحاب النفوذ القبليين يملئون الفراغ المؤسساتي وهم يؤثرون على القرار السياسي والاقتصادي للدولة وتسير في ركابهم.

وأين الرفيق؟

فاته القطار. حاليا يعيش الرفيق في القبيلة ويتحدث عن أزمة الحداثة ويفسر ما بعد الحداثة.

يعترف الرفيق بشكل غير علني: انتصرت الرجعية – وأيديولوجيتها في هذه المرحلة قبيلة متأسلمة – وتولى رجالها مقدمة المشهد السياسي والاجتماعي. الخطير أن الرفيق يشعر أن في هذا خير غامض، فسابقا كان الرفيق يعبر عن حنقه الشديد لأن الدولة تجعل من الدين أيديولوجيتها الرسمية والدين أفيون الشعوب، والآن يندهش الرفيق من حزم الدولة ألاستباقي وكونها تأخذ المسألة الدينية بجد لا نظير له ولم تخطر قط بذهن الرفيق رغم أنه قرأ قول جون جاك روسو “ما من دولة قامت ولم يكن أساسها الدين”… أدرك الرفيق ضرورة الدين، وهو يتفق مع الأخ بنكيران في نقط كثيرة، ولا يختلفان إلا في نقط حقوقية صغيرة منها تجريم العلاقات الجنسية الرضائية ومعاقبة المفطرين في رمضان علنا. يرفع الإخوان شعار “إذا ابتليتم فاستتروا” كحل لمشكل الحرية الشخصية في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
يقول الكثير من الرفاق في مغرب اليوم: من حسن الحظ أن هناك أمير المؤمنين ليمسك بالشأن الديني. من يستطيع الإمساك بالشأن الديني اليوم؟

مع مثل هذه الاسئلة التي تحمل خوفا يتضح ان الرفاق حائرون، يتساءلون أين مصلحتهم وأين مصلحة البلد؟ هل المصلحة هي الوفاء لقيم اليسار الجذري وخطاب الماركسية اللينينة لحين اجتثاث البرجوازية وإقامة نظام اشتراكي؟

لم تعد مشكلة اليسار مع البوليس بل مع التشدد،. التيار المركزي في المجتمع يتبنى بشكل مبطن طروحات التيارات المتشددة. الشعوب يمينية مثل قادتها. والناس على دين ملوكهم. التيار اليساري هامشي عددا ومؤثر ثقافيا تنبع قوة اليسار من امتلاكه وجهة نظر واضحة تهيمن على مناضليه، لكن تحولات كثيرة جعلت وجهة النظر هذه منفصلة عن الواقع. صارت عبئا.

يقول الرفيق: حين كنا شبابا كنا واثقين من إنجاز التغيير الثوري. كانت السلطة تخافنا حتى ونحن تلاميذ. وإلا ما معنى أن يحكم القاضي المغربي خلال السبعينات من القرن الماضي على تلميذ بالإعدام وعلى باقي المجموعة معه بخمس مائة عام سجنا؟ كنا تلاميذ بالكاد نعي ذواتنا لكن القاضي يخافنا ويظن أن كل تلميذ هو جيفارا صغير يجب قصه قبل أن يستفحل.

يبدو ان الرفيق قد شفي من اشتراكية الحمقى ولم يعد يعتقد بأنه سيناضل بالوكالة عن الشعب والجديد أنه اكتشف أهمية النقود. يقوم بنقد ذاتي:

تلقينا تربية مضللة بصدد النقود. سمعنا في شبابنا أن النقود غير مهمة. العكس هو الصحيح. في تبريره للتحول تذكر الرفيق بأن ماركس قد نجا من البؤس بصداقته من بورجوازي كبير هو فريدريك إنجلز.

يتعافى الرفيق من مرض إنكار الإخفاق التاريخي ، وهو يعيش مرحلة نزول مؤلمة من الحلم إلى الواقع. ومع كل درجة نزول يتبدد الدياليكتيك مع الاقتراب من الحياة اليومية. من طريقته في الكلام لم تعد لدى الرفيق طاقة نضالية كامنة وصار يلبس الجلباب الأبيض يوم الجمعة، وفي رمضان يتزايد منسوب النقد الذاتي لديه وقد يواظب على صلاة التراويح في العام القادم.

‫تعليقات الزوار

12
  • رضو١ن
    الخميس 2 يوليوز 2015 - 23:19

    الشعب المغربي شعب مسلم و ليس منقادا وراء أفكار كارل ماركس ولينين، فالمسلمون يتبعون ما أنزل الله عز و جل في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه و سنة نبيه المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى، و هؤلاء الذين يقولون بغير ذلك لا يمثلون أبدا الشعوب المسلمة ولكنهم يدعون ذلك كذبا و افترء ا بُغية تحقيق مصالحهم الخاصة الضيقة لا غير .

  • koumira
    الخميس 2 يوليوز 2015 - 23:36

    autocritique c'est la meilleur des choses
    pourquoi les relations entre adultes consentants est interdit , il y a plusieurs raisons pour cela et pourquoi alors les gauchistes s'occupe de la religion si leur mouvement est purement social

    la frange entre riches et pauvres au maroc est inquitente est ce que l'islam n'a pas essayer de reduire cette ecart

    pourquoi le roi a peur des conservateurs?
    je pense que l'etat profond (les riches ou la majorite
    des riches) a toujours les pouvoirs economiques

    et ca fait partie de la politque du mkzhen et ils ont peur des soi disant islamistes

    deux phrases m'agassent que la population suit celle de leur roi , ma reponse est simplement que c'est la conscience qui decide et aussi la connaissance des religions

    deuxiement la religion est l'opium du peuple, une vrai religion ne peut pas etre injuste donc si je dis une ou verite devant un injuste roi ou responsable ,c'est mieux que la vie entiere

    hespress svp publiez comme d'habitude

  • NOURAN
    الخميس 2 يوليوز 2015 - 23:38

    Camarade releve la tete, la cause du travail contre le capital, de l emancipationcontre l alienation vit toujours…on est en vie tant que l aspiration vers la JUSTICE SOCIAL vit dans le coeur de ouvriers des paysans des jeunes des femmes… la lueur est au bout du tunnel…demain on se relevera et on contunierons la marche La theorie est grise mais l arbre de la vie est verte

  • محمد أيوب
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 04:49

    موت اليسار:
    "..من طريقته في الكلام لم تعد لدى الرفيق طاقة نضالية كامنة وصار يلبس الجلباب الأبيض يوم الجمعة، وفي رمضان يتزايد منسوب النقد الذاتي لديه وقد يواظب على صلاة التراويح في العام القادم"..هذه الفقرة تلخص موت اليسار وتهافت اليساريين..ودائما أقول-كمواطن عادي جدا-بأن اليسار مات فعلا منذ أول ضربة معول هوت على سور برلين والتي تبعها فيما بعد انهيار المعسكر الاشتراكي..وأقول أيضا بأن المغرب لا يتوفر على يسار حقيقي بل مجموعة من الانتهازيين والوصوليين والانبطاحيين..ظهر ذلك بمناسبة تشكيل ما سمي بحكومة التناوب حيث أصبح"الرفاق"بورجوازيين كبار بفضل حصتهم من كعكة المخزن الذي أغدقها عليهم وسرعان ما تنكروا لكل مرجعيتهم الفكرية و"النضالية" حتى أصبحوا ملكيين أكثر من الملك نفسه فكرا وممارسة.فاليسار،بشقيه،الديموقراطي والعلمي/الشيوعي انتهى تماما،ومن يقول غير ذلك فهو مكابر ليس الا.وما أستغرب له هو أن تجد"الرفاق"يرأسون الوفد الرسمي للحجاج في تناقض صارخ بين المرجعية والسلوك:فالاشتراكي الحقيق لا يمكن أن يكون دينيا اطلاقا لأن من مبادئ الاشتراكية أن الدين أفيون الشعوب.أقول لكل اشتراكي:عجل بالتوية ياصاحبي.

  • محند صابر
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 09:46

    لقد خضع الدين للتطبيق لقرون عديدة وقد وصل الى سقفه الاعلى حتى لم يعد له ما يقدمه لا لنفسه ولا للانسانية،حينها تهاوت الدولة الدينية واندثرت مع اختفاء الامبراطورية العثمانية في عشرينات القرن الماضي.فكيف للرفيق ،اليوم،يعتنق دين بن كيران ويفكر لأمير المؤمنين دون ان ينسى نصيبه من الدنيا،ينسى كل هذا التاريخ وينفيه من ذاكرته!

  • a mohaned
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 10:48

    ah oui il y a aussi theocratique extreme c'est l'iran

    je suis contre cette forme de politique mais la religion a des beau jours devant elle et je pense jusqu'a la fin du monde parceque ca touche l'essence de l'homme lui meme

    t'as oublie aussi l'arabie saoudite , et je suis plus enclin a cette forme etant musulman et les derives de notre societe en matiere de moeurs

    c'est la gauche qu'est mort ,parceque une vrai total equite entre des gens heterogenes est impossible ,ni dans la theorie ni dans la pratique

  • محمد أيوب
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 11:12

    موت اليسار2:
    يحكى عن برنارشو أنه قال:"اذا لم تكن شيوعيا في العشرين من عمرك فلن تكون في الأربعين"،وهو يعني بذلك طبعا أن الفرد يكون في العشرين متميزا بالاندفاع وحب الاختلاف وتستهويه الأفكار الشاذة عادة عما هو سائر في مجتمعه،وعندما يصل الأربعين يكون قد نضج واتضحت له الرؤيا..ان مرجعية اليسار بشقيه الديموقراطيو"العلمي"تمتح من فكر كارل ماركس وانجلز ولينين وتروتسكي وماو وستالين وغيرهم من"فقهاء"وأصنام هذا الفكر البئيس.وهؤلاء جميعا كانوا صادقين مع أنفسهم بخصوص موقفهم من الدين الذين اعتبروه أفيون الشعوب ودعوا بل وعملوا على انهائه من حياة الشعوب بصفة نهائية.لكنهم ذهبوا وبقي الدين وسيبقى شامخا،لأن الدين دين الله تعالى أما الفكر-أي فكر-فهو بشري ومعرض للتغير صعودا ونزولا.شخصيا أحترم كل فرد صادق في قناعاته حتى ولو كان ملحدا كافرا لأنني لست من سيحاسبه بل الله تعالى هو من سيقوم بمحاسبته وان كنت أتمنى الهداية للجميع.مقابل ذلك لا ارى في"يساريينا"الا مجموعة من المنافقين والانتهازيين والوصوليين:كيف يعقل أن يكون يساريا رجل مثل عبد الواحد الراضي الذي يعد من اقطاعيي منطقة الغرب؟وقس عليه كثير من وجوه اليسار.

  • Benmechdoud
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 18:43

    أيها الرفيق الكريم:
    من خلال القراءة بين سطورك يتبين جليا أن لك تصورا نمطيا لمفهوم الرفيق يرجع إلي سبعينات وبداية ثمانينات القرن الماضي:
    تخلط فيها الرفاقة بالتقدمية ، بالإلحاد، بالاستخفاف بالتدين..
    اعلم أن المسلم الملتزم اليوم، الذي يواضب على التراويح والصلاة والأذكار والشعائر ليس بالضروة يميني ولا رجعي ولا انتهازي ولا غير إنساني.
    والملحد ليس بالضرورة °°°° ، بل العكس أقرب للصواب.
    يجب إعادة صياغة المفاهيم بعد تفكيكها.
    يجب أن يستقر في أذهان السلفية الرفاقية أن فكرهم ليس مطلقا وأننا في المغرب مسلمون ربانيون نؤمن بالغيب واليوم الآخر.
    وما العيب في أن نكون ربانيين وحضاريين في آن واحد؟

  • moha
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 19:03

    أزول ؛ رواية/تحليل نقدي جميل ، يمس مشاعيري التاريخية و ربما أجيال كانت تحس بظلم السياسي و الإقتصادي ؛ و كانت تحب الخير لبلدها . كانت على صواب في تحليل أسباب الهشاشة التنموية التي نعانيها في المغرب الغير النافع و بهوامش المدن . كنا نفتقر لقوة "ماو" في فهم هموم المشابهين لنا الدين لا زالوا يعانون ، بل ازداد عددهم من دوي الحاجيات الأصحاء داخل الأحياء العتيقة . المستفيدون من الوضع انعزلوا في إقاماتهم المعزولة عن الغير النافعين/المخزون الإنتخابي و الغوغاء ضد أي فكر مخالف يزعجهم ….

  • krimou
    السبت 4 يوليوز 2015 - 12:46

    الرفاق بين الحلم والواقع
    كلنا كان يحلم بالثورة والتغيير وبالاشتركية وبالشيوعية ومارسنا الضغط على النظام لمجاربة الاستغلال والطبقية في المغرب وما زلنا على العهد لكن المادية التاريخية والحتمية التاريخية اصطدمت بمكر التاريخ نفسه والذي لايسير دائما نحو الافضل بل غالبا ما يتحول مساره فيعرف انكسارات وتقاطعات …. او ما لم يكن في الحسبان والذي يجعل الحتمية احتمالا من بين الاحتمالات الاخرى
    ان صراع الرفاق مع النظام المخزني هو من ولد المغرب الحداثي اليوم
    ان نضال الرفاق هو من جعل حزب العدالة ينعم بالسلطة اليوم ويحصد ما زرعه المناضلون الرفاق في سبيل ماسسة الدولة وبناء صرح دولة الحق والقانو لكن المشكل ان ما زرعناه وما حققناه من غلة وثمار قد يفسده من لايومن بمقولة ' ياكلون ونحن الذين زرعنا ''
    الخطا الذي وقعت فيه الاشتراكية هو المذهبية والكليانية والعولمة وهو نفس الخطا الذي يقع فيه الاسلام الداعشي اليوم .فالاسلام يدعو الى العالمية وليس الى العولمة لان هذه الاخيرة تعصب واقصاء وضرب لاهم حق الا وهو الحق في الاختلاف مع ان الفقهاء يقروزن بان الاختلاف رحمة . لكن هم يكفرون ابناء جلدتهم وخلق الفتنة

  • بدون
    السبت 4 يوليوز 2015 - 18:39

    ا لمقصود من الكلام انعدام المبدا والنتيجة عادة هي اتخاذ الذهب او العقيدة شعارا ليكون مطية للوصول.الانتهازية والوصولية اكبر خطر يتهدد المصلحة العامة ويعرقل التقدم ويتسبب في مظاهر الحمان .وهي من صفات المنافقين الذين صنفهم الله في الدرك لاسفل من النار.

  • ابو الوليد
    الإثنين 6 يوليوز 2015 - 14:19

    تناول اليسار في المغرب يجب ان لانضع اليسار كما لو كان كثلة منسجمة وانما هو مكون عدة احزاب من اصول مختلفة فالاتحاد الاشتراكي انحدر من الاستقلال وبعده الاتحاد الوطني بينما حزب التقدم والاشتراكية هو منحدر من الحزب الشيوعي المغربي بمعنى انه ولد يساريا
    اما حزب الاشتراكي الموحد فهو سليل الحركة الماركسية الرادكالية التي شكلت مواقف متطرفة كانت بمثابة الوجه الاخر للعملة اما الوجه الاول كان هو التيار الاسلاموي . كلاهما نشا في الثانويات.
    موقف الاستادة نبيلة ايجابي لانها استدركت ضرورة المشاركة لان المعارضة
    من خارج اامشاركة احب نوعا من العبث.ان هدا تطور.
    اما الاتحاد الاشتراكي قد اخد حجمه يتقلص لقد تاكلت ايديولجيته وبامكانه ان
    ان يتعافى من ازمته الداخلية.
    التحالف الحكومي الحالي قد شكل ترسيخا
    للديمقراطية في المغرب.
    ان حزب منيب قد تعافى من الدغمائية واخيرا اصبح ناضجا.

    ف

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة