استغلال القاصرات .. عقيدة الإسلاميين

استغلال القاصرات .. عقيدة الإسلاميين
الثلاثاء 24 ماي 2016 - 07:27

تعيش الساحة السياسية والحقوقية المغربية هذه الأيام نقاشا ، هو بكل مقاييس الحكومة “حوار الطرشان” لأنها ترفض الأخذ بالاقتراحات والآراء التي تتقدم بها المعارضة والنقابات والهيئات النسائية والحقوقية . والأمر لا يتعلق بقطاع حكومي واحد ،بل بكل القطاعات الاجتماعية التي تمس حقوق شرائح واسعة من الشعب المغربي (فئة الموظفين والأجراء ، فئة النساء ، فئة عاملات المنازل ..).

فالحكومة التي يرأسها حزب إسلامي نجحت في أن تجعل باقي الأحزاب المشكلة لها تتسربل بنفس اللون لتختفي التمايزات الإيديولوجية والخلفيات الفكرية لديها ،بينما حافظ رئيس الحكومة على لونه السياسي وخلفيته الفكرية والإيديولوجية . كل الأحزاب المكونة للحكومة تماهت مع حزب رئيسها في مواقفه ومخططاته وتحولت إلى أدوات ينفذ بها مشروعه السياسي والمجتمعي.

فمرجعية حزب العدالة والتنمية واضحة وهو منسجم معها في برامجه الحكومية ومشاريع قوانينه الاجتماعية والجنائية . لهذا ،العيب ليس في تمسك ممثلي البيجيدي بخلفيتهم الإيديولوجية ولكن العيب في المسخ الإيديولوجي الذي أصاب باقي الأحزاب المشكلة للأغلبية. لقد نجح حزب رئيس الحكومة في أسلمة أغلبيته الحكومية والبرلمانية في أقل من خمس سنوات وهذا إنجاز باهر يُحسب له .

كان حزب الاستقلال محقا في الانسحاب من الائتلاف الحكومي ،لأن مقاومته لنهج الأسلمة والهيمنة الذي اتبعه رئيس الحكومة لا يمكن إلا أن ينتهي بخروج أي حزب وفيّ لقناعاته الفكرية وأطره المرجعية من دائرة الهيمنة . فحزب العدالة والتنمية له معاييره التي يحدد بها مواقفه وتصوراته للقضايا التي تناضل من أجلها الهيئات النسائية والحقوقية والأحزاب ، وفي مقدمتها قضايا المرأة (المساواة ، المناصفة ، الاغتصاب ،الإجهاض ،زواج القاصرات ، عاملات البيوت الخ) وقضايا الديمقراطية . لهذا ، ومن أجل فهم مواقف الحزب والمعارك التي خاضها ولا يزال ضد تلك القضايا ، لا بد من استحضار المعايير التي يستمدها من خلفيته الفكرية والعقدية ، والتي يمكن التذكير بأبرز ثوابتها كالتالي :

1ـ المرأة متاع للرجل وموضوع لمتعته الجنسية دون اعتبار لسنها أو وضعها النفسي أو الصحي . فمعيار الحزب هو نفس معيار التيار الإسلامي الذي جعل من سن التاسعة من العمر هو سن الزواج والتمتع بالأنثى دون مراعاة تكوينها الفسيولوجي وحاجاتها النفسية والفكرية والعاطفية كطفلة .وهنا ينبغي التذكير بالمساندة المطلقة التي قدمتها قيادة البيجيدي للمغراوي الذي أفتى بتزويج بنت التسع سنين ضدا على مدونة الأسرة ،فأغلقت السلطات مقرات نشر تطرفه . لهذا ظل الحزب يرفض رفع سن الزواج إلى 18 سنة ،كما ظل يبتز الدولة لتبقي على زواج القاصرات مباحا قانونا .وحتى مسودة القانون الجنائي تجاهلت مطالب النساء بتجريم زواج القاصرات.

2 ـ المرأة ناقصة عقل ودين ، لهذا يناهض الحزب كل المطالب المتعلقة بالمساواة والمناصفة ؛ولهذا كذلك سرّع بإخراج هيئة المناصفة بتراء ودون صلاحيات حتى لا تضطلع بالأدوار التي حددها لها الدستور ، وضمنها مراقبة مدى التزام الحكومة بترجمة مبدأ المناصفة في السياسات العمومية . فالحزب يؤمن “بالتكامل” وتبعية المرأة للرجلى ويرفض بالمساواة بينهما في كل المجالات .من هنا كانت معارضة الحزب شرسة لمشروع خطة إدماج المرأة في التنمية وكذا لاتفاقية “سيداو”، ثم قرار حكومة عباس الفاسي، في آخر ولايتها ، رفع تحفظات المغرب على المادتين 9 و16 من الاتفاقية. فالمرأة ، بالنسبة للحزب ،لا تحسن التصرف ولا اتخاذ القرار لعاطفيتها.إذن ،المساواة والمناصفة لا تناسبان عقائد الحزب.

3 ـ لا ولاية للمرأة على نفسها أو على غيرها لنقصان عقلها ولعاطفيتها . لهذا ناهض الحزب حق ولاية المرأة على نفسها في الزواج وطالب بتعميم الولاية على جميع النساء وإلا عُدّ عقد الزواج باطلا والزواج غير شرعي . وإقرار المساواة أو المناصفة معناه الإقرار بحق المرأة في الولاية على نفسها وعلى غيرها وتتولى كل الوظائف والمسئوليات التي يتولاها الذكور. وهذا في نظر الحزب غير شرعي ، بل مصادم للشرع كما سبق وأفتى فقيه الحزب والحركة الدكتور الريسوني .

4 ـ الحيض معيار بلوغ الفتاة .فعقيدة الحزب تربط بين التكليف والحُلم/البلوغ ، ولا يفرقون بين البلوغ البيولوجي والبلوغ القانوني ، بل يجعلون الأول أساسا وشرطا للثاني .

باستحضار هذه القناعات/العقائد وكذا ، ترحيب الحزب بدعوة العريفي شيخ مفاخذة الرضيعة وزواج المسيار إلى المغرب ، نفهم جيدا سبب العناد والرفض الذي أبدتهما الوزيرة الحقاوي في تعاملها مع مقترحات الجمعيات النسائية والحقوقية المتعلقة بهيئة المناصفة وبقانون عاملات البيوت .

‫تعليقات الزوار

17
  • مغربي
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 09:37

    لو ترك للاسلامين فعل ما يريدون، لأقاموا أسواق الجواري في البلد، لكنهم، من حسن الحظ، أنهم لا يحكمون و يخافون الرأي العام الدولي، و ما وصلت اليه حقوق الانسان الآن.
    ما تفعله داعش في سوريا دليل على الفهم المغلوط للدين.

  • منصف
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 11:06

    أختلف مع كاتب المقال في هاد "الهضرة" اللي تيقول، أرى العكس، الإسلاميون أفضل من كرم المرأة وهم أحسن من يدافع عنها بنتا وزوجة وأما بل وأنثى.
    إذن الكلام غير صائب ابتداء من العنوان فليس من عقيدة الاسلاميين استغلال القاصرات بل حتى غير القاصرات.

  • noili
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 12:13

    المرأة سلعة رخيصة عند الديوتين الذين يتبادلون الزوجات والخليلات مع مفاتيح السيارات. المرأأة تتنصلو ن منها كما تتخلصون من جاربكم . اما عند عقدتك ـالمسلمون ـ فانها الام التي اوصى عنها السول صلى الله عليه وسلم وهي البنت المؤدية الىالجنة وهي شقيقة الرجل .فلا٨يكرمها كريم. فعن اي اسلام تتحدث. شوف لك طبيب

  • موح
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 12:44

    نسمع في خطاب تجار الدين ان الاسلام كرم المراة ! ما هو هدا التكريم في نظرهم !
    الزواج في سن 9 سنوات. ما زالت طفلة وتعلب ولا تفهم ما معنئ الجنس .
    وايضا لا حق لها فئ تعطي رايها. الرجل هو من له الحق ان يتمتع بجسم الطفلة الطريء. فالدين يبيح له دالك حسب راي الاسلاميين.
    المراة الة الجنس في قموسهم. خلقت لتلبي رغابات الرجل.
    الخادمات هن ايضا ليس لهم الحق في العيش الكريم. ولا الحق في التمدرس الئ سن بلوغهن.
    قانون الشغل المنجز من طرف تجار الدين لم يراعي الئ حقوق الانسان. الاستغلال عملا وجنسيا في عمر 16 سنة موجود ولا احد يراعي لهده الظاهرة! الئ متئ نراعي لمتل هده المشاكل في بلادنا التي نسعئ ان تكون متاليا في مجال حقوق الانسان وبالاخص حقوق المراة والطفل !

  • أم طه - فقيه آخر الزمان
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 16:22

    صاحب التعليق 3
    من أين أتيت بهذا الكلام القبيح والسفه الذي سميته أحاديث .
    ما مصدر أحاديثك هذه. كيف تجرؤ على الكذب على رسول الله. من أنت ومن تكون حشاك أن تكون مسلما تنتمي لهذا الدين حشاك أن تكون مؤمنا برسولها ولو كنت كذلك لما تجرأت على قولك هذا.
    وهل قرأت -هذا إن كنت تقرأ فعلا – حديثا صحيحا أصح من ترهاتك وهو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من كذب علي متعمدا فليتبوؤ مقعده من النار)) صدق رسول الله.
    لما لم تقرأ قوله عليه الصلاة والسلام:( ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم)
    لما لم تقرأ ( بشرى لمن بكر بالأنثى فإن رباها وأحسن تربيتها كانت له شفيعة يوم القيامة).
    لما لم تقرأ (استوصوا بالنساء خيرا) (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)
    لما لم تقرأ (من أحق الناس بصحبتي يا رسول الله قال أمك ثم من قال أمك ثم من قال أمك). والحديث عن تكريم المرأة في الاسلام لا يسعه هذا الحيز الضيق من المساحة المخصصة للتعليقات.أستغرب كيف لأناس لا يعلمون من الاسلام شيئا يقحمون أنفسهم في مثل هذه المواضيع. لاتجعل حقدك أوعدم إيمانك بهذا الدين تطلق العنان لنفسك وتتحدث عن أمور أنت تجهلها.لاحول ولا قوة إلا بالله

  • azerty
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 19:00

    لماذا الدوران يا أستاذ ، هذا الحزب يجب حذره وتفكيكه وتمزيقه كما يمزق الورق الأصفر لأنه جد خطير على المجتمع غدا سيأسلم الجيش والأمن والتعليم والصحة ويسجن كل مخالف وأنت على رأسهم.حزب فاشستي لا يقبل الإختلاف ولا يؤمن بتناوب السلطة .حزب ذاق الحلوة والمرسديس والحرير هموم الشعب ليست همومه.حزب أعور يرى في المرأة عورة من سن 9 سنة إلى 90 سنة.المغاربة جربوا الملتحيين في الأسواق وفي الشوارع ويعلمون أن فكرهم مقمل وما أقرب القمل للفكر.لا مناص إلا كبخ هذا الحزب وكل تجمع متأسلم.الإسلام من إحتكار الدولة وتستمد جزء من شرعيتها منه إن أقتسمته غفلة في التاريخ فستخرج منه.

  • محا
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 19:26

    تجار الدين يستعملون الاسلام في جميع الاشياء لتبية اغرادهم !

  • فوهرر
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 20:02

    صراحة الكاتب و بدون ديماغوجية اعطى الحجج على ما يقول و من ينفي فلياتي بما ينقض هذه الحجج كاملة…تحياتي للكاتب

    صدقوني كنت من أشد المتعاطفين مع العدالة و التنمية و حتى بعد بعض القرارات التي لم تكن في صالح الشعب…رغم ذلك كنت اجد المبرر و اصنعه و اصدقه.

    لكن تغيرت نظرتي تدريجيا حتى علمت حقيقة الحزب عن طريق المواقف التي يتخذها و من بينها موضوع النساء و الاطفال…حزب مرجعيته سلفية اخوانية و ليست اسلامية كما يدعي و يدلس على الناس.

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 20:26

    التفكير الاسلاموي لا يناقض فقط المنطق و الفطرة و الحس الانساني و انما يناقض نفسه ايضا،فحينما تلومهم على تخفيض سن الشغل يقولون لك انه يجب التفكير في اولئك الصبية لانهم محتاجون للشغل : الله يكون فعون هدوك الناس اللي محتاجين الخدمة،و لكن في نفس الوقت تجد نفس الشخص يدعو المغاربة الى التوالد و التكاثر، يدعو الى التكاثر و يشكو من قلة الشغل و الموارد و هشاشة الوضع الاقتصادي للناس،و حينما تحدثه عن عمل المراة يقول لك انها ثريا لا تجد التقدير و الاحترام الا في بيتها و لكنه نفس الشخص الدي يدعو الى شغل القاصرات في بيوت اخرى،يعني يجد عمل المراة حسب القانون مهانة و شغل الطفلة في البيوت لا ضير منه،و هو يتاسف على الحالة الاجتماعية لهؤلاء الاطفال ومعاناتهم و اضطرارهم للشغل و لكنه من جهة اخرى يدافع عن حق الوزراء في الرفاهية و الاحتفاظ بمظاهر الابهة و الكماليات من اموال الشعب،يعني ان الاسلامويين يستعملون الاخلاق و المبادئ حيث هي مضرة و يرفضونها حين تكون نافعة،فعمل المراة البالغة في اطار القانون مرفوض و شغل الطفلة المهين لا يعارض مبادئ الكرامة

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 24 ماي 2016 - 23:58

    علاقة الاسلاميين بالطفولة علاقة جدلية و جوهرية بحيث ان الطفولة الطبيعية السعيدة هي القمينة بان تعطينا مواطنين صالحين في المستقبل و اي قمع للطفولة لابد ان ينتج لنا مواطنين غير اسوياء،و كل من عاش طفولة سعيدة لا يمكن ان يتبنى فكرا متزمتا يقمع الفرح و شعاع الحياة،فالاسلاميون يعتقون الفكر المتزمت لانهم لم يعرفوا الطفولة الحقيقية و لان الطفل الداخلي مات في جوفهم ،و الطفل الحي داخل الانسان هو الدي يعصمه من كل الوان التزمت و الظلامية و كل امراض الجدية و القصد،و لانهم لم يعرفوا الطفولة و لم يكونو اطفالا تدينوا و لانهم متدينون لا يعرفون و لا يفهمون قيمة الطفولة، و ادا تاملت علاقة الجماعات الدينية بالاطفال تجدها تستقطبهم و هم صغار و تحشوهم بالافكار الاكبر من سنهم بل و تقحمهم في الحروب كما هو الحال مع حزب اللات مثلا و يزوجونهم،و في كل هدا لا يفهمون انهم يرتكبون جرائم فظيعة لانهم لا يعرفون معنى الطفولة و لا يفهمون ما معنى هشاشة السن و براءة السريرة و نقاء الطبيعة و لا يفهمون ان قمع الطفولة قتل للكينونة كلها،و لدلك فلا تنتظروا منهم احترام شيئ لا يعرفونه و لم يجربوه

  • كاره الضلام
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 01:03

    انه لمن العبث ان تطلب من الحيوان الرفق بالزهرة ادا علمنا انه ياكل الزهر و يرفسه و كيف تفسر للحيوان ان اكله للزهر جريمة ،احترام الزهر امر انساني لا علاقة له بالبهائم، الحيوان لا يقترف جريمة باكله الازهار لانه لا يعرف شيئا اسمه الجمال او الدوق او الهشاشة او الحساسية او التاثر او التعاطف او الرقة،تلك مرادفات غريبة عن قاموسه و عالمه، اللغة التي يفهمها هي النفعية و حسب هده اللغة فالازهار تشبع بطنه و تصلح للاكل،فمن يطلب من متزمت لا يفهم معنى الطفولة لانه لم يجربها و لم يعشها و لان المفاهيم السابق دكرها لا وجود لها في قاموسه فهو يضيع وقته و يقوم بشيئ عبثي، لا تحدثوا اسلاميا عن الطفولة لان سبب تدينه هو انه لم يكن طفلا و لو انه تدوق الطفولة لكان الان انسانا سويا ضاحكا مرحا يرى الحياة بمنظار ملون،انهم تدينوا لانهم لم يلعبوا و لم يحلموا و لم يشاغبوا و لم ينطلقوا و لم يعرفوا رحيق الطفولة،كيف يخشون على الطفولة و هم لم يهرفوا هشاشتها و كيف يشفقون على ارواح بريئة و هم لا يعرفون سوى الجسد و المادة، انهم سمك قرش لا يرون الانسان الا دما و لحما جاهزا للنهش و الاستغلال

  • mounar louakd
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 12:33

    Moi je suis contre l'exploitation des fillettes pour le mariage, certes j'ai troué 11 filles de 13 à 17ans après je les renvoyé dans la rue, Combien de filles mineurs ont perdu leur virginité contre les 100, 300DH et après leurs chance au mariage est 0,000%
    Vous voulez juste baiser les filles sont prendre la responsabilité de les sauver de la rue, ou bien vous chercher la liberté à atteindre à l'honneur de la femme, sans que vous prendrez vous responsabilité
    visitez les hotels, bar et boites de nuits vous allez découvrir le carnage que subis nos filles, nos soeur et bien sûr les pauvres qui payent car les filles riches trouvent toujours un maris; un riche peut acheter 1 homme pour sa fille
    Dans les années 60&70 les communistes, qui sont convertis aux laïques, lutent contre l'islam et propager la prostitution et l'alcool drogue et prostitution, arrêtez de prendre les gens pour des cons tout est visible… Ou est le partage des richesses et la justice sociale que flotte le comunizm

  • mouha
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 12:38

    هذا من شانه ان يخرس كل متحدث عن "التكريم"

    دُعَاءُ الـمُتَزوِّجِ وَشِرَاءِ الدَّابَةِ

    – ((إذَا تَزَوَّجَ أحَدُكُمُ امْرَأةً، أوْ إذَا اشْتَرَى خَادِماً؛ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ خَيْرَهَا، وخَيْرَ مَا جَبَلتَها عَلَيْهِ، وأعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وشَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وإذَا اشْتَرى بَعِيْراً؛ فَلْيَأخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ؛ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ)

  • العربي العوني
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 12:42

    يا هذا
    الإسلام كرم المرأة
    ورب العزة سبحانه
    سمى سورة في القران الكريم باسم المرأة تكريما لها
    وهل هناك تكريم أكثر من هذا
    قولوا حزب الحكومة او اي تسمية لا مشكل
    ولكن لا تقحموا الإسلام فالإسلام نزيه
    لو كان حزب اسلامي في الحكومة
    ما سمح للبرلماني بتقاضي أكثر من 35000درهم
    ولا للوزير بأكثر من 50000 درهم
    بدون عناء إلا بلا بلا بلا في الخاوي
    رآه غير الممثلين والسينما وأكل أموال الشعب باطلا

  • choufou
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 12:50

    يا لخوت رحنا ابعاد عن الاسلام وعن الدول الغربية.الاحترام منعدم.الشعائر اصبحت متجاوزة والكل لا يبحث الا على الدرهم الغش الخدعة الابتزاز وزد.قلنا الحمد لله جاءت العدالة والتنمية . يقال ان العيش في اوروبا ارحم من المغرب اشتعال في كل شيئ مع العلم ان البترول انخفض سعره.اين نلتجئ الا الى الله نشتكي .الكلام وما اكثره والكل يحاول ان ياكل من كعكة الدولة.

  • رد على 4 موح
    الخميس 26 ماي 2016 - 00:12

    نسمع في خطابات تجار الجمعيات الحقوقية العلمانية الكثير من الكلام حول المرأة و حقوقها و لكن وسائل الاعلام تطالعنا بين الحين و الاخر ان بعضهم لا يحترم حتى حقوق اهل بيته سواء زوجته او امه ام اخواته او بناته .
    4 موح الحقائق على الارض تشير الى ان الكثير من الذكور العلمانيين الذين يلتحقون بجمعيات نسوية مثل جمعية FEMEN او غيرها يقومون بذالك لملئ الفراق و لظنهم بأنها موضة العصر .
    موح تذكر انه من معسكرات سيبيريا الى معسكرات الزعيم ماو تزي تانغ نهاية بمعسكرات الخمير الحمر بكمبوديا الجرائم ضد المراة التي اقترفها العلمانيون لازات مسجلة في داكرة التاريخ

  • جواد تيداس
    الجمعة 27 ماي 2016 - 01:23

    لاشيئ يقلق ويخيف الاسلاميين في المجتمع الا رفع الوصاية الذكورية المشرعنة دينيا على المرأة عموما .يدفعون بها الى التهلكة والدمار النفسي والجسدي والوجودي بالمعيار الديني المؤدلج بقراءتهم الدوغمائية الرجعية .يحجرن عنهنا وهن لازلنا قاصرات ليتحكمون ويبسطون سيطرتهم على المجتمع عبرها وبها، نقطة ضعفهما الجوهرية هي تحرر المرأة من قبضتهما نحوى تحقيقهل للمساوات الكاملة التي هي المدخل الحقيقي للديمقراطية في المجتمع .وهذ ما يقض مضجعهما ويربك ويبعثر كل اوراقهما في ضبط المجتمع بالدين كتعويض للديمقراطيتها واستبدادها
    .

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب