إلى السيد حميش: أنا مدجن مصاب بالإسلاموفوبيا وأفتخر

إلى السيد حميش: أنا مدجن مصاب بالإسلاموفوبيا وأفتخر
الإثنين 8 فبراير 2016 - 08:54

لقد طالعنا الأستاذ بنسالم حميش بمقال نشرته هسبريس في السادس من فبراير 2016 تحت عنوان ( “هؤلاء “المدجنون الجدد” المجارون للأوساط “الإسلاموفوبية”) انتقد فيه مجموعة من الصحافيين والكتاب بالفرنسية ذوي الأصول العربية أو الشمال-إفريقية واعتبرهم كمرتمين بأحضان الغرب لأنهم ينتقدون التطرف الإسلامي دون الأخذ بنظريته القائلة بأن مرد ذلك إنما هو الإمبريالية الأمريكية قبل كل شيء وتدخلها العسكري الفتاك والهدام بالعراق ومساندتها للصهاينة منذ عقود خلت. والشاعر السوري أدونيس يجد نفسه مقحما كذلك في نفس الفئة العربية الأصول والمتمثلة للقيم الفرنسية إلى حد أن بعضا منهم يتعامل علنا مع الإستخبارات الغربية.

ولمقال السيد حميش أوجه أغنى من هذا طبعا. لذا يجب العودة إليه ليقف القارئ بنفسه على تركيبته الذهنية التي ما زالت تعتقد أنها تقدمية ومناهضة للصهيونية وللإستعمار الفكري والحضاري ومحفزة للعالم الإسلامي على النهضة بعد التقهقر الذي استغرق قرونا مديدة. تقهقر جعل العالم الإسلامي قابلا للإستعمار القديم والجديد ويجعله كذلك قابلا للإستعمار الآتي لا محالة غدا من الهند والصين وروسيا. تخلف فكري ومادي سيظل ملازما للمسلمين وللتقدميين منهم طالما لم يغيروا ما بأنفسهمـ أي طالما لم يغيروا إسلامهم واستسلامهم للأمر واقعهم مثلما فعل سلفهم بما فيه تقدميو القرن الماضي، وإليهم ينتمي السيد بنسالم حميش. وككل التقدميين العرب والفرنسيين الذين يصطف بجانبهم، ينطلق كاتبنا من فكرة أن المسلمين مجموعة لها ردات فعل أكثر من أن تكون لها مبادرات. ردات فعل تجاه الفاعل الأعظم : الغرب. وهاته النظرة في حد ذاتها تقصير في حق بني جلدتنا أو جيراننا القاطنين بشمال إفريقيا أو بمدننا الأوروبية وبضواحيها إن لم نعتبرها تحقيرا لقدراتنا على العزم والأخذ بزمام المبادرة.

وما لا ينتبه إليه السيد حميش بداية هو أن الإنتقاد الذي يطال المتطرفين من المسلمين ليس له أي جدوى لأنه في متناول كل الناس بما فيهم مفتي السعودية. فسواء كان منتقدو التطرف والمنددون به عربا أم آمازيغيين أم كتابا متفرنسين… فإنه ليس أكثر من مخض للماء ليس له إيتاء. فالموضة المتفشية منذ عقود بكل أوساط المفكرين، العرب منهم والغربيين، هي انتقاد التطرف الإسلامي عوض انتقاد الإسلام، أي القرآن ومحمد. ونحن نعلم أنه بإمكان كل دولة أو كل طائفة إسلامية، سواء كانت وهابية أم شيعية أن تجد بصفوف المسلمين خوارج عن طريقها المستقيم لتتظاهر بالوسطية وبالإعتدال. فتنظيم القاعدة نفسه أصبح معتدلا لما طلعت علينا داعش وعادت لاعتبار المسيحيين العرب كأهل ذمة يؤدون الجزية وهم صاغرون وتجرأت كذلك على استعباد الأيزيدين واستباحة الأيزيديات. فالمزايدة على نقاوة المعتقد والتسابق في ميدان الإلتزام بحدود الشريعة القويمة شيئان واردان في كل الأحوال. أصبح قتلة طهران وسطيين ومعتدلين ومُحْتَرَمين على الساحة الدولية بعدما ظهرت للوجود منظمات من أمثال القاعدة وبوكو حرام وداعش. إنها مهزلة كونية للأطفال يمكن لأي واحد تقمص دورها بسهولة تامة وترديد عبارتها : “أنا معتدل لأن هنالك من هو متطرف بالنسبة لي”.

والسيد حميش كأستاذنا محمد عابد الجابري قبله، لم يقرر بعد القيام بنقده الذاتي، أي لأسس معتقده الإسلامي. وهل يمكننا حقا أن نُسْلِمَ أمرنا لله كإبراهيم وآله عوض أن ننهيه على المنكر الذي يأمرنا به في رؤانا، ثم نسيقظ بعد ذلك لنتشدق بقدرتنا على التفكير الحر إلى حد انتقاد الغرب وفكره المتحرر من كل القيود العقائدية ؟ ما فتئ السيد حميش، كما كان عليه الدكتور محمد عابد الجابري، يومن بإتيان المعجزات وحل هاته المتناقضات : التفكير الحر مع التسليم والإستسلام المسبق. هيهات هيهات يا أخانا حميش، لا مفر لك ولا لإخواننا المسلمين من انتقاد أسس فكرنا الهش المبني على رمال البيداء منذ مكة والمدينة وليس ابتداء من المحدثين، أي قرنين أو أزيد بعد ذلك التاريخ. فانتقاد القشور لا يساوي تفحص اللب.

معمعة النقد الذاتي لم يدخلها السيد حميش ولا تجرأ المسلمون على خوض معركتها الحاسمة إذ ما فتئ أستاذنا يعتقد أن تقديم أكباش فداء نسميهم أمريكا أو المدجنين سيقيه وجوب وقوفه عاريا أمام نفسه وأمام قراءه دون اللجوء إلى مراوغات فكرية لم تسمن ولم تغني أبدا من قحط فكري مقذع. فانتقاد الغرب والإمبريالية أصبحت سلعة مبتذلة وكاسدة صنعت بكثرة في الصين الشعبية ولم يعد يقتنيها سوى كسالى الضمائر. أما مواجهتنا للصهيونية فلن تكتسب مصداقية إلا عندما سنقف بصرامة ضد كل فكر ديني عنصري سواء أراد التمكين لأمة يهودية عبرية أو لأمة عربية أو إسلامية أو مسيحية عوض تأسيس دولة قانون لا تفرق بين المواطنين مهما كانت معتقداتهم أو أصولهم الحقيقية أو المفترضة. فالدول التي تعتبر نفسها إسلامية ليس أقل عنصرية من الدولة الصهيونية.

ولكي يُبْعد السيد حميش عن نفسه تهمة موالاته للإخوان المسلمين نراه ينتقد طارق رمضان في سياق غريب حقا : « والمؤسف أن يلتقي هذا القول (أي قول طارق رمضان) مع المستشرق المتصهين برنارد لويس الذي ينصح المسلمين بالكف عن انتقاد الغرب ومعاداته، ولو بسبب دفاعه ودعمه لإسرائيل. وكلا الرجلين، مع وجود الفارق، يحثنا على أن نفعل مثله: غض الطرف عن تمظهرات الاستعمارية الجديدة neocolonialism ووجوه الهيجمونيا التي تستهدف حقول الهويات والذهنيات، وذلك بفعل قوتها الماكرة المتغلغلة أي ما يسميها العارفون Soft Power. »

هنا يتبين أن السيد حميش ما زال متشبثا بالفكر التقدمي كما تغذينا وتشبعنا به، حتى التقيء، في مغرب القرن الماضي. فكر لم يفهم بعد أنه لا يسع أي تقدمي – بالمعنى المكتمل للكلمة – سوى مناهضة الإمبريالية والصهيونية واليهودية والإسلام في آن واحد. فكلهم من طينة واحدة : متعجرفون على بني البشر حيث يعتقد آل إبراهيم ثم داوود وسليمان ويعقوب (إسرائيل) وإسماعيل ومن ورث بعدهم الأرض على حساب الكنعانيين، أنهم شعب الله المختار أو خير أمة أخرجت للناس أو منهم يخرج إبن مريم اليهودي الأصل ليفدي البشرية بروحه وأنهم جميعا منقذو البشرية من الضلال المبين. فآل إبراهيم ليسوا بالمتواضعين أبدا. ونحن المغاربيون الأصول أدرى بكيفية تفكير ذرية منهم ما فتأت تقدس الجبار القهار المهيمن المسيطر والمتكبر علينا جميعا. لم يفهم السيد حميش بعد أنه لا مفر له ولا لأقرانه من ملاحقة ثم مواكبة الفكر الغربي المتحرر من قيود إبراهيم وآله لننزل جميعا لنفس البسيطة ولنصبح متواضعين ولنقيم للتواضع قدرا عوض التكبر على بني البشر.

لذا أخبر السيد حميش أنني من أصل مغربي، أنجبني أبوان مسلمان وتشبعت بالتربية الإسلامية في المغرب قبل أن أصبح مدجنا فرنسيا حتى النخاع. وأخبره كذلك أنني مصاب بالإسلاموفوبيا وأن الفوبيا كلمة إغريقية الأصل تعني الخوف المرضي وأنني أتداوى بالكتابة (يبدو أن حرزها ذو فعالية فائقة) وأدعو إخواني المسلمين في الإنسانية إلى نبذ الوفاق والإتفاق على النفاق الذي كنت مصابا به طالما عشت بدار الإسلام المغربية. نعم إنني لأخاف وأخشى الإسلام إلى أقصى الحدود، إلى حد مرضي، لأنني درسته بالعربية وبالألمانية وبالفرنسية وتبين لي أنه مؤسس على فكرة مرعبة حقا ولا مفر لنا منها : إِسْلامُ أمرِنا لعنف الإله لما يامرنا بالتضحية بالنفس والنفيس، إبتداء بإبن جدنا إبراهيم. إن هذا لمنكر يا أيها الإخوان المسلمون واليهود والمسيحيون، الإبراهميون بكل إيجاز !

لقد تفحصت تراثنا الإسلامي واطلعت، مثل السيد حميش، على الفكر التقدمي بالمغرب قبل أن أفهم أننا نوهم أنفسنا وإخواننا المسلمين أننا ضحايا للإمبريالية الغربية بينما نحن ضحايا أنفسنا بأنفسنا : نرى التبنة بأعين جيراننا الغربيين المنتقدين لأنفسهم منذ قرون خلت لكي لا نُقْدِم على التخلص من منظومتنا الفكرية الإبراهيمية الداعية إلى التضحية في سبيل الله بالنفس البشرية. لذا أفتخر بتحيزي الواضح للفكر الغربي الذي تغلغل، رغم أنوفنا، للعالم بأسره لأنه لم يعد يرتكز على مفهوم الأمة اليهودية أو الأمة الإسلامية أو الأمة المسيحيية وإنما على المواطنة التي لا تقيم فرزا بين المواطنين لتنعتهم بالمومنين أو بالكافرين. فمفهوم المواطنة مختلف كل الإختلاف عن فكرة الطائفية التي ترتكز عليها الدولة الدينية مند داوود وسليمان وصولا إلى إسرائيل وإلى الدول الإسلامية بشمال إفريقيا وليس بالعراق والشام فحسب.

ولكي أكون أكثر وضوحا أعلن مرة أخرى (بالعربية هاته المرة) وبصراحة تامة أنه لا مكان للإسلام بفرنسا ولا بأوروبا ولا بأي دولة (سواء كانت شرقية أم غربية) تتطلع إلى تحقيق المساوات بين أمي وأبي، بين المسلم والكافر، بين اليهودي والمسيحي والمسلم والذين لا يومنون بأي إله أو إلاهة. والمبرر لجزمي القطعي هذا سبب معروف لكل من له إطلاع ولو متواضع على الإسلام وعلى شريعته المعمول بها لدى كل المسلمين، شرقا وغربا : لقد حرم الإسلام (أي القرآن ومحمد) وما زال يحرم على أختي المسلمة في الإنسانية أن يدخل الحب بقلبها وبفراشها كلما تعلق الامر برجل يهودي أو مسيحي أو غير مسلم. وهذا ما كانت عليه حال اليهود قبل أن يرغمهم نابوليون على الإنعتاق من شريعتهم التي كانت وما زالت تحرم على اليهود التزاوج بغير اليهود : شريعة عنصرية وآبارتايد، لا أقل ولا أكثر. فطالما لم ينعتف المسلمون من أبارتايد إبراهيم وآله فإنهم سيبقون على هامش الإنسانية.

فمتى ستدعو المسلمات وذريتهن يا أخانا حميش إلى الإنعتاق من الأبارتايد والعنصرية المؤسسة لأمتهن ؟ هذا هو السؤال المطروح على ضمائر المسلمين كافة إن تبقى لهم شيء من ضمير غير مراوغ وغير مستتر.

‫تعليقات الزوار

21
  • متتبع
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 09:08

    المثقف بسالم حميش ذكر مدجنين من عيار ثقيل،ولم يذكر اشباه المثقفين الذين يملاءون الدنيا ضجيجا، وهم كثر بالمناسبة، لذلك فلا داعي للرد عليه،بل ننتظر ان يرد عليه احد هوءلاء

  • hesson
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 09:34

    Heureusement, les lumières refusent d' être aveugles et la raison ne veut se soumettre à la cupidité. Bravo Monsieur Pascal

  • الملحد وليس المدجن
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 10:01

    لا يمكن ان نستبيح اي شيء باسم الحرية والا انتهكنا حرية الآخر في الاعتقاد والتفكير والايمان بما يراه عقله ووجدانه هو الحقيقة كأي مومن بوجود اله خالق للكون يسير ملكوته!
    كيف تسلب حق المومنين (آل ابراهيم) كما تسميهم من معتقداتهم؟ هل الحرية هي الاعتقاد بما تون به أنت أو غيرك فقط؟ أم أن الانسان لازال يبحث عن الحقيقة ولذلك هناك اختلاف في غياب وجودها والبرهنة عليها من طرف هذا الفريق أو ذاك!
    اذا كنت تومن بالحرية كمبدأ انساني كوني ،فهل تقبل ان تحرم الآخر من رؤية العالم من نافذة أخرى ليست بالضرورة النافذة التي تطل منها عليه؟
    وأنت العالم العارف بالكون هل تستطيع أن تجيب عن الاسئلة المطروحة منذ الأزل ؟ هل الكون في اتساع أم في انكماش و ما مدى هذا الكون وما يحتويه من مجرات ونجوم وكواكب؟
    الفكر سواء أكان دينيا أم غير ديني لا يمكن ان يطبع بأفعال أو اقوال اشخاص ينتمون الى هذا الفكر أم ذاك؟ فهل الفكر المادي ينتهي عند ماركس؟ وهل لينين وماو هما من جسد هذا الفكر المادي على الأرض كنظام شيوعي أو اشتراكي أو بروليتاري أو دمقراطي مركزي؟
    الحرية المطلقة تقديس يقصي الآخر عوض حمايته كما تفعل أنت الآن ضد آل ابراهيم.

  • hadalla
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 10:21

    إخترع دينا أو فكرا يبقى حيا 1400سنة،لم تصمد الشيوعية المادية حتى 70سنة،على، على الرغم من السورة السلبية للإسلام ألمروجة في الغرب تزايد عدد المتحولين للإسلام من الغربين خلال العشر سنوات ألاخيرة بشكل مقلق،حلل وناقش؟

  • شكرا
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 10:29

    كيف أمام هذه الحائق الساطعة، يتحامل أحد على الغرب والاسلاموفوبيا. شكرا سيدي لمقالك الرائع. أما حميش فلم يعد يقرأ له إلا من يجهل حقيقيته.

  • ضمير غير مرلاوغ وغير مستتر
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 10:34

    في كلامكم صدق
    وغيره
    كما في كلام السيد حميش صدق وغيره
    إنما هي النية
    والمراد
    والموافقة
    لما هو في الملكوت
    ونحن المسلمين
    بلى
    نتحمل نصيبا من المسؤولية
    ولكن هذا لن يعمينا
    عن حق يراد به باطل
    فعدم وجود النجوم بالنهار لا ينفي وجودها
    وعدم رؤية الشمس ليلا لا ينفي وجودها
    وعدم رؤية الميكروبات والجراثيم
    وكل ما لا تراه العين المجردة
    لا ينفي وجودها
    ووجود مسلمين متطرفين
    لهم لحى كثة تثير الإشمئزاز
    وهم يرفعون سكاكين للبح وقطع الرؤوس
    تثير الحنق والحقد وفوران الراس كبركان
    كلها
    لن تخفي الحقيقة ولن تنفي الحق
    ولكنها مرة أخرى لا تعمى الأبصار
    ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
    وإنما هذا هو البلاء
    من جنس : هل الله موجود
    فقال البعض كلا ألا ترى أننا لا نراه.
    وغدا لكل ما له
    من غير إكراه ولا عنف
    ولما؟؟؟
    فابراهيم
    تعلمنا معه الشك المنهجي أو
    بالأحرى التيقن المنهجي وهو أسمى
    وشرطه: قلب سليم
    فيتحقق الإبصار
    فتكون البصيرة
    وبه سنرى من المذنب ومن البريء
    وما عداه
    فسميه ما شئت
    ولو علم يقين
    أنه لا مؤامرة
    وأنهم هم وحدهم المتطرفون
    الإرهابيون
    محو الشر
    سبب كل الشرور
    وهذه المعارك والقتلى
    والحروب
    والفيروسات
    والجرائم
    وهوليوود…

  • ial
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 10:50

    EXCELENT, rien à dire de plus

  • الرياحي
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 12:15

    قحمت نفسك في شيئ لا يعنيك فالإستاذ ذكر محمد سيفاوي وغيره من المدجنين الجدد اللذين يتاجرون في اللاهوت مثل بعض السياسيين عندنا فلا فرق بينهما.كلاهما يريدان إنقاذ البشرية أما في الدنيا أو لاحقا في يوم معلوم وكلاهما أصبحوا أوصياء عنا.كفوضوي "معتدل" أكره الإثنين .البعض خارج مايل من الخيمة بل خرج إلى الدنيا "يقاقي" مثل البَط canard يتبع اللون الأصفر l'imprégnation الفاشستي لون منقار أمه la cane اللتي تطعمه دودا.
    ولد البطة ليس عوام فقط
    —–
    تحية للقرطبي اللذي ما فتأ ينتف ريش ذيول الطواويس ويعري …

  • Mohcine
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 12:36

    LE FIGARO:, 2 responsables du site internet Riposte Laïque, qui se présente comme le défenseur du principe de laïcité, ont été condamnés aujourd'hui par le tribunal correctionnel de Paris à des peines d'amende pour provocation à la haine envers les musulmans.

    Le président-fondateur de l'association, Pierre Cassen, a été condamné à 4.000 euros d'amende et Pascal Hilout, membre de l'association et auteur d'un des textes poursuivis, à 1500 euros d'amende. Les deux hommes devront en outre verser solidairement à la Ligue des droits de l'Homme (LDH) 1500 euros de dommages et intérêts, ainsi que 2000 euros de frais de justice.

    Ils devront enfin verser un euro à titre de dommages et intérêts et 800 euros au titre des frais de justice aux autres associations parties civiles: la Ligue internationale contre le racisme et l'antisémitisme (Licra), l'Association de défense des droits de l'Homme (ADDH), SOS Racisme et le Mouvement contre le racisme et pour l'amitié entre les peuples (Mrap).
    .

  • عاجل
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 13:13

    الغرب ليس في حاجة لك لكي تدافع عنه،كيف تجرؤ وتنتقذ محمد عابد الجابري رحمه الله،بالله عليك كيف تدافع عن فرنسا فرنسا العنصرية، الاستعمار،الوحشية،التعالي،!!؟؟

  • arsad
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 13:16

    لا غبارة على ان الاسلام دين لايقبل الغلوو ولا التطرف وفي صميم انفسكم تعلمون ذلك والتطرف الفكري هو موجود في جميع انحاء العالم وهو نتاج الكرهية والعنصرية وانما انتم تركزون على الاسلام لانه يعتبر لجاما لتفشي شهواتكم الانحطاطية والفاسدة اتحداك ان تركز في انتقاداتك لليهودية التي تعتبر اكتر الدينات تحرفا وتشددا لن تستطيع لان السجن والطرد من فرنسا وسحب جنسيتك هي ما سيكون مصيرك انت ومن هو مثلك .
    وعليك ان تشكر هذا الموقع العربي الذي يشرف عليه مسلمون مغاربة لانهم ينشرون لك كل مقالاتك بكل تقبل و اريحية وسأل نفسك هل تستطيع ان تنتقد اليهودية في مواقع اسرائيلية او حتى في مواقع غربية

  • rachidoc1
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 13:21

    أتصوّر لو أن المسلمين حرّروا القدس و فلسطين و محقوا كلّ مُعتدٍ غاشمٍ أثيم، ماذا سيكون مشروعهم فيما تبقّى من آخر الزمان على هذه البسيطة؟
    .
    هل سيتفرّغون للهندوس و قبائل الإسكيمو مثلاً؟

  • Qaddafistes racistes
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 13:33

    Monsieur Pascal, il faut pas donner importance a ces immigrants de la Jazeera Arabiya. Regardez ce qu'il font en Syrie, Yemen, Iraq, Somalie, Sudan, Lybie…etc . Ibn Khaldoun l'avait dit: La ou il ya un Arabe il ya la
    destruction
    Un Arabe ne peut pas croire dans les valeurs de la justice, egalite, democracie, tolerance.. jamais

  • awsim
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 14:35

    نعم على السيد حميش ان يتخلص من التحيزواقصاء الآخروالتحلي بقيم الحداثة التي لاتميزبين الناس لسبب ما ولاترى الافضلية لغيرالعدل والمساواة على اساس المواطنة وحقوق الانسان (فمفهوم المواطنة مختلف كل الإختلاف عن فكرة الطائفية التي ترتكز عليها الدولة الدينية مند داوود وسليمان وصولا إلى إسرائيل وإلى الدول الإسلامية بشمال إفريقيا وليس بالعراق والشام فحسب.)..عندما تسبح بين الامواج قد لاتصاب بالغرق..وهذا حال عدم الوضوح في المواقف

  • Mustapha Azoum
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 19:40

    ينطلق الكاتبين ، حميش و حليوط ، من نوازع كثيرة منها
    الوفاء للبلد الذي يعيشان فوقه كما أنهما يعليان من قيمة
    الصداقة والوفاء بشكل لارجعة فيه لكن أغلب الظن أن شاكلة
    هذا التفكير لايعدو أن يكون مجرد بحث عن غنيمة مادية أو
    إجتماعية .
    باختصار في ظل الصراعات القاتلة في عصرنا وجب على
    المفكر أن يبحث عن مكانة ثالثة بين الداخلي le dedans
    والخارجي le dehors .

  • Talas
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 20:29

    Bravo monsieur Hillout, celui qui ne vous connait pas peut dire ce qu'il veut , il aura toujours tort, les hommes se mesurent par leur calibre intellectuel mais chez nous les cerveaux se mesurent par leur degré de proximité au sol ce Himmish il ferait mieux de la boucler , du temps de ministre de la "culture" il n’était qu'un serveur et il demeure un serveur, l'indépendance intellectuelle et l'ouverture d'esprit il connait pas et ce n'est pas ses lunettes rondes à la pseudo-Woody Allen qui donneront de lui une image valorisante

  • محمد باسكال حيلوط
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 20:52

    محاولة جواب على تعليق 16 –
    Mustapha Azoum

    أنا سككي متقاعد ولم أنخرط أبدا في أي
    حزب ولا أصبو لأي منصب سوى المشاركة بشكل ولو متواضع في انعتاق أخواتي المسلمات وذريتهن.

    فهل من غنيمة مادية واجتماعية أفضل من هذا ؟

    في نظري هذا أسمى منصب أتمنى أن يكون من حظي في شيخوختي. سأكون أسعد المتقاعدين لو علمت أن صفحاتي المجانية ساعدت ولو ثلة قليلة من المسلمات والمسلمين على نبذ الوفاق والإتفاق على النفاق وبالتالي الإنعتاق آق آق آق

  • ملاحظ
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 21:38

    أسلوب رائع وأفكار مستنيرة.. استمتعت بمقالتك الجميلة كما لو كنت أستحم في بركة مياه عذبة ودافئة.. ما دمنا نلقي سبب تخلفنا على ما فعله الغرب بنا، فلن نتقدم قيد أنملة، ولن يغير الله ما بنا ما لم نغير ما بأنفسنا، أواه ! هذه حقيقة موجودة بالقرآن ! لكن مع ذالك طبقها اليابانيون والصينيون .. ولم يطبقها المسلمون. يجب علينا أن نتواضع لنعترف أولا بتخلفنا، ثم علينا أن نفتح أذهاننا على هذا الفضاء الواسع من الشعوب المتقدمة بنية حسنة، لنكتشف أنهم لا يجدون أية مصلحة في تخلفنا، بل على العكس، هم يريدون التعامل معنا لكي يستفيدوا منا بمنتجات طيبة، نقدمها لهم بكل حب، وليس لكي نرعبهم بالإسلاموفوبيا التي تعشش في نفوسنا. كل ما نستمتع به في حياتنا اليومية هو صناعة غربية، وكل ما يرعبهم وينغص عليهم حياتهم هو صناعة عربية. يا خير أمة أخرجت للناس، فكري قليلا أن تنتجي الحب عوض الإرهاب.

  • ahmed arawendi
    الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 08:59

    الاسلام يأمرك أن تستعمل لغة هي غير اللغة عندماتتكلم عنه.
    نفس الشرور عنما تصدر عن آخرين هي شرور ببساطة
    لكن عند صدورها عن الاسلام فلا يجب تطبيق نفس القاعدة عليه : بل ان في الامر لسرا إلهيا عميقا فيه خلاص العالمين!
    أي مسلم كما, هو الحال مع بقية بني الانسان, يسعى نحو حياة طيبة أي حياة بأقل قدر من المعاناة وأكبر قدر من الرفاه
    شعوب العالم المتقدم أجابت على كيفية تحقيق هذا المبتغى عبر إعمال العقل و النزعة الانسانية, أي قبول الفكرة أو تنحيتها بحسب إنتاجها للالم أو للراحة لمجموع الافراد
    الاسلام أجاب عن السؤالل: "الخير ليس هو الخير الذي تخبرونه بأعينكم و عقولكم بل هو تطبيقكك الحرفي لاملاءات الاسلام إلى نهايةالزمن فلذا هو خير:
    قطع رقاب الناس بسبب المعتقد
    قطع الاطراف و التعذيب
    قمع حرية التفكيرو التعبير
    دونية المرأة القانونية
    ضرب و اغتصاب المرأة
    دونية غير المسلمين
    تسليط السيف على كل العالم
    استرقاق النساء والاطفال
    تحريم اليموقراطية
    تحريم حقوق الانسان.."
    فيلم الرعب الذي هو الاسلام, لم يعط المسلمين غير ذاته:
    1400 سنة من شلالاات الدم وبؤس الافراد فليس في جغرافيته كلها أثر واحد يدل على اعتناءه بالانسان

  • aziz
    الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 10:39

    la seule solution qui reste aux musulmans est de lire et d'appliquer ces quelques lignes, elles les fera sortir des ténèbres

  • الانسان بالروح أولا
    الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 11:50

    بونابارت انتهى ومازلنا نرى اليهود يتزاوجون بينهم هذا حق كل من ينتسب لأي ملة أو دين. الواقع يكذبك
    قلت"لكي أكون أكثر وضوحا أعلن مرة أخرى .. وبصراحة تامة أنه لا مكان للإسلام .. بأي دولة….والمبرر لجزمي القطعي هذا .. : لقد حرم الإسلام … وما زال يحرم على أختي المسلمة في الإنسانية أن يدخل الحب بقلبها وبفراشها كلما تعلق الامر برجل يهودي أو مسيحي أو غير مسلم."
    ههه واضح جدا. مشكلتك مع الديانات الإبراهيمية هي مشكلة جنسية. عليك أن ترى كيف الديانة أو الفلسفة البوذية ترى هي كذلك من خلال ترتيبها للشكرات السبعة..عقلك يدور حول شاكرا "مولادارا" يعني منطقة الفرج و الدبر.(بالدارجة المغربية يقال لمن تدورأفكاره في منطقة "مولادارا" "عقلو في طيزو"
    أنت حر . حرك أفكارك حول أي منطقة من جسدك. لكن دع الذين لايريدون ان تكون الشهوات أو شاكرا "مولادارا" هي القائدة لحياتهم ..يحبون العفاف والطهر و الفضيلة وهو موجود كفطرة في جميع الانسانية إلا المرضى النفسانيين
    "..أختي المسلمة في الإنسانية أن يدخل الحب بقلبهاوبفراشها"
    مولادارا مولادارا مولاداراههههه
    أنصحك أن تفععل كذلك بقية الشاكرات لتكن صاحب نفسية متزنة.

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 7

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس