كيف مات الربيع العربي؟؟

كيف مات الربيع العربي؟؟
السبت 4 يوليوز 2015 - 17:56

نحن في رمضان، شهر المحبة والغفران، وعِـراقُ بيت الحكمة أصبح أثرا بعد عين، اليمن دُمِرت، ليبيا سُحِقت، السودان قُسِمت، الصومال دُكت، مالي شتتت، ومسلمو بورما يقتلون بنفس سيناريو مجزرة البوسنة والهرسك في أفق الإبادة الجماعية، دون متابعة من الإعلام العربي، وقنوات خليج “الفرزدق” منشغلة بتصفية الحسابات مع أنظمة العدو “جرير”، وقصائد الهجاء العربي في أبهى عصورها، مع اتهامات الأنظمة بعضها بعضا بالعمالة والخيانة، والكيان الصهيوني يعيش شهر العسل لأن المسلمين يخربون بيوتهم بأيديهم.

الربيع العربي أسقط أشخاصا، دون إسقاط الأنظمة، وكشف عن مفارقات عميقة عرت واقع الفساد في القبيلة العربية من المحيط إلى الخليج، سقط بعض الفراعنة زين العابدين بنعلي، معمر القذافي، حسني مبارك، عبدالله صالح، لكن الأنظمة الفاسدة الاستبدادية مازالت قائمة، ودار لقمان مازالت على حالها..

– لماذا؟

– مخطئ من يظن أن إشكال الفساد في وطننا العربي تنحصر في طغمة الحكام الطغاة الفاسدين، الفساد في بيئتنا العربية ثقافة شمولية، وبداخل كل مواطن عربي فرعون صغير، قد يصبح فرعونا كبيرا إذا سنحت له الفرصة وتسلم زمام السلطة.

– في وطننا العربي الظلم من شيم النفوس، وإن تجد ذا عدل فلعلة لا يظلم.

– جاء الإسلام ووحد العرب الذين عرفوا بالظلم والسخرية والتبعية والحماقات الجنونية، والاقتتال لسنوات طويلة لأسباب تافهة، و”عنف” البسوس وغيرها “أسوأ مثال”.

– نتائج “الربيع العربي” الذي استبشرنا به أفصحت عن غياب مشروع مجتمعي يوحد المواطنين، ويمنع العبث بالوطن، الأوطان تدمر تباعا، وحكماء “العرب” في غيبوبة، وما يحدث من تخريب الأوطان، وقتل المسلمين للمسلمين، وحمامات الدماء نزيف لا ينتهي، حمامات الدماء في الجاهلية الأولى من توقيع داحس والغبراء.. وحمامات حاضر العرب من إمضاء داعش وباقي السفهاء..

– لكل أمة حكماء.. كان على “حكماء” و”عقلاء” العرب أن يتواصلوا مع الشعوب العربية، ويقنعوا المواطنين عقب كل إطاحة بطاغية، بنبذ العنف والانخراط الفعال في بناء الوطن، بيد أن الأمور انفلتت وأصبح العنف المنتظم في ليبيا، سوريا، العراق، اليمن..، هواية مفضلة.

– لو اتحد حكماء وعقلاء العرب لتمكنوا من تأسيس “مجلس الحكماء” ولأصبح هذا المجلس مؤسسة دستورية قوانينها ملزمة للحكام والمواطنين، وربط المحاسبة والمساءلة بالمسؤولية، ولما بقي حاكم فاسد يتلذذ بتدجين الشعب، أو تجويعه، أو قتله كما يفعل السفاك “بشار الأسد”، الذي اعتصم ببيت “عنكبوت” الصين وروسيا، وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت، وإيران التي كان ينبغي أن تُشكِل قيمة مضافة للعالم الإسلامي تغرس خنجرها وتُعمقُ الجراح..

– الأنطمة الفاسدة تحرك “شياطينها” لتيئيس الناس من إمكانية التغيير والسخرية من “الربيع العربي” والتهكم من الثورات ضد الفساد والاستبداد كأسلوب للقضاء على الظلم، ودفع المواطن المقهور إلى الاستسلام، والقبول بالطغاة كقضاء وقدر لا مفر منه، وإعطاء أمثلة ببلدان عربية أصبحت أثرا بعد عين، والإعلام الفاسد يتفنن في صناعة الخضوع والخنوع والبلادة والغباء، عبر برامجه الماكرة التي تنجح مع شرائح كثير في قلب الحقائق وتزييف الوعي، مثال على ذلك المسلسل المصري “أستاذ ورئيس قسم” الذي يُحاكِم الثورات كأسلوب لمحاربة الاستبداد، وإنجاز المشروع الديمقراطي، ويستشهِد بالواقع السوري، حيث اللاجئين يعيشون الألم والحسرة، مثال اللاجئ السوري الدكتور الذي يعمل نادلا في مطعم مصري، والمسلسل هنا يتناقض مع بداياته حيث سائق سيارة الأجرة المصري الحاصل على شهادة الماجستر استسلم لواقع الفساد..

– توريط المواطنين بعد الإطاحة بالفراعنة في لعبة “العنف القذرة “مما سيزيد من تأزيم الوضع، فالأوطان تتقدم بالبناء المتواصل لا الهدم المستمر.

– وضع المواطنين بين “خيارين” إما القبول بالفساد والخضوع والخنوع، أو القتل والتعذيب وكل مظاهر العنف.

– إسرائيل و”الغرب” بكل مكوناته وشركات بيع الأسلحة العابرة للقارات، وفي ظل استمرار وتغذية العنف بين كل شرائح المجتمع، هي الرابح الأكبر من إضعاف القدرات العربية ونهب الأموال التي كان يجب أن تخصص لحل المشاكل التي أفاضت الكأس، ودفعت المواطنين للاحتجاج.

بقاء العنف يعني أن السيكولوجية العربية وصلت إلى مرحلة من الاحتقان بعدما راكمت لعقود طويلة جراحات وإهانات من الأنطمة، والفرصة أصبحت “سانحة” لإخراج الأحقاد التاريخية وتفجيرها بشكل عشوائي وعبثي، وأصبحنا أمام تصفية حسابات عمياء، ستأتي على الأخضر واليابس.

– والخيارات التي ستقدمها الأنظمة العربية الفاسدة، معروفة سلفا، تعميق مآسي المواطن العربي “بخيارات متنوعة الأشكال والأحجام” لكنها خيارات جربت لعقود طويلة، أفقدت الإنسان العربي كرامته وهويته وعزته، إنها خيارات القهر والفقر والذل والفساد والاستبداد.

أطاح الربيع العربي ببعض الطغاة، وبعيدا عن الجدل المحتدم حول الأيادي الخفية وراء اندلاعه وبعيدا نظرية المؤامرة التي تحاك دائما ضدنا والتي سئمنا سماعها، لأن المؤامرة الحقيقية هي التي تقوم بها الأنظمة الفاسدة ضد شعوبها، التي تعاني الفقر والجهل والمرض.

كنا نتمنى أن يوحد العرب عملتهم وجيوشهم ويتحدوا ويفتحوا الوطن العربي الكبير في وجه أبنائه، الوطن العربي الذي يزخر بكل النعم والخيرات والثروات، التي تحتكرها الأنظمة وشرذمة المفسدين، الوطن العربي البقرة الحلوب للإمبريالية العالمية، في زمن صمت علماء البلاطات وغيبوبة زعماء الحماقات.

‫تعليقات الزوار

32
  • مواطن مغربي
    السبت 4 يوليوز 2015 - 20:09

    انها أخي الكريم كلها اشكالات التي طرحتها على بساط التحليل والنقاش، فالفهم والنقد والتحليل الرزين وتجليد الذات كلها أمور لا تستحق أية التفاتة تذكر ، ولا يستقيم معها أي منطق ولا عقل، ذلك أن كل ذلك لا يفسر لنا لماذا قامت ثورات الربيع العربي وبادت واشرأبت وأينعت رؤوس الجبابرة التي تفاقمت طولا وطغيانا، فباتت الشعوب العربية مستسلمة وخانعة تنصت فقط لهواجسها الأنانية وتنتظر متربصة من سيضاعف لها العطاء الجزيل .
    انها بحق تلك الشعوب المقهورة والمغلوبة على أمرها هي التي من تستحق المحاكمة العقلية والأخلاقية، فلو كانت مستغفلة ومدجنة لما اختارت بارادتها واختيارها عودة أزلام نظام بن على الى حكم تونس المنتفضة في أولى بدايات الربيع العربي، ولما تمكن فلول النظام العميق أن يعود ويزهق أرواح المصريين الصامدين ويدك رؤوس أطفالهم ويستبيح بناتهم ونسائهم.
    ان لهذه لحيرة مقلقلة التي أصابت عقولنا وأفئدتنا وضمائرنا . فهل من سبيل للخروج من هذا المأزق الفكري والأخلاقي؟ أم أننا جميعا مثقفونا ، سياسيونا ، شعوبنا بكل طبقاتها وميولاتها أخطأت ولم تصب الهدف؟ انها لانتكاسة بالفعل؟

  • عمر اكراصي
    السبت 4 يوليوز 2015 - 20:28

    مقال في العمق و الصميم استاذ نور الدين،كلمات تلامس وتنقل واقعا مأزميا بطله العرب.بلغة عابرة و معبرة،وعبارات ماتعة و ممتعة استطعت وضعنا في صلب اشكالية خضراء من حيث الامل و الرجاء،وواقع عربي أسود لا يرتفع.لقد تحول الوطن العربي من مهبط الى الرسالات السماوية الى مهبط للصواريخ و الطائرات.ننتظر مثل هذه المقالات استاذ نور الدين.تحياتي

  • محند
    السبت 4 يوليوز 2015 - 22:18

    ان الاعراب اشد كفرا ونفاقا. الربيع العربي مات لان العقل العربي اصابه الشلل نتيجة شحنه بالفكر الاقصاءي والعنصري والهمجي وثقافة الثار والسيف. الانسان العربي المسلم اصبح عبيدا للغراءز البهيمية ومنشغل فقط بشهوات البطن والفرج وبغريزة القتل. اصبح ما يسمى بالعالم العربي الاسلامي مختبر لتجربة مختلف الاسلحة الفتاكة وفضاء لمختلف الحركات المسلحة الارهابية وكلها تمول بعاءدات البترودولار واما الانسان العربي المقهور فهو مثل الفيران والجراد ولا قيمة له. الانسان فيه العقل والضمير والاخلاق وهذه منعدمة تماما في الذين يدعون تمثيل المواطن والوطن العربي المسلم. اذا استمرت الحالة هكذا ستخرب الاوطان العربية الاسلامية كلها وسترجع الى القرون الوسطى ونتمى ان تظهر الى الوجود بشر لديهم عقول وضمير واخلاق يعتنون بانفسهم وبذويهم والمخلوقات المتنوعة والبيءة ويقومون بالبناء والتخطيط للحاضر والمستقبل وينبذون ثقافة الاقصاء والثار والسيف ويتعلمون حل الخلاف بالحوار والاحترام المتبادل.

  • رشيد
    السبت 4 يوليوز 2015 - 23:33

    مضمون مركز وفي الصميم تبارك الله عليك

  • ahmed
    السبت 4 يوليوز 2015 - 23:40

    التاريخ المعاصر يبين لنا ان مجموعة من الدول يمكن لها ان تؤسس اتحادا اعتمادا على السياسة او الاقتصاد (الاتحاد الاوربي-الولايات المتحدة الامريكية-مجلس التعاون الخليجي الى حد ما) و لا يمكن ان تؤسس اتحادا على اساس اللغة او الدين او العرق- لان المصلحة في الاقتصاد و السياسة-
    ما يجري في ما يسمى العالم العربي يبين دلك- و العالم العربي يسير في الاتجاه غير الصحيح باصراره على وجود عالم مؤسس على اساس عرقي(العروبة) و هدا اختيار معاكس للتاريخ-
    مثال- لمادا يغامر فقراء الدول العربية بحياتهم في البحر الابيض المتوسط املا في الوصول الى اوربا و لا يحاولون الدهاب الى الخليج العربي الغني؟
    شكرا

  • amazigh
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 00:47

    وطنك العربي ؟؟؟؟ ما تتحذث عنه لا يعني الا العرب ادا …… كأمازيغي أقول اللهم انصر أمتنا الأمازيغية والإسلامية
    اللهم وحد أرض تامزغا من سيوا الى جزر أكناريين ووحد الأمازيغ على كلمة سواء آمين آمين أما حلمك بأمة عربية فمكانها في الجزيرة العربية و لن تكون على أرض تامزغا الي صدت عقبة بن نافع مند أول محاولة للغزو

  • مغربية
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 00:50

    تحليل سياسي عمييييييييييق للوضع العربي بين الماضي والحاضر، بين الحقيقة والوهم، تبعثرت الحقيقة بين ثنايا الخطابات السياسية والنوافذ الإعلامية العميلة نعيش حياة من التيه والفصام السياسي والإجتماعي في أوطاننا العربية الإسلامية.
    لكننا نطمئن لوجود مثل هذه الخطابات الناضجة التي تنتشل أدمغتنا من وحل الأيديولوجية الفاسدة شكر كبير للكاتب والشاعر والباحث والصحفي المرموق نور الدين برحيلة أنت مفخرة لهذا البلد.

  • انتصار الجسار
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 01:28

    جميل جدا..مقال عميق يدل على كاتب متمرس ومحترف،نشكركم على ما تقدمتم به سيدي…إنه حقا ربيع عقيم لن يزهر، ومن رضع ثدي الذل دهرا رأى في الحرية خرابا وشرا،أتفق معكم السيد برحيلة كوننا شعوب ساهمنا في خراب اوطاننا،لكن ماذا نقول عن وطن لازال طفله يرتجف ويستصرخنا "إني جااااائع"وينبش القمامة ويتوه بالشوارع.سنبقى أتفه الاوطان ولو طلينا بالذهب كل المآذن وقباب الجوامع.
    سأختم وأقول: علينا أن نعلم أنه حينما نخون الوطن حكاما كنا أو شعوبا،فإننا لن نجد ترابا يحن علينا يوم موتنا…سنشعر بالبرد حتى ونحن ميتون…شكرا مجددا

  • طالب باحث
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 01:39

    ما أحوج الشباب المغربي والعربي لمثل هذه القراءات الناضجة للواقع العربي المأزوم التي تعري وتفضح لوبيات الفساد والإستبداد، وتفصح عن المؤامرة الأخطوبوطية التي تحاك ضد قيمنا الإنسانية الدينية والأخلاقية والفكرية لتحكم قبضتها على الكيان العربي الإسلامي، ومحاولة صناعة اللإنسان في الإنسان، وصناعة أدوات فعالة لخدمة لوبيات الفساد

  • امغار اشفارن
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 01:55

    " الربيع العربي" ولد ميتا مثله مثل "الوحدة العربية "و"القومية العربية". مشكلة العالم العربي أنه لم يتحرر بعد من ثقل الماضي ولم يتصالح مع ذاته ولم يستثمر أمواله( على الأقل الدول النفطية) في بناء الانسان القادر على الخلق والابتكار والاكتشاف والابداع. العصابات التي تحكم العالم العربي لا تملك مشاريع نهضوية حقيقية يتحقق معها استقلال الاقتصاد من التبعية للخارج. لذلك فالعالم العربي سيظل ذلك الكائن التابع الذي يحتاج الى سيد قوي يحميه مقابل أن يقدم له ما يشاء. لذلك فلا غرابة أن نرى ملوك الخليج يهرولون عند اقوياء العالم طالبين الحماية من تقلبات الزمن.مقابل سخاء مالي لا مثيل له.

  • جمانة الجزار
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 02:02

    الشكر موصول إلى المبدع والكاتب الجريئ سي نورالدين برحيلة متمنياتي لك بالتألق الدائم مع المزيد من التفوف في حياتك العملية والشخصية.

  • بدر الحجاجي
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 02:16

    لقد صوبت كلماتك فأصبت بها أستاذ نورالدين كبد واقع متأزم حيث أثون الحروب و الصراعات يخيم على أجواء الدول العربية.
    أحييك على هذا المقال المتميز،ومتمنياتي لك بمزيد من الإستمرار و التألق

  • علال
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 03:03

    عن أي ربيع عربي تتحدث؟ ومن أطلق هذه التسمية على ما وقع؟ من يعتقد، في ما وقع، بأنه ربيع عربي كمن اشترى حمارا قيل له بأنه بقرة، ولما بدأ يحلبه اعطاه ما أعطاه (…) وهو هذا الواقع الذي نعيشه ونراه حاليا.

    نحن لا نعرف ماذا نريد. ولكي تتعرف اكثر على الانسان العربي عليك أن تستقرئ نخبة من المثقفين (لا أقول رجل الشارع) حول النضام السياسي الذي يريدونه. طبعا الكل ينادي بالديمقراطية. لكن بمجرد أن تسأله عن التفاصيل، حينذاك ستسمع العجب العجاب. كل يغني على ليلاه. كل واحد يعرض عليك جمهوريته الافلاطونية التي صاغها بمفرده.

    كلنا نتشكى من الاقصاء، وكلنا إقصائيون. لغة التواصل منعدمة بين المعلم والتلميذ، بين الأستاذ والطالب، بين الطالب والطالب، وبين الأستاذ والأستاذ. الجهل ضارب اطنابه وسط المؤسسات التي أنيطت اليها مهمة محاربة الجهل. ليته (الجهل) حافظ على عذريته كي يسهل محاربته. بل شُحِنَ شحنا بالدجل والخرافات والشعوذة الى حد التخمة، حتى صارت محاربته من الصعب بمكان.

    اساس اي تغيير محتمل هو القضاء على الجهل. اما ما دون دلك فلا يمكن أن نخطو ولو خطوة واحدة الى الأمام.

  • Kant Khwanji
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 03:31

    الربيع العربي،الحمار العربي،الكلب العربي، الوأد العربي،شرب بول العربي، غمس الذباب العربي،الغزو العربي،السبي العربي،الاستعباد العربي،التخلف العربي،الإحباط العربي،النكوصية العربية،التزوير العربي،الإنتحال العربي،الاستمناء الفكري والحضاري العربي،الوهم العربي،الهلوسة العربية،التفجير العربي،الإرهاب العربي،…
    اللغة العربية لغة الأم للمغاربة(منعرف منين جبدها)
    واحنا مالنا؟kant k
    واش حنا الأمازيغ، أشباح في بلدنا الأمازيغي؟
    ياك حنا من بلد أمور أكوش، مشي عرب؟
    إوا خويا هنينا،واش نتا معنا ولا معهم لهيه في جزيرة العرب؟ أجسادكم في بلد الأمازيغ ومهجتكم برمال الوأد وتأبط شرا والشنفرة

  • عربي مسلم
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 03:51

    الربيع العربي أستحال خريفا بعدما أبيدت ثماره بسموم الطغاة، منذ أواخر 2010 وبداية 2011 ونحن نجني الويلات بعد الويلات تلو الويلات . أختار البوعزيزي أحراق نفسه فأنتقمت له الأنظمة الفاسدة فحرقت الأخضر واليابس وحرقت الكرامة والعزة والحرية التي كانت سببا في موت الرجل. وأجهزت على الأمة العربية الإسلامية أو ما تبقى منها. والإعلام الذي صفق للثورات هو نفسه الذي زرع في نفوسنا الرعب من أن تخرج صرخات الرفض من بين صدورنا وأصبحنا نتمنى الايام الخوالي وكأنها الفردوس المفقود. الخطير كيف يمكن أن نعبر للأجيال اللاحقة عن تاريخ نحن لا نفهمه في الحاضر …. في الاخير أتقدم بالشكر الجزيل للسيد نور الدين على هذه الارضية الصلبة من النقاش.

  • مواطن
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 04:24

    ان الربيع العربي لم يمت أيها العرب، أيها المسلمون، أيتها الشعوب ، أيها الناس، أيها المستسلمون،أيها المنافقون، أيها الخانعون، ان الذي مات هو ضميركم الذي لم يستيقظ لهذه النكبة، ان الذي مات هو نخوتكم العربية، ان الذي مات هو روحكم الأبية، ان الذي مات هو عقلكم العربي، ان الذي مات هو شعوركم بوجودكم، ان الذي مات هو ايمانكم ويقينكم. ان الذي لم يمت هو تمسكي يوجودي وبكينونتي، ان الذي لم يمت هو الحاحي وتجبري صوب الذي يريد اعدامي.
    عذرا أيها الدجالون المنافقون والأفاكون المتربصون تريدون أن تعدموا وجودي وأنتم تعبثون وتضحكون على الدقون ، فبالله وألف بالله لا أترككم لتفعلوها ولو قطعتموني اربا اربا وقتلتموني نفسا نفسا.
    تستحمرون الشعوب وتزعمون وحدكم أنكم ماكثون مستمرون، لا تطمحوا أن تبلغوا غايتكم، فغايتي هي الصمود الأبدي لأسقط صمودكم الدنيوي.

  • جلال
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 04:42

    للاجابة على هذا التساؤل الشائك ولفهم واقع الربيع العربي وما يتعلق به من احداث سواء السابقة او التالية لابد من استحضار مضمون البرتكول الخامس عشر من "مراسيم (بروتوكولات) بني صهيون" فقد جاء فيه ما يلي: 
    – سنعمل كل ما في وسعنا على منع المؤامرات التي تدبر ضدنا حين نحصل نهائياً على السلطة، متوسلين إليها بعدد من الانقلابات السياسية المفاجئة، التي سننظمها بحيث تحدث في وقت واحد في جميع الأقطار، وسنقبض على السلطة، وقد تنقضي فترة طويلة من الزمن قبل أن يتحقق هذا. وربما تمتد هذه الفترة قرناً بلا رحمة في كل من يشهر أسلحة ضد استقرار سلطتنا. 
    – لا بد من توسيع الشُّقة بين الحكام والشعوب وبالعكس، ليصبح السلطان كالأعمى الذي فقد عصاه، ويلجأ إلينا لتثبيت كرسيه.
    – سنتقدم إلى الشعوب الفقيرة المظلومة في زي محرريها ومنقذيها وندعوها إلى الانضمام إلى صفوف جنودنا من الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين والماسونيين، وبفضل الجوع سنتحكم في الجماهير، ونستخدم سواعدهم لسحق كل من يعترض سبيلنا.
    ولكن ربك لبالمرصاد ،{كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ} الاية.

  • ghoujdami
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 11:20

    Le peuple a chuter les régime on Tunisie, on Egypte et on Yeman mais on est incapable de construire, un pays ou tous le monde trouveras ça place, je pense qu’on a des problèmes corporelle, et il est temps de passer a l’éducation des peuples, et ceci prendra plusieurs générations, comment être partenaires ou lieux d’exclure les un les autre. Il y a aussi le facteur extérieur, mais dernier prend sa valeur de nos problème interne.
    Par conséquent il faut plutôt aller vers un changement souple, on arrachant ses droit en gardant le system existant dans l’état d’équilibre.

  • أمازيغي جزائري
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 11:44

    اصبحت العصا جلية لمن عصى، وجاء الربيع العربي، كما جاء قبله، منذ قرن ولى تقسيم سايكس بيكو . ساهم برنار هنري ليفي اليوم في إشعال فتنة الطوائف والعشائر، كما فعل قبله المؤسلم لورنس العرب، فكان ما كان. وسقط من سقط . ولم يفصل في امر الأمة بعد ، مادام صهيون لم يبسط سلطانه على القدس و شعاب الأرض، ونحن نتوعدهم بعودة المهدي المنتظر. وما زلنا نوصي شعب الله المختار بفضل خير أمة أخرجت للناس عليهم ، وأن الصخر يستفسرعن صمته، عودتنا طفولتنا على ترك الريح معبأة أقدامنا بالصهيل خلفنا. فلا الريح ترهق أعصاب الأحياء،ولا الماء يروي عطش الأموات ، فوالله. .والله..لو وضعوا الشمس فلكا يسير على راحتي، ولو أحيوا حزن ناصيتي. .ولو أزهر بؤس حشرجتي ،ما بايعت من باع روحه لطائفة الربيع المشؤوم، ولن تغريني كنوز الحياة بطقوس السكون عن السير نحو القدس. ولو أنطقت صخرة الهمس الروح.بين الشهيق والزفير (أوجه حسرتي بسورة قبلتي.

  • محمد باسكال حيلوط
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 13:16

    إلى السيد ﺑﺮﺣﻴﻠﺔ : بدأت بالدخول في صلب الموضوع ولكنك انشغلت في آخر المطاف بما يشكل أوجها ثانوية له. بعدما تخلص العرب والآمازيغ والقبط… من الإستعمار عادوا لما يحكم عقلياتهم وأذهانهم وتصرفاتهم وأوطانهم منذ غابر الأزمان. ومن أنجب وربى فراعنتنا وعبيدهم ؟ إنهن أمهاتنا وأخواتنا وهن كما نعلم جميعا عبدات غير مساويات لنا. لذا لا تنجب العبدات سوى عبيدا أو متفرعنا فريدا من نوعه يجد ما يكفي من العبيد بين الرعية (بعععع). سأقتنع بإنطلاقة تغيير أو ربيع بالعالم الآمازيغي-القبطي-العربي لما نقرر أولا أننا نختار المساوات كمبدإ نتبناه عنادا لأجدادنا الخنوعين والمتفرعنين على أمهاتنا. وهذا هو ما لم نرثه أبدا لأن أخلاقيات الإسلام مبنية على القوة والرجولة والغزو لنفتخر أننا خير أمة أخرجت للناس ونعامل مع ذلك أمهاتنا بالمنكر (إنكحوا ما طاب لكم من النساء… وما ملكت أيمانكم) بمعنى أموالكم أيها الأغنياء الأقوياء.

  • سام
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 13:22

    الربيع العربي قدم انجازا كبيرا للشعب العربي وغير العربي واول انجاز هو كشف هؤلاء الطغاة على حقيقتهم وثاني انجاز هو كشف الحر وكشف المتامر على الاوطان وثالث انجاز كشف حقيقة التعاون بين الشعوب المسلمه ورابع انجاز كيف تستغل الاقليات الفرصة ضد الاكثريه وخامس انجاز كشف هذا المجتمع الدولي واكاذيبه تجاه امة العرب والمسلمين — الان العربي وان تعب وجاع ومنهم من استشهد لكن على الاحياء ان يعوا مايدور حواليهم ويعتمدوا على الله وانفسهم لبناء الوطن والانسان

  • حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 13:30

    ما معنى العالم العربي؟
    ما هي القواسم المشتركة بين السعودية والعراق والجزائر وموريتانيا مثلا؟
    ماذا تعني بحكماء العرب؟
    وهل فعلا هنالك حكماء عرب؟
    وهل من يحكم العرب هم حكماء ؟
    لا يمكن أن ينجح شيء إسمه ربيع عربي في ضل هيمنة الكهنوت الديني على المجتمع والعقول والدول ،ولا يمكن أبدا أن ينجح ذلك ما دام النفط يتدفق بملايين البراميل يوميا وريعه يدهب لحكام هم قمة التخلف والجمود ويعملون يوميا على تكريس ذلك التحلف والجمود.

    هنالك أمل في انتقال ديموقراطي عندنا عندما يتقم قطع الصلات بعرب المشرق باعتبارهم هم وأموالهم وثقلفتهم والدين الذي يروجون له أكبر عائق لنا للإنعتاق ،والنهل من المعين المغربي الأندلسي الخالص (أمازيغية ،تاريخ المنطقة فكر ابن رشد ،ابن خلدون مثقفوا العصر نضالات ما بعد الإستقلال………)
    يوم نقطع تلك الصلات ويتوقف تأثر المغاربة بثقافة المشرق يمكن أن يحدث شيء ما
    أما قبل ذلك فانتظر المزيد من التخلف والمزيد من التطرف ومزيدا من الحنين للقرون الوسطى
    أما المشرق المسمى عربيا فمصيره المحتوم هو أن يصبح دولا فاشلة على شكل الصومال حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا

  • لطيفة
    الأحد 5 يوليوز 2015 - 18:07

    نشكرك أستاذنا ونشد على يد كل مغربي ينير الرأي العام بأفكار وتحليل عميق وناضج لما يجري من أحداث في العالم العربي الإسلامي

  • عمارة رشيد
    الإثنين 6 يوليوز 2015 - 01:13

    شكرا لﻻستاذ نورالدين مقال يحمل فائض المعنى بلغتك. خﻻصة القول اﻻمل في الله كبير شكرا هسبريس.

  • علال
    الإثنين 6 يوليوز 2015 - 03:35

    بدا الجحش لطيفا جميلا وهو يركض ركضته لاعبا. احتار فيه الناس، وضنوا أنه أذكى من الحمار. ولكي يختبروا ذكاءه سألوه : ماذا تتمنى ان تكون حين تكبر؟ أجاب الجحش بكل أريحية: أتمنى أن أصير حمارا.

    هكذا الانسان العربي. رغم ما يقاسيه من ضلم وتهميش وحرمان، إن سألته عما يحلم به سيجيبك بأنه يتمنى أن يصبح طاغية. وفعلا عندما تسمح له الفرصة ويتمكن من مقاليد السلطة، سيذيق للناس كل ما ذاقه هو ويزيد عليه.

  • سوس العالمة
    الإثنين 6 يوليوز 2015 - 04:03

    وطن عربي وهمي إستعماري في عقول القوميين الدخلاء والمستلبين هوية ولغة وجغرافيا حيث عقولهم الباطنية في الخليج الفارسي والشرق الأوسط المستعرب الذي دفنوا هويات الفراعنة والفنيقية والسومرية والآرامية لكن الأكراد لهم بالمرصاد يريدون إعادة نفس السيناريو في تامازغا لإبادة لغة و سلب الناس من جدورهم و وطمس التاريخ ليحلو لهم الجو كي يفتخرون بعرقهم على أراضينا وتموت الأمازيغية ويفرحون لموتها

  • numidia
    الإثنين 6 يوليوز 2015 - 05:33

    quand les arabes bedouin ont connait un printemp?!
    les arabe hamaj sont juste des nomadic anti-civilisation qui vivaient dant le desert de arabia la bas dans l asie
    comment cet idiot bedouine parle d un monde arabe dans notre terre amzigh?
    mais attend le reveil des amazigh a juste commencer

  • krimou
    الإثنين 6 يوليوز 2015 - 11:44

    اعتقد اننا العرب والمسلمين نحتاج الى شيئ اساسي هو ان نعيد قراة الذات بكل ما تحمل هذه الذات من معنى والانطلاق من السؤال الاساسي ماذا يعني ان نكون عرب وما ذا يعني ان نكون مسلمين وما هو مشروعنا زما علاقتنا بالاخر بذواتنا وبالطبيعة وبالله ايضا.
    ونبدا حيث بدات الاية التي نزلت على سيدنا محمد '' اقرا '' وماذا علينا ان نقرا .
    باختصار انها تحيل الى المعرفة والعلم وليس فقط تلاوة القران وقراءته '' فهل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون .''
    لابد من التحلص من ارثنا الخرافي والاسطوري ونقطع مع الاسلام الخرافي الذي تحول الى ارهاب وطائفية يقتل بعضهم البعض
    يجب اعا دة قراءة القران ليتكيف مع العصر ومستجداته حتى لايتحول الى عائق امام التطور العلمي والتقني .
    على فقهائنا التزود بالعلم والتقنيات لفهم افضل للقران والحديث .
    على فقهائنا القطع مع مسالة التكفير لانها ليست من اختصاص الانسان بل هي مزايدة على الذات الالهية وتجاوز لمقاصد الشرع .
    خطب الجمعة ياسادة اصبحت بالية بل اصبح الفقهاء في المساجد وخارجها دجالين يوزعون صكوك الغفران
    بناء مجتمع العلم والمعرفة هو السبيل الى بناء انظمة ديمقراطية ودولة الحق والقانو

  • ف. مغربية
    الإثنين 6 يوليوز 2015 - 12:51

    بداية أتقدم بكل الشكر و التقدير للأستاذ نور الدين برحيلة لتطرقك لهذا الموضوع الذي يحمل دلالة عميقة المعنى
    لماذا قتل الربيع العربي ؟!
    أوافقك الرأي بخصوص هذه الثورات التي لم تكتمل في مواجهة القمع والاستبداد ، الذي يسود معظم الدول العربية منها من قررت مواجهة هذا الواقع والأخرى اكتفت بالمشاهدة خفية ان يصبح مصيرها معروف . حتى الدول التي تعد نوعا ما نجحت بالإحاطة بنظامها عرفت تغير طفيف في الشكل مع احتفاظ الأنظمة القديمة بحكمها
    للأسف الربيع العربي لم يثمر سوى قتلى وجرحى ونازحين ، خصوصا النازحين منهم الى دول عربية مجاورة تعاني مثلها في صمت وبطريقة غير مباشرة لم تستطع تحمل مسؤولية أفرادها بالشكل المطلوب حتى تؤمن ظروف عيش كريمة لهؤلاء الضيوف !!! .
    الربيع العربي عبارة عن حركات لم تثبت هويتها الى حدود اللحظة .

  • خالد اسماعيل التركي
    الإثنين 6 يوليوز 2015 - 14:50

    ااخي العزيز نور الدين ..اتمنى لك النجاح والتوفيق ..
    احب ان اضيف على موضوع بعض الكلمات
    لايوجد شي اسمه ربيع العربي حتى يموت .
    بشار .صدام .القذافي .مبارك .امراء السعودية والخليخ .
    كلهم من صنع امريكا .وهم بالاساس وضعتهم امريكا لحماية اسرائيل وبالفعل انظر تعيش اسرائيل بامان .
    بقيا اقناع الشعوب..عمل الغرب نفس الطريقة التي استحلو فيها الاندلس كانت بلاد المسلمين بعتو اليهم السياح يوجد بينهم مخابرات بعد انتهاء السياحة السلطات تسئل كيف كان قوة الايمان يقولون قوية فتقول السلطات بعد 50عام الان قوة ايمانهم ومحبتهم تغلبنا حتى بعتو لهم الانساء والادوية الى ان فتكوا المسلمين وصارو يفكرون بالنساء والحب والمال فاتوا واستحلوا الاندلس ..
    هنا نفس الشي وقعنا به …الانترنت ..الافلام الباحية ..الدولار ..اليوررو …نسينا ديننا ودنيانا .واصبحنا نفكر في مص دماء بعضنا البعض فهلكنا الله ..
    والان هم فتحوا باب اللجوء لماذا ..لان الوطن العربي عبارة عن صندوق ثقيل جدا لاتستطيع اسرائيل ان تحمله الان فتحوا ابواب اللجوء لكي يفرغ الوطن العربي وتستطيع اسرائيل حمله بخفة

  • رشيد84
    الخميس 9 يوليوز 2015 - 01:59

    لانه ببساطة سمي عربيا لذلك اقراو الفاتحة متى عرف العرب الديموقراطية متى؟؟؟؟؟؟؟

  • حلادي
    الثلاثاء 14 يوليوز 2015 - 05:06

    أحييت على هذا المقال العميق المتميز ،والمضمون المركز في الصميم ،يدل على المبدع والكاتب المتمريس والمحترف… تبارك الله عليك ،متمنياتي بمزيد من التألق والاستمرار..

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
الفهم عن الله | التوكل على الله
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | التوكل على الله