طغاةٌ جدُد.. في بلدِنا!

طغاةٌ جدُد.. في بلدِنا!
الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 11:40

الحزبُ «الأكبرُ» عندنا له فهمٌ شاذٌّ للدّيمقراطية، وهو التّحكُّمُ الـمَرَضِـي في رقابِ البلادِ والعباد، تحت غطاء «لا إلهَ إلاّ الله»!

ومُمارسةُ الجَبَروتِ والطّغيان، وسُوءُ التدبير، ونهبُ المال العام، والغدقُ على الأثرياء، وسحقُ المحتاجين..

وبهذا السُّلوكِ اللاّسَويّ، يجعلُ الحزبُ «الأكبرُ» نفسَه قُدوةً سياسيةً لأكثر من 30 حزبًا عندنا..

وها هي أحزابٌ بَدأتْ مشوارَها وهي تَحْبُو عن «حُسن نيّة»، وترَعْرعَتْ وكبُرتْ وتضخَّمَتْ.. وأصبحت اليوم مِنْ أفسَدِ ما يُتصوَّر..

وصارَ الفسادُ فيروسًا يتنقّلُ من حزبٍ إلى آخر، على امتدادِ أجيالٍ وأجيال..

وهكذا استَمرّت الأمورُ عبرَ عُقود، وأحزابُنا الكبيرةُ والصغيرة، ومن في سنّ المراهقة، وهي الغالبية، تسمحُ لنفسِها بالتّفرُّجِ على تعميقِ جراحِ الفُقراء، وفتحِ شهيّةِ الأغنياء، خارجَ كلّ القوانين!

وصارت تتَجبّرُ وتَطْغَى، وتُفْقِرُ من تشاء، وتُغْنِي من تشاء..

عقليةٌ نجدُها عند تُجّارِ الدّين، وأحزابٍ إدارية، وحتى بعضِ اليساريين، وأحزابِ يُقالُ إنها وطنيّة..

أحزابُنا، في مُجْمَلِها، يَجمَعُها «برنامجٌ سياسي خَفيّ»، غيرُ مُعْلَن، ظاهره مع الشعب، والباطنُ مع «أعداءِ الشعب»..

أحزابٌ ذاتُ وجهيْن، لها مفهومٌ واحدٌ للمُنافسة الديمقراطية..

نفاقٌ مُشترَك يستهدفُ فئاتٍ بئيسةً جاهلةً لا تعرفُ خلفياتِ هذه الأحزاب، ولا هدفَها الممارَس، وهو ابتزازُ البلد، والمواطنين، والمالِ العام..

والظاهرُ والباطنُ مُتعاوِنان.. مُتآزِران.. مُتقاسِمان..

ومع ذلك، هي كالطفلُ لا يعرفُ إلا التّشكّي..

تشتكي من أيّ شيء.. وتُلقِي على هذا الآخر مسؤوليةَ الفشل..

وهذا يحدثُ عندنا دائما.. فعندما تكثرُ المشاكل، وتنعدمُ الحلُول، ويصرُخُ الناس، تتكلّمُ «الأحزابُ» وتُلقِي المسؤوليةَ على الغير..

ــ الغيرُ هو المسؤول، وليس سوءُ التّدبيرِ الحُكومي..

وفي زمنٍ مضى، كانت ببلَدِنا عدالةٌ مُختصّةٌ في مُحاكمةِ هذا النوع من «كبارِ المسؤولين»..

وقد تمَّ تقديمُ وُزراءَ إلى العدالة..

الآن، أحزابُنا تَحْسِبُ أنها فوقَ المحاسَبة، رغم أن الدستور يربطُ المسؤوليةَ بالمحاسبة..

وفي كبار مسؤولينا من لا يعبأون بحُقوقِ الوطن والمواطنين..

يتصرّفون بتجبُّر مع الحقوق، ويَصْرفُون في المال العام مَيْمَنةً وميْسَرة، وكأنْ لا رقيبَ في البلدِ ولا حسيب..

وأكثرَ من ذلك، يَغُضّون الطرفَ عن كبار اللصوص..

كأنهم شُركاء في غنيمة سمينة!

ثم يأتي رئيسُ الحكومة نفسُه ضاحكًا، وقد انتفخَتْ أوداجُه، وفي لسانه «صُكوكُ الغُفران»، ويُعلنُ للجميع: «عَفـَا اللهُ عمّا سَلَف»!

وهل ما حصلَ يُخوّلُه صلاحيةَ إعفاءِ كبار اللصوص من المحاسبة؟

ثم يعترفُ هو نفسُه بالفشل في ملفّاتٍ منها التعليمُ والصحة، وكأنّ الـمُحاسبَة خاصةٌ بفُقراءِ البلد..

الفُقراءُ يُحاكَمون.. ويُؤدّون الغرامات.. ويُدْخَلُون إلى السجن!

ـ المؤسساتُ المالية ليست مُعَدّة لكل المواطنين!

هكذا يعتبرُ كبارُ مسؤولينا «السياسيين» مسألةَ الحُقوقِ والواجبات..

الواجباتُ يُؤدّيها الفُقراء..

والحقوقُ تذهبُ إلى الأغنياء..

وهذا هو حالُنا..

وباعتزاز، يُغيّرُ رئيسُ الحكومة الموضوع، ويُعلنُ أن حزبَهُ سوف ينتصرُ في الانتخابات البرلمانية المقبلة!

– وهل كبارُ المسؤولين عندنا فوق القانون؟

وهل الصّمتُ عن المسؤولين لا يعني المشاركةَ في «الجريمة»؟

وهل صنايقُ الانتخاباتِ تحْمِيهم من الوقُوفِ «أمام المحكمة»؟

لحدّ الآن، وفي عهدِ الحكومة الملْتحيّة، لم يُقدَّمْ أيُّ مسؤولٍ عن نهبِ المال العام، إلى العدالة، في أيّ من الملفاتِ الكبيرة، ومنها صناديقُ التقاعُد، وصناديقُ أخرى، والافتراءُ العلني أمامَ المواطنين، وتكريسُ بلَدِنا بقَرةً حَلُوبًا وموْرِدًا لإثراء فُلان وعلاّن، وأتباعِ وشُركاءِ فُلان وعلاّن…

وإلى الآن، ما زالت عندنا حالاتُ «معاشٍ شهري» في حُدُود 20 درهما.. وحتى أقلّ!

والتقاريرُ الدولية والوطنية تُكرّرُ أن وضْعَنا الاقتصادي في تقَهقُر مُتسارِع يُشْبِهُ الانهيار، بسبب سُوءِ تدبيرِ الحكومةِ الحالية..

ـ تقَهْقُرٌ يُهدّدُ بانهيار شامل!

والأحزابُ لا ترى إلاّ إلهاءَ الناسِ بتبادُلِ السّبّ والقذف..

«كبيراتُ الأحزاب» تجعلُ من نفسِها قُدوةً رديئةً للأحزاب الصغيرةِ الصاعدة.. تُعلّمُها أن الديمقراطية هي إلقاءُ المسؤوليةِ على الآخر، وتحويلُ المشهد الوطني إلى فُرجةٍ ضدّ هذا «الزّعيم» أو ذاك، أو هذا «الحزبِ» أو ذاك، وإلى تمييعٍ للديمقراطية..

ولا حزبٌ واحد يُثيرُ قضايا وطنيةً حسّاسة إلى جانب الوضعِ الاجتماعي، ومنها الحالةُ البيئيةُ في المغرب..

الأشجارُ يقتَلعُونها في كلّ مكان، لتحويلِها إلى عماراتٍ لفائدة هذه الشركة أو تلك، مع نزعِ الأراضي من الفُقراء، ظُلمًا وعُدوانًا..

ويبدُو أن كُلّ الأحزابِ مُتّفقةٌ على اقتلاعِ الأشجار من المدينة، واستبدالِها بأشجارِ النخيل..

مُتّفقةٌ.. وتَسْتَعْبِطُنا!

وتدفعُنا إلى طرح سُؤالٍ بسيط على من يُراقِبُونَ هذه الشّرذمة: لـمَ لا تكشفُ عن الشركاتِ المنتِجةِ للنّخيل؟ ما هي الشركاتُ التي يستوردون منها أشجارَ النّخيل؟ فمَصْدَرُ النّخيل يملكُ كلَّ الأسرار.. ومفاتيحَ اقتلاعِ الأشجار من قلب طنجة ومُدُنٍ أخرى!

وهناك ملفّاتٌ لا يتحدثُون عنها: من المستفيدُون من الرّشاوَى المستفحِلة على جُنُباتِ الطّرُقِ السيّارة؟

والمستفيدُون من تدهوُرِ الخدماتِ الإدارية؟

ومن العبثِ الذي تمارسُهُ مُحافَظاتٌ عقاريةٌ وإداراتٌ طوبوغرافية؟

وماذا عن رُخص البناء؟ أليس فيها ما يُقالُ وما لا يُقال؟

من المستفيدُون ممّا يُسمَّى «تصميم التّهيئة» في طنجة؟

ملفّاتٌ كثيرةٌ تستوجبُ تدَخُّلاتِ العدالةِ الوطنية، ما دامت الحكومةُ مُصرّةً على سياسة: «عَفـَا اللهُ عمّا سَلَف»!

من حقّ رئيسِ الحكومة أن يتنازلَ عن حُقوقِه الشخصية، لا عن حُقوقِ البلد، وحقوقِ الموطنين..

ولا حقَّ له في حُقوقِ غيره..

ورئيسُ الحُكومة نفسُه كان في «بيت الصحافة» بطنجة، خلال الأيام الماضية، مُنَكّتًا.. مُتحدّثًا عن الملِك.. والأحزاب.. والموالين.. والمعادين.. والصحافة…

ـ إلاّ المطالب الاجتماعيةَ المشرُوعة! تجنّبَها بشكلٍ مُطلق!

وأعلَنَ أن ميزانية المغرب ربحت منذ 2012 إلى 2016، على الإقل 100 مليار درهم..

وإذن، عند الحكومة 100 مليار درهم إضافية؟! فلماذا تُردّدُ علَنًا أن البلدَ ليست له إمكانيات؟

ـ لا تبريرَ لما فعَلتُموه في بلدنا..

وما فعلتُموهُ ليس فشلا.. هو إفشال.. سُوءُ نيّة.. سوءُ تدبير.. وعن سبقِ إصرار..

ولا ننتظرُ أن يُحاسبَكُم أيُّ تاريخ.. لا ننتظرُ التاريخ..

ننتظرُ العدالةَ الوطنية..

إنّكم، أنتم «شبكةُ الأحزاب»، تُعيدُون بلدَنا إلى الخلف، إلى زمنِ «الحِماية الفرنسية»، حيث كان في البلد اثنان فقط: جبابرةٌ وبُسَطاء..

نفسُ «السياسية» نَهَجتْها أحزابُ ما بعد الاستقلال، بقيادة الجنرال أوفقير، وبعده إدريس ولد عبد الرحمان البصري، ومن معهُما..

هؤلاء صنعُوا جبابرةً طُغاة..

وهأنتم «رئيسَ الحكومة» تُعيدُون قوْلَبةَ التاريخ لصناعةِ جبابرةٍ جُدُد، بقيادةِ «أباطرةِ الإدارات»، والعقارات، والمخدّرات.. وكلِّ ما هو فساد..

إنكم لا تُسيئون لأنفُسكم فقط، تُسيئون لكلِّ البلد..

تَدفعُون السّقفَ إلى الانهيار..

وكأنّ بلدَنا بلا عقل، ولا رُؤية، ولا تمييز، ولا وطَنية..

ـ العدالةُ آتية.. لا ريبَ فيها!

[email protected]

‫تعليقات الزوار

12
  • Fassi
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 12:37

    لا فض فوك يا سي أحمد، تحليل رائع اشتقنا إلى صوتك على قناة ميدي 1

  • Abdou
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 12:48

    Les marocains sont choques et decus par votre commentaire.les arrogans sont connus depuis belle lurette.Actuellement avec le pjd pour etre juste et honnete ils sont les meilleurs ,francs ,integres et objectifs..Nous voterons pour eux et avec conviction..je ne suis pas partisan mais je suistresobservateur……….Actuellemen

  • إبراهيم حميمي
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 13:28

    الحمد لله ألي سلط الله أعليكم ⚖pjd حيت سد أعليكوم أروبينيات

  • القسيس الهرم
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 13:31

    " الفقراء يحاكمون ويؤدون الغرامات ويدخلون السجن " أصبت القول ايها الكاتب ، اللصوص الكبار لا يدخلون السجن وان دخلوه فهناك دائماً ألف سبب وسبب لإخراجهم منه تحت ذرائع شتى ، نتذكر عليوة الذي خرج ولم ينهي مدته لحضور جنازة والدته ولم يعد ، وكم من سجين فقد أبويه معا وهو خلف القضبان ، تطبيق القانون في المغرب برع في وصفه الحلايقي لكريمي حين قال : في القانون الجنائي تجد جرائم يعاقب عليها القانون بعقوبة السجن من تلاثة اشهر الى عشر سنوات …. وتفسيره : الثلاتة اشهر لهم والعشر سنوات لنا .

  • benabdellah
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 14:34

    à ce Abdou le num2 vous n'avez pâs le droit de parler au nom des marocains , si vous et votre parti pejidiste de freres musulmans vous etes choqués ou déçus par cet article ça vous regarde et c comprehensible comme on dit il n y a que la verité qui blesse , la majorité du peuple marocain n'a pas voté votre PJD , ils ne soutiennent pas les islamistes non plus et donc parlez pour vous mm , vous ne representez que seulement 1 million et demi en fin de compte et donc ecrasez vous !!! t
    quant à cet aricle je le trouve tout simplement logique et sensé et donc je dis bravo à celui qui l'a écrit ! à

  • ! ؟ ! ؟ !
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 15:02

    السلبيات في مجتمعنا أكثر من الإيجابيات .. وقد غرقنا في مستنقع السلبيات .. ا

  • FOUAD
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 16:13

    الذي يقرا المقال يخيل اليه من خلال الكلمات المستعملة كالجبروت و الطغيان يخيل اليه ان بنكيران جرف الناس بالجرافات في الساحات كما فعل "الانقلابيون" في بلد شقيق!
    يخيل الي ان الرجل ترتعد فرائسه خشية ان يرسل اليه بنكيران "البوليس السري" فيختفي اختفاء "حقيقيا"

    اتق الله يارجل ف "حنا مغاربة" و لسنا "مريكان"
    Mon salam

  • jamal
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 20:00

    je me demande à quoi est dû cette corruption à tous les niveaux,et aucun parti n'a pu échapper à ce fléau qui a tt ravagé,sommes nous tous mal éduqués ,ou la cupidité s'est emparée de tt le monde,je vois personne penser à cepays ou à son peuple le souci principale est d'arriver à un issu pour saccager les caisses de l'état. d'abord la liberté d'expression est bafouée sûrement des lois manquent,la dépendance de la justice,l'impunité et la protection par de hautes instances toutça concourent à donner un état andicapé

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 23:27

    البيجيدي انفق الولاية الاولى في التدرب و التعود على السلطة، يعني بالدارجة " يالله طلقو يديهم و حيدو الدهشة" و سيخصصون الولاية التانية للنهب و اللصوصية و الهبر و مص الرحيق و العض و النهش، بما اهم جاؤوا من اوساط شعبية و معظمهم كان يتناول اللحم في المناسبات فقط فقد اخد منهم الامر وقتا لكي يستوعبوا انهم جالسون على الكنز و قد كلنوا ينظرون في المرآة لكي يتاكدوا انهم لا يحلمون،الان فقط فهموا اللعبة و كيف تؤكل الكتف و انفتحت شهيتهم وزالت دهشتهم و تدربت اصابعهم على الخفة و بالتالي فهم بحاجة اكثر من اي وقت مضلى الى ولاية تانية يمرون فيها الى التنفيد و الاعمال التطبيقية، فهم يفهمون جيدا ان ولاية تالثة مستحيلة و انها اخر فرصة لهم للاثراء و لهدا فهم مصابون بالسعار و لم يعد يهمهم مادا سيقول عنهم الناس و مرحلة اعجاب الناس و استمالتهم اصبحت متجاوزة و ما يهمهم الان هو ان ينهبوا ما امكن "الحلايقي دابا فات الشفوي و داز لمرحلة تقرقيب سوارت الرباح" جوارح الحزب الان سيفعلون اي شيئ و سيقولون اي شيئ و سيتحالفون مع من كان من اجل هده الولاية التانية و الاخيرة

  • anas
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 00:36

    les partis se battent entre eux et ils ont oublient la première affaire nationale leurs débats inutiles montrent que la confiance en politique c'est une ignorance, naïveté et idiotie aucune stratégie nationale efficace adoptée par ces partis de papier

  • كاره الضلام
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 03:46

    دئب البيجيدي راى لحمة السلطة و اشتمها و تلمسها و برزت انيابه و شحدت و سال لعابة وديانا و عميت عيونه و التهبت لديه حاسة الافتراس و لم يعد يرى او يسمع فقد كمست حواسه الا واحدة تلهث وراء اللحمة المرغوبة التي لازال شهدها بين الصدغين ،و بين الفينة و الاخرى يتدكر الدئب بضع كلمات لاهوتية يحاول ان يخفي بها طبعه و هويته و يغلف بها طويته و سريرته و لكن موعظته تزيد صورته بشاعة و تكشف عورته اكثر ،و الدئب لا يفهم ان السمعة تباع مرة واحدة و البكارة تدهب الى الابد و ان من عظ و عوى لا يمكنه ان يعود حملا من جديد،و عليه ان يفهم ان السياسة ايام نداولها بين الدئاب و كل دئب يهبر و يمضي و ان اللحمة لا تدوم لدئب من الدئاب و ان الدئاب صنف واحد و لا تختلف الا في صور النصب و الدجل،هناك دئاب حقيرة و اخرى اصغر من الاحتقار و دئب البيجيدي من الصنف التاني،ما اصعب مهمة الدئب بعد شهور و ما اضنى مشقة توسله لضحيته و محوالته ترقيع كرامته و ما اصعب ان يحاول تبييض وجهه و صنان النفاق يتضوع من خلقته و ما اشقاه حينما يقترب من الناس بابتسامة صراء و هم يبتعدون منه اثر رائحة كريهة ليس واعيا بها

  • كاره الضلام
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 04:16

    سيكرسون الولاية التانية لتوضيف الاقارب و الاصدقاء و تضخيم الحسابات في البنوك و اكتساب الضيعات و العقارات و سيتنافسون في الدنيا صامين ادانهم عن غير رنين المعدن النفيس و قد يتدكرون مرة مرة شيئا اسمه الشعب فليرمون له كلمة او اتنثين احقر من الكدب و احط من الخداع و ارخص من الهواء الدي وجدت منه، جواميس قدرة دخلت البركة الموحلة فلا مجال الا للرفس و الخطف و التنافس في العار و اللعنة، مادا يهم الضبع ان تبصق عليه ان هو نال اللحمة التي خلق ليصارع من اجلها، لقد اضاع الجاموس البري كرامته و ماء وجهه حين اقتحامه البركة و الان لا يخجل من التمرغ فيها امام الملا،لقد انتهت صلاحية الاكاديب التافهة التي جاؤوا بها و حان وقت شحد الانياب و نزع الاقنعة و ممارسة الستريبتيز السياسي،مروا من العفة المصطنعة الى العهر المشكوف و بيع اوراق التوت ، سيخرج جيل جديد او شبيبتهم ليعيدوا تكرير الشعارات القديمة و التبرؤ من القادة الدين باعو المبادئ،جيل سيعيد انتاج شعارات تطبيق الشرع و الدولة الدينية كما اعادت شبيبة الاتحاد شعارات الملكية البرلمانية و قضية بنبركة بعد فضيحة الاداب التي وقع فيها الاتحاد

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 13

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 1

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 3

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 20

حملة ضد العربات المجرورة