جماعة العدل والإحسان: الاستعداد للحظة لا تحتمل التّضييع

جماعة العدل والإحسان: الاستعداد للحظة لا تحتمل التّضييع
الأحد 2 غشت 2015 - 19:45

1.

منذ البواكر الأولى لنشأتها مرت جماعة العدل والإحسان بالكثير من المحن جراء موقفها الثابت والمبدئي من النظام القائم، وهذا أمر “طبيعي” تعيه الجماعة جيدا؛ فلا يمكن تصور رد فعل نظام متجدر تجاه جماعة تريد نسف تأصيلاته، ونزع الشرعية عنه، وتطالبه، في أفق إرغامه ـ حسب أدبياتها ـ على ضرورة البدء المشترك في بناء دولة العدل والحريات إلا بما نرى ونسمع، ومن ثَم فإننا لا نعدو الحقيقة إذا قلنا بأن تاريخ الجماعة مع السلطة إنما هو تاريخ صراع، لكنه صراع من نوع مختلف؛ فمن اللافت أن هذه الخصومة تجري في “الساحة” و”المسجد” بين صاحب تجربة وصاحب عقل، بين منطقين: منطق الأحقية في الاستمرار في الاستئثار بالمغانم المادية والمعنوية، ومنطق الدعوة الواعي بحسابات الأولويات ومقاصد الفعل والحركة، ومن ثَم فإن هذه الخصومة ـ لحد الآن ـ لم تتجاوز خطوطا حمرا يعقل الطرفان أنها ليست في صالح الوطن.

منطق المخزن الدائم أنه لا يستسيغ أبدا فكرة “الشّرّاكة في إدارة الشأن العام”، لأنه فرض ـ ومنذ مدة طويلة ـ واقع “خدّام أوفياء للعرش”، لكنه في المقابل لا يفكر مطلقا في القضاء النهائي على خصمه، بل يعمل حثيثا وبهدوء على إضعافه وإدماجه في “اللعبة” في أفق استتباعه واستخدامه، تماما كما فعل مع حزب الاتحاد الاشتراكي، وقبله مع الكثير من الشخصيات والزوايا والقبائل.

أما الجماعة فتؤكد كل أدبياتها، منذ “الإسلام أو الطوفان”، على أن منطقها دعويٌّ بالأساس، وأن معارضتها للاستبداد تندرج ضمن أفق أوسع، أفق التّعبّد والتقرب إلى الله تعالى بكل تحركاتها، ومن ضمن ذلك “إخلاء الطريق” أمام المستضعفين من كل المشوشات السياسية والاقتصادية: من ظلم وفقر، لمعرفة الخالق وعبادته. ومن ثم فهي غير مستعدّة أبدا لتتلاعب بهذا الجوهر، وهي ـ في المقابل، وحسب معرفتي بها ـ مستعدّة أن تتحوّل إلى مجرد تيار فكري، أو جمعية خيرية، أو حركة دعوية في أضيق تعريفات الدعوة، إذا خُيِّرت بين ذلك وبين الاعتراف بالأمر الواقع، والتحرك في الملعب المخزني وضمن قوانينه.

إن الجماعة تفهم جيدا بأن الإصلاح الحقيقي يحتاج إلى كل يد نظيفة، ولا تشك أبدا في أن البلد يزخر بمثل هذه النفوس العفيفة. من أجل ذلك لا تمل من الدعوة إلى نسج ميثاق لا يقصي أحدا، واعية بأن الشعب ـ رغم تجهيله وتفقيره ـ يطمح، خاصة بعد السبل التي سلكها الربيع العربي ومآلاته المحزنة، لأن يسمع ويرى عملا جماعيا صادقا، ويلمس مبادرات تترفع وتسمو عن المصالح الفئوية والشخصية.

2.

سألني صديق قديم، وحاديه الخوف المبرر والمشروع من مآلات الربيع العربي، الذي جعل عامة الناس تتحسر على الأيام الخوالي التي كان يمسك بزمامها مستبدون من قبيل صدام والقذافي، وجعلهم يحنّون لتلك الأيام التي تميزت بـ”الأمن”، رغم غياب العدل والحرية، سألني عن السبب الذي يمنع الجماعة ـ وهي الرحيمة بالبلاد والعباد، والمتعقلة في كل فعلها وتحركها ـ من تقديم بعض التنازلات للسلطة كي تقطع الطريق أمام أي إمكانية لتدشين طريق العنف الرهيب، وكان يقصد بالضبط “الاعتراف بإمارة المومنين”. ومبرره في ذلك أن هذا الاعتراف لا يسلب من الجماعة شيئا، وفي المقابل يجعل النظام يتساهل معها، ويفتح لها بعض المتنفسات السياسية، ويغض الطرف عن تحركاتها، وبذلك يكون الوطن هو الفائز الأكبر.

وهذا ـ لعمري ـ تقزيم للنقاش واختزال للقضية ـ كما يقال ـ وكأن المسألة مرهونة فقط في الاعتراف اللفظي بإمارة المؤمنين أو عدمه. وما الذي جناه المتسرّعون من المعترفين المقرّين، من أصدقاء بنكيران وتلامذته وغيرهم، غير حسرة الشعب على فرص ضاعت، أو قل ضُيِّعتْ أحسن.

لا تحب الجماعة طول تاريخها أن تجيب على سؤال “إمارة المومنين” بطريقة مباشرة، لأنها تفكّر صحيحا، فهي تدرك أن “إمارة المومنين” شعار ينبغي أن يستبطن رؤية ومنهجا وبرنامج عمل ينضبط لأسس الشورى والعدل، أما إذا تم اختزاله في حدود “جلباب وبلغة وطربوش وبيعة من جانب واحد، وتقبيل يد” فالأمر لا يستحق منها تعليقا، إلا إذا كان دعوة للجلوس لتحرير القول في مقتضياته.

وإذا شاء من قلوبهم تخفق بحب الوطن، أو هكذا يدَّعون، فليتداعى الجميع أولا إلى طاولة الاعتراف بالآخر، طاولة الحوار دون شروط مسبقة، ودون إقصاء لأحد، كأطراف وليس كسيّد مع خديمه، للبحث عن مخارج للنهضة من تخلفنا. هناك ـ وهناك فقط ـ يناقش الجميعُ القضايا في أصولها ومرتكزاتها بعيدا عن المَعْمِيات والمشوشات.

ما أنا متأكّد منه أن الجماعة مستعدة لتقديم تنازلات سياسية كبيرة خدمة للبلد ومستقبله، لكن بشرط أوليٍّ، أن تلمس حسن نية السلطة اتجاهها، ثم يجلس كلّ الأطراف إلى الحوار الجديّ والمسؤول أمام الشعب للبحث عن السبل الممكنة للخروج من الأزمة.

3.

بالعودة إلى تاريخ العلاقة بين المخزن ومعارضيه، يبدو أن “آلته” تشتغل بنفس المنطق ونفس المنهجية مع تعديلات بسيطة لا تمس الجوهر. وهي ببساطة ـ وكما سبق الذكر ـ الإبقاء والاحتفاظ بقوة اجتماعية وسياسية في أفق استخدامها لحظة الأزمة، بشرط إضعافها وتقزيمها. وهذا ينطبق أيضا على نوع العلاقة التي تربط كل من السلطة والجماعة. والأخيرة تدرك جيدا تفاصيل هذه اللعبة، وهي تتحيّـن ـ من جهتها ـ الفرصة التي يصاب فيها المخزن بالإنهاك، ويجد فيها نفسه عاجزا عن إدارة البلد بمفرده للزحف وتقديم مقترحاتها الميثاقية من موقع القوة.

وهذا ليس حلما، لأن وقائع التاريخ البشري أثبتت أن أيّ سلطة مستبدّة، مهما كانت قوية، لا يمكنها أبدا أن تستمر لوحدها في التّحكّم في مسار بلد ومقدّراته ومستقبله، ومن ثم يأتي عليها حين من الدهر تستنجد ـ بوسائل مختلفة، وبمنطق إرادة الاستمرارية ـ بالتيار المعارض القوي الذي يكون رموزه ـ غالبا ـ معتقلين أو منفيين، أو مقصيين.

ولكي يثمر هذا المسار، على تلك القوة أن تكون في مستوى اللحظة التاريخية كي تفرض شروطها. أما إذا سارعت إلى أحضان السلطة، وقدمت تنازلات دون ضمانات حقيقية بعدم العودة إلى واقع الظلم والاستبداد، فإنما هي تطيل أمد الأزمة، وتؤجّل زمن الانفجار الاجتماعي والسياسي، وتحرق رأسمالها الرمزي، بل وتحرق طموح الناس ورجاءهم في أيّ تغيير.

والجماعة تحفظ هذا الدرس جيدا، ولها الثقة التّامة بأن دولة الاستبداد إلى زوال، من أجل ذلك تراها تجتهد في قراءة الواقع السياسي المحلي والدولي، وتعمل على الوعي بمتغيراته، وتستعدّ لمثل هذه اللحظة الحتمية التي لا تحتمل التّضييع، كي لا تنضاف للقائمة التاريخية الطويلة لمضيعي الفرص التاريخية، ومن ثمّ تصبح عِبرة في متون التاريخ.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

15
  • KITAB
    الأحد 2 غشت 2015 - 20:42

    السلطات المغربية أقدمت على تجربة ديموقراطية جد فريدة ، وهي السماح لحزب العدالة والتنمية بقيادة حكومة مغربية ضمت أطيافا عديدة من أحزاب أخرى فقط تبحث عن كراسي ولا يهمها لون الحزب أو توجهاته ، بيد أن هذه الحكومة تعتبر برأي المراقبين وربما شريحة واسعة من المواطنين أنها أسوأ حكومة عرفها المغاربة ! فكيف بجماعة العدل والإحسان أن تدخل غمار الانتخابات وتتحالف إذا دعت الضرورة لتضمن لنفسها كرسيا أو أكثر في حكومة ما ، إنه لمن الهذيان السياسي تصور مثل هذه الطفرة أو هذه العجنة إلا إذا غيرت الجماعة قميصها وانقادت لأطماع السلطة والدنيوية مثل ما تفعل كل الأحزاب ، المصالح ولا شيء غير المصالح !

  • أحلام اليقظة
    الأحد 2 غشت 2015 - 21:44

    الخروج عن الطاعة يدل على الإستكبار الذي وصف به القرآن الكريم إبليس. المقال يتحدث عن الجماعة وكأنها ند للدولة تطلب التفاوض معها للوصول إلى حلول ترضي الطرفان تماما كما تطلب جبهة البوليزاريو.
    الدولة المغربية عمرها أكثر من 12 قرنا و عمر الجماعة حوالي 40 سنة.
    الله وحده هو الذي حافظ على إمارة المؤمنين إحترمها العقلاء أمثال اليوطي وزعماء الحركة الوطنية وأهلك الله المتطاولين عليها سنتي 1971/72.
    وإذا كانت الجماعة تتحيّـن الفرصة التي يصاب فيها المخزن بالإنهاك ،فلقد حاول المعسكر الإشتراكي بواسطة أذرعه في المنطقة (الجزائر وليبيا) إنهاكه بالحديد والنار فزاده الله مناعة و قوة وإضعف خصومه وشتت شملهم.
    نظام الخلافة الراشدة الذي تدعو إليه الجماعة ، أثبت التاريخ فشله ، فلقد تم فيه إغتيال ثلاثة خلفاء و تسبب في حربي الجمل و صفين ومحاربة الخوارج لإمارة المؤمنين في النهروان وحقد الشيعة بعد مجزرة كربلاء.
    أما شعار" الإسلام هو الحل" فلا مستقبل له ،لأنه لا يجر إلا المآسي خاصة بعد العشرية الحمراء في الجزائر وأحداث مصر وليبيا وسوريا وأفغانستان وتغول الإسلام الشيعي في إيران والتطاحن الطائفي في العراق واليمن.

  • محمد بن مبارك
    الأحد 2 غشت 2015 - 21:47

    جماعة العدل والإحسان أنا كمواطن لا منتمي أعتبرها ذخرا لهذا البلد بروحها الايمانية وربانية أفرادها وعشقهم للكلمة الحق وعدم نفاقهم وتلوثهم بالسياسة وسرقة المال العام والمحسوبية مثل بنكيران وحزبه، أقول لهم : أنتم أملنا وامل المغرب أنتم مستقبلنا الزاهر انتم حصانتنا من غزو الدواعش، استمروا في نهجكم وفي نصرتكم للحق فالمستقبل للصادقين

  • مول الهمهامة
    الأحد 2 غشت 2015 - 21:59

    دونكم الساحة السياسية.اما ما تنعقون به من اضطهاد ومتابعات وما الى غيره من ضروب البهتان فهي الى زوال ولن تقوم لها قائمة.وكأن المخزن كما تحبون ان تسموه ،أقر في دستوره دينا اخر عير الاسلام،فانتم تريديون الحكم،والحكم لله،فهو الذي اعطى الحكم لمن شاء ،ونزعه ممن شاء،وخرجاتكم لا اساس لها من العقل،ولا يقبل بها كل ذي فكر رشيد ورأي حصيف،ركبتم على حركة 20 فيراير،وتوسطتم القرود والخنازير،غير ان لهذا الوطن ربا يحميه من تدخلاتكم اللامرغوبة،فدعونا نعش في سلام،ومرة اخرى دونكم الساحة الياسية،وعارضوا وافعلوا ما شئتم،هذا في الاصل ان قامت للكم قائمة،ولا اظنكم ستثيرون نقعا او تتوسطون جمعا.

  • مراد
    الأحد 2 غشت 2015 - 22:01

    كثر اصحاب الفكر العفن حركات العدل الاحسان الاصلاح والتوحيد العدالة والتنمية الشيطان
    وابليس الجن
    الانس ابو لهب
    ابو جهل وهكدا تعددت التسميات ودلك لغرض في نفس يعقوب

  • عبد الله
    الأحد 2 غشت 2015 - 22:27

    السلطة عندنا لا تفهم معنى للحوار إلا على شاكلة: أنا أقول، أنت تنفذ.
    هل ستتغير عقلية السلطة يوما ما في اتجاه الاعتراف بالآخر والقبول بحوار حقيقي أم ستستمر في عماها وتعنتها إلى آخر لحظة؟
    لا شك أن عوامل كثيرة قد تفعل فعلها في ذلك، ولعل أهمها نضج الشعب ورفضه لسياسة التهميش والإقصاء والتمييع التي تنهجها الدولة.
    من ناحية أخرى، لم تجن الحركة الإسلامية والقوى الحية شيئا من هرولتها وقبولها المشاركة في اللعبة بشروط السلطة التي تمسك بخيوطها الحقيقية، كلما جنته هو فقدان مصداقيتها ورصيدها الشعبي.

  • chaari
    الأحد 2 غشت 2015 - 22:50

    الفرق بين تفكير الجماعة و النظام و من يدور في فلكه هي ان الجماعة تفكر بعين الدعوة و الرحمة لجميع خلق الله و الاخر يفكر بحسابات سياسوية …
    انظروا آخر كلمة للامين العام لجماعة العدل و الاحسان الذ القاها مؤخرا لقيادات الجماعة في قناة الشاهد حول موضوع الجماعة و الآخر. …
    كانت كلمة رحمة حتى للاعداء…

  • جماعة البؤس و الوهم والجهل
    الأحد 2 غشت 2015 - 23:04

    عندما نسمع متل هدا الملام ،يخيل أليان انه ،في المغرب لا وجود الا للمخزن ،والمتمردين ،فأين هم الناس ،وادا كانت مقولة المخزن ،تعني الداخلية ،فأين نضع الوزارات الاخرى ،متلا العليم ،تم القطاع الخاص ،عندئد لايتسع المرء الا ان يقول لا حوا ولا قوة الا بالله ،ليس فقط لبئس العالم السياسي ،للجماعة ،عالم معلم الخمسينيات ،حيث يتجاور بلاد السيبة وبلاد المخزن فقط ،والقوانين يكتبها المقيم العام ،بل بعد البؤس السياسي هناك الجهل الارعن ،فادا كانت الجماعة حرفت التصوف المغربي ،فإنها اولا تدعو لدولة غير علمانية وحصريا اي سنلغي الأحزاب العلمانية ،ولن تكون الا غير ديموقراطية ،طالما ،لديها مجلس الشورى وسيكون عليها متل ابران ان تكون حزبا ثوريا ،لان الأنظمة الشادة ،هي في حاجة لحراسة مشددة ،وتنهل من قاموس الأخلاق ،العدل،الأحسان الاستكبار ،الشيطان الأكبر والأصغر،،،في الدول المعاصرة الكل ياخد مكانه الطبيعي، ولكن هناك دائما،من يريد قمة الهرم ،وبدونه سيظل يطالب برفع الظلم ،وبأنه مغبون ،اي يريد كل شيء او لا شيء ،وهناك ايضا مرضى نفسانيون ،مصابون برهاب الأمن،يخالون انهم متميزون وبانهم مستهدفون،يخوضون حربا وهمية ،

  • حسن من الحي المحمدي
    الإثنين 3 غشت 2015 - 09:49

    االعدل والاحسان صمام امان للمغرب. فالاستقرار الذي ينعم به الوطن من بركات النضج السياسي والنبع الصافي التي تتميز به الجماعة.رفض العنف والتعامل مع الخارج والتنظيم السري محددات للعمل الحركي الجاد والمسؤول.لكم اخوتي ان تعتبرون قبل فوات الاوان.شباب المغرب ينهار امام الاستبداد والانحراف الاخلاقي والمخدرات.واوكار احتضانه كثرث.

  • ahmed
    الإثنين 3 غشت 2015 - 11:18

    إذن فانتظروا نزول سيدنا عيسى ليطهر لكم المجال السياسي حتى لاتتلوث ثيابكم النقية بما ينجسها…..
    فانتظروا إنا معكم منتتظرون….

  • الفاروق
    الإثنين 3 غشت 2015 - 11:47

    الاحلام ليست محرمة لكن الهرطقة شيئ اخر
    قلت °° تتحيّـن ـ من جهتها ـ الفرصة التي يصاب فيها المخزن بالإنهاك، ويجد فيها نفسه عاجزا عن إدارة البلد بمفرده للزحف وتقديم مقترحاتها الميثاقية من موقع القوة.0°0
    ارونا قوتكم وزحفكم ياأبطال
    وانا معكم منتظرون

  • رشيد البرودي
    الإثنين 3 غشت 2015 - 14:56

    بالنسبة لسي عزيز قال كلام معة الحق من جانب اورما علق دون ان يعرف معنى الكلنات التي عبر بها -*مثلا قال الس عزيز وكأنه غزا الفضاء أو حل مشاكل الأمة أو ربما أزال الغمة؛ فانا متفق معك الرجل المرحوم عبد السلام يسين قد حل كتير من الشاكل منها التي تهم الفرد ومنهى ماتهم المجتمع فئما التي تهم القرد فهي تعريفه بئنسانيته وربطه بخالقه وهي العروة الوثقى واما مايهم المجتمع وهو الرجوع بالانسان الاجتماعي ذالرابط الانساني المفطور على المحبة وفعل الخير المامور بالعمران لابالدمار ولهذاان قرات كتابات الرجل لعرفت مشروعه اما بالنسبة للرؤيي وعالم الغيب مشكلتنا ان الذي لايثيق بالله لايستطيع ان يفهم اسراره..

  • MOHAMED
    الإثنين 3 غشت 2015 - 16:16

    الى صا حب المقال 1 الم تعلم ان كثير من اعضاء الجماعة دكاترة واساتذة جامعيون ومهندسون وطلبة وتقنيون ووو……..فانت وغيرك اما مخزني حقيق واما انك جاهل بما يجري في المغرب واما انك تعيش تحت الارض او في عالم آخر . كما ان الجماعة هي صمام الامان في المغرب وما حركة 20 فبراير منا ببعيد .اتق الله فكتابتك ستشهد عليك غدا امام الله

  • شاكر لله
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 14:24

    مشكلتكم انكم لاتعرفون ما تريدون والاغرب انكم تعارضون الايات الكريمة التي لا تحتاج الى اي تاويل بالاضافة ان الصورة غير واضحة لكم وتجعلون من جماعتكم كان اغلبية الشعب هي في صفكم هناك حتى من لايعرف بتواجدكم هلا تواضعتم شيئا ما تقضون اوقاتكم في تصور اشياء لاقبل لها بالواقع
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
    وحديث الرسول (ص)((ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة))
    اعتبروا من هاته الاية
    ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ( 204 ) وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد ( 205 ) وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ( 206 ) ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد ( 207 ) )

  • الأحداث خير شاهد
    الأحد 9 غشت 2015 - 00:06

    إن الذي أخرج السجناء اللصوص والمجرمين من السجون المصرية والسورية واليمنية وو…حين ثارت الشعوب على الحكام المستبدين والفاسدين وأراد أن يرهب المواطنين ، فهو يقول لهم لا وجود للأمن إلا مع وجودي في السلطة والخضوع الكامل لي، هذا ما يريده علماء و إسلاميوا دين الإنقياد والغلبة .(الأمن مقابل سلطة الاستبداد والذل والمهانة ) هذا ليس بدين الله واتحدى

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب