الاستبداد الجديد

الاستبداد الجديد
الأربعاء 10 فبراير 2016 - 19:40

تشعر أنك ضحية الاستبداد حينما تمتنع عن قول ما تراه مناسبا لأنك خائف،و يرى عبد الرحمن الكواكبي في “طبائع الاستبداد” أن الاستبداد “يكرس الذل و المسكنة و يتصرف في الأخلاق الفاضلة فيضعفها و يفسدها فيسود الميل الى الطاعة و الخمول و النفاق و التحايل و النذالة.” الاستبداد يكرس ملامح مجتمع يسوده الصمت الغامض و تغيب فيه معاني الحرية “أم القيم”.

عادة ما ارتبط لفظ الاستبداد بالسلطة السياسية و سلوك من يحكمون،حيث عانت الشعوب عبر التاريخ من تبعات الاستبداد،غير أن التحولات السياسية التي عاشتها المجتمعات الانسانية جعلت مساحات الاستبداد تنعدم في المجتمعات الأكثر ديمقراطية ،و تتقلص في الدول التي تشهد انفتاحا و محاولة انتقال الى النظام الديمقراطي، و المغرب احدى هذه الدول التي عاشت سنوات القمع و الرصاص و كل مظاهر الاستبداد،و مع ذلك كان السياسيون يغامرون بحياتهم و حريتهم لمواجهته ،فانبثقت معاني النضال و ارادة التحرر.اليوم عرف المغرب السياسي تحولات هامة لم يعد معها السياسي و المسؤول يخشى التعبير عن رأيه مخافة الاغتيال أو الاختطاف أو الاعتقال،لكن ملامح استبداد جديد بدأت تتشكل،انه استبداد الجمهور عبر اشكال التواصل الجديدة من وسائط اعلامية و شبكات اجتماعية.هذه الأشكال الجديدة من التواصل لها أوجه ايجابية متعددة،حيث تعمل على نقل المعلومة و تشكيل وعي اجتماعي منخرط و متفاعل مع تدبير الشأن العام،كما تشكل ضغطا على مواقع القرار لمراعاة المطالب الشعبية،فضلا عن ممارستها أشكال جديدة من الرقابة الشعبية على مختلف السياسات العمومية.لقد استطاعت الوسائط الجديدة المذكورة التمرد على الآليات التقليدية في صناعة الرأي العام و توجيهه وفق اختيارات مراكز النفوذ،غير أن ثورة الاعلام الالكتروني و مواقع التواصل الاجتماعي لا تعكس دائما، الحرية و الانفلات من آليات التوجيه و الضبط ،حيث تتحول في أحيان،اما بإرادة ممنهجة في غفلة من مستعمليها أنفسهم،و اما بتلقائية غير مؤطرة، الى وجه آخر من أوجه التحكم و التسلط.

ما الفرق بين أن يخشى مسؤول الكلام خوفا من سلطة سياسية قمعية و متسلطة؟و بين أن يخشى الكلام خوفا من حملة تنقيص و استهداف و اغتيال معنوي على مواقع التواصل الاجتماعي؟انهما وجهان متشابهان لعملة “الاستبداد”.

يجب أن ننتبه الى أن الانفتاح و الدفاع عن حرية التعبير و اختلاف الآراء الذي تعيشه بلداننا على مستوى الخطاب،لا توازيه نفس القناعات على مستوى الممارسة،حيث يتنامى رفض المخالف،و عدم القدرة على التسامح مع الاختلاف،بل النزوع المتنامي الى العنف اللفظي و المعنوي تجاه المخالف،لا بغرض اقناعه بل بغرض الامعان في تحقيره و تبخيسه،و كأنه تصريف نفسي لاحتقانات ما،وجب تحليلها و تشريح اسبابها.

فلنحذر هذا الاستبداد الجديد.

‫تعليقات الزوار

25
  • مواطن
    الأربعاء 10 فبراير 2016 - 19:41

    اكبر مستبد هو شيخك بنكيران الدي اجهز على مكتسبات الشعب وقمع الاحتجاجات

  • متسائل
    الأربعاء 10 فبراير 2016 - 19:59

    قالت : …لكن ملامح استبداد جديد بدأت تتشكل،انه استبداد الجمهور عبر اشكال التواصل الجديدة من وسائط اعلامية و شبكات اجتماعية..
    ونقول لها :
    أن هدا الجمهور الفيسبوكي هو الدي عرى عن فضيحة السيد الشوباني الدي أتى بالسيد زوج السيدة ماء العينين من الجنوب حيث كان أستادا عاديا نصف شبح و عينه مديرا لديوانه – كاع هاد الزهر عند المعلم –
    كما أن المعلوميات هي التي جعلت زوج السيدة ماء العينين يقرصن حسابها في الكمبيوتر و بدأ يرسل لها رسائل مجهولة الهوية و دالك بسبب الغيرة ، الغيرة من رايبي الشوباني اللديد و يخرج بعدها جيش المصباح ليتهم المخابرات بالفعلة إلا أن اتضح ألفاعل و ضربوا الطم.
    لا نحتاج لدروس من من يعشعش وسط الفساد

  • موسى
    الأربعاء 10 فبراير 2016 - 20:08

    لا شك أنه إما اختلط لديك مفهوم الاستبداد بمفهوم الانتقاد أو أنك تعتبرين الانتقاد على شبكة الانترنت استبدادا و هي طريقة مبيتة للجم المنتقدين لكي لا يبقى سوى الصادحون بكولوا العام زين، و هذا يذكرنا بزواج المتعة بين الداخلية و الإعلام ذات سنوات رصاص. الحقيقة مخيفة أليس كذلك؟. لا عليك المغاربة فيهم الوفي لمبادئه الذكي الفطن و فيهم الانتهازيون و الوصوليون الذين يجتمع فيهم النفاق بالغباء. أن تنتقد مسؤولا بسبب فشله و نفاقه على الشبكة العنكبوتية ليس استبدادا، بل فضحا لنفاقه و فشله، و كل من يحترم نفسه يستقيل و لا يتشبث بالكرسي رغما عن الفشل و الانتقادات.

  • مغربي من أعماق سوس
    الأربعاء 10 فبراير 2016 - 20:14

    ماتديرش ماتخافش…وعلى المسؤولين التمعن فيما يتلفظون به والتزام الحكمة واداب الحوار والكياسة وليس إطلاق الكلام على عواهنه وتجريح الناس وتبخيسهم، وهو تخصص بيجيدي بامتياز بدءا ببنكيران ومرورا بالمقرئ ووصولا للداودي وهلم جرا…
    كيف يسمح مسؤولوكم وقياديوكم لأنفسهم، مثلا، بالتهكم العنصري على جزء أصيل ومهم من المغاربة ثم يتباكون إذا ما رد لهم الصاع صاعين…أما التحليل والتشريح النفسي فأنتم أحوج له من غيركم…

  • hammouda lfezzioui
    الأربعاء 10 فبراير 2016 - 20:28

    ويبقى ابشعها الاستبداد باسم ''الدين '' ,فعلى المريدين طاعة الشيخ ,فهو يعد بالنسبة للاتباع وسيط بينه وبين الله ,بل خليفتة في ارضه…
    ونحن تلاميذ في المستوى الثانوي ,كنت استغرب كيف اصبحت تصرفات بعض التلاميذ عنيفة ,بمجرد ان تنتقد شخصا معروفا رحمه الله ,واعني صاحب (المنهاج النبوي, تربية وتنظيما وزحفا).قد يتساهل معك مثلا لو اساءت لشخصه او عائلته اووو الا الشيخ. ف
    هو مستعد ان يفديه بدمائه ''من مس الشيخ بسوء فجزاءوه القتل ولو كان ابي'',
    اللهم احفظ بلدنا من شرور تجار الدين.

    __________

    ''ان المشكلات لا تحل باطلاق اللحى,ويجب ان نكون على حذر من الفاشية الدينية.''

  • بومليك
    الأربعاء 10 فبراير 2016 - 21:00

    الاستادة تريد توقيف إستبداد الجمهور عبر وسائل الإعلام م المتاحة وهي حريته المقدسة بعدالله لكي يبقى إستبدادها في الحكم
    ايناكم في هذا حكوميا وحزبيا . اكبر المسبدين على وجه الارض هم الكنهوتيون المستغلون لاعز مايملكه الإنسان وهو الإمان للإستبدادية والتوحش
    اعطيني حمارك نحش به لحماري
    لولى العلوم العقلية لما جعلتم العالم اجمع بدلا ان يقدس الله سيقدسكم
    انا برلمانية انا برلمانية اليس تكرير هده الجملة إستبداد

  • الكواكبي
    الأربعاء 10 فبراير 2016 - 21:12

    لقد قدم المغرب قوافل من الشهداء والمناضلين الذين وهبوا حياتهم واجمل سنوات العمر حتى يستطيع المغاربة التعبير عن رأيهم بكل حرية.لكن هناك مواطنين لازالوا يحنون لسنوات البصري القمعية .بل الغريب هو قيام جمعيات مدجنة تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان في حين أنها تقوم بمعارضة اي قانون لصالح المرأة أو تنصيب انفسهم طرفا مدنيا لمقاضاة المثقفين والفنانين بدل متابعة المستبدين و ناهبي المال العام

  • awsim
    الأربعاء 10 فبراير 2016 - 22:28

    -خصال تنطبق على تيارالعدالة والتنمية..الذين نسوا فضل غيرهم عليهم..فضل اولئك الذين افنوا زهرة اعمارهم في مواجهة استبداد سنوات الصراع بين المعسكرين الشرقي والغربي..حتى اذا ما بزغ فجرالحرية..واستفردوا بالحكومة ارادوا تنصيب انفسهم اصحاب الفتوحات التي لم يسبقهم اليها احد الى درجة الغرور..والامثلة اكثرمن ان تحصى..وقد سموا الابناك التشاركية جهادا تم به على ايديهم تنزيل الشريعة على ارض الواقع..وان حذف كلمة "مقدس" من عبارة"شخص الملك مقدس لاتنتهك حرمته"تحقق بتدخل امين عام حزبهم..الخ الخ..اما اقصاؤهم لجميع المتدخلين والشركاء في تنزيل القوانين التنظيمية..ومعالجة القضايا ذات الصبغة الاجتماعية والاقتصادية..فحدث ولاحرج..اليس هذا استبدادا؟

  • قال لنا المغرضون...
    الأربعاء 10 فبراير 2016 - 22:31

    …سنوات الرصاص فصدقناهم.
    لم تكن هناك سنوات رصاص ، وإنما صراع على النفوذ بين المعسكر السوفياتي و نادي القوى الغربية .
    الحسن الثاني إختار أن يبقى المغرب مع شركائه الغربيين الذين تحالف معهم في الحرب العالمية الثانية دفاعا عن الحرية،
    بينما سعى معارضوه من اليساريين إلى إخراج المغرب من حضن الغرب لرميه في حضن السوفيات، فاستعملوا كل الوسائل للإستلاء على السلطة.
    فكان لهم بالمرصاد كرجل دولة مسؤول،
    بلغ عدد ملفات التجاوزات في تلك المرحلة وعلى امتداد 43 سنة ، كما عرضت على هيئة الإنصاف و المصالحة حوالي 4000 ملف.
    وهل يقارن هذا الرقم مع 250 ألف قتيل في عشر سنوات في الجزائر ، أو ألاف الضحايا في ليبيا أو ملايين القتلى و المشردين في سوريا و العراق؟.
    ألا يستحق الرصاص :
    – من هجم على قصر الصخيرات سنة 1971 وأطلق الرصاص على المدنيين وارتكب مجزرة رهيبة؟.
    – و من أطلق الرصاص على طائرة مدنية تحمل ملك البلاد لإسقاطها و الزج بملايين المغاربة في المجهول؟.
    – ومن دخل سنة 1973 إلى المغرب من الجزائر قادما من ليبيا ، مدججا بالسلاح ، وأطلق الرصاص على الأبرياء ، لإثارة الفتنة وقلب النظام؟.
    وقس على ذلك ….

  • أمين صادق
    الخميس 11 فبراير 2016 - 03:23

    « الحكومة المستبدة تكون طبعاً مستبدة في كل فروعها: من المستبد الأعظم إلى الشرطي، إلى الفرّاش، (…).

    (…) الأمة المسكينة (…) لا ترى غير هول وظلام وشدة وآلام؛ فتئن من البلاء ولا تدري ما هو لتداويه، ولا من أين جاءها لتصده، فتواسيها فئة من أولئك المتعاظمين باسم الدين يقولون: يا بؤساء، هذا قضاء من السماء لا مردَّ له، فالواجب تَلقّيه بالصبر والرضاء والالتجاء إِلى الدعاء، فاربطوا ألسنتكم عن اللغو والفضول، واربطوا قلوبكم بأهل السكينة والخمول، وإياكم التدبير فإن الله غيور، وليكن وِردكم: اللهم انصر سلطاننا، وآمنّا في أوطاننا، واكشف عنّا البلاء، أنت حسبنا ونعم الوكيل.»

    _____________

    عبد الرحمن الكواكبي ـ "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" ـ دار النفائس، الطبعة الثالثة 2006م، ص: 83 و 86.

  • الرياحي
    الخميس 11 فبراير 2016 - 06:23

    الاستبداد له الف وجه سجلت منه : الخروج للشارع ضذ حقوق المرأة والجعل منها كاءن تافه قاصر وعورة من رأسها الى خضم قدميها.الاستبداد هو لما طرق مصطفى الرميد صحافية من البرلمان واهانها.
    كل خوانجي كيف ما كان حجمه وشكله ولو مقمل الفكر وقبيح الوجه مستبد في محيطه ينصب نفسه ولي على أحسن منه.
    الاستبداد هو التجارة والمقاومة في الدين
    الاستبداد هو صبغ الابناك بطلبية الحلال وما هي الا ابناك مفترسة
    ثم الزعم انه جهاد
    بالتلخيص لكم القسط الوافر في الاستبداد ولم تبقى تنفعكم الكتاءب الرقمية طالما الكل انتفض ضذ اعمالكم وتجاوزاتهم وتفريطهم في حقوق المواطن خاصة الفقير منا

  • امازيغ
    الخميس 11 فبراير 2016 - 08:43

    لم يسبق ان سجل التاريخ ان فيلسوفا قتل رجل دين و لكن كثير من رجال الدين قتلوا كثيرا من الفلاسفة…….ما قاله الكواكبي مرتبط بسياق زمني معين و فترة محددة فلا يجب اسقاط عصر الاتراك وبداية القومجية الاعرابية على العصر الحالي اللهم من باب ما يفعله البيجدي بالامازيغية
    االمستبد دائما له خلفية دينية….الم يكن جنكيز خان متسامح مع المخالفين له دينيا …ولكنه قتل 40 مليون
    العدالة و التنمية تسعى لقتل الامازيغية .مع ان بالحزب امازيغ السربيس ….يتلددون بقتل امهاتهم ….اخبرونا كيف و صلتم الى هناك بعدما كنا سويا معكم مجرد اولاد الشعب….تغيرون جلودكم بسرعة كفى نفاقا

  • Bel
    الخميس 11 فبراير 2016 - 13:17

    اختلاف , انفتاح , حرية تعبير …كلمات عندما تنبثق من السنة امثالكم يكون لها طعم غريب , بالفرنسية نسمي هذا :
    "Prostituer le langage"

  • مغربي
    الخميس 11 فبراير 2016 - 21:44

    للاسف هناك بعض السياسيين يعتقدون انهم منزهون عن الخطا لا ياتيهم الباطل من بين ايديهم ولا من خلفهم ولا يحق للجمهور ان ينتقذهم مع ان السياسة هي من والى الجمهور لاجل خلق مجتمع ديموقراطي يساهم في بناءه الجميع لا ان يستبد طرف دون اخر

  • FOUAD
    الخميس 11 فبراير 2016 - 23:45

    الاستبداد ان يحصل حزب على ضعف ما حصل عليه الاستقلال USFP مجتمعين! و ان يحصل على الاغلبية "المطقة" في كازا مطلقة في انتخابات "بالنسبة" ثم ياتي بعض الظرفاء ليقنعنا ان الحزب يمارس الاستبداد و الظلم و الحكرة§
    اصحوا يا قوم! فاني لا اصدق ما اقرا§

  • الى فؤاد ومن والاه
    الجمعة 12 فبراير 2016 - 00:37

    اولا الشعب عايق وفايق وأنتم من تجب في حقهم الرقية السياسية لأنكم لا تقرؤون التاريخ .من أين جاءت الحركة الدستورية الإجتماعية ؟من هو مؤسسها ؟من اسس الشبيبة الإسلامية التي ينتمي اليها مطيع قاتل عمر بن جلون ؟اليست هده حركة إستبدادية تكفيرية تفتل من يخالفها الرأى؟والسيدة الفاضلة تخشى علينا من استبداد الفايسبوكيين أشد أنواع الإستبداد ما يعيشه الشعب اليوم على أيديكم لكننا نردد مع الكواكبي :إن هي إلا صيحة في واد إن دهبت اليوم مع الريح غدا سترحل بالأوتاد

  • brahim
    الجمعة 12 فبراير 2016 - 00:45

    سلام, الاخت تتحدث عن الاستبداد بطريقة عكسية بمعنى استبداد الاعلام الفيسبوكي, صراحة ان كان هذا هو القصد فاقول للاخت كان من الافضل الا تكتبي هنا وتتجنبي سيلا من الانتقادات وانا ايضا سانتقد رغم انني كنت ومازلت متعاطفا مع العدالة والتنمية. فاذا كنا حزبا قويا ونظيفا وديمقراطيا فلا يجب مخاطبة هذا الشعب اعلاميا وانتقاده بل وصفه بالاستبداد فانا لا اتفق مع الاخت لانها هي التي تمارس الاستبداد. ثم من تكون الاخت وهي برلمانية جاءت فقط بالكوطا النسائية وكوطا الشباب وساضيف لهما كوطة اطفال البرلمان. في الحقيقة هناك خلل عند مجموعة من المنتسبين للعدالة والتنمية وهذا لن يساعدهم فالشعب يرفض الاستبداد, وانا اتفق مع الاخوان ان هناك مجموعة من الانتهازيين في هذا الحزب تستغل الدين لاغراضها وهذا امر خطير لان ذلك سيخلق متاعب وعراقيل سياسية من عدة جهات في وجه تقدم الحزب كما سيخلق ذلك نوعا من الفوضى وكثرة الاحتجاجات سيستغلها البعض ممن يتربص بامن البلاد واستقراره لتكرار النموذج المصري, لهذا المرجوالتحلي بالحيادية ونبذ الانغلاق والتحلي بالمسؤولية وشكرا.

  • لا للسب و التجريح
    الجمعة 12 فبراير 2016 - 06:59

    وللحد من هذه الظاهرة يتعين على الوزارة الوصية وضع قانون الصحافة الذي تمت مناقشته مع هيئات صحافية و نقابية و جمعيات من المجتمع المدني….في غرفة البرلمان أمام أنظار ممثلي الأمة ليرى النور في أقرب الأوقات…..مناسبة هذا الكلام هو طغيان بعض الأفراد المحسوبين على الصحافة الإليكترونية…. باسم حرية التعبير نجدهم يعبرون عن غضبهم بوابل من القذف و السب و الشتم و التجريح …تتجاوز الحدود في حق أشخاص اخرين سواء في الحكومة أو غيرها…..علينا أن ننلتزم بالقانون …علينا مراعاة أخلاقيات المهنة…..و إلا سنعيش في مستنقع من فوضى الصحافة المزيفة.
    ختاما نعتبر أن مضمون مقال البرلمانية الشابة في الصميم.
    براكا علينا من الفوضى….إنما الأمم الأخلاق ما بقيت…فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

  • أحفاد محرروا المغرب
    الجمعة 12 فبراير 2016 - 07:49

    التعليق والنقد الحر سمة المجتمعات الحرة فكيف تشكو الأستاذة من الاستبداد وهي تدعو له. أليس الاعلام الالكتروني وحراك 20 فبراير هما من جاء بحزب بنكيران الى الحكم- خطأ.

  • FOUAD
    الجمعة 12 فبراير 2016 - 09:17

    الى 16
    افق فانك تعيش في الماضي! ثم انت تتهم بدون دليل!
    يوم قتل بنجلون كنت انا في "التحضيري" فنزه لسانك عن اللغو فان الكلام جد و لو كنت وراء حاسوب!
    انا اسالك فاجبني "قد السؤال" اين يتجلى استبداد pjd?
    Mon salam

  • عاشق المغرب
    الجمعة 12 فبراير 2016 - 10:29

    تشعر أنك ضحية الاستبداد حينما تمتنع عن قول ما تراه مناسبا لأنك خائف،و يرى عبد الرحمن الكواكبي في "طبائع الاستبداد" أن الاستبداد "يكرس الذل و المسكنة و يتصرف في الأخلاق الفاضلة فيضعفها و يفسدها فيسود الميل الى الطاعة و الخمول و النفاق و التحايل و النذالة."

    كل هذا ينطبق على حزبكم العدالة والتنمية .
    مثلا :
    تمديد عهدة جديدة لبنكيران كامين عام ضدا عن القانون الداخلي للحزب انه قمة الاستبداد.

    اتحداكم ان تنتقدوا زعيمكم .

  • سالمية
    الجمعة 12 فبراير 2016 - 10:33

    كتبت البرلمانية وهي تقصد شيئين :01 انتصار بلمختار في صراعه مع بنكيران حول الفرنسة 02 الدعوة لمراجعة المناهج الدينية ..

  • رد على المعلقة 22
    الجمعة 12 فبراير 2016 - 12:16

    إلى الأخت المعلقة رقم 22 ،
    في تقريره الأخير أوصى المجلس الأعلى للتربية و التكوين على أن تكون اللغة الإنجليزية هي المادة التي سوف تدرس بها المواد العلمية….لكن بلمختار وزمرته اختار الفرنسية لأننا بكل بساطة من أتباع الفرنكوفونية التي تقودها مستعمرة المغرب سابقا : فرنسا…..لذلك فالتساؤل الذي ينبغي طرحه هو :هل يمكن اعتبار تخريجة وزير التعليم انتصارا على المجلس الأعلى؟ أظن أنه في مثل هذه الحالات لا يجب الكلام عن الانتصار …..فحكومة الظل هي التي تقرر و ليس سي بلمختار أو غيره.تحياتي

  • krimou
    الجمعة 12 فبراير 2016 - 13:14

    اكبر استبداد هو استغلال الدين

  • كاره الظلاميين
    الجمعة 12 فبراير 2016 - 22:28

    الى فؤاد:
    يتجلى استبداد شيخك :
    عندما كان يبلغ DST عن المناضلين الشرفاء للزج بهم في السجون
    عندما تم طبخ حزبك الظلامي في دهاليز وزارة الداخلية
    عندما استفاد من حركة 20 فبراير وبدا بمحاربتها
    عندما اجهز على كل مكتسبات المواطنين الاجتماعية والحقوقية والسياسية والاقتصادية
    عندما شجع الفساد والمفسدين واصبح ركيزة لهم
    عندما تنكر للبرنامج الذي من اجله انتخبه المغفلون
    عندما جعل من الدين تجارة مربحة ليستميل البسطاء من الشعب
    عندما نفذ مجزرة في حق الاساتذة المتدربين وكل من يخالفه الراي
    عندما بدا يلعق حذاء من كان يسميهم العفاريت والتماسيح وهو اكبرهم بل مختلقهم

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 1

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج