"فِينْ غادِي بِينَا خُويا"..بنكيران !

"فِينْ غادِي بِينَا خُويا"..بنكيران !
الجمعة 27 نونبر 2015 - 13:20

يا من هو تِلِّيسْ أعطى ظهرُه لَلتَّغـْـرَازْ

عمّرني ما رِيت الْغزال تمشي بَالْمْهْمَازْ وفْراخ الخِيل عَادُوا سُرَّاحُو

عُمرني ما رِيت النخلة تعطي حب الْغـَازْ بعد التمر وُتَبْلاَحُهْ

يا من هو دِيب فْ الْغـْيَابْ كْثَرْ صْيَاحُه…

فين غادي بيا خويــا …فين غادي بيا خويــا… فيــــن غــَـادِي بـِيـَّــا ؟

دقة تابعة دقــة شكون يحدّ البــاس ؟

فين غادي بيا خويــا فين غادي بيــا؟

(ناس الغيوان)

يبدو أن السيد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بالرغم من كل هذه الكوارث التي تنزل بالشعب والتي تنتظره في القادم من الأيام بسبب قراراته “الإصلاحية” غير الشعبية، يغط في النوم مرتاح البال ولا يهمه لا الشعب ومعاناته من جور قراراته تلك ولا حتى صلاة الفجر، بما أن الساعة السادسة صباحا تأتي وهو ما يزال نائما لولا اتصالات الهاتف التي يجريها الملك ليوقظه ويستنفره للنظر في أسباب تظاهر الشعب واحتجاجه كما فعل معه بخصوص غضب مواطني طنجة ضد جشع المستثمر الأجنبي الذي يستهدف جيوب الطبقات الكادحة !

عبد الإله بنكيران الذي يبدي حينا تعففا مصطنعا في استمراره في الحكم وأحيانا يلمح إلى أنه باقٍ ما بقيت فرص اكتساح حزبه للانتخابات واردة، تأكد للجميع وبما لا يدع مجالا للشك أن لا محاربة الفساد والمفسدين حرّكَته، ولا هموم الشباب الذين خرجوا ذات 20 فبراير لإسماعه لمن يهمهم الأمر كانت تؤرقه ليجد لها الحلول، ولا حتى إنقاذ البلاد من فوضى كانت تحيق بها من كل الجوانب، ولكن وحدها هواجسه الشخصية والحزبية والزبانية كانت وقوده للوصول إلى ما وصل إليه هو وصحبه من سلطان وتربُّع على المناصب السامية، وبعدها فليغضب هذا الشعب كما يشاء ما دام الذين بيدهم الأمر من قبل ومن بعد “الربيع المغربي” راضين عنه وعن “أدائه” الحكومي، وهو ما حبلت الانتخابات الجماعية والإقليمية والتشريعية الأخيرة بعديد من الإشارات على ذاك الرضى وذاك القبول الحسن؛ فلا تزوير أو رشاوى طالت تلك الاستحقاقات كما كان يتخوف “إخوان” بنكيران، ولا التحالفات التي ظلت تؤرق الحزب الحاكم (العدالة والتنمية) منذ خروج (الاستقلال) من الحكومة وانتقاله إلى المعارضة تقوت في الانتخابات.. لم يحصل شيء من ذلك ولكن النتائج جاءت مكرسة تفوُّق حزب رئيس الحكومة الانتخابي ومُظهِرة التفكك الفج والمنتظر لمعارضة هي أهون من بيت العنبوت، بل إن تلك الاستحقاقات أفرزت مؤشرات كبرى على أن حزب بنكيران كسب “ثقة” الدولة التي بات يسبّح بحمدها في العشي والإبكار وبمناسبة وبغير مناسبة ! ويقدم شخصه وحزبه على أنه “الخادم” الذي يجيد الصُنع، والعمل أكثر و”أخلص” من أولائك الذين يسميهم “البانضية” من قبيل إلياس العماري وباقي “العفاريت” و”التماسيح” الذين لا يراهم إلا بنكيران والذين يبدو أن تعويذته كانت ناجعة في “طردهم” أو على الأقل ابعادهم من محراب الحكم الذي استلذه “أخونا” الإسلامي..

والظاهر أن الوصفة/التعويذة التي لم يستطع كل الذين سبقوا بنكيران إلى المكتب الذي “اقتحمه” داخل المشور السعيد وسط العاصمة على المجازفة بالاقتراب منها، ليست إلا تلك الإصلاحات التي تهم صندوقي المقاصة أو الموازنة وصناديق التقاعد، وهي الإصلاحات التي بقدر ما تخدم الخزينة العامة وتقوي عود الدولة فإن من شأنها أن تقوض السلم الاجتماعي بشكل فادح لدرجة يمكن معها تهديد السلم الاجتماعي والسلم الأمني للبلاد !

ولا يخفى على أحد مِن أن إصلاح صندوق المقاصة يستهدف بالأساس الطبقات الشعبية والمتوسطة التي تشكل غالبية المواطنين، وذلك بالنظر إلى أن هذا الإصلاح يتمحور حول رفع الدعم المادي الذي ظلت كل الحكومات المتعاقبة، منذ الاستقلال، تقدمه لأجل الحفاظ على أسعار عديدة من المواد الحيوية التي تستهلكها الغالبية العظمى من المواطنين فيما يشبه فاتورة كانت تدفعها تلك الحكومات لشراء سلم وهدوء اجتماعي، وهذا شيء طبيعي وبديهي بالنظر إلى غياب أية تعويضات اجتماعية ما عدا تلك التي يؤدي عنها الموظفون وبعض فئات المأجورين من أجورهم على علاتها !

زد على ذلك الإصلاح الآخر الذي يطال صناديق التقاعد والذي ظاهره تلمعه النيات الحسنة والرغبة في إنقاذ هذه الصناديق من إفلاس بات وشيكا، إلا أن باطنه يخفي صفاقة الساهرين على الإصلاح الذين يستهدفون امتصاص دم الموظف والأجير إلى آخر رمق في حياتهم، وذلك بتمديد سن التقاعد إلى غاية الـ 63 من العمر كمرحلة أولى، ثم تمطيطه إلى سن 65، في مرحلة لاحقة؛ غير أن الأمر يبدو في غاية القسوة والجشع والعدوانية عندما يصر السيد رئيس الحكومة والذين معه على إرغام المستفيدين أو المرشحين للتقاعد على الرفع من اقتطاعات المعاشات بل وجعل أجر المعاش يستند إلى معدل الأجر خلال الـ 8 سنوات الأخيرة من الخدمة.. إنه الاستغلال في أبشع صوره !!

لن نفصل أكثر في هذه التي تسمى إصلاحات، ولنا عودة إليها في مقالات لاحقة، لكن دعونا نتساءل ماذا يعني كل هذا الذي أسلفنا وغيره من إصلاحات؟ !

استهداف الفئات الشعبية والمتوسطة من خلال صندوق المقاصة، وإن كانت الحكومة تحاول نفي ذلك، واضح للعيان ولا يحتاج لكبير عناء للوقوف عليه؛ ومعروف لدى العموم مَن يؤدي مِن جيبه وعلى حساب قوت أبنائه عندما يقف في محطات توزيع الوقود ليملأ خزان سيارته بالوقود لنقل أبنائه إلى المدرسة والذهاب إلى عمله غير شريحة الفئات الوسطى من الناس وكذا بعض محدودي الدخل الذين وحدها القروض تنهكم وتثقل كاهلهم. وعندما يتشدق بنكيران بأنه خبير بكون المالك للسيارة هو قادر على دفع ما تطلبه الدولة من زيادات وجبايات، فإنما يصر على هروبه إلى الأمام ورفض معرفة الحقيقة التي سيأتي يوم كشفها ويوم حسابها !

ودون التطرق إلى قنينة الغاز المزمع الرفع من ثمنها بعد رفع دعم الدولة عنها، وكذا إلى رفع الدعم عن الدقيق والسكر وغيرهما، فإن المتتبع يستغرب لهذا التمادي الوقح في استهداف جيوب البسطاء والمثقلين بالديون مِمن يسمون ظُلما وزورا طبقة وسطى من الناس، في حين يتم التغاضي عن فئات الأغنياء الذين يظلون ينعمون بخيرات الريع الاقتصادي من خلال استحواذهم على مأذونيات النقل والصيد في البحار واستغلال المقالع المنجمية وباقي خيرات البلاد؛ وباستثناء لوائح عقيمة لمأذونيات النقل العمومي نشرها وزيره في النقل مباشرة بعد مجيئهم إلى الحكم، دون أن يُتبع ذلك بإجراءات عملية لنزعها من بعض مالكيها غير المستحقين، فإن السيد بنكيران أبدى مهادنة وتعايشا منقطعي النظير مع من يسمون “الحيتان الكبيرة”.

ويبدو أنه فهم كل الرسائل التي وصلته سواء أكانت سرا أو علنا بأن لا يقترب من تلك الحيتان، ولذلك أعلنها ويعلنها صراحة تارة بـ”عفا الله عما سلف” وتارات أخرى بقوله “اللي قال العصيدة باردة يجي يدير فيها يديه” !!

قد يقول قائل إن السيد بنكيران قام بإصلاحات “شعبية” تستحق الذكر، منها الزيادة في منحة الطلبة ومنح أبناء الأرامل منحة شهرية إلى غاية وصولهم إلى سن الرشد، و”راميد” لتسهيل ولوج المحرومين إلى الخدمات الصحية…طيب وبغض النظر عن كون هذه الإجراءات تثير الكثير من الشكوك حول كونها محاولة لاستقطاب فئات محرومة لتكون خزانا انتخابيا للحزب الحاكم، فإن ضآلتها وتعقيداتها الإدارية تكاد تجعلها نقمة لا نعمة !

لكن ما يبدو أكثر خطورة على مستقبل الشباب في هذه البلاد هو الإجراءات التي باشرتها حكومة عبد الإله بنكيران، فيما يخص مجال التوظيف، حيث نرى كيف يواصل الأطباء المتدربون احتجاجاتهم ضد قرارات الحكومة القاضية بتمديد الخدمة الطبية الإجبارية، وهو ما رأى فيه المعنيون تسويفا من الحكومة وتحايلا لئلا يتم توظيف المتخرجين مباشرة على الرغم من أن القطاع الصحي ببلادنا في أمس الحاجة وباستعجال لكل الأطر المتخرجة للتو..

وتبقى الطامة الكبيرة التي تبرز إلى أي حد تتنصل هذه الحكومة من التزاماتها الاجتماعية السابقة، هي تحويل مراكز التكوين التربوية إلى مجرد مراكز للتكوين المهني، بحيث بداية من هذه السنة أنهت الحكومة العمل بمراكز تُكوّن طلبة أساتذة يدمجون مباشرة في سلك التعليم كأساتذة، وبدل ذلك فإنها حولت هذه المراكز إلى مجرد مراكز تمنح متخرجيها شواهد تخولهم فقط انتظار مباريات التوظيف سواء في القطاع العام أو الخاص والجميع يعرف كيف تمر هذه المباريات !

لن نخوض أكثر في عديد من الأمور حتى لا نقول “الألغام” التي يواصل بثها السيد رئيس الحكومة وصُحبه في مناحي عديدة من القطاعات الحيوية بالبلاد، ونُذكره فقط بمقولته التي باتت “أصلا تجاريا” إلى جانب “الأصل التجاري” الآخر اللذين يروجهما في مهرجاناته وأمام حشود مناصريه، وهي حرصه الشديد على تجنيب البلاد من “كارثة اللا أمن” التي تعصف بالبلدان المجاورة، لنهمس في أذنه بكون البلاد اليوم، بعد كل هذا الذي أوْصلتَها إليه من تذمر اجتماعي وإحباط لدى الشباب وارتفاع في المديونية الخارجية، باتت قابلة للغليان، ووحدك أنت المسؤول عنها لا غيرك، وقتها لن تنتظر الجالس على العرش أن يوقظك من نومك العميق هذه المرة لينبهك إلى ذلك، بل ربما الشعب هو من يفعل عندما يداهمك في بيتك بحي الليمون وسط العاصمة ليقول لك..ارحل !

[email protected]

https://www.facebook.com/nourelyazid

‫تعليقات الزوار

23
  • مواطن
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 14:54

    النتائج السلبية و الخطيرة لهذه الحكومة لن تكون بادية للعيان الان وإنما بعد نهاية ولايتها أو أكثر , بنكيران طيلة 5 سنوات قام بأشياء لم يتجرأ أي رئيس حكومة على القيام بها, من ضرب للقدرة الشرائية للمواطن و تهديد مستقبل المغاربة من خلال إصلاح أنظمة التقاعد من طرف واحد و البطالة التي إرتفعت في ظل حكومته و المقاصة و التعليم و الصحة … ,المهم الاحتقان الشعبي قادم لا محالة الشعب يغلي في صمت و غسل الاذمغة بإسم الدين و إستعمال عبارات ك بإذن الله و الحمد لله لن تفيد سوى في تخدير الشعب لمدة من الزمن ليستفيق المواطن على واقع لن تفيد في تغييره هذه الكلمات إنما العمل .

  • مغربي قح
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 15:36

    كل مقالاتك يا السي نورالدين اليزيد تؤكد على أنك ابن الطبقة الشعبية وتحمل همومها..بارك الله فيك وفي قلمك الذي يدافع عن حقوق االمقهورين..أنتم أيها الكتاب النزهاء من تحتفظ بهم الذاكرة وأما السياسيون من طينة ابن كيران فمصيرهم مزبلة التاريخ…أنشروا يا هسبريس من فضلكم

  • Driss54
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 15:44

    نعم تعاملت معه بلطف لا يستحقه . تعجرف على الفقراء والطبقة المتوسطة . جمد الاجور و المعاشات فيما ازدادت الاثمنة بما يقارب 30 في المائة نتيجة خفظ دعم صندوق المقاصة.
    يدعي هو و زبانيته نقاوة ايديهم؛ ألا يعتبر فساد سكوتهم عن الريع المستفز الممنوح للبرلمانيين و الوزراء منح سفريات و ظيافات سخية و تقاعد يفتقد للشرعية .مراجعاته الضريبية لفائدة الاغنياء و سكوته على مأذونيات منحت لاغنياء ولموظفين كبار الا يحسب فساد ؟.قطع آمال شباب حاملي دبلومات في العمل و ترك الاطباء المقيمين و الداخليين يضربون مدة شهرين ومرضى يئنون الا يحسب فساد ؟؟؟…
    سده باب الحوار تزييفه للحقائق ودفعه لملشياته ليتحاملوا على كل طالب حق مشروع وكل معارض او منتقد الا يحسب فساد…

  • أمين صادق
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 16:01

    الغيوان : " فين غادي بيا خويا فين غادي بيا ؟"

    الدكالي : " لهلا يزيد اكثر ولهلا يزيد اكثر… أنا عييت أنا عييت عييت ما نصبر !"

  • عمر
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 16:12

    بنكيران أعدالأمر لكل الاحتمالات بالشروع في بناء عدد كبير من السجون على طراز القرون الوسطى فليس بعد اليوم لأي الحق في الاحتجاج لا الذي صوت و لا الذي لم يصوت

  • Maj
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 16:26

    Il suffisait de conclure son intervention…que malgres toutes les misères qu fait soit disant Benkirane le peuple à dit son mot……
    Les marocains aiment leur chef du gouvernement et il veulent qu il continu pour de nombreuses annees )

  • saccco
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 17:14

    بن كيران يزداد وزنه من سنة الى أخرى (انظر صوررئيس الحكومة قبل 2012)وترى الفرق شاسع

    نعلم ان السمنة قد تكون بيولوجية غددية ونعلم ان السمنة هي ايضا نتيجة الإفراط في الاكل وخصوصا la mauvaise bouffe اي كثرة الذهنيات والسكريات تم قلة او عدم الحركة
    وبما ان بنكيران هو رئيس حكومة وفقيه في نفس الوقت فأكيد ان سمنته من الصنف الثاني

    الى درنا لبلاد في يد السي بنكيران وعولنا عليه عولوا على لبلاد مشاتْ
    واش السيد إلى ما فيقوه يبقى مك …….مكرشخ حتى طْلع الشمس وممسوق آشطاري فلبلاد مافراسو لا طنجة ولامانديس ولا صندوق العالم القروي
    بنكيران ظاهرة صوتية لااقل ولا أكثر

  • رشيد 84
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 17:17

    هادشي باش يعرف الشعب المغيب الوعي ان تجار الدين اخطر على مصالح الطبقات الهشة من اي حزب اخر لانهم ببساطة ياخذون المسبحات ويراؤون بصلواتهم ويزكون علينا اخلاقهم .
    العلمانية هي الحل

  • abdellah
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 17:42

    كان السيد بنكيران امام امرين الاصلاح بتكاليفه واجراءاته اللاشعبة او السليت وترك دار لقمان على ما هي عليه ليكون خير سلف لأسوأ خلف يأتي بعده ويحاسب على التركة . غير ان الحكومة الائتلافية والتي تحاسب على انها حكومة حزب بنكيران وحده اختارت الاصلاح بتبعياته الا ان الشعب المغربي لم يعد يثق الا في نفسه وحكومته وصوت لها والاحد الذي حشر فيه فرعون فنادى سوف يخبرك اليقينا .

  • مواطن مغربي له رأي
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 19:16

    ادع الى دينك بالحسنى
    ودع الباقي للديان
    أما الحكم فأمر ثان
    أمر بالعدل تعادله
    لا بالعمة والقفطان
    توقن أم لا توقن لا يعنيني
    من يدريني
    أن لسانك يلهج باسم الله
    وقلبك يرقص للشيطان
    أوجز لي مضمون العدل
    ولا تفلقني بالعنوان
    لن تقوى عندي بالتقوى
    ويقينك عندي بهتان
    ان لم يعتدل الميزان
    شعرة ظلم تنسف وزنك
    لو أن صلاتك أطنان!
    الايمان الظالم كفر
    والكفر العادل ايمان!
    هذا ما كتب الرحمان.
    (قال فلان عن علان
    عن فلتان عن علتان)
    أقوال فيها قولان.
    لا تعدل ميزان العدل
    لا تمنحني الاطمئنان
    دع أقوال الأمس وقل لي
    ماذا تفعل أنت الآن؟
    هل تفتح للدين الدنيا
    أم تحبسه في دكان؟
    هل تعطينا بعض الجنة
    أم تحجزها للاخوان؟
    قل لي الآن:
    فعلى مختلف الأزمان
    والطغيان
    يذبحني باسم الرحمان فداء للأوثان!
    هذا يذبح بالتوراة
    وذلك يذبح بالانجيل
    وهذا يذبح بالقرآن
    لاذنب لكل الأديان
    الذنب بطبع الانسان
    وانك ياهذا انسان
    كن ماشئت
    رئيسا
    ملكا
    خانا
    شيخا
    دهقان
    كن أيا كان
    من جنس الانس أو الجان
    لا أسأل عن شكل السلطة
    أسأل عن عدل السلطان
    هات العدل
    وكن طرزان!
    الحكومات يعيش وزراؤها في جنة،وتحول حياتنا إلى جحيم،وتعدنا بجنة الآخرة.
    ماذا لو تبادلنا الأدوار.

  • عزيزشعيب
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 19:22

    تحية واحترام لصاحب لمقال ;تعليقي كالاتي اخي المحترم بمان ان بنكران صاحب سياسة الانثقام من حوالي 24مليون نسمة من متوسطي دخل وساهم في تبيطيل حوالي 11مليون شاب وشابة من سن 23الى 49سنة وبسبب سياسته رجعية لحقودة اقفلت ميئات الاف شركة سرحت حوالي 6ملاين و400الف عامل وعاملة جلهم خربت بيوتهم بطلاق ابناءهم لتجؤو لحتلال لملك العمومي ولمتاجرة في لفساد ولمخذرات ومتهنو سرقة وصطو ولقتل ومنهم من بداء بلنتحار او لتحاق بجيوشالارهاب وبنكران واتباعه وتبيعاته اصبحو من اغنياء واعيانلبلادبعدم خوصصة كل شئ وافلس كل شئ باسم الاصلاح سؤالي لماذا لم يستورد وزراء ووزيرات وبرلمان من فرنسا او حتى من اسرائيل مادامت سياسة تجويع وتفقير وستمحار شعب سارية في نهب لملاير شهريا ولفقر يزداد والاجرام ولبطالة

  • مجيد الشرايبي
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 19:25

    السلام عليكم ،
    تحية لجريدة هسبريس وقراءها .
    ليس هناك شخص أو مؤسسة في المغرب قادرة على محاربة الفساد . لأن المفسدين ببلادنا أشخاص نافدون في السلطة والمخزن ، ومن يجرأ على الاقتراب منهم أو محاسبتهم فالويل له . وجميع رؤساء الحكومات السابقين يعرفون هذا جيدا ويدركون أن العين بصيرة واليد قصيرة . إذن فلا تطلب من السيد بنكيران المستحيل .
    ثانيا تحدث الكاتب على أن اصلاحات السيد بنكيران ستهدد السلم الاجتماعي ، أقول السيد الكريم أننا يجب أن نشد على أيدي بنكيران لأن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية الاخيرة وترأسه للحكومة أنقد المغرب من كارثة عظمى
    كانت تتربص بالمغرب في الوقت التي شهدت فيه عدد من الدول العربية اضطرابات وحرب أهلية أتت على الاخضر واليابس .
    ثالثا إن السيد بنكيران ليس مسؤولا على الازمة المالية التي يعاني منها صندوق التقاعد ، لكنه يتمتع بالشجاعة ليدق ناقوس الخطر ويقول للمغاربة لقد حان وقت إصلاح هذا الصندوق وإلا ستقع الطامة الكبرى .

  • Abdo
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 20:22

    Je suis entièrement d’accord avec Mr Nourredine que je félicite pour son approche de la personne du premier ministre.Cependant si j’exclus la descente du peuple dans la rue avec tout ce que cela engendre comme risques et troubles, je ne trouve pas de solutions à notre calvaire que dans l’intervention directe de Notre Roi bien aimé pour contraindre Mr Benkirane à démissionner .A moins que le peuple descende pacifiquement dans la rue et demande aux autres partis de la coallision de démissionner de ce gouvernement ;ce qui provoquera inévitablement des élections anticipées . Ces partis gagneront forcément la sympatie du peuple pour leur action solidaire.
    Par ailleurs pourquoi les partis de l’opposition ne présentent t-ils pas une motion contre ce gouvernement pour le faire tomber .Ont ils perdu le sens de la vision futuriste des choses .Croient ils toujours à la démocratie ou bien ils en font un slogan pour attirer de nouveaux adhérents et des voix supplémentaires……..

  • أمين صادق
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 21:30

    شكرا لرقم 10 : مواطن مغربي له رأي ، على إيراده ـ ضمن هذا الحيز الفسيح الذي تتيحه هذه الجريدة الغراء ـ قصيدةَ الشاعر الكبير أحمد مطر : هات العدل …

  • محمد أيوب
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 21:37

    واقع الحال:
    "الحكومات يعيش وزراؤها في جنة،وتحول حياتنا إلى جحيم،وتعدنا بجنة الآخرة.ماذا لو تبادلنا الأدوار".هذه الكلمات جاءت لدى صاحب التعليق رقم:10 وهي تجسد فعلا واقع الحال.فالأغنياء الجاثمون فوق رؤوسنا والذين يحكموننا طوعا أو كرها يتمتعون بكل الامتيازات ولا يعرفون معنى أن تصبح وجيوبك فارغة وأن تمسي وأطفالك جائعون أو مرضى أو بدون مأوى أو بدون تعليم ولا صحة ولا عمل.أإنياء الوطن وأصحاب السلطة والنفوذ غارقون في امتيازات وأموالهم وكراسيهم غير عابئين باحتجاجات العاطلين وآهات الفقراء..لا أعمم ولكني لا أرى خيرا في حكومة السيد بنكيران فهي كسابقاتها وكتلك التي ستأتي بعدها:تنفذ ما يطلبه منها أصحاب القرار النهائي الذين يعرفهم الخاص قبل العام ولكن لا أحد يشير اليهم لأنهم يملكون سلطة الزج بالناس في السجون وب:"القانون"طبعا الذي وضعوه على مقاسهم حتى لا يشير اليهم أحد.هذه هي الحقيقة والواقع:لا تلوموا بنكيران وجوقته.فهم يغتنمون فرصتهم،مثلما فعل سابقوهم،من أجل الاستمتاع بمزايا لا حصر لها يوفرها لهم منصبهم مقابل تنفيذ ما يطلب منهم وتلقي"اللكمات"و"الضربات" عوضا عن أصحاب القرار الحقيقيين.لك الله يافقير.

  • الحسين لعروصي
    الأحد 29 نونبر 2015 - 12:06

    أولا أنا لست "بنكيرانيا". قبل هذه الحكومة يئسنا من اللصوص والكذابين والوصوليين الذين تناوبوا على الحكومة حتى بدا لنا أن المغرب لن يصلح له حال. وبعد أن تمكنت العدالة والتنمية بتفويض من الشعب من تسيير أمور الأمة، وحاولت زحزحة أطنان من الأزبال التي تراكمت بسبب إهمال من سبقوهم، قامت أصوات تحن إلى العهود السابقة والتي كانت تشعر أن الفاسد رغم فساده كريم بين الحين والآخر يجود بجزء مما يسرقه على هذا أو ذاك بالتعبير عن سخطها لأن حكومة بنيكران لا ترمي بشيء للكلاب حفاظا على أموال الشعب. الإصلاح له ثمن وعلينا بقبول تأدية هذا الثمن إذا أردنا بالمغرب خيرا. غريب أن تجد من ينتقذ إصلاح صندوق المقاصة والصندوق المغربي للتقاعد و… و… فالشيطان يجرؤ على انتقاد الملاك في صلاته وكأنها لعنة. اتقوا ربكم وافخروا بمغربكم الذي أصبح نموذجا يحتذى.

  • abdel
    الأحد 29 نونبر 2015 - 12:53

    من السهل الانتقادات لكن من الصعب ان تتمكن من امتلاك الشجاعة لاتخاذ اجراءات تدبيرية صعبة في ضروف صعبة اقليميا ودوليا وهذا ما برهنت عليه حكومة بن كيران مقارنة ب 56 سنة من الفساد

  • يونس الوليدي
    الأحد 29 نونبر 2015 - 13:12

    هادشي اللي عطى الله اخويا..ماعجبكش اختيار الشعب سير قلب ليك على بلاد اخرى..بنكيران ماغادي بيك فين..ماعندو مع داكشي اللي على بالك..غير برد عظيماتك وترشح انت باش تدير اللي بان ليك…الهضرة ساهلة ، السياسة اللي صعيبة .

  • و محمد
    الأحد 29 نونبر 2015 - 14:10

    بن كيران قام بمهمته على اكمل وجه ملف واحد لا زال عالقا سينهيه قبل نهاية ولايته .الحكومات التي تعاقبت على تسيير الشان العام لم تكن لها القدرة على فعل ما فعله بن كيران .
    جاء رافعا شعار محاربة الفساد وجد ان الشعب الدي اختاره هو الفاسد فحاربه.حرر الاسعار ليستفيد من كانوا يحكمون وصاروا في المعارضة .نصحوه بترك اصلاح صندوق التقاعد الدي نهبوه ويعلمون انه الضربة القاضية حتى قرب الانتخابات ليعودوا للحكم وقد اعفاهم السيد بن كيران من صداع الراس .المديونية مرتفعة الاجور في عهده مجمدة البطالة وصلت اعلى مستوى الاسعار اصبح متحكم فيها من طرفهم .
    هل هناك اصلاح اكتر مما قام به بن كيران .

  • محمد بنعلي
    الأحد 29 نونبر 2015 - 16:03

    تحية مباركة
    وبعد ، أقول لهؤلاء الذين ينتقدون ويهاجمون بنكيران وحكومته صباح مساء بأنهم يضعيون وقتهم ويصدعون رأسهم . فالسيد بنكران أخذ تفويضه من الشعب الذي صوت عليه بكثافة في الانتخابات التشريعية السابقة . وجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده هو من زكى تسمية بنكيران رئيسا للحكومة ، ويحظى لحد الأن برضى وعطف وتأييد جلالته .
    أدعو هؤلاء إلى التزام الهدوء والصمت إلى حين تنظيم الانتخابات التشريعية القادمة السنة المقبلة ليقول الشعب مرة أخرى كلمته ويصوت على الحزب الذي يرى فيه الخير .
    والسلام

  • ردا على تعلقي
    الأحد 29 نونبر 2015 - 19:44

    قال راوي كلاماك خواي هل تعلم كم عدد سكان المغرب ناشطين وناشطات منهم بمفهوم اخر لبالغين ولبالغات سن رشد يعني سن تحمل لمسؤلية ولمشاركة لفعلية في ماسست دولة في الاستحقاقات ولنتخابات ووووولائحة حوالي 22مليون نسمة (ومن صوطو لبنكران وبعض الاحزاب الاخرى لايتعدى) اخي لفاضل ليس بنكرانيا الا مليون و498الف نسمة عزوف من شعب بسبب مالت اليه الاوضاع كلخوصصة وافلاس تعليم ولستشفاء وزيادات لهمجية في محروقات وكهرماء واشطره وتغير دعم لمقاصة لمتيازاتهم واجورهم وتعويضاتهم وبريمات سنوية من 7 الى 22مليون سنتيم باسم الاصلاح ونفاق سياسي لخلقي وشعارات ولوعود لكاذبة ولختباء وراء نظافة اليد ولمعقول والدين فكرتيني من صوت لحزب لاعدالةلاتنمية او لهم صحاب زبونية ولوظائف سرية تانيهم التجديد الاصلاح وتوحيد لفضيلة ونهضة وسلفية لجهادية والاخوان ولعد ل ولاحسان وتحرض من معلمات ومعلمين و 20مليون نسمة تقول لبنكران ارحل لماء وشطابا لقعرلبحر

  • اخلاقيات الاستبداد
    الإثنين 30 نونبر 2015 - 13:06

    عندنا دهب الرئيس الفرنسي الى احد المعامل ،قابله بعض النقابيين بخطاب حاد ،ورفضوا مصافحته ،لم يقل له احد ارحل ،لسبب بسيط ،هو ان هولاند لا يعمل في مزرعة دويهم ،تانيا ،لم يسوتوا عليه يوما ما ،ثالثا ،يعرفون ان الانتخابات هي الفيصل بينه وبينهم ،في المغرب يقولون انهم ديموقراطيون ،وشعاراتهم كلها فوضى واستبداد ،فادا كان كل رئيس حكومة سيواجه غدا بشعار ارحل ،فستكون اضافة نوعية وابداع سياسي مغربي ،
    واكتر من هدا ،فالسيد بنكيران ،غير ديموقراطي ايضا ،طالما يتنازل عن حقوقه ،والتي تتحلى في رفع دعوى قضائية في حق كل من يطالبه بالرحيل ،فقط لانه لا ينتمي الى احزابهم ،فثمة معايير يجب ان تنضبط لها شعارات النقد والتظاهر ،لسنا اسلاميين ،ولكن لن نقول للرجل او لغيره غدا ارحل ،الا عبر الانتخابات ،والنقد يجب ان يطال سياساة الرجل ،وليس شخصه ،فهو ليس القدافي او حسني مبارك ،يمكن رفع دلك الشعار فقط في وجه من يمس الأمن الوطني ،الاقتصادي او الاجتماعي ،او السيادة الوطنية ،او الدستور

  • زوج فاطمة
    الإثنين 30 نونبر 2015 - 15:02

    طرح اسئلة دائرية هكذا هي التي تؤدي الى ما لايحمد ةعقباه كم بقي لبنكيران ليحاسبه الشعب ؟ انت تعلم استاذنا الفاضل في كم متر مربع من ارض القرار يتحرك بنكيران وبعيدا عن لغة الخشب فاني لاابرئ بنكيران من تحمل المسؤولية ولو الاخلاقية ليصارح الشعب لكن ارج من الكتاب واصحاب الراي ان لايكونو عونا للمتحكمين الذين افسدو الارض والنسل واكلو اللحم ومصو الدم والعظم اما بنكيران فيستحق الشفقة ليس اكثر

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52

“أش كاين” تغني للأولمبيين