(مدخل نحو دراسة نقدية للتيار المدخلي)
من يشرفني بقراءة كتاباتي يعلم أنني أُكن احتراما وتقديرا كبيرا لعلمائنا المغاربة؛ وأنني أقاوم سلوك الغلو الذي يحمل أصحابه على هتك حرمة العالم بسبب ما يراه خطأ عنده.
كما بينت في مناسبات؛ أن عقيدة الإمام أبي الحسن الأشعري ومذهب الإمام مالك وسلوك الإمام الجنيد رحمهم الله تعالى؛ مرجعية علمية شرعية لا غبار عليها إلا ما شوهها به البعض من تأويل أو تعصب يأباهما كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم1 .
ومع اعتزازي بعلماء بلدي؛ فإنني أحب أيضا الانفتاح على غيرهم من علماء الأقطار وفقهاء الأمصار؛ من موريتانيا إلى الخليج؛ وأفرح بما يحصل معهم من تواصل وتلاقح وتبادل للزيارات والإفادات ..
ومع هذا فإنني أعتقد أن من الخطأ استقدام الشيوخ الذين يروجون للتيار المدخلي المتطرف وينشرون غلوه بين المتدينين المغاربة ..
وقد أضحى هذا الاستقدام ظاهرة ملفتة بعد ثورات ما سمي بالربيع العربي:
ففي أبريل 2012 نظم أتباع المدخلي (دورة إمام دار الهجرة مالك ابن أنس الرابعة) في منطقة تِكِوين أكادير، واستقدموا لها أبرز شيوخ التيار من السعودية، وتلقوا فيها دروسا عبر الهاتف من الشيخ ربيع المدخلي.
وبعدها نظموا (دورة السلطان المولى سليمان العلوي العلمية الأولى) بمدينة الناظور؛ استقدموا لها الشيوخ أنفسهم.
ومن 19 إلى 24 مارس 2014 نظموا (دورة الملك سليمان الثانية) بمقر جمعية دار الحديث بالناظور التي استضافوا لتنشيطها: الشيخ محمد بن هادي المدخلي وآخرين.
وكانت إحدى الجمعيات هنا بمراكش ستنظم لهم قبل ثلاثة أشهر دورة بدوار بلعكيد؛ ثم منعتها السلطة ..
وقد ذكروا في إعلاناتهم بأن الشيخ ربيع سيلقي عليهم دروسا عبر الهاتف!
وفي الفترة بين 20 و24 ماي 2015 نظمت جمعية الصفا بمدينة مكناس (دورة السلطان محمد بن عبد الله العلوي الأولى)؛ بمقر دار الشباب عبد الكريم الخطابي بمكناس.
وفي الفترة بين 18 و24 نونبر 2015؛ نظموا بالمركب الرياضي لسيدي بابا بمدينة مكناس: (دورة السلطان محمد بن عبد الله العلوي الثانية)؛ من تنشيط الشيخ عبيد الجابري.
وفي ذلك كله يتصلون بإمامهم الأكبر ربيع المدخلي ليأخذوا منه العلم الذي فقد في المغرب!
فكر المدخلي وتسفيه العلماء:
وهل ثمة ازدراء أكبر من الحكم بالانحراف على عامة علماء البلد وتسفيههم والحكم عليهم بالضلال؛ وقد سمعت من غير واحد من أتباع المدخلي أن المغرب ليس فيه علماء؛ وهذا هو ما يجعلهم يتوجهون باستفتاءاتهم إلى شيوخ هذا التيار؛ فهم لا يرون في علماء المغرب أهلية لإفتائهم في أمور دينهم ونوازل بلدهم!
قال الشيخ صالح بن عبد اللطيف النجدي:
“الشيخ ربيع بن هادي المدخلي بغى على كثير من علماء أهل السنة ودعاتهم، ووصفهم في كثير من كتبه وأشرطته بأوصاف ذميمة، وحشرهم مع أعداء الإسلام، وظن ـ هداه الله ـ أن عمله هذا من الجهاد في سبيل الله، ومن الرد على أهل البدع، وتبعه طائفة من المنتسبين إلى أهل السنة” 2.
إننا في الوقت الذي نعبر عن اختلافنا مع علمائنا المغاربة الذين يقعون في نوع من المبالغة في تبني المرجعية العلمية في المغرب؛ فإننا ننكر أيضا على أولئك الشباب المتعالمين الغلو في نقد تلك المرجعية إلى درجة إهدارها وتسفيه علمائها؛ وهذا أمر خطير يؤول إلى نوع من المقاطعة الضارة والعزلة السلبية.
وإذا كان الملك محمد السادس وفقه الله قد أرشد المغاربة إلى تفادي أخذ دينهم عن غير علمائهم؛ فإنه لا يعني بذلك دعوتهم إلى الانغلاق ورفض الآخر؛ ولكن يرشدهم إلى ما يتحصنون به ضد دعوات الغلو والتطرف ومنها دعوة الشيخ ربيع المدخلي الذي فتن المسلمين وفرق السلفيين وحرض الشباب المتدين على الخروج على علمائه في كثير من دول العالم الإسلامي.
ظهور التيار المدخلي:
بعد اندلاع حرب الخليج واجتياح العراق للكويت عام 1411هـ؛ اتجه الشيخ ربيع إلى محاربة من يظنهم من أهل البدع، وصارت أكثر كتاباته وأشرطته وتقريراته ضدهم، وفي تصيد أخطاءهم فيما يزعم، وتضخيمها.
ولما غلبت عليه هذه الحال صار يصنف الناس؛ فمن وافقه وتابعه فهو سلفي وموحد على الجادة، ومن خالفه فهو خلفي أو حزبي أو مبتدع.
وتبعه على هذا مجموعة من محبيه، وأكثرهم لا يشهد لهم بعلم ولا ورع.
وصارت هذه المجموعة حزبا فوضويا يقلد الشيخ ربيعا في آرائه ومواقفه؛ فمن بدعه ربيع فهو المبتدع، ومن أثنى عليه ربيع فهو السلفي، وإن كانوا يقولون إنهم ضد التحزب، وضد الجماعات، ويسمون عملهم هذا “أخوة في الله”، إلا أن الواقع يشهد بأنهم متحزبون متعصبون.
وصاروا يمتحنون كل الدعاة وأهل الصلاح بأسئلة معينة؛ فمن نجح في الامتحان عندهم فهو سلفي، ومن أخطأ دخل في دائرة التصنيف التي أخف دركاتها قولهم: “غامض ـ متلون ـ غير واضح – نتوقف فيه”.
وصار الشيخ ربيع وأتباعه يعرفون في بعض الأوساط أول ما ظهرت فتنتهم (بالخلوف)، ويعرفون عند بعض الناس (بالجاميين) نسبة إلى شيخ ربيع، وهو: الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله الذي كان من أبرز قادة هذا الاتجاه.
وعند آخرين يعرفون (بالمداخلة) نسبة إلى الشيخ ربيع نفسه الذي انفرد بقيادة هذا الحزب بعد موت شيخه.
ويسمون في التوصيفات السياسية؛ بالسلفية المدخلية.
أما هم فيسمون أنفسهم بالسلفيين ويخرجون كل المخالفين لهم، أو لشيخهم ربيع المدخلي من مسمى السلفية.
وقد تركزت ردود الشيخ ربيع بشكل كبير على:
1 كتب سيد قطب كلها
2 العلماء والدعاة السعوديين الذين اتخذوا مواقف معارضة للنظام السعودي في حرب الخليج؛ وفي مقدمتهم: المشايخ سفر الحوالي وسلمان العودة وعائض القرني
3 الجماعات والحركات الإسلامية التي تتبنى المدافعة السياسية؛ وفي مقدمتها: جماعة الإخوان المسلمين
تصدي العلماء:
لم يتأخر تصدي العلماء لهذا التوجه؛ فقد راسل ربيعا العلامةُ بكر أبو زيد -عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية-؛ مباشرة بعد اطلاعه على كتابه في الرد على سيد قطب؛ برسالة سماها (الخطاب الذهبي)؛ ومما جاء فيها قوله لربيع:
“نظرت في أول صفحة من فهرس الموضوعات فوجدتها عناوين قد جمعت في سيد قطب رحمه الله، أصول الكفر والإلحاد والزندقة: القول بوحدة الوجود، القول بخلق القرآن، يجوز لغير الله أن يشرع، غلوه في تعظيم صفات الله تعالى، لا يقبل الأحاديث المتواترة، يشكك في أمور العقيدة التي يجب الجزم بها، يكفر المجتمعات ..
إلى أخر تلك العناوين التي تقشعر منها جلود المؤمنين ..
وأسفت على أحوال علماء المسلمين في الأقطار الذين لم ينبهوا على هذه الموبقات..
وكيف الجمع بين هذا وبين انتشار كتبه في الآفاق انتشار الشمس، وعامتهم يستفيدون منها؟
حتى أنت في بعض ما كتبت.
عند هذا أخذت بالمطابقة بين العنوان والموضوع، فوجدت الخبر يكذبه الخبر، ونهايتها بالجملة عناوين استفزازية تجذب القارئ العادي إلى الوقيعة في سيد رحمه الله، وإني أكره لي ولكم ولكل مسلم مواطن الإثم والجناح، وإن من الغبن الفاحش إهداء الإنسان حسناته إلى من يعتقد بغضه وعداوته”اهـ
كما بين الشيخ بكر في رسالته؛ أن كتاب ربيع يدشن لمنهج هدام:
“هذا الكتاب ينشط الحزبية الجديدة التي أنشئت في نفوس الشبيبة جنوح الفكر بالتحريم تارة، والنقض تارة وأن هذا بدعة وذاك مبتدع، وهذا ضلال وذاك ضال..
ولا بينة كافية للإثبات، وولدت غرور التدين والاستعلاء حتى كأنما الواحد عند فعلته هذه يلقي حملاً عن ظهره قد استراح من عناء حمله، وأنه يأخذ بحجز الأمة عن الهاوية، وأنه في اعتبار الآخرين قد حلّق في الورع والغيرة على حرمات الشرع المطهر، وهذا من غير تحقيق هو في الحقيقة هدم، وإن اعتبر بناء عالي الشرفات، فهو إلى التساقط، ثم التبرد في أدراج الرياح العاتية”اهـ.
ولكن الشيخ ربيعا لم يزدد إلا إصرارا على منهجه، ورد على الشيخ بكر بكتاب سماه (الحد الفاصل بين الحق والباطل)، وصف فيه الشيخ بكرا بأوصاف سيئة، منها على سبيل المثال:
قوله عن خطاب الشيخ بكر: “حشي وشحن بالأباطيل”
وقال عن أوراق الخطاب: “اشتملت على الباطل والإثم، وخلت خلوا كاملا من العلم وأساليب العلماء، وحشيت التلبيس الذي خدع الشباب ..”
وقال عن الشيخ بكر: “لا يفي بوعده لي ولا لغيري!”
وقال عنه: “إن شأنه شأن كل ناصر للباطل، مدافع عنه”.
ووصفه ب: “أنه يجعل الحق باطلا، والباطل حقا، والمسيء حسنا، والمحسن مسيئا”.
وبأنه يذب، ويدافع عن الباطل، وأهله بحرقة وعنف”.
واعتبر الشيخ ربيع أوصاف الشيخ بكر له؛ تهما جزافية، وقال: “ولا يرمي بالتهم جزافا إلا إنسان فرغ قلبه من خشية الله، ومراقبته، وما أكثر هذه النوعيات”.
ثم قال: “فعلى الشيخ بكر وكل الغلاة في سيد قطب أن يستحوا من الله ومن المسلمين العقلاء الناصحين الذين يحترمون عقولهم، فيكفوا شرهم عن الإسلام والأمة، ويتركوا المغالطات والتلاعب بعقول الشباب، ودفعهم إلى التشبت بالباطل، ودفعهم إلى محاربة الحق وأهله، وأن يتوبوا إلى الله من تربية الشباب على مذهب عنز ولو طارت”.
كتاب التصنيف:
ثم كتب الشيخ بكر كتابه “تصنيف الناس بين الظن واليقين”؛ وصف فيه هذا المنهج بأنه “هضم لحقوق المسلمين في دينهم، وعرضهم، وتحجيم لانتشار الدعوة بينهم، بل صناعة توابيت تقبر فيها أنفاس الدعاة، ونفائس دعوتهم” 2.
وقال رحمه الله في (ص28): “وفي عصرنا الحاضر يأخذ الدور في هذه الفتنة دوره في مسلاخ من المنتسبين إلى السنة، متلفعين بمرط ينسبونه إلى السلفية ـ ظلما لها ـ فنصبوا أنفسهم لرمي الدعاة بالتهم الفاجرة، المبنية على الحجج الواهية، واشتغلوا بضلالة التصنيف”.
وقال أيضا (ص 39): “حين سرت إلى عصرنا ظاهرة الشغب هذه إلى من شاء الله من المنتسبين إلى السنة، ودعوى نصرتها، فاتخذوا التصنيف بالتجريح دينا وديدنا، فصاروا إلبا على أقرانهم من أهل السنة، وحربا على رؤوسهم، وعظمائهم، يلحقونهم الأوصاف المرذولة، ويلبزونهم بالألقاب المستشنعة المهزولة، حتى بلغت بهم الحال أن فاهوا بقولتهم عن إخوانهم في الاعتقاد والسنة: (هم أضر من اليهود والنصارى) و(فلان زنديق)”.
نماذج من غلو الشيخ ربيع:
بالإضافة إلى ما وضح العلماء من غلوه في الرد على سيد قطب؛ وقع الشيخ ربيع في أنواع كثيرة من الغلو؛ منها:
غلوه في نقد الحركات والجماعات الإسلامية:
قال في (منهج النقد ص19) -بعد أن ذكر جهود أهل التوحيد-:
“مما أقض مضاجع كل خصوم الحق والتوحيد، من علمانيين ويهود ونصارى وشيوعيين وأهل البدع الضالين من خرافيين وحزبيين وحركيين”.
تأمل كيف سوى بين اليهود والحركيين في كونهم خصوم الحق والتوحيد!
واتهم الشيخ ربيع كل الإسلاميين إلا أتباعه بأنهم لا يجاهدون إلا لأغراض دنيوية؛ فقال في كتابه (أهل الحديث هم الطائفة المنصورة الناجية ص163): “والذي يعرف الواقع وحقائق الأمور يعلم أنه لا يجاهد لإعلاء كلمة الله، ورفع راية التوحيد هنا وهناك؛ إلا السلفيون.
وأن جهاد غيرهم من حزبيين وخرافيين ما هو إلا لأغراض دنيوية، من وطنية وتطلع إلى السلطة والحكم .. إلى غير ذلك من الأغراض التافهة”!
واعتبر اعتدال الإمام ابن باز في التعامل مع جماعة التبليغ لينا وغفلة:
قال عن الشيخ ابن باز: “فإن حصل منه لين موقف من جماعة التبليغ فإن لذلك أسبابه، .. ومعروف مكر أهل البدع، ومنهم جماعة التبليغ، فقد جندوا من يخدمهم عند الشيخ ابن باز، ممن يلبس لباس السلفية، فيطنب في مدحهم، ويسهل لجماعاتهم ووفودهم الدخول على الشيخ ابن باز، فتتظاهر هذه الجماعات والوفود من مشارق الأرض ومغاربها بالسلفية، فيصورون له أعمالهم في صورة أعمال سلفية عظيمة، ويبالغون فيها، وينفخون فيها بكل ما أوتوا من خيالات كاذبة” 4.
مع أنه أقر بمعرفة الشيخ ابن باز بالجماعات في كتابه: (أهل الحديث هم الطائفة المنصورة الناجية ص91): “حتى ليعتقد فيه أنه لو كانت في المريخ حركة إسلامية لكان وراءها، ألا وهو الشيخ ابن باز”.
غلوه في نقد أتباع المذاهب الأربعة:
قال في كتابه (أهل الحديث هم الطائفة المنصورة الناجية ص 50):
“فهناك أتباع المذهب الزيدي وعوامهم، وأتباع المذهب الإباضي وعامتهم، فإن كثيرا منهم أقرب إلى الفطرة والتوحيد من كثير من أتباع المذاهب الأربعة وعوامهم، وأبعد عن الشرك والخرافات والقبورية والصوفية من عامة أصحاب المذاهب الأربعة”.
غلوه في نقد من يرى مشروعية العمل السياسي:
الشيخ ربيع يتهم العلماء الذين يجيزون الدخول في البرلمانات بالمكابرة؛ وهو يعلم أن الجمهور ومنهم الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين يجيزون ذلك!
أما الإسلاميون الذين يمارسون العمل السياسي فمن أفسد الفاسدين عنده:
يقول في كتابه (جماعة واحد لا جماعات وصراط واحد لا عشرات ص28) معلقا على كلام للشيخ عبد الرحمن بن عبد الخالق حول مشروعية المشاركة في المجالس التشريعية (البرلمانات):
“أقول: لا يعرف ضلال أو باطل يحمل مثل هذه المفاسد، ومنها فساد المشاركين فيه من السياسيين الذين يحسبون أنفسهم على الإسلام، فنحن نربأ بالإسلام أن يبيح عملا ينطوي على مائة وخمسين مفسدة، ولا أظن باطلا على الأرض ينطوي على هذا الكم الهائل من المفاسد، ولا نعرف مكابرا مثل مكابرة من يجيز هذا العمل بعد علمه بهذه المفاسد”.
ويقول في الكتاب نفسه (ص84-85): “إن السياسيين الجاهليين بتحزبهم مزقوا شباب الأمة، وفرقوهم أحزابا وشيعا، كل حزب بما لديهم فرحون، وتابعوا الأحزاب الكافرة الظاهرة والخفية في التنظيمات السرية والمشاركة في المجالس والبرلمانات والديمقراطية الكافرة في البلدان التي استعمرت ورضعت لبان الاستعمار بكل ما فيه من تقاليد وقوانين وأنظمة كافرة”.
غلوه في نقد جماعة الإخوان المسلمين:
قال في (جماعة واحدة ص128): “الإخوان المسلمون الذين آمنوا بالاشتراكية والديمقراطية”.
وقال في (ص 121 في الحاشية): “وأهل البدع في هذا العصر مثل الإخوان المسلمون حينما اعتنقوا الاشتراكية والديمقراطية وأخوة الأديان وحرية التدين ودعوة بعضهم إلى وحدة الأديان”.
وقوله (ص19) بعد أن نقل كلاما لسيد قطب: “إن هذا لإسقاط متعمد للثقة بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه هي نظرة أهل البدع والضلال من الجهمية والمعتزلة والقرآنيين”.
وهذا تكفير واضح ..
قال الشيخ صالح النجدي 5:
“إن أساليب الشيخ ربيع المدرِّبة على التكفير لهي من أشد أسباب الفتن التي ابتلي بها بعض الأحداث، الذين أطلقوا ألسنتهم بالتضليل والتبديع والتكفير”.
قال 6: “وبهذه المناسبة فإني أحذر الأمة ـ علماءها ورجالاتها ـ من هذا الاتجاه التكفيري الجديد؛ فالتبديع بريد التكفير، والذي أخشاه أن يتطور فيشكل جماعة تكفيرية خارجية، تبتلى بها الأمة، ويصعب حينذاك إقناعها بالحجة والدليل، فتلجأ إلى العنف، ثم السلاح، وقانا الله شر الفتن ما ظهر منها وما بطن”.
غلوه في نقد الشيخ عبد الرحمن بن عبد الخالق:
يقول الشيخ ربيع عن الشيخ عبد الرحمن بن عبد الخالق كما في (جماعة واحدة ص31):
“لقد سلك عبد الرحمن عبد الخالق مسالك دعاة الفتن والبدع في الاستدلال على مشروعية التجمعات البدعية والمذهبية من أمثال دحلان والنبهاني والكوثري وتلاميذهم، ولاشك أن هذا تحليل لما حرم الله”.
ويقول عنه كما في (جماعة واحدة ص 145): “فهذه دعوة من عبد الرحمن لإقرار الباطل والبدع والتصوف والتعطيل لأسماء الله وصفاته”!
سهولة استنبات هذا المنهج:
إن من خطورة هذا التوجه المدمر؛ أنه سهل الاستنبات في البيئات السلفية؛ ولا تحتاج لصنع دعاة يمشون على خطى الشيخ ربيع شكلا (التعالم / الجرأة / الفظاظة / الشدة / الغرور ..)
ومضمونًا (المنهج المنحرف في الرد على المخالف / ادعاء السنة والسلفية وإخراج المخالف منها / تضليل الجماعات والحركات الإسلامية / تضليل من يرى مشروعية العمل السياسي ..)
أقول: لا تحتاج لأكثر من قميص ولحية وحضور بعض حلقات (طلب العلم)!
ثم جرد سيفك في وجه كل من ثبتت له قدم صدق في الدعوة إلى الله؛ تعليما وتربية ومدافعة وإصلاحا ..
وكم نبت في بلدنا المغرب من أمثال هؤلاء المتعالمين الغلاة، المتجرئين على أعراض الدعاة، بالأساليب الفظة الغليظة وقبيح العبارات ..
ومن آخر ما بلغني من أخبار هذه البيئة المتلوثة؛ أن شابا يتعثر في أثواب التعالم والجرأة؛ جمع –قبل أيام- بعض الضحايا ليشرح لهم ما سماه متنا في المنهاج!
وذكر لهم أنه لم يُسبق إلى التأليف في هذا العلم!!!
وثالثة الأثافي؛ أنه لما ذكر أدلة ما يسميه المنهاج؛ ذكر قول الله تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: 115]
وهنا قال:
{غير سبيل المؤمنين} كالجهمية والخوارج والأشاعرة!
{نوله ما تولى ونصله جهنم}!
وليت شعري: كم هو حجم الدمار الذي سيحدثه هذا الشاب في عقول من يستمعون إليه؛ بسبب تحريفه لمعنى الآية الكريمة، وتنزيلها على أمثال الأئمة: أبي بكر ابن العربي والقاضي عياض والبيهقي والنووي والقرطبي والشاطبي وابن حجر؛ وغيرهم من علماء أهل السنة الأشاعرة؟!
وأمثال هذا الشاب كثيرون بسبب سهولة التحلي بالأوصاف التي تمكن صاحبها من الانخراط في سلكهم كما أشرت؛ وهم في كثرتهم وإفسادهم أشبه ما يكونون بالجراد الذي يغِير على المحاصيل الزراعية والنباتات النافعة والثمار اليانعة ليلتهمها بعشوائية وجرأة ..
فلا تكاد تجد عالما مصلحا له آثاره الطيبة في دعوة الناس وإصلاح أحوالهم؛ إلا هاجموه وأكلوا لحمه بجرأة منقطعة النظير، وحاولوا الحيلولة بينه وبين الناس، وفي المقابل يربطونهم بالشيخ ربيع أو من هو على شاكلته؛ من أمثال: الشيخ رسلان والرضواني ..
نصيحة وقائية:
ومن هنا فإنني أنصح الشباب المقبل على التدين وطلب العلم؛ أن يحذر هؤلاء؛ وليأخذ دينه من العلماء الراسخين الذين ظهر من تآليفهم ودروسهم التمسك بالكتاب والسنة ..
وليتعرفوا على السلفية من خلال أئمتها من أمثال: محمد بلعربي العلوي وتقي الدين الهلالي ومحمد سالم ولد عدود وابن باديس والمعلمي وابن سعدي وابن باز والألباني ..
أما الطبقة التي تليهم؛ فمفخخة بألغام الجيش الربيعي الذي لا يختلف عن معظم الجيوش العربية التي أُنشئت لترسيخ الاستبداد والظلم وانتهاك الحرمات والحقوق ..
فكن يا طالب العلم على حذر وأنت تمشي في دروب هذه الطبقة الكثيرة الألغام؛
واستعن في مسيرك بالخرائط التي تكشف خطورة هذه الألغام وأماكنها؛ من أمثال ما كتبه شيخ مشايخنا العلامة عبد المحسن العباد، والعلامة بكر أبو زيد، وشيخنا أبو سهل في كتابه “أهل الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرآن”، وشيخنا أبو الحسن المأربي في كتابه “الدفاع عن أهل الاتباع”، وغيره ….
أمارات أصحاب هذا التيار:
ولأعينك على تفادي ألغام أولئك المفسدين؛ أذكر لك أهم أوصافهم:
1 جرأة كبيرة على أعراض العلماء والدعاة
(ويحاولون تسويغ تلك الجرأة باسم الغيرة على السنة والذب عن المنهاج)
2 تتبع العثرات والزلات وتضخيمها وجحود الفضائل والمكرمات وتغطيتها
(ويحاولون تغطية هذا الانحراف علميا بأساليب؛ منها: إنكار ما يسمونه: منهج الموازنات)
3 التفصيل والتدقيق في تتبع ما يرونه أخطاء عند الدعاة والجماعات والحركات الإسلامية، والإجمال والاختصار في رد منكرات الملاحدة والعلمانيين المحاربين للإسلام
4 الجرأة والشراسة في مهاجمة العلماء المصلحين مهما عظمت خدمتهم للدين، ومداهنة الحكام الظالمين المعتدين مهما عظمت معاداتهم للدين
5 حصر العلم الذي ينشرون في مسائل معدودة ومجالات محدودة يدعون الإمامة فيها، والسكوت -جهلا- عن مسائل ومجالات أوسع؛ مع أهميتها لبيان شمولية هذا الدين ومواكبته للتطور البشري
6 تملق مكشوف لمن وافقهم وتمحل في الاعتذار عن انحرافاته، وعدوانية مكشوفة ضد من يخالفهم ورفض كل عذر يعتذر له به
7 التحامل الشديد على المشروع العالمي لجماعة الإخوان المسلمين في مقابل التساهل الشديد في مواجهة المشروع العالمي للصهيونية
(واستعمال ألفاظ: (الإخوانية المقيتة / منهج الإخوان الهدام / فتنة الشباب بالسياسة / أخذوا علمهم من الصحف والجرائد / شغلوا الناس بالإعلام المنحرف والسياسة الفاجرة ..)
يستعملون هذه الألفاظ في حق من يدعم المشروع الأول ويهتم بمقاومة المشروع الثاني إعلاميا وسياسيا؛ فهو (إخواني محترق خبيث مفتون بالسياسة والإعلام)!
هوامش:
1- راجع مقالتي: “قراءة علمية للثوابت الدينية للمملكة المغربية”.
2- نظرات سلفية في آراء الشيخ ربيع المدخلي (ص:6).
3- التصنيف (ص25).
4- النصر العزيز (ص170).
5- نظرات سلفية في آراء الشيخ ربيع المدخلي ص: 37
6- في ص: 40
بعد أربعة عشر من الاجتهاد لا زلتم في رمال متحركة وتكفير بعضكم البعض جماعة ضالة واُخرى مضللة اصحاب الجنة واصحاب الدرك الأسفل .هداكم الله ياعلماء.
بارك الله فيكم شيخنا سيدي حماد
أ تحذر من الذين يحذرون من كتب سيد قطب؟
ألا تعلم بأن كتب سيد قطب و مقالاته هي سبب في ما يصيب الأمة الإسلامية الآن من تكفير و تفجير و تدمير؟
ألم يكفر سيد قطب المجتمعات الإسلامية في كتابه معالم في الطريق (ص158) بقوله: "والمسألة في حقيقتها مسألة كفر وإيمان، مسألة شرك وتوحيد، مسألة جاهلية وإسلام، وهذا ما ينبغي أن يكون واضحاً، إن الناس ليسوا مسلمين كما يدعون، وهم يحيون حياة الجاهلية، وإذا كان فيهم من يريد أن يخدع نفسه، أو يخدع الآخرين، فيعتقد أن الإسلام ممكن أن يستقيم مع هذه الجاهلية، فله ذلك، ولكن انخداعه أو خداعه لا يغير من حقيقة الواقع شيئاً، ليس هذا إسلاماً وليس هؤلاء مسلمين"؟
أ لم يدع إلى التفجير و التدمير بعد تكفيره للمسلمين بقوله: " إن كلماتنا ستبقى عرائس من الشموع حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء. و قال إن الطريقَ شاقة، إن الطريقَ ليست مفروشةً بالزهور والورود، إن الطريق مليئةً بالأشواك.. لا.. بل إنها مفروشة بالأشلاء والجماجم، مزينةً بالدماء، غير مزينةٍ بالورودِ والرياحين"؟
التحذير من كتب سيد قطب و من يحمل فكر سيد قطب أمر واجب على كل مسلم يريد الخير لأمته!!!
عندما يتعلق الامر بقضايا الدين ، نتحدث عن فقهاء وليس علماء ، مهمة الفقيه لا تختلف عن مهمة النبي ، ان يبلغ رسالة الله الى البشر ، حتى اذا كان مضمونها يتناقض مع منطق عقله عليه ان يبلغها كحقيقة ويدافع عنها ، ليس بابراز تهافت القول وانما بسب وشتم وتضليل وتكفير المخالف ، لذلك فان استعمالك للفظ النقد ليس في محله ، النقد يفعل في الحقل الذي انتجه ، التفكير العلمي والفلسفي وليس في التفكير الخرافي ، المجادلات الفقهية لا ترقى الى مستوى الجدل ، كما عند كبار المتكلمين ، وبالاحرى الى مرتبة البرهان عند كما عند كبار الفلاسفة ، الفقيه يحرض ، يهاجم ، يكفر ، ويزندق ويقنع الناس بالتخويف والترهيب ، لا يلاحظ ويحلل ويركب ويستنتج ويقنع مخالفه بمنطق العقل والتفكير السليم ….مسألة خلق القرآن اضطر فيها متكلموا الاسلام الى الاستعانة بالقاموس اليوناني لحل معضلة تناقض صفات الذات الالهية وافعاله…القرآن كوجود قديم قدم الذات الالهية ، لكن كفعل وارادة فهو محدث ، الفقهاء وجدوا انفسهم امام معضلة القدم والحدوث ، اذا قالوا القرآن قديم ، هذا يعني يشارك الله في قدمه وهذا منزه عليه….يتبع
العلامة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-:
فقد سئل ـ رحمه الله تعالى ـ عن الشيخ ربيع بن هادي والشيخ محمد أمان فقال: ((بخصوص صاحبي الفضيلة الشيخ محمد أمان الجامي والشيخ ربيع بن هادي المدخلي، كلاهما من أهل السنة، ومعروفان لدي بالعلم والفضل والعقيدة الصالحة، وقد توفي الدكتور محمد أمان في ليلة الخميس الموافقة سبع وعشرين شعبان من هذا العام رحمه الله، فأوصي بالإستفادة من كتبهما، نسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه وأن يغفر للفقيد الشيخ محمد أمان وأن يوفق جميع المسلمين لما في رضاه وصلاح أمر عباده إنه هو السميع قريب)) [شريط الأسئلة السويدية].
المصدر كتاب وصل الثناء البديع العالي من العلماء الربانيين على إمام الجرح والتعديل العلامة ربيع بن هادي
تأليف : أبو عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري
رحم الله مرءا عرف قدر نفسه .
نعم إن الشيخ ربيعا قد عرف ولله الحمد بسعة العلم وبسلامة المنهج والصدق في جهاد أهل الغلو من طوائف الضلال كخوارج العصر من الاخوان وفروعها القطبية والسرورية والحدادية والتراثية على ضوء الكناب وصحيح السنة وبفهم سلف الأمة أهل الاعتدال ولكم لما تكشف لعوام المسلمين فضلا عن حكامهم حقيقة مناهجكم الضالة وبان عظم خطركم على الاسلام والسنة والمسلمين بحثتم عن فرية جديدة لايقاف زخف العلم المدمر لجهالتكم وغلوائكم فحاولتم اطفاء نور الله ويابى الله فهما فعلتم بإذن الله يتر عوراتكم التي كشفها علماء السلف فلن تقدروا لأن الله مام نوره ولوكرهتم!
الشيخ ربيع إخواني سابق و ذلك ما يعطي كتابته التحذيرية عن الإخوان و الصحويين مصداقية.
السؤال:
لماذا نجد أن أغلب إن لم نقل أن أكثر السلفيين و المتطرفين السنة هم من يقومون بالعمليات الانتحارية و يفجرون و يقتلون.
في حين أن متطرفي الشيعة لا يقومون بذلك ، و لم نسمع عتهم أن قاموا بعمليات انتحارية ؟
هل سيؤدي بنا سماع,أي, من من تعتبرهم معتدلين إلى إقرار:
حريةالعقيدة?
حرية التعبير?
الحريات الفردية الكونية?
المواطنة?
المساوات الحقيقية بين الجنسين?
إلغاء العقوبات الجسدية?
…
هل قضاء عمر كامل في ترديد القرآن و البخاري و أطنان الحواشي التي كتبت حولهما تحولك إلى عالم?
هل هذا العلم المزعوم أفاد أصحابه في شئ منذ ظهر?
انظر إلى السعودية هل هذا "العلم" أهلها لابتداع حواضر ينعم أهلها بالرخاء و الاطمأنان?
هل من أثر لاي رقي كان في أرض أصل الاسلام قبل الثمانين سنة الاخيرة عندما جاء الانجليز لاكتشاف البترول و إخراجه?
(دعك من فارس و مصر و الشام فهي بلاد تحضرت لآلاف السنين قبل ظهور محمد و ماكان الاسلام الا عامل تقهقر و خراب فيها. ماذا يحدث عندماينتصر البدو البرابرة على هل الحضارة?!)
أخيرا فتوى المجلس العلمي الأعلى في المغرب بوجوب قتل المرتد, منذ سنة; حتى ننصح المغاربة بأن يطلبوا من الفقهاءالمعتدلين أن يأكلوااعتدالهم بالبطاطس
بعد ان حاصركم الواقع بنتاءج خطاباتكم على مدى طويل.ها انتم تبحتون عن فراغات تخبطاتكم للتنصل من واقع كل مافيه يصدح انكم صانعوه.اتيانك على على الصاق التشدد باي كان ليس تبريرا ولكنه انحناءة في انتضار مخاض اخر…وليس الا
اختلوا الى انفسكم خلوة عقل وكنوا اناس فقه بعقل وجبة المغاربة..السلف الصالح والاقتداء به يحتاج الى عقول اصحابه وليس مرتبطا بارض او مكان الا من حيت مصالح اهلكم وناسكم..
امور الدين لا تحتاج اقمارا صناعية ولا تاخد بالهاتف .ولكن توزن بالعقل والتنور وبالاسقاط المسنود بالنظر الى مصالح….وما كترهم في بلادك وارضك المغرب…خبز بعضهم مرتبط بسياحة الخر لدينا وخبز بعضهم الاخر مرتبط بوجودهم لدى الخر هناك …
واخيرا فلك ان تنظر الى حال صاحبك هناك لدى ال سعود في النعيم واحسن حال ..ولك ان تنظر الى حال اناس يقفون الى جانب الجمل والحصان في انتظار دريهمات لم تعد تاتي في شواطء الغردقة وشواطء تونس…وليرحمنا رب الخال والعباد…
جانبت الصواب:
رأيي أنك جانبت الصواب عندما انتقدت شبابنا الذي يقصد علماء البلدان الأخرى لاستفتائهم في لاأمور دينهم عوض اللجوء الى ىعلماء بلدنا..ان واقع الحال واضح ياأستاذ:فعلماء بلدنا يستنكفون من الافتاء في أمور محددة منها على سبيل المثال لا الحصر:حكم التعامل بالربا ببلدنا-حكم الترخيص ببيع الخمور ولعب القمار(اللوتو والطوطو وغيرهما)-حكم السفور خاصة عندما نعاين نساء المسؤولين الكبار كاسيات/عاريات-حكم انتشار تعاطي الرشوة والمخدرلاات والدعارة-حكم ترك الصلاة باخراجها عن وقتها(حسب مذهب مالك المفترى عليه ببلدنا)وليس بانكارها وحده-حكم الطاعنين في الدين الاسلامي الذي هو من ثوابت بلدنا حسب الدستور الممنوح.هذه المسائئل وغيرها تحرج علماءنا الرسميين فينفرون من الافتاء فيها لخوفهم على مناصبهم وامتيازاتهم.هذه هي الحقيقة وهذا هو واقع الحال..لذلك فسيادتك جانبت الصواب في نظري عندما انتقدت انصراف شبابنا عن علماء بلدنا، فهؤلاء العلماء لا يملكون الصراحة والجرأة لقول الحق مهما كان مرا،فالدين النصيحة كما ورد في الأثر.وأفضل الجهاد قول الحق ولو كان مرا.وقديما قيل:اذا رأيت عالما علىى باب ذي سلطان فاتهمه في دينه.
تصنف المدخلية ضمن التيارات السلفية،من أدبياتها التي يعتبرونها أصلاً من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة عدم جواز معارضة الحاكم مطلقاً،وعدم إبداء النصيحة له في العلن،فكل حاكم مسلم(لا الكافر)تجب له السمع والطاعة،ومخالفة ذلك يُعتبر خروجاً على الإسلام.
هناك أسئلة تطرح نفسها بإلحاح:
إذا كان هذا الفرع من السلفية يكفر الفقهاء المخلصين وعامة الناس لأتفه الأمور،ألا يرتكب بعض الحكام(المسلمين)أمورا عِظاما تخرجهم من دائرة الإسلام بالنصوص الصريحة؟
هل يخشون على النظام(عكس الفوضى)،أم هم صنائم النظام والحصن الذي يأوي إليه الظلم والاستبداد؟
يقول الإصلاحيون في الكويت إن المدخلية ما هم إلا شتات مفرق جمعه النظام وأسدل عليهم ستاره فلا تجمعهم سوى قضية تصنيف الناس وتفسيقهم وتبديعهم بل إن ما يربطهم أساسا هو شعورهم بالنبذ والطرد من المجتمع والكراهية المطلقة لكل الناس ولا أدل على ذلك من كثرة تفرقهم وتشتتهم واختلافهم على بعضهم.
ووصفوهم وهم أعرف بهم بسوء الخلق وجفاء الطبع وغلظ العبارة ووقاحة الإشارة وقسوة القلب وتلون الجلد ولعنة الطبائع واتساع الذمة والجبن والخوف عند الملمة والتملص من المسؤولية والهرب من المواجهة.
أصل البلية هم الفقهاء ما إن دخلوا قرية الا وأفسدوها وشطروا اهلها بين موحد ومشرك بين مؤمن وكافر بين سني وشيعي بين علماني وإسلامي يجترون ثراثا وموروثا قاحلين بنيتهما الاساسية التسلط والاستبداد والغدر والتآمر والقتل
يستغلون رأسمالهم الديني وقوة تاثيره على العامة ليبنون المتاريس بين الشعوب بل بين أبناء المجتمع الواحد بل بين الاسرة الواحدة
لن نجد لنا مكانا آمنا في هذا الكون ولن نعيش في سلم وتعايش مع باقي الامم حتى نعيد هذا الاكليروس الى تكناتهم ونرفع أياديهم على تلويث ضمائر الناس وزرع الرعب والخوف في قلوبهم وتقديس العنف وهو ما يجعل ضحاياهم اشد عدوانية وحشية
بسم الله، الشيخ ربيع أصاب في كثير من أحكامه على أهل البدع، أمثال سيد قطب وغيره وألف في ذلك وكتب كتبا ومقالات، فالمنصف ما عليه إلا اتباع الدليل ورد ما سواه، والشيخ ربيع بشر يصيب ويخطيء، وتزكيته من قبل العلماء لا تنفعه إلا إذا لم يتغير، والشيخ ربيع تغير فأصبح يبدع بدون دليل، كما أنه وقع في الإرجاء بإخراجه للأعمال من الإيمان، وعليه فالعلماء حكموا على أقواله بالبدعة، ومن تم فربيع المدخلي مرجيء حسب أقوال اللجنة الدائمة والشيخ الفوزان واللحيدان والمفتي والغديان، فمن أحق بالاتباع ربيع المدخلي في إرجائه أم العلماء الذين حكموا عليه بالإرجاء؟ والجواب هو أنه يجب اتباع الدليل في كون من بدعهم ربيع المدخلي بالدليل فهم مبتدعة، كما أن ربيع المدخلي مبتدع مرجيء حسب أدلة العلماء
لقد اصبت ووفقت شيخنا الفاضل حين اخترت اهل الغلو والتنطع امثال مريدي ربيع المدخلي او جماعته التي تعتقد في شيخها انه منزه عن الخطا في كل ما يقول عن اهل العلم وعامة الناس بل المسلمين كافة وكانه يوحى اليه فكلما قام عالم بالرد على زلاته واقواله عن المسلمين وعلمائه السنة وصفوه باقدح الصفات من قبيل الضال والمبتدع والمنحرف انه ينطبق عليهم قول الرسول( ص) هلك المتنطعون- فليحذر الشباب من هذا الفكر الضال الذي تسبب في ظهور الدواعش الذين اساؤوا للمسلمين والاسلام
9 – أمغربي
الذين يقومون بالعمليات الانتحارية هم أتباع سيد قطب و السلفيون الحقيقيون هم الذين يحذرون منهم كما حذر منهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله: "من خرجَ من أمّتي على أمّتي، يضربُ برّها وفاجرها، لا يتحاش من مؤْمنها، ولا يفي بذي عهدها، فليسَ مني" صحيح البخاري.
و أما الشعية فجرائمهم أفضع هدمت العراق و سوريا و لبنان و اليمن وذهب ضحية جرائمهم مئات الآلاف من القتلى و الملايين من المهجرين.
13 – الفارس الشمسي
السلفيون الخلص يتبعون سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و رسول الله قال:" من كَرِه من أميرِهِ شيئا فليصْبِرْ عليهِ . فإنّه ليسَ أحدٌ من الناسِ خرج من السلطانِ شِبْرا ، فماتَ عليهِ ، إلا ماتَ ميتةً جاهليةً" صحيح مسلم.
و قال أيضا:" يكون بعدي أئمةٌ لا يهتدون بهدايَ ، ولا يستنُّون بسُنَّتي . وسيقوم فيهم رجالٌ قلوبُهم قلوبُ الشياطينِ في جُثمانِ إنسٍ "
فقال حذيفة رضي الله عنه : كيف أصنعُ ؟ يا رسولَ اللهِ ! إن أدركني ذلك ؟
فقال رسول الله " تسمعُ وتطيع للأميرِ . وإن ضَرَب ظهرَك . وأخذ مالَك . فاسمعْ وأطعْ". صحيح مسلم.
من جعل بعض من شبابنا يتشربون عقيدة قتل النفس وقتل الابرياء سوى فقه هؤلاء الفقهاء
من اين لهم بتعاليم هذه العقيدة التي تحث على قتل الذات والابرياء كقربانا للتقرب من الله سوى فقهاءنا عبر التاريخ من أمثال كتب إبن تيمية وما جاوره والتي لازال يجترها اليوم فقهائنا والكل حلى حسب مقداره
فهل من تصور لإله يدعو أحسن ما خلق وهو الانسان لقتله من أجل التقرب اليه
يجب قراءة النصوص القرآنية قراءة إنسانية تحافظ على الحياة وتدعو الى السلم ونشر المحبة بين الناس على إختلاف أجناسهم ومعتقداتهم الشخصية وليس وضع التيكيتات على الناس وعلى الشعوب وعلى الامم فالمجتمعات الانسانية اصبحت اليوم خلائط ومنها المغرب هناك تزايد ملحوظ ومضطرد لأجناس أخرى من بقاع العالم والعقائد ولا نستطيع تحت أي سلطة ان نرى الناس بعقيدتهم
رجل الدين الحقيقي رجل متسامح يدعو الناس الى السلام والمحبة ويعيش بؤس ضعفائهم ويسخر جهده الى مساعدة الاكثر هشاشة فالدين له مهمة إنسانية محضة وليس الا إدخاله لرَحْبَة السياسة والمزايدة في تضخيم الرأسمال الثقافي و…الاقتصادي
غالبية السلفية التي ترى انها معتدلة للاسف تتعامل مع باقي الامة كما تعاملها السلفية المدخلية فهي تبدع و تكفر و تخرج الناس حتى المتدينين منهم من دائرة العلم و اتباع السلف مع تقديري للشيخ القباج الدي قدم استقالته من جمعية دور القران بمراكش عقب انكار الشيخ المغراوي على احد شعرائها وصف ملك السعودية بانه يظلم الناس و ان كان محقا في دلك للاسف السلفية جميعها خصوصا من ترى نفسها معتدلة وجب عليها مراجعة خطابها لانها اولا تكتوي بناره
من أراد ان يعرف حقيقة الشيخ ربيع فليدخل إلى موقعه .
عين الإنصاف انه عالم رباني شهد له به علماء العصر.
إذا عزف فقط علي وتر المذاهب أو الطوائف فسنتفرق كالفئران و سنحارب بعضنا بالوكالة و سنقتل بعضنا تحت شعار الجهاد وسنكفر بعضنا وسنغدر بعضنا والغريب بعد كل هذا يتبجح هؤلاء المتأسلمين و يعلنونها علنا أن لهم مشروع إسلامي نهضوي , أي مشروع إسلامي نهضوي بهكذا معطيات؟؟ عندما الكل يرفع يافطة الإسلام و يدعي الصواب و يرمي خصومه بالكفر والضلالة و الذي يسمع بعض خطب الإسلامويين يعتقد أنهم يملكون مفاتيح أبواب الجنة و أمام هذا ومع هذا نحن ضائعون و تائهون و الإسلاميون بما فيهم الصالحون والطيبون تبعثروا و انكسروا و غطتهم غمامة الاسلمة و حجبتهم غيوم الخداع و السفالة و أصبحنا أمام صورة من صور يوم الحشر لا نعرف لا من هو الصادق و لا من هو الكاذب أو "الكافر و المرتد" علي حد بعض تعبيراتهم.. الله اهديكم الفقها توخير الزمان وشكر هسبريس
رسول الله قال:"من كَرِه من أميرِهِ شيئا فليصْبِرْ عليهِ.فإنّه ليسَ أحدٌ من الناسِ خرج من السلطانِ شِبْرا،فماتَ عليهِ،إلا ماتَ ميتةً جاهليةً"صحيح مسلم.
وقال:"يكون بعدي أئمةٌ لا يهتدون بهدايَ،ولا يستنُّون بسُنَّتي.وسيقوم فيهم رجالٌ قلوبُهم قلوبُ الشياطينِ في جُثمانِ إنسٍ"
فقال حذيفة:كيف أصنعُ يا رسولَ اللهِ إن أدركني ذلك؟
فقال رسول الله"تسمعُ وتطيع للأمير.وإن ضرب ظهرك.وأخذ مالَك فاسمعْ وأطعْ".صحيح مسلم.
هل هذه الأحاديث عامة أم إن المخاطبين بها هم فقط المسلمون من زمن بني أمية إلى الآن؟
وإذا كانت عامة،فلماذا لم يلتزم بها أصحاب رسول الله الذين خرجوا على إمام زمانهم وقاتلوه حتى قٌتل و ايتأصلوا ذريته أو كادوا؟
ألم يكن علي بن أبي طالب يهتدي بهدي النبي و يستنّ بسنّته،أم تُراه تجاوز ضرب الظهور و أخذ الأموال …إلى الكفر البواح فجاز بالتالي الخروج عليه؟
إذا جاز الخروج على الإمام علي وهو من هو،فإن الخروج عمن دونه أولى إذا تجاوز حدود الله أو خالف العقد الذي يربطه بالمواطنين.
وإذا جاز تسمية كل معارض خارجيا فإن سلف الخوارج هم أصحاب الجمل وصفين و النهروان،أي سلفكم.
السلفية يغلون في كل شي حتى الطاعة.
للأسف الشديد منذ مايزيد عن ألف وأربعمائة سنة والمسلمين لازالوا إلى اليوم في خلافات فيما بينهم حول مفهوم الإسلام الحقيقي بحيث تحولوا لمداهب وفرق يقتلون بعضهم وإلى جماعات تكفيرية وأخرى ضالة كل طائفة وجماعة تقول بأن إسلامي هو الصحيح والآخر في النار! في الوقت الدي قطعت فيه الأمم المتحضرة والمتقدمة في كل من اليابان وأمريكا والصين وأروبا أشواطا طويلة في التقدم والرقي والإزدهار، وهاهم اليوم يتبحرون في التكنولوجيا والإخترعات وعلوم الأرض والفضاء وكل يوم يطلون علينا في ماجد في علم الطب والفيزياء والكيمياء ……
حفظ الله الشيخ ربيع وكل علماء السنة من زمان الصحابة الى يومنا هاذا كفاافتراءا وتطاولا على العلماء الربانيين اللذين أفنو حياتهم في العلم ومن قال ان المغرب ليس فيه علماء قد اخطء فمن يكون اذا العلامة الفقيه الشيخ التقي الورع تقي الدين الهيلالي الذي اثنا عليه العلماء من كل أقطار الدنيا من بينهم الشيخ ربيع رحم الله علماء الأمة اللذين هم بمثابة النجوم في السماء يهتدى بهم كثير من الخلق
22 – الفارس الشمسي
يقول الله عز وجل :" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا" هذه الآية إلتزم بها جميع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين و لم يخرجوا على علي رضي الله عنه.
الخوارج الأزارقة هم الذين خرجوا على الخليفة الراشد علي بن أبي طالب بعدما كفروه و كفروا الصحابة و قتلوه غدرا كما قتلت الشيعة الحسين رضي الله عنه في كربلاء فالخوارج و الشيعة هم مصدر الفتن في جميع العصور منذ عصر الصاحبة إلى الآن.
الخلاف الذي و قع بين بعض الصحابة و علي رضي الله عن الجميع كان سببه هو مطالبتهم إياه بإقامة الحد على قتلة عثمان رضي الله عنه و لكنه أبطأ و لم يقولوا بأنهم أولى بالخلافة منه و لم يكفروه و لم يقتلوه فعلي رضي الله عنه إجتهد فأصاب و هم اجتهدوا فأخطئوا و جاء الحسن بن علي رضي الله عنهما و تنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله و أصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين.
إن الشيخ ربيع حفظه الله لم ينطق إلا بالحق ولم ينافق وقال ما عندهم وجاء بالدليل فهاتوا ما عندكم وكفانا فلسفة؟!
لا أدري أين ذهبت عقولكم؟ أصبحنا في زمن يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق,,أنتم تنافقون أنفسكم في حياتكم العادية إذا ما أردتم مسألة ما تخص مصالحكم الدنيوية تسألون عن فلان إن كان ثقة وتبحثون ولا تبثون تسألون هذا وذاك, وأما في أمور دينكم تستهينون وتقولون طعن بالعلماء؟؟ أولم يحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلماء المضلين " أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 109
1013 – " إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 11
أوليس دينكم يهمكم ؟؟ أم أنه أصبح في خبر كان…يتبع
سؤال للربيعيين
لنفرض ان الشيخ ربيع امام زمانه في الجرح والتعديل بسبب مكانته العلمية
ماهي مؤهلاتكم انتم للتكلم في العلماء ؟؟؟
لماذا جعلتم تدينكم هو تبديع والحكم على اشخاص اقل ما يقال عنهم اعلم منكم؟؟؟
الا يوجد في الاسلام ابوابا للخير تتقربون بها الى الله غير الكلام في العلماء؟؟؟؟
تذكرونني في الشيعة جعلوا دينهم هو الطعن في الصحابة وقتل المسلمين
دعوا العلماء وشأنهم واهتموا بحاكم بطلب العلم والعمل الصالح فان الله لن يسألك عن فلان وعلان بل سيسألك عن نفسك
27 – مغربي
تقوم بنفس ما يقوم به الفقيه ، الوعظ والارشاد ، الامر والنهي ، واعطاء دروس قطعية في الحق والباطل ، من حق الفقيه ان يعبر كما يشاء ومن حقك ان ترد عليه بما تشاء ، الا ان تمنعه من الادلاء برأيه ، والا يجب ان تخرص انت ايضا ، نحن لدينا ما نقوله في الموضوع ، وذا لم يقل شيئا لن نجد ما سنقوله …
نبه د.علي الشعيبي إلى أن أغلب المسلمين المعاصرين لا يعرفون أن السلفيات الوهابية ليست من فرق أهل السنة والجماعة ولو أنهم ادعوا أنهم حنابلة،وإلا لماذا يعادي السلفيون الشوافعة والمالكية والأحناف،ويبدّعون أيضا جزءاً من الحنابلة.
أصل المسألة أنه في القرن الرابع هجري ظهرت السلفية التي تبناها ابن تيمية لاحقاً،وكان قد أخذ من محمد ابن غرام اليهودي السجستاني(مما كتب)الذي ادعى أنه اسلم وبدأ يحدث،فسمع به والي سجستان أنه يحدث الناس فأرسل خلفه يريد أن يقيم عليه الحد،فهرب ليلا إلى القدس وقبره الآن هناك عند الصهاينة معززا مكرما.
حاول ابن القيم أن يتابع طريقته لاحقاً لكنه فشل بسبب تصدي الفقهاء لأباطيل هذه المدرسة الفقهية،إلى أن جاء محمد بن عبد الوهاب وبتحالف مع آل سعود والإنجليز حيث نجحت الوهابيون في بسط السيطرة على سائر بلاد الحجاز،بعد أن كفروا المسلمين كافة(أصدروا فتاوى بتكفير الشوافعة وأصدروا فتاوى بعدم صحة الزواج من شافعية وكفروا مالك وكفروا أبا حنيفة ولم يكتفوا بالتكفير) ليتسى لهم قتالهم وسبي رجالهم ونسائهم وأطفالهم واستحلال أموالهم كدأب الخوارج في كل عصر ومصر.
الوهابية خوارج وليسوا من أهل السنة.
أحاديث الطاعة الآنفة الذكر ليست سوى عينة من حبوب الهلوسة و حقنة المخدِّرة من التي تروجها السلفية في القديم والحديث،وتنسبها زورا لرسول الإنسانية الذي جاء أساسا ليخرج الناس من عبادة العباد،إلى عبادة رب العباد،من ضيق الظلم إلى سعة العدل،ومن نير الرق وأسوار العبودية إلى فضاء الحرية.
هذه الأحاديث وغيرها ثم وضعها في العصر الأموي بالتحديد زمن معاوية بن أبي سفيان لإضفاء الشرعية على الحكم،وتخذيل المعارضين،واستعباد الناس،لهذا عندما دخل مسلم بن عقبة المدينة،دعا الناس للبيعة على أنهم خول(عبيد)ليزيد بن معاوية،يحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء.
ربما الأمر ليس معقداً بالشكل الذي نتصوره خصوصاً في ظل هذه السنيين التي تفجرت فيها ينابيع الحق بمستنقعات الباطل،وذالك لأنه يوجد لنا في الدين الإسلامي ما هو واضح وصريح ولدينا من العلماء والفقهاء الأفاضل كم هائل من الأخيار اللذين فسروا الفقهيات القرأنية والنبوية وشرحوا المفاهيم الجليلة في الإيمانيات والمعاملات وفي ما هو تشريعي وشعائري،لكن فظهور فلسفة الإختلاف الحالية ليست لها أي مبرر قد يستلتزم الوقوف عليه،وإذا كان إصرار بعض المحسوبين على العلماء للإحياء فتنة محسوم أمرها سابقاً فأعتقد أن هؤلاء ليسوا سوى منتحلين عن الدين والأكثر من الإنتحال أنهم قد يكونوا صناعة السجون ومنتوجات الكونكرس والكرملين لتشكيك الأمة في دينها ولتفتيت وجودها،
السلام عليكم،،
من باب الانصاف والعدل,..
أنصح الإخوة بقراءة مقال مفيد لأحد طلبة المداخلة على مقال الاستاذ القباج.
بعنوان:( تناقضات ومغالطات القباج في تحذيره ممن يلقبهم بالمداخلة).
وعلى الأستاذ القباج أيضا الإطلاع عليه للنظر في أدلة الخصم وما قرره في رده
والله يوفقنا جميعا للحق .
السلام عليكم،،
قال الله تعالى" ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"والشنئان هو البغض فالعدل مطلوب حتى مع الكفار فلهذا من باب الانصاف والعدل,..
.
أنصح الإخوة بقراءة مقال مفيد لأحد طلبة المداخلة على هذا مقال الاستاذ القباج.
تجدون الرد في النت بعنوان: ( تناقضات ومغالطات القباج في تحذيره ممن يلقبهم بالمداخلة )
.
والله يوفقنا جميعا للحق .
.
فرق تسد.بالفعل لقد نجحت المخابرات الصهيونية والعلمانية في كل البلدان الإسلامية في تشتيت الصف السني المبارك.علم اليهود والنصارى وأذنابهم من العلمانيين والملاحدة الروافض أن السلفية هي نقاوة الإسلام،فكيف لا يدبرون ويخططون لزرع الشقاق والنفاق بين أتباعها ومنظريها؟
الملاحظ أن كل نقط التماس والخلاف بين أتباع الشيخ المدخلي وباقي السلفيين قضايا سياسية محضة.( الخروج،الانتخابات،الديموقراطية…).مما يعني تدخل أجهزة المخابرات في الموضوع.