هل عرفتم الآن كم تعاني البلدان الغربية مع مهاجرينا؟!

هل عرفتم الآن كم تعاني البلدان الغربية مع مهاجرينا؟!
الخميس 2 يوليوز 2015 - 23:44

باندلاع أولى أولى الصدامات بيْن مغاربة ومهاجرين من دول جنوب الصحراء في مدينة طنجة، وسبقتْها حوادث متفرّقة، يكونُ المغاربةُ قدْ شرعوا في تذوّق كأس المرارة التي تعبّ منها شعوب وسلطات البلدان الغربية جرّاء مشاكل الهجرة السريّة، والهجرة بصفة عامّة.

عنْدما أعلنتْ فرنسا في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي عنْ حُزمة إجراءاتٍ لمواجهة الهجرة السريّة، ومنها طرْدُ آلاف المهاجرين السرّيّين (منهم مغاربة)، نحو بُلدانهم الأصلية، ثارَ الناس عندنا، واتهموا السلطات الفرنسيّة بالعنصرية إزاءَ المهاجرين، واليوم، ونحنُ نرى مشاكل الهجرة في المغرب تطفو على السطح، سيعرف المغاربة معنى المثل العامّي القائل: “ما حَاسّْ بالمزود غير اللي مخبوط به”!

إقدامُ مهاجرينَ من دول جنوب الصحراء على احتلال مساكن مواطنين مغاربة بالقوة، أمرٌ مرفوض ومُدانٌ، وكان موقف السلطات صائبا حينَ حدّدتْ لهم أربعا وعشرين ساعة للإفراغ، قبْل إفراغهم بالقوة، فلوْ لم تتدخّل السلطات بذلك الحزم لتطوّرت الأمور إلى ما لا تُحمد عُقباه، وقدْ رأينا أولى المؤشرات على ذلك بمقتل أحد المهاجرين غير بعيد عن الحيّ الذي اندلعت فيه المواجهات بيْن مواطنين مغاربة ومهاجرين من جنوب الصحراء.

دعونا الآن نقارن ما قامتْ به السلطات المغربيّة مع ما تقوم به السلطات الفرنسية إزاءَ المهاجرين، المنتمين على الخصوص إلى الدول المغاربية، حينَ تندلع أعمال الشغب في الضواحي، وسنجدُ أنّ تدخّل السلطات الفرنسية لردْع المهاجرين المشاغبين، وثنيهم عن تخريب الممتلكات العامة موقف صائب، لكننا لا نقبله، ونعارضه، وندّد به، ولا نقبَل أن تُمسّ شعرة في رؤوس مهاجرينا، ولو عاثوا في أرض الجمهورية الفرنسية فسادا!

رأيي هذا لا يعني أنّني معَ طرْد الدول الغربية لمهاجرينا السرّيين، ولا يعني أنني مع تكسير أضلاع المهاجرين من أبناء الضواحي، لكنّي أقولُ إنَّ على هؤلاء المُهاجرين أنْ يَحترموا قوانين بُلدان استقبالهم، ويحترموا مواطني تلك البلدان، فَلا يُعقلُ أن تقوم هذه البُلدان بـ”تعليف” هؤلاء المهاجرين، وعندما يكبرون يُخرّبون ويُدمّرون، وعندما تتدخّل السلطات لردعهم، نصْرخُ نحن، ونطالبُ تلك البلدان باحترام مهاجرينا.

قدْ يقول البعض إنّ هناك، فعلا، عنصرية ضدّ المهاجرين العرب والمسلمين في الغرب، وهذا صحيح، لكنْ لا تلوموا الغربَ، فالأولى باللوم هم هؤلاء المهاجرون، ففضلا عن تنامي الأحداث الإرهابية، المنتصبة كالعار على جباه العرب والمسلمين، فهؤلاء المهاجرون لا يُشاركون في الحياة السياسية، ولا يكلّفون أنفسهم حتى عناء الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، ومع ذلك يريدون أنْ يُستجابَ لمطالبهم، فلا تلوموا الغربَ إنْ همّشكم، ولوموا أنفسكم إن كنتم تعقلون!

[email protected]

https://www.facebook.com/mohamed.erraji2

‫تعليقات الزوار

26
  • رضو١ن
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 00:42

    "لكنْ لا تلوموا الغربَ، فالأولى باللوم هم هؤلاء المهاجرون، ففضلا عن تنامي الأحداث الإرهابية، المنتصبة كالعار على جباه العرب والمسلمين، " هل يريد منا الكاتب نلوم المهاجرين لأنه تم تهميشهم في المهجروالتعامل معهم بعنصرية أم نلوم السياسات الغربية الإقصائية اتجاه المهاجرين خصوصا منهم المسلمون والتي كانت و لازالت أهم أسباب تفشي الجريمة و انتشار التطرف عندهم ؟
    وأما بخصوص تنامي الأحداث الإرهابية فهو ليس عارا على جباه المسلمين كما يدعي الكاتب لأن الإسلام بريئ منها، والعار هنا هو لمن ينعت الإسلام و المسلمين عامة بهذا لأنه إما جاهل بالإسلام وهذا دواؤه التعلم، وإما حاقدا عليه وهذا لا أعلم له دواء ا إلا أن يشفق على نفسه ولا يزيدها مرضا على مرض لأن الله متم نوره ولو كره الكافرون.

  • عاجل
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 01:08

    هل اطلعت على مشاكل السود في امريكا وذلك بعد 500 عام،قارن بين ما يعانيه السود وبين ما يعانيه المهاجر بصفة عامة في اوروبا!؟
    انا لن اسألك عن مخططات الغرب الصهيوني الصليبي الحقيقية والخفية وراء الهجرة،لربما ان ذكرتها لك فإنك لن تتفق معي لهذا لن اذكرها لك،ولكن اقول لك شيئا واحدا هو ان هؤلاء الابناء الذين ولدوا هناك لم يأخذ احدا برأيهم حول الهجرة !؟
    تبقى الدولة المغربية هي المسؤولة عن الاسباب التي دفعت هؤلاء الى الهجرة اما فرنسا او الغرب فانصحك بقراءة التاريخ لتطلع عن الوجه القبيح للغرب!؟
    شيء اخر ،ما تلك المقارنة بين الافارقة في طنجة وبين من ولدوا هناك!؟!؟ولهذا سأعيد لك مثالك (ما حاس بالمزدو غير لمدكوك فيه).
    الشعب الهولندي يظن ان الامازيغ اقلية مضطهدة في المغرب ………..!؟
    فكر جيدا وابحت جيدا في الاهداف الخفية للهجرة!؟؟

  • koumira
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 01:15

    faut juste dire que ces gens viennent maroc pour aller en europe ,donc leur but c'est bien d'aller en europe

    deuxieme remarque les jeunes de banlieux c'est au minimum la troisieme et la quatrieme generation voir cinquieme donc ce sont des francais a part entier

    le probleme c'est le chantage de l'europe avec ces migrants, l'argent qu'on recoit de l'europe on ne sais pas ou il va ,comment les accueillir

    vu que notre education notre sante sont a l'arret ainsi que le chommage est tres haut alors que l'europe est riche

  • خالد ارحيلة Khalid Arhila
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 01:40

    المقارنة بعيدة ياصاحبي .. المغاربة ناس مهدبون ويحترمون الآخرين ، المغاربة من غير الإقامة الشرعية بأوروبا لا يستحودون على مساكن الغير..ثانياً المغاربة بأوروبا المقيمين والغير الشرعييين لا يقومون بأعمال لا تخريبية ولا همجية ويحترمون كثيراًً بلدان مهجرهم باستتناء لنقول ربما واحد بالمئة من اللذين لا يحترمون نظام بلدان استقبالهم ..هدا من جهة اما من جهة اخرى فهناك العديد من المواضيع الحساسة التي يعاني منها المغاربة داخل بلدهم المغرب فلهدا كان على الكاتب ان يبدأ بالداخل المعاش وبمغاربة المغرب قبل ان يقول كلام ليست له من الصحة بتاتاً الا البحث عن الشهرة!!! أقولها بملئ فمي بزاف عليك يا اخي مغاربة المهجر لانهم حافظوا على أصالتهم زيادة على انهم من اللدين تعلموا من تجارب الحياة لاحتكاكهم بالأوروبيين حتى انه صاروا من الشعوب المختارة عندهم .. شف ليك شي موضوع اخر يفيد الناس وسيب عليك مغاربة المهجر را ميليقوش ليك…….

    ……

  • عبد الحليم
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 03:29

    la question qui se pose comment peut on parler des émigrés quand on a jamais quitté le territoire . Il faut vivre la chose pour mieux comprendre pauvre citoyen. Garder ces traditions et culture muslmane dans bilade lkofr et beaucoup plus difficile k on se l imagine. Evites de parler sur des sujets dont tu n as aucune connaissance

  • مهاجر
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 04:14

    كلام وان كان فيه شيء من المنطق ,كله غبن في غبن .لامجال للمقارنة يا سيدي .
    المغرب مثله مثل البلدان الافريقية المصدرة للمهاجرين .لو رجعنا الى التاريخ نجد اننا ليس لنا عليهم شيئا وهم ليس لهم علينا شيئا .بمعنى اننا لم نستنزف يوما ثرواتهم ولا هم استنزفوا يوما ثرواثنا .
    اما الحالة بالنسبة للاوروبيين فتختلف تماما .فالاستعمار كان ولا يزال يستنزف ثروات افريقيا .شعوب هذه الاخيرة نتيجة الاستعمار عانت ولا زالت تعاني الويلات .
    بالاضافة الى تاّمر السلطات الحاكمة في هذه البلدان مع المستعمر والذي سبب في زيادة الفقر والنهب الذي لن تنتهي ابدا .
    لك ياسيدي ان تنظر ماذا تفعل فرنسا وشركاتها بالمغرب ,بمالي والنيجر وووو.لك ان تنظر الى بلجيكا التي لا تملك الا البطاطس ماذا تفعل بالماس ومعادن الكونغو النفيسة ولك ان تنظر وتنظر وتنظر .
    ما اريد ان اقوله ببساطة هو ان الذي ياكل العسل يجب ان يدفع بعض الثمن .اما الذي لا ياكل العسل فمن حقه ان ينام بسلام .
    شيئ اخر .المهاجرون الافارقة ليس الاقامة في المغرب .لذلك لا يجب ان ينتظر منهم المغرب الا الويلات .اما عندما يصلون الى اوروبا فهم يشمرون عن سواعدعم استعدادا للعطاء

  • المهدي
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 05:23

    هذه المقارنة في غير محلها بتاتا ، لماذا ؟
    اولا : المرحلون من طرف السلطات الفرنسية لا يحتلون ملك الغير ولا يتسولون ، بل تفاجئهم الشرطة في أماكن العمل في المزارع وورشات البناء وغالبا ما تتربص لهم في الصباح الباكر أوقات الالتحاق بالعمل حيث يستغلهم أرباب العمل لأقصى درجة ما داموا دون وثائق الإقامة ، هذا ما يحدث في فرنسا وفي جزيرة كورسيكا ، وساركوزي كان يعمل بنظام الترحيل وفق كوطا سنوية يتنافس فيها الولاة .
    ثانيا : شباب الضواحي يا استاذ من مثيري الشغب لا يرحلون ، فهم فرنسيون ومن مواليد فرنسا ويؤدي بدلا عنهم المسالمون الأبرياء .
    ثالثا : لا وجه للمقارنة مع المهاجرين الأفارقة بالمغرب ، فلم نسمع يوما عن مقيم مغربي غير شرعي احتل مسكنا يعود لملكية فرنسي ، ولم نر مغربيا يتسول في مفترقات الطرق ويتحرش بالنساء او يشتم من لم يتصدق عليه .
    المغربي المقيم بشكل غير شرعي في فرنسا يخاف من ظله يتوارى ما أمكن عن الأنظار حتى لا تباغته الشرطة ، لا يتورط فيما قد يجلب عليه المتاعب ، ويستغله ارباب العمل الجشعين الى اقصى حد وهم يعلمون انه لن يشتكي ولن يطالب بحقه ، وهمه هو ان يوفر ما أمكن تحسبا ليوم تفاجئه دورية

  • المهدي
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 05:54

    تتمة ، اعرف أيها الكاتب عما أتحدث ، فقد قضيت ما يزيد عن ثلاثين سنة في المهجر ، واعرف جيدا أوضاع المغاربة والمهاجرين الغير شرعيين ، بل أؤكد لك ان مثيري الشغب كما سميتهم من شباب الأحياء الملتهبة يعتبرون المهاجر المغربي السري دخيلا وليس منهم ، ويصل الامر في بعض الحالات الى الوشاية به قصد ترحيله ، عليك ان تميز بين المغربي الأصل الفرنسي الجنسية والمولد الغير قابل للترحيل ، والمقيم الغير شرعي الذي لا يتقن اللغة ولا تفهمه الفئة الاولى رغم انهم من نفس الأصول ، المقيم السري المهدد في اي لحظة بالترحيل يعي جيدا وضعيته ويستحضر دائماً ما كابدته من اجل الوصول الى أروبا فلا يتورط في المشاكل ، مثيروا الشغب عكس ذلك يرون انفسهم فرنسيون مائة بالمائة يشعرون بالإقصاء رغم انهم قد يكونوا السبب في اقصائهم ومنهم الكثير من الفاشلين ينامون طيلة النهار ويمضون الليل في ممارسة شتى انواع الانحراف ، السلطات الفرنسية لا حيلة لها امام هذا الصنف لذا تتجه الى الحلقة الأضعف التي الذنب لها .
    مرة اخرى لا تخض في أمور تجهل عنها الشيء الكثير وتقارن بين حالتين لا قاسم مشترك بينهما ففرنسا لا توزع المهاجرين على المدن الفرنسية

  • antifa
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 07:21

    اختلطت الأمور على الكاتب:
    1 ـ سكان الضواحي في المدن الفرنسية الكبرى هم فرنسيون من أصول أجنبية، يعني أن لهم نفس الحقوق والواجبات في المواطنة مع كل الفرنسيين. هم ليسوا أجانب. وعندما يتعرضون للحيف والتمييز والعنصرية فمن حقهم أن يثوروا. فليس من حق الدولة الفرنسية أن تفرق بين مواطنيها الفرنسيين ( وأركز على الفرنسيين، لأن من تتكلم عنهم هم كذلك فرنسيين) في المعاملة.
    2ـ المهاجرين الأفارقة هم مقيمين غير شرعيين، أي أنهم لا يحملون الجنسية المغربية. خرق هؤلاء القانون فتدخلت الدولة لإعادة الأمور لنصابها.
    وأنا أتعاطف مع هؤلاء المهاجرين، لأنهم يعيشون مأساة إنسانية حقيقية، وآنسداد الأفق يدفع لخرق القانون.

  • محند صابر
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 09:17

    هناك خلط : الذين تطلق عليهم مهاجري الضواحي هم مواطنون لا يقلون مواطنة عن سكان ارقى حي في باريس اما المهاجرين الافارقة في المغرب فهم حديثوا العهد ولازالوا لم يكتسبوا الجنسية المغربية،هم خاضعون لقوانين الهجرة وعليهم احترام تعهداتهم.
    مشكلة احتلال المنازل ضُخمت كثيرا وقُدمت بشكل مغلوط.ان المترامين على املاك الاخرين في طنجة في غالبيتهم من مجرمي سماسرة العقار العارفين بمكامن الميدان والذين يسطون على المنازل الفارغة ثم يكترونها للمهاجرين الافارقة بدون عقد كراء،يقبضون ثمن الكراء ثم يختفون،اما المهاجر الافريقي الغير المقيم بشكل قانوني فيفضل هذا النوع من الكراء لكي يفلت من المراقبة البوليسية وهو على عتبة العبور الى الضفة الاخرى

  • Omar
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 09:43

    من هم الذين أرسلنا إلى أوربا عامة و خاصة فرنسا غير المعوزين . و أنا طالب هناك عاينت أشياء.
    ما يتميز به هؤلاء هو الجشع والجهل وقلة الآداب وممارسة السرقة والتخلف وعقلية الستينات . يلدون الكثير من أجل التعويضات ولا ينفقون ذلك على أبنائهم بل يبنون عمارات وفيلات للتباهي أمام من كان يعرف أنهم كانوا في فقر مدقع. أرسلنا لفرنسا مصيبة . ولو بقي هذا الرهط في المغرب وجاورك في عمارة أو في حي لوصلت معه إلى ما لا تحمد عقباه.
    الله يكون في عون فرنسا التي ملأت بطون هذا القوم العاق و أبنائه الذين يريدون مناصب شغل بدون أي تكوين.
    خلصنا الله منهم

  • nassim
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 10:30

    عندما يكون المهاجر شابا تكون لديه رغبة مشتعلة بسبب الاستيلاب الدي يقوم به المهاجرين اللدين سبقوه فيركب الامواج ويضحي وعندما يصل يجد نفسه محرجا ولا يقدر على العودة الى بلده وبالتالي يبدء البحث عن قوته اليومي حتى ولو كلف ذالك الوقوع في شبكات الدعارة والاجرام والمخدرات والتسول الى اخره مما يسبب لبلد المهجر عدة مشاكل .وادا ساعده الحظ ووجد عملا واستقر يكون الضحية هم الاطفال اللدين يعيشون ازدواج الهوية والثقافة مما يخلق لهم تمرد داخلي يعتبرون انفسهم دخلاء رغم الجنسية ,يصعب عليهم الاندماج في المجتمعات الغربية التي تؤمن بالحرية الفردية
    مما يخلق لهم التعثر الدراسي والعنف ويقعون ضحية التطرف مما يقلق راحة الاخرين.
    وادا كانت الدول الصناعية تريد حلا لهدا المشكل وجب عليها الاستثمار في الدول المصدرة للهجرة لان البطالة هي ام المشاكل ويبقى الانسان ابن بيئته.

  • المهدي
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 10:32

    الأخ عمر رقم 11 ، ما قلته اتفق معك ، وهذه الفئة التي تتكلم عنها ليست مهددة بالترحيل ، فهم مقيمون بصفة قانونية والبعض منهم للأسف يرون في الاحتيال على صناديق الرعاية الاجتماعية ذكاءا وشطارة ، اغلبهم وافدون من البادية ولا يدركون ان الاصطفاف في طوابير من اجل البكاء على المساعدات الاجتماعيات هو نوع من التسول يخجل منه الفرنسي ، يرفضون العمل ويتدرعون بشتى الأعذار ، عندما تغادر بيتك عند السادسة صباحا لن تجد واحدا منهم بل حركة دؤوبة لأهل البلد شبابا وكهولا نساءا ورجالا متجهين الى أعمالهم حتى دون ان تسمع منبه السيارات ، نساء أمهات يسقن الحافلات ، وأهلنا نائمون في انتظار منتصف النهار ، الولادات لديهم وسيلة للتكسب فكلما كثر عدد الأطفال كلما زادت التعويضات ، بل هناك من يدعي فراقه عن زوجته ليحصل كل واحد على تعويضات ثم يزور بيته كاللص حتى لا يراه مراقبوا صندوق الرعاية la CAf ، سلوكهم للأسف يغذي نظرة العداء فالفرنسي العامل يقتطع من راتبه لتمويل الصندوق الذي يمول هذا الخامل ، انه نوع ترفض حقاً مجاورته حتى في المغرب فكيف ان يقبله الفرنسي ، هذا الكلام مر لكنه الحقيقة ، نادرا ما يحضر المغربي الاجتماعات

  • John doe
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 10:33

    There is only one entity that should bear the blame for the humiliating conditions that Arabs/Muslims are made to endure in the West, just like there is only one entity that should bear blame for the horrible Racism Blacks face in Arab Countries, and that is their Governments. If Arab Countries had leadership with integrity, leadership that actually cared about the people, and did not look at their own people with such contempt and disregard, most of these immigrants would have stayed in their own countries. If Morocco was able to give Moroccans Justice and rule of law, they would not all dream of going to Europe where they are discriminated against. Governments should represent the people, Judges should not take bribes to supplement their hefty incomes and Leaders should lead by example – as long as you have the governments in Africa not doing the right thing for their people and abusing their power and being nothing but figureheads for their Zionist masters. Arabs will flea West

  • Amazigh
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 11:21

    من الامور التي يجب على الانسان ان يتفاداها وهي ان يكتب عن امور لا يعلمها ولم يعايشها.
    صراحة لم استطع اتمام المقال, بسبب الخلط الكبير الذي وقع فيه كاتب المقال و فهمه المغلوط لما يجري في اروبا.
    كاتب المقال ربما لم يسبق له ان عاش في اروبا و حتى ان كان زار بعض بلدانها سياحة فهذا لا يخول له ابدا ان يكون رايا في هذا الموظوع.

  • ملاحظ
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 11:38

    الشيء المثير فعلا عند المهاجرين المغاربة في أوروبا و أمريكا هو انهم يستفيدون هناك من مناخ الحريات و التعويضات الاجتماعية عن البطالة و عن الأطفال و عن المرض…لكنهم في المقابل لا يتوانون عن سب تلك البلاد التي تستقبلهم و يصفونها ببلاد الكفرة بل انك تسمع منهم اقل عرفان بالجميل،لكنهم بالمقابل يتشبثون بالمكوث هناك …وارجع أسيدي لبلاد الاسلام او سير للسعودية او بلدان الخليج و شوف واش ماشي غدي يأكلك البق

  • observateur
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 12:12

    J'ai vu des mes propres yeux des jeunes, fils d ou filles d'émigrés, âgés de 14, 15 ou 16 ans, qui, dans le métro, restent assis et refusent de laisser la place aux personnes âgées de souche française. Aucune éducation. Comment voulez-vous que ces gens les aiment.
    Je connais des parents qui sont fiers quand leur enfants volent ou vendent de la drogue et arrivent à ne pas se faire chopper .

  • abou sofiane
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 14:27

    Tout à fait d'accord avec Mehdi et molahèd. Ils ont dit tout ce que je voulais dire plus ou moins. Contrairement à ceux et celles qui crachent sur les pays occidentaux la France en l'occurence, je me sens en liberté totale, dès lors que tu respectes les lois républicaines, tu as rien à craindre. J'ai été admis pour un concours de la fonction publique entre des centaines de candidats alors que j'étais en sitaution irrégulière quelques années auparavant. Ceux et celles qui critiquent l'occident alors qu'ils y vivent dignement, moi j'ai juste envie de leur dire "mais revenez vivre dans vos pays musulmans!!! il ya plus de dignité humaine. D'autre part, le discours de "al'mo'amara assahyouniya algharbiya" akala dahrou 3alayha wacharib.avec tous mes respects les ami(e)s

  • meriem montreal
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 15:06

    احترم نفسك أخي وبركة متسب لماذا تقول تقوم بتعليف هؤلاء المهاجرين، هل أصبحنا في نظرك حيوانات. الكل هنا يكد لكي يكسب قوت يومه ونحن نساهم في اقتصاد البلاد ولا نمد يدنا لأحد، فلامجال للمقارنة بما يفعله الأفارقة في أوروبا أو كندا اوامريكا فهم أكثرهم يعيش على المساعدات وانجاب عدد كبير من الأطفال لهذا الغرض، نحن لانحتل منازل الغير بالقوة ولانخرب فهذا ضد القانون.
    من خلال قراءة الموضوع فإنك تقول انك معهم في مايفعلونه، فهذا خطأ كبير ويجب عليك تصحيح نفسك لأنهم اذا دخلوا بيتك واخرجوك فلن يعجبك حالك.
    الحل هو ترحيلهم لأن المغرب ليس أوروبا ويجب على سفراتهم التكفل بترحيلهم لأن المغرب لايمكن أن يوفر لهم المسكن والتعليم والصحة وحتى المساعدات وكذلك مصاريف ترحيلهم.
    يجب على الحكومة إغلاق الحدود كفى من الاستهتار بأمن المغاربة.

  • هل عميت أبصاركم وبصائركم
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 15:26

    شكرا لصاحب المقال
    التعليقات تبين أننا لم نصل بعد لاستخدام العقل والمنطق،وأن معاداة فرنسا والغرب استحكمت في النفوس،مع العلم أن هذا الغرب هوالذي قبل بقدوم ملايين من المهاجرين الفقراء الجاهلين والأميين الحاملين لكل أنواع الأمراض الإجتماعية والنفسية والبدنية ووفرلهم فرصة عمل ومسكن ودراسة لأبنائهم وتغطية صحية ووسيلة نقل ووو وهي أشياءلا يمكن أن يحلموابها في بلدانهم بل إن أقرانهم الذين بقو في بلدانهم بقيت حالتهم كما هي،في حين استطاع القرين المهاجرأن يأتي بسيارة يفاخر بها القرين القاعد هنا،بل استطاع أن يشتري منزلا في المدينة بينما القرين القاعدلا زال يسرح الغنم أو قضى نحبه وتولى أبنائه وأحفاده مهنة سرح الغنم (إن بقي غنم لتوالي سنوات الجفاف)
    أما التعليقات التي تدافع عن إسلام معين وتقول أن وسم هذا الإسلام بعارهو العاربعينه،فإننا نقول لهم:بالله عليكم هل عميت أبصاركم وبصائركم؟
    بالله عليكم قولوا لنا في أي بلد وديانة في العالم بأسره يتم دبح مواطنين وتفجيرمساجدهم وحرقهم وإغراقهم وسبي نسائهم وبيعهن وو؟
    الإسلام الذي تدافعون عنه هوعارعلى جبين حامله،لأنه أصبح عدوا للإنسان في كل أبعاده

  • أمازيغي علماني
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 15:37

    عندما يقبل إنسان بمبدإ قتل المرتد فهو قد دخل عالم الجريمة

    وعندما يقبل إنسان بمبدإ فرض الجزية فقد دخل عالم البلطجة والشمكرة

    وعندما يقبل بمبدإ الغنائم فقد دخل عالم اللصوصية والنهب

    وعندما يقبل بمبدإ الجواري وحور العين فقد دخل عالم النخاسة

    وعندما يقبل بمبدإ السبايا فقد دخل عالم السفالة والاغتصاب

    وعندما يقبل بمبدإ تزويج الطفلة فقد دخل عالم البيدوفيليا والشذوذ

    وعندما يقبل بمبدإ تعدد الزوجات فقد دخل عالم الحيوان

    وعندما يقبل بمبدإ قطع اليد فقد دخل عالم الدموية والجزارة

    وعندما يقبل بمبدإ ضرب المرأة فقد دخل عالم القـ ــوادة

    وعندما يقبل بمبدإ ضرب الطفل لإجباره على الصلاة فقد دخل عالم التعذيب

    وعندما يقبل بمبدإ كراهية الكافر وحب المسلم فقد دخل عالم الميز العنصري

    وعندما يقبل بمبدإ رجم العاشقين فقد دخل عالم الكبت الجنسي

    وعندما يقبل بمبدإ منع الأكل نهارا في رمضان فقد دخل عالم الهستيريا الدينية

    وعندما يقبل بمبدإ قتل وقمع الكافر والملحد فقد دخل عالم التوحش والإرهاب

    وعندما يقبل بمبدإ الشريعة الإسلامية فقد دخل عالم الاستبداد والطغيان

    وعندما يقبل بكل ذلك فقد دخل عالم الإسلام والإسلاميين

  • أحدهم
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 15:47

    أنا مع رأي رقم 15 لم أستطع اتمام المقالة للكم الهائل من المغالطات.. التي لا يتسع المجال للرد عليها لكثرتها.
    أظن لو تسحب مقالك لكان أفضل لأنه كله خطأ في خطأ و ليس للمسألة هنا علاقة بوجهات رأي قد نختلف معها أو نعارضها, لأن وجهات الرأي في آخر المطاف تكون مبنية على أسس صحيحة وليس على المغالطات.
    كسكان الضواحي, وسلوك المهاجر المغربي الغير شرعي, والمقارنة بين المغرب كبلد نامي كان مستعمرة سابقا, و بين دولة متطورة كانت مستعمرة غازية استنزفت ثروات مستعمراتها و تطرد أبناءها الباحثين عن قوتهم.
    المغرب لم يستعمر دول جنوب الصحراء… وليس له امكانيات دول أوربا.
    مقارنة فاشلة.

  • amal
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 16:28

    المقارنات التي يقوم بها هذا الكاتب دائما ليست في محلها.. تارة معجب بدبي الى حد الهوس لمجرد زيارته لها لبعض السويعات و يتحدث فقط عن ايجابياتها و سلبياتنا و تارة معجب ببيروت و (تحضر اللبنانيين), ثم يسقط مقارنته على الدار البيضاء او مدن المغرب و ياتي في الاخر ليتحدث على ان سخطه على وضعيتنا هو من باب حبه لوطنه !!!!! يا اخي انت عندك مشكلة جلد الذات و الانبهار بالاخر…الكاتب الحقيقي هو الذي يكون ملما بموضوعه جيدا و من جميع الجوانب قبل ان ياخذ قلمه ليخطط شخابيط و يسميها مقال و لك ان تنظر فقط الى اراء القراء لتعرف مدى انزلاقك وراء حماسة كتابة خواطرك و ليس مقال…. اتقي الله فيما تكتب و اذا كنت انسانا مستقيما ووطنيا فلما الكسل في البحث و التمحيص في المعلومات لتكون رايا صائبا قبل ات تفكر في الكتابة… فلا يعقل ان ينتبه جميع القراء الى مقارنتك الخاطئة و انت لم تنتبه لها اثناء كتابتك… و هذا ينم عن جهل عميق و استخفاف بذكاء القارئ الذي عليك ان تاخذ بالحسبان انه يعلم اكثر منك و ليس العكس, حتى تجتهد في البحث. شكرا هسبريس

  • mansdella sahraoui pure
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 17:25

    texte nul sans hypothèse. ni fondement correcte. sur le réel. vue les modes et les manières des vies avec les rebelles en Afrique qui les rendus très misérables qui poussent ses réfugiés africains a commettre des irrégularités des transits illégalement monsieur erraji mohamed. je crois que tu viens nous dire que tu vis bien en planète de saturne. ou de la lune. et les immigres illégitime transitant sont ses gens profanes et sont des pauvres prolétaires qui transitent et sentent les dangers et les haines impitoyables croyez pour qui ou quoi. leurs rêves de vivre correctement. a savoir que leurs pays en sud en Afrique sont mil fois plus riches en minerais et fortunées que tu ignore mon ami fils de mama francisko. allez visiter ailleurs et rédiger bien vos textes dorénavant les pays qui les accueilles en Europe ou les transverssent les trahissent

  • abdosoft
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 17:43

    المغاربة في اوربا يبيتون في العراء و لا يتجرءون على احتلال ملك الغير لأن هناك قوانين صارمة ستؤدي بهم للترحيل أما بالنسبة للأفارقة فهم يبحثون عن خيراتهم التي نهبها الأوربيون على مدا قرون

  • reda
    الثلاثاء 7 يوليوز 2015 - 02:04

    انا مهاجر بفرنسا وادفع ضرايبي واقوم بواجباتي كاي مواطن. و اغلبية المغاربة و المهاجرون يحترمون القوانين تم ياتي شخص مثلك يجمع المهاجرينً في سلة واحدة. ثم من تتحدث عليهم بانهم يكسرون و يسرقون في فرنسا ما هم الا اولاد فرنسا ولدو و كبرو في احضانها و تعلمو في مدارسهااذا فهي مشكلتهم لم يعرفو دمج هويتين وثقافتين مختلفتين الاولي اوربية و الثانية عربية اسلامية

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس