أية نكبة نزلت بالعرب؟!

أية نكبة نزلت بالعرب؟!
الإثنين 3 غشت 2015 - 14:01

المشهد العام

بات العالم ؛ من أقصاه إلى أقصاه ؛ منشغلا ، ومشدوها بالصور المروعة التي تتناقلها وسائل الميديا حول مناطق جغرافية عربية مشتعلة ، بين تنظيمات وجماعات ؛ تختلط توجهاتها بين العمليات الإرهابية ، والأنشطة المقاوماتية ، والرغبة الجامحة في الانفراد بالزعامة والسلطة ؛ ولو على شبر من الأرض !.. وفي خلفية كل صورة ، تلوح أمواج بشرية ؛ ( أطفال ونساء وشيوخ ..) نازحة وهاربة من جحيم النيران ؛ يستعر أوارها ويشتد من بلد عربي إلى آخر .. حتى لتكاد المنطقة بأسرها تكون محل اقتتال وتناحر أهاليها !

الحاكم العربي وحراسة الثروات !

الحاكم العربي ؛ وفي أحدث إحصائيات صندوق النقد الدولي ؛ يرقد على جبل من الكنوز ، والثروات تقدر ب 3,5 تريليون دولار ؛ يمثل 17% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية ، ونحو 56% من ناتج اليابان .

23 مليون برميل نفط يوميا ، ما يمثل 30% من الإنتاج العالمي ، تدر عليها 675 مليار د ؛ 1,4 تريليون دولار سنويا كصادرات سلعية ؛ 2035 مليار د كديون خارجية ؛ 150,6 مليار د قيمة الإنفاق العسكري في الدول العربية عام 2014 . بيد أن السؤال وجوابه الحارق هو ماذا يصل إلى الفرد العربي من هذه الجبال المتراكمة من الخيرات والثروات ؟ فقد نجده فقط يتأرجح بين 1200 و 4000 د سنويا ، مع أنه يجب أن يكون في المتوسط 16,000 دولار سنويا ؛

علما بأن هذه التقديرات تهم فقط الأفراد النشيطين المزاولين لعمل ما ، دون الفئة العريضة التي تعيش تحت عتبة الفقر … بينما نسبة 30% من هذه الثروات تؤول إلى عائلات حاكمة وذات نفوذ ؛ مالكة لحسابات خيالية ، امتلأت بها أشهر الأبناك في العالم .. وما تبقى من هذه النسب بالكاد يبتلعه الإنفاق العسكري .

6 دقائق أصل كل بلاء !

إنه لمن الطبيعي ؛ في عالم الاقتصاد السياسي Political Economy ؛ أن اتساع هوة الفوارق الاجتماعية ، وشيوع الفساد السياسي والإداري ، وارتفاع معدلات الفقر في مجتمع ما ، غالبا ما يقترن بضحالة مستوى التعليم ، وتنامي نسبة الأمية والعطالة ؛ وهو ما تؤكده عديد من التقارير الدولية الموازية لنوعية الحكامة ، ومدى جودة التعليم .

وهكذا نجد ؛ في السياق ذاته ؛ أن المواطن العربي لا يقرأ سوى بمعدل 6 دقائق في السنة مقابل 12,000 دقيقة/سنويا للمواطن في البلدان الغربية ؛ دون الحاجة بنا إلى المقارنة بين نوعية القراءة لدى الطرفين . وهذه معضلة ؛ ربما باتت السمة الرئيسة ، ضمن جملة الخصوصيات التي تطارد الإنسان العربي ؛ أينما حل وارتحل . وقد نهتز لهول الواقع إذا علمنا أن نسبة 27% من إجمالي السكان العرب ( أي 100 مليون أمي ) لا تقرأ ولا تكتب ـ وفقا لإحصائيات المنظمة العربية لتربية والثقافة والعلوم ؛ ألسكو Alesco ـ وهو ما يمثل ؛ بالمقاييس الدولية الحالية ؛ فيروسا كأي مرض عضال ؛ تجب مقاومته بكل الوسائل ؛ حتى لا يتسرب إلى مجتمع القرن الواحد والعشرين 21 ، فكيف ببعض الدول العربية التي تزدان مقاعدها البرلمانية بهذا النوع من البشر ؛ يشرعون أحيانا لمعطلين حاملي شواهد جامعية !

التطاحن على السلطة شيمة عربية قديمة

اشتهر العرب ؛ في عهد الجاهلية قبل مجيء الإسلام ؛ بنزوعهم إلى شن الحروب والغارات بين قبائلهم ، وعشائرهم تمتد لسنوات ؛ يستحكم العداء فيما بينهم ، كما أن جغرافية شبه الجزيرة العربية وما عرفته من شح في الموارد ، ولد لدى معظمهم امتهان اللصوصية والسلب وقطع الطريق في وجه القوافل وعابري الطرق ، وقد لازمتهم هذه الخلة أثناء وبعد أن أدركهم الإسلام ، فجُبلوا على سفك دماء كل من عاداهم ، ونازعهم في أمر دينهم ودنياهم . ولا شك أن بداية الإسلام ؛ وعقب وفاة الرسول (صلعم) ، وما واكبته من أحداث دموية ؛ يقف شاهدا على أصالة هذه الروح العدوانية ، والشبقية الدموية التي يصدر عنها في كل مواقفه ، وآرائه كما حبلت به العديد من معلقاتهم ودواوين أشعارهم . والتاريخ المدون يحتفظ لنا بوقائع فظيعة من سفك الدماء ، وسبي ، ومصادرة ، وعداء ؛ ما زالت صورها ماثلة إلى اليوم . كما أن التاريخ الحديث لجل الدول العربية أو بالأحرى الأسر العربية الحاكمة حبل بأحداث ووقائع تطاحن ، واقتتال ، ونزاعات قبلية وعشائرية ، ولو في رقع جغرافية ضيقة ؛ لم تكن نيرانها لتخمد إلا بإيعاز من هذه الأسر !

العنصر العربي بأعين مؤرخين وقادة

والأكيد أن إبن خلدون عايش ودرس عديدا من الأجناس العربية ، وسبر أغوارها . وقد أشر على جملة من هذه الخلال العربية ؛ يمكن إيرادها في عناوين صدر بها مقدمته الشهيرة :

” العرب إذا تغلبوا على أوطان ، أسرع إليها الخراب ” ؛ ” قل أن يسلم أحد منهم الأمر لغيره ، ولو كان أباه أو أخاه أو كبير عشيرته لا في الأقل وعلى كره ” ؛ ” فصل في أن العرب أبعد الأمم على سياسة الملك ” ؛ ” إن العرب لا يتعلمون إلا البسائط ” ؛ ” … العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو أثر عظيم من الدين على الجملة ، بسبب خلق التوحش الذي فيهم ، وهم أصعب الأمم انقيادا بعضهم لبعض ، للغلظة والأنفة وبعد الهمة ، والمنافسة في الرياسة ، فقلما تجتمع أهواؤهم ” ؛ ” إن العرب أمة همجية ، لم يهذبها الإسلام .. فإذا ابتعدوا عن دينهم رجعوا إلى همجيتهم ” ؛ ” إن حملة العلم في الإسلام أكثرهم من العجم ” . والعنصر العربي عموما ؛ وفي أعين العالم المعاصر ؛ وكما تروج له الميديا الغربية شخص إرهابي . أما الشاعر نزار قباني فقد كتب ” نحن أمة عديمة المشاعر وبأرواح فارغة ، نصرف أوقاتنا في لعب النرد والشطرنج أو النوم ؛ ونقول كنا خير أمة أخرجت للناس ” ؛ أما المتنبي فله شطر بيت مشهور ” ياأمة ضحت من جهلها الأمم “

أما أدولف هتلر فقد ثبت عنه قوله في العرب ” إنهم أدنى الأعراق البشرية ” .

العرب في الدول الغربية

عرفت أوروبا والغرب عموما ؛ منذ بداية القرن التاسع عشر؛ بعثات شرقية عربية بغرض متابعة الدراسة في عديد من ألوان المعرفة ؛ كالتاريخ ، والآداب ، والفنون … سرعان ما تطورت ؛ مع الطفرة الاقتصادية الغربية ؛ إلى موجات هجرة اليد العاملة شرق أوسطية ، وشمال افريقية ؛ بلغت ذروتها عند أواخر القرن العشرين ، حتى أصبحت أوروبا ؛ خاصة ؛ تأوي 12% أي 45 مليون عربي مسلم ، أقاموا في مناطق ؛ تكاد تنفرد بهم ، ومنحتهم السلطات ؛ في هذه الدول ؛ رزمة حقوق ، لم يكونو ليحلموا بها في بلدانهم الأصلية .. كما عرضت حوافز اقتصادية هامة ؛ في محاولة إدماجهم الحضاري والاجتماعي في النسيج الغربي ؛ إلا أن هذه الجهود والمساعي لم تثمر في اتجاه الأهداف المسطرة من قبل حكومات هذه الدول . بل شهدت الأبحاث والدراسات ؛ بهذا الخصوص ؛ أن معظم العرب المسلمين القاطنين بأوروبا متمسك بعاداته وتقاليده وموروثه الثقافي ، مما خلق حواجز ثقافية عميقة الأثر في نفس الإنسان العربي ؛ لم يستطع تجاوزها أو محاولة مسايرتها . وهكذا أدى هذا الاصطدام الثقافي إلى نشوء إحساس بالاغتراب لدى هذا الأخير تحول لديه ؛ مع توالي زمان الإقامة ؛ إلى كراهية متبادلة بين العنصرين العربي والغربي ، كان من أبرز تمظهراتها سلسلة حوادث إجرامية ، ووقائع في شكل عمليات نهب ولصوصية ، أو اعتداءات جنحية ، أو أعمال إرهابية ، أو نزاعات عدائية بين العرب أنفسهم .

تاجر الأسلحة وسلطاته شبه مطلقة !

كتبت صحيفة نيويورك تايمز New York Times ؛ بأحد أعدادها ؛ في أبريل المنصرم ” أن مبيعات الأسلحة الأمريكية تشكل شرايين حروب الدول العربية ” ، وفي آخر تقرير للبنطاغون حول مبيعات الأسلحة إلى الدول العربية أن هذه الأخيرة بلغت أرقاما خيالية غير مسبوقة ؛ كانت دافعا للعديد من الحكومات الغربية ، بما فيها روسيا ، إلى مضاعفة مداخيلها من تجارة الأسلحة بمليارات الدولارات إلى الدول العربية . ولا شك أن شركات عملاقة ؛ عابرة للقارات ومتعددة الجنسيات ؛ منتجة لشتى أنواع الأسلحة الفتاكة ، وجدت لها قدما راسخة ؛ في شكل لوبي ؛ داخل هذه الحكومات ؛ من أولويات سياسته الاستراتيجية ؛ تجاه العالم ؛ خلق خلايا عمل ضاغطة بهدف يرمي إلى تأجيج الصراعات الإقليمية والدولية ، وتوسيع رقعة النزاعات السياسية ؛ وزرع بذور الشكوك ، لهدم كل جسور التحاور والثقة ، والتوافق بين الفرقاء ، والجماعات المتناحرة ـ حتى إن العديد من الدول العربية بها أحزاب تعد بنجوم السماء ؛ لانعدام الثقة ، ووقوف حواجز سميكة حائلا بينها وبين فئات وطبقات الشعب المتعددة ـ وبذلك تحولت الموارد الاقتصادية والبترودولار منها خاصة بمئات المليارات من الدولارات إلى أيدي باعة الأسلحة ؛ لاسيما في بلدان الشرق الأوسط ، ومناطق شمال إفريقيا .

داعش أداة لاستنزاف الطاقات والموارد

أصبحت داعش ؛ لدى الرأي العام الدولي ؛ أداة لإذكاء النزاعات المسلحة ، يقف خلفها تجار الأسلحة ؛ الذين جعلوا أحد مراميها بث خلايا إرهابية في طول جغرافية الوطن العربي والآسيوي لاستنزاف الطاقات والموارد ، وتشتيت الجنس العربي الإسلامي ، كمقدمة للإجهاز عليه ، واضطهاده وتصفيته على شاكلة المحرقة الشهيرة الهولوكست Holocost !

كما أن لتاجر الأسلحة مشاريع طموحة ؛ في مناطق آسيوية ؛ قبالة الخليج العربي ، وتحديدا بين إيران ودول الخليج . وقد تكون تشكيلة ” الأسد المتأهب ؛Eager lion 2015 ” المكونة من 18 دولة عربية وأجنبية ؛ والجارية تداريبها بالأردن ؛ كرؤوس صواريخ موجهة لإيران ، يتحين تاجر الأسلحة نضج الزمن السياسي لتفعيل أزرارها .. !

‫تعليقات الزوار

60
  • KITAB
    الإثنين 3 غشت 2015 - 14:37

    وما خفي كان أعظم . فعلا لا يعلم أحد ما إذا كان هذا قدر العرب أن يعيشوا بأفقر المستويات الاقتصادية ، في حين أن ثرواتهم مكدسة في الأبناك بأسماء عائلات ثرية . والكاتب ربما وضع يده على النزيف الذي وراء كل هذه البلايا والنكبات . الأمية الأبجدية والفقر والمرض والهمجية ، أمة في القرن 21 هذه خصوصياتها فما مصيرها غير السحق والإبادة من طرف أعدائها وما أكثرهم !

  • Axel hyper good
    الإثنين 3 غشت 2015 - 15:09

    اي قراءة للتاريخ ولو كانت اولية, تعطينا نظرة عن القوم…..

    واي قراءة للقرءان بعيدا عن التفسيرات الاسلام ءاموية, تقنعنا انه لا صلاح لامرهم…..

    والانكى من كل ما هو معلوم عنهم, هاهم يعملون على زرع اعمالهم وتصرفاتهم البدائية المنحطة في عقول الامم التي استقبلتهم وانقذتهم من الهلاك جوعا وعطشا وطاعونا….على انها هي الاسلام.

    ما علاقة اجرامهم المتاءصل فيهم بالاسلام ( داعش نموذجا)???

    العروبة ( الاجرام, السلب والنهب, العنصرية, الارهاب….) شيء…..

    والاسلام ( عقيدة, معاملات…..) شيء ءاخر.

    ارجو ان ينشر هذا التعليق لانه لم يتعد ما جاء في المقال.

  • صاميد عبد اللطيف
    الإثنين 3 غشت 2015 - 15:17

    لكن هذا العنف و الدمار، ليس وليد البارحة بل منذ خلقنا و نحن نعيشه-في مغربنا تزداد يوميا مظاهر الكراهية و البغض و الضغينة و قساوة العلاقات الاجتماعية- يوميا تتفاقم مظاهر البؤس و الفقر و الخراب (رغم مجهودات الدولة و كأنا بها تسكب الماء في الرمل او تدفع صخرة سيزيف الى قمة الجبل فتسقط توا الى الاسفل الخ) – الدولة تعبت و لا محالة ستتخلى عن دورها و ستغلب- علاش؟ لاننا في ثقافة تدميرية و الدولة لمحاربة هذه الثقافة التخريبية تعمد الى تغذتها- لكن النتائج عكسية- الثقافة التدميرية هنا هي "الدين" ( اتمنى ان اكون مخطئا)- ليس الدين بصفته "روحانية" بل "الدين و قد تحول الى اخلاقيات اي سلوكات و ايديولوجيا تهيمن على عقل و قلب الناس و تضبط طرق عيشهم مما ينتج عنه التخلي عن العقل البشري- الدارسون للاديان اقروا منذ القديم بانها عامل في التوتر و النزاع و الحروب المتعددة الاشكال الخ- لنتصور ما حدث في اليونان- البلد توقف و الابناك لا تسمح الا بصرف بعض النقود و الدولة ضعيفة غير حديثة (كما يقال في ألمانيا) لكن لم تقع حروب و لصوصية و اعتداءات الخ- ماذا لو حصل الامر في المغرب او بلد عربي اخر- اذن المشكل ثقافي اي "

  • منا رشدي
    الإثنين 3 غشت 2015 - 15:20

    العرب في شبه الجزيرة العربية ! كانوا يتقاتلون في ما بينهم منذ بداية القرن العشرين ! كغزو قبيلة ٱل سعود لبقية القبائل فأسقطوا نجران والقطيف وتشابكوا مع عجمان وتحرشوا بالكويت بإستئجار قطاع الطرق في شبه جزيرة العرب الإخوان المسلمون ! لولا تدخل بحرية صاحبة الجلالة والمهابة ملكة بريطانيا العظمى راعية خدامها لأبيد الكويتيون ! فسارع ٱل سعود بتقديم الطاعة والولاء لصاحبة التاج معبرين عن إستعدادهم ليخدموا التاج دون رد طلب ! فخطط المخططون أن هذه العصبية التي لا ترحم ضعيفا ولا تقف عند حرمة أجدر برعاية مصالح صاحبة الجلالة ! فإتفقت مع فرنسا أن يجعلوا لها شأنا لتفتيت الهويات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لحفظ مصالح الإمبريالية ! فأنشأ الإنجليز مركز الأبحاث العربي 1912 في القاهرة وهو الأب الشرعي للجامعة العربية ! كان من أهدافه ضرب التنوع داخل منطقة " مينا " فأدمج السودان مع مصر وقضي على مملكة دارفور الإسلامية في السودان كما إستدرجت شمال أفريقيا إلى جامعة العرب بمساعدة فرنسا ! وأسقط الأكراد من " سايس بيكو " ! فأخرجوا إلى الوجود قومية سموها قومية عربية لا هدف لها إلا تنزيل أهداف الإمبرالية !

  • إنها الصهيونية !
    الإثنين 3 غشت 2015 - 15:22

    منذ زمن ليس بالقصير كانت وما زالت الصهيونية العالمية تكرس كل مساعيها لتحقير الجنس العربي وتجريده من خيراته ، إنه لأقبح وجه للاستعمار أو كما يدعونه بالمقنع ، خيرات الشعوب وثرواته كلها تؤول إلى أيدي حفنة من البشر والباقي يذهب لتجار الأسلحة وعلى الشعب أن يعيش بالخبز والشاي… ولكن أين هو العقل القادر على مواجهة هذه المعادلة الرهيبة أين هم المتنورون ، كلهم أخذوا حصصهم وراحوا… شعوب مقهورة وإلى متى ؟!

  • قارئ
    الإثنين 3 غشت 2015 - 15:49

    نعم، لقد أصبت في وصف الوضع الراهن الذي يعيشه هذا العالم العربي؛ والحقيقة التي لا غبار عليها أن جوهر المشكل يعود طبيعة العنصر العربي، وقد وصفته وصفا وافيا ولا حاجة به لمزيد..

    أريد فقط أن أقول للذين يحمِّلون الغربَ والقوةَ الغربية مسؤولية ما يجري في العالم العربي، إنهم مخطئون؛ فلا يُنتظر من الأجنبي أن يكون أكثر حرصا من العرب على أنفسهم!!
    ويذكرني هذا الموقف بمقال ل"أحمد زكي" الذي كان رئيس تحرير مجلة "العربي" في الستينيات، إذ كتب مقاله "حديث الشهر" بعد يونيو 1967 وضِمْنَ عنوانِه "إسرائيلُ عَرَضٌ لمرضٍ كثيرِ الأعراض"؛

    وما يزال مضمون هذا العنوان واردا بشدة، أكثرَ من أي وقتٍ مضى..

  • نكبة دائمة أم ؟
    الإثنين 3 غشت 2015 - 16:42

    وهل يعقل أن تجتمع هذه الخلال كلها في الجنس العربي جهل+مرض+فقر+همجية… لذلك كان الصهاينة في مواجهتهم للفلسطينيين كمن يواجه ذبابا ، يقتلوننا بلا رحمة ولا شفقة لأنهم يعلمون ماذا نساوي لا شيء طبعا ، والطامة الكبرى كما أشار إليه الكاتب هو الدماغ الفارغ لا نقرأ وإذا قرأنا لا نفهم وإذا فهمنا لا نعمل وإذا عملنا لا نتقن….نتقن فقط لغة التدابر والاحتيال والهمجية .

  • غيث من مطر
    الإثنين 3 غشت 2015 - 16:45

    عربيٌّ أنا أرثـيـنـي
    شقّي لي قبراًً .. و اخـفـيـني
    ملّت من جبني أوردتـى
    غصّت بالخوف شرايـيـني
    ما عدت كما أمسى أسداً
    بل فأرا مكسور العينِ
    أسلمت قيادي كخروفٍ
    أفزعه نصل السكينِ
    ورضيت بأن أبقى صفراً
    أو تحت الصفرِ بعشرينِ
    ألعالم من حـو لى حرٌّ
    من أقصى بيرو إلى الصينِ
    شارون يدنس معتقدى
    ويمرّغُ فـي الوحل جـبـيـني
    وأميركا تدعمه جهراً
    وتمدُّ النار ببنزينِ
    وأرانا مثلُ نعاماتٍ
    دفنت أعينها في الطّينِ
    وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ
    من يافا لأطراف جنينِ
    وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ
    والصّمت المطبقُ يكو يني
    يا عرب الخسّةِ دلونى
    لزعيمٍ يأخذ بيميني
    فيحرّر مسجدنا الأقصى
    ويعيد الفرحة لسنيني.

  • الأمية، والأسر الحاكمة
    الإثنين 3 غشت 2015 - 16:54

    نعم ، الأمية الأبجدية هي أبرز البلايا التي يعاني منها العرب ، وقد نجد الأسر الحاكمة العربية عبر التاريخ وراء هذه الآفة حتى لا يستيقظ الشعب يوما لمواجهة الحاكم المستبد ، أما المثقف العربي فمآله يتحدد بين اتجاهين اثنين إما أن يكون أداة في يد السلطة فيعيش متكسبا أو يتمرد علها فيكون مصيره المشنقة ، وكم من المثقفين العرب انتهت حياتهم داخل ردهات السجون.

  • bonbon
    الإثنين 3 غشت 2015 - 17:36

    هل كانت امريكا موجودة زمن الخلفاء الراشدون انظر كيف اغتيلوا في ذالك الوقت الكل اغتيل اغتيالا سياسيا فما بالك ؟؟؟!!اذن لا دعية لتلفيق كل المصاءب بالغير العيب فينا لا محالة

  • احمد طنجة
    الإثنين 3 غشت 2015 - 17:36

    ماﻻ ارى اﻻ ارضا محروقة وارواحا مزهوقة ويد الظالمين من داخل امتنا تسفقو تسفيقا اللهم احفظ بﻻدنا وبﻻد المسلمين اجمعين آمين آمين آمين

  • الجواب
    الإثنين 3 غشت 2015 - 17:39

    انها النكبة التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ويل للعرب من شر قد اقترب
    اللهم اضرب بعضهم ببعض وأخرجنا من بينهم أعجميين سالمين

  • المشكل في الطبع
    الإثنين 3 غشت 2015 - 17:51

    نعم ، الطبع يغلب التطلع ، فرغم أن الإنسان العربي تتاح له فرص العيش في الدول الغربية ، فقليل منهم من يستطيع الاندماج في النسيج الحضاري ولا يفعل ذلك أحيانا إلا التزاما وخوفا من سياط القانون ، أما معظمهم فيبقى متمسكا بهمجيته ولا يستطيع التخلي عنها .

  • أثر الإسلام ضعيف
    الإثنين 3 غشت 2015 - 18:05

    موضوع جد هام يختصر أزمة العرب بشكل عميق لا غبار عليها ، والكاتب أجاد في البحث عن جذور طامة العرب وقد أصاب مثل ما أصاب قبله بقرون ابن خلدون والذي ما زالت مواقفه عن العرب ماثلة بيننا حتى اليوم وكأنه ما زال يعايشنا ، والقوة التي نقلها الكاتب عنه لتدل بقوة عن قوة وضعف الإنسان العربي ، فإذا كان متدينا خفت همجيته وإذا تخلى عنها عادت اليه همجيته كاملة… ولكن حتى وإن تدين راح يوظف الدين في التخريب والدمار .

  • ARAB IN ABROAD
    الإثنين 3 غشت 2015 - 18:40

    Arabs who have had the opportunity to live in Western countries, few of them are able to integrate into the cultural fabric, and the remaining majority lives its barbarism habits . And the most terrible thing is that these countries gave them many rights and eventually became active in the field of terrorism and criminality as to pronounce so many reports.

  • Samrkand
    الإثنين 3 غشت 2015 - 18:56

    Mes respects Mr.Vous avez été très clair ,très précis et surtout? très sincère. ét

  • انور
    الإثنين 3 غشت 2015 - 19:00

    على المسؤولين المكلفين بوضع السياسات الاجتماعية في البلدان العربية من المحيط الى الخليج ان يضعوا في مخططاتهم الاستراتيجية و في حسبانهم انسنة المواطن العربي و تربيته على المبادئ و الخصال الكونية لان المواطن العربي لم يعد سوى وحش يمشي على اربع و عقله لا يوازي مستوى عقل الانسان المتحضر بل مجرد حثالة ينفر منها الجميع.

  • HOLOKOST!
    الإثنين 3 غشت 2015 - 19:14

    هذه الحروب التي تشنها داعش وكما لمح اليه الكاتب ، ربما تسير في اتجاه تدمير الموارد العربية والامكانات الاقتصادية في اتجاه المجهول الذي بات يخيم على مستقبل المنطقة العربية بأسرها! وكيف سيكون مآل الملايين من العرب هل سينتهي بهم مآلهم مثل ما وقع لليهود على يد النازية بالمحرقة المشهورة هولوكوست وقد يعيد التاريخ نفسه ولكن في ثوب جديد !

  • Arab a l'etranger
    الإثنين 3 غشت 2015 - 19:44

    Les Arabes, qui ont la possibilité de vivre dans les états de l'Ouest, dont certains sont capable de s'intégrer dans le tissu de la civilisation, et la majorité d'entre eux se sont engagés à dur . La plupart de ces états, ce qui donne beaucoup de droits, mais la plupart d'entre eux avaient travaillé dans le domaine du terrorisme et de la criminalité, comme l'a confirmé par de nombreux rapports .

  • الشعاع الأخضر
    الإثنين 3 غشت 2015 - 20:14

    العرب لم يؤمنوا أبدا بالإسلام إلا قلة قليلة جدا،أما البقية فإما ماتوا على الشرك أو استسلموا بعد أن بدا لهم أن المستقبل يصب في صالح الدعوة الجديدة،فمنهم من أظهر الإسلام في حين بقي على معتقداته الشركية،ومنهم من انتقى من الدّين ما يوافق هواه ومآربه ومصالحه.
    وشهد شاهد من أهلها:
    لقد شهد عمر بن الخطاب على اختلاف نيات المهاجرين الأولين،فهذا الحديث يعنيهم دون غيرهم ما داموا قد قرروا أن لا هجرة بعد فتح مكة:"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى،فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله،فهجرته إلى الله ورسوله،ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها،فهجرته إلى ما هاجر إليه".
    وحين استعرض النبي قواته ورأى ذلك أبو سفيان قال:"ما لأحد بهؤلاء قبل ولا طاقة،والله يا أبا الفضل،لقد أصبح ملك ابن أخيك الغداة عظيما،قال:قلت(العباس)
    :يا أبا سفيان،إنها النبوة.قال:فنعم إذن".
    العرب لم يؤمنوا أبدا بنبوة محمد إلا قليلا،قال الرب:"لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون،لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون"،لم يؤمنوا في الماضي،ولا يؤمنون في الحاضر،ولن يؤمنوا في المستقبل،فشركهم مستمر،ولولا الأعاجم لضاع الدين واندثرت اللغة.

  • Hiba
    الإثنين 3 غشت 2015 - 20:14

    فعلا هناك خلل أخلاقي ثقافي في الإنسان العربي
    العرب أنفسهم ، ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺋﺪﺓ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﺎﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ، ﻧﻈﺮﺍً ﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻭﺍﻟﻔﻈﺎﻇﺔ ﻭﺍﻟﺠﻼﻓﺔ ﻭﺍﻟﻔﻈﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﺒﻄﺶ ﺍﻟﻨﺰﻕ ﻭﺍﻟﺠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻘﻮﻡ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻔﺎﺧﺮﻭﻥ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺃﻣﻴﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﻘﺮﺅﻭﻥ ﻭﻻ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ وكان العلم عندهم كالكفر ممنوع لدى فتقافتهم محصورة في شبر واحد هي المسافة بين الكرش والفرج ، ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺗﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻡ، ﻭﻳﻐﺰﻭﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻛﺎﻟﺠﺮاد
    بعد موت النبي مباشرة تقاتل الصحابة فيما بينهم و كاد بعضهم لبعض في معارك الحرة صفوين الجمل… قتل بعضهم البعض سبو نساء بعضهم البعض نهب بعضهم البعض ..الإسلام لم يغير فيهم شيئا
    الإنسان العربي فوضوي كسول منافق ،ينافق نفسه قبل غيره،نهم وجشع لا وجود للضمير و العقل الإجتماعي عنده،حسود و محب للسلطة لا يعرف ثقافة التمدن و المشاركة …إنسان لا منطق عنده فهل حمال أوجه
    يكفي أن تذهب إلى أوروبا و ترى أحوالهم هنالك الحظارة و التمدن لم تغير فيهم شيئا بل أخذو كل ماهو سيء فيهما وأظافه لنكبتهم
    أرجو النشر رغم قساوة التعليق …فحالنا مر على كل حال

  • عبد اللطيف مجدوب
    الإثنين 3 غشت 2015 - 20:17

    أعتذر للقراء الأعزاء عن هفوة في التحرير، وتصويبها ؛ ابن خلدون :" العرب لا يتغلبون إلا على البسائط " وبالنسبة للمتنبي" ياأمة ضحكت من جهلها الأمم " ، فمعذرة .

  • الحاكم يستغل
    الإثنين 3 غشت 2015 - 21:31

    الحاكم يسير البلاد بعقلية أهلها ، وهو يتطور بتطور أفراد الشعب ، لاحظ معي نوعية رؤساء الأحزاب ، إنهم يتكلمون لغة الشارع سواء داخل البرلمان أو الحكومة ، لأن الشعب أمي جاهل … وقد فكروا في تعليمه بالدارجة حتى يقبروه في غيابات الجهل الأعمى .

  • صورة ولا أجمل
    الإثنين 3 غشت 2015 - 22:21

    إنه موضوع بأكبر قدر من الصراحة والموضوعية عن العرب ، ولم كانوا دائما بهذه الجلافة والهمجية في السلوك؟ . صورة ناطقة عن الواقع العربي بداية من ماضيه حتى الآن ، أما الإسلام فلم يؤثر فيهم كثيرا بل بقوا متشبثين بعنجهيتهم وسلوكهم المقرف حتى ولو خالطوا أمما أخرى في المهجر .وكل مؤسساتهم وإداراتهم ومرافقهم دوما هي نسخة مطابقة لعقليتهم المتحجرة وأنانياتهم الفارغة ، وكسلهم الفج … من هنا كان الاستبداد والحكم الشمولي والمطلق وانتقال خيرات البلاد إلى حفنة من البشر تفني كل مدخراتها في الليالي الحمراء والقمار… هذا هو الإنسان العربي ونشكر هذا الكاتب الذي عود قراء هسبريس بمواضيع جد ممتعة وموضوعية قل من يكتب بها . شكرا هسبريس .

  • صورة ناصعة عن العرب
    الإثنين 3 غشت 2015 - 23:42

    من أجمل المقروءات التي جادت بها علينا هسبريس من خلال هذا الموضوع الذي يختزل بشكل دقيق وموضوعي صورة العرب سواء في الماضي أو الحاضر ، ونبل الأخلاق هو أن يعترف الإنسان بفصه وأصله وإن كانت هناك استثناءات بالنسبة لقليل من المثقفين النبلاء ، فهذا واقع مر جرد فيه هذا الكاتب الفذ خصوصيات الانسان العربي منذ أن كان يطارد القوافي ويقطع الطرق ، مرورا بالإسلام الذي لم ينل منه كثير التغيير بل بقي متشبثا ببدويته وهمجيته حتى الآن ولا على ذلك من الصور الدموية اليومية التي تتناقلها وسائل الإعلام عن العرب فيما بينهم ، لا تجد حدثا أو عملية إجرامية في كل بقاع العالم إلا وتجد يقف خلفها الإنسان العربي المسلم أحيانا . يتقاتلون ولو على شبر من الأرض. إذا وكلت إليه مهمة فاقرأ عليها اللطيف مسبقا ،!

  • اتجعل فيها من يفسد ويسفك ..
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 03:53

    المسلمون الحقيقيون هم الغرب يطبقون لب وجوهر الاسلام ينقصهم فقط الشهادتان
    لماذا?
    الله امرنا باستعمار الارض واصلاحها وان نكون رحمة للعالمين وننفع ونرحم من عليها من البشر والحيوان والشجر وجميع المخلوقات التي عليها لانه استعمرنا و استخلفنا فيها (بنص القران)
    وهذا ما يقوم به الغرب بالضبط اي يطبق لب الاسلام لولا الغرب لا مازلنا نعالج" بوحمرون" "والبروستات والمرارة والسكر و الملحة" وووو – بالرقية "الشرعية" ونضيء "بالقنديل" ونركب "الحمير" ونحمي مزروعاتنا من الجراد والحشرات والطفيليات الضارة- بصلاة "الاستجراد" وووو
    انظر فقط كيف يعاملون الحيونات(وكيف يعامل البشرعندنا النساء تلد على الرصيف ووو) ينشؤون لها محميات ويعالجونها بحب ورحمة بدون مقابل اي في سبيل الله والامثلة كثيرة تعرفونها وترونها ولاكن العقول مغيبة
    الملخص: انهم ينفعون ويرحمون البشر ومن على الارض في سبل الله كما امرنا الله(ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء)
    اما"المتاسلمين في ما يسمى(الجامعة الاعرابية)فيطبقون قشور الاسلام"
    بماذا نفعوا من على الارض باسدال اللحية وتوسعة الرجلين بالصف الاول بالمسجد والحج والعمرة- والجار يموت جوعا..

  • redouan
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 04:44

    i completely agree with your interpretation of the arabic mentality throughout history but the fact maybe so doesn't mean that they are unique species other than any humans. my beloved Moroccans . Its simply high end ignorance all we need is new software to promote ourselves .We just like programmed computers but in the negative side. Education Education .Read..Read We not any different than any others .

  • خالد ايطاليا
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 09:18

    طباع الانسان العربي وغرائزه اشبه بطباع وغرائز{طائر الوقواق } ابحث في اليوتوب {طباع وغرائز طائر الوقواق اللئيم }

  • نزار قباني
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 10:10

    28 – خالد ايطاليا
    ابحت عن طباع الانسان البربري قبل قدوم العرب للمغرب وتعليمهم
    اعمل في اليوتيوب صراع الدببة

  • مؤامرة خبيثة
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 10:17

    تتبعت كجمبع القراء تفاصيل الموضوع ونصاعته في نقل الصورة الحقيقية التي عليها العرب حاليا ، وما اقترن به من تعليقات وجيهة تصب في ذات الموضوع ، أجمع عليها القراء في اقتناعهم بها ،… لكن لم تحن ليلة البارحة حتى تقاطرت جيوش ظلامية من جميع الأصقاع وكأنهم في مهمة خاصة وحساسة جدا فأوغلوا في اللون الأحمر وجاؤوا به على الأخضر واليابس ، وحقدهم الدفين جعلهم يؤشرون على كل تعليقات القراء بالأحمر وبأرقام جد عالية في ليلة واحدة ، مع أن المقال جد موضوعي ليس فيه محاباة أو طعن في جهة . انشر من فضلك هسبريس.

  • قوى تحرص على العرب هكذا
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 10:25

    تعيش بين أظهرنا قوى خفية لها من الإمكانيات ما يمكنها من تجند كل طاقاتها من جنود في الخفاء مبثوثين في كل حارة واتجاه لتبقي على أن يبقى العربي يعيش في التخلف والمرض والجهل والهمجية ، وأن يكونوا بالمرصاد لكل من حاول توعية أو إيقاض الإنسان العربي من سباته…

  • الحقيقة المرة !
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 10:33

    هناك حقيقة ساطعة عبر التاريخ ، أنه كلما اعترفت أمة بحالها ودرسته لتجاوزه إلى الأفضل إلا وكانت على السكة وأمكنها تجاوز محنتها إلا العرب الذين حرص ساساتهم وأقلامهم أن يبقى العربي يعيش في الذل والمهانة ، حتى ولو أحرقوا جميع الأقلام التي لها هذا التوجه في الإصلاح والانعتاق.

  • Samrkand
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 11:14

    Bien que la majorité des commentaires vont dans le même sens et épousent même les mêmes idées que celles exprimées dans l article on remarque la présence de la milice électronique qui s'entête à refuser la réalité triste et misérable du monde arabo musulman.

  • Muslim
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 11:43

    قراءة في كتاب – العرب وجهة نظرة يابانية – للكاتب الياباني نوبو أكي نوتوهارا
    – العرب متدينون جدا ، وفاسدون جدا
    – السلطة لا تعامل الناس بجدية ، بل تسخر منهم وتضحك عليهم
    – الشعور بالاختناق والتوتر والعدوانية سمة عامة للمجتمعات العربية
    – يكتفي العربي باستعادة الحقائق من الماضي البعيد ، ولا يضيف جديدا
    – يعتقد العرب أن الدين أعطاهم كل العلم
    – سلوك الانسان العربي العادي سلوك حلال وحرام
    – يمدح الكتاب العرب حكامهم كأنهم نجوم سينما
    – المجتمع العربي نمط الواحد ، إله واحد وحاكم أوحد … لا يوجد تنوع
    – العرب لا تعرف الدولة المعاصرة ، فالمسئول هو العليم دون غيره حتى ذهابه قبره.
    – انعدام حس المسؤولية طاغ في مجتمعات العرب جميعاً.
    – يدمر العربي الممتلكات العامة لأنها ممتلكات السلطة ، لا ممتلكاته
    – يستخدم العرب القمع والضرب خلال التعليم ، ويسألون من أين أتى الإستبداد
    – الرجل العربي بين حياة البيت والعامة، يعيش قمة الرياء والخداع والنفاق
    – الشرف والعار عند العرب مفهوم لا يتعدى الجنس ، فالحرية والعدل مجرد أوهام
    – العربي لا يستفيد من تجاربه ، ولا يتعلم من أخطاءه
    -العرب لا يعرفون التمدن

  • اعرف وطنك
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 11:59

    أعتبر المقال جد مهم لخص فيه الكاتب صورة الواقع العربي كيف كان وكيف أصبح ، وأين تذهب ثرواته ، ووقف على وباء خطير يعاني منه معظم العرب هو داء لا قراءة ولا كتابة زائد الهمجية التي تلاحقهم أينما حلوا وارتحلوا…

  • khalid
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 12:49

    مهلا يا أستاذ . قراءة التاريخ تحتاج الى متخصصين ولا أخطر من قراءة سطحية من غير متخصص. لما تحدث ابن خلذون عن العرب كان يعني قبائل بني هلال وبني معقل الذين عاتوا الفساد في عهده. أبدا لم يعني عرب الجزيرة العربية أو عرب الشام. كفى من الأخطاء منت فضلكم. العرب أهل الأسلام واهل الشعر واهل مكارم الأخلاق. لا تكونوا في صف أعداءكم , تحروا قبل الكتابة. شكرا.

  • khaled rdwani
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 13:23

    ربما الأمر يحتاج منا لدراسة ما هو باطني وبمنتهى السهولة في تصورات نفس الإنسان العميقة بالتأمل والإنتباه والإدراك والحس والنظر والترقب وذلك في الأدميين ككل وليس العربي فقط ،بحيث عندما تكون دولة أو كيان ما يحتوي على مفاتيح حركة العالم الإقتصادية بشكل نسبي خصوصا المتجلية في الثروات الطبيعية، ويرى هذا الإنسان أن الأرض التي يوجد فيها تعتبر بداية للإنطلاقة اليومية للبشرية ولولا البترولات والفوسفاط التي يجلس عليها تحت أقدامه لتعطلت التنمية والإنتاج عالمياً،لكن وفي ظل هذا ولما ينظر هذا الأدمي إلى مستواه الإجتماعي ويجد نفسه مغلول الأيدي وضعيف الحال ويعيش بجانب أناس من أهل جلذته يبذخون ويعبتون بالثروة ظلما وعدوانا ويمنحونها للغرب بأثمنة تفضيلية إن لم أقول مجاناً ،ويرى هنا الكل مستفيذ في عصابة الدولة صاحبة أعتى إمبراطورية في المال الفاسد ،فأقل ما يمكن أن يفعله هذا الغريب عن وطنه سوى الأسوأ والأسوأ،

  • الساحلي
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 13:27

    مقال على درجة عالية من الأهمية ، عالجه الكاتب بموضوعية وصراحة غير معهودة ، فقد كشف فيه عن الثروات التي تختزنها الأراضي العربية سواء على سطحها أو في باطنها ، وفي المقابل يعيش الشعب العربي أدنى المستويات ربما أدنى من الحيوانات ، ووقف الكاتب على أس الشرور والبلايا وهو انتشار الأمية في صفوف الجماهير العربية وبنسب قياسية . وأهم شيء يمكن أن يستوقف أي قارئ هو الصراحة والشفافية التي دبج بها الكاتب مقاله ، وهذه صفة نبيلة قلما تتوفر في الأقلام العربية المأجورة .!

  • abou ghassane
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 13:29

    يقول المثل لايستطيع احد ان يركب على ظهرك الا ادا انحيت له فعلا نحن امة الاسلام ياحسرة من جعلنا الاوغاد يتلاعبون بمصيرنا كيف وانى شائو نحن من فرطنا في كرامتنا وعزتنا واصبحنا دلالا خانعين مطيعين نأتمر بأوامر من نقول انهم زنادقة فاجرون يتهامسون يضحكون على دقوننا في السراء والعلن يستغلون امكاناتنا وما يزخر به هدا الوطن يدفعوننا الى التناحر فيما بيننا ينتظرون الفرصة المواتية لينقدوا علينا ويسلبوننا كل ما نملك قد جربتم ان هؤلاء لا يعترفون بصديق الا ان كانت لديهم مصلحة في دلك كما وقع لصدام المجاهد والقذافي الدي كان يسبهم ولا يعترف بقوانينهم.ترون بأم اعينكم كيف يخربون البلدان العربية دولة بدولة ولا تستوعبوا مادا تنتظرون النصر والسداد من عند الله .يبيعونكم الاسلحة كي تتقاتلوا بينكم انتم الدين تجمعكم اللغة والدين والاخوة الزائفة من اجل مادا من اجل اضعافكم والتفرغ لكم وهدا ما سيقع لكم دون ادنى شك اخشى ثم اخشى ان نكون افلس امة اخرجت للناس لان هدا ما يبرهن عليه واقعنا المشؤوم .فحدار ثم حدار من يوم لا ينفع فيه شق الجيوب ولطم الخدود=عندما ترتفع يعرف اصدقاؤك من انت لكن حين تسقط ستعرف من هم اصدقاؤك

  • خالد ايطاليا
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 13:32

    تعقيب على 29 نزار جباني
    التاريخ يؤكد ان قدوم الاعراب الي المغرب الا للنهب والسلب والصعلكة والتخريب والتدمير ,وحملوا معهم تقافتهم الهمجية التي رسخوها ,ومنذ ذلك الحين والمنطقة مغلولة بالافلاس والتخلف ,والواقع شاهد ان حاضرهم كماضيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • إلى khalid
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 14:02

    أعتقد أن الكاتب كان واضحا أو بالأحرى ابن خلدون ، وفي مقدمته وتاريخه قد خبر العرب وعايش كل طوائفهم وأطيافهم وعشائرهم ، أما القول بأن مواقفه وآراءه بخصوص العرب إنما كانت تتجه أو تعني قبيلة أو قبائل معينة ، فهذه قراءة موجودة وتطفح بها العديد من الكتب والمقالات ، بيد أنها ؛ وهذا هو مربط الفرس ؛ أن أصحاب هذه الكتابات والأقلام ابتلعتهم السلطة أو بالأحرى الأسر العربية الحاكمة على مر التاريخ العربي . وإن كان واقعنا الحالي يشهد وكأن ابن خلدون مازال بيننا حيا يرزق لنظرته الثاقبة للمجتمعات العربية . ولينشرح صدرك أكثر تناول كتابات ومؤلفات غربية عن ابن خلدون حتى تكون في حياد تام عمن يطعن في آرائه أو من يتبناها ،

  • نزار قباني
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 14:32

    40 – خالد ايطاليا
    العرب بنو حضارة في الاندلس وكل حكامها عرب
    انك يامسكين تتكلم بعقلية البربري
    لولا العرب لكنت راكب على بغل او حمار في القرن 21
    شلض اعلى قلبك

  • خفافيش الظلام
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 15:25

    نعم هناك أناس بخلقات جد مشوهة لأمراض دفينة في أنفسهم ، يسرحون ويعيشون فقط في الظلام ، ونشاطهم ينحصر فقط في إلحاق الأذى بالأسوياء الذين يعيشون بشفافية تامة وبآراء خصبة … خفافيش الظلام أو أناسه لا يستسيغون مواجهة الرأي وثقافة الاقناع والاقتناع ، بل يفضلون الهدم واستعمال الأحمر في كل أوجه الحياة ، مثلهم مثل الدواعش المستترة أو المقنعة ، تراهم في مخالبهم التي تطال كل رأي يخالف عقيدتهم …!

  • لا نعني العرب أو الأمازبغ
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 15:38

    يلاحظ القارئ المتتبع أن جهات جندت كل أطقمها لتنصب خيامها حول كل مقال يشتمون من ورائه رائحة العنصرية الأمازيغ أو العرب ، ياناس إنه مقال شمولي بعيد عن هذه الحساسيات الضيقة والعنصرية ، مقال ذهب كاتبه في اتجاه تشريح الوضع العربي القائم وانعكاسه على المواطن العربي المسكين المغلوب على أمره كان عربيا أو مسيحيا أو أمازيغيا ، ياناس تأملوا الحقائق التي جاءت في المقال ، ألم تتساءلوا يوما لماذا نعيش دوما أشقياء لماذا نحن مزاليط ، لماذا نحن همجيون أينما حللنا وارتحلنا لماذا يكرهنا العالم لماذا نحن دوما في فوهات المدرعات والدبابات لماذا نحن هكذا ؟؟؟؟ أفيقوا ياعرب إنكم على مقربة من بركان سياتي على الأخضر واليابس . شكرا هسبريس .

  • بيهي ئد سالم
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 16:51

    أن يدرك العرب او الذين يعتقدون ذلك انهم مسوولون عن مشاكلهم وليس الصهاينة، أو الغرب الكافر،فهذا بداية الوعي الذي قد يؤدي إذا تنامى إلى تغيير منشود،في العقليات اولا،ثم في الواقع بعدذلك.
    أعتقد ان ما ينبغي أن يمسه التغيير اولا هو هذه الإديولوجيا الضاغطة التي أرضعها الشمال-إفريقيون وأشباههم من شعوب اخرى مسماة عربية،هذه الإديولوجيا التي تجعلهم يشعرون أنهم عرب،الذي يترجم في الواقع إلى التضحية بكل الخصوصيات الثقافية واللغوية من اجل ثقافة عربية يعتقد انها الأصلح والأرقى،إن في ذلكم لتضحية بشخصيات هذه الشعوب وهذرا لكرامتها, واستئصالا لإبداعاتها فبدلا من أن تشق طريقها -كما فعلت كثير من شعوب الشرق الأقصى التي كان العرب يستصغرونها إلى عهد قريب-أخذت تنتظر النهضة العربية،والمشروع العربي…إن وهم الوحدة غل في ايدي هذه الشعوب ،ومرهم مخذر يشل الطاقات،ومع الفكر الوهابي أصبح هذا الوهم شرا مستطيرا ووبالا على الجميع.
    فأموال عرب الخليج الطائلة لم تجد أبناء (العرب)الشمال-إفريقيين إلا بجعلهم وقودا رخيصا لحروب هؤلاء النذلة في سوريا والعراق،أو أبواقا ماجورة لثقافتها البدوية العفنة.

  • سطور
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 17:37

    29 – نزار قباني- to

    لا ينتابك حزن مما يقولونه فالكاتب تحدت عن فجائع العرب وعددها وكأن عمر

    هذه الأمة بضع سنين فقط ولم يعرفوا في تاريخهم الا ما عدد صاحب المقال

    اعجبني ما اورده من شهادات انتشى لها البعض وجعلوها سطور ادانة مقدسة

    ضد العرب وخصوصا ما جاء على لسان ابن خلدون ونزار قباني ذلك انها تمثل

    في نظري الوجه المتجاهل عمدا عنهم فبالنظر الى نسب تينك الشاهدين

    العربي وبغض النظر عن صحة انطباعاتهما فان ما اورداه يثبت ان في ذلك

    القوم رجالا لايخشون في قول الحق لوم لائم حتى وان كان على انفسهم

    ثم دعنا نتسائل عن وجود امة عريقة لم ينل منها قدر التاريخ ؟ حتى نجعل

    مما قيل في العرب حكرا عليهم ، نحن وكما قال محمود درويش لسنا ملائكة

    كما لانعتبر الاخرين اشرارا

    فالتاريخ يا صاح علمنا الا سكون في مجرهاه وان المصائب والمحن من اقداره

    وان البشر على اختلاف اعراقهم وثقافاتهم نائلون من نصيبه ومقدوره

    لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ
    هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
    وهذه الدار لا تُبقي على أحد ولا يدوم على حالٍ لها شان

    وتحيات ص.م.م

  • إلى Samrkind
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 18:01

    ملاحظتك في الصميم بخصوص التعليقات حول المقال ، وقد أخذك اندهاشك للتكشيط بالأحمر مع أن التعليقات تكاد تصب في نفس الاتجاه ، وتأخذ صورة أقرب إلى ما يجري اقرأ تعليقا رمز إليه صاحبه ب " مؤامرة خبيثة " شكرا هسبريس

  • WARZAZAT
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 18:26

    ….فأخرجوا إلى الوجود قومية سموها قومية عربية لا هدف لها إلا تنزيل أهداف الإمبرالية !

  • الاعتراف نبل
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 20:31

    الاعتراف من شيم النبلاء ، وهذا ما حدا بالعديد من الشعوب وساساتها خاصة أن تدرس أوجه الخلل في سياساتها ، وهكذا أمكنهم السير في الاتجاه الصحيح نحو التقدم والرخاء ، لكن العرب على النقيض من ذلك فهم عاشوا عبر أسرهم الحاكمة بمبدأ يلخصه المغاربة " العام زين " فبقوا متخلفين وازدادوا تخلفا وهمجية مع مر الحقب والأزمان ، والنتيجة حاليا واضحة للعيان يتقاتلون يتناحرون يتنازعون على أتفه الأشياء يتدابرون يتآمرون ويتشاحنون ، فلم لا نعترف ونبدأ من الصفر ،؟ معظم الشعوب العربية تعيش في الذل والمهانة ، والواحد منهم إذا اكتسب مالا طغى وتجبر وتهمج .

  • samarkand
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 22:20

    je propose à Hespress , et avec modestie, de réserver une rubrique pour les meilleurs articles qui suscitent le grand intérêt des lecteurs. Celui ci , à mon avis est parmi les plus intéressants que j'ai lus à travers les pages de Hespress. Encore une fois, nos grands remerciements à l'auteur de cet écrit qui a pointé du doigt l'horrible hypocrisie mensongère dans la quelle baigne le monde arabo musulman. Merci Hespress.

  • نعدم النقد الذاتي
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 23:56

    إنه لموضوع هائل يجسد بالأساس فضيلة النقد الذاتي كما أتحفنا به الأستاذ مجدوب ، متى كان لعربي أن يجهر بدواخله وما تعانيه عشيرته ، العرب عبر التاريخ كانوا يتزيدون أو يلفقون الأقوال حتى أن أشعارهم شهدت بذلك . كان العربي إذا سمع قصيدا لا يصبح عليه الصباح حتى يؤديها وقد حرفها… إنه لمن الجنون أحيانا أن نرى بعضنا يصر أن يعيش في الذل والمهانة ، ولا شأن له باليقظة ، استيقط أو لا تستيقظ فزمانه خاص به ! أليس هذا جنونا .

  • مقترح
    الأربعاء 5 غشت 2015 - 00:03

    ولما كانت هسبريس تمتع قراءها بهذا الفضاء الثقافي الحيوي بين الفينة والأخرى ، فلماذا لا تخصص ضمن موقعها زاوية أو ركنا بأفضل المقالات التي لقيت إقبالا كبيرا من لدن القراء ؟
    وأقترح أن يدرج هذا المقال لموضوعيته والشفافية التي تناول بها الكاتب موضوعه شكرا هسبريس.

  • نزار قباني
    الأربعاء 5 غشت 2015 - 00:08

    46 – سطور
    ليست الى تلك السوداوية التي يرسمها اعداء العرب والعروبة
    الخليجيين يعيشون احسن عيشة وناطحات سحاب وتقدم ورقي كالامارات والسعودية والكويت و قطر هذه الدول تتصدق علينا استثماراتها بالملايير في المغرب وياتي صعلوك يطعن في العروبة ومن يطعن ستجده لا ينفع المغرب حتى بنكس الازبال من امام بيته انها عقدة المتمزغين العنصريين
    يطعن في العروبة وجاره عربي ماعدت اتق في بربري مطلقا ابدا
    عنده وجهين النفاق والتملق عندما تكون له حاجة عندك
    وان لم تكن لن تراه في جانبك مطلقا وجرب

  • ولد الشعب السرغيني
    الأربعاء 5 غشت 2015 - 00:31

    34 – Muslim
    قلت العرب لا يعرفون التمدن خد ماقاله ابن خلدون
    العرب لهم حضارات كثيرة وعريقة ومعرفة منها حضارة قوم عاد وثمود , وحضارة دلمون , وحضارة سبأ ,

    وحضارة تدمر , أم النار , وحضارة الاندلس العربية , والامويية , والعباسية والكثير

    قال ابن خلدون أنّ البربر كانو أبعد عن الحضارة والعمران والصنائع، وأكثر من ذلك فقد وصفهم بالبلادة والهمجية…

    قال أنّ البربر كانو أبعد عن الحضارة وأنّ عمرانهم كان كلّه بدويا لأن الحضارة لم تستمر فيهم حتى تستكمل أحوالها و الدول التي ملكتهم من الإفرنجة و العرب لم يطل أمد ملكهم فيهم حتى ترسخ الحضارة منها …

    وأيضا فالصنائع بعيدة عن البربر لأنهم أعرق في البدو‏.‏ والصنائع من توابع الحضارة وإنما تتم المباني بها …

    ولمَّا لم يكن للبربر انتحال للصنائع لم يكن لهم تشوف إلى المباني فضلا عن المدن‏.‏..

  • افيقوا يا محبي(البدون)
    الأربعاء 5 غشت 2015 - 01:16

    نحمد الله على بعد نظر و ذكاء اجداد المغاربة الامازيغ الذين فطنوا الى خبث وهمجية ووحشية الاعراب فاستقلوا عن المشرق الاعرابي منذ العباسيين واحتضنوا سليل اهل البيت ادريس الهارب من مقتلة فخ واووه وامنوه وحموه من بطش اعراب الجزيرة المنافقين الغدارين الذين قتلوا علي وابنائه وحفدته بل نصبه الامازيغ امام وملكا عليهم
    ونحمد الله ايضا على اجدادنا المرابطون و الموحدون الذين اكملوا المهة بطرد من تبقى من الاعراب خارج المغرب وتركوا اقلية منهم للسخرة لاوزن لها عدا الاعمال البسيطة
    ولا محل لهم من الاعراب في :السلطة _الجيش_الاقتصاد_المال_……
    لولا بعد نظر اجدادنا لعربت ثم خربت كما فعل ويفعل بما يسمى دول(الجامعة العار بية) القتل والدمار وووو. الحمد لله الذي انجانا من سرطانهم القاتل
    اقول لبعض الشردمة المتحولين وابواقهم عندنا لن نتركم تعربون ثم تخربون
    "اذا عربت خربت واذا خربت لم تسكن" صدق ابن خلدون
    الناس يعتزون ويتشبتون بهويتهم التي خلقهم الله عليها والبعض ينتحل وينسب نفسه لاغبى واقبح جنس وعرق على وجه الارض والمعروف بالكفر والنفاق والاستغلال والاستعباد والخراب والتدمير واللصوصية.. سبحان الله!!!!

  • واتى نوض من النعاس احميدة
    الأربعاء 5 غشت 2015 - 03:35

    54 -ولد الشعب السرغيني=53 -نزار قباني وجميع اسمائك انت ومن على شاكلتك عندما تتاكد بDNAانك اعرابي من الجزيرة فاعلم انك من احفاد من اتى بهم الموحدون الامازيغ للسخرة فقط واحمد الله انك في المغرب والا ادخلت في(البدون)كمن تنتحل عرقهم
    واعلم ان بين الحضارة واعراب الجزيرة ما بين السماء والارض
    الاعراب معروف موطنهم الصحاري والقفار والخيام اي لايوجد اصلا فيهم(معلم بناي)لانهم لايبنون ولايمكن ان تبني حضارة بالخيام!
    فقد كانوا يسكنون الخيام ويعيشون على رعي المعز والجمال وكثرت الترحال وحتى الكعبة بناها ابراهيم وابنه اسماعيل البابلي الارامي جد الرسول محمد-ص-!!
    وجميع الحضارات والامبراطوريات التي مرت على الارض بناها اصحابها العجم ولاتربطهم اي صلة باعراب الجزيرة(ازل من ذماغك خرافة نوح وابنائه سامي وحامي وخامي)وموجودة قبل اختراع الاسم العرقي المسمى(عرب) بالاف السنين!
    اما بعد الاسلام فهي حضارة وامبراطورية اسلامية بناها العجم المسلمون وباسم الاسلام لانهم اصلا كانوا اصحاب حضارة قبل الاسلام
    (كيصحابك الامازيغ هو البقال لي فلكاريان فاش ساكن امسكين
    راه المغرب كاملو ساكننو ومسيرينو الامازيغ من الالف الى الياء)

  • نزار قباني
    الأربعاء 5 غشت 2015 - 08:27

    56 – واتى نوض من النعاس احميدة
    الذيب تايعود غير الي تيجرى ليه ولما اكتب بعدة اسماء وسأكتب بهذا الاسم واحفظه جيدا (نزار قباني )
    DNA ليس في صالحك انقلب عليكم وجدو البربر منهم من ينتمي لاروبا وحتى الحبشة والشرق

    سؤال اطرحه على نفسك عند قدوم العرب اين كنتم ومن كان يستعمر شمال افريقيا ومن طردهم ومن علمكم القراءة والكتابة وكما سبق ذكره وجدو لا ابنية ولا مدن فقط كنتم نازحين في الجبال فارين من العبودية والنجاة بحياتكم من الرومان وبعدها بدأ العرب البناء

    العرب الذين فتحو المغرب جيش عرمرم استقر في المغرب وبعد مدة اتو بعائلاتهم بل قبائلهم بالكامل انتقلت للمغرب وايضا بعد استقرار الاندلس للمسلمين جاء المزيد من العرب يستقر العوائل في المغرب ويتوجه الرجال للاندلس كجنود وبعد سقوط الاندلس ليس آلاف بل رجع الملايين من العرب والموريسكيين والبربر عادو للمغرب عن اي سخرة تتكلم
    كتاب ابن خلدون تكلم عن اشياء لا تجرأ على ذكرها انت فقط تكررون اذا عربت خربت وارد عليك اذا مزغت مزقت
    فخور بعروبته والى الابد

  • سطور
    الأربعاء 5 غشت 2015 - 09:24

    53 – نزار قباني

    انهم ليسوا سواء حتى نطعن فيهم، هؤلاء هم فقط نشطاء "النت" ومن الامازيغ

    من يدافع عن العروبة اكثر من العرب .بالأمس فقط قرأت مقالا للدكتور عثمان

    سعدي الامازيغي عدو اولئك الحالمين بمجد لم يتحقق لهم على مر العصور،

    وبالمناسبة فهم لا يجرؤن على مناقشته لأنه يفضح نشأتهم و نواياهم

    لايعترينك يأس من ابناء البلد فاكيد ان هناك خيرا كثيرا في اكثرهم

    تمعن في ما كتبه صاحب التعليق 56 – فهو كمن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر

    ببعضه فبالبنسبة له ابراهيم واسماعيل بانيا الكعبة حقيقة تاريخية اما نوح

    وذريته ونسله فخرافة زد على ذلك حصره العرب في منطقة الجزيرة العربية

    لاغير اما ابراهيم واسماعيل فهما حسب تعريفه بابليان واراميان معا

    نشطاء "النت" يجتهدون في سبر اغوار رحلات كل عرب الوطن العربي

    وتاريخها ولكن يحجمون عن ذكر رحلة قدوم من يعتقدون انهم اجدادهم

    لقارة عرف عنها انها لا تنتج سوى اللون الداكن

    وصدق البروفيسور عبد الله حمودي الذي شبه تصرفهم ازاء بقية المكون

    الوطني بتصرف محاكم التفتيش

    وتحيات ص.م.م

  • مروكي
    الأربعاء 5 غشت 2015 - 12:09

    المرجو أن تدعو للعرب أن يستيقظو من هذا الليل المعسعس ،عوض التشفي،لان النائم لايرى ولا يشعر بما يفعله أثناء نومه من شخير وحركات فوضوية.اللهم إهدي أمة المصطفى(ص)الى الصراط المستقيم.ورطب قلوب المسلمين فيما بينهم.

  • سناء
    الأربعاء 5 غشت 2015 - 13:25

    فاين هو "العقل العربي " ولن اسأل عن "قلبه" لاني وثقة ان "قلبه" قد مات
    لايفهم الا لغة الوحوش , ولا يتحاور الا بلغة الوحوش
    اولا وقبل كل شيء ترويج الاسطورة البدوية المنفلتة المجنونة الفاقدة لكل عقل ومنطق (الوطن العربي او امة العربية) نحن لسنا عربا ، والعربية ليست لغتنا الام، انها قوانين الله اذا كنتم تؤمنون بشي اسمه الله .
    وصرنا كما القصة التي ذكرت في الكتاب المقدس عن نمرود وشعبه الذين
    تحدوا الله وارادوا ان يبنوا لانفسهم برجا رأسه بالسماء فبلبل الله
    السنتهم(يعني فرق السنتهم الى عدة لغات ) وهكذا جاء تعدد اللغات حسب
    الكتاب المقدس ,ولم يعد احد يفهم الاخر, ولم يستطيع نمرود وشعبه ان يبنوا البرج. هذا موقع البرج العروبي اوكي… tanmirte hespress ola imazighne

صوت وصورة
الفهم عن الله | التوكل على الله
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | التوكل على الله

صوت وصورة
مهن وكواليس | الرايس سعيد
الإثنين 18 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | الرايس سعيد

صوت وصورة
حملة "بن زايد" لإفطار الصائم
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:21 2

حملة "بن زايد" لإفطار الصائم

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الاحتياجات النفسية عند الأطفال
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الاحتياجات النفسية عند الأطفال

صوت وصورة
ناجية تروي تفاصيل حادث أزيلال
الإثنين 18 مارس 2024 - 15:25 15

ناجية تروي تفاصيل حادث أزيلال

صوت وصورة
ما لم يحك | تصفية الدليمي
الإثنين 18 مارس 2024 - 15:00 1

ما لم يحك | تصفية الدليمي