الأحاديث الحيوية لماذا؟

الأحاديث الحيوية لماذا؟
السبت 25 يونيو 2016 - 23:18

هناك من ينكر الحديث كلية أنه يفيد غلبة الظن. وفيه ألوان من التناقض والتضارب، بل ويصل التناقض إلى درجة نسف بنى القرآن في نماذج من حرية الاعتقاد، تركا وأخذا، دخولا وخروجا، كما في إشكالية قتل المرتد، مع أن القرآن يسمح بالتقلب مرات بين الإيمان والكفر (إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا ـ النساء 137). من الواضح أن من كفر بعد إيمان أي ارتد ثم قطعت رقبته لم يكن ليؤمن من جديد اللهم إلا بدون رأس؟ باختصار قطع رأس المرتد لأنه غير رأيه فكفر بعد إيمان تعتدي على فكرة حرية الاختيار تماما وتشكل فضيحة أخلاقية. وهي قضية سنتعرض لها مع مشروع الأحاديث الحيوية في رمضان 1437هـ ـ جون 2016م.

ويشتط فريق منهم فلا يعتمدون إلا القرآن، وفي القرآن لانعرف عدد ركعات المغرب والعشاء؟

وبالمقابل يدب السلفيون على أربع من: الطقوسية، والحرفية، وقتل القرآن بالحديث؛ والمشي إلى الأمام بالرجوع للخلف؟

المهم عندهم هو مقدار امتداد اللحية، أو قصر الثوب، أو عرض المسواك، أو الأكل بثلاث أصابع، ودخول المسجد ودورة المياه بأي قدم، والجلباب والنقاب، ومقدار الحركة في الأصبع في التشهد، وزاوية الميل في اليد على الصدر، والنزول للسجود كما يبرك البعير؟

أما قتل القرآن بالحديث؛ فهم بزعمهم مفتاح الدخول إلى بوابة القرآن، ولذا فهم ينسخون القرآن المؤكد اليقيني الذي يشكل الدستور الأساسي لحياة المسلم بأحاديث غير مؤكدة مروية في معظمها عن الآحاد معنعن مرسل مدلس الخ؟؟ وأمام هذه الإشكالية استنفر علماء المسلمين أنفسهم قديما في ظروف الصراع السياسي، أن يتأكدوا من الرواية من جهتين (رواية) و(دراية) أي طريق نقل الحديث أنه جاء من رجال موثوقين جدا خلقا واستقامة وقوة حافظة، وهذا الجانب تضخم جدا مقابل الثاني الذي أهمله العلماء أو لم يعطوه من الأهمية مثل طرائق النقل، ولعل هيمنة العقلية النقلية أكثر من النقدية دفع لترسيخ هذا الاتجاه، أما الثاني وهو (المعقولية) فيه فلا يمكن أن نسلم بأن الذبابة التي تقع في (المرقة = الشوربة) علينا أن نعيد غطسها من جديد؛ لأنه في جناح مرض ومصيبة، وفي الجناح الثاني ترياق ودواء، وعلى من يريد أن يقنعنا بذلك أن يقوم بالإبحاث العلمية للتأكد من صحة الخبر، وهذا التوجه دعا ابن خلدون قديما إلى نسف طريق النقل واعتماد طريق العقل للتأكد من الأخبار بعرضها على قواعد عقلانية.

أما المشي إلى الأمام بالرجوع للخلف؟ فهو اعتماد فهم من سبقنا في النصوص، فهو الجيل الذي كان أقرب للحقيقة، ونموذج داعش هو من هذا النبع؟ وهذا التوجه يوقف عمل الاجتهاد تماما وطبيعة تطور المجتمعات، ولذا رأينا في أبو حنيفة العراقي إهماله الكبير للحديث وقيل عنه أنه ربما لم يعتمد في فقهه أكثر من سبع عشرة حديثا، مع أن مدرسة مالك في المدينة كانت بشكل مختلف، ولذا قيل عن مدرسة أبو حنيفة أنها مدرسة العقل والرأي. وبالطبع فإن الاتباع لم يتابعوا هذا التطور فقلدوا، والتقليد يقتل ملكة الإبداع. كما نعرف من رسالة الأم للشافعي أن الرجل تنقل في بيئات مختلفة قبل الاستقرار في مصر وكان فقهه متبدلا مع تبدل البئية. وعلينا أن نفهم هذا مع انقلاب كامل العصر، وعدم المرونة والتكيف مع تغير المناخات يدخل إلى الكائنات الجمود فالموت.

فهل ثمة طريق ثالث بينهما؟

الجواب نعم. وحين يجمد العقل في زنزانة النقل، وتكبح عجلة القيادة بالخوف من التفكير؛ فلا فائدة من الحديث أو القرآن، أو أي مصدر آخر، ويمر البشر على الأيات والأحداث وهم غافلون؛ فلا يستفيدون من التاريخ، وموعظة الواقع الفاقع.

وبالمقابل حين تتفتح براعم التفكير؛ فيمكن الاستفادة من أي مصدر من القرآن وخارج القرآن، من الحديث وخارج الحديث، بالسير في الأرض والرجوع إلى الطبيعة والتاريخ بكلمات المفكر الهندي (محمد إقبال).

ونماذج مثل (دارون) و(ماركس) و(فرويد) و(هومبولد) وعشرات غيرهم هم من طبق حركة القرآن بالسير في الأرض. (تأمل الآية من سورة العنكبوت: قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق؟ الآية 20) هنا الأمر بالسير ليس في القرآن ولا أي نص بل خارج القرآن بالسير في الأرض، وهو ما أهمله المسلمون واندفع في طريقه الأوربيون كما فعل دارون وهومبولد بالسير في الأرض كما في رحلة سفينة البيجل أو رحلات هومبولد في الأمازون، والسير في الأرض لايعني فقط الجغرافيا بل ولوج عالم البشر وعلاقاتهم؛ فيكون السير هنا في سنن المجتمعات لكشف قانون فائض القيمة، في محاولة كسر احتكار السوق لمصلحة الرأسماليين الجشعين، وفي كندا حاليا ليس ثمة شيوعية صفراء قاتلة، ولكن مجتمع اشتراكي من الطراز الأول، فيه كل فرد مؤمن ضد البطالة والفقر والمسغبة والمرض والحوادث وسن الشيخوخة بنظام التقاعد المريح. وهو إحياء للمبدأ القرآني في الصدقات على الغارمين وابن السبيل.

وبالمقابل مشى فرويد وجان بياجييه وفرانكل وماسلو في ظلمات النفس وتجاعيد الهمسات العميقة للروح؛ فاهتدوا إلى طرف من آليات عمل النفس البشرية وولادة السلوك، بتعبير سكينر من المدرسة السلوكية.

ومنذ أيام ابن خلدون سمعنا عن ضلال طريق النقل، حين لاتحكم قواعد السياسة وطبيعة العمران والاجتماع الإنساني ولا قيس الغائب بالشاهد والذاهب بالحاضر. قال ابن خلدون فلايؤمن فيها الإنسان من العثور ومزلة القدم والحيد عن جادة الصدق وهو ماوقع لأئمة النقل والتفسير حين لم ينتبهوا إلى هذه القواعد الست؛ لاعتمادهم على مجرد النقل غثا كان أو سمينا ولم يعرضوها على أصولها ولاقاسوها بأشباهها ولاسبروها بمعيار الحكمة والوقوف على طبائع الكائنات وتحكيم النظر والبصيرة في الأخبار فضلوا عن الحق وتاهوا في بيداء الوهم والغلط.

ولايتركنا ابن خلدون بدون أمثلة بل ينقل عن الفسرين العظام أخطاء عظيمة في فهم أحداث التاريخ. مثل السر في بناء الآهرامات أن من بناها لم يكونوا عمالقة بل بشر ممن خلق اتقنوا فن البناء، أو أن جيش موسى كان أزيد من نصف مليون مقاتل فقال لايمكن بسبب لوجستي بحت، أو أن العباسة أخت هارون الرشيد كان لها علاقة بالبرمكي وحبلت منه، أو سير أهل اليمن من أقصى جبال عسير حتى المغرب، والرجل ينقل قصة ابن بطوطة وما رآه في الهند من الغنى الفاحش والناس تكذبه، فأتى بمثل الوزير الذي حبس مع ابنه فلم يكن يرى في محبسه إلا الفئران فكان والده إذا حدثه عن الحيوانات يسأل أهو كالفأر يا أبت؟ فيعلق ابن خلدون وهذا هو نموذج الناس الذين لم يعرفوا الوقائع والبلدان والأمكانيات فيكذبوا بما لم يحيطوا بعلمه.

والكوارث التي تقع في المنطقة تنبع أيضا من عدم وجود مثل هذه الأدمغة بين صفوفنا فنواجه الوقائع مثل أهل قرية جاهلون يواجهون حالة مريض مصاب بصفار العينين (اليرقان =Icterus) وليس بين أظهرهم طبيب.

قال لي والدي رحمه الله يوما هل تعرف السبب؟ ذكر هذا عن رجل كان يراجعه في الدكان وقد اصفرت عيناه. أنا كطفل أصغيت أسمع للشرح؟ قال يقولون هي رعبة (خوف شديد أصاب المريض). تابع والدي ويقولون وحتى يطيب (يشفى) المريض فعلينا بصعقه بخبر مخيف أشد من الأول فيطيب بإذن الله. فهذا هو واقعنا النقلي هذه الأيام. وليس من بوابة لفك اللغز إلا بالعلم وتشغيل العقل النقدي؛ فليس من نفس تنجو يوم القيامة إلا اللوامة وبها أقسم الله.

‫تعليقات الزوار

11
  • ملاحظ
    الأحد 26 يونيو 2016 - 00:45

    تحية لك ،ونورت البلاد فأهلا بالفكر الحر.
    ما يقتلني حنقا شدة الوثوقية عند الناس ،دون أدنى شك ،ولو قيل لهم ان الجمل يدخل في سم الخياط.
    يشكون في مصداقية فاتورة الماء والكهرباء ؛وأقصى ضررها زيادة دريهمات ،ولا يشكون في أحاديث ظاهرة الوضع ،أو قل هي دمار شامل للعقيدة.
    ياناس أين تغرب الشمس؟ هل بلغ مغربها ذو القرنين؟ وهذا مجرد غيض من فيض.
    والله لو سرنا في الأرض بالمفهوم الذي يقترحه الكاتب لصححنا الكثير من الأكاذيب التي عذبت الأجيال وسفكت الدماء.كم يعجبني تشبيه بوذا لتابعه بالنحل تمزج بين رحيق كل الأزهار لتنتج عسلا .
    ألا تبحثون عن الاسلام العسل الذي يعتبر الحكمة ظالة المؤمن؟

  • moha ouhamou
    الأحد 26 يونيو 2016 - 01:12

    BRAVO.VOS PROPOS SONT ADEQUATS.

  • احمد
    الأحد 26 يونيو 2016 - 02:37

    الفكر الاعتزالي الحديث: العصرانيون
    لقد قدر لفكر المعتزلة أن يبعث من جديد، في العصر الحاضر، على أيدي بعض العلماء والمشايخ الذين ساروا على نهج المعتزلة، وأعلوا من شأنهم وشأن مذهبهم، و"ألبسوه ثوباً جديداً وأطلقوا عليه أسماء جديدة مثل: العقلانية أو التنوير أو التجديد أو التحرر الفكري أو التطور أو المعاصرة أو التيار الديني المستنير أو اليسار الإسلامي"
    ويؤكد د. محمد عمارة، وهو أحد العقلانيين الذين يتناولهم هذا البحث، على انبعاث فكر المعتزلة حديثاً، فيقول: "لقد انقضت المعتزلة، كفرقة، ولكنها استمرت نزعة عقلية، وفكراً قوميّاً، وأصولاً فكرية، من خلال فرق أخرى تأثرت بها، ومن خلال البصمات التي طبعتها على المجرى العام، الخالد والمتدفق والمتطور، لفكر العرب المسلمين"

  • momo
    الأحد 26 يونيو 2016 - 03:02

    ان دخلت دهاليز الأحاديث للبخاري وامثاله ستخرج إما اضطراب والشك في العقيدة او الإلحاد وهذا مالحضناه في السنوات الأخيرة بعد ضهور الأنترنيت الدي فتح الأبواب على مصرعيه واثار ضجة كبرى بين مشاييخ الإسلام فمنهم من يطالب بتنقيته ومنهم من يصر على ابقائه كما هو وهم عبدة البخاري ويدعون أنه اصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل وهدا لن يقبله اي مسلم سوي العقيدة مبدئيا كمقارنة كتاب بشري بكتاب الاهي يا جهلة كيف تسمحون لانفسكم بهذه المقارنة ولمادا بالاخص كتب البخاري دون غيره من الائمة والعلماء عرب جهابدة في الفقه واللغة والكل يعلم من هو البخاري واصوله وتاريخه و..و الخ اضعف ما يمكن قوله عن البخاري كمقدمة للبحث أنه لم يصاحب الرسول صلعم والتاريخ لن يعاكسه الا الجاحد تفرقه اكثر من قرنين ولكم البحث حتى تتيقنوا انه بكل صراحة جامع للأحاديث فقط والغريب في الأمر ان هذه الصحاح تحمل حديثا مناقضا حيت يروي الحديث عن الرسول صلعم لا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا حَرَجَ … وهذا ايضا في نقاش واسع حسبنا الله ونعم الوكيل لقد افسدتم علينا ديننا ودنيانا

  • ارسل تعليقي مرة اخرى
    الأحد 26 يونيو 2016 - 04:22

    هناك نوع من الاستخفاف والاستهزاء
    بطائفة من المسلمين
    ومن يدري ان تكون الطائفة التي لا يضرهم
    وبالمقابل هناك تمجيد وتعظيم لامثال داروين وفرويد بدعوى انهم اعملوا الفكر والتعقل
    فسبحان الله
    فأما السلفيين
    فمن يرى ولا يرى الا لحية كثة وقصير ثياب
    فعلى عينه لا ريب غشاوة من تلبيس ابليس
    فلن يرى الا ذاك
    واما من كان في قلبه بصيرة فسيرى
    ان رأى لحية كثة وقصير ثياب
    سيرى سنة رسول الله
    واما القلوب فسبحان الله
    فتعالوا نشق على القلوب
    ونتهم النوايا
    ونبخس الاعمال
    ساء سبيل من اعتقد ان السلفي
    مجرد لحية وثوب قصير
    بل ويستهزأ بهم
    وفي القرءان ضرب الله مثلا لقوم
    انخذوا عباد لله سخريا
    وكانوا منهم يضحكون
    ولا يضرهم من خالفهم
    فانساهم الله ذكره
    حتى جاء امره
    ولات حين مناص

  • KITAB
    الأحد 26 يونيو 2016 - 11:03

    أنا أربأ من نفسي أن ألج محيط العقيدة الإسلامية وأنا لا أتوفر إلا على معارف عامة لا تسمح لي بتحقيق معلومة أو سبر أغوار آية قرآنية إلا من باب الفضول، وهناك من القراء من يعتقد أن الإفتاء أو تحقيق نازلة لأمر في غاية البساطة كمن يقترب من ساحل وهو يعتقد جازما أن مياهه ضحلة وبمجرد دخوله يصير إلى الأعماق والهلاك المحقق.

  • طالب علم
    الأحد 26 يونيو 2016 - 11:50

    الكاتب غابت عنه أشياء كثيرة وأسرار دفينة في كتب المصطلح ، ومن خلال المقال يتضح أنه ليس من اهل الاختصاص في هذا المجال وهذا ظاهر في بعض السطور والجمل ، وإعمال النقد في الأحاديث رواية ودراية سندا ومتنا هو الذي جعل مصطلح الحديث من أعقد العلوم وأشرفها ، فأهلية الكلام عن مصطلح الحديث خاص بالحفاظ النوابغ وأهل الجلد والصبر وقلتهم في كل عصر أكبر دليل على ذلك ، والكلام في هذا الفن بسطحية وفلسفة عقلانية بعيدة عن ثوابته وقواعده يشبه " وقف الفضولي " من حيث الحكم في كتب الفقه … واعتماد " قيل " في التحليل والحكم بعيد عن الموضوعية والدقة ، فأبو حنيفة له ظروف خاصة في اعتماده للرأي والقياس يعرفها طلبة العلم …. شكرا هسبرس

  • المهدي
    الأحد 26 يونيو 2016 - 17:40

    لو بقينا مقتفين اثر الرواة والنقل والعنعنة وآمنا ببعض ما جاء على لسان بعضهم لتلاشى العقل من فرط سوريالية الخيال في الوصف ، عثرت صدفة على موضوع يتناول فيه الأسيوطي وصف الجنة والسحابة التي تمر فوق اَهلها فتسألهم اأمطركم فيقولون : أمطرينا جواري مزينات فتهطل عليهم الجواري وهم في نعيمهم حتى ان الرعشة القصوى كما ورد على لسان الأسيوطي تدوم ثمانين عاما ! لو كان الاكستازي في ذلك الوقت لوجدت عذرا لهؤلاء الذين عجنوا عقول السذج وشكلوها على النحو الذي لا زلنا نراه ، عندما أتمعن في تاريخ المغرب المعاصر برسم الخمسين سنة الماضية وأنا موجود وأجد أكثر من نصفه مزور والكثير من الرجال الذين صنعوه بتضحياتهم وقد غيبهم النسيان عمدا بعد ان سطت الارانب المذعورة على التاريخ ونسبت لنفسها الامجاد ، فانه لمن الصعب ان اصدق ما روي عن قرون خلت .

  • رد على المهدي
    الإثنين 27 يونيو 2016 - 04:28

    ذكرتني بقولة لمسيحي أسلم
    انه لو تعرف على المسلمين قبل الاسلام لما كان دخل في الاسلام ولكنه يحمد الله انه عرف الاسلام
    قبل التعرف على المسلمين
    والسؤال هل بضلال وزيغ وفساد المسلمين سيصرف الانسان نظره عن الاسلام!؟
    كلا فدين الله يبقى هو الدين والذي يهم هو انا ولا ارتباط لي بعباد الله فالمهم انا ان التزم وانجو واما غيري فإن اهتدى فخير وان لم يهتدي فلن يدفعني ذلك للضلال بالمثل
    اقول هذا الكلام لانه حقا المتتبع للتاريخ ويرى حجم التزوير والكذب والبهتان وقلب الحقائق
    فلا شك سيكفر بكل التاريخ ولكن مهلا
    فالتاريخ الاسلامي ليس كغيره فهو يحفظه الله
    قد يكون فيه كثير من ااشوائب ولكن ليس لدرجة
    الكفر به والسلام

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 27 يونيو 2016 - 10:27

    "…وقد يستغرب البعض حين أقول أنه لا يستطيع أحد أن ينفرد أو أن يستقل بفهم القرءان ولو كان أعرب العرب وأفهمهم وألسنهم وأكثرهم بياناً ومن يكون أعرب وأفهم للغة العرب من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم الذين أنزل القرءان بلغتهم ومع ذلك فق أشكلت لعض الآيات لم يفهموها فتوجهوا إلي النبي صلي الله عليه وسلم بسؤاله عنها .

    من ذلك ما أخرجه الأمام البخاري في تصحيحه والإمام أحمد في مسنده من عبد الله أبن مسعود رضي الله تعالي عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم لما تلي علي أصحابه قوله تبارك وتعالي ( الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ألئك لهم الأمن وألئك هم المهتدون ) شقت هذه الآية علي أصحاب الني صلي الله عليه وسلم كما شق عليهم آيات أخرى لا لأنهم لم يفهموها كهذه وإنما لما كان فيها من حكم في شيء من الشدة…

    ( الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) وقالوا يا رسول الله وأينا لم يظلم..

    فبين لهم الرسول عليه السلام أن الأمر ليس كما تبادر لأذهانهم وأن الظلم هنا إنما هو الظلم الأكبر وهو الإشراك بالله عز وجل وذكرهم بقول العبد الصالح ( وإذ قال لقمان لأبنه وهو يعظه يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) "

  • عادل
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 05:01

    صدقت ،يجب أن نحكم العقل و المنطق في رؤيتنا للأحاديت ،فالأحاديت ليست قرءانا منزلا بل نقلت و أصابها التزييف و الخطأ و النسيان.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات