لنواجه حقائق الإرهاب

لنواجه حقائق الإرهاب
الجمعة 27 نونبر 2015 - 20:12

هناك حقائق حول الإرهاب تعتبر اليوم مواجهتها كما هي مدخلا حيويا في محاربته. و تدور هذه الحقائق حول عصب الإرهاب في نسخته الداعشية بالخصوص.

أولى تلك الحقائق المشار إليها، تتعلق بقيام “دولة الإرهاب” فعلا على أرض الشام والعراق، و لا يهم في الحرب عليها عدم اعتراف المنتظم الدولي بها، بل الذي يهم هو أن كيانا تمت إقامته على أرض ضمت، حسب بعض التقديرات، من أراضي العراق الثلث ومن أراضي سوريا قرابة النصف، وتتشكل في مجموعها 16 “ولاية”. و هذا الكيان له قوة مسلحة تعد بعشرات الآلاف تحارب على مختلف الجبهات، وعلى تلك الأرض ساكنة منعها تنظيم “داعش” مؤخرا من الهجرة بفتاوى تحرم الهجرة من “أرض الإسلام”. و تخضع تلك الساكنة لإدارة يتربع على رأسها “رئيس الدولة” الذي يحتكر السلطة باسم الدين، وينفذها بمساعدة أجهزة مختلفة. ويدير التنظيم المرافق الاجتماعية و القضائية والاقتصادية والإدارية في مختلف الولايات، ويسيطر على معظم مقدرات الشعب السوري من الغاز والبترول… إننا أمام دولة مكتملة العناصر. و وجود هذه الدولة هو العامل المادي المغذي لآمال المتطرفين في إيجاد “دولة إسلامية”، و المحفز الرئيسي لمختلف أشكال الدعم لها في أوساطهم. ومن هذا المنطلق يعتبر تحطيم “الدولة” أحد المداخل الإستراتيجية للقضاء على “داعش”. وقد أبانت هجمات التحالف الدولي في هذا الصدد عن فاعلية معتبرة، حيث فقدت “داعش” قرابة 30 في المائة من الأراضي التي تسيطر عليها، ومع صعوبة الحديث عن قرب دحرها، لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أن احتمال ظهور “دول داعشية” مشابهة وارد جدا في مناطق أخرى في العالم، وخاصة في ليبيا واليمن و الصومال، و مالي، وغيرها.

الحقيقة الثانية، هي أن “الخلافة الإسلامية” بصفتها قيمة سياسية حيوية في العقل المسلم بشكل عام، قد تم إعلانها مند 28 يونيو 2014، وهنا أيضا لا تهم شرعية هذا الإعلان ولا كونه اغتصابا لتلك القيمة، لكن الذي يهم هو وجود كيان يحمل ذلك الإسم و على رأسه أيضا “خليفة المسلمين”، وأن في هذا الكيان يُزعم أنه يطبق شرع الله وتقام حدوده و تحيى سنة رسوله، و يتيح “إمكانية” العودة إلى حياة “العصر الذهبي” من تاريخ “الأمة الإسلامية” ! وهذه العناصر كلها لها دلالات قوية في الثقافة الإسلامية وفي العقل الجامع للمسلمين. وتشكل مجتمعة منظومة من القيم السياسية التي “تجسد” اليوم الوجود المعنوي و السياسي لما سمي “الدولة الإسلامية” أو “دولة الخلافة” في مشروع الإرهاب العالمي. إن هذا البعد من وجود “داعش” خطير للغاية، حيث إنه إذا كان تحطيم “الدولة” ممكنا من خلال العمليات العسكرية، فإن ذلك التحطيم لا يعني سوى الدليل القاطع على إمكانية إخراج “دولة الخلافة” أخرى إلى حيز الوجود. وهذا البعد يعد المحرك المعنوي والسياسي القوي لحركة التجنيد في صفوف “داعش” عبر العالم. وهذا البعد يطرح تحديات كبيرة في محاربة الإرهاب الداعشي وما شابهه من أشكال التطرف والإرهاب الذي يستند على مشروع “الخلافة”. وفي هذا السياق لابد من تسجيل ملاحظة مهمة وهي أن جيش العلماء والدعاة في العالم الإسلامي الذين هم ضد التطرف والإرهاب قد فشل لحد الساعة في الحرب على فكر الإرهاب وتحطيم دولته المعنوية. ومن نقط الضعف الأساسية في ذلك ضعف مصداقيتهم في الأوساط الشعبية وخاصة لدى الشباب. و بسبب ذلك لا يملك هذا الجيش من العلماء والدعاة أية ضمانات لتحصين الأمة من الفكر المتطرف والإرهاب حاليا وعلى المديين القريب والمتوسط. وقد يكون من الحيوي على الحكومات والدول أخد هذا المعطى بعين الاعتبار لترك مسافة بينها و بين هؤلاء، وتوسيع هامش حرية التعبير لهم، و الرفع من سقف انتقادهم للسياسات العمومية ولأوضاع البلاد، بما يسمح لهم باكتساب المصداقية الشعبية الضرورية و التي تجعل لفتاواهم وتوجيهاتهم قبولا لدى المتلقين وخاصة من الشباب.

الحقيقة الثالثة، تتعلق بكون إيديولوجية “داعش” ترتكز على مرجعية دينية وتاريخية تمثل مشتركا بين كل المسلمين، و تستند إلى حقائق تاريخية و نصوص شرعية من القرآن والسنة. و أن “مذهب داعش” المنحرف في التعامل مع كل ذلك الإرث مذهب ممكن الورود في الحاضر والمستقبل كما كان حاضرا في الماضي القريب والبعيد من خلال تجارب، كان أشهرها تجربة الخوارج. وهذه الحقيقة تفرض عدم الاكتفاء بنعت “المذهب الداعشي” بالانحراف وبالتطرف والشذوذ وما إلى ذلك. بل لابد للأمة الإسلامية من اجتهاد جامع ينظم التعامل مع الإرث الفقهي بما يجنب الأمة ميلاد وحوش جديدة في المستقبل بعد محاصرة الوحوش القائمة اليوم. وهذا يحمل المسؤولية في المقام الأول للأصوليين من العلماء، والذين اكتفى أغلبهم بمقاربة المشكلة بفتاوى لا تفيد في محاصرة إيديولوجية الإرهاب والتطرف، بذل نحث قواعد أصولية جامعة جديدة تضبط تعامل المسلمين مع إرثهم الفقهي بما يجنبهم الوقوع في جرائم الإرهاب وانحرافات التطرف. كما ينبغي العمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان وثقافة الاعتدال والوسطية، وتشجيع المجتمع المدني الناشط فيهما على القيام بأدواره الرائدة في تأطير الشباب وعموم المواطنين.

الحقيقة الرابعة، تتعلق بكون النواة الصلبة في القوة القتالية لـ”داعش” تتشكل من شباب هاجروا إلى معسكرات “داعش” من مختلف الدول، الإسلامية منها وغير الإسلامية. مما يعني أن ما يمكن تسميته بـ”الهجرة غير الآمنة” يشكل ظاهرة لا تعني مناطق وجود المعسكرات الإرهابية الداعشية وغيرها فقط، بل يهم كل الدول تقريبا. فتقارير مراكز الدراسات كما تقارير الاستخبارات المختلفة تجمع على أن معظم المقاتلين في صفوف “داعش” أجانب، وأن أغلبهم أصبح الآن يأتي من الدول الغربية (بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، أمريكا،…) بعد أن كان مصدره الأصلي من الدول العربية. وأن المنحدرين من دول شمال أفريقيا يشكلون قاعدة كبيرة، ويتبوؤون مناصب قيادية في التنظيم. وهذه الحقيقة تكشف المسؤولية المشتركة بين الدول في تغذية “داعش” بالمقاتلين. مما يفرض بذل مزيد من الجهود المبدعة في تتبع حركة المشتبه في وجهتهم من التنقل عبر الحدود، في احترام كامل لحقوق الإنسان الأساسية.

الحقيقة الخامسة، تتعلق بدور الانترنيت الاستراتيجي، الذي أصبح من البديهيات، في الدعاية والتجنيد للإرهاب، غير أن التناقض، بين مطلب إغلاق مواقع الجهاديين لتجفيف دعايتهم و منابع مواردهم البشرية، من جهة، و مطلب الاكتفاء بمراقبتها لأغراض أمنية تتعلق بالكشف عن العناصر الكامنة وذات الاستعدادات الارهابية و ضبط ذالك بالعمليات الاستباقية، من جهة ثانية. و نتيجة هذا التناقض هو استمرار الهجرة والتجنيد في صفوف “داعش” من الأجانب على الأرض. وفي هذا الصدد لا بد من الحسم لصالح حرمان الإرهابيين من الانترنيت.

الحقيقة السادسة، تتعلق بالإعلام وكيف أنه بطريقة تعاطيه مع أخبار الإرهاب والإرهابيين يقدم لهم في نهاية المطاف و عن غير قصد خدمة الدعاية. ففي أوساط الإرهابيين والمتطرفين ودوي الميولات والاستعدادات للتطرف والإرهاب تعتبر أخبار جرائم الإرهاب منجزات يحتفى بها. وهذا يفرض على الإعلاميين الاجتهاد في وضع قواعد مهنية جديدة في التعاطي مع أخبار الإرهاب والتطرف، تجنب وسائل الإعلام الوقوع في الدعاية غير المباشرة المفيدة للإرهاب.

الحقيقة السابعة، هي أن ملف “داعش” والإرهاب و التطرف عموما، لا يزال يستغل كورقة سياسية لضبط الخريطة السياسية داخل الدول و إقليميا وعلى مستوى العالم. ويعلم الجميع كيف لعبت حسابات موازين القوة في منطقة العراق والشام مثلا دورها الحيوي في تمكين “داعش” من أراض كبيرة في العراق وسوريا دون قتال يذكر، مما ساعد بشكل حيوي في التمكين لها…

إن ما سبق من الحقائق يؤكد أن مسؤولية محاربة الإرهاب والتطرف، سواء في صيغته “القاعدية” أو صيغته “الداعشية” أو صيغه الأخرى، مسؤولية مشتركة تتطلب في المقام الأول الإرادة الصادقة في محاربة ذلك السرطان، وتتطلب الكثير من الإبداع و الاجتهاد وخاصة في مجال الفكر الديني، وتتطلب الحزم العادل في حل مشكلات الشرق الأوسط قديمها وجديدها، وباقي المشاكل السياسية المرتبطة ببؤر الإرهاب والتطرف.

‫تعليقات الزوار

9
  • سلمى ماروة
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 21:36

    ليس لاننا نعيش الانتحار و الانحسار الحضاري و الخناق المجتمعي و الجفاف الفكري و الابداعي و القهر الاقتصادي الاجتماعي و الكبت الجنسي و وسط قيم كلها تمجد الكره و الحدق و الدمار و تنتج قيم مضاد للحياة كما هي نبرر الارهاب و نحقد على المجتمعات الاخرى التي تحيا حياة عادية و ميسرة في كافة النواحي- ليس لاننا نعيش في ضيق و ذائرة الدين التي خنقت الحياة و جعلتها مستحيلة وجب علينا اضمار الكره للاخرين و الدعاء عليهم باوخم العواقب و الكوارث – ليس لاننا فاشلون عاجزون محدودو الذكاء الحقيقي و عاجزون على التنظيم العقلاني و المنطقي يلزمنا فعل اي شيئ لافشال الاخرين و ارهابهم و التحايل عليهم الخ- و ليس لاننا لا نقوى على العيش احرار طلقاء مسؤولين ناضجين علينا التشبت بالقبح و السلخ و السحل و الذبح و نسف الاماكن العمومية و الانتحار بجين- ليس لاننا لم نتمكن من انضاج عقليتنا و سيكولوجيتنا و فكرنا بطريق صحيح علينا الخبث و المكر و العنف- ما يمنعنا من العيش بحرية مثلا؟ علاش نقبل بصعوبة العقل؟ و العلم و نتائجه؟ علاش نكرر نفس الكلمات التي كررت قرونا مضت؟ تحرر مع راسك- اطلق رسك حرر نفسك واش قادر؟مشكلك اذن

  • مالك الحزين
    الجمعة 27 نونبر 2015 - 21:41

    قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية إن السعودية هي داعش الكبرى،وإذا أنكرنا ذلك سنقتل الجهاديين الآن لكنهم سيولدون من جديد.
    و أشارت في افتتاحيها الأربعاء 25 سبتمبر إلى أن هناك تنظيم داعش الأسود وتنظيم داعش آخر باللون الأبيض.
    و في ترجمة لـمحمد الصباغ لما ورد في الصحيفة نوهت الأخيرة أن داعش يقوم بقطع الرقاب والقتل والرجم وقطع الأيدي بجانب تدمير التراث الإنساني واحتقار الآثار والمرأة وغير المسلمين.
    وأوضحت أن التنظيم ذا اللون الأبيض يرتدي ملابس أفضل وأكثر أناقة لكن يمارس نفس الأفعال.
    ولفتت إلى أنه في النضال ضد الإرهاب يشن الغرب حرباً ضد أحدها لكنه يصافح الآخر.
    واعتبرت الصحيفة أن ذلك يعد حالة إنكار وتلك الحالة لها ثمن.مشيرة إلى أن الحفاظ على التحالف الاستراتيجي مع السعودية يجعلنا نواجه خطورة نسيان أن المملكة أيضاً تعتمد على رجال دين يضفون الشرعية وينشرون الوهابية.
    وقالت:الشكل الأكثر تشدداً من الإسلام الذي يتغذى عليه تنظيم داعش هو الوهابية،وهي حركة راديكالية ازدهرت في القرن الثامن عشر،وتأمل في إعادة وهْم الخلافة معتمدة على نصوص مقدسة ومستغلة سيطرتها على موقعين مقدسين هما مكة والمدينة.

    بتصرف

  • عبد الحق من طنجة
    السبت 28 نونبر 2015 - 12:08

    تحليل جيد ولكن لم يبين دورالاعبين الكباروعلى رأسهم امريكا ثم دول الخليج العربية ثم إسرائيل وإيران.وجاء المعلق الثاني ليشرح باطناب دور الوهابية معتمدا على "التايمز الامريكية" وبالتالي فقد مصداقيته إذ متى كانت أمريكا موثوقة فيما تفعله في الشرق الأوسط وهي من خلقت طالبان والقاعدة.وساعدت بكل فرح على خلق داعش مع المالكي في العراق وهو الشيعي الطائفي الذي طعن إخوانه العرب كما فعل حسن لبنان وارتموا في حضن ولاية الفقيه بإيران لذا يجب الحذر من كل العرب وخاصة المغاربة الشيعة لأن ولاءهم لأيران وليس لبلدانهم.هذا من جهة "البعد الطائفي"سبب ثاني إلى جانب"البعد الثقافي" الذي شرحه الكاتب جزاه الله .ومن جانب آخر هناك"بعد التآمر والظلم"وأعني بذلك ما ظهر واضحا من التلاعب والنفاق حينما قامت الثورات العربية وطردت حكامها الفاسدين لم يرحب الغرب بذلك ولم يرض عن الحالة الجديدة مع أنه بإمكانه التعامل معها كيفما كانت لأنه يسيطر على أقواتها ومصائرها بقدر كبيرويفضل لها أن تكون محطمة.هكذا وجب أن يكون التحليل بل وأفضل من هذا ليستفيد القراء وليس تعليقا متهافتا .و

  • عبد الحق من طنجة
    السبت 28 نونبر 2015 - 13:04

    …تابع وأزيد شيئا مهما هو أن المسلمين يجب أن يحذروا من الأسلام الذي تروج له دولتان :السعودية وإيران وكل من يواليهم لأنه "إسلام"طائفي ومنفر وهو رأي استنتجته بعد تأمل وتبصر ونرجومن الله التوفيق. وكما عودتنا أمريكا بدهائها ومكرها فقد عقدت أحلافا استراتيجية مع الثلاثي المهم لمصالحها مع اسرائيل والسعودية وآخر الأحلاف كان مع إيران قبل شهور وبمقتضى هاته الأحلاف لن تقوم حروب بين هذه الدول ولكن حروب بالوكالة كما يسميها الساسة .وسيكون وقود هذه الحروب الشعوب العربية وهذا يرضي إسرائيل وأمريكا طبعا ولكن يرضي كذلك ولأسف إيران لأنها شعوب سنة وليسوا شيعة ولم تعد تنطلي علينا أحجية"وحدة الاسلام" فقد صدقناها ثلاثين سنة فخسرنا بهذه السذاجة العراق واليمن وسوريا ولبنان والبحرين و…الباقي في قاعة الانتظار.كل هذا من اسباب الأرهاب زيادة على ما ذكر في المقال.

  • خديجة وسام
    السبت 28 نونبر 2015 - 13:50

    تحليل ذهب إلى حد بعيد في تقفي الحقيقة. ومن المؤسف ألا ينتبه الكاتب لشيء بديهي وأساسي بالنسبة لكل المسلمين (الشيعيين، السنيين، المالكيين أوالداعشيين…) : تاريخ تأسيسي مشترك لم يعد بالإمكان أن نفتخر بتفاصيله لأنها أشبه ما يكون بما يقلده الداعشيون ويحققونه على أرض الواقع، تاريخ اليوم. لا مفر لنا من النهي عن المنكر الذي اقترفه مُلْهِم ُ كل المسلمين وخلفاءُه الأوائل الذين يسميهم جميعنا براشدين وهم أبعد عن الرشد بمكان لأنهم أقرب للداعشيين ولطالبان. مواجهة حقيقتنا التاريخية وحقبتها المؤسسة ثم نعتها بأنه عصر اقتراف المنكر البراح هو ما قد يحصن عقولنا من الإنبهار بمن “كتب عليكم القتال وهو كره لكم” يا إخواننا المسلمين. أفلا تفهمون تاعرابت ؟ من الغباء حقا أن نعول على مساعدة تأتينا من الفقهاء والمفتين أو من آيات الله الخامنائية لأنهم من معضلتنا يقتاتون وعلى حساب شعوبنا تزدهر تجارتهم منذ غابر الأزمان.

  • saccco
    السبت 28 نونبر 2015 - 14:39

    يكفي ان نعرف ان كلا من قطر والسعودية هما دولتان ملكيتان مطلقتان دستوريا والحكم بالوراثة للامراء والامير هو في نفس الوقت رئيس الدولة ورئيس الوزراء وليس هناك إنتخابات ولا معارضة فهي ممنوعة قانونيا ويكفي ان نعرف ان مطلع قصيدة شعر تنتقد الاسرة الحاكمة القطرية ادخلت الشاعر الى السجن لمدة 15 عاما
    فللحفاظ على هذا أستتكو لما يستحود عليه أمراء البلدين من ثروة مالية هائلة ومهيمنة في المجال المالي العالمي ، اشترى هؤلاء الامراء بسخاء القوى المالية وايضا السياسية العالمية ليعبثوا بالارض ما شاءوا ما دام الاداء بالدولار نقدا وفي الحين
    للحفاظ على الاجهزة الحاكمة العتيقة وأخطبوطيتها في البلدين افرغت ثروات فرعونية في الصراع على كل تيار سياسي او فكري يهدد سكون هذين النظامين وذلك بالعمل على إشعال الفتنة المذهبية والطائفية فجميع الحروب التي تخص الشرق الاوسط وافغانستان وحرب العراق مع ايران والحروب الحالية تضخ فيها بشكل او بآخر ملاييرالملايير البترودولارات
    فالقضاء على الارهاب طريقه يمر من مكة والدوحة

  • عمر
    السبت 28 نونبر 2015 - 15:54

    الشئ الذي نال الاستنكار الصادق على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم هو التعامل الانتقائي لوسائل الإعلام المحترفة مع ضحايا القتل. فيوم واحد قبل أحداث باريز وقع تفجير في بيروت و لم يكترث أحد للضحايا. و أياما قليلة بعد ذلك وقعت أحداث مشابهة في مالي و كينيا لا أحد شعل الشموع لضحاياهما و حاليا تمارس فرنسا القتل في سوريا دون اكتراث للمدنيين و المنشآت المدنية. القتل لا يحتاج إلى صباغة لكي يكون مرفوضا أو مقبولا. القرآن علمنا بأن من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا أي سبعة ملايير نسمة. حينما يؤمن القادة السياسيون بحرمة القتل سينتهي الإرهاب من تلقاء نفسه.ونحن نستنكر القتل على الجميع

  • الحسن المغربي
    الأحد 29 نونبر 2015 - 12:32

    إلى 2 – مالك الحزين

    ولماذا لم تقل “نيويورك تايمز” بأن إيران التي تسمي أمريكا بالشيطان الأكبر هي داعش الكبرى؟

    فعلا داعش تقوم بجرائم فضيعة تقطع الرقاب و الأيدي و تدمير التراث الإنساني يتحدث عنها العالم كله مسلمين و غيرهم و لكن إيران بجيشها و ملشياتها و عملائها دمرت أربع دول هي العراق و سوريا ولبنان و اليمن و قامت بجرائم أفضع وأبشع قتلت مئات الآلاف و هجرت الملايين و العالم ينظر إلى جرائمها ساكت و هي تتحدث على أنها تريد أن تدخل مع التحالف الدولي لمحاربة داعش و التي كانت هي السبب المباشر في ظهورها.

    و الحرب التي تشنها دول التحالف على داعش لم تجد نفعا لأنها لم تقض على السبب الحقيقي الذي أدى إلى ظهورها و هي الجرائم الإيرانية و طمعها في التوسع في الدول العربية بزرع عملاء يقومون بثورات لقلب الأنظمة لتصبح هذه الدول تابعة لها كما هو الحال و العراق وسوريا و لبنان.

    أما السعودية فهي التي تواجه الزحف الإيراني في اليمن بتحالف عربي بقرار الأمم المتحدة و علماء السعودية الذين يسمونهم بالوهابية هم الذين يحذرون المسلمين من خطر داعش الذين يسمونهم بدولة الخوارج و خطر إيران التي يسمونها دولة الروافض.

  • ahmed
    الأحد 29 نونبر 2015 - 20:58

    لندن: «الشرق الأوسط»
    دبلن: غوردون توماس اسس جهاز المخابرات الاسرائيلية (الموساد) خلية ناشطة في ماربيا، المدينة التي أسسها الفينيقيون قبل 3600 سنة وأصبحت المنتجع السياحي الأشهر في الجنوب الاسباني. لكن القيّمين على جهاز المخابرات الاسرائيلية لا يؤكدون ذلك، ويرفضون الافصاح عما اذا كان نظراؤهم الاسبان على علم بوجود عناصر الموساد المتنكرين كسياح استأجروا الشقق والغرف الفخمة في المدينة وفنادقها، وبشكل خاص في وسطها، حيث منطقة بورتو بانوس السياحية الراقية.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات