أية عبثية تحكم هذا العالم !؟

أية عبثية تحكم هذا العالم !؟
الجمعة 3 يوليوز 2015 - 17:58

سياق الأحداث

قصاصات الأخبار ؛ على مدار كل ساعة ؛ تحمل إلى المشاهد ؛ في كل أنحاء العالم ؛ مشاهد مروعة ، وصور دموية فظيعة لعمليات انتحارية ، ومداهمات لمحلات وفنادق ومساجد ، أو طلعات جوية ؛ تنتهي بقصف مناطق آهلة بالسكان ؛ سرعان ما تتحول إلى أثر بعد عين .. بين فينة وأخرى ، قتلى وجرحى بالعشرات بين أطفال ونساء وشيوخ يفرون ؛ وسط ألسنة النيران وأعمدة الدخان ؛ من جحيم الموت الأسود في اتجاه المجهول ، وقد كانوا ؛ بالأمس القريب ؛ ينعمون بالأمن والسلام ، والدفء بين ذويهم حتى جاءهم بلاغ خراب ديارهم وأوطانهم وتمزيق شعوبهم شيعا ، شيعا !

لكن في مقابل هذه الصور والمشاهد ، نلفي في الشطر الغربي من هذا العالم حكومات تحتفي بتقنين المثلية الجنسية وإحلالها إلى أرض الواقع ؛ ضمن ” أنبل ” ما تفتقت عليه دساتير القرن الواحد والعشرين 21 في منح الحرية الشخصية لأي مواطن في أن يهب جسمه لمن يشاء ويقترن بمن يريد ويختار … !

الربيع العربي أو الجحيم العربي

ما زال حادث 11 سبتمبر يلقي بتداعياته على الإنسان العربي ؛ ضمن مراميه وأبعاده ؛ بمزيد من الحروب الكارثية وزعزعة الاستقرار في أنحاء كبيرة من جغرافية الوطن العربي ، بدءا ببلاد العراق والشام ومرورا بمصر واليمن ، وانتهاء بأقطار في شمال إفريقيا كليبيا وتونس …

والآن صار واضحا أن يتساءل الباحث عن ” الربيع العربي ” ، وعن خلاياه الداخلية التي عملت على تفجيره في شكل مظاهرات شعبية هادرة وناقمة في وجه السلطات والأنظمة العربية الحاكمة ؟ لكن نظرة فاحصة إلى فصول الأحداث التي أعقبته ؛ والتي كان من أهم تمظهراتها الفوضى العارمة ، والتهافت على السلطة ؛ تجعلنا اليوم نشك ؛ إلى حد اليقين ؛ في أن خلايا الربيع العربي لم تنشأ من ذاتها ، بل إن هناك تيارات خفية عملت على تغذيتها ، ومن ضمنها وسائل التواصل الاجتماعي التي تم اختراقها من قبل قوى غربية نافذة ولو عبر أيادي عربية بالوكالة ، وهو ما ظهر جليا في تحريف سكة الثورات والدفع بها إلى الحضيض والفوضى حرصا ؛ من هذه القوى الغربية ؛ على تسويق رسالة جديدة إلى العالم تحت عنوان ” العرب غير ناضجين بعد .. للقيام بثورة ” ، وإلا ستكون حافزا لشعوب أخرى ؛ في أنحاء العالم ؛ للانتفاضة في وجوه حكامها المستبدين ..

تاجر الأسلحة ليست له عقيدة

كل اللوبيات السياسية التي لها كلمة الفصل في الانتخابات الأمريكية ، تثني وبإفراط على سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتبعة حاليا في الشرق الأوسط من خلال استراتيجية ” قيادة السرب من الخلف ” ، فهي التي تتولى مد القوات النظامية أو المعارضة بالمعلومات الاستخباراتية لاقتفاء خطوات العدو ، دون أن تصاب أو تتعرض قوات التحالف لأي أذى ، علما أن فواتير هذه الطلعات الجوية والآليات المشاركة فيها ، والأدوات اللوجيستيكية المتحكمة فيها من التزود بالطاقة ، وقطع الغيار ، والعتاد الحربي ، والذخيرة …الخ كلها تؤدى وبأضعاف من طرف دول الخليج ، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي تقاتل على واجهتين ؛ التحالف الغربي ضد تنظيم داعش ، والتحالف العربي ضد اليمن وخلاياه التنظيمية …

وقد نخمن لنجد أن هذه الفاتورة تكلف يوميا مآت الملايين من الدولارات كنفقات الغارات الجوية في سبيل تمزيق خارطة الوطن العربي ، وبأموال عربية . !!. على أن الشركات العملاقة لإنتاج الأسلحة وتسويقها ، وجدت لنفسها موطئ قدم ثابتة لدى صناع القرار ؛ في الحكومات الغربية ؛ وذلك عبر العمل على خلق أجواء الحروب ، وبؤر التوتر في العالم عامة ، والمناطق العربية خاصة من خلال سن سياسة التشكيك في نوايا الخصوم ، وزرع بذور الخلاف وعدم الثقة للاحتكام ؛ في نهاية المطاف ؛ إلى منطق السلاح الذي يتم اقتناؤه ، مهما كانت الذرائع حتى ولو كان من صنع إسرائيلي ، ليتم استخدامه في تقتيل العرب لبعضهم !

قصاصات إخبارية دولية ذات صلة

* ” نشرت جريدة الغارديان البريطانية في شهر أبريل الماضي مقالا ، أشارت فيه إلى أن الشرق الأوسط يغرق في أوحال سباق التسلح ، إذ أن ما يقرب من 18 مليار دولار ، تتقاسمها كل من السعودية ؛ والإمارات العربية المتحدة ؛ والجزائر ؛ ومصر ؛ والعراق .. وقد حذر الخبراء من خطورة إشعال التوتر والصراع في المنطقة ، وتساءلت الصحيفة كيف يتم استيراد الأسلحة الغربية ؛ بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية ، وكندا ، والمملكة المتحدة إلى دول الخليج السنية .؟ “

* ” قرار الرئيس الروسي بوتين تسليم إيران صواريخ مضادة للطائرات S.300 ، والجدل الدائر حوله .”

* ” وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ، أعرب عن التقدم الحاصل في محادثات بيع طائرات مقاتلة ” رافال ” للإمارات العربية المتحدة أكبر مشتري الأسلحة ، واستخدامها في الصراعات الدائرة في سوريا ، والعراق ، واليمن ، وليبيا ، ومع مصر في محاربة المنشقين الإسلاميين في سيناء “

* ” وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة الدفاع أبلغت الكونغريس أنها تتوقع طلبات إضافية من الدول العربية لمكافحة تنظيم داعش ، بما فيها الآلاف من الأسلحة الأمريكية الصنع : صواريخ وقنابل اليورانيوم … ومن المفارقات أن من بين موردي الأسلحة الرئيسية في سباق التسلح من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي ، الذي كان يتفاوض في شأن نزع السلاح من الحكومة السورية ، والتفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني !”

الدول الغربية تسارع إلى تقنين المثلية ..

لسنا هنا بحاجة إلى تحديد مفهوم المثلية الجنسية Homosexuality ، فقط سنكتفي بالقول بأنه توجه جنسي بين أفراد من نفس الجنس ، ذكورا أو إناثا ، وقد عرف هذا الموضوع جدلا واسعا ، وازدادت شعبيته بين ثقافات عديدة داخل منظمات وجمعيات عالمية تنشط في مجال حقوق الإنسان . وسنعرض فيما يلي لمجموعة آراء عفوية :

* ” المثلية الجنسية تتزايد كلما كف رجال الدين عن الكلام ..”

* ” محاضر في جامعة ويست أنديز يرفض تقرير حقوق الإنسان الأمريكي ولا يسمح بالرقص للمثليين .. !”

* ” يجب الضغط على المدارس الدينية لتعليم المثلية الجنسية ..”

* ” تعزيز العلاقات الجنسية المثلية في المدارس والخلط بين المراهقين أمر خطير ..”

* ” الشذوذ الجنسي ليس وظيفة طبيعية للجسم “

القوانين الغربية

أعلنت عديد من الحكومات في الدول الغربية عن اعترافها بحقوق المثليين في الزواج وتمتيعهم بالكرامة والمساواة أمام القانون . إن تقنين زواج المثليين ، قد يفتح الباب على مصراعيه أمام كل حالات ” الشذوذ ” الأخرى ؛ حتى ولو لم يعلن أصحابها عن أنفسهم عبر جمعيات ، ومنظمات لإيوائها والدفاع عنها ؛ لتطالب هي الأخرى بحقوقها في الوجود مثال أكلة لحوم البشر Cannibal ، وكراهية الإنسان Misanthropy !

‫تعليقات الزوار

29
  • يوسف أفندي
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 19:20

    إنه مخطط جهنمي بعيد المدى للقضاء على الجنس العربي أو تحويله إلى فزاعة وكائن أشبه بأكلة لحم البشر cannibal ، صورة ما زالت في دور التشكيل لكن الواقع يشهد بذلك ، الغرب يجرب أسلحته فينا وبأموالنا .

  • سلاما
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 19:29

    العبث بمصير العرب المسلمين هو الشغل الشاغل لدهاقنة الصهيونية العالمية ، إنهم يبذرون النزاعات والويلات بين أفراد الشعب الواحد ، بالأحداث الدموية وفي رمضان له دلالته عند الغرب وهو توجيه رسالة أن الإنسان العربي أضحى فيروسا يشكل خطرا على الإنسانية فيجب التخلص منه بطريقة أو أخرى.

  • samir
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 20:21

    cette mauvaise habitude va la voir ce qui a contribue dans leurs enfants s'ils n'ont a pas peur de Dieu

  • الطنجاااوي
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 20:47

    كتاب الله واضح..وقصة قوم لوط نزلها الله للاعتبار..

    أما الجمعيات فلن تنفع حتى نفسها أمام الله:

    {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ. وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ}.

    تطبيق القوانين من اختصاص الدولة..

    لكن ما نراه هو أنها من اختصاص الجمعيات التي هي في الحقيقة عصابات فكرية.

  • الدفع بالعرب كقرابين
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 21:07

    أينما ولينا بأنظارنا إلا وتحاصرنا صور فظيعة للشعوب العربية وهي تتناحر على السلطة ، طبعا مدفوعين من الخلف بالمال وكل الوسائل ، هذه قوى كانت تعمل منذ وقت مبكر لبلوغ هذه الغاية ، هي زعزعة أركان الأنظمة العربية وتجريب كل الآليات لتدمير الذاتية العربية .

  • citoyen
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 21:54

    qund je vois James cameroon en GB le jour de sa victoire conduire une voiture simple pour se rendre a londres a son apprtement 10 downing street qui ne ressemble a aucune maison luxueuse des responsables dans tout le monde arabe. quand je le vois prendre le train dans sa campagne electorale. je sais pokoi il a gagne. je sais poukoi ses electeurs lui font confiance. je vois le chemin a parcourir par les politiciens dans le monde arabe pour faire de la vraie politique.
    surtout arreter de dire que c'est la theorie du complot
    c'est faaaux il fo de la reflection

  • KITAB
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 22:53

    نعم الربيع العربي تأكد اختراقه وتحويله عن مساره ، وهذه إشارة إلى أن الإعلام الصهيوني يراقب كل سكناتنا ليوجهنا في الإتجاه الخطأ.
    عبارة وردت في تحليل الكاتب لها مغزاها ودلالتها وهي أن إعلام الغرب دوما يسوق خطابا عن عدم أهلية العرب وقصورهم في صنع الثورات ، وهذا ما يروجه الإعلام عنا أننا ما زلنا نعيش كقاصرين.

  • عقيدة بائع الأسلحة المال
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 23:12

    تجار الأسلحة في العالم ، يبذلون الغالي والنفيس لتحويل الكرة الأرضية إلى بقع التوتر والمنازعات وبالتالي الحروب ليغتنوا ولو على حساب عقيدته وقيمه ، وإن كان لا شيء من هذا يتوفر لديه بقدر ما تتوفر له فقط عقيدة المال ولا شيئ غير المال ، بالأمس زار السيسي ألمانيا ولو لم يكن يحمل في حقيبته تلك الصفقة بملايير الدولارات لما وجد في استقباله بالمطار ولو موظفا واحدا ولاعتبر مجرد سائح مصري ، لكن المال هو الذي جعل الألمانيين يهللون لزيارته رغم أن يده ملطخة بدماء الآلاف من المواطنين الأبرياء!

  • انتشار الشذوذ في كل شيء
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 23:30

    ليس الشذوذ الجنسي فحسب ، بل نعيش زمانا شاذا بالمقارنة مع الأزمنة التاريخية ، شذوذ فكري ، شذوذ اقتصادي ، شذوذ تربوي ، شذوذ ديني ، شذوذ في الذوق ، شذوذ عاطفي… زماننا اختلط فيه الحابل بالنابل وأصبحنا نعيش في الضياع والمتاهات ، وحتى المرجعيات هي الأخرى أصابها ما أصابها حتى صرنا نشك في كل شيء يدور من حولنا .

  • انتشار الشذوذ في كل شيء
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 23:31

    ليس الشذوذ الجنسي فحسب ، بل نعيش زمانا شاذا بالمقارنة مع الأزمنة التاريخية ، شذوذ فكري ، شذوذ اقتصادي ، شذوذ تربوي ، شذوذ ديني ، شذوذ في الذوق ، شذوذ عاطفي… زماننا اختلط فيه الحابل بالنابل وأصبحنا نعيش في الضياع والمتاهات ، وحتى المرجعيات هي الأخرى أصابها ما أصابها حتى صرنا نشك في كل شيء يدور من حولنا .

  • متصفح
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 23:43

    كل كلامكم يصب في نظري على ان العالم يعيش ظرفية استتنائية الا وهي يجب الاعتراف بالاخر كيفما كان حيث اليوم نعيش صراعات علئ جميع المستويات الحياتية.فالمصالحة صارت لا محالة عاجلا ام آجلا.فاليوم اصبحت الامور كما يقول المثل<عاين باين>

  • زمن اغتيال القيم
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 23:47

    ما ورد في المقال يؤكد أن صمت العالم أمام المجازر اليومية في الشرق الأوسط وما تخلفه من مآسي إنسانية يندى لها الجبين ليكشف بالواضح أن هدا العالم تحكمه عقلية مستبدة ، هدفها التخلص من عرق بشري هو الإنسان العربي المسلم ، وقد تمكنوا من حبك خيوط اللعبة بإتقان " دعهم يقتتلوا فيما بينهم بأسلحتنا ولكن بأموالهم وأرواحهم " هذه اللعبة القذرة مع الأسف نشاهد العديد من الأنظمة العربية السباقة إلى تبني هذه السياسة ، حماية لمراكزهم في السلطة .

  • إلى Citoyen
    الجمعة 3 يوليوز 2015 - 23:59

    نحن العرب نعبد السلطة والكراسي ، وحكامنا يعيشون البذخ الشاذ ، وحتى إذا حاول مسؤول كبير الخروج عن هذه القاعدة اعتبروه ليس أهلا لتولي السلطة ، كاميرون يعيش حياة بسيطة بلا فخفخة أو بذخ وكذلك أنجيلا ميركل التي تسكن في عمارة سكنية مع الجيران !..
    لاحظ المواطنون في المغرب غداة تنصيب حكومة بنكيران ، في اليوم الموالي أن بعض الوزراء أصروا على الذهاب إلى مقراتهم بسياراتهم الشخصية ، لكن جهات تدخلت وأمرتهم بالرضوخ لنظام الدولة ، الذي من علاماته عندنا الفخامة والبذخ ، " لقد جلبنا لكم سيارات يفوق سعر الواحدة 100 مليون سنتيم ،" ونحن نعلم أن وراء كل صفقة من هذا القبيل لصوصا كبارا!

  • DREAMER
    السبت 4 يوليوز 2015 - 00:17

    Human sweep wondered in front of same-sex marriage the world, how they will be considered to the events around them, but we are afraid of becoming their thinking and their vision to events around them an anomaly in itself, but they differ from trustworthy, there must be a distinction between homosexual difference and the ordinary people!

  • أي فرق بين الشاذ والسوي
    السبت 4 يوليوز 2015 - 00:20

    الإنسان يتساءل أمام اكتساح زواج المثليين العالم ، كيف سينظر هؤلاء إلى الأحداث التي تقع من حولهم ، ألا نخشى من أن يصبح تفكيرهم ورؤيتهم إلى الأحداث من حولهم شذوذا في حد ذاته ? ألا يختلفون عن الأسوياء ? لا بد أن هناك ثمة تمييز فارق بين الشاذين والأسوياء !

  • لو أرادت أمريكا
    السبت 4 يوليوز 2015 - 00:40

    لا يخفى على أي أريب أن لو أرادت أمريكا وحدها وصممت على وضع حد لظاهرة داعش ، لما كلفها ذلك أكثر من شهر ولو بخسارة طفيفة جدا في صفوفها ، ولكن ماذا ستكسب من وراء ذلك ؟ هل ستكسب " الله يرحم الواليدين… !" القيم الغربية ليس في قاموسها "الله يجازيك بخير… الله يرحم الواليدين! " الغرب عقيدته المصلحة المادية المتمثلة في إذكاء الحروب بين هؤلاء العرب لتصفيتهم عن آخرهم ، وبيع الأسلحة وتجريبها في العرب المسلمين وسيلة سهلة… وقد نشاهد غدا مزيدا من الأهوال في الوطن العربي وقد يمتد إلى دول أخرى ، ويعتبر هذا في حد ذاته عقلية مادية شاذة تهيمن وتحكم هذا العالم .

  • لو أرادت أمريكا
    السبت 4 يوليوز 2015 - 00:40

    لا يخفى على أي أريب أن لو أرادت أمريكا وحدها وصممت على وضع حد لظاهرة داعش ، لما كلفها ذلك أكثر من شهر ولو بخسارة طفيفة جدا في صفوفها ، ولكن ماذا ستكسب من وراء ذلك ؟ هل ستكسب " الله يرحم الواليدين… !" القيم الغربية ليس في قاموسها "الله يجازيك بخير… الله يرحم الواليدين! " الغرب عقيدته المصلحة المادية المتمثلة في إذكاء الحروب بين هؤلاء العرب لتصفيتهم عن آخرهم ، وبيع الأسلحة وتجريبها في العرب المسلمين وسيلة سهلة… وقد نشاهد غدا مزيدا من الأهوال في الوطن العربي وقد يمتد إلى دول أخرى ، ويعتبر هذا في حد ذاته عقلية مادية شاذة تهيمن وتحكم هذا العالم .

  • سلطة القوة المتحكمة
    السبت 4 يوليوز 2015 - 00:57

    يبدو واضحا أن منطق القوة هو المتحكم في تسيير هذا العالم ، أما القيم فلم نعد نعثر لها على أثر إلا في كتبنا وبعض أدبياتنا لكن الغرب ومن خلال سياسته دوما يتخذ من القوة سلاحه الوحيد في التفاوض والتعامل على مستوى العلاقات الدولية ، وزيارة السيسي إلى ألمانيا لخير دليل على ذلك . فلما كان يحمل معه صفقة بالملايير الدولارات رحبوا بزيارته ولو أن أياديه ما زالت ملطخة بدماء الآلاف من المواطنين الأبرياء في مصر!

  • يعبثون بنا كما أرادوا
    السبت 4 يوليوز 2015 - 08:32

    لما كانت الأرقام تشهد على تخلف العرب المسلمين في جميع الميادين واحتلالهم مراتب خاصة في الفقر والتعاسة ، والتعطش للدم ، صارت أولويات الغرب تمزيق شعوبهم وامتلاك كل ثرواتهم ما دامت تصب في أيادي حفنة قذرة من المسؤولين والحكام العرب خاصة الموالين للغرب ولسان حالهم يقول " ها هو المكان الذي يصلح لتوجيه ضرباتكم إلى العرب ، نحن معكم ياساداتنا ضد أبنائنا ، أياكم أن تأخذكم شفقة أو رحمة تجاههم ، افنوهم واقتلوهم… ." هذه هي عقيدة حكام العرب نحو شعوبهم…

  • الزواج المثلي وأخطاره
    السبت 4 يوليوز 2015 - 12:04

    أكد بعض الخبراء في الدول الغربية أن للزواج المثلي أبعاد خطيرة على تنظيم المجتمع فهو يطرح إشكالية دفع الضرائب والورث أيهم أحق به واختلاطهم بالمجتمع يولد ريبة لا شك فيها ، كما أن هؤلاء الشواذ جنسيا ستكون لهم اتحادات ومنابر إعلامية وأهداف بعيدة داخل المجتمع مما سيغري الأسوياء بالانضمام إلى صفوفهم.

  • محمد
    السبت 4 يوليوز 2015 - 12:11

    ما ترونه عبثا، فهو من لدن الحكيم الجبار استدراج لطائفة وعقاب لطائفة .
    إقرأ قوله تعالى:حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها انهم قادرون عليها، اتاها أمرنا.
    ألم تقرأ قوله تعالى: وما يعلم جنود ربك إلا هو.
    "قد تكون العبثية جند مسلط على المتهاونين، الذين تهاونوا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"
    ما تراه عبثا،فهو بالتعبير والتصوير القرآني ظلمات"جمع":الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور.
    ربنا لا تهلكنا بما فعل السفهاء منا واجعلنا من عبادك الصادقين.

  • 10 أشياء مضرة بالزواج المثلي
    السبت 4 يوليوز 2015 - 12:26

    1 زواج غير طبيعي 2 خرق لقانون الطبيعة 3 نفي لعلاقة الطفل بالأب أو الأم 4 يشجع على حياة الشذوذ الجنسي 5 أخطاء في الحقوق المدنية 6 لا يخلق عائلة بقدر من يخلق اتحادا من العقيمين 7 يضر باستفادة الدولة 8 يفرض قبوله على كل أفراد المجتمع 9 يعتبر محور الثورة الجنسية 10 يسيء إلى الله الخالق عز وجل…

  • راي
    السبت 4 يوليوز 2015 - 13:54

    يستخلص من هذا المقال بان الغرب عرف كيف يستغل االربيع العربي ويجر العرب الى الفوضى.وقد تزامن ذلك مع ازمة اقتصادية كان يمر بها فوجد الحل في الاموال العربية التي كانت تذخرها الاننظمة الحاكمة الساقطة وتلك التي تنفق في شراء الاسلحة والمعلومة والخبرة العسكرية.حقا كان السبب في ما حدث هو الفساد والاستبداد ومايتولد عن ذلك من ضياع للحقوق والحريات ولكن من جهة اخرى سوء استغلال فرصة التحرر من لدن اطراف الربيع بسبب اختلافاتهم الاديولوجية والعقدية والمنفعية.فاستغل الغرب ذلك من اجل تمزيق دول كبرى عن طريق تسليح كافة الاطراف لدتمير بلدانهم بايديهم بعد فشل محاولة القضاء على المقاومة بالقوة.فلو فرض ان الغرب يتصف بالانسانية لاكتفى بعدم تزويد الاطراف المتقاتلة بالسلاح ليقلل من اثار الحرب والكوارث المترتبة عنها.وهنالك عامل اساسي كان وراء ما يحدث الا وهو اتصاف العرب بالتعنت والغباء وانعدام القدرة على ضبط الانفعالات والعمل باراء الاعداء الحقيقيين المتربصين بالمنطقة وما ينشرونه من ادعاءات تبعث على الشكوك والمخاوف.الرابح هو الغرب والخاسر هو العرب ارضا وانسانا ما لم ينتهواالى مخططات ا لاعداء الحقيقيين !!!!!!!

  • زمن الشذوذ
    السبت 4 يوليوز 2015 - 14:03

    نظرة شاذة هي التي تتحكم في الرقعة السياسية الدولية ، يعمل على إبادة الجنس العربي أو تشريده ، وما الأحداث الملتهبة الجارية في الشرق الأوسط إلا صورة تسخرها وسائل الإعلام العالمية لبث خطاب إلى الرأي العالمي بأن العرب جنس قتلة سفاحين متعطشون للدم فيجب دحرهم وإبعادهم والقذف بهم إلى البحر.

  • قوم لوط
    السبت 4 يوليوز 2015 - 16:56

    قصة قوم لوط في القرآن لها أبعادها ، فهي تختصر عصيان أوامر الله حتى لحقهم ما لحقهم من عذاب الله. أخشى أن يتطور الأمر بإنسان القرن 21 حتى يعيد هذه القصة ، لكن ليس ليتعظ بها ولكن لينغمس في ويلاتها حتى يأتيه عذاب الله ، نسأله أن يعيذنا منه .

  • منا رشدي
    السبت 4 يوليوز 2015 - 17:48

    الكاتب أذكى من كل المجتمعات التي شرعت للمثليين بإبرام عقد زواج يوفر لهم كل شروط التعاقد المنصوص عليها في عقد زواج بين رجل وإمرأة ! يتوارثون ويورثون ويتبنون أطفالا !
    يقال أن التجريب في المسرح في صالح المسرح ! والغريب أن البعض لا يعتبر الدنيا مسرحا في حالة إبداع متجدد لا يبقى منه ؛ الظواهر الإجتماعية التي تفرزها المجتمعات الحية لا يكتب لجلها البقاء ! أما المجتمعات الميتة فتكلست عقولها في حقبة من الزمن يعتبرونها أرقى ما بلغته الإنسانية حسب متخيل المجتمعات المتكلسة ! ومقياسهم أن العرب كانوا يحكمون ويقصدون العهد الأموي ! وهو عهد قطف الرؤوس وترويع الٱمنين عبر مباغثة شعوب لم تعلن الحرب عليهم كما تفعل داعش اليوم ! الفرق فقط في أنواع الأسلحة وعلى الكاتب تصور الفرق بين المٱسي التي أحدثتها السيوف والمأسي التي أحدثها الرصاص !!!

  • إلى محمد
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 00:44

    نحن في كتاباتنا نحاول تتبع الأحداث وتحليلها في ضوء المعطيات الموضوعية المادية منها خاصة ، لا بالركون إلى القدرية أو نحل أنفسنا الناطق الرسمي لقدرة الله على عباده ( كما يفعل العديد من الكتاب العرب ) ، فهذا قانون سماوي الله وحده المطلع على حاضره ومستقبله ومآله ، لكن من حقنا أن نتساءل في ضوء الأحداث المحيطة بنا هل هناك قوى خيرة تسير في ركابها أم العكس ،ما دامت القوى الغربية هي التي تملك وسائل الهيمنة ؟

  • إلى منى رشدي
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 01:42

    يبدو أن تعليقك عدد أشياء كثيرة بنظرة ساخرة ذهبت بك بعيدا إلى درجة خلت معها أن العالم مجرد مسرح ، ولو أن المسرح بمفهومه الواقعي يحتاج إلى طاقم ، كاتب ، مخرج ، ممثل… الخ وكأنك تضفي عليه إرادة واحدة مهيمنة ، مما يلغي دور المفكر أو الفيلسوف… الزواج المثلي حاليا بالرغم من إحلاله موقعا طبيعيا بين الأسوياء ، فقد أخذت رقعته الديموغرافية في تزايد ، لكن إثارة الكاتب له جاء من قبيل وضع استفهام كبير فيما آل إليه الإنسان… جار يسيل سقف داره وديانا من الدماء والجار المجاور ينعم بالجلسات الحميمية المثلية !

  • محمد
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 13:40

    الركون إلى القدرية؟
    يا أخي!الهم الرحمان نفوس العباد فجورها وتقواها، وهذا الإلهام لم يأت على شكل معادلات رياضية حتى يستعصى علينا فهمها، فمن وجد صعوبة في فهم ما يجري فهو شبيه بالذي اشترى تلفازا حديثا وحاول أن يشغلها دون حاجة الى قراءة وفهم إرشادات الاستعمال.
    الناطق الرسمي للخالق؟!
    ما فائدة وجود الشمس إن لم تنتفع بها الكائنات الأرضية. وما فائدة نزول الوحي إن لم يساعد البشرية على إدراك المغزى من وجودها وفهم تعقيدات الواقع والاحاطة بها.
    قال الله: ومن اعرض عن ذكري،فإن له معيشة ضنكى ونحشره يوم القيامة أعمى. قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا، قال قد أتتك اياتنا فنسيتها فكذلك اليوم تنسى.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 7

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب