التزوير النزيهُ أو "الـتـَّـحكُّـم" لايْـت

التزوير النزيهُ أو "الـتـَّـحكُّـم" لايْـت
الثلاثاء 24 ماي 2016 - 08:25

بعد أن تصدر شعار محاربة الفساد الخطاب السياسي خلال استحقاق 25 نونبر 2011، حيث تُوِّعِد الفساد بالاستئصال ــــ مجاراة لمطالب الحراك الشعبي الذي سمى مفسدين ما لبثوا أن غدوا لاعبين رسميين في تشكيلة المخزن لما بعد الحراك ــــ وصُوبت مدفعية منصاته الخطابية نحوه؛ طفا بوصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكومة “مفهوم” جديد صُنِّف خطرا داهما يتهدد دمقرطة الحياة السياسية، تقذف به أحزاب الأغلبية المعارضة، وتتهم به المعارضة الحكومة وحزب المصباح تحديدا، إنه مفهوم “التحكم” في المشهد السياسي.

من حيث المبدأ، أن تُـتهم الحكومةُ أو مكونا فيها بالتحكم والتنكر للمقاربة التشاركية في تدبير الشأن العام فهذا وارد شكلا، بما هي جهاز تنفيذي يملك سلطة القرار والتنزيل، لكن أن يُتهم مكونٌ من المعارضة بالتحكم في الإدارة والتأثير في صناعة القرار، فهذا من “الاستثناء” المغربي ويُحيل إلى ما قبل فبراير 2011، في إشارة غير خافية أن التفافا خطيرا على مسار “الإصلاح” المزعوم قد وقع، ويؤكد ألا شيء تغير في تدبير الشأن العام للعباد والبلاد ويُشرعن مع تنامي الحركات الاحتجاجية الفئوية والقطاعية لموجة جديدة من الحراك الشعبي.

لم تألُ المعارضة منذ تنصيب الائتلاف الحكومي جهدا، ولم تفوتْ فرصة لاتهام الحزب القائد للائتلاف الحكومي بـــ”أخْـوَنَـــة” الدولة وتهديد مكاسب الانتقال الديمقراطي مستدعية التجربة المصرية، وبالمقابل لم تملّ قيادات حزب العدالة والتنمية من نعتِ خصومها بالمشوشين (عفاريت، تماسيح) على مسار الإصلاح؛ وبين جهود هذا الفريق واستماتة الثاني هُدرت فرص سانحة لترسيخ الدمقرطة والقطع مع التحكم ومنطق التعليمات، ولو في حدود ما يسمح به دستور فاتح يوليوز على عِلاّته.

اليوم، وفي حمى الاستحقاقات البرلمانية القابلة، هل يمكن الحديث عن حصيلة المعارضة قبل الحكومة، خلال الولاية السياسية؟ ما هي منجزاتها وإسهاماتها لتنزيل مقتضيات دستور صُنفنا بمقتضاه في نادي الدول العريقة ديمقراطيا، على حد توصيف الكاتب العام الأسبق للأصالة والمعاصرة؟ هل استثمرت أطياف المعارضة صلاحياتها الدستورية للارتقاء بالممارسة الديمقراطية وتأهيلها توفيرا لشروط التناوب على السلطة، بدل خطاب التنابز السياسي ترسيخا لصورة البرلمان ـــ السيرك بحسب توصيف الراحل الحسن الثاني، حيث بلغت ضحالة الخطاب السياسي درجة غير مسبوقة، أضحت تفرض إعمال مقص الرقابة أو منع المشاهدين دون الثانية عشرة سنة من متابعة الجلسات المباشرة للبرلمان بغرفتيه؟

وبالمقابل، وبعيدا عن الملفات الاجتماعية الحارقة بإكراهاتها، ألمْ يُـفرطْ رئيس الحكومة في صلاحياته طوعا بدءاً من التمكين لتكنوقراطيين، وفي مواقع حكومية حساسة حصنت الهيمنة على المعلومة والقرار، ووضعت الحكومة “المنتخبة” في حرج وأحالتها “كومبارسا” هو آخر من يعلم، ومتى علم لا يملك إلا أن يبرر: “مافْــرسِيشْ” في نازلة صندوق 55 مليارا للتنمية القروية، تعنيف الحركات الاحتجاجية والأساتذة المتدربين نموذجين؛ ومرورا بالقانون التنظيمي الذي هرّب المؤسسات الاستراتيجية وسحبها من سلطة رئيس الحكومة تعيينا ومتابعة، مع الإبقاء على شكلية الاقتراح لتحميل الحكومة مسؤولية الإخفاق عند الضرورة: التقرير الأخير عن وضعية التعليم الذي رصد تراجع مؤشرات التمدرس ومحاربة الهدر، على الرغم من أن القطاع يدبّر وتُحدد اختياراته دون استشارة أو مجرد إحاطة رئيس الحكومة: نازلة “فَـرْنَـسَةِ” المواد العلمية بالتأهيلي في قبة البرلمان نموذجا، والتي لم يتأخر الرد على “عنترته”، حيث تلقى الجواب في مجلس الوزراء، بل وتضمن الدعوة لمراجعة مقررات التربية الإسلامية. ولا تخفى على هواة “أصلٌ بخطٍّ” الدلالــــة.

مؤسسات حيوية ومجالس عليا تشتغل بغير أجندة الحكومة وتشوش ــــ بشكل ممنهج ــــ على أدائها متجاوزة أحيانا كثيرة صفتها الاستشارية منصبةً نفسها طرفا، بل خصما وحكما: تقارير مسيسة متحكم في توقيتها: بنك المغرب، المندوبية السامية للتخطيط، المجلس الأعلى للتربية والتكوين، المجلس الأعلى للحسابات. أليس هذا هو التحكم الجلي تضييقا على أداء الحكومة وتقليصا لإشعاع يُقوِّضُ شعبيتها ويكرس الشعور بالإحباط وفقدان الثقة في المؤسسات المنتخبة، ويضرب في مصداقية العمل السياسي الحزبي، ويفتل في حبل خيار رفض الإصلاح من داخل النسق الرسمي، وبالتالي يقوي شرعية دعاة مقاطعة الانتخابات لمُخرجاتها: مؤسسات صورية وهشة، حكومة لا تحكم؟ ثم ما دور رئيس الحكومة في التصدي لهذا التوجه، ألم يصرح يوما أنه لن يتردد في وضع مفاتيح/الاستقالة متى وجد اعتراضا وعرقلة لبرنامجه الإصلاحي؟ ولماذا تحول التلويح بالاستقالة سلوكا مع وقف التنفيذ في الائتلاف الحكومي ووزراء العدالة والتنمية تحديدا، منذ نازلة دفتر تحملات السمعي البصري؟

إن من العجائب أن دعوات رفض “التحكم” تتذرع بتهديد المسار الديمقراطي، ففريق ينصب نفسه وحصريا منافحا عن مشروع الدولة الحداثي عنوان العهد “الجديد”، وفريق يستميت مدافعا عن هوية المجتمع/الإسلام، حماية لشرعية النظام؛ وأعجب من ذلك، إقرار الغريمين (العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة) تلقيهما أوامر عليا بتقليص تغطيتهما للدوائر الانتخابية. الأول خلال محطة 2002، والثاني خلال محطة 2011، وتفاديا لتكرار هذا الأسلوب، أصرت وزارة الداخلية على تخفيض العتبة الانتخابية (3 بدل 6 في المائة)، ومع اعتماد تقطيع انتخابي يُسعفُ لضبط إيقاع سياسي انفلت لسوء تقدير وتحت ضغط الحراك الشعبي، وإرضاءً لحليف وداعم إقليمي يغيظه الإسلاميون مهما كانوا مسالمين، وطمأنة لمراقب دولي متوجس من استعادة الشعوب الإسلامية الثقة في مشروعها التحرري ــــ الحضاري؛ وعلى المستوى الداخلي، يُسهم ضبط الإيقاع السياسي في صناعة خريطة سياسية على المقاس تقليما لأظافر حتى لا تخدش وجوه أصحابها عفوا/خطئا، تماما كما يُتصرف مع الرّضع، وتمكينا في ذات الآن لوجوه طال انتظارها في الطابور لتلج قبة البرلمان وتغير بعضا من “لوكه” إضفاء لدينامية مطلوبة لماكينة مخزنية قديمة ومتهالكة.

في كلمة واحدة، إنه التزوير “النزيه” لإرادة الشعب. إنه التحكم/الانقلاب “لايت” على مطالب الإصلاح، إنها “العبقرية” المخزنية. إنه “الاستثناء” المغربي، ظاهره دمقرطة وجوهره استبداد محتكر للقرار والمبادرة والثروة، مهيمـنٌ على مفاصل الحياة المجتمعية في شتى المجالات والتي لا تقبل القِسمة على غير واحدٍ.

‫تعليقات الزوار

11
  • كاره الضلام
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 12:37

    الجماعة تتحدث عن تزوير و لكنها تنوي ترشيح اعضاء لها بالبرلمان و تتحدث عن لعبة او مسرحية و لكنها نلهث للمشاركة و تقمص دور و لو حقير في المسرحية و تهاجم البيجيدي و لكن هناك من يقول انها رشحت اعضاء في لائحة البيجيدي، بمعنى ان الجماعة و كل التشكيلات الاسلاموية ينطبق عليها المثل المغربي : المش الى ما وصلش للحم كيقول خانزة،تتمنع الجماعات الاسلاميوة و هي راغبة و تدعي الترفع عن وحل تتمنى ان تتمسح فيه،و بعد ان بدؤوا بشعارات اسقاط الملك العاض و الخلافة وو انتهو يترجون فتاتا و لا يجدونه و يبحثون عن بضع مقاعد في بلمان لا زالو يصفونه بانه شكلي بهلواني و يلتفون ليس فقط على مبادئهم و انما على الاخلاق و القانون بترشيح اعضاءهم باسم تنظيمات اخرى،هم يقلدون في دلك جماعة صر التي كانت ترشح اعضائها كمستقلين او باسم احزاب اخرى و لكنها لا تى نهاية اخوان مصر و ان دلك لم ينفعها في شيئ،هم عاجزون ان يفهموا ان الاسلام السياسي لم يعد له مكان في هده المنطقة و ان الخداع و الدجل غير مفيد و انه لا مناص لهم الا الانخراط في ما يسمونه لعبة و اكل اللحمة مثل الاخرين دون ادعاء طهر او نقاء

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 15:06

    جماعات الاسلام السياسي تتميز عن الاحزاب الاخرى بلهاثها الاسطوري على السلطة و نهمها القرشي نسبة الى سمك القرش و توقها الاسطوري الى التحكم في رقاب البلاد، و رفضها للانظمة الاخرى ليس مرده الى رغبة في الاصلاح كما يدعون و انما حرص على الاستفراد بالسلطة دون غيرهم و رفض تقاسمها مع الاخرين، و لو كان هدفهم الاصلاح لاصلحو في البلاد التي استفردوا فيها بالسلطة مثل السودان و غزة،و لكنهم افسدوا و ابانوا عن نزعة تسلطية و دكتاتورية فاقت الانظمة التي اسقطوها و ازاحوها، فحماس اكثر قمعا و تسلطا من عباس و نظام الملالي المستفرد بالسلطة اكثر قمعا من الف شاه،الجماعات الاسلاموية دكتاتورية شمولية بالفطرة و الضرورة لانها تحتكر الصلاح و تعتبر رايها مقدسا و بالتالي فهي ترفض الخلاف السياسي و لا تعتقد الا بالخلاف و الصراع و الاستئصال،و هم يحالون اخفاء دكتاتوريتهم بادعاء معارضة الدكتاتورية و يخفون وصوليتهم بدعوى محاربة الفساد،فادا كانت الانظمة المسماة فاسدة تترك للجماعات حرية التعبير فان الجماعات حينما تتمكن لا تسمح لاحد بالتنفس و الدليل من داخلها ،فالجماعة التي تقمع افرادها لا يمكن ان تسمح للاخرين بالتعبير

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 15:45

    يتحدثون عن تزوير لاختيارات الشعب و هم هددوه قبل ايام بقطع راسه ان لم يتقبل مشروع الخلافة،و يتباكون عن ديمقراطية تهجم عليها زعيمهم في كتبه و اعتبرها كفرا،و يتباكون على اختبار الشعب و هم قد استقلوا عنه بجماعتهم و اعتبروهم آخرهم ،من هو هدا الشعب الدي تتباكون عليه؟ الشعب هو الاحزاب التي تعتبرونها عصابات و هو الجمعيات التي تعتبرونها مدجنة و هو النساء اللواتي تعتبرونهن منحرفات و هو الفنانون الدين تعتبرونهم شياطين و هو الناس الدين تعتبرونهم مفتونين، كيف تدافعون عن الشعب ككتلة واحدة و تهاجمونه كتيارات و فئات؟انتم اعداء الشعب و تكنون له كراهية و غلا شديدا و هو ايضا يرفضكم و لم يعد بامكانكم الاختباء خلفه،و لو انكم كنتم واثقين من حب الشعب لكم لما تاخرتم عن خوض المعركة السياسية و لكنكم واثقون من رفضه و لدلك تتشبثون بشعارات تبررون بها فشلكم ،ان من يدافع عن الديمقراطية عليه ان يتخلى اولا عن القدسية و احتكار الطهر و الصلاح،و اما من يدعو الى قطع الرقاب للمخالفين فانه اخر من يتشدق بالديمقراطية ،و لدا فلن يكون لكم مكان في اللعبة قبل ان تعلنوا صراحة انكم مثل الاخرين و لا تختلفون عنهم البتة

  • mariam
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 17:23

    c'est très gaie et agréable de voir de belles couleurs qui enchantent le cœur; ça donne un air funky aux fondamentalistes

  • CASAOUI
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 18:50

    الإسلاميون يعجبهم كثيرا أن يتكلموا باسم الشعوب وأن يستعملوا مصطلحات مثل إرادة الشعوب وكأنهم هم من يمثلونهم..علما أن كل البلدان التي سيروا فيها الشأن العام أثبتوا فشلهم هناك..في تونس رفض الشعب هناك منحهم الولاية الثانية وفضل عليهم العلمانيين..أما في مصر فقد نظم المصريين ثورة تصحيحية ضدهم بعدما حاولوا أن يفرضوا دكتاتورية باسم الدين عندما حاولوا أن يجعلوا من دستور بعد الثورة على مقاسهم بحيث أقسوا المجتمع المدني وكل الأطياف المصرية الأخرى الثقافية والدينية والسياسية…أما في المغرب فلم يكن حال الإسلاميين أفضل من إخوانهم في مصر وتونس بعدما فشلوا فشلا ذريعا في تحقيق كل ماوعدوا به ناخيبهم… وحطموا الرقم القياسي الوطني من حيث الإضرابات والإعتصامات و الإحتجاجات ..

  • jamal
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 19:25

    كلامك صحيح حكومة لا تحكم اللذي يحكم هم بني علمان

  • ابن طنجة
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 20:48

    من يعتقد ان وضع المغرب افضل حالا وواقعا من مصر او دول عربية اخرى فهو واهم او جاهل لو تطرقنا الى التعليم وهو قاطرة المستقبل والتنمية فالتعليم والتعلم في مصر يفوق بكثير مستوى التعليم الفاشل بالمغرب زد على ذلك الارتفاع المهول في المواد الغذائية والادوية والعقارات…مقابل تدني الاجور للعاملين والموظفين وارتفاع البطالة في صفوف الشباب ان الشعب المغربي يعيش انقلاب ناعم او light من طرف قوى الحكم والتحكم مستعملا السلطة الدينية كاداة واساس الاستقرار لان الشعب المغربي من اكثر الشعوب العربية حبا للدين هذا الانقلاب لا يختلف كثيرا عن الانقلاب القاسي والدموي الذي حصل في مصر

  • ابن القرية
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 21:49

    المرجو من كاره الضلام ان يمن علينا بنوره الذي يضيء به وفاقد الشئ لا يعطيه

  • كاره كاره الضلام
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 23:06

    أقـــــسم بالله العلـــــــي العظيــــم وأنــــا أقرأ هذا الموضوع , ماذا خطر ببـــالي يا تــرى؟ أن أول تعليـــــق هو المسمى "كاره الضلام" لانني أعرف طبيعته جيدا ومن يكون هل هو شخص "مثلنا" أو كيان وهمي يشتغل باستراتيجية محكمة تحت إمرة جهاز مخزني مدرب على صعيد منظم , هدفه الاساسي هو مهاجمة بالباطل كل شخص تشتم فيه رائحة العدل و.. أو فضلاء اخرون و الضحية هو ديننا الحنيف . رمضان مبارك سعيد وكل عام أنتم سالمون من شـــــــــــــر الكاره لظلمة المؤمن في جوف الليل..

  • مجرد ملاحظ فقط!
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 23:36

    عجبا! لبعض الإسلامويين عندنا أتباع الإخوان يعتبرون ماوقع في مصر انقلاب دموي مع العلم أن معظم المصريين أنفسهم يعتبرونها ثورة تصحيحية ضد الإخوان المفلسين الذين أرادوا تغيير مسار ثورة 25 يناير، بحيث كانوا يريدون سرقة تلك الثورة لكن لسوء حظهم وجدوا المصريين أذكى منهم بكثيـــــر ويكفي ان الثورة الثانية ليوم 30 من جوان شارك فيها كما هو معروف مايزيد عن ثلاثين مليون مصري والتي دخلت لأرقام "غينيس" القياسية بالطبع بشهادة جل الإعلاميين والصحافيين العرب والأجانب الذين حضروا في ذلك اليوم.

    وضع المغرب فهو بخير والحمد لله لأن المغرب منّ الله عليه بنعمة الأمن والإستقرار وأفضل بكثير من بعض الدول العربية التي عرفت الخريف العربي عفوا الربيع وهذا بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء بالطبع.
    وهذا بفضل الله أولا ثم بفضل المؤسسة الملكية والتي عليها بالطبع إجماع وطني ويكفي ان الغـــالبية الساحقة من الشعب المغربي متشبثون بالملكية .

    أما اليسار الرديكالي ومعهم جماعة ياسين فقد خاب ظنهم في تلك الفترة لأن حيلهم ومناوراتهم لم تنطلي على ذكاء المغاربة بالطبع..

  • سندباد البر
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 09:59

    إن معرفة الواقع السياسي المغربي و خصوصياته تتطلب تحليلا موضوعيا و قلما جريئا و خطابا قاصدا لا إلتواء فيه و هذه الأدوات كلها توافرت لكاتب المقال لتبيان الخلل البنيوي في مشهدنا السياسي بعيدا عن خطاب الشعارات الرنانة و المحاباة و التملق لترضية المسؤولين و أصحاب القرار

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة