الخلافة.. أم الوطن؟

الخلافة.. أم الوطن؟
الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 09:04

لو جاءني من له قوة وقدرة فخيرني بين خلافة ووطن قومي، علما أني حساسيتي إسلامية، لاخترت الوطن القومي الحديث، لا تستغرب ولا تتسرع بالحكم علي قبل أن تطالع حجتي.

تنظر بعض الحركات الاسلامية للتغيير بإقامة دولة إسلامية في قطر من أقطار الأمة الاسلامية، ثم تواصل الزحف دولة دولة، قطرا قطرا، إلى أن تبلغ المقصد؛ خلافة على منهاج النبوة.

قد ينجحون في ذلك جزئيا مثل حال دولة أبي بكر البغدادي، وقد يوفقون بالزحف كليا، فالسياسة فن الممكن، لكن يستحيل أن يقيموا خلافة على منهاج النبوة، ذلك أن منهاج النبي صلى الله عليه وسلم مؤيد بالوحي، ومفعم بالأخلاق، ومؤطر بعمق النظر، ومحاط بحرية الرأي وآداب الاختلاف، وما نرى عند أصحابنا إلا بضاعة مزجاة وفكر متخلف ومنهج يسيجه التسطيح والاستبداد، وسمت سمج، وشيم لا تسر الناظرين وسمعة تقرف السامعين.

كثيرا ما تنصب مساءلة هذا التصور على صحة الأدلة الشرعية وفقه أحاديث الخلافة، وهو منطلق مهم، لكنه غير حاسم، أما أنا فأفضل مساءلته انطلاقا من رصيد الرشد الذي بلغته البشرية منذ خلافة الصحابة الكرام إلى نظام الحكم الديمقراطي الذي احتضنه الوطن القومي بعد نضال مرير. أتساءل دائما: هل يَلزم وضع شرط قيام الخلافة الموحدة لتعود الأمة إلى سابق عهدها؟ أيُتصور اندثار مفاهيم الوطن والوطنية في يوم ما؟ ألا يمكن أن يتحول مفهوم الوطن وحَدُّ المواطنة إلى أساس عظيم للبناء؟

إن التمسك بالدين فضيلة وثروة، غير أن الافتتان به مصيبة وعلة. إن الفتنة بالدين، مثل باقي الفتن التي تجعلك تنظر بمبالغة شديدة إلى الشيء المفتون به، ولا تلتفت إلى ما يدور حولك من عجائب الدنيا. فالمفتون العجيب هذا لا يتحدث إلا بلغة الدين، ولا ينظر إلا من خلال زاويته، والصاخة هي أنه يسعى جادا إلى إلزام الجميع بقناعاته، ومن ثم يرى أنه الحقيق بالريادة من غير جهد، والمستحق للرياسة بلا انتخاب.

بينما الدين نفسه يخشى الوقوع بهذا المنزلق الخطير، إذ فتح النظر على الأنفس والآفاق وتاريخ الأمم الأخرى استجلاء للعبرة وطلبا للعلم والخبرة.

إن المتأمل للتاريخ يدرك أن الأمة الاسلامية فقدت توازنها منذ القرن 17م، على الأقل، ومنحنى تطورها الانتاجي اتجه باضطراد إلى الانحدار، لا يتسع المجال للخوض في أسباب ذلك، لكن يكفي القول أن الأسباب كانت بالأساس ذاتية – داخلية.

وفي نفس الوقت انخرطت الأمة المسيحية في مسلسل تجديدي ثوري، منذ القرن 19م، يتوق إلى التخلص من هيمنة البابوية والامبراطوريات المحافظة، وسلكت طريقا يُنَظِّر لإنشاء الوطن القومي وبناء الدولة الحديثة حيث يختفي الرعايا، ويُشرك الشعب في الاختيارات السياسية، وتُحفظ مقدرات الوطن، ويُحَكَّم الدستور والقانون، وتُتَوّج السلطة التشريعية أعلى سلطة في الدولة، لكونها تصدر عن الشعب، وإن كان النظام ملكيا.

وبعد الحرب العالمية الأولى(1914-1918م)، ستشهد الإمبراطوريات المحافظة، لا سيما الإمبراطورية العثمانية، تفككا بعد انهزامها في الحرب، وستَتَعزز الوطنية بمبدأ حق الشعوب في تقرير المصير. ومع التغلغل الكبير للاستعمار في العالم الإسلامي سيعرف الأخير تجزئة رهيبة ليحتضن وطنا جديدا غريبا أعلن عنه الصهاينة بمساعدة بريطانيا سنة 1948.

ما يثير الانتباه في هذا المسار النضالي، السلوك السياسي للصهاينة وقدرتهم على التكيف السريع بهذه التطورات وتوظيف تناقضاتها لتحقيق أهدافهم الاستراتيجية.

في هذه الظروف عرض “هرتزل”، مغتنما الأزمة، أموالا ضخمة على السلطان عبد الحميد الثاني(1842-1918) مقابل فلسطين. وعاشت أروبا أزمات اقتصادية وسياسية أفضت إلى حرب عالمية ثانية (1939-1945) ساعدت نتائجها اليهود بإقامة وطنهم القومي في فلسطين.

وإذا استفاد الأوروبيين من التجزيء وظهور الوطن القومي، بالتخلص التام من تحكم الكنيسة، ثم سعوا إلى الوحدة، على أسس جديدة، ببناء متدرج للاتحاد الأوروبي، فإن العرب والمسلمين لم يمنحهم التجزيء في هذا السياق السياسي سوى الضعف والتخلف والهوان.

لكن المتابع لتوالي الأحداث، بخاصة بعد ربيع 2011، يلاحظ بداية تحول مفهوم الوطن والدولة الحديثة، الذي وظفته الصهيونية، إلى أداة قوة بيد قوى الخير والسلام والاستقرار، فأمسى كل من يتحرك بمنطق الخلافة الإسلامية، لا يجني لأمته سوى الهزائم والمآسي والويلات. وفي المقابل، كل من تمسك بالوطن ورضي بكل تراكماته السلبية، وآثر مصالحه القومية، ما فتئ يحرز تقدما ورُقِيا واستقرارا.

ألا يدعو للدهشة سياق تأسيس دولة الخلافة في العراق وبلاد الشام؟ ! ألم تُعلَن هذه الدولة عشية فوز التيارات الاسلامية الوطنية المعتدلة بالانتخابات عقب حراك الربيع؟ ! لا ريب في أنه تدبير عدائي متعدد الأبعاد، يوظف المخيال والمخزون العاطفي عند المسلمين، ثم يوحي بإمكانية إقامة الخلافة المفقودة على الواقع، لينتهي إلى إطفاء جذوة الايمان بإحراز التقدم عن طريق القواعد الديموقراطية.

على من يحمل اليوم مشعل التغيير أن يتخلص فورا من خطاب الخلافة، فالسياق التاريخي المعاصر يؤكد يوما بعد يوم على أن الخيارات الجذرية والشعارات الكبرى صارت أفكارا ومفاهيم تشجع رواجها القوى المعادية لنهضة الأمة. أما ما تأسس من تجارب انسانية على مفاهيم الوطن والمواطنة أمست المدخل الصحيح للبناء. نعم هناك من لا يحسن تنزيلها أو يخشى نتائجها أو يحاول تقويضها، غير أنها باتت تشكل أساسا نظريا راشدا، يساهم باحترام حقوق الإنسان ويضمن تداولا سلميا للسطة.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

17
  • مستقبل الإنسانية
    الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 10:54

    رسالة من مؤسس شركة آبل (Apple) ستيف جوبز (Steve Jobs) الى أبيه السوري عبد الفتاح الجندلي ً
    لم أتعلّم منكم أي شيء .. فحاولوا أن تتعلّموا منّي شيئاً واحداً ..
    تعلّقكم بالماضي لن يغيّر الحاضر ناهيكم عن المستقبل .. الماضي سيحبسكم في الماضي فإتركوه كفاكم غزلاً في جميلات النوق ! دعوا هذا الغباء الأثريّ ، كل أنتم تنظرون في الإتجاه الخاطيء يا أجدادي ! نعم .. أنا مثلكم ، لكنّي لا أؤمن بالحسد و لا أؤمن بالغيبة و لا أؤمن بالخوف و لا أؤمن بالطالع و لا أؤمن بالتقديس و لا بالنفاق ..
    انا أؤمن بالعمل ، أؤمن بالإنجاز ، بالإتقان .. أنا لا أؤمن بالأمس .. أنا فقط أؤمن بالغد ، ! أنا لا أتكلّم عن أحلامٍ في منام تتحقق وحدها ! أنا أتكلّم عن عملٍ أبدأوه اليوم و ينتهي غداً إلى حقيقة ! إلى نتيجة !
    كلّما نظرت إليكم و تمعّنت فيكم ، لم أرى شيئاً واضحاً ! سامحوني .. قد لا أستطيع تغيير وضعكم ، لكنّي غيّرت مستقبل الإنسانية في التعامل مع التقنية على هذا الكوكب و سأستمر في تغييره لأني أستثمر وقتي في المشي إلى الأمام و ليس في تقبيل أقدام الإمام ..

  • احمد
    الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 11:06

    نظرية الخلافة مسألة محورية في فكر الأستاد عبد السلام ياسين. لم يرد بشأنها تفاصيل اللهم بعض العموميات من قبيل "إقامة الدين" و "العدل" و "مناهضة الإستبداد"
    و الاستاذ ياسين يؤصل لهذه النظرية من خلال أحاديث.
    وفي نظري أن هذه الأحاديث مهما بلغت درجة صحة سندها تبقى ظنية و لا تبلغ درجة اليقين.
    لذا فالإستشهاد بها ليس في محله خصوصا و أن الأمر يتعلق بمسألة مركزية في نظرية المنهاج النبوي

  • pas les deux
    الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 12:44

    et pourquoi pas les deux, je ne vois pas une relation d'exclusion entre les deux

  • منصف
    الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 13:12

    قال المعصوم صلى الله عليه وسلم :

    "….ثم تكون خلافة على منهاج النبوة"

    قال الله تعالى :
    (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)

  • ايرنيستو
    الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 13:16

    إن المتأمل للتاريخ يدرك أن الأمة الاسلامية فقدت توازنها منذ القرن 17م
    ——-
    الامة الاسلامية فقدت توازنها بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم…وصل لنا اسلام بنو امية فقط..

    و ما اغتيال الصحابة و الخلفاء الى الانقسام و تولي بني امية الحكم عن طريق معاوية وصولا الى قتل الحسين و ال بيت محمد و هكذا توالت الخلافات بين شيعية و ناصبية و خوراج و تعددت الفرق ظهر الفلاسفة و العلماء و ظهر الصوفية المعتزلة و اعداد لا تحصى و لا تعد
    استمر انتقال الحكم بين خليفة عادل تقي و بين ظلمة يشربون الخمر و يمارسون اللواط و كتب التاريخ و الفقه تشهد

    غرتهم الفتوحات و الغنائم…كان محركهم هو الشهوة الجواري السبايا الغلمان و الذهب و يروجون على انها نصرة للدين

    من النقط المضيئة التقدم العلمي و الفلسفي في عهد العباسيين لكن لم يدم الحال الى ان اجهض هذا علماء الدين مرة اخرى عن طريق الغزالي اساسا و غيره ممن حرموا البحث العلمي

    دخلت الامة الاسلامية في عصر الظلمات مع المسيحية بعد الحروب الصليبية
    سبات و ضعف كبيرين و بعد عن الله و خذلان للدين

    في رد قادم سأتحدث عن ما حدث بعدها

    ملاحظة : اين يوجد مصطلح الخلافة في القرأن؟

  • mohamed asri
    الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 13:32

    (وما نرى عند أصحابنا إلا بضاعة مزجاة وفكر متخلف ومنهج يسيجه التسطيح والاستبداد، وسمت سمج، وشيم لا تسر الناظرين وسمعة تقرف السامعين)
    ولكن يا اخي مذا تركت لي حتى احترمك اشبعتني سبا وكرها وتريدني ان اقبل بك محاورا لا فسارد لك نفس كلامك (وما نرى عند أصحابنا إلا بضاعة مزجاة وفكر متخلف ومنهج يسيجه التسطيح والاستبداد، وسمت سمج، وشيم لا تسر الناظرين وسمعة تقرف السامعين)

  • bouddiouan
    الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 15:45

    السلام عليكم، أكبر في الاخوة تفاعلهم المثري دائما، الحسم مهم لانه ينبئ بمنطق عملي، وغيره يعني التردد واللانجاز. اخترت ق17 معلما فقط والا فالخلل تسرب الى الامة قبل ذلك، لكن الحضارة الاسلامية في مختلف مراحل الخلافة حملت مشعل الحداثة وقامت بمهامها الحضارية، بالرغم من كل السلبيات أو الادعاءات. مقالتي لا تسب أحدا، ولم تسم أحدا، ولكنها تعرض واقعا ومن رأى في شيء أنه يعنيه فليستلهم. وألتزم بكل مسؤولية أن أحارب الوهم والجهالة والبذاءة والرداءة والتسطيح والدكتاتورية في نفسي وعند غيري. والله أعلى أعلم.

  • فوهرر
    الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 16:36

    وفي نفس الوقت انخرطت الأمة المسيحية في مسلسل تجديدي ثوري، منذ القرن 19م،
    —————-

    الدول المسيحية انخرطت في التنوير منذ القرون الوسطى ظهرت تيارات تقاوم تسلط الكنيسة و الجهل الذي ينشره رجالات الدين باسم الدين مقابل المال و الامتيازات و ظهر ما يسمى بحقوق الانسان الكونية

    عندها بدات تتخلص تدريجيا من فكرة ان الحاكم خليفة الله في الارض و اتاحت الفرصة للعلماء ليتقدموا بالعلم للامام

    نتيجة هذا العلم حدثت الثورات الصناعية التي قادت الدول الاوربية الغربية الى ان تحكم العالم

    أما المسلمين فعاشوا على وقع الحروب و الاختلافات…في المغرب دولة لا تنتمي للخلافة و تم طرد من الاندلس
    ظهور خوارج في الشرق من الرعاة العرب…في هذا العصر ظهر اكثر علماء الدين تشددا مثل محمد بن عبد الوهاب و جماعته الذين قتلوا الناس كبيرهم و صغيرهم بتهمة الشرك
    وصل الامر الى احتلال الجزائر و ظهور مصطلح الرجل المريض اي الدولة العثمانية التي اجهدت بالحروب ضد الروس
    ثم حدث ما هو متوقع انتهاء الخلافة بتواطئ الرعاة حيث كان يضحك عليهم لونس العرب

    تقسيم الى دويلات و احتلال فلسطين و لازال الوضع كما هو تخلف و جهل

  • أمزت أوال
    الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 16:37

    انتهت الخلافات الاسلامية دون ان يكون امرهم شورى بينهم لم يعرف بدو الجزيرة نظام الانتخابات الاغريقي حتي يكون للمواطنين صوت واعتبار وانتقلت السلطة بين الخلفاء احيانا بمكائد ودموية وتم إقصاء الشعب . ثارت اوربا على الكهنوت المسيحي وانتصروا للعقلانية والانسانية اما المغفلون من المسلمين فيتشدقون بالخلافة على منهاج النبوة والامم وصلت الى نظم سياسية اكثر عدلا ووتوافقا من الجميع.الخلافة خرافة تنذر بالإصدام مع جميع الامم. الحاكمية لله الحق الله الذي ننزهه مما اسقطه عليه البشر في شكل آلهة متناقضة متصارعة متهافتة ولن تكون الحاكمية الحقة ابدا لانسان يكون خليفة المسلمين الا إذا غلب الجانب الانساني الجانب الديني

  • عابر
    الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 18:18

    لقد اخترت الموقف الضعيف الذي لا يركبه الرجال اصحاب الهمم العالية……فعش في الاودية ولن ترى ما يراه البزاة…….

  • abdellah
    الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 21:12

    Je dois d'abord clarifier que ces gens de Adl et Ihsan connaissent plus la pensée des frères musulmans de l'égypte que leur propre histoire marocaine.Ils ne savent pas que le maroc depuie les almohades a coupé ses liens avec le khilafat de l'orient,et toutes ces dynasties depuis al mahdi Ibn toumart jusqu'à aujourd'hui ne faisait pas partie du khilafat. .Par contre tous les autres pays arabes y sont restés soumis jusqu'à la chutte de l'empire othoman . C'est normal pour ces pays qui n'ont pas une expérience politique de l'autonomie et de l'indépendance politique d'appeler à la khilafat, et c'est ce qu'ont fait les frères musulmans de l'égypte. Mais c'est leur cas n'est pas le notre, notre histoire nous apprend à ne pas se dissoudre dans une masse indifférenciée. Je demande à adl et Ihsan de lire leur propre histoire marocaine bref d'etre marocains ,

  • Alemao
    الأربعاء 27 أبريل 2016 - 08:57

    Les gars tbark ellah 3likoum, il faut oublier une fois pour toute le fantasme de khilafa si on veut vraiment se developper et minimiser l'ecart entre nous et le reste du monde.
    Deja l'ere de la khilafa nous a cree le conflict entre chiite et sunnite, ce qui montre que l'image ideal sur cette phase ne peut etre qu'exageree. Maw9i3ate al jamal est
    une autre preuve qui demontre le conflict entre Ali et Aicha qui est la fille de Abou Bakr. Bref ils n'etaient que des humains comme nous et faudra s'emanciper de cette
    idealisation.
    Pour le commentaire 11: je ne crois pas que le Maroc est si differant des autres pays arabes. Peut etre nous avons notre propre "petit khilafa a notre maniere" mais beaucoup de
    gens sont impressiones par le model d'un grand khilafa et de s'unir geographiquement et politiquement. Alors que ca ne marchera jamais dans notre etat d'esprit actuel…

  • أبو دعاء
    الأربعاء 27 أبريل 2016 - 09:53

    ردي على الكاتب لم لايمكن إقامة خلافة على منهاج النبوة، الرسول صلى الله عليه وسلم هو من اخبر بانه ستقوم الخلافة على منهاج النبوة بعد زوال الملكيات الدكتاتورية.
    ثم لم تمارسون يا حزب بنكيران التقية وفي وثيقتكم السياسية تدعون لاقامة الخلافة وتقولون للناس لانريد الخلافة حتى يتركوكم في السلطة تمتطون صهوة المناصب، ماذا ستقولون بين يدي الله وانتم تسيرون على طريق النفاق زمحاربة دين الله والعياذ بالله.

  • abdellah
    الأربعاء 27 أبريل 2016 - 09:56

    Nous sommes tous pour l'état nation moderne avec ses institutions modernes, mais cet état nation est combattu par certains mouvement qui se définissent d'islamisme pure comme Adl et Ihsan. La question qui est posé à nous marocains c'est de savoir notre histoire et fonder la modernité à partir de ce qui est spécifique à nous. Car ce Adl ihsan amène un délire des frères musulmans et des Wahabite à l'intérieur du Maroc,notre pays qui n'a pas la même histoire que le Moyen orient. Et voila après la colonisation occidentale nous assistons maintenant à la colonisation idéologique du moyen orient.'

  • عدنان ش
    الأربعاء 27 أبريل 2016 - 11:22

    الحركات الاسلامية تزحف لتحقيق دولة الخلافة والديمقراطيات الكبرى ايضا تزحف لتحقيق مصالحها على حساب الشعوب الضعيفة ونهب ثرواتها الفرق بينهما ان الاولى تدعو لرسالة السماء وما تحمله من فضيلة وعدل والثانية تدعو للتمرد على الاخلاق ونشر الفساد والظلم فانظر اي وطن من هذه الاوطان تجد راحتك فيه

  • bouddiouan
    الأربعاء 27 أبريل 2016 - 11:40

    مرحبا مجددا، صحيح بدأت بوادر الوطنية مع عصر النهضة منذ القرن 15 حين بدأ الانسيون يكتبون باللغات المحلية بدلا من اللاتينية، لكن القرن 19 كان حاسما في معركة بناء الدولة الحديثة بإعلان الدساتير والتمكين للحريات السياسية والنقابية وظهور الاقتراع العام ومنح المرأة حق التصويت….
    لكني أعجب لمن يكذب كذبة ثم يصدقها، وإن كنت لست ناطقا باسم بنكيران فأوراق حزبه ولا حركته الاسلامية لا تتضمن الدعوة الى اقامة الخلافة. و التشبث بالوطن ثم العمل الجاد لبنائه والجرأة على رد ما ليس بدين والابتعاد عن استغفال الناس بأحاديث لا نعلم درجة صحتها ولا فقه معناها هو الطريق الصعب الذي ينبغي أن تسلكه الحركة الاسلامية. والله أعلم

  • الرياحي
    الأربعاء 27 أبريل 2016 - 14:18

    *** العنوان "الخلافة.. أم الوطن؟" سريالي ، الخلافة أو مناسبة للتناحر والحفر في القاع لأننا وصلنا أقل من الحضيض.من أين أتيتم بهاته الفكرة المجنونة " الإسلام هو الحل" أو خيرهما من الشعارات الجوفاء .متى تعترفون أن لا حل لكم إلا أن يفرج "مولانا" .التقدم والإبداع ليس من نصيب كل من هب دب وتريكبتنا المجتمعية وبنيتنا الفكرية لا تسمح بذلك والدليل هو ما يُنشر وما يكتب في نفس الموضوع منذ قرون.كفاكم ضرب مواعيد في الجنة كما فعل كبيركم ، أحسبوا الأيام ولا تخلوا الميعاد فبن كيران في إنتظركم أمام أبواب الجنة خمس نجوم
    كفاكم قرع الطبول عذرا قرع الطبول حرام

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 3

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 1

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"