المايا كيفَ كانُوا قبلَ "الإكتشَاف"وَكيفَ أمسَوا بعدَه؟

المايا كيفَ كانُوا قبلَ "الإكتشَاف"وَكيفَ أمسَوا بعدَه؟
الأربعاء 25 ماي 2016 - 05:16

إفتتح أواسط شهر أبريل الفارط 2016 فى العاصمة الألمانية برلين معرض كبير تحت عنوان (المايا) .حيث أمكن للزوّار الألمان وغير الألمان الذين تقاطروا عليه زرافات ووحدانا الإطّلاع ومشاهدة عن قرب داخل الصالونات الفسيحة لمتحف “مارتن غروبيوس بو” الذي أقيمت فى فضاءاته هذه التظاهرة الكبرى، ما يزيد على 300 قطعة فنية نفيسة التي تعتبر كنوزاً وطنية، وتراثاً للإنسانية جمعاء. وأشار المسؤولون المكسيكيون المشرفون على إقامة هذا المعرض أن هذه الكنور الأثرية لم تبرح أرضَ المكسيك قطّ من قبل ممّا يعطى أهمية خاصّة لهذا الحدث الثقافي الفريد. ويقدم المعرض التنوّع والثراء اللذين يميّزان مختلف الفنون التي إشتهرت به حضارة المايا الألفية العريقة التي حاول وعمل “المكتشفون” الإسبان إثر وصولهم إليها عام 1492 على طمسها، وإبادة أصحابها من شعوب المايا والأزتيك وسواهما من الحضارات التي تعاقبت على الأصقاع النائية من العالم فى ذلك الإبّان .

شبه جزيرة ” جوكاتان” المكسيكية أرض قدماء شعوب سكّان المايا مرتع حضارتهم القديمة الذين رفعوا فيها الأهرامات الشّامخة، ونصبوا المجسّمات العالية، وأقاموا التماثيل الكبرى قرباناً وتزلفاً من آلهتهم…ها هم اليوم يقدّمون نماذج من هذه الحضارة الضاربة فى القدم فى قلب العاصمة الألمانية برلين . ولقدأقام المشرفون على هذا التظاهرة الثقافية التي تقام لأوّل مرّة خارج المكسيك بهذا الحجم والزخم 6 مواقع أركيولوجية أثرية مفتوحة فى وجه الجمهور ،وما ينيف على 3000 موقعاً أثريّاً حقيقياً آخر مازال يوارىَ التراب فى الأراضي المكسيكية الشاسعة المترامية الأطراف .

قدّم المعرض لزوّاره عيّنات من نماذج ملموسة للمنتوجات،والمصنوعات التقليدية، والمنحوتات الأثرية المكسيكية القديمة من تماثيل بشرية، ومجسّمات حيوانية، فضلاً عن أواني خزفية، وفخارية ، ومعدنية،ومجوهرات ،وأقنعة ، وقطع الزّينة، والحليّ مصوغة أو مصنوعة من الذهب، والفضة ، واليشم ،وسواها من المعادن الثمينة التي إشتهر بها العالم الجديد .وبعد تدشينه قام الرّئيس المكسيكي ” إنريكي بينيا نييتو” الذي كان قد حضر إلى ألمانيا خصّيصاً لهذه الغاية ، قام إلى جانب نظيره الرئيس الألماني ” يواخيم غاوك ” بزيارة تفقدية لمختلف أجنحة وأروقة هذا المعرض الكبير. وقال المسؤول عن القطاع السياحي فى ولاية جوكاتان ” ساهول مارتن أنكونا” : ” أننا ورثة ثقافة كبرى منوّعة رائعة ما تزال تنبض بالحياة” وأضاف :” إننا شعب سحريّ ولدينا بلد شاسع لم يُكتشف بعد” .

إشتهرت شعوب المايا بنبوغها وإتقانها لفنون المعمار،والنحت حيث برع سكّانها فى تشييد البنايات الكبرى، ورفع القلاع الحصينة،وإقامة الأهرامات الشّاهقة، وصنع التماثيل ،والرّسم على الجدران، والأواني على إختلاف معادنها ، كما أنهم بلغوا شأواً بعيداً فى فنون الفلاحة ، والبستنة، والزراعة، والريّ، وعرفوا تطوّراً هائلاً فى علوم الفلك، والرياضيات، وحِساب الزمن وعلوم النجوم ، إلاّ أن هذه المعارف على إختلافها وتعدّدها كانت غارقة فى سديم المعتقدات الدينية ، واالطقوس الغرائبية، والطلاسم السّحرية ممّا كان يدفعهم للقيام بتقديم قرابين بشرية لآلهتهم من أطفال ورجال.. بشكل دمويّ عنيف.

كيفَ كانُوا قبلَ “الإكتشَاف” ؟

وتجدر الإشارة بهذه المناسبة إلى كتاب طريف بعنوان “رَايْزَالْ” للكاتب المكسيكي” إغناسيو غوميس بلاسيُو” الذي يحاول أن يجيب عن هذا السؤال : كيفَ كان المايا قبلَ “الإكتشَاف”وَكيفَ أمسَوا بعدَه؟ ، إذ يدور الكتاب برمّته حول شعوب المايا ، هذا الكتيّب لم أتمكّن منذ مدّة من ألتملّص أو ألتخلّص منه بسُهولة ويُسر، إنه يرافقني حيثما أقمتُ أو إرتحلت ، لطرافة موضوعاته، وعمق مضامينه، ومدى جديته وجدواه بالنسبة لمن أراد أن يتعرّف أو يعرف ماذا جرى لتلك الشعوب المقهورة، والمغلوبة على أمرها،وما عانته وقاسته،وسامته من جرّاء ذاك الذي أُطلِق عليه إعتباطاً، وجزافاً بعد 1492 ب” الإكتشاف” ، هذه الشعوب التي لم يألُ الكاتبُ جهداً فى تتبّع، ومعالجة طريقة تفكيرها، وفلسفتها وفهمها للحياة، ونظرتها لها، التي تختلف عن طرائق عيشنا، والتي يمتدّ بيننا وبينها برزخٌ واسعٌ من الزّمان والمكان. يحفل الكتاب بقصصٍ تنخلع لها القلوب، وحكايات تشيب لها الولدان، نظراً للمآسي الفظيعة، والمرّوعة التي عصفت بهؤلاء السكّان الأصلييّن للقارة الأمريكية،وبحضارتهم، ولغتهم، وثقافتهم، وتقاليدهم، وعوائدهم، ومعتقداتهم، وموروثاتهم بعد وصول الإسبان إلى هذه القارة البكر النائية،التي أطلق عليها فيما بعد إسم العالم الجديد، أو إسبانيا الجديدة، وأخيراً أمريكا .

ينابيع الواقعية السّحرية

يقول الباحث المكسيكي “أجيري خيراردو” عن هذا الكتاب:” تعتبر هذه المجموعة من القصص، والحكايات التي تدور برمّتها حول السكّان الأصلييّن من المايا فى المكسيك إضافة نوعية قيّمة إلى الأدب الأمريكي اللاّتيني المعاصر، الذي من جذوره الأولى،وأساطيره الضاربة فى التاريخ والقدم ، و من روائعه تفتّقت، وإنبثقت إبداعات العديد من أدبائه،وكتّابه ومبدعيه،وهو ما أمسى يُعرف فيما بعد بالواقعية السّحرية فى أدب أمريكا اللاتينية التي أصبحت منذ منتصف القرن المنصرم، من علامات وسمات هذا النوع من الأبداع الادبي الذي نبغت فى خضمّها، وتألقت فى سمائه أسماء لامعة فى الأدب الأمريكي اللاّتيني الحديث منها – على سبيل المثال وليس الحصر- :ميغيل أنخيل أستورياس، وخوليو كورتاثار،وخورخي لويس بورخيس، وخوان رولفو،وكارلوس مونسيفايس، وكارلوس فوينتيس، وغابرييل غارسيا مركيز،وماريو برغاس يوسا وسواهم.

ويضيف ” أجيري خيراردو” قائلاً :” إنّه كتاب تشمّ فيه، أو منه منذ البداية رائحةَ الأرض المخصاب، والنبات المبلول ،وتطلّ من بين عيون سطوره أساطير،وحكايات، وقصص، وروايات وتواريخ هؤلاء السكّان الأصليّين للقارة الأمريكية، وتشعّ من بين دفّتيه بصمات الآثار، وبقايا أطلال، ومعالم، وقلاع،وأهرامات، وحصون الحضارات القديمة السابقة للوجود الكولومبي بهذه القارة ، ذلك أنّ جميع أبطال هذه القصص، وشخوصها هم من الأقدمين ،ويرمز عنوان المجموعة لهؤلاء الأجداد بلغتهم الأصلية المتوارثة ،التي تعني عندهم مجموعات سكّانية بعينها تنتمي لهذه المنطقة من العالم، مواضيع هذا الكتاب هي الأرياف ،والبوادي النائية عن المدن، والحواضر التي لم تصلها بعد أصباغ التمدين وطراوته، وتطريته، ورخاوته، حيث يتابع الكاتب خطوات، ومعايشات، وملابسات، حفدة هؤلاء السكّان الأوّلين الذين إستوطنوا هذه الأراضي، التي كانت فيما مضى مرتعاً لحضارات قديمة مميّزة سادت فيها ثم بادت شعوب المايا والأزتيك وسواهما من الحضارا ت التي تقدّم اليوم فى إحدى كبريات الحواضر الأوربية وهي برلين .

إنّ أخبار هذه القصص وأحداثها لا تنحصر فى شعبٍ بعينه ،بل إننا نجدها فى مختلف الشعوب التي لم يعد موجوداً منها بين ظهرانينا اليوم سوى موروثاتها وتقاليدها، ولغتها وحفدتها. يريد الكاتب أن يفهمنا فى هذا الكتاب أنّ صاحب الأرض السّاكن الأصلي فى هذا البلد لم يعد يبدي اليوم مقاومة، ولا صدوداً نحو اللغة والثقافة الإسبانيتين الوافدتين مع الغزو الإسباني،فى جنوب القارة،ولا نحو اللغة والثقافة الإنجليزيتين فى شمالها، إلاّ أن هذا القاطن الأصلي مع ذلك حافظ بالمقابل ،ليس فقط على تقاليده، وعاداته،وحسب، بل إنه حافظ كذلك على لغته التي تفصح عن هويّته التي توارثها أباً عن جدّ،وهو ما زال يلقن هذه اللغة لأبنائه، وحفدته، وسوف تلقّن لمن سيأتي بعدهم، وعليه فإنه حتى وإن أمسى اليوم ثنائي اللغة الإسبانية جنوباً، وأصبح ثنائي اللغة الإنجليزية شمالاً، وحتّى لو أذاقه أهلُ هاتين اللغتين،والثقافتين فى الحالتين الأمرّين، مع ذلك إنه لا يقلّد أبداً الإنسانَ الأبيض فى الجهتين لا فى عوائده، ولا فى تقاليده،ولا فى طريقة تفكيره،بل إنه يتحاشى أن يكون مثله، وهو شديد الإعتزاز،والتشبّث بماضيه، والإفتخار والتباهي به.

كيف عاشوا فى ماضيهم البعيد؟

يضمّ هذا الكتاب قصصاً مترابطة ،ومتشابكة، ومتراصّة،ومتلاحمة ببعضها ،حيث تغدو فى آخر المطاف وكأنّها رواية مسلسلة الحلقات يحكي لنا قصّة هؤلاء السكّان الأصلييّن، وكيف كانوا يعيشون فى ماضيهم البعيد ، كما أنه يرصد لنا كذلك كيف كانوا يفكرون، ويسجّل لنا الكتاب كيف كانوا يتصرّفون، إزاء الحضارة الوافدة أوالقوى الغازية خلال القرون التي تلت (الإكتشاف – الغزو) وبشكلٍ خاص خلال القرنين التاسع عشر، والعشرين، ،يحكي لنا الكتاب كيفية إندماجهم ،فى الحياة العصرية ،وما نتج عن ذلك من آلام، ومفارقات وتناقضات، ومواجهات، ومضايقات، ومشاكسات، مع تسليط الأضواء على مختلف أشكال التظّم، والتعنّت، والتمييز، والحيف، والإستلاب الذي تعرّضوا له من جرّاء الغزو الأجنبي لبلدانهم، وأراضيهم، وحياتهم ،وعاداتهم ،وتقاليدهم .

هذا الكتاب لم يُكتب داخل منازل المدن الفارهة ،أو على طنافس صالونات البيوتات الفاخرة، أو حيث التدفئة، وجميع وسائل الرّاحة متوفّرة ،بل إنّه كُتب بعيداً ن المدينة ،حيث عاش الكاتبُ بالفعل مع هؤلاء السكّان الأصليّين، أيّ أنه عايش أبطاله فى قراهم، وفى مداشرهم،وفى غاباتهم، وأدغالهم،وآجامهم، وفى الأرباض النائية، والنواحي البعيدة التي تطلّ من بعيد على إحدى أكبر مدن العالم (مكسيكو سيتي) العملاقة، أوعلى حاضرة ” تينوشتتلان” حسب إسمها الأزتيكي القديم، ويخبرنا الكاتب أنه عايش شعوب ” المايا” فى شبه جزيرة ” جُوكَاتَانْ ” المكسيكية حيث ظهرت، ونشأت ، وترعرعت، وإزدهرت حضارتهم ثمّ سرعان ما خمدت، وهمدت، وذبلت، وأفل نجمها،وهي الحضضارة التي تعرض اليوم نماذج من إبداعاتها الفنية فى برلين !.

الكاتب خلال وضعه لهذا المؤلَّف نسي” ظرفه الإنساني” ،ونسي الشّهادات الجامعية العليا التي يحملها ،وأصبح واحداً من هؤلاء البسطاء ،إننا نتلمّس من خلال سطور هذه القصص الرّغبة الجامحة ،والجوع المعرفي للتعمّق فى حياة شخصيات قصصه، وأبطالها، ومعاناتهم التي تختلف عن معاناة الإنسان المتمدّن، وينبئنا الكاتب عن الشأو البعيد الذي أدركه هؤلاء السكّان الأقدمون، كما يخبرنا عن معارفهم الواسعة بعلوم الفلاحة، والزراعة، والبستنة،والريّ ، وعن علوّ كعبهم فى علوم الفلك، والنجوم،والتنجيم، والمناخ، والرياضيات ،وإطّلاعهم الكبير على أسرار الطبيعة التي كانوا يعيشون فى كنفها، فضلاّ عن موروثاتهمم ، وثقافتهم الفطرية ، التي ترعرعت فوق هذه الأرض التي أصبحنا نحن اليوم نطأ وجهها ،ونلطّخ أديمها ،ونتلف ثراها بلا خَجَلٍ، ولا وَجَل !.

العصافير تحلّق على علوٍّ شاهق

هؤلاء القوم الذين ينمّ مظهرُهم عن خشونة،وغلظة،وقسوة، يسري فى دمهم ،ويجري فى أجسادهم إحساس رقيق، وشعور مُرهف،وعطف كبير على أمّهم الأولى الطبيعة التي لا يتوقف الإنسان الأبيض المتمدّن اليوم عن تدميّرها وإتلافها يقول الكاتب :” إنّ الواحد منّا عندما يندمج فى مجتمعهم ،ويتعرّف على عوائدهم،ويقف على حِكمهم، ويُصغي إلى أمثالهم،ويتمعّن فى حِكَمِهم، يشعر بالخجل من نفسه ومن شهاداته الجامعية المرموقة ، إذ أنّ معارفهم عن الطبيعة، وتحركاتها ،وتغيّراتها لتبعث على الذّهول،والإعجاب، والشّدوه حقاً،إنّهم يراقبونها بواسطة الطيور وتصرّفاتها.. فكم واحد منهم تراه يقول : ” اليوم لن يسقط المطرُ ، أَلاَ ترى أنّ الطيور تحلّق على علوّ شاهق، وإرتفاع عالٍ…؟ أمّا اليوم فسوف تهطل السّماء مُزناً نديّا، وأمطاراً غزيرة، أَلاَ ترى كيف أنّ العصافير تحلّق على إنخفاضٍ دانٍ مُسفّ..”..؟!.

لمعان النُّجوم وَإشعاعها

هدوء البادية ،وسكون الغاب،بالنسبة لهم يلمسانه فى لمعان النجوم، وصمتها، وفى هبوب ريح الصّبا المنعشة ، إلاّ أنّ تلك الظواهر، والأَمَارات عندهم لا تعني نفس ما تعنيه عندنا، فليلةٌ هادئة جدّاً إنّما هي تُعلن، أو تُنبئ عن شئ مّا، أو عن حدث مّا ،أو ظاهرة طبيعية مّا، عن شمسٍ قائظة، حارّة، حارقة ،أو عن هواء مُبلّل عليل ،أو ربّما كانت تعني، أو تنذر ببردٍ قارس زمهرير،إنّ الطيور إذا زقزقت،والعصافير إذا غرّدت بهذا الشكل وليس بغيره، فإنّما هي تفعل ذلك نتيجة إرهاصٍ خفيٍّ بتغيير وشيك الحدوث فى الطبيعة ،التي هي ملاذ للتفكير، وإعمال النظر،والتأمّل من غسق الفجر، إلى شفق المساء، إنّهم دائمو الحيطة والحذر على ما يملكون لحفظه، ورعايته، وصونه من التّهلكة، والمخاطر،والتّلف، والضياع، والدّمار.

كلّ هذه المعاني البسيطة، والتفاسير الغريبة، التي تدخل فى باب السّهل الممتنع، وكل هذا الأحاديث المطوّلة، والمشوِّقة عن الطبيعة، وعن ألغازها الكبرى، وأسرارها المحيّرة،وظواهرها المُبهرة، ،يُشكِّل ضرباً من الفلسفة لدى هؤلاء القوم، كلُّ واحدٍ منهم حسب سنّه،ومكان تواجده، وظرفه، وزمانه، قد يفكّر تفكيراّ مغايراّ عن الآخر، إلاّ أنهم حتى ولو إختلفوا ،وتباينوا فيما بينهم عن الجزئيّات، فإنّهم فى النهاية يلتقون ويتّفقون دائماّ فى الجوهر، أو فى عُمق الموضوع.

هذه المعاني ، وهذه الفلسفات التلقائية القديمة المتوارثة الحكيمة لن يراها، ولن يسمع عنها شيئاً الزوّار الألمان الذين يتقاطرون بدون إنقطاع على معرض المايا الذي جسّم نماذج من المظاهر الحضارية والفنية التي عرفتها شبه جزيرتهم السّحرية “جوكاتان” التي ترفع رأسها وأسوارها بفخار هذه الأيام فى سماء برلين.!

*عضو الأكاديمية الإسبانية الأمريكية للآداب والعلوم – بوغوطا- كولومبيا.

‫تعليقات الزوار

3
  • Neutral
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 10:33

    نعم إنهم الاروبيون يا سادة اينما حلوا يصبح الدمار و تشيع الحروب. شعب إما أن تعيش مثلهم و ترضخ لهم و إما الهلاك يلحقك. قال الله تعالى: و خلقناكم شعوبا و قباءل لتعارفوا.

  • من اعدم طلبة المكسيك ؟
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 12:22

    في امريكا اللاتينية ،الروح بخسة ،لا قيمة لها ،وربما على منظمات حقوق الانسان الدولية ،ان تعيد النظر في علاقتها بهده الدول ،متلا ،أربعون طالبا مكسيكيا سيتم إعدامهم ،لأنهم قاموا برحلة ثقافية ،وبمحض الصدفة ،وجدوا أنفسهم في مزارع المخدرات ،والى الان لا احد يعرف من اصدر الأوامر بإعدامهم ،ولو هده الحادثة وقعت في ألمانيا ،لإرغام مركل على الاستقالة ،الإنجليز عندما علموا اندباح داعش إنكليزي ،طاردوه ،وتمكنوا منه ،الأميركيين طاردوا بلندن لعشر سنوات ،بينما في امريكا اللتينبة يمكنك ان تقتل ويتم إغلاق القضية،وتسجيلها ضد مجهول ،دلك هو تراث الأوروبيين في تلك القارة

  • عابر سبيل
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 23:27

    إذا تأملت ساكنة كوكب الأرض تجد شعوب مسالمة لاتعتدي على شعوب أخرى وهي من ينتج الحضارة ، وينتج النماء ، وينتج المعرفة .
    في المقابل تجد شعوب أخرى تواقة إلى ما عند هذه الشعوب المسالمة فتستعمل ضدها صنوف العدوان ، وأنواع التقتيل والابادة .
    أباد الإسبان الإنكا والأستك باسم اكتشاف العالم الجديد ، كما أباد الانجليز العديد من الشعوب في امبراطوريتهم التي لا تغيب عنها الشمس ، وقبلهم أباد الاعراب العديد من الشعوب ، على رأسهم شعب الأمازيغ ، في شمال إفريقيا بذريعة "نشر الدين " كما لاننسى إبادات المستعمر الفرنسي كذلك بإسم نشر الحرية والتمدن ؟
    والله يقول : يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير .

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب