هل سمعت حكومتنا مقولة سيدنا عمر؟

هل سمعت حكومتنا مقولة سيدنا عمر؟
الأربعاء 25 ماي 2016 - 07:46

حذرت الحكومة الكندية رعاياها من “السياحة” في المغرب.

جميع وسائل الإعلام المغربية التي نقلت هذا التحذير، وقفت مطولا عند مبرر واحد ساقته الحكومة الكندية لتبرير الخوف على مواطنيها من “مجاهل” المملكة “السعيدة”، ألا وهو الإجرام.

وحق لها ذلك، فالجريمة في المغرب تحولت إلى رياضة وطنية، ليس فقط لأن هذه المنابر لا تزين صفحاتها الأولى سوى بأخبار النحر والذبح والسرقة والاختلاس واغتصاب الاطفال والعجائز، ودفن الناس احياء أو إلقائهم في الآبار المهجورة، أو حتى إحراقهم، بل لأن الأرقام التي تعممها المصادر الأمنية اكثر تعبيرا عن مستوى الانفلات.

فلم يعد لا غريبا ولا صادما، ان نقرأ بلاغات تتحدث عن اعتقال آلاف المنحرفين في بضعة ايام، جزء منهم في حالة تلبس، والجزء الآخر من المبحوث عنهم الفارين من وجه العدالة، بل إنه في بعض الاحيان يجد المرء نفسه أمام أرقام توحي بأن دوريات الشرطة عندنا تشحن الناس في الشارع بسبب الشبهة، على طريقة “البوليس المصري”، لكن حين نستحضر أن الأمر يتعلق فعلا بحالة من الانفلات الأمني، فلا نملك إلا وضع ايدينا على قلوبنا وقراءة اللطيف.

فلو اعتمدت الحكومة الكندية، فقط الأرقام التي أعلنها الوزير المنتدب في الداخلية، السيد الشرقي الضريس، مؤخرا أمام ممثلي الأمة والتي أكد فيها أن المصالح الأمنية أوقفت أزيد من 124 ألف شخص مبحوث عنهم لتورطهم في جرائم مختلفة، وتم وضعهم تحت الحراسة النظرية منهم 85 ألف و 56 شخصا ضبطوا في حالة تلبس و 39 ألف و 848 شخصا مبحوثا عنهم من أجل اقتراف جرائم مختلفة… وكل ذلك خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية، فإن تحذير الرعايا الكنديين من زيارة المغرب، قد لا يبدو كافيا.

صحافتنا إذن، توقفت عند هذا المبرر وحده -وهو كاف- لكنها أغفلت المبرر الثاني الذي ساقته الحكومة الكندية، والمتعلق بظاهرة التسول.

فالتسول في المغرب لم يعد قاصرا على بعض الحالات الاجتماعية المعدودة، ولم يعد من “اختصاص” النساء بالدرجة الأولى، بل تنوعت جحافل المتسولين وتعززت بمختلف الشرائح، بل طفا على السطح نوع من التسول “الأنيق”، يتعاطاه شباب أقوياء قادرون على زحزحة الجبال، ومنهم من يرتدي ملابس يمكن أن توفر له رأسمال محترم لممارسة تجارة بسيطة تكفل له حفظ ماء الوجه.

لا يستطيع أحد ان ينكر أن في المغرب فقرا وفقراء، لكن المفارقة تتمثل في كون الفقراء الحقيقيين المنسيين في المغرب العميق، يعيشون على الكفاف والعفاف، ويتقاتلون مع “الزمن” يوميا حتى لا تطحنهم عجلته التي لا تتوقف، بينما الذين يتوفرون على إمكانية تحقيق ظروف حياة أحسن، يفضلون احتراف التسول لأنه لا يحتاج إلى جهد.

الخطير في هذه المسألة، أننا أصبحنا أمام “ثقافة عامة” تعتبر التسول نوعا من “الفطنة” -الفهلوة بلغة المسلسلات المصرية- و”الكسل المربح”، خاصة في ظل التعاطف الشديد للمواطن المغربي مع بعض الحالات التي قد لا تكون سوى نتيجة لبراعة في التمثيل..

ففي حافلات الرباط العاصمة مثلا، هناك شباب يقبلون أقدام الركاب طلبا للصدقة، وآخرون يقدمون عرضا تراجيديا موحدا، لمؤلف مجهول، مؤداه إما انهم خرجوا للتو من السجن بعد تلفيق تهمة لهم أو أن قريبا لهم مصاب بمرض السرطان ويرقد في مستشفى “ابن سينا”!!.. وقس على ذلك..

ولهذا أرفع القبعة -رغم أنني لا أعتمر قبعة- تحية للحكومة الكندية التي “أهدت إلينا عيوبنا”، فالتسول ظاهرة لا تضايق السياح فقط، بل تحرج أبناء البلد ايضا.

فهل يعقل مثلا أن يجلس متسول ليستعرض ورما متقيحا في مدخل مقهى أو مطعم؟ وهل يُقبل أن تعرض متسولة أطفالا في حالة نوم دائم على مرمى حجر من مبنى البرلمان ووزارة العدل؟ وهل يصح أن تستجدي شابة المارة مدعية أنها لم تتناول طعاما ربما منذ ايام؟..

إن تحرك المجتمع المدني هنا، مطلوب وضروري، لكن يبدو أن البعض يفضل المعارك الفارغة لأن عائدها أعلى، فكثيرون تباكوا على إعدام كلاب القصر الكبير، لكن لا أحد يبكي على إعدام الطفولة المعروضة في الشوارع..

كما أن مسؤولية الحكومة هنا ثابتة لا شك فيها..

بطبيعة الحال، ليس من المعقول المطالبة بتوفير عمل شريف لكل مواطن، ولا بتوفير تعويض عن البطالة لكل العاطلين.. لكن ما لا يدرك كله، لا يترك جله.

وأول خطوة في هذا السياق تتمثل في “تطهير” شوارع المدن من هذه الظاهرة التي تخدش صورة المغرب، وتحسيس المواطنين بأن “الصدقة” ينبغي أن تعطى لمن يستحقها فعلا، وليس لمحترفي التسول، ولم لا العمل على مأسسة “الإحسان” حتى لا يظل عشوائيا ووسيلة للتحفيز على استشراء الظاهرة.

وهناك خطوات أخرى ضرورية تتمثل في التحقق من هويات الأطفال الذين يتم استغلالهم ببشاعة في هذا المجال، وتسليمهم لأسر أو جمعيات للاهتمام بهم ولو مؤقتا، مع زجر كل من يثبت متاجرته في هذه الشريحة العاجزة والضعيفة.

لكن الخطوة الأهم، التي لا نظن أن الحكومة قادرة على القيام بها، تتمثل في تنزيل مقولة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عندما أدخل -عام المجاعة -على أهل كل بيت غني مثلهم لـ”أن الرجل لا يموت من نصف شبعه”.

ومعنى هذه القاعدة بلغة العصر، أنه بإمكان الحكومة أن تفرض على أهل كل فيلا في الأحياء الراقية بالمغرب تحمل نفقات مثل عددهم من الفقراء والمعوزين، على الأقل في الجانب المتعلق بالضروريات..

فالمعروف أن المواد الغذائية التي ترمى في حاويات النفايات ببعض أحياء الـ”هاي كلاص” تكفي لضمان الأمن الغذائي لعائلات بأكملها، كما أن من “يجهز” أولاده بأحدث المستلزمات الإلكترونية، لن يؤثر عليه التكفل بشراء الأدوات المدرسية التقليدية لبضعة تلاميذ معوزين..

هذا الإجراء العملي البسيط، كفيل بحل جزء كبير من إشكالية التسول، التي شوهت صورة المغرب حتى في كندا البعيدة عنا.. لكنها خطوة مستحيلة في بلد يساريوه إقطاعيون وإسلاميوه رأسماليون..

ختاما..

لحسن الحظ أن الحكومة الكندية لم تشر إلى مسألة الكبت الجنسي، التي ترسم في “العقل الباطن” عندنا، عن المرأة الغربية، صورة الأنثى “الشبقة” المتحررة من كل القيود عندما يتعلق الأمر بالجنس.. والتي لا “ترد يد لامس”..

فلو فتحت كندا هذا الباب لشاهدنا وجها آخر في غاية القبح، نتعايش معه، بل تدفع ثمنه يوميا المرأة المغربية، ليس فقط عبر التحرش باللسان واليد، بل عبر جرائم الاغتصاب التي لم تعد تفرق بين الرضيعة والعجوز ذات الثمانية عقود..

https://www.facebook.com/my.bahtat

‫تعليقات الزوار

38
  • Ahmed52
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 08:53

    بقي شيوخ الاسلام يمجدون في الفقر والفقراء "الله يحشرنا يوم القياتة مع الفقراء وو……………………"

    حتى كاد الفقير ان يكون رسولا.

    فلا تستغرب من ظاهرة التسول التي اصبحت وصمة عار في جبين المجتمع المغربي باسره حكومة وشعبا.

  • عاجل
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 10:55

    ومع ذلك لا يستحي النظام بان يذكر في احدى المناسبات بان المغرب حساده يتكاثرون يوما عن يوم!!!
    اكاد اجزم ان المغرب مغربين:
    مغاربة بعقلية غربية وهم الذين يحكمون وهذه العقلية من اجل تحقيقها ضحت فرنسا من اجلها باولادها .
    ثم هناك مغربا اخر ويتجلى في اجهزة القمع من شرطة وعسكر ودرك وقياد وبشاوات ووووووو،هؤلاء من ااطبقة الشعبية الذين تم تكوينهم من طرف الطبقة الفرنسية.
    اما الانتخابات والوزراء وووووو، فتلك أدوات للترفيه او كمكياج لتزيين او بالاحرى لإخفاء القبح والشر الذي يجري في عروق الذين يحكموننا فعليا.

  • شروق المغربية
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 11:26

    تمخض الجبل فولد فارا كسيحا.افعلا اهذا اقتراح جاد كل صاحب فيلا يجب ان تلزمه الدولة باطعام فقراء .كل الدول تعمل على تحقيق الكرامة لمواطنيها حقوق الانسان العدل الا في المغرب تجد فئة حربائية هي قلبا وقالبا مع ايديولوجية اخوانية متملقة وعندماتدعي الشفقة على حال الشعب تنادي بتحقيق مبدا التسول بدلا مبدا المواطنة !!!!!!!!!المغرب عندما يعي انه مواطن له حقوق وواجبات وان حقه في الكرامة الانسانية ليس منة اوصدقة من جيب احد حينئذ وزن الشعب السياسي سيصم الاذان لنصفق جميعا لكي يصبح حلم اي مغربي ان يطعم ابناءه اصحاب الفيلات -شروق المغربية

  • المهدي
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 12:03

    قديما في حقبة الستينيات وما قبلها كان المتسول في الغالب شخصا طاعنا في السن او ذي عاهة تمنعه من العمل يستجدي دون إلحاح وكان أغلب المتصدقين فقراء مقارنة بمتسولي اليوم من اصحاب الآي باد والأرصدة المخبأة بعناية ، كان المتسول يقنع بكسرة خبز او جوج فرنك اما متسول اليوم فان منحته عشرة دريال سمعت ما لا يرضيك ان لم يقذفها في وجهك ، كان المتسول يدعو لك ان ناولته صحن كسكس عند مدخل بيتك واليوم لا اعتقد انه سيرضى بذلك ، اغلب متسولي اليوم استأنسو الذل ، فكلمات الكرامة وعزة النفس والكبرياء لا تعني لهم شيئا ، يرون في كل شيء شطارة وفي المتصدقين الذين انطلت عليهم حيلة العاهة مجرد اغبياء ، لقد طبعت فئات عريضة من الشعب مع الذل والانحطاط والحقارة ، المهم المدخول في نهاية اليوم والصغير يتعلم من الكبير حتى اضحى المغرب جنة للمتسولين لتلحق بهم جحافل في إطار تبادل الخبرات من مجاهل افريقيا وغيرها ، حتى أني صادفت متسولا مصريا يعرض بطاقة تعريفه المصرية بالقرب من قيسارية المنال بالرباط ، انه عصر النهضة .. نهضة التسول ومد اليد ، المتسول هو المواظب الوحيد في البلد يبدأ عمله من السابعة صباحا الى العاشرة ليلا 7/7 !

  • المهدي
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 12:36

    .. تتمة ، المتسول لا يحتج على عدد ساعات العمل المتواصلة والتي تصل 15 ساعة في اليوم ولا على التسول ايام نهاية الأسبوع والأعياد ، كما لا يحتج على سن التقاعد المفتوح الى ما لانهاية ، لو عرضت عليه عملا فلن يقبل لانه لن يوفر له نصف ما يجنيه من التسول ، ولي تجربة شخصية في هذا الموضوع حيث عرضت على متسول عملا كحارس ليلي لدى صديق اعرفه مقابل 2000 درهما زائد السكن والأكل ليجيبني بالحرف : انا اخويا ما نصلاحش لهاد الخدمة انا موالف الجقير ! قلت له في نفسي لعنة الله عليك ، مصيبة المتسولين انهم يورثون جينات الذل والمسكنة لذريتهم فيدربونهم في سن مبكرة على تقبيل الارجل ومد اليد والكسل فتموت العزائم في مهدها ومعها روح التحدي والقتالية لإيجاد موطئ قدم في المجتمع ، انها آفة بكل المقاييس حتى ان المغترب يخجل ان يدعوا أصدقاءه الأجانب لزيارة البلد .

  • الرياحي
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 13:29

    خصص الكلام المغربي كلمة "ميخالَة و ميخالي " وهي أصلا جائت من المِغلاة أو العلافة أو قذ تكون مأخودة من العبرية وتعني الأكل وأصبحت تدل عن القمامة أو المزبلة فلا ضير أن يأكل الفقير من المخلاة لكي لا تضيع فضولات الأغنياء وتتحول إلى حسنات وهي ملثما نحافظ على البيئة ولماذا لا نقوم بحملة وطنية تقول "يا أغنياء أرموا فضولاتكم في أفواه الفقراء"
    كفى إقصاء علقنا بكل اللغات بدون جدوى

  • amahrouch
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 13:39

    Lavoisier a dit un jour :rien ne se perd,rien ne se crée,tout se transforme.Tous les fléaux et les phénomènes que nous voyons dans la société sont le résultat de quelque chose.Si vous versez de l eau sur une surface il obeira à la pesanteur et en fonction d elle il finira par épouser les endroits vides et contournera les digues !Les richesses du pays étant kidnappées par l oligarchie qui nous gouverne,endiguées et conservées soigneusement,la populace ne peut qu errer dans les parages en quete de quoi de se nourrir et survivre.Les forts usent de leur force,braquent et volent,les faibles exposent leurs malheurs dans la rue cherchant la compassion des passants.Les malins fainéants immitent les faibles et les forts pour extorquer de quoi festoyer !L imbroglio auquel nous assistons dans notre société aujourd hui n est que la conséquence de la mal-répartition des richesses du pays qui incite à ce désordre.Je n ai rien,je fais tout et je n ai rien à perdre

  • عزة نفس
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 14:21

    عند زيارتي لمدينة فاس وللمرة الثانية لاحظت الكم الهائل من المتسولين يعترضون طريقك ويلحون في طلب الصدقة بشكل مزعج بل الادهى والامر ان ترى شبابا وشيبا في ملابس انيقة يتوسل بكل اشكال التسول ان لم نقل النصب ولايفرقون بين مغربي او اجنبي فهل بلغ الفقر بهم لهذه الدرجة ام انها اصبحت عادة قبيحة ؟

  • المهدي
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 14:35

    في احد التعاليق تكررت كلمة فضولات اكثر من مرة والصحيح ، مع احترامي للمعلق ودون سوء نية هو : فضلات ، هذا من جهة ، من جهة ثانية الميخالي لا يتسول ولا يتصنع العاهة وان كان الحال يعفي عن السؤال فحالته أحق بالصدقة مثله مثل من يجر عربة الكارتون ، لكن هولاء لا يسمح كبرياؤهم بمد اليد والاستجداء ، معاناتهم بحجم الجبال لكنهم يحتفظون بها في دواخلهم لنفسهم فقط ، يفضلون الأشياء الجامدة على الأحياء لذلك تراهم يخاطبون حاويات القمامة ولا يخاطبون البشر فالاولى على الأقل قد تجود عليهم بما استقر في جوفها دون استعلاء .

  • الموضوعي
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 14:59

    البلادة والنية
    سبق لك ان اتهمت الحداثيين بالبلادة وانا اقول لك لازلت تنتج البلادة فبعد ان اتهمت الشعب المغربي بالفساد واتهمت الحركات المطلبية بجعل نضالاتها غير قانونية
    ها انت تنتج البلادة والضحك عبر الحلول التي تقدمها بدعوة اصحاب الفيلات الى التنازل عن جزء من ممتلكاتهم ،

  • TOP KNOWLEDGE
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 15:02

    5 – المهدي: اولا تحية وتقدير.ان ما قلته صحيح فانا شخصيا اعرف شخصا من قدماء الجيران عرض عليه عمل فرفض تماما كل الرفض ,الف حياة التسول والراحة easy money,easy life.
    ا ظن ان بلادنا استقبلت كثيرا من المهاجرين من الشرق عبر غابر العصور,وبالاخص الغجر الذين خرجوا من الهند وساحوا في الارض.لقد استقبلتهم بلدان المشرق والمغرب ,ثم الزموا التعريب بالقوة والدين كذلك,اختلطوابمجتمعاتنا ولكن جيناتهم ظلت بئيسة.انهم يكرهون العمل والدراسة,يعيشون فيما بينهم ويعرفون بعضهم بعضا عبرMagnetic Genetic مثل القطط التي تتبول على الحائط ليخبروا بعضهم بعضا.هؤلاء هم الغجر عندنا.في اوروبا متواجدين بكثرة وممقوتين من طرف المجتمع خاصة في اروبا الشرقية التي تقريبا نصفها غجر,بحيث ان الروس بنوا لهم مدارس مصحات ظانين فيهم خيرا,ولكن السوفيات افلسوا بسببهم.الغجر يعتمدون في العيش على السرقة ,بيع المخدرات.السحرو العودة الكدب والنفاق والغدر.يتوالدون بكثرة مثل الارانب.
    لقد طردهم ساركوزي من فرنسا حين نصبوا خيامهم في حديقة باريز واصبحت اوسخ من مراحض الجارة الشرقية.
    تحياتي

  • KITAB
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 15:05

    مقال الأستاذ ينفض الغبار على جانب من واقع مغربي يندى له الجبين ، واقع تزدحم فيه العاهات والإعاقات والأمراض الإجرامية والاحتيالات. واقع موبوء بكل المقاييس ، أشبه ببحر من القار يستحيل فيه على البشر التنفس والتواصل برفق لاصطدامات كثيرة . بخصوص المقاربة التي اقترحها الكاتب لوضع حد لظاهرة التسول الاحترافي ، قد تبدو غريبة أن نطلب من كل صاحب فيلا التخلي عن فضلاته للآخر كما جاء في تعليق أحد القراء ( الرياحي ) ، لكن المسألة أخطر بكثير فهي متصلة بنشاط الحكومة وماذا عملت لتأهيل المجتمع الذي أصبح همجيا بامتياز كما جاء في مقال للكاتب عبد اللطيف مجدوب بالأمس ، إن توصية كندا لرعاياها إلى المغرب يحمل أكثر من دلالة ، "انتبه أيها الكندي إنك بجزيرة بلاد الغرائب والعجائب والثقة مفقودة ، أحضي راساك لا يفوزوا بك القومان يافلان " تحياتي

  • arsad
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 15:14

    اقسم بالله انه في زوال هذا اليوم بالدات كان لي حوار مع احد رجال الاعمال اتعامل معه وهو كثير السفر سالته هل سبق لك ان زرت المغرب قال بلا ولاكن لمدة 3ايام فقط قلت اذا لم يعجبك المغرب قال بلا المغرب جميل وطقسه جميل ولكن ما لحظته هو ان الكل يريد ان يسلبك مالك بدءا من جمارك المطار الى حملي الامتعة الى المتسولين وكل من حاولت استفساره وحتى اصحاب الطكسي وهذا ما جعلني اصرف النظر عن المغرب في سفرياتي والله هذا كلامه فمتى سيعرف المغاربة معنى الحقيقي للكرامة وعزة النفس .

  • ansari
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 16:34

    صاحب التعليق رقم 1 Ahmed
    على الأقل تأكد من المصطلح أولا.. فدعاء الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقول فيه اللهم أحيني مسكينا وليس فقيرا لأن المسكنة هنا هي الخضوع والذلة لله عز وجل..الإسلام يمقت من يكنز المال..أما من يكسب المال ويستثمره في الحلال وإغاثة الملهوف وفعل الخير فهو جهاد عند الله..ألم يقل رسول الله عليه السلام "نعم المال الصالح في يد العبد الصالح"؟
    أما الأخت شروق صاحبة التعليق رقم3 فهي أيضا قولت (بتضعيف الواو وفتحها) كاتب المقال ما لم يقله..فالرجل أتى باقتراح مساهمة أصحاب الفيلات في مد يد المساعدة لغيرهم في سياق كلامه كمثال فقط لتنزيل مقولة الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه..وكيف تحكمين (يا صاحبة القلب الرحيم) على أن الإديولوجية الإخوانية متملقة تدعي الشفقة على الشعب؟؟!! ماالذي أعطته الإيديولوجية اليسارية والإيديولوجية الرأسمالية للشعوب أكثر مما أعطته الإديولوجية الإخوانية؟ هل يترك هؤلاء الناس لمصيرهم القاتم في انتظار أن يصبح "وزن الشعب السياسي صاما للاذان"؟
    من السهل جدا على من يجلس باسترخاء وراء حاسوبه أن يقول مثل هذا الكلام، وحبذا لو أخذت رأي هؤلاء المنكوبين من إخوتنا قبل النقد

  • المهدي
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 16:41

    العزيز top knowledge تحية
    في أروبا نعم هناك ممتهنو التسول منهم les romes وهؤلاء لهم مهارات ايضا في النشل والسرقة ، وهناك المتسول الاروبي يستجدي بأدب ودون كلام اذ يضع أمامه لوحة كتب عليها : une pièce pour manger svp ، ثم هناك الغجر اي les tsiganes ou les manouches ، هولاء في الغالب لا يمتهنون التسول يستقرون في فضاءات تخصصها لهم البلديات مع لوحات تشير الى أماكنهم gens de voyage ، يركبون أفخم السيارات خصوصا les campings cars اما المساحات التي يستقرون فيها فهي مزودة بالماء والكهرباء لكنهم لا يؤدون ثمن الاستهلاك ولا حق لهم في التصويت لأنهم لا يملكون محل إقامة دائم ما داموا كثيرو الترحال كما ان ابناءهم نادرا ما يذهبون للمدرسة للسبب نفسه ، نشاطهم يقتصر على بيع السيارات والذهب والمسروقات ، هم متحدون فيما بينهم وعنيفون مع الدخلاء ، ويبقى les romes الرومانيون أحط أصناف المتسولين هيئة ولباسا ومسكنة ، تحياتي .

  • محمد أيوب
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 18:07

    وماذا عن الأسواق؟:
    أقصد بها السواق الأسبوعية حيث يكثر المتسولون من كل الأصناف والأعمار، ان هذه الظاهرة تشوهنا نحن قبل الذين يزورون بلدنا..مئات المتسولين وومعهم تجد عددا آخر من الحمقى والمتشردين يجوبون شوارعنا وأسواقنا ويزعجون جميع الناس:القاطنين والزوار..ان أغلب المتسولين هم كاذبون تماما:همهم جمع المال وليس سد رمقهم بدليل أنك تصادف نفس المتسول يوميا..انهم لا يملون من جمع المال حتى ببيع كرامتهم..لو كان الأمر يتعلق بأشخاص لا يقدرون على مزاولة أي عمل لتفهم أكثرنا سلوكهم..لكنهم شرهون ونهمون وقليلو الحياء..ببلدنا فقر وفقراء:ذلك مما لا شك فيه.. ونحن في هذا نشبه مثيرا من بلدان العالم،لكن ما لا يجب أن يكون هو مظاهر البؤس التي يتعمد الظهور بها كثير من هؤلاء المتسولين الكذبة..مسؤولية من اذن؟انها مسؤولية القائمين على شؤوننا طبعا من أصغرهم الى أكبرهم.. لدي اقتراح بسيط لكنه عملي في رأيي المتواضع:احداث فضاءات شاسعة بأطراف المدن محاطة بسور من كل جهة تكون بها مرافق صحية وبيوت صغيرة للسكن تتسع لفرد أو اثنين وتوفير العنصر البشري اللازم والمؤهل وبعد ذلك يتم تجميع كافة المتشردين والمتسولين فيها..يتبع

  • TOP KNOWLEDGE
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 18:41

    اخي المهدي تحية راقية,

    نعم ان ما قلته عن الغجرles gitans, gypsies, khitanos,tsiganes هو فعلا ينطبق علي القاطنين في اوربا الغربية ,بحيث انهم يتمتعون بحقوق ولم يريدوا الاسثفادة منها كليا,لان نزعتهم الانانية تركتهم يعيشون منفردين.انهم يريدون خلق شعب وارض بالقوة اي دولة في اوربا لكن الغرب لن يرضى هذا ابدا لانهم هم المتحكمين في خلق دول خارج دولهم .هذا هو سبب عدم اندماجهم في المجتمع.
    ان الغجر الذي تكلمت عليهم انا,فهم غجر اوربا الشرقية فقد عايشتهم بالمباشر ,ويعيشون افضع حالات البؤس كما كتبت في التعليق السابق ان غنيهم او حاميهم يسمى بالبارون.لذيهم جواز سفر مثلا روسي ولكن يكتبون بجانبها من اصل غجري لتتبع جيناتهم السائحة في المجتمع.
    ان الغجر متواجدون في جميع دول العالم لذيهم لغة خاصة ,يدينون بديانة الدولة التي يتواجدون فيها .
    تحياتي

  • الجوهري
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 20:00

    لما تجد حكومات تعاملوا على هذا الشعب كانوا يتسولون من الإعانات من أوروبا والخليج فكيف تريد أن يصبح الشعب

  • محند
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 20:25

    المجتمع المغربي كباقي المجتمعات يعيش ظواهر جد خطيرة وكاتب المقال ذكر كثيرا منها ولكن ما خفي فهو اعظم.فكل ظاهرة لها اسبابها الموظوعية التي لها علاقة بالفكر والذهنية والثقافة والسلوكات للافراد والجماعات وعلاقاتها فيما بينهم والعلاقة بمؤسسات الدولة والاشخاص الذين يسيرونها ويتحمولون المسؤولية في اتخاذ قرارت مصيرية تمس اجيالا كاملة في التعليم والصحة والسكن والشغل والعيش الكريم.فالمواطنون الذين يتسولون اغلبهم حرموا من حقوقهم المشروعة في التعليم والصحة والسكن والشغل والحد الادنى في ضمان العيش الكريم. ففي الدول التي تظمن حقوق مواطنيها لا تجد فيها جيوش من المتسولين مثل المغرب لان كل المواطنين يتمتعون بالحد الادنى في الراتب الشهري والسكن والتامين وغيرها من الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة. فالانسان بصفة عامة يحس بالعزة ولا يرضى بان تنتهك عزته وكرامته بالتسول لانه يريد ان ينتج قوت يومه بنفسه بعرق جبينه ويعيش حرا عالي الراس.ولكن هناك ظروف ذاتية وعاءلية وفي المجتمع والدولة ترغمه وتنزع منه عزته وكرامته. ففي المغرب اصبح التسول مؤسساتي وله علاقة وطيدة بثقافة المخزن التي تشجع وتشرعن التسول ومختلف الظواهر

  • amahrouch
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 20:27

    Notre Makhzen qui,au lendemain de l indépendance,n avait aucun projet de société et sa préoccupation première était de s enrichir et préparer sa progéniture à prendre la relève !L avenir du pays et ses habitants ne leur disait rien ;tout leurs esprits et tout leurs yeux étaient et sont braqués sur les richesses du Maroc !Ils nous ont mis et nous mettent encore sur la poele et nous cuisaient et nous cuisent encore à feu intense de telle sorte que certains d entre nous ont sauté et sautent encore dans les autres poeles,un peu douces,celles-ci,mais dures pour nous les débarqués.Ceux qui sont restés au bled brùlent encore et toujours !!Et lorsqu on les(mendiants,braqueurs,escrocs,prostituées,proxénètes etc) voit virer au noir(charbon) on leur incombe la faute !Non,messieurs,personne ne tendrait sa main ou s aventurer s il avait de quoi vivre décemment

  • علام
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 20:54

    يا سيدي كان عليك أن تطلب من إخوانك في الحكومة أن يفرضو ضريبة على الثروة لسد حاجيات الفقراء، بل وقبلها الحد من النزيف الذي تعرفه نفقات الدولة، والتبدير المتفشي في جميع أجهزتها ….، وتطالبهم بسن قوانين تشجع على خلق مناصب شغل … بدل اقتراحاتك الموغلة في إهانة كرامة الإنسان.

    ثانيا، ماذا نسمي الإكراميات، الممنوحة لكبار القوم؟ ماذا نسمي التدويرة في المطارات وفي الإدارات وفي كل مكان …. أليست تسولا.

    بل ماذا نسمي اقتصاد الريع، أليس تسولا، أوليست الكريمات ورخص الصيد والمقالع الممنوحة لكبار وعلية القوم تسولا؟

    التسول أصبح ظاهرة خطيرة في المغرب، ولا يقتصر الأمر على المحتاجين، بل حتى كبار وعلية القوم.

    أو ليس واقع اليوم جزء من تربيتكم الدينية، بل ولكم فيه اليد الطولى بعد ان استحوذتم على المساجد والمدارس العمومية والخصوصية، بل وعلى أحياء ومدن بكاملها … تكرسون فيها لثقافة الاتكال بدل ثقافة الحقوق ….

    ألا تشتركون أنتم والنظام المخزني في تكريس الفقر والجهل والأمية؟

    أين أغلبيتكم التي تتبجحون بها صباح مساء، أين وقعها وتأثيرها على المجتمع، هذا إن افترضنا صلاحها.

  • amahrouch
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 21:12

    Les Romes et les gens de voyage en général sont pour l Europe ce que sont les Bidoune pour l Arabie!Ils n ont aucune nationalité et donc pas de papiers d identité sur cette planète!!Qu attendez-vous de ces populations marginalisées si ce n est la haine et la vengeance.Un voleur,avant de devenir voleur,reçoit déception après déception.Ce sont les autres qui le pousse à se venger en le toisant des yeux et le repoussant.Si les Bidoune du golf sont en face à une dictature qui répriment leurs impulsions,ceux d Europe sont protégés par les droits de l Homme.Mais ils restent tous les deux l opprobre de l humanité

  • hassan haj nacer
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 21:56

    مقال جيد و تعليقات تنم عن غيرة القراء عن كرامة بلادهم.
    لم يتطرق الكاتب للتسول العنيف في الحافلات و المحطات.
    الحل 1- ضرورة ماسسة الاحسان كما قال الكاتب
    2- ضرورة ماسسة العدل قبل ذلك.
    3- نشر ثقافة الكرامة والعزة والمروءة.
    4- سن قوانين زجرية للحد من الظاهرة.

  • تاشفيين
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 21:56

    ما قام به عمر يدخل في اطار اقتصاد الريع
    و اقتصاد الريع لن يغير من الامر شيئا و الفقير سيبقى دئما معتمدا على الغني
    و هذا في حد ذاته يعتبر تشجيعا لمثل هده الممارسات
    الحل الاكثر نجاعة هو الذي يشجع المغاربة على الاعتماد على انفسهم
    كيف ؟ هذا يجب ان يترك لدوى الاختصاص و المهم هو ان تكون لدينا الارادة السياسية لقيام بذلك لان الامر ليس بالسهولة التي يتصور البعض و سيتطلب منا التخلص من الكثير من الخلفيات التي تعيق مجتمعنا و تحول دون تطورة

  • ما دمت في فلا
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 22:12

    ومع ذلك
    فهو اجمل بلد في العالم
    كل ما قلته عن الفقر والزلط والتسول والتذلل
    صحيح بل قمة جبل الجليد
    ومثله كذلك
    حول الدعارة خاصة القاصرات
    بدراهم معدودات مع اطفال الشوارع
    ومع النصارى الذين يرون في المغرب جنة
    وكذلك ومثال حول الرشاوي
    والغش والخداع والتبوحيط
    وكل الموبقات
    ثم يأتي من يقول ان الشعب المغربي
    اشد تدينا!؟
    ممن!؟
    ثم تأتي الاحصاءيات
    عن استهلاك مهول للخمور
    اما المخدرات فهي مزلعة فزناقي
    لكل تلميذ وتلميذة وصغير وصغيرة
    ثم تأتي الاخبار عن الملايير
    تتشتت في كندا وفرنسا وسويسرا
    انا بعدا
    كنقولها دائما
    والله هذا المسمى داروين لمصيب
    ولكن بالمقلوب
    فالانسان يتطور
    الى ضبع
    وحمار
    وكلب
    بحسب الظروف
    اليس اجمل بلد فالعالم

  • موح ان نعمر
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 22:39

    الكاتب كتب بحرقة و غيرة على الوطن و مصلحته و سمعته و لا شك ابدا ابدا في رغبته الدفينة مواصلة الكتابة لا على مضض لكن بنفس حثيث متواصل في فتور ملحوظ و طفيف و في التسول نبغ الكاتب و كتب يتوسل و يتسول ثقافيا بالمتسولين و يلتمس بمعاناتهم اكتساب مراتب اضافية لمكتسباته الكتابية و فعلا أجاد الكاتب و لكن ليس لدرجة ادراج حالات متقيحة بالنص تثير ما تثيره في النفوس .

  • abdellah de Geéve
    الأربعاء 25 ماي 2016 - 23:18

    Nous percevons clairement les limites et l'inadaptation des solutions des frères musulmans à la crise sociale que vit le maroc. Que proposiez vous les dons de charité des riches, mais est ce que cela est vraiment différents du don qu'on donne aux mendiants. Je pense qu'il y a une valeur que méconnait les frères musulmans c'est la dignité humaine.Depuis les années 90 ,vous n'arretiez pas d'appeler aux dons des gens pour la construction des mosqués au point qu'au Maroc qujourd'hui chaque rue a sa propre mosqué, vous n'avez pas pensé construire des écoles, des maisons de culture, des instituts… car cela aussi est un lieu d'adoration de Dieu, mais la culture comme la musique vous fait peur.

  • محمد أيوب
    الخميس 26 ماي 2016 - 00:03

    وماذا عن الأسواق؟-2-
    ما نعاينه من ظواهر سلبية متمثلة في التسول والتشرد وانتشار الحمقى وكثرة المتعاطين للمخدرات والخمور والرشوة وأكل أموال الناس بالباطل وانتشار الاجرام والغش ومظاهر التحلل الخلقي وغير ذلك،تعيشه مجتمعات أخرى في مختلف بقاع العالم..لكن ما يميزنا نحن هو كثرة"التبوحيط"والكذب والنفاق والابتزاز..سيأتي رمضان المبارك وستمتلئ المساجد بالناس:أين كان هؤلاء خلال الشهور الأخرى؟ماذا تقول الاحصائيات عن كميات الخمور التي يتم استهلاكها ببلدنا"المسلم"؟وماذا تقول هذه الاحصائيات عن عدد الجرائم وبالتالي عدد المسجونين بسببها؟لماذا لم تستطع حكومة بنكيران فرض ضريبة على الثروة؟..أورد الكاتب في مقاله ما قام به عمر ونسي أن عمرا كان فلتة في التاريخ قل نظيرها،ونسي الكاتب ايضا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتصرفاته مع المتسولين والكسالى والغشاشين،ان ما كتبته الممثلة أبيضار فيه كثير من الصحة في واقعنا،فكثير منا يظهر بوجهين أو أكثر في تصرفاته اليومية:فهو في المسجد مع من يصلي،وفي الحانة مع من يحتسي الخمر،ومع المرتشين في الادارات والمؤسسات،ومع الحجاج في مكة،ومع الباكين في الكوارث..ومع الراقصات في موازين..

  • مجدد على رأس 100 عام
    الخميس 26 ماي 2016 - 00:47

    الحل سيدي في تحديد نسل المغاربة لا صحة انجابية ولا تخطيط عائلي عندنا ليست عندنا ثقافة طفل أو طفلين فقط الجميع يقول داكشي تع الله /تناسلوا تناكحوا والاباء لا يوفرون وقتا للقراءة للسياحة والنتيجة جهل فقر وتشرد وإجرام الدولة مسؤولة عن الزيادات الاسرية فعليها تشجيع التخطيط العائلي لأن كل طفل يحتاج الي مقعد دراسي سير في المشفى شغل… وكرامة والا فقد يكون خطرا على الابرياء لنشجع إجهاض بعض الخلايامن اجل الكيفية الحسنة بدل إجهاض حياة الكبار بكمية جاهلة محرومة.

  • choufou
    الخميس 26 ماي 2016 - 09:03

    الكل يشحث من الكبير الى الصغير.باش تصلح ماهي وما لونها.هاذا في التربية.احكي لكم جبت صباغ وكلفته باش ياتي بالصباغة وكل اصتل اديال الصباغةفيهjetonقدر اديال اتعويظ من الشركة على كل اصتل اديال الصباغة.وكان هاذا الصباغ ياخذ هاذه الاعانة وكن يحسبني انني مغفل ولم احاسبه ولم المه.باش انزكي ان الكل يشحث الا من رحم ربك.الظاهرة مستفحلة ويستطيع احد ان يعالجها.وراهي ساريا في قطاعات مختلفة.

  • المغتربة
    الخميس 26 ماي 2016 - 09:24

    لطالما نفتخر بأننا مغاربة شجعان و اقوياء و لا نرضى بالذل و الهوان لكن ما نراه في الشارع يخجلنا وهل هؤلاء مغاربة مسلمين
    خصوصا ان المتسولين معظمهم محترفي التسول و لن يمنعهم شيء من الاستمرار في هذه العادة
    الذي يقطع القلب كمدا هو رؤية اطفال صغار و رضع طول اليوم تحت الشمس وجانب الارصفة تحت رائحة غازات السيارات في حالة يرثى لها

    الم يشفع سنهم الصغير عند المسؤولين انتزاعم من تلك المتاجرات بهم

    ارجوكم ايها المسؤولون افعلو شيءا جميلا لهؤلاء الاطفال

  • haut atlas
    الخميس 26 ماي 2016 - 10:09

    pour monsieur el mehdi
    je crois que monsieur riyahi a raison , (fodoulate) ça veut dire les miettes ou le reste des repats , mais (fadalate) ça veut dire les dechets (a3azzakomo llah)
    pour monsieur ما دمت في فلا
    والله هذا المسمى داروين لمصيب
    ولكن بالمقلوب
    فالانسان يتطور
    الى ضبع
    وحمار
    وكلب
    بحسب الظروف
    اليس اجمل بلد فالعالم
    bravo pour ton commentaire , tu m'a fait vraiment rire wllah si darouine etait chez nous , il va refaire toute ces etudes

  • أستاذ
    الخميس 26 ماي 2016 - 11:48

    "…فالتسول في المغرب لم يعد قاصرا على بعض الحالات الاجتماعية المعدودة، ولم يعد من "اختصاص" النساء بالدرجة الأولى،…". إنها الحقيقة المرة التي يأبى المعسكر الإسلامي الاعتراف بها لأنهم بفقههم المجحف في حق المرأة جعلوا التسول من اختصاص، التي الجنة تحت قدميها، ثم يرفعون حناجرهم ويضربون على المنابر قائلين "المرأة مكرمة ومكفية المؤونة…" كفى من النفاق ففي الحقيقة كلنا واحد والحقوق تتسع للجميع والمساواة كأرض مستوية، منبسطة ورحبة ولا تتخللها المنعرجات (النفاق والكذب) وغلتها جعل الله فيها الخير والبركة.

  • مغربي
    الخميس 26 ماي 2016 - 12:05

    لكن الصورة الجميلة التي ترك عمر رضي الله عنه هي نومه تحت الشجرة والتي استكبرها العدو قبل الصديق هذه هي الصورة التي يجب ان يستحضرهااسلاميو هذا العصر او راسماليوه كما سماهم الكاتب والذين لم يعودوا يابهوا لعتراث البغال بان يمهدوا لها الطريق بدل الاستعطاف والاستجداء

  • كينبو
    الخميس 26 ماي 2016 - 12:44

    وما الفرق بين التسول والرشوة لا شيىء يفصلهما سوى انك في التسول تدفع مالك مخيرا وراجيا مقابلا غيبيا اي الحسنة ومن يطالبك يشعرك بالشفقة وانه تحت رحمتك اما الرشوة تدفع مالك مجبرا وراجيا مقابلا ماديا اي خدمة ما ومن يطالبك بها يشعرك بالغلضة وانك تحت رحمته .فكلا الحالتين فيهما سلب لمالك بغير حق .الرشوة التسول وجب على المشرع اعادة النضر في فصليهما كما فعلت دول لا تؤمن بالخرافة وتكرس للحقوق الفردية

  • المهدي
    الخميس 26 ماي 2016 - 12:55

    الى haut atlas 32 بعد التحية ،
    حتى لا تأخذ الملاحظة ابعد من مداها وفقط للتأكد بحثت عن كلمة فضولات في المعجم من باب التأكد فلم أجد لها أثرا في اللغة العربية ، فالصحيح هو فضلات ونقول فضلات الطعام ، ذهبت في البحث اكثر من ذلك لأقف على ان كلمة فضولات كلمة فارسية وهي الترجمة الفارسية لكلمة فضلات العربية ، تحياتي .

  • akchich
    الخميس 26 ماي 2016 - 14:51

    la question qui se pose il est ou le rôle de l'état.

  • كمال
    الخميس 26 ماي 2016 - 18:15

    34مغربي
    اذا كان فعلا عمر بن الخطاب ينام في امان فلماذا طعن حتى الموت
    كل السلف الصالح مات مقتولا
    عثمان بن عفان دبح
    علي بن ابي طالب قتل بالطعن
    اولاد على قتلوا ايضا …
    الاسلام لا يقدس الاشخاص و الصحابة هم مجر بشر والدوام لله وحده
    هو الباقي

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب