الإرهابُ ليس فقط مسألةً أمنية..
هو ساكنٌ في عقُولٍ مُنحرِفة.. وقُلُوبٍ مريضة..
ومُهَيْمِنٍ على بعضِ المنتَسِبين للدّين..
هؤلاء ليسوا فقط أفرادًا، هُم كُتُب، ومَدارس، وتاريخ، وتقاليد… ومن هذا العُمقِ «التُّراثي» المخْتَلّ، تتسرّبُ ثقافةُ التّطرُّفِ من جيلٍ إلى جيل..
وتمتدُّ إلى البشَريةِ عبرَ العصور..
ها هو تحريفُ الدّين يستمدُّ «شرعيتَه» منَ خللٍ أحدثَهُ البعضُ في ماضٍٍ سَحيق.. خللٌ حَوَّلَ الدّينَ إلى أداةٍ لتصفيةِ حساباتٍ لا علاقةَ لها بجَوْهرِ الدّين..
فمنذُ مئاتِ السّنين، قامت أنظمةٌ مُتعاقِبةٌ بالاستثمارِ في الإرهاب تحت غطاء «الشّرعيةِ الدّينية»..
ومرةً أخرى، الدّينُ لم يأتِ لكي يُسىءَ للناس، جاءَ لكي يخدُمَهم..
جاء ليحُثَّهُم على العلم والعقل وحُسنِ التّدبير..
جاء ليُعلّمهُم ما لا يَعْلمُون..
جاء لبناءِ الإنسانيةِ في كُلّ أرجاءِ المعمُور..
وبهذا المنطقِ الرّفيع، تحدَّثَتْ جميعُ الأديان..
لكنَّ المصالح الضيّقة جعلتْ فئاتٍ تُحرّفُ كلامَ الله، وتُحوّلُ الدّينَ إلى سلعة..
وهكذا توغّلَ استغلاليُّو الأديان في تصفيةِ عُلماء، وحُكماء، ومن يُريدون خيرا للحياةِ والإنسانيةِ جمعاء..
وفي هذا السياق، يقول الكاتبُ الفرنسي «دنيس ديدرو»: «لم يسبق لفيلسوف أن قَتَلَ رجُلَ دين، لكنّ رجُلَ الدّين قَتَلَ الكثيرَ من الفلاسفة»..
وفي نفسِ السياق، تمّ إحراقُ كُتُبِ «ابنِ رُشد»، لكي لا تَتواصَلَ فلسفةُ العقل التي تبنّاها عن الفيلسوف اليوناني «أرسطو»..
فمن قديم، لم يتردّدْ بعضُ «رجال الدين»، بمختلف الأديان، في مُحاربةِ العقل، لكي تُهيْمِنَ «ثقافةُ التّراثِ الغيْبِي»، وما يُواكبُها من شعْوَذاتٍ وخُرافات..
وصارتْ هذه تُنْسَبُ إلى النّبيّ، والنبيُّ منها بريء..
وفي التاريخ الإسلامي، نُسِبَتْ لرسُولِ الله أحاديثُ لم يَقُلْها..
ومع السّنين، بَدأَ العُمْقُ الدّيني يختفي، وتحُلُّ مَحَلَّهُ المظاهرُ والشّكليات، بينما الدّينُ جوهرٌ وليس مُجردَ تَظاهُر..
ومع السّنين أيضًا، واستفحالِ استغلالِ الدّين لأغراض سياسية، أصبحت الأديانُ تلعبُ دورَ الأحزاب من حيثُ الحوارات، وتبادُلِ التُّهَم، والتّظاهُرِ بأن هذا الدّينَ أحسنُ من ذاك، وهذا المؤمنُ داخلٌ إلى الجنّة، بينما الآخر مأواهُ جهنّم..
إنهم مُنتسِبون للأديان قد فعلُوا هذا..
والأديانُ من هذه السلوكات بريئة..
وهكذا انتشرت الكراهيةُ بين الناس، وأخذت عصاباتُ الإرهاب تتّسعُ أكثرَ فأكثر..
وفي عصرنا الحالي، أصبح الإرهابُ شبيهًا بالسلاحِ النووي، يُهدّدُ كُلَّ الحياةِ في كوكبِ الأرض..
وصِرْنا نسمعُ بعضَ رؤساءِ الدول وهُم يُهدّدون بمحْوِ دُولٍ أخرى من الخارطة العالمية..
ـ العالمُ في أزمةٍ خطيرة..
والدّينُ ليس سببًا فيها..
الدّينُ منها بريء..
ولا علاقةَ لهُ بالإرهاب، ولا بالأطماع الإيديولوجية..
ولا علاقةَ له بترويع الناس، وإباحةِ التّكفير، وتمجيدِ القتل..
الدينُ أخلاق، وليس أطماعًا وميُوعات..
الدّينُ خطابٌ روحي يُعلّمُ الناسَ أنهُم سواسية، ويُعلّمُ الأطفالَ أن عليهم أن يُحبُّوا الجميع، وألا يكرهُوا أحدًا..
والقُرآنُ واضحٌ.. يقول: «لا إكراهَ في الدّين…»..
لكنّ شيُوخَ التّطرُّف، عندنا وعند غيرِنا، ما زالوا يُصِرّون على نشرِ مزيدٍ من الكراهية بين سُكانِ العالم..
والقرآنُ يقول: «… وجعلناكُم شعوبًا وقبائلَ لتعارَفُوا…»..
إن شبكاتِ الإرهاب ليست مُجردَ أفراد، هي أفكارٌ تنشرُها مُؤسّساتٌ تعليميةٌ تحظَى بميزانياتِ الدولة..
الدولة تُنفِقُ أموالاً لنشرِ ثقافةِ اللاإنسانية.. ثقافةِ الكراهية.. وهذا غيرُ معقول.. إنّ مُؤسسات تُنفقُ ميزانياتِها في غيرِ مكانِها..
فيجبُ محاسبتها.. ومُتابعتها..
ـ والحلُّ واضح، هو أنَّ الإيمانَ لا يصحُّ إلا بالعقل..
الإيمانُ يرتكزُ على العقل، لا على الجهل..
والعقلُ يعني احترامَ الذات، واحترامَ الآخر..
ويعني تطويرَ الكفاءاتِ التي صَنعت الحضارةَ الإسلامية، وفيها أسماءُ عالمية منها: الخوارزمي، ابنُ سيناء، ابنُ رُشد، وغيرُهم كثيرون في العلوم والفنُون…
هؤلاء الكبارُ يقفُون وراء ابتكار الحساب بالشكل المتَداوَلِ حاليا على الصعيد العالمي.. وابتكارِ علوم الأنترنيت.. وابتكاراتٍ أخرى كثيرة..
فهل مُؤسساتُنا الدينية التي تُنفقُ عليها الدولة، ما زالت تقتصرُ على تدريس الغيْبيّات، أم أيضًا تُعلّمُ أطفالَنا وشبابَنا عُلومَ العصر؟ وتُعلّمُهم ثقافةَ قَبُول الآخر؟ ثقافة الاختلاف؟
ـ وأيضا، تقنيات الشغل..
لا أحدَ في عالمِ اليوم يَقْبلُ مزيدًا من الاستثمارِ في العُنف والعُنفِ المضادّ..
وكلُّ العالم يتصدّى للإرهاب..
ولا يجوزُ أن يُحوِّلَ أحدٌ دينَ السلام إلى حقدٍ وكراهية..
الدّينُ ليس سلعة.. وكذلك الفنونُ والآداب..
لماذا؟ لأنّ الإنسانيةَ ليست سلعةً قابلةً للبيع والشراء..
ولا مجالَ للحياةِ على هذا الكوكب، بدُون احترامٍ مُتبادَل.. وبدُونِ الإنسانيةِ في عُمقِها الإنساني، فكرًا وسُلُوكًا..
ونحنُ اليوم أمام مُنعطفٍ خطير.. فإمّا أن تنتصرَ الإنسانية، وهذا يعني البقاء..
أو تُستَبْدَلَ الجيوشُ بأفكارٍ هدّامة، وهذا يعني زوالَ الحياة، من كوكبِ الحياة..
ـ ما أحوجَنا إلى التركيز على المؤسساتِ التّربوية، ومنها الأسرة.. فمن الأسرة تنطلقُ المحبّةُ والكراهية.. منها تنطلقُ المشاعر.. ويبرزُ أو يختفي التوازُن العقلي والنفسي والعصَبي..
والتّنشئةُ المتوازِنةُ لا تكونُ إلا بالتربية، والتكوين، والعدل، وثقافةِ العقل..
بها جميعا، يمكنُ بناءُ أجيالٍ تحترمُ بعضَها، وتتعاونُ وتتآزرُ وتَتشارَك، في مَحبّةٍ ووئامٍ وسلاَم..
العلمانية هي الحل اما الدين فهو بالأساس قائم على العنف ومقابل النصوص المتسامحة هناك في نفس الأصل عشرات النصوص التي تحض على الغلظة
العالم المسيحي لم يسترح من الهم إلا عندما تبنى العلمانية
غير ذلك سنظل نردد نفس الحجج إلى ما لا نهاية
لا يا أستاذ، توجد في الدين الاسلامي مسوغات للارهاب على تشكل آيات قزآنية وأحاديث وسيرة نبوية، لن نحل المشكلة بالهروب الى الامام ، القرآن يبيح قتل الكفار وسبي نساءهم وأطفالهم ومصادرة أملاكهم الم يمكن الرسول يوزع الغنائم والعبيد على محاربيه؟
بطبيعة الحال هناك أسباب اخرى هي الظلم والقهر وفساد الأنظمة وتدخل البلدان الغربية ولكن ذلك لا ينفي دور العقيدة ، فالمسلمون العرب أرهبوا الشعوب التي احتلوها لقرون طويلة ولو كانت لهم اليوم ما للغرب من وسائل القوة والدمار لغزو العالم كله
لقد اصاب هذا المقال في تحليله لهاذه الهعضلة الا ان هناك سوءال يطزح نفسه من المستقيد من هاذه الافعال التخريبة? الواضح انه ليس الاسلام بل الدين عموما يعني انهناك ايادي خفية واجندت تتحكم في ما يفع مع الاسف. تفكير جيد ما شاء الله.
لا تنسى ان الكتب السماوية أيضاً مملوءة بالعنف والرهاب اذا فلنكن منطقيين ولا حاجة لنا الى نفاق ثقافي ولا أقول ديني لان الدين أصلا هو عبارة عن نفاق حضاري
Les jurisconsultes(fo9aha) arabes du moyen-àge auraient manipulé la religion pour l ajuster à leurs désirs du moment.Sinon comment notre profession de foi:je crois en Dieu,en ses prophètes,en ses Livres etc qui nous dit directement d etre à la fois juifs,chrétiens et musulmans peut-elle etre ignorée?!C est qu elle avait été épargnée par la manipulation!Ces fo9aha avait falsifié les textes et avaient oublié de changer le titre(profession de foi).Dieu n a fait que répéter ce qu il nous avait déjà dit dans les précédentes révélations.Mais toutes,après la mort des prophètes avaient été manipulées.Les chrétiens en ont pris conscience,c est pourquoi ils ont inventé la laicité et la franc-maçonnerie
فقط,التشخيص المصيب للداء يمكنه أن يؤدي الى الشفاء.
مذاهنة الذات أو ترديد ما هو "مواتي" لن يجعل المشاكل تختفي بسحرساحر.
"كون الاديان جاءت لخدمة البشرية" هو كلام مرسل لا أساس له من الصحة و التاريخ شاهد على ذلك فنصوص الاسلام و اليهودية و ممارستهما على أرض الواقع هي خليط من العنصرية و الدعوة لقتل الآخر و كره المرأة.
أما المسيحية فرغم أن الاناجيل و سيرة المسيح نفسها لا تحتوي على أعطاب أخلاقية كما في الاسلام و اليهودية إلا أنها ,ضمنا, تحتوي العهد القديم وهو ما استندته الكنيسة لتبرير كل الشرور من حروب إبادة و تكفير..
إضافة إلى دعوة المسيح القصيرة,3 سنوات, التي لا تفسح المجال للدخول في تفاصيل الحياة الارضية مثل رسل بني إسرائيل و محمد.
تخيلوا لو أن محمدا مات قبل الهجرة ! لنوفر على أنفسنا قرآن وسيرة الكراهية و القتل و التعذيب المدنيتين!!
ليس هناك لا بوذيون و لا مسيحيون و لا ملحدون اليوم يفجرون أنفسهم في أسواق البطاطس و إن تشابهت ظروفهم الموضوعية بالمسلمين.
لذا فتبرئة الاسلام ما هي إلا تغاظيُُ عمدُُ ,من فصيلة النعامة البلهاء, لن يؤدي الا إلى تفاحل ما نحن فيه.شكرا.
الديانات التوحيدية الثلاث جميعها توجد بها بعض النصوص تحث عن العنف وهي صريحة اللغة
وهذا امر طبيعي ،فالدين التوحيدي الاول جاء ليبني اسسه على هدم أسس النظام الوثني وليس من السهل هدم عادات وتقاليد ومعتقدات وطقوس ترسخت عبر حقب تاريخية طويلة واكيد ان العنف كان حاضرا بقوة وهذا ما يذكره التاريخ
وجاء الدين التوحيدي الثاني لا ليحارب الوثنية فقط بل كذلك الديان السابقة ليبني على أنقاضها الدين الجديد وهن ايضا كان العنف حاضرا
وجاء الدين الاخير ليبني اسسه على كل ما سبق بالطعن في صحة الدياناتين السابقتين والّا لما كان داعيا لوجوده وبالضبع بنى الدين الاخير اسسه على انقاض الدينين السابقين وكان العنف حاضرا وكم عدد الحروب
مشكل الاسلام والمسلمين هو عدم ربط تشكل النص القرآني ببعده التاريخي فالقرآن إرتبط بزمن تأسيس الدين الجديد في محيطة الزمني والمكاني ،فالنصوص القرآنية مرتبطة بظروف وبزمن النبي
فإهدار البعد التاريخي في قراءة النصوص القرآنية هو جهل التاريخ القائم بين زمن النص وزمننا الراهن
بالتالي تبقى نصوص العنف حية تُرزق
2 – عزيزي
القرآن لا يبيح قتل الكفار ظلما و عدوانا كما تتوهم،
القرآن يأمر المسلمين بالوفاء بالعهود التي تربطهم بغيرهم فالله عز وجل يقول:" يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود" و يقول أيضا: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين".
و أحل الله لهم طعام أهل الكتاب و الزواج ببناتهم بقوله تعالى: "وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ".
و رسول حذر من قتل الكفار المعاهدين للمسلمين بقوله:" من قتل مُعاهَدًا لم يَرَحْ (أي لم يشم) رائحةَ الجنَّةِ، وإنَّ ريحَها توجدُ من مسيرةِ أربعين عامًا" صحيح البخاري.
أما إذا إعتدى الكفار على المسلمين و إندلعت الحرب بينهم فالدفاع عن النفس حق مشروع تضمنه في جميع الشرائع السماوية و الأرضية و الله عز وجل أذن لهم بالدفاع عن أنفسهم بقوله:" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ".
إتق الله يا saccco
الله سبحانه و تعالى يقول للمسلمين: "قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" .
و يقول أيضا: " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ"
و أنت تقول: " وجاء الدين الاخير ليبني اسسه على كل ما سبق بالطعن في صحة الديانتين السابقتين".
محمد بن عبد الله الذي أرسله الله للناس كافة اسمه و صفاته مكتوبة في كتب الديانتين السابقتين التوراة و الإنجيل و اليهود و النصارى يعرفونه كما يعرفون أبناءهم و أرسله الله ليأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ابتدعها أحبار اليهود و رهبان النصارى.
و ما رايك في الاية اللتي تدعوا المسلمين ال القتل بسبب الدين (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون). و ما رايك في الايات اللتي تدعو الى الامر بالمعروف و النهي عن المنكر (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِاَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِـلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْءانِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )
10 – مصطفى
الآيات التي تدعوا المسلمين الى القتال و ليس إلى القتل و الفرق واضح فهي تدعو إلى قتال الكفار المعتدين فالله عز وجل يقول:" وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ" و وصفهم الله هؤلاء الكفار بالبغض للمسلمين و العدوانية عليهم بسبب تمسكهم بدينهم فقط و قال فيهم: "لَا يَرْقُبُونَ فِى مُؤْمِنٍ إِلًّۭا وَلَا ذِمَّةًۭ ۚ وَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُعْتَدُونَ".
9 – الحسن المغربي
جزاك الله خيرا ، من تحاور ربما مسيحيين أو ملاحدة ولا يفقهون شيئا مع الأسف فلا تضيع وقتك معهم .
أما موضوع الإرهاب ..
أعتقد أنه يمكن لأي إنسان أن يصبح إرهابيا عندما عندما تتوفر الظروف والشروط الحتمية ، وهي كثيرة منها ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ ما هو سوسيولوجي : له علاقة بالإجتماع وما ينجم عنه من مشاكل يعيشها الفرد داخل المجموعة بدءآ بالأسرة ؛ كالظلم ، الفقر، البطالة ، التهميش …
إديولوجي : يتعلق بالتكوين العلمي ـ إن وجد ـ وما يتضمن من أفكار ومذاهب ، فلسفية ، دينية ، علمية ، يمكن اعتناقها أو أن يبنى عليها طريقة أو أسلوب في الحياة ..
بسيكولوجي : وهو أخطر جزء ويتضمن مجموع تفاعل كل العوامل السابقة مع النفس البشرية ـ طريقة تعاملها مع كل تلك المعطيات والأحداث ـ كل هذا يولد سلوكا من نوع ما ، وهوغالبا عدائي ناقم على الأوضاع والمجتمع وقد يتطور إلى أن يصبح هجومي إرهابي … أما ربط الإرهاب كظاهرة بعرق معين من البشر فهو مجرد خرافة .
عندما تتوفر كل هذه الظروف أو بعضها ، يمكن أن يطوع الإرهابي أي فكرة أو مبدأ أو آيديولوجية أو دين ليبرر ويشرعن أفعاله ويجادل عن نفسه .
ا لكاتب يتحدث عن دين لا نعرفه
الله يبين لنا ان هناك صراعا داءما بين الحق والباطل
ادع كما شئت الى المحبة و قبول الاخر وعدم كره احد ولو كان ذلك على حساب دينك
ان الذي تدعو لمحبته يعمل جاهدا على تطوير اسلحة اكثر فتكا مما في يديه ويصرف عليها ميزانية باهضة لتدميرك وادلالك
انهم الان يجربون علينا احدث ماانتجوه من الة التدمير والقتل
والظاهر انك لم تقرا القران مرة واحدة في حياتك
الاسلام دين الرحمة والعدل لكن قبل ذلك دين العزة التي معناها القوة ودين الكرامة
المؤمنون رحماء بينهم ولكن شوكتهم قوية على من عاداهم
الى ان يصبح جانبنا مهابا سنضل نردد وراءهم السلام والمحبة وعدم الارهاب وتاتي على رؤوسنا وعلى رؤوس ابناءنا القنابل والصواريخ والمتفجرات
البارحة قتل الروس 44مدنيا في سوق
هل ادرف عليك احدا دموعه او شعل لك احدا شمعة
لابد من تطوير الدين السلامي بواسطة الانسنة/humanisation
يجب الاقتداء من المتصوفة مثل ابن عربي وابن الرومي.
يجب كذلك عزل السلطة الدينية عن السلطة السياسية. وشكرا.
12 – مغربي
و أنت يا أخي من أهل الجزاء.
عندما رأيت داعش تظهر الإسلام في أبشع صورة تكفير و تفجير و تدمير تتقتل و تهجير للمسلمين و غيرهم و رأيت أعداء الإسلام و جدوها فرصة للإجهاز على الإسلام جملة و تفصيلا حاولت تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة عن الإسلام عند بعض الناس و ذلك إمتثالا لقول رسول الله صلى الله عيه و سلم: مَن رأى مِنكُم مُنكرًا فليغيِّرهُ بيدِهِ ، فإن لَم يَستَطِع فبِلسانِهِ ، فإن لم يستَطِعْ فبقَلبِهِ . وذلِكَ أضعَفُ الإيمانِ" صحيح مسلم
الى 9- حسن المغربي
هناك نصوص قرآنية كثيرة تطعن في دين النصارى ودين اليهود اي ديانتي اهل الكتاب وتصفهم بانهم حرفوا كلمة الله وهلى سبيل المثال لا الحصر لك ايها الاخ
مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ [ النساء الآية 46]
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ [ المائدة الآية 13]
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [ آل عمران الآية 71]
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ [ البقرة الآية 79]
الى 9- حسن الصغير
هناك سوء فهم
صحيح ان النصوص القرآنية تعترف إعترافا صريحا بالانبياء السابقين عن النبي محمد كإبراهيم وإسحاق ويعقوب وعيسى وموسى وآخرين وهذا واضح ولا نقاش فيه والآيات القرآنية عديدة في هذا الصدد لكن مقابل هذا الإعتراف بالانبياء السابقين وهنا مربط الفرس هو الطعن في الدين المسيحي واليهودي وإتهام بعض من النصارى واليهود (الكهنة والرهبان)بأنهم حرفوا كلام الله وان الكتب الموجودة بين أيديهم محرفة ولن يقبلها الله منهم بل يعدهم بكل الويل والعذاب ،فالدين عند الله هو الاسلام فقط دون دون المسيحية و اليهودية اللذان وجدا في عصر النبي محمد والى يومنا هذا
يبدو أنك أخطأت في تفسير كلام دنيس الفيلسوف، هو يريد بـ (رجل دين) رجل كنيسته بينما أنت تريد به عالم دين عند المسلمين، وطبعا هذا قياس فاسد، فرق كبير بين رجل ديني نافذ عندهم يتقوت بصكوك الغفران وبين عالم دين عندنا لا يريد جزاء ولا شكورا من أحد، أما أن رجل الدين [الكنيسي] قتل كثيرا من الفلاسفة والفيلسوف لم يقتل رجل دين واحدا فهذا بحسب علم دنيس الذي انتهى إليه، وإلا فالمسألة ليست بهذه البساطة تحتاج إلى التدقيق، فكما أن رجل الكنيسة قاتل وكذلك الفيلسوف، ويُحتج عليه هنا ببعض الفلاسفة أمثال نيتشة منظر النازية ومكيافلي منظر الموسيلينية. فإذا القتل واقع من كليهما عندهم. أما القتل عندنا ارتبط بالسلطة ولا علاقة له بعالم الدين.
ثم اعتبار عالم دين دون الفيلسوف في الرتبة كلام لا يستقيم ويبدو أنك تأثرت في هذه المقارنة ببعض مقولات العلمانيين التي تُمٓجِّدُ بعض الفلاسفة المسلمين فوق العادة كابن سيناء وابن رشد مع العلم أن كثيرا من ترهات هذين الفيلسوفين أكل عليها الدهر وشرب، وتٓتَّهِمُ في نفس الوقت حجة الاسلام الغزالي بأنه قضى على الفلسفة مع أنه لم يكن إلا ناقدا للتراث الفلسفي كما يرى فرانك غريفل.
إلى 17 – saccco
إضافة إلى ما ذكرته من الآيات في تعليقك رقم 16 فالله عز وجل الذي أنزل التوراة و الإنجيل و القرآن قال لرسوله محمد صلى الله عليه و سلم و لأمته من بعد :" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ".
و رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:"والذي نفسُ محمدٍ بيده ، لا يَسْمَعُ بي أحدٌ مِن هذه الأمةِ يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ ، ثم يموتُ ولم يُؤْمِنْ بالذي أُرْسِلْتُ به ، إلا كان مِن أصحابِ النارِ" صحيح مسلم
اظن ان المسافة بين السمع باحد والايمان به مسافة ليست بالقصيرة تماما ما عدا إذا كانت هناك تدخلات خفية
ان اكبر ارهاب يمارس في العالم هو الارهاب العلماني المتطرف ،منع الحجاب و منع تعدد الزوجات و اغلاق المساجد وفرض الوصاية على ائمة المساجد و الاساءة الى النبي صلى الله عليه و سلم ومنع الماذن
المسافة بين السمع برسول الله و الايمان به ليست بالمسافة الغير القصيرة كما تظن لأن أهل الكتاب يعرفون رسول الله كما بعرفون أبناءهن و أخبر الله بهذا في قوله :"الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ".
و الذين وفقهم الله للإيمان برسول الله من أهل الكتاب قال الله عنهم: " وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ".
المسيحية و اليهودية مجرد اساطير وثنية (بالدلائل القاطعة و الشافية) تحولت الى ديانات و محمد جاء مصدقا لهذه الخرافات و بالتالي الخبار فراسكم.
الى رقم 2.
ذلك فهمك انت وحدك للقرءان الكريم, لو سئلت الراسخون في علم الدين ستجد غير ما تتصور,القرءان ماضي, وحاضر, ومستقبل.
اذا اخذنا رايك هذا في القرءان الكريم سنجد انك تتدعم الارهاب بفهمك المغلوط للقرءان.
منذ نعومة اظافر الصبي المسلم وهو يشحن بالادلة النصية المقدسة وعير النصية بكره الاخر المختلف الداخل الى جهنم (غير المغضوب عليهم اي اليهود، ولا الضالين اي النصارى)س. الفاتحة.اما عن القتال فالاية واضحة لا تحتمل تاويلت كالارث والصلاة:قاتلوهم حتى يشهدوا ان لا اله الا الله …فهل هناك تفسير اخر لهذه النصوص؟
الى 23 – حافظ اكرم
اتمنى ان يستضيفك هؤلاء
الخبار في راسك
لا لا ا نا فقط امزحك معك
اسال الله لك الهداية وان تكون يوما حصنا لهذه الامة
ولكن راه كثرتي (بالدلائل القاطعة و الشافية)
الله تحدى الاولين والاخرين وقال هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
عدد الديانات التوحيدية في المجموع 5 هي:
— اليهودية.
— الصابئين/ المندائية.
— المسيحية.
— الإسلام.
— البهائية.
هؤلاء الخمسة يؤمنون بالإلاه الواحد. ولكن هذا الإلاه الواحد يختلف تصوره في الديانات التوحيدية. فالإلاه عند اليهود يختلف عن الإلاه عند المسلمين. والإلاه عند الصابئين يختلف عن الإلاه عند المسيح. كذلك الإلاه الواحد عند البهائيين يختلف عن الإلاه الواحد عند المسيح أو المسلمين أو الآخرين.
نبي البهائيين حسب هذه العقيدة هو آخر الأنبياء.
وشكرا.
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون .هل تحتاج الاية الى تفسير من قبل جهابدة التفسير والفقه؟
إلى 28 – مجد
الله سبحانه و تعالى يقول: " فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" و ذلك لكي لا يفهم الإسلام خطأ. و الحرب و السلم من إختصاص حكام المسلمين و ليس لمن هب و دب.
اهل الذكر انتهت صلاحيتهم ببزوغ نور التكنولوجيا انا اقول لك اسال العم جوجل واسال العقل واسال العالم كله ليدلك على الارهابي
مجد، اية "السيف" لا تؤخد خارج سياقها في سورة التوبة. لا تفعل ويل للمصلين. إن سورة التوبة قصص قراني لحياة الرسول. و هي تعليمات للنبيي في ضروف معينة كانوا فيها في وضع جد صعب لرد عدوان غادر. أما الايات الواضحة فهي عشرات تدعوا إلى حرية العقيدة : لست عليهم بمسيطر، لا إكراه في الدين، تعريف الإسلام و استحقاق رضى الله في الإيمان بالله و اليوم الاخر و عمل الصالحات. بل إن الإيمان بالرسالة الخاتمة ليس مطلوبا لجميع الخلق. فالمؤمنون في الخطاب القراني هم أتباع محمد (ص): عتق رقبة مؤمنة، فتياتكم المؤمنات، المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض.. . أما المسلمون فكل من امن بالخالق و اليوم الاخر و عمل صالحا.
و كمى تعلم أن حد الردة لا وجود له في كتاب الله. بل هو مستحدث لضروف الحكم بعد وفاة رسول الله. و الحديث المنسوب له هو احاد (سلسلة واحدة) و لا يمكن الأخد بتشريع من حديث احاد. أدعوا من له نقد أو شل في البحث في هذا الاتجاه.