"البوسان" والملك والدين والسياسيين

"البوسان" والملك والدين والسياسيين
السبت 1 غشت 2015 - 22:16

تقبيل اليد والرأس والكتف في ثقافتنا المغربية متجذر في أعرافنا وأخلاقنا وليس منكرا في الدين. فهي من العادات التي تختلف من منطقة إلى منطقة ومن موقف إلى موقف, وتدل على الاحترام والمحبة وطاعة صغار السن للكبار في كثير من الأحيان ويكون تقبيل اليد بين الكبار على أساس المعاملة بالمثل بينهم, بعض النساء يبالغن في تقبيل يد بعضهن البعض عدة مرات للتعبير عن الفرح باللقاء الخالي من الخوف أو أي تعبير للطاعة. وقد يجمعن بين تقبيل اليد والرأس كأنهن في قارب صيد يعملن بالمجداف تنحني الواحدة تلو الأخرى للبوسان والترحاب حتى يشفين غليل اللقاء، فما المشكل في هذا لإقحام الملك فيه الذي هو سيد البلاد ورمز وحدتها، المغاربة يقبلون يد ورأس وكتف من يبادلونه الود والتقدير وكيف بملك البلاد الذي يتنمنى كل واحد منا أن يحظى بالسلام عليه فإن تكرم بمد يده الكريمة، قبلناها وإن سمح بالكتف أو بالرأس، فذلك على الرأس والعين كما يقال.

أعرف في طفولتي عجوزا تدرس الفتيات في إحدى القرى ولقد بلغت من الكبر عتوا فكل مرة ينتهي فيها الدرس تتسابق الفتيات لتقبيل يدها أو رأسها أو كتفها ولما كثر عليها الزحام والدفع من قبل الفتيات وتقدمت في السن، اخترعت طريقة تقبل شكر طالباتها بمد العصا التي تتوكأ عليها لتقبيلها، فأصبحن يصطفن عند الانصراف ويقبلن عصا الشيخة بدل الترامي على جسدها الذي لا يستطيع التحمل. والله يعلم كم يد ورأس وكتف قبلت بدون أن اشعر أن ذلك مهانة لي ولا تملق ولا خوف ولا تكريس لأي شعور بالفوقية، ولا أحد يجبر أحدا على ذلك بالرغم من أنني رأيت بعض النساء في القرى كأن البعض منهن يصر على أن تقبل التي تلتقي بها يدها مقابل تقبيل يدها هي.

ومن النوادر التي قرأتها مع نسيان ألأشخاص، فإن أميرا أو حاكما كان في مجلسه يستقبل الزوار فقدم عليه شخص معروف بخفة الظل فتقدم للحاكم الذي مد يده لمصافحته فطلب أن “يحب” رأسه أي يقبلها فامتنع الحاكم بالسماح له بذلك وقدم أعذارا لم يقبلها الزائر الذي أصر على تقبيل الرأس فقال الحاكم يا هذا إن شعر الرأس مليء بالدهن والزيت لكن الزائر أصر وأقدم على تقبيل الرأس قائلا في حضور المجلس “سأقبل رأسك ولو عليها رطل خراء.” وقبل الرأس والجميع يضحك من جرأة الزائر الذي اطمئن إليه الأمير، وما المشكل؟ دقت في رأسه أن يقبل الرأس فتم له ذلك. فطرق التعبير عن المودة والمهابة تختلف من مجتمع إلى مجتمع وهي تعكس شعورا عاطفيا تقرب الأشخاص بعضها لبعض ويقرأ فيها بعضهم ما يكن داخل نفسه والقلوب دائما بيد الله.

المأساة هي في المحاولات التي تذهب بعيدا عن المقاصد ولا أظن أن أحدا يستطيع منعي مثلا من تقبيل يد من أريد ولو كان أصغر مني سنا ولقد قمت بذلك قبل أيام حين قبل أحد الأصدقاء رأسي بدون طلبي وبادلت لفتته بتقبيل يده وما المشكل في ذلك التعبير الإنساني؟ ومن الناس من يأخذ بعضهم بعضا في الأحضان ويضموا بعضهم ويتصافحوا بالأيد وبالقبلات على الخدود وعلى الأنوف إلى غير ذلك من تعبيرات والشعور بالفرح والغبطة باللقاء. المواقف والعادات والتربية والثقافة تحدد كثيرا من الممارسات الاجتماعية ولقد خصصت مقالة للمصافحة بين الرجال والنساء نشرها هذا الموقع في الماضي.

إن ما أثار فضولي لكتابة هذه الأسطر هو مقال الأستاذ نور الدين اليزيد الذي نشرته “هسبريس” تحت عنوان: ” ‘اللي تيبوسو اليد’ والمتملقون يا بنكيران”. وأود أن ألفت انتباه القراء الكرام إلى مراوغة السياسيين في وطننا الغالي والغني واستخدام بعضهم لأوراق وعناصر كلها ملك المغاربة جميعا ويسعون بالإنفراد بها لإيهام الناخب والناخبة المغربية بأنهم أفضل من يستطيع صونها والمحافظة عليها وحمايتها أكثر من غيرهم. ومن هذه العناصر التي تثمنها أغلبية المغاربة: الملكية والدين.

فلملك هو رئيس الدولة المغربية وملك جميع المغاربة وكل الأحزاب السياسية المغربية التي تكونت رسميا تعترف بشرعيته في السلطة وتقبل بقيادته شئون البلاد فلا فضل لأحد على الآخرين في ذلك مع العلم أيضا أن بعض الأحزاب التي تدعي حرصها على مكانة الملكية في المجتمع المغربي اكثر من غيرها من الأحزاب الأخرى، إنما تسعى للتقرب من المؤسسة الملكية للحصول على رضاها للوصول إلى السلطة على حساب الأخرين ويتناسون أن الملكية ملك الجميع وفي خدمة جميع المغاربة السياسيين منهم وغير السياسيين تماما مثل الأحزاب التي تدعي المرجعية الدينية مع أن أغلبية المغاربة مرجعيتهم دينية.

ففي هذا السياق والمخاض السياسي الذي يعشه المغرب والانتخابات التشريعية على الأبواب فإن اقحام الملكية والدين في التعبة السياسية للجماهير لنيل ثقة الناخبين للحصول على مقاعد باستخدام ورقة الملك وورقة الدين من قبل النخب السياسية يعتبر تضليلا وانتقاصا من دكاء المغاربة الذين يدركون بأن الملك هو رئيس الدولة المغربية وأن الدين الإسلامي دين الدولة المغربية كما هو مسطر في الدستور التي تبناه معظم المغاربة فلا فضل لأحد ولا لحزب سياسي على غيره في الإيمان بالملكية ولا بالدين. قبل من قبل يد الملك أو كتفه أو رأسه إن سمح له وكذلك صلى من صلى معه أو دعى له فالجميع سواسية وميدان السياسة له قوانينه وديناميكيته فالملك والدين للجميع لخدمة بلدنا الغالي والغني بدون كثرة المزايدات السياسية على الفاضي.

وفي الختام، ربما تلخص هذه الحادثة مغزى الفكرة، فلقد تعرض بيتنا للسرقة بما فيها من مجوهرات زوجتي والحاسب الآلي الذي حفظت فيه كل ما أملك من المقالات والكتب الأكاديمية والدروس وصور الأهل وبعض البرامج العلمية ، وذلك قبل أكثر من ثلاثة سنوات. وشاءت الأقدار أن تم اقتحام بيتنا مرة أخرى من قبل لص ودخل عليه بعض رجال الأمن وقد كاد أن يقتل أحدهم قبل هروبه وشاءت الاقدار ايضا أن يتم القبض عليه لا حقا واستدعانا الأمن للتعرف على شاب في غاية الأناقة واللياقة البدنية ولقد أطلق عيه رجال الأمن ‘ألقط’، والنكتة أنه بمجرد لقاء وجوهنا معه بدأ يقول بأعلى صوت: “عاش الملك، عاش الملك” وفعلا عاش الملك وقلت له: ‘صافي من هدك الورقة’ ونفس الشيء للسياسيين الدين يسعون لإقحام الملك والدين في صراعاتهم السياسية. بركا من هدوك لوراق.

-باحث وأستاذ العلوم الاجتماعية. اكادير، المغرب الآمن.

‫تعليقات الزوار

13
  • Jالرياحي
    الأحد 2 غشت 2015 - 04:36

    كم هي جميلة كلمة "حبي" ، "حب راس جدك" جمعت الكلمة فعلين وامرين .هذه الكلمة تخصنا نحن المغاربة ليس لها نظير على حد علمي.من الإنجليز اللذي لا يتجنب ان تلمسه الى حرارة الروسي اللذي يبوس من الفم الى الفم (كانت المغربيات تفعلن نفس الشيء السلام الروسي ولا زالت بعضهن من المسنات على هدا العهد ) مع ملاحظة في بعض المناطق الأطفال يقبلونهم الكبار نساء ورجال على الطريقة الروسية تاخد التحية أشكال وأنواع.تنتهي التحية عند البعض بتقبيل السبابة وعند اخرين بوضع اليد اليمنى على القلب .هذا الموضوع في حد ذاته شيق جدير بالاهتمام.كنا نشترك مع الروس في التحية ، الروس لا زالوا على عهدهم ونحن تنكرنا لعهدنا.في جبالنا التحية هي تبادل القبلات على اليد مما فيهم الصغار تعبر علن الحب والتواضع
    ظهرت اخيراً عند الشباب الامريكي وخاصة السود طريقة جديدة للتحية تعبر على الانتماء وهي عبارة عن حركات متعددة ومقننة .
    اءدي للكاتب التحية العسكرية !على مقالته الشيقة
    اما تجار الدين من خوانجية فلا تحية ولو بعصا شيخة أقنا الله من شركم لم تبقى بنت عمي تقبل اخوها عينها تكاد تسلم علي بالعصى " °°°° " الله.

  • L'incompris
    الأحد 2 غشت 2015 - 06:06

    لقد كبرنا افتخارا و لا أذلالا بتقبيل اليد والرأس والكتف وذلك من اعرفنا المجذرة في أخلاقنا، و ما يستفزني هو إنكار ذاتنا للتشبث بتقاليد غيرنا و كأننا أصبحنا من عدم. فهي عادات التي تختلف من منطقة إلى منطقة ومن موقف إلى موقف، وتدل على الاحترام والمحبة وطاعة صغار السن للكبار في كثير من الأحيان ويكون تقبيل اليد بين الكبار على أساس المعاملة بالمثل بينهم، البعض منا يبالغن في تقبيل يد بعضهم البعض عدة مرات للتعبير ورثناها عن أجدادنا عارية أو بالأحرى خالية من الخوف أو الذل أو تعبير للطاعة. إن التودد و المحبة الخالية من الزيف قد يتجلى في الإكثار بين تقبيل اليد والرأس والجدف بين الأيادي و الانحناء بين المتصافحين حتى إشفاء غليل اللقاء، فما المشكل في هكذا تقاليد، فالمغاربة من شمالها إلى جنوبها يقبلون يد ورأس وكتف من يبادلونه الود والتقدير لا تملقا و لا إجبارا.كم منا من التقى بعجوز أو بشيخ لا سطو عليه، يعرفه من دوى القربى أو من المعارف "أمغار"، فخجل من نفسه أن يقبله بالطريقة العصرية ناهيك مع الوالدين ؟ تقبيل على الخدين ! علينا أن نفتخر بأعرافنا و لا نقحم الدين في طريقة الاحترام أو الانحناء.

  • Hard Talk
    الأحد 2 غشت 2015 - 06:09

    قدوتنا هو الرسول صلى الله عليه وسلم و قد رفض أن تقبل يده و نهى رجلاً أراد تقبيل يده. كفاك هراء. ياكما باغي شي كريمة؟ أنا قبلت يدي والديا فقط رحمة الله عليهما. " و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة". القرآن.
    أنا مع ملكية برلمانية خالية من البروتوكولات المهينة. ندوزو لك أسي بوشوار بوسان اليد. و ماذا عن الركوع؟ أليس الركوع و السجود لله وحده؟ ما نراه ليست انحناءة احترام بل ركوع و منهم من تلمس جباههم ركبهم من شدة التقوص.

  • المغتربة
    الأحد 2 غشت 2015 - 07:57

    اذا كان التقبيل و البوسان كما قلت سيدي يظخل في الاحترام و التقدير و عدم اجبار اي احد على ذاك الفعل فلاباس ولكن لما الركوع والانحناء المبالغ فيه 'فالركوع لله وحده فقط سبحانه و تعالى.و ملكنا على روسنا بلا بوسان بلا تقبيل

  • abdelali
    الأحد 2 غشت 2015 - 08:33

    المشكل يكمن في صورة المغرب في هدا العالم الخارجي الدي يعطي لبوسان اليدين الدلالة الشائعة عند جميع البشر، أي العبودية والتمييز الطبقي والخضوع المحط من كرامة الإنسان.

    المشكل هو أن بسبب بوسان اليدين نفقد المصداقية أمام خصومنا في ما يخص حقوق الإنسان…. وأنت تعرف جيدا أن من هدا الباب يرغب خصومنا كسب معركة الصحراء… فلا بأس إدن أن نتخلى عن طريقتنا لإحترام الٱخر إن كان هناك شك ولو بنسبة 1/100 أنها تضر بصورة المغرب وبقضيته الوطنية الأولى..

  • moh
    الأحد 2 غشت 2015 - 10:58

    ايها الرجل حاول ان تفرق بين تحية تقبيل اليد او الرجل او الراّْس .. فرحا وتقديراومحبة للقاء ويكون الترحاب تعبيرا عفوي لاشعوري يتسم بالفرح والسرور والمحبة …برغبة رضى وحرية المتّقبل

    وبين التقبيل المبرمج البروتوكولي المفروضوالدخيل السطحي ذو مغزى الطاعة الادلال التصغير التركيع الاخضاع الولاء الخنوع ابتزاز تعنيف المتقّبل..

    وبين تقبيل المتملق المصطنع المصلحي التمثيلي الخدعي الصوري النفعي
    .فمقالك يؤيد ويزكي الجانب السلبي من التحية المغربيةالموروثة الاصيلة بل تشجع وتسعى الى تزويرها واشرعنة الدخيل عليها وابادة المورثوالاجابي منها ..

  • محمد
    الأحد 2 غشت 2015 - 11:27

    عرض موفق و كتابة أنيقة و يبقى البوسان أسمى تعبير عن المحبة و لأننا لا نبلغ ذاك المقام الشريف ، نكتفي بعاش الملك.

    عاش الملك.

  • الرياحي
    الأحد 2 غشت 2015 - 12:55

    تحية قوم عند قوم مصائب:
    كانت تحية الامبرطور الصيني هي الانبطاح فوق الارض وكمش العين لا احد يرى الامبرطور اما امبراطور اليابان فلم يسمع احد صوته الا بعد هزيمة 45 حيث القى خطبة ارعبت اليابانيين.
    كيف نحيي كبيرنا ؟ هل نضرب على كتف كبير القوم ونقول ca va mon pote ? لا احد في العالم يفعل ذلك الكل يقدم التحية باحترام حسب اعراف بلده.في نظري تقبيل اليد …بدون مبالغة هي طاعة الاجداد فهم من قرروا ذلك واصبحت عادة عادية ان صح التعبير .ولي العهد نفسه يقبل يد ابوه وامه مثل ما نفعل جميعا .المهين هو ان يوظف المرا هذه التحية لاشياء ذنيئة.حتى التحية عولمت واذا عولمنا كل شيئ ماذا سيتبقى لنا ؟
    كل المغاربة يعتزون بالتبوريدة هل نلغيها بذريعة انها تمثل عنف الحرب ومشهد قرنوسطي ؟
    على كل حال سبحان مبذل الاحوال ياخي ذاكرة التمساح تعد بالثواني ولا تفوق ذاكرة الدجاجة "بكامونها".
    مشهد يلهمني تمساح ياكل الدجاج
     

  • مول جفيل
    الأحد 2 غشت 2015 - 14:47

    لكل قبلة معنى في ثقافتنا بل في الثقافة الإنسانية جمعاء فلا تحاول أن تفرغ قبلة اليد من محتواها الدلالي. نحن لا نزايد عليك في شيء ونحن وطنيون ونحب ملكنا كما قد لا يتبادر إلى ذهنك لكننا لا ننكر أن قبلة اليد فيها ما فيها كما أن قبلة الخد وقبلة الشفاه فيهما ما فيهما. قولك إنك حر في تقبيل يد من تشاء مردود عليك لأننا سئمنا من التضرع بالحرية الفردية في كل شيء. فحتى المثليين اللذين قبل بعضهما شفاه بعض امام البرلمان تصرفا بمنطق الحرية الشخصية ولم يفعلا سوى تبادل التقبيل في اماكن من جسديهما بل من رأسيهما. لكن المغاربة انهالوا عليهما بكل انواع الشتم والسب لأنه بكل بساطة تقبيل ذو دلالات.. نعم لاحترام الملك ولا لتقديسه وإحراجه. وعاش محمد السادس.

  • sattouff
    الأحد 2 غشت 2015 - 15:12

    بالمختصر المفيد انا احترم السيد ايت إيدار لانه سلم على الملك محمد السادس بالمصافحة فقط. اتمنى ان يبطل الملك عادة تقبيل اليد فهذا لا ينقص من احترامه شيءا.

  • لوسيور
    الأحد 2 غشت 2015 - 21:49

    لقد رايت بني امي قد انقسموا الى مناصر يذود عن البرتوكولات المخزنية ومناويء لها يستدل بالقرآن الكريم وبالاحاديث النبوية والسيرة الطاهرة لتبيان بطلانها . ولم ار احدا منا قام بدراسة دلالة التقبيل ومتى يكون تقبيل اليد دليلا على الاستبداد والعبودية ..والركوع ماهي دلالته هل يدل على الاحترام ام على الانبطاح والخنوع
    لقد شبه بعضهم الركوع بالركوع لله تعالى ..ونسي الكل ان الركوع والسجود لله تعالى يكون من اجل الصلاة والتعبد ويكون في كل الارض ولابد للمصلي ان يكون طاهرا وبدنه طاهر والمكان طاهرا..من شروط الصلاة الطهارة ان يكون الانسان على وضوء..واذا وقع ان خرجت ريح او شيء يبطل الصلاة لايستمر المصلي في الصلاة بل يقطعها ليجدد وضوءه.ان الله جل في علاه تعالى في الارض وفي السماء لا يمكن للانسان مهما بلغ من عز ان ينافس الله في كبريائه.فشتان بين برتوكولات انسانية وبين شعائر تعبدية يقبل على الانسان وقلبه مطمئن بذكر الله ( الا بذكر الله تطمئن القلوب).
    النتيجة يجب دوما ان نميز بين الشعائر الدينية وبين البروتوكولات وهي كثيرة وتختلف من دولة الى اخرى ومع ذلك فحبنا لملكنا ثابت لا يتبدل ولا يتغير وهو حب في الله

  • Baba Ali
    الإثنين 3 غشت 2015 - 01:32

    Je croix que l ecrivant vivait a l epauque du l'era du mourabitine et almowahiddine en 8e a 13e siècle. Les marocaines actuellement ne snot pas des citoyens Monsieur. Le roi considere les marocains, sans exceptions, comme des ra3aya (esclavages), et cela par force du constitutionnel (dostour). Je peux embrasser les mains et les tetes de mes parents (et moi, comme homme j embrasse les tetes de mes soeurs) en les considerant come respect. Ou est le problems? Pour le roi, c est autre chose, is son pere hassan2 l'a faisait, son fils Med6 devra l a change, car le monde a changer… On est des marocarinas purs et liberes et on va defendre de metre le roi comme in citoyen aussi, sinon Med 6 devra aller ailleurs de chercher autre people. Les marocais d abord et le roi après. C est Claire. Abientot

  • citoyen
    الإثنين 3 غشت 2015 - 16:06

    jsi une seule question a l'auteur de l'article
    suppose on active responsabilite et redevabilite (masouliya wal mouhasaba) su tous les cadres de letat est ce que un seul d'entre eux va baiser la main du roi. certainement non et non
    baiser c'est symbole de l'opportunisme et tout le monde le sait

    alors on active responsabilite et rdevabilite et celui qui veut continuer a baiser l a main c'est son affaire

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 1

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب