Google: إنجابُ شخصٍ يعيشُ ألفَ عام!

Google: إنجابُ شخصٍ يعيشُ ألفَ عام!
الأحد 29 ماي 2016 - 13:44

ـ هُم لا يتحدّثون عن أيّ كان..

يتحدثون فقط عن دول قارئةٍ مُنتِجةٍ ديمقراطيةٍ عادلةٍ فعّالةٍ مُتطوّرة..

ويعتبرُون أن البقاءَ للأصلح..

وأنّ من يُريدُ اللّحاقَ بقطارِ الحداثة العالمية، عليه أن يستوعبَ أنّ القطارَ لا ينتظرُ المتأخّرين..

ـ وفيما يلي صورةٌ ترسمُها Google لمستقبلِ الحياةِ البشرية:

خبيرٌ فرنسي في علُوم الأدمغة، Laurent Alexandre، يُركّزُ على تمديدِ عُمر الإنسان بشكلٍ مُتسارعٍ لم يسبق له مثيل..

وينطلقُ من الأبحاثِ التي تقومُ بها مؤسسةُ Google والشركاتُ التابعةُ لها، ويختزلُ استنتاجاتِه بشأنِ «الخلود» في كتاب: «La Mort de la mort»..

ويشرحُ كيف تشتغلُ Google وشركاتُها على هدفٍ واحد هو تمديدُ حياة البشر، لكي ترتفعَ الحياةُ بعد حوالي عشرين سنة من الآن إلى حوالي 150 عامًا، بعد أن كان مُتوسطُ العُمر خلال الثورةِ الفرنسية 25 سنة فقط..

ويذهبُ الخبير الفرنسي إلى التأكيدِ على أن الفردَ يستطيعُ أن يعيش في مُستقبلٍ غيرِ بعيد 1000 سنة..

وأكثر من هذا، يعتقدُ أن الشخصَ الذي سوف يعيشُ ألف عام، ربما هو موجودٌ بيننا..

ويستطيعُ بفضل التكنولوجيا البيولوجية والنّانوية وغيرها أن يتغلبَ على أيةِ أمراضٍ طارئة أو وراثيةٍ أو غيرِها..

ويقولُ الخبيرُ الفرنسي: إنّنا في زمن انفجارِ المعرفة.. وإن تمديد الحياة لم يعُد مُجردَ حُلم، هو هدفٌ تكشفُ عنه Google عبر آلافِ الوثائق المنشُورةِ في موقعِها..

ـ وليست لها أسرار..

Google تكشف عن كل شيء..

وإذا كُنّا لا نعرف، ففقط لأننا نحنُ لا نقرأ..

ومن لا يقرأ، لا يعرفُ إلى أين تسيرُ بنا التكنولوجيا التي أصبحتْ تُحاصرُنا أكثر فأكثر، أينما حللنا وارتحلنا..

في المنزل، نحن تحت أنظارِ الآلات الذكيّة.. هكذا سيكونُ حالنُا نحنُ في مُستقبلٍ غير بعيد..

الآلاتُ الذكيةُ لن تقتصر على الأغنياء.. الأسعارُ يتمُّ تكسيرُها.. وسوف تهبط، بفضل شرائحَ (Puces) أرخصَ وأقْوَى..

ولدَى الخُروجِ من المنزل، تنتظرُنا سيارةٌ بدُون سائق..

هي أيضا ذكية..

ولا تخرقُ القانون..

وفي الطريق يرنُّ هاتفُ الجيب، يُذكّرُنا بالمواعيد، وقد يُخبرُنا عمّا لا نعرفُ عن أنفُسنا..

قد يُنبّهُنا مثلا إلى «سخونة» الدماغ..

وأن علينا أن نأخذَ حُقنتَنا البيولوجية..

وهكذا نحن مُحاصَرُون بالآلات الذكية..

وكلُّ هذا سيكونُ واقعًا ملمُوسًا خلال الــ20 سنة القادمة..

ملاييرُ وملاييرُ من الدولارات تصرفُها Google في استثماراتٍ لكي تحيا الحياة، وتمُوتَ الموت..

وهي لا تستثمرُ فقط، إنها تبيع..

تبيعُ منتُوجاتها، ومنها روبوتات بأشكالٍ وأحجامٍ مُتنوّعة إلى الجيش الأمريكي..

ها هي Google تدخُلُ التجارةَ العسكرية، ومن خلالها ستُحققُ الانتصارَ لمن تُريد، والهزيمة لمن تُريد..

ومجالاتُ عمَلِها كثيرة، مُتنوّعة، يقُودُها ثُلُثُ أمهرِ الخبراءِ في العالم.. هم أكبرُ عُلماء النّانو والرقميات والتحكمِ في جُزئيات الحامض النووي (ADN)، وبالتالي في شلّ الأمراض الوراثية، وعلاج الأمراض المستحدثة..

وتستطيعُ بهذه التّقنياتُ المتطورةُ أن تخُوض ماليا وإنتاجيا وتجاريا في أي مجال من مجالاتِ الحياة العصرية..

وتتأهبُ حاليا لشراءِ منصّةٍ لإطلاقِ أقمارٍ صناعيةٍ خاصة بها إلى مَداراتٍ فضائية، وهذا يُمكّنُها من تتبُّعِ الصغيرةِ والكبيرة على الأرض..

وتصوير الأرض على مدار 24 ساعة..

وهذا يعني أن Google مؤهّلة لتتبُّع خُطواتِ أيّ شخص، وبالصورِ الثابتة والمتحركة: متى خرج من البيت؟ وكيف؟ إلى أين ذهب؟ ماذا فعل؟ ومتى عاد؟

ـ مُراقَباتٌ لم يسبق له مثيلٌ في التاريخ البشري..

وأصبحت Google مُؤهلةً لفرضِ خارطةٍ سياسيةٍ للعالم..

نحنُ اليومَ أمام إمبراطوريةٍ ماليةٍ وعلْمية لها بُعدٌ سياسي..

ـ إنّنا أمام سُلطةٍ سياسيةٍ رقميةٍ قادرةٍ على تغييرِ خارطةِ العالم..

[email protected]

‫تعليقات الزوار

22
  • محمد
    الأحد 29 ماي 2016 - 19:59

    كل ما قد يصل إليه الإنسان ممكن!
    إلا أنه لن يستطيعَ الفرار من الموت.
    جميل أن نتغلب على الأمراض, والمشاكل اليومية, لكن ليس من الجميل أن نجعل الإنسان آلة استهلاكية لمنتوجات السوق؟!
    حَكَمَ الإلاه الأعلى على الإنسان بالموت, ليأخذ المظلوم حقه من الظالم, وإلا فما معنى العدالة؟

  • تالد
    الأحد 29 ماي 2016 - 20:22

    وكيف لها لم تعرف حتى تحركات بعض الإرهابيين الذين يفجرون في كل مكان،ام انها تعرف مصدرهم وتصبح عمياء في لحظات الانفجار تعود الى عدم اللتكنولوجيا،

  • بلحسن محمد
    الأحد 29 ماي 2016 - 20:45

    فعلا "إنّنا أمام سُلطةٍ سياسيةٍ رقميةٍ قادرةٍ على تغييرِ خارطةِ العالم و أنا شخصيا أرى أن الخبير الفرنسي الذي يؤكد أن الفردَ يستطيعُ أن يعيش في مُستقبلٍ غيرِ بعيد 1000 سنة سيحتاج لخبرتي و تجاربي المكتسبة طيلة 20854 يوم أي منذ يوم ولادتي في 26 أبريل 1959 إلى يومنا هذا الذي يتميز بحدث مهم هو قراءة نص تدخل الأستاذ أحمد إفزارن بشوق و بحماس و بشعور قوي أن المستقبل بين أيدينا متى تحررنا من أشخاص أعتبرهم لصوص حرياتنا.
    لتحقيق ذلك لابد أن أصرح بمعلومة فريدة من نوعها أجدها كافية لتحقيق السعادة للإنسانية جمعاء: يجب التواصل مع الذات باستمرار و مقامة الظلم يوميا حتى لا تمرض الخلايا العصبية و فضح الفساد الذي يساعد الفقر على البقاء و اعتبار الدين اختيار شخصي لا دخل له في السياسة و في الإدارة. هذه معلومة هامة و في نفس الوقت وصفة طبية لنشر السعادة و إطالة عمر البشر ليتعدى 1000 سنة مع إدخال تغييرات جوهرية مذهلة في طريقة العيش ببروز مبدأ إنساني كوني: الكرامة الإنسانية الدائمة ممكنة متى أصبح الطعام بواسطة شرائحَ (Puces) أرخصَ وأقْوَى تحتوي على أهم ما في الطعام.
    متى تخلصنا من الجوع اكتسبنا الكرامة الحقة.

  • almohandis
    الأحد 29 ماي 2016 - 20:59

    و اذا قضي على الموت اين سيعيش كل البشر الذين لا يموتون ؟؟؟ستمتلأ الدنيا و في الأخير سيموتون بالحروب و ان قضوا على الأمراض و الشيخوخة !! (كل من عليها فان ) صدق الله العضيم و ما الدنيا الا ممر الى الآخرة

  • عبدالواحد
    الأحد 29 ماي 2016 - 21:18

    الدول المتقدمة قطعت أشواط كبيرة في البحث العلمي والتكنولوجي الذي أصبح يساعدها في فهم الكون والحياة، وخصوصا مكونات العنصر البشري ،فتكونت لديها قناعة صنع الخلود أو على الأقل إطالة عمر الانسان، بالقضاء على الأمراض بجعل الحامض النووي يشمل إلا على الجينات القوية المقاومة للأمراض والتشوهات التي يتعرض لها الانسان . إذا كان هذا في الدول المتقدمة فإننا نحن لم نركب قطار التكنولوجيا والعلم بعد. فما زلنا نبحث في القرون الوسطى على من نكن ؟ ولم نزل حتى الساعة لا نعرف حتى هويتنا، ولا نعرف ما هو مفهوم المواطنة ..فكيف يمكن لنا أن نلتفت إلى عالم الاختراع والبحث التكنولوجي والعلمي. ونحن لا زلنا نخوض معارك البحث عن الذات.

  • KITAB
    الأحد 29 ماي 2016 - 21:58

    سأخاطب الأستاذ ليس بالنصوص ، ولكن فقط باستعمال العقل ، إذا قارنت بين إنسان الأمس وبين إنسان اليوم ستجد مفارقة كبيرة بينهما لدرجة يستحيل تعداد كل عناصر المفارقة ، ولكن باعتبار متوسط العمر سنجده يتقلص كلما صعدنا في السلم الزمني بحيث عاش إنسان القرون الأولى ما يزيد عن 160سنة واليوم تدحرج في المتوسط العام إلى 70 سنة وبعد 60 سنة قد يصل إلى 20 سنة وحتى طوله خاضع لعامل الزمن. لكن المفارقة في هذا أن عقل الإنسان أصبح يعيش أقصى طاقاته حيث أن سن البلوغ لم يعد في 20 سنة كما كان منذ 100 عام بل صار 12 سنة وعند الأنثى 9 سنوات وينتظر أن يصل إلى 6 سنوات ، وهذه النواميس المتحكمة في الكون وامتداده تحكم الانسان نفسه ، فلا غرابة أن يتعلم الطفل الكلام في عامه الأول أو أقل ويصل أقصى طول الإنسان في المستقبل 1،3 م ، وهو ما يصطلح عليه بالإنسان الدجال ، والبنت يمكن أن تنجب في سن 5 الخامسة ، هذه قوانين أودعها الله في خلقه ، وهذا يدحض القول بإمكان الإنسان أن يعيش مستقبلا 1000 سنة !!! هذا يتناقض مع الناموس الأعظم.

  • عبد الله
    الإثنين 30 ماي 2016 - 00:10

    (((كل نفس دائقة الموت )) والله وخا تعيش ملايير السنين فالمصير محتوم لا مفر منه اختارو اما الجنة او النار

  • الخيال العلمي غير مجد
    الإثنين 30 ماي 2016 - 07:22

    كثيراً ما تسحرنا التنبؤات الغارقة في الخيال العلمي لنتخذها مطية في إطلاق العنان لأفكارنا وتوقعاتنا لما قد يكون عليه إنسان الغد وكم سيعمر ، مع أن المتأمل في الكون يلاحظ أن هناك قوانين دقيقة لا يمكن بحال اختراقها ، فالإنسان قيض الله له أن يعيش مستقبلا تبعا لحركات الكواكب والمجرات فمهما أمكن للإنسان تسخير الطبيعة والكشوفات العلمية فلن يستطيع وضع حد للأمراض أو الوقوف على الترياق السحري كما يحلو لكثير من هواة الخيال العلمي أن يصور ويزعم أن الانسان وصل إلى…..

  • khaled ahmed
    الإثنين 30 ماي 2016 - 09:09

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من الصعب تحديد ما إذا كان ما يحدث في مراكز الأبحاث حول الإنسان والحياة والأمراض ووجود الإنسان بحد ذاته لم يكن صدفة بل هناك تفسيرات وعقائد دينية ولكنها لا تمانع من حصول التطور العلمي الذي يؤدي الى إطالة عمر الإنسان بل والوصول الى أقصى التطور وهو معرفة الحياة نفسها وقد أيد القرآن البحث العلمي فهذا سوف يؤدي الى معرفة الله أكثر ومعرفة كنه الحياة والموت ومقدرة الله الخالق القائل 🙁 وسوف نريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم)صدق الله العظيم

  • ⴰⴷⵔⴰⵔ
    الإثنين 30 ماي 2016 - 12:26

    6 – KITAB
    مقال الاستاد مبني على العقل نتا كتجبد داكشي ديالك من تفسير بن كثير كلها مليئة باللامعقول والفكر الما قبل التحليل العلمي صحح معلوماتك متوسط عمر الانسان في تصاعد وليس العكس الانسان في القرون الوسطى لا يتجاوز الثلاتين الا لبعض المحضوضين وربما المائة واكتر لكن المتوسط فوق الثلاثين اليوم المتوسط في المغرب مثلا فوق السبعين في فرنسا فوق التمانين وهناك حالات خاصة تتجاوز المائة بيولوجيا يمكن للانسان ان يعيش فوق الماتين لكن نضامه الغدائي والامراض والمناخ والعامل النفسي والحوادث تجعله محدودا وبالتالي نضريا يمكن للانسان ان يعيش ربما للابد لكن واقعيا هي من سابع المستحيلات فالبشر كائن يحب الحياة لكنه ايضا يمل بسرعة لذلك اعتقد ان البشر في شكله الحالى لا يستطيع العيش اكتر من 100 سنة الا ادا غير جهازه النفسي والعصبي بشكل جدري عندئد سيصبح كائن اخر وليس ببشر الجميل في الحياة انها محدودة .

  • إلى 10
    الإثنين 30 ماي 2016 - 13:36

    من قذف في عقلك أن الإنسان يمكنه أن يعيش إلى " الأبد ، فقط المناخ… التغذية …" الواقع يشهد بأن بعض أعضاء الإنسان ستفقد وظيفتها بيولوجيا لتعويضها بالأجهزة : الروبوط ، وأخرى منبهة ، المثال الذي سقته حول متوسط أعمار بعض الشعوب كان قديما ، وتتدخل فيه عناصر وراثية ، ولا تنس أخي أن العطب الذي يلحق بالإنسان المعاصر وربما في المستقبل مصدره النفس البشرية من قلق وضغط وجنون وانتحار وفراغ ووو وهذا طبعا سيعجل من شيخوخته ، أنت ربما وصلت سن البلوغ في 13 أو 14 سنة ، أجدادنا وربما قبلهم وصلوه في سن 18 سنة ، حاليا البنت تحيض بداية من 10 سنة…. وفي الجملة الإنسان ومن خلاله الكون ذاهب إلى النهاية إلى التقلص ، رغم أن عقله يستوعب الخطاب في سن مبكرة وهذا لم يحصل في الماضي … ودون أن نخوض في مزيد من التفاصيل فالواقع يشهد على ذلك ، أما الخلود والأبدية فلله الواحد الباقي ، وأتمنى ألا تحجبك قراءتك للخيال العلمي عن استعمال حواسك وإمعان فكرك فيما يحيط بك ، احتراماتي.

  • TOP KNOWLEDGE
    الإثنين 30 ماي 2016 - 13:41

    ليس ثمة شك في ان مشكل الخلية الحية كان ولا يزال الشغل الشاغل لعلماء البيولوجيا الحديثة ابتداء من هربرت سبنسر الى الان.لقد حاول العلماء تحقيق مكاسب علمية جديدة لانقاد موت البشرية من الامراض التي كانت ولا زالت هي السبب في موت و نقصان البشرية الى جانب الحروب.اذ كان متوسط العمر قديما لايتعدى25 الى 30 سنة بالتاكيد و ليس كما قال KITAB6 160 سنة,هذا غير صحيح.الانسان يتطور فكريا وينقص طوله هذا صحيح.لقذ شاهدت مؤخرا شريط وثاءقي حول تطور بيولوجيا البشر,بحيث وجد العلماء ان الانسان يموت بسبب الامراض الخطيرة فتوصلوا تقريبا الىvaccination التي تقضي على بعض الامراض نسبيا التي تهدد البشر"سرطان ,التهاب الكبد الخ…" وانه يمكن تمديد العمرالبشري الى 150 سنة مع توفير كل ظروف الصحية "اكل,هواء,رياضة" وليس انجاب شخص يعيش الف عام لان المشكل يكمن في الخلية نفسها.فالخلية لها بداية و نهاية فهي تموت وتحيي وتتطور الى مرحلة التااااكل الى حيث الموت طبقا لقانون نفي النفي ولا شيئ ثابت مصداقا لقوله تعالى"كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلالة والكرام"
    تحياتي

  • ⴰⴷⵔⴰⵔ
    الإثنين 30 ماي 2016 - 14:06

    11 – إلى 10
    انت ممن يقرا بداية التعليقات ويفهم مايريد ربما كنت واضحا عندما قلت بانه نضريا يمكن للانسان ان يعيش للابد على اعتبار ان المكونات الفيزيائية التي تشكله عمرها يقاس بالمليارلت من السنين فالدرات والجزيئات المكونة لها خالدة في فضاءها الزمكاني عمرها من عمره فالجزيئات المكونة لك هي نفسها التي ضهرت مع الانفجار الكبير اي 13 مليار سنة اما المادة البيولوجية وهي كربون معقد وفسفور …فصعوبة خلودها تكمن في محيطها وليس في المواد المكونة لها لذلك فيزيائيا يمكن للمادة ان تخلد بيولوجيا صعب وليس مستحيل رياضيا وبالنضر لكترة الاحتمالات فالامر صعب جدا بل مستحيل .

  • إلى ...TOP
    الإثنين 30 ماي 2016 - 14:20

    علماء البيولوجيا ، كم أرهقتهم الدراسات حول إمكانية أن يعمر الإنسان أطول ، وقد حصرروا تخميناتهم في إتاحة الفرصة لتركيب عقاقير يمكن أن تقيه من الأمراض . واقعيا هذا غير ممكن لأن الإنسان يعيش في بيئة تضم ما لا يمكن حصره من الطفيليات الدقيقة. فأن نسعى إلى إيجاد هذا الإنسان فلا يمكن حتى مخبريا ، وقد جرت عدة تجارب في هذا الشأن لكنها باءت بالفشل . وحتى لو افترضنا أن العلم قادر أن يوفر المحيط البيولوجي لإنسان 120 سنة فعلى مستوى الواقع كما أسلفت غير ممكن ، لأننا سنكون إزاء شخص معزول ، فكيف يمكن جعله اجتماعيا… ؟!

  • محمد
    الإثنين 30 ماي 2016 - 14:22

    أعود لأقول:
    إن الإحصائيات التي تقول بأن الإنسان كان لا يتجاوز متوسط عمره 30 /40 سنة, أي: أقل من ستين سنة, هي إحصائيات اعتمدت على دراسات قام بها الأوروبيون أنفسهم, ومن المعلوم أن أوروبا كانت قد مرت بكوارث لم تُتِح لأي إنسان في بلادهم العيش أكثر مما عاش, فالحروب والأوبئة والكوارث التي لم تُبقِ لهم باقية, جعلتهم في عصرنا يعتقدون أنهم قد فعلوا شيءًا مهما, لحياتهم؛ بل ما فعلوه هو الكف عن قتل أنفسهم, وابتكار الأدوية وتوزيعها على مرضاهم…
    المهم:
    كانت أقوام من دونهم يعيشون في أمن واطمئنان ورغد عيش, كانت أعمارهم تطول بحسب مناخاتهم,.
    فالتاريخ يروي أن هناك من الأمم من كانت الحياة تطول بهم حتى يروا أحفاذ أحفاذ أحفاذ أحفاذهم…
    وهذا كان في القرن الخامس والسادس الميلادي…
    المهم:
    حُكِمَ على الإنسان بالموت, فتعددت أسبابه, وللإنسان الحياة, وتعددت أسبابها…
    والله هو الحي الذي لايموت.
    وبالدين تستقيم الأوضاع الإنسانية, لأنه يجعل الإنسان يخاف الحساب, فيحاسب نفسه قبل أن يحاسَب, فيعيش دونَ توترات الخوف من الحساب.

  • TOP KNOWLEDGE
    الإثنين 30 ماي 2016 - 17:00

    الى14 :اعلم جيدا ان الطبيعة تخشى الفراغ على حد تعبير ارسطو بمعنى انه ليس هناك شيئ فارغ في الطبيعة,كل شيئ مملوء وموجود فيها مثل الطفيليات التي ترانا هي و قبيلها من حيث لا نراها.فنسبيا هده الطفيليات وغيرها تصدى لها علماء البيولوجيا ب Antivirus ,Anti-microbe , Anti-bacteria,Antigerm, Syphilis و لعل هذا القاتل تصدى له العلماء بجدية بعد معاناة طويلة.اما الامراض الخطيرة فهي تحت المجهر الدائم.لقد تصدى العلماء لكثير من الامراض فاوقفوها بفعل التحدي والارادة القوية. وبدون ان نعزل انسان من اجتماعيته يمكن ان يعمر طويلا ونسبيا ان كان الهواء غير ملوثا زائد الاكل المفيد والرياضة الدائمة ثم زوجة واعية ومثقفة وليس من "لي على بالك" ,بمعنى ان يكون مرتاح البال 100% الخ…هذا كله ان كان خاليا من الامراض الوراثية.
    محمد 15 :الاحصائيات التي قام بها الاوربيون هي على الانسان بصفة عامة.
    كان النساء يلدن كثيرا من الاطفال ويموت اكثر من نصفهن بسبب الامراض والحروب والمجاعة في جميع المجتمعات.اما الذي كان يرى احفاد احفاه قد يكون عشرة افراد وليس مجتمعا او شعبا باكمله.
    تحياتي

  • إلى 10
    الإثنين 30 ماي 2016 - 17:31

    أقول لك أو للكاتب الذي تحتجب وراءه ، لم أفتح لا تفسير إبن كثير ولا كتاب بن سيرين ولا أي كتاب ، فقط توجهت بتعليقي معتمدا على رصيدي الثقافي ، أن لا أنقل ولا أنبهر ولا أقدس المكتوب باستثناء كتاب واحد هو كتاب الله ، ومع ذلك لم أفتحه لأصوب مدافع ( ج مدفع ) الآيات القرآنية إليك حول محدودية عمر الإنسان على وجه الأرض ، فلنتعلم ألا ننبهر أو نقدس الخيال العلمي الذي يجري في واد بينما الواقع واقع لا مفر منه ، وأختم فقط بآية كريمة علما مني أنك ربما تقف منها موقفا إلحاديا: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف : 34]

  • ahmed
    الإثنين 30 ماي 2016 - 18:02

    17 – إلى 10
    سيدي الفاضل نحن هنا نعلق على مقال علمي بما هو علمي اما ان تواجه ما هو خاضع للتحليل والمنهج العلمي بموروث تقافي كهنوتي فهذا هو قمة التيه والضلال المعرفي خد اياتك ومدفعيتك واستخدمها في الرد على المقالات الفقهية اما هذا المكان فانت تضيع وقتك فيه مقارعة مقال علمي باية قرانية او قال فلان عن فلان يسيئ لصاحبه حذتني عن احتمالات رياضية عن طبيعة المواد الفيزياية عن المادة وعن اضضاد المادة حدتني عن الفضاء الزمكاني حدتني عن تشكل العناصر داخل النجوم حدتني عن دورة حياة العناصر كيف كنت درة هيدروجين داخل نجم تم هليوم تم عناصر اكتر وزنا من حديد وكلسيوم وكربون وفسفور فاحماض امينية فخييط حمض نووي فخلية فبكتيريا فكائنات متعددة الخلايا حدتني عن النشوء والارتقاء عن الانتقاء الطبيعي والجنسي …عندئد تكن لك مصداقية اما ان تقحم فكر بدائي اكل عليه الدهر وشرب في العلم ف "سمحلي راك غالط وضائع " احتراماتي…

  • TOP KNOWLEDGE
    الإثنين 30 ماي 2016 - 20:04

    17 – إلى 10 :لعل الفهم الخاطئ والاعلمي للقران هو الذي جعل الاختلاف بين امةالقران فالله عندما قال"{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف : 34] بمعنى الانسان الذي كان يموت سابقا في السن 25 الى30 سنة فذاك هو اجلهم في ذاك الزمان و المكان الذي لم تكون فيه العلوم متطورة,وهذا هومعنى لكل امةاجل. ونحن نعلم ان الله قال"وهو الذي يمحو و يثبت وعنده ام الكتاب"بمعنى التطور العلمي و التاريخي الذي هو في علم الله.اما في زماننا المتطور فاصبح الناس تموت في سن ما بين 70 و90 سنة وهذا هو اجل موت اناس هذا الزمان وليس ذاك القديم بفعل التطور العلمي.وغذا اي بعد زمان معين سيموت الناس في سن 150 باجلهم الذي كتبه لهم ربهم في كتابهم المستقبلي بفعل تطور الطب والعلم في زمانهم ان شاء الله.
    لهذا يستوجب فهم القران فهما علميا لان الله يخشاه العلماء اكثر من الفقهاء.
    تحياتي

  • تصحيح TOP
    الإثنين 30 ماي 2016 - 21:23

    سقت كلاما هو ليس من القرآن ، أو نقلته خطأ ، وأعتقد أن الصواب هو {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد : 39]
    أنا قطعت على نفسي ألا أجاريك في نقاش "عمر الإنسان " لسبب وحيد هو مسارعتك إلى القذف والطعن في الكتاب ورميك له وللمتعاملين به بالكهنوتية … ولعمري أنك كشفت عن أصولك كإنسان ميال إلى العنف والاصطدام وإقصاء الآخر وبذلك وضعتَ حدا للنقاش ، تحياتي .

  • المثقف عندنا
    الإثنين 30 ماي 2016 - 21:47

    موضوع المثقف عندنا يستدعي مقالات يمكن اختزالها في حقائق ذات دلالة كبيرة ولعل من أبرز مؤشراتها : لا يستوعب القراءة ولا يستتبعها ب لماذا ، وكيف… ولمن ، كما أنه يتفاعل عاطفيا مع المقروء وليس عقلانية وموضوعية ، لا يوظف رصيده السابق لمعرفة النص ، كل مكتوب ومرقن يضفي عليه صفة القدسية أي يقبل مضمونه على علاته ، كلما صادف نظرة استباقية لما يمكن أن يكون … تلقفه بإعجاب كبير وكأنه صادف فتحا علميا كبيرا ووصل إلى القمر ، بالنسبة إلى الخيال العلمي يتخذه مرجعية كبيرة في ما يصدر عنه من أفكار ، ويوظفه بين شلات أصدقائه . يمنح براءة الاختراع لكل الكتابات والآراء الأجنبية ، ويعتقد جازما أنه من المستحيل أن يتسرب إليها الخطأ أو …

  • TOP KNOWLEDGE
    الثلاثاء 31 ماي 2016 - 01:15

    20 – تصحيح TOP :لعل القارئ و المستقرئ لتعاليقي سيجد الادب والاحترام ثم ابراز معرفتي التجريبيةفي هذه الحياة.و انني لم اقذفك بالكهنوتية ولا بشيئ اخر كما قلت انت لي ,لانه مايلفظ من قول الا ولذيه رقيب عتيد , فبيني وبينك الله و هوالسميع العليم ونحن مقبلين على شهر رمضان ,اما قدفك لي بالعدوانية فذاك امرك .واعلم ان دعوة المظلوم لا ترد.شرحت موضوعا ربما فاتك فهمه ولم تعلمه شرحه من قبل ,وربما هذا اثار ك فيما يخص عمر الانسان .اما قضية انني لم اكتب الاية صحيحا,فذاك بيني و بين خالقي الذي يعلم ما تخفي الصدور.كنت اظن ان هناك اناس مثقفين يكتبون من اجل تبادل المعارف وشرحها وليس للقدف الفايسبوكي.ولكن كان خطئي انا عندما اجبت على تعليقك وكتبت معرفتي المتواضعة بدون تعصب.
    شكرا

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | تحرير طنجة
الأحد 14 أبريل 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | تحرير طنجة

صوت وصورة
الأمطار تفرح الفلاحين
الأحد 14 أبريل 2024 - 18:16 4

الأمطار تفرح الفلاحين

صوت وصورة
أممية أحزاب الوسط في مراكش
الأحد 14 أبريل 2024 - 14:04 1

أممية أحزاب الوسط في مراكش

صوت وصورة
نقاش إلغاء عيد الأضحى
الأحد 14 أبريل 2024 - 11:28 47

نقاش إلغاء عيد الأضحى

صوت وصورة
فوز الجيش الملكي على الوداد
السبت 13 أبريل 2024 - 22:57 1

فوز الجيش الملكي على الوداد

صوت وصورة
تدخل للإنقاذ من مكان مرتفع
السبت 13 أبريل 2024 - 16:27 3

تدخل للإنقاذ من مكان مرتفع